معاريف: الأوضاع الأمنية مع غزة ستبقى متوترة

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن “إسرائيل” تستعد لأي تدهور للأوضاع الأمنية قرب السياج الفاصل المحاذي للمستوطنات شرق قطاع غزة، وأكدت أن الوضع سيبقى متوتراً.

وأوضحت أن ذلك يأتي بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على التسهيلات المقدمة لغزة، والتي تتضمن زيادة حصة العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة إلى 20 ألفاً.

وكانت الصحيفة ذكرت أن الوسطاء أبلغوا حماس بأن الاحتلال سيقدم تسهيلات لقطاع غزة، ومع ذلك فإن سلطات الاحتلال لم توافق عليها رسمياً بعد.

يأتي ذلك، وسط تخوفات للجيش من تدهور الأوضاع الأمنية حسب ما ذكر المحلل العسكري لصحيفة معاريف تال ليف رام، وقال إن “ردود الفعل الإسرائيلية على الأحداث الأخيرة في غزة، مثل إطلاق البالونات الحارقة وإطلاق النار على الجنود، تشير إلى أن إسرائيل غير مهتمة بالدخول في جولة تصعيد”.

رغم ذلك،رجح أن يستمر الوضع شرق غزة متوتراً خلال الأسابيع المقبلة، وأفاد بأنه قد يؤدي إلى المزيد من الأحداث العنيفة على قرب السياج الفاصل.

اقرأ أيضاً: جلسة مرتقبة لحكومة نتنياهو لبحث الأوضاع الأمنية على جبهة غزة

لتجنب العصبية والتوتر في رمضان.. عليك بالماء والنوم

صحة – مصدر الإخبارية

يسبب عدم حصول الجسم على العناصر المختلفة ارتفاع مستوى التوتر والعصبية وتعكر المزاج للصائمين في رمضان، ما يؤدي إلى ارتكاب أخطاء في أسلوب البعض لتمضية الشهر، قد تسبب لهم انفعالاً أكبر.

وأوضح الدكتور محمد الدسوقي استشاري الأمراض العصبية بأن شعور العصبية الذي يتملك بعض الناس في رمضان لا يرتبط فقط بعدم حصول الجسم على الماء أو الكافيين أو النيكوتين للمدخنين، إنما أكد أنه مرتبط بتبدل أنماط النوم أيضاً، حيث النوم المتقطع بسبب الاستيقاظ للسحور، ثم النوم مجدداً.

وأشار إلى أن النوم المتقطع وغير المنتظم بسبب الأنشطة الرمضانية له آثار سلبية، لافتاً أن البعض يسهرون لوقت أطول، رغم اضطرارهم للاستيقاظ مبكراً في اليوم التالي.

النوم الصحي

وقال الدسوقي إن “النوم الصحي يرتكز على 3 عناصر وهي مقدار النوم، جودة النوم، النوم بموعد ثابت”، وأضاف: “العنصر الأول وهو مقدار اليوم صعب في رمضان إلا أننا سنعوض عبر التركيز على جودة مواعيد النوم”.

وفيما يتعلق بجودة النوم، نصح استشاري الأمراض العصبية بالابتعام عن شاشات الأجهزة الإلكترونية عند الذاهب للفراش، لما لها من تأثير سلبي على نوعية النوم، إلى جانب الحرض على ضبط حرارة الغرفة، وعلى أن يكون فراش النوم مريحاً.

ولفت إلى أن النوم المتقطع يسبب صعوبة في التحكم بردة الفعل، وعلمياً فإن الحرمان الجزئي من النوم يؤثر على مراكز الجوع والشبع في الدماغ، ما يجعل الصيام أكثر صعوبة.

وأوصى الدسوقي الصائمين بالخلود إلى الفراش بوقت محدد كل يوم، على ألا يكون في ساعة متأخرة، واختيار توقيت يضمن له الحصول على قدر كافٍ من النوم قبل السحور، وشدد على أهمية العودة للنوم بعد السحور حتى لو لفترة وجيزة مثل الأشخاص المرتبطين بدوام عمل.

وأكد على أهمية القيلولة خلال النهار، لأنها تساعد الصائم على تعديل المزاج.

أطعمة تحسن المزاج

من جهتها، تنصح أخصائية التغذية لنا فياض بتناول الأطعمة التي تعمل على تحسين المزاج في رمضان، والحد من التوتر والعصبية مثل التمور، الزبادي، الشوكولاتة، المكسرات، اللوز.

وتقول فياض: “هناك أطعمة تعمل على تجنب اضطراب المزاج منها الأسماك، والحبوب الكاملة مثل الشوفان وفول الصويا والكينوا”، وتابعت: “إضافة إلى زيت الزيتون والأفوكادو والسبانخ والبيض والجوز”.

وشددت على أهمية شرب الماء بمقدار 2 لتر في الفترة ما بين الإفطار والسحور، لتجنب التأثيرات العصبية السيئة للجفاف.

اقرأ أيضاً:نصائح مهمة للمرضع في شهر رمضان

Exit mobile version