شركة أبل تعلن تحديثاً أمنياً عاجلاً لسد ثغرة يستغلها برنامج بيغاسوس

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة آبل تحديثًا أمنيًا عاجلًا على أجهزتها من أجل سد ثغرة يستخدمها برنامج بيغاسوس، برنامج التجسس التابع لشركة NSO الإسرائيلية، لمهاجمة أجهزة الضحايا.

ووفقًا لمعهد الأبحاث ” Citizen Lab” بجامعة تورنتو، تم توزيع التحديث الأمني ​​على أجهزة آيفون وآيباد وماك وساعات آبل، ونصحت الشركة بتفعيله على الفور.

وقال المعهد إن التحديث جاء عقب اكتشاف اختراق أمني ​​الأسبوع الماضي، عند فحص جهاز تابع لموظف في إحدى منظمات المجتمع المدني التي تعمل من واشنطن العاصمة ولها مكاتب في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن “الثغرة، المعروفة باسم BLASTPASS، هي من نوع النقرة الصفرية، مما يعني أنها قادرة على إصابة جهاز الضحية دون أي إجراء نشط من جانبه”.

وأشار إلى أن “الثغرة تستغل نقطة ضعف في تطبيق آي مسج وتفعل بواسطة ملف صورة ضار يرسله المهاجم إلى الضحية”.

وأوصى أصحاب الأجهزة الذين يعتقدون أنهم معرضون لخطر متزايد للهجوم من قبل بيغاسوس أو برامج التجسس المماثلة، بتنشيط وضع القفل على أجهزة آيفون وآيباد وماك الخاصة بهم.

ولفت إلى أن “وضع القفل يحد من إمكانيات الجهاز المختلفة ويقلل بشكل كبير من قدرة البرامج مثل بيغاسوس على إصابته”.

وأكد على أن “سيعمل تحديث آبل على تأمين الأجهزة المملوكة للمستخدمين العاديين والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم”.

وبيغاسوس هو برنامج تجسس واختراق معروف يتم استخدامه لاختراق هواتف الأشخاص والوصول إلى معلوماتهم الشخصية والبيانات الحساسة.

وتم تطوير البرنامج من قبل شركة NSO Group، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في تطوير أدوات التجسس والأمان السيبراني.

ويعتبر البرنامج واحدًا من أكثر برامج التجسس تقدمًا وفتكًا في العالم، حيث يمكنه اختراق هواتف الأندرويد وآي أو إس
دون علم صاحب الهاتف ودون الحاجة إلى تفعيل أي رمز أو تصريح. ويمكن استخدام البرنامج للوصول إلى الرسائل النصية والمكالمات والصور ومقاطع الفيديو وجميع المعلومات المخزنة على الهاتف المستهدف.

اقرأ أيضاً: إسبانيا تعترف باختراق هواتف عشرات السياسيين ببرنامج بيغاسوس

لهذا السبب.. الأردن تنفي التعاون مع برنامج “بيغاسوس” للتجسس

وكالات – مصدر

أعلنت حكومة الأردن أنه “ليس لديها أي تعاون مع أي برنامج يقوم بالتجسس”، خاصة برنامج “بيغاسوس” التابع لمجموعة (NSO) الإسرائيلية.

جاء ذلك في رد الحكومة بالأردن على تساؤل من مجلس النواب على خلفية قضية “اختراق هاتف الناشطة الحقوقية المحامية هالة عاهد باستخدام برنامج بيغاسوس”.

وقال عضو في مجلس النواب “إن منظمة فرونت لاين ديفندرز لحقوق الإنسان ومقرها إيرلندا، وبالتعاون مع مختبر الأمن التابع لمنظمة العفو الدولية ومختبر سيتزن لاب، قد فحصت تقنيا هاتف عاهد وأكدت اختراقه في 16 مارس 2021، باستخدام بيغاسوس”.

وردّ وزير الداخلية الأردني مازن الفراية بالقول “إن الأردن ليس لديه أي اشتراك أو تنسيق أو تعاون مع أي برنامج يقوم بالتجسس وانتهاك الخصوصيات المصانة بنص الدستور الأردني”.

وتابع الوزير أن الناشطة المدعوة لم تتقدم بأي شكوى لدى مديرية الأمن العام أو وحدة الجرائم الإلكترونية بتعرض هاتفها الشخصي للاختراق.

كما صرح وزير العدل أحمد الزيادات بـ “عدم اختصاص وزارته بالإجابة”، مؤكداً أن أي انتهاك لحرمة الحياة الخاصة أو مراقبة الاتصالات الهاتفية دون أمر قضائي أو أي اعتداء على الحقوق والحريات يشكل جرما جزائيا، ويوجب المساءلة الجزائية.

وأعلنت هالة عاهد، وهي محامية أردنية في مجال حقوق الإنسان، في وقت سابق أن هاتفها تعرض للتجسس، داعية الجهات المعنية للوقوف على الأمر، معتبرة أن ذلك يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً: المكسيك تحقق في صفقة شراء برنامج التجسس بيغاسوس

ضغط إسرائيلي على الإدارة الأمريكية لرفع الحظر عن برنامج التجسس بيغاسوس

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن مسؤوليين إسرائيليين يمارسون ضغوطاً على الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، في سبيل رفع الحظر عن شركة التجسس الإلكتروني الإسرائيلية “إن إس أو” صاحبة برمجية بيغاسوس الشهيرة.

وأضاف الموقع الأمريكي أن مسؤوليين إسرائيليين ومسؤول أمريكي قالوا إن إدارة بايدن تدرس الطلب، فيما نفى ذلك مسؤول أمريكي آخر.

وذكر الموقع أن إزالة “إن أس أو” ببرمجيتها بيغاسوس، من القائمة السوداء لوزارة التجارة الأمريكية سيكون تراجعاً مثيراً من قِبل إدارة بايدن، وقد يضعه هذا الأمر أمام انتقادات من قبل التقدميين في الحزب الديمقراطي والكونغرس، ومن قبل كثيرين في مجتمع الأمن الإلكتروني.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أدردت وزارة التجارة الأمريكية شركة “إن أس أو” وشركة “كانديرو” الإسرائيليتين العاملتين في مجال الاستخبارات الإلكترونية، في قائمتها السوداء للشركات التي تصفها بالاشتغال بأنشطة تقوّض الأمن القومي الأمريكي والمصالح الخارجية للولايات المتحدة.

ومنذ تموز (يوليو) الماضي، تتعرض “إسرائيل” لشغوط عالمية لوقف تصدير برامج التجسس، بعدما كشفت مجموعة من المؤسسات الصحفية العالمية عن أن برنامج بيغاسوس الذي تنتجه شركة “إن إس أو” استخدم لاختراق هواتف صحافيين ورؤساء حكومات ومسؤولين وناشطين حقوقيين في كثير من الدول.

وواجهت “إن إس أو” أيضاً دعاوى قضائية وانتقادات من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تتهمها بتعريض عملائها لخطر الاختراق، وكانت آبل من أبرز الشركات التي قررت مقاضاتها.

اقرأ/ي أيضاً: إسبانيا: استدعاء رئيس شركة برمجيات إسرائيلية للتحقيق بقضية تجسس

إسبانيا تعترف باختراق هواتف عشرات السياسيين ببرنامج بيغاسوس

مدريد- مصدر الإخبارية:

قال المسئول السياسي الكتالوني، غابريل روفيان، إن مركز الاستخبارات الوطنية الإسباني اخترق هواتف عشرات السياسيين المناصرين للاستقلال عن طريق برنامج “بيغاسوس” للتجسس.

وجاءت تصريحات روفيان خروجه من اجتماع مغلق مع مديرة مركز الاستخبارات الوطنية باز إستيبان ونواب إسبان أخرين.

وأعلنت مجموعة “سيتزين لاب” في وقت سابق، عن استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس على العشرات من أنصار الاستقلال في إقليم كتالونيا شمال شرق إسبانيا.

ورفضت وزارة الدفاع الإسبانية التعقيب على اجتماع روفيان مع إستيبان، معللة بأن محتواه سرياً.

وقالت وسائل إعلام إسبانية، إن مديرة مركز الاستخبارات عرضت على اللجنة تصاريح اختراق هواتف محمولة لبعض انفصاليي كتالونيا.

وأشار روفيان، إلى أن الاستخبارات اعترفت بالتجسس، لمتها قللت من أعداد الأشخاص الذين رصدوا، مقارنة بتقرير ” سيتزين لاب”.

ونوه روفيان إلى أن مديرة الاستخبارات “أشارت إلى أن مسألة التجسس على 60 شخصاً من المناصرين للاستقلال احتمالين، الأول أنه من قبل دولة أجنبية، أو أن أجهزة الدولة تتجسس بأبعد من صلاحياتها القانونية.

وكانت هيئة أوروبية دعت إلى حظر برنامج “بيغاسوس” التجسسي الذي طورته مجموعة “إن أس أو” الإسرائيلية.

وقال هيئة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي إن “حظر تطوير ونشر برامج التجسس التي لها قدرات “بيغاسوس” في الاتحاد الأوروبي سيكون الخيار الأكثر فعالية لحماية حقوقنا وحرياتنا الأساسية”.

وأضافت: “ينبغي أن يكون النقاش مركزا ليس فقط على كيفية استخدام التكنولوجيا، بل أيضا على الأهمية التي نوليها للحق في الخصوصية”.

وتعرضت “إسرائيل” لضغوط عالمية بسبب استخدام “بيغاسوس” من قبل بعض الحكومات الأجنبية التي اشترت البرنامج بهدف التجسس على نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والسياسيين.

ويمكن لبرنامج “بيغاسوس” اختراق أجهزة الهاتف، ما يسمح للمشغلين باستخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني وتسجيل المكالمات وتشغيل الميكروفونات والكاميرات سرا.

وكانت واشنطن، قد أدرجت الشركة الإسرائيلية المشغلة للبرنامج على القائمة السوداء في نوفمبر الماضي.

بيغاسوس الإسرائيلي يتجسس على وزارات المملكة المتحدة

وكالات – مصدر الإخبارية

استهدف برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ووزارة الخارجية البريطانية حسب ما أفاد مركز “سيتيزن لاب” التابع لجامعة “تورنتو” الكندية.

وأوضح المركز أن الاستهدافات المتعلقة بمكتب رئيس الوزراء البريطاني مرتبطة بدولة الإمارات على وجه الخصوص، والاستهدافات المتعلقة بالخارجية البريطانية ترتبط بالإمارات إلى جانب الهند وقبرص والأردن.

ورجح أن يكون الاختراق جرى من خلال أجهزة الموظفين والمسؤولين الموجودين في الخارج، واستخدامهم بطاقات SIM الأجنبية، على غرار اختراق أرقام الهواتف الأجنبية التي استخدمها موظفو وزارة الخارجية الأميركية في أوغندا عام 2021.

وأفاد المركز المتخصص بجمع البيانات وتحليلها على الانترنت، بأنها ليست المرة الأولى التي يستهدف بها بيغاسوس مسؤولون بريطانيون، لافتاً إلى وجود أدلة تثبت استهداف سابق في 5 مناسبات من تموز (يوليو) 2020، وحتى حزيران (يونيو) 2021، وأشار إلى أنه أعلم لندن بتلك الاختراقات.

يُذكر أن بيغاسوس برمجية تجسس تطورها وتبيعها شركة “إن إس أو غروب” ومقرها إسرائيل، ويعمل البرنامج بمجرد تحميله على جهاز الهاتف الجوال المراد مراقبته، ليتحول إلى أداة مراقبة من خلال الوصول الكامل إلى الكاميرا والمكالمات والصور ومقاطع الفيديو والميكروفون والبريد الإلكتروني والرسائل النصية، وغيرها من الخاصيات، على نحو يتيح مراقبة الشخص المستهدف وجهات الاتصال.

وفي عام 2021 وقعت “إن إس أو” في فضيحة تجسس عالمية، بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية، كشفت فيه أن برنامج بيغاسوس سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحفياً و600 شخصية سياسية و85 ناشطاً حقوقياً و65 صاحب شركة في دول عدة.

اقرأ أيضاً: اخترقت هاتفه عبر بيغاسوس.. محامي فلسطيني يرفع دعوى ضد شركة إسرائيلية

هيئة أوروبية تدعو إلى حظر برنامج بيغاسوس التجسسي الإسرائيلي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

دعت هيئة أوروبية إلى حظر برنامج “بيغاسوس” التجسسي الذي طورته مجموعة “إن أس أو” الإسرائيلية.

وقال هيئة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي إن “حظر تطوير ونشر برامج التجسس التي لها قدرات “بيغاسوس” في الاتحاد الأوروبي سيكون الخيار الأكثر فعالية لحماية حقوقنا وحرياتنا الأساسية”.

وأضافت: “ينبغي أن يكون النقاش مركزا ليس فقط على كيفية استخدام التكنولوجيا، بل أيضا على الأهمية التي نوليها للحق في الخصوصية”.

وتعرضت “إسرائيل” لضغوط عالمية بسبب استخدام “بيغاسوس” من قبل بعض الحكومات الأجنبية التي اشترت البرنامج بهدف التجسس على نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والسياسيين.

ويمكن لبرنامج “بيغاسوس” اختراق أجهزة الهاتف، ما يسمح للمشغلين باستخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني وتسجيل المكالمات وتشغيل الميكروفونات والكاميرات سرا.

وكانت واشنطن، قد أدرجت الشركة الإسرائيلية المشغلة للبرنامج على القائمة السوداء في نوفمبر الماضي.

 

برنامج بيغاسوس يطال ستة نشطاء حقوقيين وموظفين بالخارجية الفلسطينية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت ثلاث منظمات دولية، اليوم الاثنين، ان الاحتلال الإسرائيلي استخدم برنامج بيغاسوس، الذي طورته شركة NSO الإسرائيلية، في التجسس على 6 نشطاء فلسطينيين حقوقيين وموظفين في وزارة الخارجية الفلسطينية.

وتبين أن أربعة من بين هواتف الناشطين تستخدم خطوط تابعة للشركات الإسرائيلية “سيلكوم”، “بارتنر”، “هوت موبايل”، وحامليها هم من سكان القدس المحتلة. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسس على خطوط هواتف شركات إسرائيلية. وثلاثة من هذه الهواتف تابعة لموظفين في المؤسسات الحقوقية التي أعلن عنها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أنها “إرهابية” وخارجة عن القانون.

وطالت عملية التجسس بواسطة “بيغاسوس” عددا من موظفي وزارة الخارجية الفلسطينية الذين لم تُكشف هوياتهم بعد، لكن من المرجح أن يكونوا موظفين على علاقة وثيقة بملف المحكمة الجنائية، وفق ما نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر موثوقة.

وأضافت الصحيفة أن ثلاثة موظفين من المؤسسات التي وضعها الاحتلال على قائمة “الإرهاب”، قد تحولت هواتفهم الذكية إلى أدوات تجسّس بواسطة برنامج “بيغاسوس”، وهم من سكان القدس، ويحملون الجنسيتين الأميركية والفرنسية، ويعملون فيي مؤسسات “الحق” و”الضمير” ومركز “بيسان للبحوث والإنماء”، وأصابع الاتهام تتجه لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مؤسسة “الحق” بأنها اكتشفت، في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن أحد موظفيها، وهو الباحث الميداني في القدس غسان حلايقة، قد تم اختراق جهازه بواسطة برنامج “بيغاسوس”، ما دفع مؤسسة “الحق” إلى التواصل مع بقية المؤسسات المستهدفة من الاحتلال، وفحص بعض الهواتف الذكية لموظفيها، وتحديدا “الآيفون”، ليتضح أن جهاز مدير مؤسسة “بيسان” للأبحاث، أبي العابودي، والذي يحمل الجنسية الأميركية، قد تعرّض أيضا للاختراق، والمحامي المدافع عن حقوق الإنسان صلاح الحموري، والذي يحمل الجنسية الفرنسية، قد تم اختراق هاتفه فعليا.

وتفيد المعلومات بأنه تم إخضاع أجهزة “آيفون” التابعة لبعض الموظفين للفحص، فيما تعذّر فحص هواتف “الأندرويد” وغيرها.

وكان الباحث المقدسي في مؤسسة “الحق” غسان حلايقة قد ساوره الشك بعدما أخبره أصدقاؤه أنه اتصل بهم، وعادوا ليسألوه عن سبب الاتصال، لكنه نفى أنه قد قام بالاتصال من الأساس. وبعد تكرار ذلك أكثر من مرة، تم إخضاع جهازه للفحص، ليتضح أن “الفحوصات التكنولوجية أثبتت أن هاتف حلايقة مخترق منذ شهر تموز/يوليو 2020”.

وفي ما يتعلق باختراق هاتف المحامي صلاح الحموري، وهو مقدسي ويحمل الجنسية الفرنسية، فقد تبين بعد يوم واحد من كشف نتائج الفحص بشأن هاتف حلايقة، أصدرت سلطات الاحتلال أمرا بسحب الإقامة المقدسية من الحموري، الذي خضع هاتفه “آآيفون” هو الآخر للفحص، وتبيّن أنه مخترق.

ونقلت الصحيفة عن الحموري قوله إنه “الآن عرفت لماذا قال لي المحقق الإسرائيلي عند الإفراج عني في 30 أيلول/ سبتمبر 2018 ’إنت لازم تشتري تليفون ذكي ويضل معك’. أعتقد أن الأمر مجرد دعابة ليس أكثر، ومن جهة ثانية كل شخص حالياً يعمل، يحمل هاتفا ذكيا لضرورات العمل المرتبطة بالإيميلات ومعرفة ماذا يحدث من أخبار وغيرها”. وحسب الحموري، فإن “سحب هويته المقدسية بعد اكتشاف اختراق هاتف حلايقة ليس من باب الصدفة”.

وفي ما يتعلق باختراق هاتف رئيس مركز “بيسان” للبحوث، أبي العابودي، الذي يحمل الجنسية الأميركية، فقد تبين بعد الفحص أن جهازه مخترق منذ شهر شباط/ فبراير 2021. وقال للصحيفة إنه “حاليا، أفحص كل الخيارات القانونية وغير القانونية لملاحقة الجهة المسؤولة عن الاختراق”.

واستعانت هذه المؤسسات من أجل التأكد من الاختراق بخبراء الأمن الرقمي في منظمة “فرونت لاين ديفندرز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، و”سيتيزن لاب” في كندا، ومنظمة العفو الدولية “أمنستي”.

وترى أوساط في هذه المؤسسات، أن قرار حكومة الاحتلال وضع ستّ مؤسسات مجتمع مدني على لائحة الإرهاب بعد خمسة أيام من كشف أمر التجسس، جاء بهدف تبرير القرار أمام العالم، علما أن الاحتلال الإٍسرائيلي لا يملك أي أسباب أمنية ضد هذه المؤسسات أو موظفيها.

وأشار موقع “درج” الاستقصائي إلى أنه “نحن اليوم أمام فصل جديد من هذه الفضائح، والفضيحة الجديدة مزدوجة، فهي تطال الشركة، ولكن أيضا تطال الحكومة الإسرائيلية التي استعملت برنامج ’بيغاسوس’ للتنصت على ناشطين حقوقيين فلسطينيين أقدمت لاحقا على تصنيف جمعياتهم بأنها إرهابية”.

ورأت منظمة العفو الدولية التي شارك مختبرها التقني في العمل على تحقيق “درج” أن نتائج هذا التحقيق الاستقصائي تظهر أن “NSO فشلت في تنقية عملها من الانتهاكات. على الرغم من الأدلة الدامغة التي ظهرت من خلال مشروع ’بيغاسوس’ يستمر استخدام برامج التجسس الخاصة بـ NSO ضد المدافعين عن حقوق الإنسان”.

وأدانت منظمة Front Line Defenders، وهي مؤسسة حقوقية مقرها إيرلندا وتعمل على قضايا حقوق الإنسان، “جهود إسرائيل لتجريم دعم المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يحظون بالاحترام والذين خدموا منذ فترة طويلة ومنظماتهم في مجالات حقوقية. هذه الإدانة حصلت أيضاً عندما أقدمت حكومات أخرى مماثلة كما في دول مثل روسيا ومصر ونيكاراغوا”.

Exit mobile version