معاريف: الأوضاع الأمنية مع غزة ستبقى متوترة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن “إسرائيل” تستعد لأي تدهور للأوضاع الأمنية قرب السياج الفاصل المحاذي للمستوطنات شرق قطاع غزة، وأكدت أن الوضع سيبقى متوتراً.

وأوضحت أن ذلك يأتي بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على التسهيلات المقدمة لغزة، والتي تتضمن زيادة حصة العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة إلى 20 ألفاً.

وكانت الصحيفة ذكرت أن الوسطاء أبلغوا حماس بأن الاحتلال سيقدم تسهيلات لقطاع غزة، ومع ذلك فإن سلطات الاحتلال لم توافق عليها رسمياً بعد.

يأتي ذلك، وسط تخوفات للجيش من تدهور الأوضاع الأمنية حسب ما ذكر المحلل العسكري لصحيفة معاريف تال ليف رام، وقال إن “ردود الفعل الإسرائيلية على الأحداث الأخيرة في غزة، مثل إطلاق البالونات الحارقة وإطلاق النار على الجنود، تشير إلى أن إسرائيل غير مهتمة بالدخول في جولة تصعيد”.

رغم ذلك،رجح أن يستمر الوضع شرق غزة متوتراً خلال الأسابيع المقبلة، وأفاد بأنه قد يؤدي إلى المزيد من الأحداث العنيفة على قرب السياج الفاصل.

اقرأ أيضاً: جلسة مرتقبة لحكومة نتنياهو لبحث الأوضاع الأمنية على جبهة غزة

الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منزله ذاتيا

القدس- مصدر الإخبارية

أجبرت قوات الاحتلال اليوم الأحد، مقدسيا ونجله على هدم شقتيهما ذاتيا في جبل المكبر.

وحسب وسائل إعلام أجبرت السلطات مواطنا مقدسيا ونجله على هدم شقتيهما السكنيتين، في بلدة جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

وذكرت المصادر أن المواطن معمر خضر جعابيص ونجله محمد، هدما شقتيهما ذاتيا، تجنبا للغرامات الباهظة التي تفرضها سلطات الاحتلال في حال هدمتهما آلياتها.

الاحتلال يقرر حبس الشابة المقدسية زينة عبده

القدس- مصدر الإخبارية

قرر قاضي محكمة “الصلح” الإسرائيلية في القدس المحتلة سجن الشابة المقدسية زينة عبده (18 عامًا) بالحبس الفعلي بعد حبسها لـ8 أشهر منزلياً.

وفي تصريحات قال محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود إنه تم الحكم على الشابة زينة بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف، وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل.

وقالت زينة عبده تعليقًا على القرار “بعد فرض الحبس المنزلي علي منذ شهر كانون الأول 2022، اليوم يتم حكمي بالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف، وحسب القرار فيجب أن أقوم بتسليم نفسي لسجن الرملة منتصف أيلول/سبتمبر القادم.”

ولفتت إلى أنها اُعتقلت بداية كانون الأول الماضي، خلال سيرها في طريق “باب الأسباط“، حيث فوجئت بمهاجمتها من قوات الاحتلال وإشهار السلاح باتجاهها، ثم اعتقالها وتحويلها للتحقيق، مضيفة أنها “شعرت حينها بأنه سيتم إطلاق الرصاص اتجاهي، لا أعرف السبب، وجدت نفسي بين 6 جنود وجميعهم أشهروا السلاح باتجاهي، ثم اعتقلوني، وخلال احتجازي داخل سيارة الشرطة تم توجيه الشتائم ضدي وضربي وتصويري.”
وأشارت إلى أنه جرى التحقيق معها عدة مرات مع تكرار للأسئلة، وضغط نفسي كبير، وتهديد متواصل وإهانات متعمدة، وكانت تُنقل من “المسكوبية” الى سجن “الشارون”، وبالعكس طوال فترة اعتقالي التي استمرت 3 أسابيع.

الاحتلال يقرر منع ناشط مقدسي من دخول الضفة

القدس- مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، منع ناشط مجتمعي من بلدة شعفاط شمال القدس المحتلة، من دخول الضفة الغربية والتواصل مع عدة شخصيات.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال سلمت الناشط المقدسي ناصر أبو خضير قرارا بمنع دخوله الضفة الغربية.

كما قررت تقييد حركته وعمله داخل القدس، بالإضافة إلى منعه من التواصل مع عدد من الشخصيات المقدسية.

يشار إلى أن أبو خضير اعتقل عدة مرات سابقا، وقضى ما مجموعه 16 عاما في سجون الاحتلال.

4000 انتهاك للمستوطنين والاحتلال بحق الفلسطينيين خلال النصف الأول من العام الجاري

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومليشيات المستوطنين نفذت 4000 انتهاكًا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، خلال النصف الأول من عام 2023.

وفي تقرير الهيئة الدوري أوضح رئيسها مؤيد شعبان أن هذه الاعتداءات تراوحت ما بين تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاق حواجز وإصابات جسدية.

ولفت إلى أن الاعتداءات تركزت في محافظة نابلس بواقع 952 اعتداءً، تليها محافظة جنين بـ553 اعتداءً، ثم بيت لحم بـ435 اعتداءً، موضحاً أن سلسلة الاعتداءات الجماعية التي نفذها المستوطنون في الأسابيع الماضية على قرى حوارة وترمسعيا وأم صفا وعوريف وقريوت ودير دبوان، وغيرها من القرى دقت ناقوس الخطر على طبيعة المرحلة القادمة من الصراع.

وبين أن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بلغت 1148، تسببت باستشهاد 8 مواطنين، وشملت إقامة بؤر استيطانية، والسيطرة على أراضي المواطنين، والاعتداء على الشوارع والمركبات، واقتحام القرى، وإحراق الممتلكات، وإطلاق الرصاص المباشر، وشن هجمات منظمة وخطيرة، منوهاً إلى أن هذه الاعتداءات وتركزت في محافظة نابلس بواقع 470 اعتداءً، ومحافظة رام الله بواقع 265 اعتداءً.

وأكد رئيس الهيئة على أن سلطات الاحتلال درست ما مجموعه 75 مخططًا هيكليًا لتوسعة مستوطنات أو إقامة أخرى جديدة في الضفة الغربية، ودرست من خلالها إقامة ما مجموعه 13 ألف وحدة استيطانية للدراسة (8131 وحدة للإيداع، و5191 وحدة للمصادقة).

وأضاف أن المستوطنين أقاموا خلال النصف الأول من عام 2023، 13 بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين معظمها بؤر رعوية، في محافظات رام الله، نابلس، سلفيت، بيت لحم، القدس والخليل، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال شرعنت 4 بؤر جديدة، في محيط مستوطنة “عيلي” بين محافظتي رام الله ونابلس.

وقال إن سلطات الاحتلال استولت على أكثر من 44 ألف دونم تحت مسميات مختلفة (تعديل حدود محميات طبيعية، أوامر استملاك، أوامر وضع يد وإعلان أراضي دولة)، لافتاً إلى أن من بينها 43 ألف دونم تعديل حدود محمية طبيعة من أراضي القدس وأريحا، و433 دونمًا من خلال ثلاثة أوامر استملاك أعلنتها حكومة الاحتلال لخدمة المستوطنين، و449 دونمًا من خلال إصدار 9 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية، وإعلان واحد يصادر 14 دونمًا ونصف الدونم كـ”أراضي دولة”.

جيش الاحتلال يغلق المدخل الغربي لبلدة تقوع شرق بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الثلاثاء، مفترق الطرق قرب المدخل الغربي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

بدوره، أوضح مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح لوكالة “وفا”، أن قوات الاحتلال أغلقت مفترق الطرق الواقع على الشارع الالتفافي الموصل الى محافظة الخليل وقرى جنوب بيت لحم، بحاجز عسكري.

وأوضح أن القوات منعت مرور المركبات، ما أدى الى حدوث أزمات مرورية.

جدير ذكره أن الاحتلال أغلق، منذ فترة، البوابة الحديدية عند المدخل الغربي لبلدة تقوع.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: جرافات الاحتلال تتوغل وسط قطاع غزة

كوبا تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين والأراضي العربية

وكالات – مصدر الإخبارية

قال مندوب كوبا الدائم لدى الأمم المتحدة بيدرو لويس بيدروسو كويستا، إن “كوبا تطالب الاحتلال الاسرائيلي بالانسحاب الكامل وغير المشروط من الجولان العربي السوري ومن جميع الأراضي العربية المحتلة وإنهاء احتلاله عن فلسطين”.

جاءت مطالبة كوبا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين والجولان والأراضي العربية خلال كلمة لكويستا خلال نقاش مفتوح لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، أمس الجمعة.

وفي السياق، دعا كويستا إلى وضع حد فوري وغير مشروط للتدابير القسرية التعسفية وغير القانونية التي تفرضها أمريكا ضد دول ذات سيادة في منطقة الشرق الأوسط.

ووجه دعوته أيضًا للمجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لفلسطين، محذرًا من استمرار تدهور الأوضاع على الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بسبب السياسات التوسعية التي يقوم بها الاحتلال.

وفي الختام، جددت كوبا دعمها للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، وخاصة ممارسة الحق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ/ي أيضًا: العدل الدولية تقبل طلب الأمم المتحدة بتقديم رأي قانوني حول ماهية الاحتلال

هيئة الأسرى لمصدر: الاحتلال يمارس ضغوطًا لقتل فرحة الإفراج عن ماهر يونس

خاص- مصدر الإخبارية

أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن اعتقال نديم يونس يأتي ضمن تحركات وإجراءات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي القمعية قبيل الإفراج عن الأسير ماهر يونس بساعات.

وأوضح عبد ربه لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أنّ اعتقال يونس يأتي في محاولة لقتل أي نوع من البهجة والفرح بتحرير الأسير ماهر يونس من سجون الاحتلال بعد 40 عامًا من الأسر الاحتلال.

وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يُريد أن يكون هناك أي مشاهد للفرح والاحتفال بما جسده يونس من نضالات سابقة ومضيه 40 عامًا داخل السجون.

ولفت إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت ماهر يونس بالأمس إلى زنزانة انفرادية مضى فيها 5 ساعات، للاستجواب معه والتأثير عليه من قبل الاستخبارات الإسرائيلي كي لا يكون هناك أيّ مظاهر للاحتفال به أو غير ذلك خلال الإفراج عنه.

وقال عبد ربه إنّ إدارة السجون أيضًا نقلت يونس من سجن النقب في قسم 10 دون أن يسمح له بوداع أصدقاء ورفاق دربه، واتضح بعد ذلك أنه نقل إلى معتقل أوهالي كيدار في بئر السبع تمهيدًا للإفراج عنه يوم غد الخميس.

وشدد على أنّ ضغوطات الاحتلال لن تجدي نفعًا وأبناء الشعب الفلسطيني سيحتفلون بما قدمه ماهر وكريم يونس من تضحيات من أجل الوطن.

وتشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.

وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.

يشار إلى أنه يبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلا إداريا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

الأسير معمر صباح يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن الأسير معمر أسعد عبد الله صباح من جنين في الضفة الغربية، دخل، عامه الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن “الأسير صباح معتقل منذ العام 2003، ويقضي حكما بالسجن لمدة 23 عامًا”.

وأشار إلى أن والد الأسير معمر صباح توفي، وهو في الأسر، وسلطات الاحتلال حرمته من وداعه.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم الثالث عشر.. الأسير مناضل انفيعات يواصل إضرابه عن الطعام

سلطات الاحتلال تخطر بهدم 5 منازل وردم 3 آبار في مسافر يطا

الخليل – مصدر الإخبارية

أخطرت قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بهدم خمسة منازل، وثلاث آبار في مسافر يطا، جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

بدوره، أوضح منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل راتب جبور، أن قوات الاحتلال داهمت منطقة الجوايا بمسافر يطا، وسلمت اخطارات تقضي بهدم خمسة منازل.

وأوضح أن المنازل التي سلمها الاحتلال إخطارات بالهدم تعود لكل من: محمود النواجعة، وعمر النواجعة، وحسن شريتح، وعيسى الشواهين، وتتراوح مساحتها ما بين 120-150 مترا مربعًا، وجميعها مأهولة، وتؤوي العشرات من الأهالي والأطفال.

وقال جبور أن الاحتلال سلم أوامر تقضي بردم ثلاث آبار تعود ملكيتها للمواطن جمال الهروش، ووقف العمل بالأرض التي يقوم باستصلاحها، زيدان النواجعة وعيسى الشواهين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: سلطات الاحتلال تسحب بطاقة “VIP” من وزير الخارجية الفلسطيني

Exit mobile version