الاحتلال وماهر يونس

هيئة الأسرى لمصدر: الاحتلال يمارس ضغوطًا لقتل فرحة الإفراج عن ماهر يونس

خاص- مصدر الإخبارية

أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن اعتقال نديم يونس يأتي ضمن تحركات وإجراءات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي القمعية قبيل الإفراج عن الأسير ماهر يونس بساعات.

وأوضح عبد ربه لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أنّ اعتقال يونس يأتي في محاولة لقتل أي نوع من البهجة والفرح بتحرير الأسير ماهر يونس من سجون الاحتلال بعد 40 عامًا من الأسر الاحتلال.

وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يُريد أن يكون هناك أي مشاهد للفرح والاحتفال بما جسده يونس من نضالات سابقة ومضيه 40 عامًا داخل السجون.

ولفت إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت ماهر يونس بالأمس إلى زنزانة انفرادية مضى فيها 5 ساعات، للاستجواب معه والتأثير عليه من قبل الاستخبارات الإسرائيلي كي لا يكون هناك أيّ مظاهر للاحتفال به أو غير ذلك خلال الإفراج عنه.

وقال عبد ربه إنّ إدارة السجون أيضًا نقلت يونس من سجن النقب في قسم 10 دون أن يسمح له بوداع أصدقاء ورفاق دربه، واتضح بعد ذلك أنه نقل إلى معتقل أوهالي كيدار في بئر السبع تمهيدًا للإفراج عنه يوم غد الخميس.

وشدد على أنّ ضغوطات الاحتلال لن تجدي نفعًا وأبناء الشعب الفلسطيني سيحتفلون بما قدمه ماهر وكريم يونس من تضحيات من أجل الوطن.

وتشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.

وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.

يشار إلى أنه يبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلا إداريا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

Exit mobile version