تُسبب القلق والاكتئاب.. 3 خطوات للتخلص من إدمان الشبكات الاجتماعية

وكالات – مصدر

لطالما أكدت البحوث والدراسات العلمية على أهمية التخلص من إدمان الشبكات الاجتماعية لما لها من آثار عقيمة على الصحة الجسدية والعقلية.

وفي الوقت الذي ينصح فيه الأطباء بضرورة أخذ استراحة من هذه الشبكات، يقول الخبراء إن الأشخاص الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون للإصابة بالقلق والاكتئاب، وينصحون بأخذ استراحة منها.

ويوضحون أن الخطوة الأولى تتمثل في التخلص من السموم في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا ما الذي يدفع الأفراد لاستخدامها بشكل مفرط، وهو ما يرى الخبراء أنه ضروري كي يتمكنوا من تطوير خطة رئيسية لتقليل حجم الإغراء في تلك المنصات.

والخطوة الثانية بحسب الخبراء هي اعتماد روتين يومي مليئ بالنشاطات التي لا تتطلب استخدام الهاتف.

أما الخطوة الثالثة فهي مسح تطبيقات التواصل الاجتماعي مؤقتا للسماح بقضاء وقت أكبر متصل بالحياة من حولنا، والبحث عن أشياء بديلة عن السوشال ميديا.

ويرى الخبراء أن مسح تطبيقات الشبكات الاجتماعية مؤقتا، له فوائد عديدة بهدف فك الإدمان والتعلق أو ارتباط الفرد بتلك المنصات.

اقرأ ايضاً: أخطاء تتسبب في إبطاء الهواتف الذكية.. هذه طرق إصلاحها

تعرّف على ترتيب مواقع التواصل في التجسس على بياناتك

وكالات – مصدر

بات من المعروف أن مواقع التواصل الاجتماعي تراقب تحركاتنا وتجمع بياناتنا الشخصية، حيث تشير التقارير إلى أن بعض هذه المواقع تمارس التجسس علينا أكثر من غيرها.

وكشفت دراسة أجرتها شركة Internet 2.0 للأمن السيبراني أن”تيك توك” هو أكبر أداة لجمع البيانات، حيث تجمع أكثر من أي تطبيق الوسائط الاجتماعية أو خدمات المراسلة الأخرى، .

وتابعت الدراسة أن تيك توك المملوك لشركة ByteDance الصينية، يمتلك حوالي مليار مستخدم نشط في جميع أنحاء العالم، لكن لديه أكثر من ضعف عدد المتعقبات في شفرة المصدر الخاصة به مقارنة بمتوسط الصناعة.

وبينت أن برنامج التتبع الخاص بتيك توك يجمع خلسة بيانات حول المستخدمين لضبط الخوارزمية التي تقوم بتشغيل خلاصتها الرئيسية. ولكن يمكنه أيضا جمع معلومات حول شبكة wi-fi وبطاقة Sim، ما يثير مخاوف بشأن كيفية استخدام هذه البيانات.

وتابعت: “لكن الشركة ليست في هذا وحيدة، فقد احتلت كل من Microsoft Teams وOutlook وإنستغرام وتويتر وسناب شات المراتب الأولى في المراكز الثمانية الأولى من بين 22 شركة كبرى تستوعب أكبر قدر من البيانات – بينما تم تصنيف “فيسبوك” كإحدى أفضل الشركات، حيث احتلت المرتبة 16 في تقييم Internet 2.0″.

ولفتت إلى أنه باستخدام برنامج Malcore الخاص بها، أعطت Internet 2.0 لكل تطبيق درجة بناء على كمية المعلومات الشخصية التي تم جمعها، مع تسجيل “تيك توك” ما مجموعه 63.1.

وتم العثور على تسعة متتبعات و”الكثير من الأذونات والتحذيرات حول خطورة الكود” تؤدي إلى درجاتها، مع علامة Internet 2.0 التجارية لمستوى التتبع الموصوف كالآتي: “متطفل بشكل مفرط وليس ضروريا لتشغيل التطبيق”.

وتابعت أنه كان لدى Microsoft Teams – المشهور بمكالمات العمل الجماعية – أربعة متتبعين ولكن عدد كبير من طلبات الأذونات، ما يمنحه درجة 38، ويجعله في المرتبة الرابعة.

في حين جاءت خدمة البريد الإلكتروني في Outlook، التي يقدر عدد مستخدميها بـ 400 مليون مستخدم على مستوى العالم، المرتبة الخامسة بـ 35.9 وسبعة متتبعين، تليها “إنستغرام” و”تويتر” و”سناب تشات” وLinkedIn، والتي سجلت جميعها حوالي 34 – أعلى من متوسط الصناعة البالغ 28.8. وسجل Gmail 29.6 بينما وجد أن WeChat يحتوي على خمسة متتبعين.

بينما جاء تطبيق “فيسبوك” في أقل الدرجات بسبب “العدد القليل جدا من التحذيرات في شأن التعليمات البرمجية”، على الرغم من وجود عدد كبير من طلبات الإذن، وكانت خدمة المراسلة Signal – التي يفضلها الجيش البريطاني على منافستها “واتس آب” لتنظيم الأحداث اليومية – واحدة من أفضل التطبيقات، مع تسجيل “فيسبوك مسنجر” وDiscord أيضا درجة عالية.

اقرأ أيضاً: ميتا تكشف عن نموذج لغة جديد قائم على الذكاء الاصطناعي

تويتر: ميزات جديدة إحداها ينتظرها الملايين من المستخدمين تعرف عليها

تكنولوجيا – مصدر الإخبارية

أشار تقرير جديد إلى أن القائمين على تطبيق تويتر الشهير، يقومون باختبار ميزات جديدة سيشهدها مستخدمو التطبيق، أبرزها ميزة المقالات الجديدة التي تسمح بكتابة تغريدات تتجاوز 280 حرفاً، وميزة جديدة أخرى تساهم في زيادة خصوصية التغريدات.

ميزة المقالات في تويتر الجديدة

وقالت “جين مانشون وونغ” خبيرة الهندسة العكسية، ان تويتر تطور ميزة جديدة تسمى مقالات تويتر، مما يسمح للمستخدمين بنشر رسائل أطول.

ونشرت الخبيرة لقطة شاشة لما قد تبدو عليه مقالات تويتر، وكتبت أن المنصة تطور ميزة مقالات تويتر والقدرة على إنشاء مقالة داخل تويتر، وربما هناك تنسيق طويل جديد قادم إلى المنصة.

وقال متحدث باسم المنصة: نحن نبحث دائمًا عن طرق جديدة لمساعدة الأشخاص على بدء المحادثات والمشاركة فيها عبر منصتنا. ونشارك المزيد حول عملنا قريبًا.

وعندما تم إطلاق المنصة للمرة الأولى في عام 2006، تم تقييد التغريدات بـ 140 حرفًا، وهو ما كان قصيرًا إلى حد ما. ولكن في عام 2018، ضاعفت المنصة هذا الحد إلى 280 حرفًا ليسهل على المستخدمين التعبير عن أنفسهم.

ومع ذلك، تشير البيانات الأولية من تويتر عندما تم رفع حد الأحرف إلى أن معظم المستخدمين ما زالوا ينشرون تغريدات قصيرة.

وفي تدوينة عام 2018، بعد تجربة عدد الأحرف المسموح بها. أوضحت أليزا روزين، مديرة المنتج في الشركة: كنا قلقين من أن المخططات الزمنية قد تمتلئ بتغريدات مكونة من 280 حرفًا. كما كنا قلقين من أن يستخدم الأشخاص الذين لديهم الحد الجديد المساحة بالكامل دائمًا. ولكن هذا لم يحدث.

وأضافت: 5 في المئة من التغريدات المرسلة كانت أطول من 140 حرفًا و 2 في المئة كانت تزيد عن 190 حرفًا. نتيجة لذلك لا ينبغي أن تتغير تجربة قراءة مخططك الزمني بشكل كبير. وتظل ترى نفس القدر من التغريدات في مخططك الزمني.

ميزة لزيادة الخصوصية في المنشورات والتغريدات

بدأ القائمون على تطبيق “تويتر” باختبار ميزة جديدة ستساهم في زيادة خصوصية المنشورات والتغريدات على التطبيق.

وتبعا لأحدث التسريبات فإن الميزة التي تختبر حاليا تحت اسم ” Flock” ستساعد مستخدمي “تويتر” على نشر تغريدات يمكن أن يراها ويتفاعل معها عدد محدد من الناس الذين يتابعونهم على التطبيق.

وتمنح الميزة المستخدم إمكانية استحداث مجموعة مغلقة من الحسابات المتابعة له على “تويتر” يصل عدد الأشخاص فيها إلى 150، وعند رغبته بنشر تغريدة “غير عامة” ستظهر هذه التغريدة لهؤلاء الأشخاص فقط، كما سيكون بالإمكان التحكم بالمجموعة وحذف وإضافة أشخاص إليها بأي وقت.

ومن جهته أشار المدون الشهير إلى أن الناس الذين ستظهر لديهم التغريدات التي تستخدم معها الميزة الجديدة ستظهر لهم رسائل تبين أنهم موجودون في قوائم “Flock” للشخص الذي ينشر التغريدات.

ويرى العديد من المحللين أن هذه الميزة ستقلل من إحراج مستخدمي “تويتر” الذين لايرغبون بأن تظهر تغريداتهم لأشخاص معينين، كما قد تخفف من عدد التعليقات السلبية التي قد يتفاعل بها البعض مع التغريدات.

من نصّاب لصاحب أشهر مركز علاج طبيعي بمصر.. من هو سمكري البني الآدمين؟

وكالات – مصدر الإخبارية

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء قبض السلطات المصرية على صاحب أحد أشهر مراكز العلاج الطبيعي في مصر، والمعروف بلقب “سمكري البني آدمين”، فمن هو؟

بدأت القصة بعد إصدار النقابة العامة للعلاج الطبيعي في مصر تحذيراً من صاحب المركز بسبب “انتحاله صفة أخصائي علاج طبيعي”، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مصرية.

وألقت السلطات المصرية القبض على الشخص المعني وأغلقت مركزه الخاص بعد تحذيرات النقابة، موضحة في بيان لها إنه “قام بتزوير شهادة التخرج الخاصة به واستبدل مهنته في البطاقة من خريج كلية التربية الرياضية إلى مختص في العلاج الطبيعي”.

كما قررت النيابة العامة حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق لـ”ممارسته نشاطاً طبياً دون مؤهل أو ترخيص”.

بدورها قالت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي في بيان لها إنه “في إطار الجهود المكثفة للنقابة العامة العلاج الطبيعي من جمع للمعلومات ورصد العناصر منتحلي صفة أخصائي العلاج الطبيعي وفتح مراكز غير مرخصة، والتعدي على حرمة المرضى، وبمجهودات النقابة الفرعية بالإسكندرية، ومع أجهزة الدولة من إدارة العلاج الحر بالإسكندرية ومباحث الأموال العامة وإدارة التفتيش الصيدلي وبمشاركة إدارة مكافحة المخدرات وجهاز حماية المستهلك، استطاعت الجهات المعنية من رصد وغلق والقبض على المدعوة (م. ف. حمدان) أخصائية عناية بالبشرة ، بتهمة امتهان مهنة مخالفة عن البطاقة الشخصية وانتحال صفة إخصائي العلاج الطبيعي ذلك للتيسير في فتح مراكز علاج طبيعي غير مرخصة وغير مؤهلة”.

وأضاف بيان النقابة: “من هذا المنطلق النقابة العامة جميع المواطنين من التعامل مع المدعوة (م. ف. حمدان) حفاظاً على صحتهم”.

وتبعاً لذلك أكدت النقابة، إغلاق مركز وهمي جديد لمنتحلة صفة إخصائية العلاج الطبيعي بالإسكندرية، وذلك بعد إغلاق مركزين على شاكلة مركز “سمكري البني آدمين”، أحدهما في الإسكندرية والثاني في مدينة نصر.

اللافت في الأمر أن معظم جمهور سمكري البني آدمين هم من مشاهير الفنانين وعلى رأسهم أمير كرارة والفنانة ساندي ومنة فضالي وماجد المصري وأحمد فهمي والكثير غيرهم، حيث استغل منصات التواصل الاجتماعي في الترويج لنفسه.

وكان عدد من هؤلاء الفنانين نشروا فيديوهات أثناء جلسات العلاج التي قدمها لهم الشاب المزعوم.

والد الشاب المذكور دافع في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب عن ابنه بالقول إنه حاصل على ثلاث شهادات جامعية أحدها في مجال العلاج الطبيعي من أمريكا، وهو الأمر الذي تنفيه النقابة وتحقق به الشرطة المصرية، مؤكدة أنه لا يحمل رخصة لمزاولة هذا العمل أو فتح مركز للعلاج الطبيعي.

“ميش”.. خدمة فريدة من مايكروسوفت للتواصل عن بعد بهذه الميزات

وكالات – مصدر الإخبارية

رفعت شركة “مايكروسوفت” العالمية النقاب عن خدمة جديدة أطلقت عليها اسم “ميش” وهي مختصة بالتواصل عن بعد.

وقالت مايكروسوفت في بيان لها إن “ميش” تساعد مستخدميها على الالتقاء معاً في آن ومكان واحد، متجاوزة كل الحدود والفواصل الجغرافية والزمانية على شكل “أفاتار” أو صور ثلاثية الأبعاد.

بدوره قال الخبير التقني الموريتاني الولي ولد الداه، إن “الخدمات التي تريد ميش إضافتها تعتمد على تقنيات مثل الواقع الافتراضي والحقيقة الزائدة وأيضا الواقع المختلط، إضافة إلى خوارزميات من الذكاء الاصطناعي، وكلها تقنيات موجودة منذ عدة سنوات وليست حكراً لشركة مايكروسوفت”.

وأوضح الخبير أن “(ميش) سوف تعجل من حركة المنافسة والمضي قدماً في تطوير مثل هذه الخدمات، خصوصاً مع التغير الجذري في طريقة العمل الذي أحدثه فيروس كورونا، والذي سوف يتواصل في المستقبل لأن الشركات يمكنها أن توفر أموالاً طائلة باللجوء إلى العمل عن بعد”، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.

فيما يرى أن النموذج الاقتصادي للمنصة “سيكون على مستويين على الأقل، أحدهما للشركات بمقابل مادي وسيكون أكثر تأمينا ويقدم خدمات أكثر، أما المستوى الثاني فهو الخدمة الشخصية للأفراد وربما تكون مجانية إلى حد ما ولكن قد تكون أقل تأميناً وأيضاً مقابل خدمات أقل مما هو موجود للشركات”.

في نفس الوقت حذر الخبير من أن “قرصنة خدمة ميش ستمكن القرصان من انتحال هوية الأفراد وكذلك الحضور بشكل ما في أماكن لا يفترض أن يتواجد بها، عدا عن الخطر المحدق بالبيانات وانتهاك الخصوصية لأغراض تجارية”.

تويتر تعلن عن طرح خيار جدولة التغريدات قريباً

تكنولوجيا - مصدر الإخبارية

بدأت منصة تويتر بطرح خيار جدولة التغريدات لبعض المستخدمين المحددين، وهي إحدى أكثر الميزات المفيدة التي قد يرغب الجميع في استخدامها، بحيث تتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين جدولة التغريدات في تاريخ ووقت محددين من خلال منصة تويتر نفسها.

وتقتصر الميزة في الوقت الحالي على تطبيق سطح المكتب فقط، وهي تتيح إلقاء نظرة على جميع التغريدات المجدولة في نافذة الجدولة، وستكون ميزة جدولة التغريدات مفيدة بشكل كبير لمديري وسائل التواصل الاجتماعي والمنشورات الإخبارية للتعامل مع تغريداتهم.

ويعد من غير الواضح في الوقت الحالي كون هذا مجرد اختبار أم أن الميزة متاحة لمستخدمي تويتر لسطح المكتب في جميع أنحاء العالم.

وتوفر المنصة حاليًا تطبيق (Tweetdeck)، الذي يمكن للمستخدمين من خلاله جدولة التغريدات وإدارة حسابات متعددة أيضًا، ويجري استخدام هذه الأداة إلى جانب أدوات أخرى مثل (Buffer) على نطاق واسع من قبل مديري وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت المنصة قد بدأت في العام الماضي تجربة جدولة التغريدات في نافذة كتابة التغريدة، لكن الميزة الجديدة تمتلك زرًا مخصصًا للجدولة، كما اختبرت الشبكة الاجتماعية سابقًا مجموعة من الميزات، من ضمنها الردود المترابطة والتحذيرات للأشخاص الذين ينشرون ردودًا ضارة محتملة، وذلك للحد من انتشار خطاب الكراهية.

وتخطط الشركة لمنح المستخدمين فرصة ثانية قبل النشر لتحرير المشاركة والردود، إذا قاموا بتضمينها محتوى ضارًا أو مسيئًا أو يحض على الكراهية، وفي حال كان المستخدم لا يزال يخطط لنشر ذلك المحتوى، فستخضع التغريدات للتدقيق وفقًا لسياسات تويتر.

وفي حين أن هذه الميزات تركز بشكل أكبر على صحة المنصة، فإن ميزة جدولة التغريدات يمكن أن تجعل الحياة أسهل بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون بشكل كبير على تويتر في عملهم، كما يمكنها أن تجعل نشر الإعلانات والأخبار أكثر سلاسة.

حيث كما هو الحال مع خيارات الجدولة على جميع خدمات التواصل والتراسل، ستُتيح هذه الميزة على تويتر من اختيار وقت وتاريخ محدد لنشر التغريدات، كذلك وعبر شاشة الجدولة، يمكن للشخص إلقاء نظرة سريعة على جميع التغريدات المجدولة، مع إمكانية التعديل وقتما يشاء.

 

فيس بوك تطلق تطبيقاً يتيح إستخدام الإنترنت مجاناً

تكنولوجيا - مصدر الإخبارية

كشف موقع “ذي فيرج” أن فيس بوك يختبر تطبيقًا جديدًا لزيادة الوصول إلى الإنترنت في البلدان الناكية.

التطبيق الجديد المسمى Discover يوفر للمستخدمين رصيدًا من بيانات التصفح المجانية المقدمة من عدد من شركات البيانات.

هل تذكرون مشروع Free Basics من فيس بوك؟ كانت مهمته إتاحة الإنترنت مجاناً للمستخدمين الذين لم يسبق لهم الدخول للشبكة.

والآن تعيد فيسبوك إطلاق مشروعها على شكل تطبيق خاص يدعى Discover سيتيح للمستخدمين الاتصال بالانترنت مجاناً.

التطبيق قيد الاختبار حالياً في البيرو وهي إحدى الدول الـ 55 التي كان مشروع Free Basics يدعمها. وتتعاون فيس بوك مع شركات الاتصالات في الدول التي يدعمها المشروع لتوفر لمستخدمي التطبيق باقة بيانات مجانية يومياً تستخدم لتصفح الانترنت عبر التطبيق.

لن تحتاج إلى حساب فيس بوك لاستخدام التطبيق، كما لن تحتفظ فيس بوك ببيانات تصفحك فتستهدفك بالإعلانات.

يجب أن تعرف أن التطبيق يتيح الأستخدام الأساسي فقط، بمعنى أنه لن يمكنك تصفح المحتوى الذي يستهلك البيانات مثل الفيديوهات، كما تختلف الباقات التي توفرها الشركات مجاناً من بلد لآخر حسب رغبة شركة الاتصالات.

الهدف من التطبيق إبقاء المستخدمين متصلين بالانترنت حتى في حال لم يتوفر لديهم رصيد كافي من البيانات. في إشارة إلى أنه لن يكون مقيداً بعدد معين من المواقع التي يدعم تصفحها مجاناً، كما كان مشروع Free Basics يفعل.

نتيجة الممارسات غير التنافسية التي كان يفعلها المشروع، تعرض للحظر في الهند في عام 2016 والتي كانت أهم وأكبر الدول التي تستخدمه، لذا جاءت فيس بوك الآن برؤية أكثر عدالة فهي ستوفر الدخول لكافة المواقع مجاناً ضمن الباقة المتاحة لك.

سيتوسع اختبار التطبيق خلال الأسابيع القادمة في المزيد من الدول من بينها العراق.

احذر .. هذه المعلومات لا تشاركها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

تكنولوجيا - مصدر الإخبارية

مع تزايد تأثير وإستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، في الآونة الأخيرة لاسيما في ظل انتشار جائحة كورونا، والحجر المنزلي.

تساعدك مواقع التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك وتويتر وإنستاجرام في الوصول إلى آخر أخبار الأصدقاء والعائلة، والبقاء على اطلاع بما يحدث في العالم، وأيضًا مشاركة تفاصيل حياتك مع الأخرين.

وهناك قلق واضح بشأن ما تفعله هذه المواقع بالبيانات التي نشاركها عبرها، حيث إننا نُساهم في تقديم الكثير من المعلومات بطريقة غير مباشرة تستغلها هذه المواقع في توجيه الإعلانات المستهدفة التي تراها في صفحتك الرئيسية.

إليك 6 أشياء يجب عليك عدم مشاركتها في مواقع التواصل الاجتماعي:

1– بيانات الموقع:

بالإضافة إلى هاتفك الذكي الذي يتتبع إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فإن المتصفح أيضا يمكنه الحصول على بيانات الموقع بناءً على عنوان IP الخاص بك، أو حسابات تسجيل الدخول، حيث يمكن تحديد موقعك الجغرافي لوضع وسم في منشوراتك يوضح موقعك الحالي.

لذا قبل النشر على أي شبكة تواصل اجتماعي تأكد إذا كانت تسحب بيانات موقعك تلقائيًا، وقم بإيقاف ذلك قبل النشر، حيث لا يوجد سبب لمشاركة موقعك في كل منشور.

بالإضافة إلى أن الصور التي تُشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا تحتوي على بيانات وصفية تُظهر الموقع الدقيق لالتقاط الصورة مما يعرض خصوصيتك للخطر.

2- خطط السفر:

قد تكون مشاركة تفاصيل رحلتك القادمة مثل: عطلة نهاية الأسبوع مع العائلة بمثابة دعوة صريحة للصوص لسرقة منزلك، حيث أنك لا تعرف أبدًا من يمكنه رؤية هذه المعلومات واستخدامها بطريقة غير سليمة، وللحفاظ على أمنك لا تشارك أي تفاصيل أو صور عن رحلتك إلا بعد عودتك منها.

3- الشكاوى والمشاكل الشخصية:

مواقع التواصل الاجتماعي بالتأكيد ليست المكان المناسب للتعبير عن مشاكلك الشخصية، لذا إذا كنت ترغب في تقديم شكوى بشأن مديرك أو زملائك في العمل أو أقاربك، لا تستخدم هذه المواقع إطلاقًا، حيث لا يمكنك التأكد من كل شخص يرى هذه المشاركات.

4- المشتريات الجديدة باهظة الثمن:

يُحب العديد من الأشخاص نشر صور ألعابهم أو مشترياتهم الجديدة في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: هاتف جديد، أو حاسوب محمول، أو سيارة أو تلفزيون أو أي شيء آخر.

ولكن من الممكن أن يساهم نشر مثل هذه المنشورات في مشكلة شخصية لك في حالة عدم حصولك على عدد الإعجابات المتوقع او تلقى الانتقادات المُسيئة مما يجعلك تشعر بالاستياء.

5- المشاركات والمسابقات التي تشاركها:

تُعد الشبكات الاجتماعية أماكن مهمة ورئيسية للشركات لتنظيم المسابقات وتقديم الهدايا للمشاركين، ويرجع ذلك أساسًا إلى سهولة النقر على زر (مشاركة) وعدم التفكير في الأمر مرتين.

وفي حين أن هناك الكثير من المسابقات القانونية والشرعية التي يمكنك أن تجدها أثناء التصفح إلا أنه يجب عليك التفكير بعناية قبل مشاركتها في أي وقت، حيث تظهر هذه المشاركات بصورة مستمرة في حساب من يتابعونك وقد تكون مصدر إزعاج لهم مما يؤدى إلى الغاء متابعتك.

6- أي شيء لا تريد أن يراه الجميع:

إذا كانت هناك قاعدة واحدة يجب أن تتبعها عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي هو: لا تنشر أبدًا أي شيء لا تريد أن يراه العالم كله.

بمجرد نشر شيء ما على الإنترنت، يكون من المستحيل إزالته تمامًا، حتى إذا قمت بتحديد إمكانية رؤية المحتوى الخاص بك لأصدقائك فقط، فلا توجد طريقة لمعرفة من الذي شاهد بالفعل منشوراتك وصورك أو حفظها أو شاركها مع شخص آخر.

ربما تنشر شيئًا شخصيًا اليوم ولكنك قد تندم عليه بعد عامين، بالطبع يمكنك حذفه من حسابك، ولكن لن يمكنك محوه تمامًا من الإنترنت، وبالتالي تجنب عدم نشر أو مشاركة أي شيء لا تريد أن يراه الجميع. بالإضافة لذلك لا يجب عليك أبدًا مشاركة عنوانك أو رقم هاتفك في هذه المواقع.

(6) طرق لتأثير وسائل التواصل الاجتماعية سلباً على الصحة العقلية

صحةمصدر الإخبارية

لقد أدى ظهور وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة ارتباط سكان العالم ببعضهم البعض أكثر من أي وقت مضى في التاريخ.

ومع ذلك، يمكن أن يكون لاعتمادنا على وسائل التواصل الاجتماعي تأثير سلبي على صحتنا العقلية، حيث يفحص البريطاني العادي هاتفه 28 مرة في اليوم.

وفي حين أنه تكون هناك فوائد لمنصات التواصل الاجتماعي، إلا أن استخدامها بشكل متكرر يمكن أن يجعلك تشعر بعدم الارتياح والعزلة على المدى الطويل.

إن من شأن تدفق وابل الصور المنتقاة بعناية على الانستغرام التأثير سلبا على ثقة الناس بذواتهم، في حين أن هوس تصفح تويتر قبل الذهاب للسرير قد يساهم في رداءة النوم.

وفيما يلي ست طرق يمكن أن تؤثر بها وسائل التواصل الاجتماعي سلبًا على صحتك النفسية دون أن تدرك ذلك.

الثقة في النفس

لدينا جميعًا نصيبنا العادل من حالات انعدام الثقة، وبعضها نتحدث عنها بشكل علني وأخرى نفضل التكتم عليها.

إلا أن مقارنة نفسك بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق متابعة صورهم المثالية من الناحية الجمالية على الانسغرام أو البقاء على اطلاع على وضع علاقتهم على فيسبوك، لا يمكن أن يفيد كثيرا في تهدئة شعورك بالشك في النفس.

وفي هذا الصدد وجدت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن أن العديد من الأشخاص يعانون من ظاهرة “حسد الفيسبوك،” وأن أولئك الذين امتنعوا عن استخدام الموقع الشهير شعروا برضى أكبر بحياتهم.

يقول الدكتور تيم بونو، مؤلف كتاب “عندما لا تكفي إشارات الإعجاب،” لقناة Healthista البريطانية أنه “عندما نستمد إحساساً بالقيمة من أدائنا مقارنة بالآخرين، فإننا نضع سعادتنا في متغير يقع خارج سيطرتنا تماماً.”

إن إدراك مقدار الوقت الذي تقضيه في مطالعة صفحات الآخرين عبر الإنترنت قد يساعدك على التركيز أكثر على نفسك وتعزيز ثقتك بنفسك.

الترابط البشري

إن من المهم للغاية بالنسبة لنا كبشر أن نكون قادرين على التواصل وإقامة روابط شخصية مع بعضنا البعض.

لكن قد يكون من الصعب القيام بذلك عندما نكون ملتصقين بشاشات مستطيلة، ونصبح أكثر إلماما بالواجهات الرقمية لأصدقائنا منها بشخصياتهم الحقيقية.

وفي هذا الجانب تشرح ستينا ساندرز، وهي عارضة أزياء سابقة لديها 107000 متابع على انستغرام، كيف أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلتها تشعر بالعزلة أحياناً.

قالت ساندرز لإندبندنت “أعلم من تجربتي أنني قد أصاب بحالة “الخوف من فوات الشيء” (ما يعرف بـ FOMO ) عندما أرى صورا لصديقتي عن حفلة لم أذهب إليها، وهذا بدوره قد يجعلني أشعر بالوحدة والقلق.”

وقد وجدت دراسة نشرت في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة شملت 5208 فرداً أن التصفح المنتظم لفيسبوك له تأثير سلبي على رفاهية الشخص.

الذاكرة

يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي نافذة رائعة لاستطلاع الذكريات وتتبع الأحداث الماضية. لكنها قد تشوه الطريقة التي تتذكر بها بعض اللحظات من حياتك.

كثيرون منا يقعون في خطأ قضاء وقت طويل في محاولة التقاط صورة مثالية لأعجوبة بصرية، بينما يتم إغفال الاستمتاع بتلك التجربة المباشرة التي نستمدها من مشاهدة الشيء بأم عينينا.

يقول الدكتور بونو “إذا وجهنا كل انتباهنا نحو التقاط أفضل الصور لمتابعينا على وسائل التواصل الاجتماعي لتنال إعجابهم، فسيبقى القليل من الانتباه للاستمتاع بجوانب أخرى من التجربة في حينها.”

“كما أن قضاء الكثير من الوقت على هواتفنا سوف ينتقص من تلك الجوانب الأخرى للتجربة، مما يقوض السعادة التي يمكن أن نستمدها منها.”

النوم

إن الحصول على ما يكفي من النوم يكتسي أهمية قصوى. ومع ذلك، يستخدم الكثيرون منا الهواتف قبيل الذهاب للنوم، وهو ما يجعل من الصعب علينا أن نغفو.

يوضح الدكتور بونو قائلاً “إن الانفعال بالقلق أو الغيرة مما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي يُبقي الدماغ في حالة تأهب قصوى، ويحرمنا من النوم.”

“بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضوء المنبعث من جهازنا المحمول على بعد بوصات قليلة من وجهنا أن يمنع تدفق الميلاتونين، وهو هرمون يساعدنا في الإحساس بالتعب.”

حاول أن تضع لنفسك قاعدة صارمة بعدم استخدام هاتفك لمدة 40 دقيقة على الأقل إلى ساعة قبل النوم، ولاحظ إن كان ذلك يحدث فرقاً في جودة نومك.

مدى الانتباه

لا يجب أن نهتم فقط بحالة العقل الباطن خلال النوم، وإنما أيضا بمدى قدرة عقولنا على التركيز بشكل كامل عندما نكون مستيقظًين.

من الروعة النظر إلى كمية المعلومات المتوفرة بسهولة على أطراف أصابعنا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، لكن ذلك يعني أيضا أن تشتت انتباه الناس أصبح أكثر سهولة.

يقول الدكتور بونو “لقد وفرت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للانجذاب المستمر نحو الترفيه الفوري الذي يسهل الوصول إليه.”

وإذا لم تتمكن من التخلي عن هاتفك لبضع دقائق على الأقل، فمن الأفضل أن تجرب قوة إرادتك في بعض الأحيان.

الصحة العقلية

لقد ثبت أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تسبب التعاسة فحسب، وإنما تؤدي أيضاً إلى تطور مشكلات الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب عند استخدامها أكثر من اللازم أو دون توخي الحذر.

ففي مارس 2018، أفادت تقارير أن أكثر من ثلث الجيل Z (الذي يلي جيل الألفية) – في دراسة استقصائية شملت 1000 شخص – ذكروا أنهم سيتركون وسائل التواصل الاجتماعي للأبد، حيث قال 41 في المائة منهم إن منصات التواصل الاجتماعي تجعلهم يشعرون بالقلق أو الحزن أو الاكتئاب.

فقد قرر بن جايكوبز، وهو منسق موسيقى أو دي جي ولديه 5000 متابع على تويتر، التوقف عن الدخول إلى المنصة في يناير 2016 وقد وجد الاستراحة مفيدة حقاً.

يقول جايكوبز “لقد جعلني تويتر في الحقيقة أشعر بالقلق من وقت لآخر حيث بدا لي شيئا فشيئا أنني كنت أهتم كثيرا بمشاعر آلاف الغرباء الذين تابعتهم، بينما هم لم يعرفوا بالضرورة من أنا.”

“منذ انقطاعي عن تويتر، زاد تركيزي وأصبح لدي متسع من الوقت لأشياء أخرى، مثل الاستيقاظ بسبب عرق بارد في الثالثة صباحا وقراءة كتاب بدلاً من ذلك.”

وفي حين أنه ليس من الضروري التخلي إطلاقا عن وسائل التواصل الاجتماعي، لكن إذا شعرت أنها بدأت تثقل نشاطك، لما لا تفكر في تخصيص أوقات فراغ من روتينك اليومي للتواصل الاجتماعي؟ إن تغييرا طفيفا كهذا يمكن أن يساعد كثيرا في التخفيف عنك.

كيف يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية ؟

صحة – مصدر الإخبارية

لقد أدى ظهور وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة ارتباط سكان العالم ببعضهم البعض أكثر من أي وقت مضى في التاريخ.

ومع ذلك، يمكن أن يكون لاعتمادنا على وسائل التواصل الاجتماعي تأثير سلبي على صحتنا العقلية، حيث يفحص البريطاني العادي هاتفه 28 مرة في اليوم.

وفي حين أنه تكون هناك فوائد لمنصات التواصل الاجتماعي، إلا أن استخدامها بشكل متكرر يمكن أن يجعلك تشعر بعدم الارتياح والعزلة على المدى الطويل.

إن من شأن تدفق وابل الصور المنتقاة بعناية على الانستغرام التأثير سلبا على ثقة الناس بذواتهم، في حين أن هوس تصفح تويتر قبل الذهاب للسرير قد يساهم في رداءة النوم.

وفيما يلي ست طرق يمكن أن تؤثر بها وسائل التواصل الاجتماعي سلبًا على صحتك النفسية دون أن تدرك ذلك.

الثقة في النفس

لدينا جميعًا نصيبنا العادل من حالات انعدام الثقة، وبعضها نتحدث عنها بشكل علني وأخرى نفضل التكتم عليها.

إلا أن مقارنة نفسك بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق متابعة صورهم المثالية من الناحية الجمالية على الانسغرام أو البقاء على اطلاع على وضع علاقتهم على فيسبوك، لا يمكن أن يفيد كثيرا في تهدئة شعورك بالشك في النفس.

وفي هذا الصدد وجدت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن أن العديد من الأشخاص يعانون من ظاهرة “حسد الفيسبوك،” وأن أولئك الذين امتنعوا عن استخدام الموقع الشهير شعروا برضى أكبر بحياتهم.

يقول الدكتور تيم بونو، مؤلف كتاب “عندما لا تكفي إشارات الإعجاب،” لقناة Healthista البريطانية أنه “عندما نستمد إحساساً بالقيمة من أدائنا مقارنة بالآخرين، فإننا نضع سعادتنا في متغير يقع خارج سيطرتنا تماماً.”

إن إدراك مقدار الوقت الذي تقضيه في مطالعة صفحات الآخرين عبر الإنترنت قد يساعدك على التركيز أكثر على نفسك وتعزيز ثقتك بنفسك.

الترابط البشري

إن من المهم للغاية بالنسبة لنا كبشر أن نكون قادرين على التواصل وإقامة روابط شخصية مع بعضنا البعض.

لكن قد يكون من الصعب القيام بذلك عندما نكون ملتصقين بشاشات مستطيلة، ونصبح أكثر إلماما بالواجهات الرقمية لأصدقائنا منها بشخصياتهم الحقيقية.

وفي هذا الجانب تشرح ستينا ساندرز، وهي عارضة أزياء سابقة لديها 107000 متابع على انستغرام، كيف أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلتها تشعر بالعزلة أحياناً.

قالت ساندرز لإندبندنت “أعلم من تجربتي أنني قد أصاب بحالة “الخوف من فوات الشيء” (ما يعرف بـ FOMO ) عندما أرى صورا لصديقتي عن حفلة لم أذهب إليها، وهذا بدوره قد يجعلني أشعر بالوحدة والقلق.”

وقد وجدت دراسة نشرت في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة شملت 5208 فرداً أن التصفح المنتظم لفيسبوك له تأثير سلبي على رفاهية الشخص.

الذاكرة

يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي نافذة رائعة لاستطلاع الذكريات وتتبع الأحداث الماضية. لكنها قد تشوه الطريقة التي تتذكر بها بعض اللحظات من حياتك.

كثيرون منا يقعون في خطأ قضاء وقت طويل في محاولة التقاط صورة مثالية لأعجوبة بصرية، بينما يتم إغفال الاستمتاع بتلك التجربة المباشرة التي نستمدها من مشاهدة الشيء بأم عينينا.

يقول الدكتور بونو “إذا وجهنا كل انتباهنا نحو التقاط أفضل الصور لمتابعينا على وسائل التواصل الاجتماعي لتنال إعجابهم، فسيبقى القليل من الانتباه للاستمتاع بجوانب أخرى من التجربة في حينها.”

“كما أن قضاء الكثير من الوقت على هواتفنا سوف ينتقص من تلك الجوانب الأخرى للتجربة، مما يقوض السعادة التي يمكن أن نستمدها منها.”

النوم

إن الحصول على ما يكفي من النوم يكتسي أهمية قصوى. ومع ذلك، يستخدم الكثيرون منا الهواتف قبيل الذهاب للنوم، وهو ما يجعل من الصعب علينا أن نغفو.

يوضح الدكتور بونو قائلاً “إن الانفعال بالقلق أو الغيرة مما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي يُبقي الدماغ في حالة تأهب قصوى، ويحرمنا من النوم.”

“بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضوء المنبعث من جهازنا المحمول على بعد بوصات قليلة من وجهنا أن يمنع تدفق الميلاتونين، وهو هرمون يساعدنا في الإحساس بالتعب.”

حاول أن تضع لنفسك قاعدة صارمة بعدم استخدام هاتفك لمدة 40 دقيقة على الأقل إلى ساعة قبل النوم، ولاحظ إن كان ذلك يحدث فرقاً في جودة نومك.

مدى الانتباه

لا يجب أن نهتم فقط بحالة العقل الباطن خلال النوم، وإنما أيضا بمدى قدرة عقولنا على التركيز بشكل كامل عندما نكون مستيقظًين.

من الروعة النظر إلى كمية المعلومات المتوفرة بسهولة على أطراف أصابعنا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، لكن ذلك يعني أيضا أن تشتت انتباه الناس أصبح أكثر سهولة.

يقول الدكتور بونو “لقد وفرت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للانجذاب المستمر نحو الترفيه الفوري الذي يسهل الوصول إليه.”

وإذا لم تتمكن من التخلي عن هاتفك لبضع دقائق على الأقل، فمن الأفضل أن تجرب قوة إرادتك في بعض الأحيان.

الصحة العقلية

لقد ثبت أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تسبب التعاسة فحسب، وإنما تؤدي أيضاً إلى تطور مشكلات الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب عند استخدامها أكثر من اللازم أو دون توخي الحذر.

ففي مارس 2018، أفادت تقارير أن أكثر من ثلث الجيل Z (الذي يلي جيل الألفية) – في دراسة استقصائية شملت 1000 شخص – ذكروا أنهم سيتركون وسائل التواصل الاجتماعي للأبد، حيث قال 41 في المائة منهم إن منصات التواصل الاجتماعي تجعلهم يشعرون بالقلق أو الحزن أو الاكتئاب.

فقد قرر بن جايكوبز، وهو منسق موسيقى أو دي جي ولديه 5000 متابع على تويتر، التوقف عن الدخول إلى المنصة في يناير 2016 وقد وجد الاستراحة مفيدة حقاً.

يقول جايكوبز “لقد جعلني تويتر في الحقيقة أشعر بالقلق من وقت لآخر حيث بدا لي شيئا فشيئا أنني كنت أهتم كثيرا بمشاعر آلاف الغرباء الذين تابعتهم، بينما هم لم يعرفوا بالضرورة من أنا.”

“منذ انقطاعي عن تويتر، زاد تركيزي وأصبح لدي متسع من الوقت لأشياء أخرى، مثل الاستيقاظ بسبب عرق بارد في الثالثة صباحا وقراءة كتاب بدلاً من ذلك.”

وفي حين أنه ليس من الضروري التخلي إطلاقا عن وسائل التواصل الاجتماعي، لكن إذا شعرت أنها بدأت تثقل نشاطك، لما لا تفكر في تخصيص أوقات فراغ من روتينك اليومي للتواصل الاجتماعي؟ إن تغييرا طفيفا كهذا يمكن أن يساعد كثيرا في التخفيف عنك.

المصدر : اندبندنت العربية

Exit mobile version