فرار أسرى جلبوع: تقصي الحقائق تصدر تقريرها اليوم وتوقعات بإقالة بيري

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تصدر لجنة تقصي الحقائق في تل أبيب، اليوم الأربعاء، تقريرها حول فرار ستة أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع، فيما بات يعرف فلسطينياً بـ “عملية نفق الحرية”، ويتوقع أن يتضمن توصيات ضد أربعة مسؤولين في سلطة السجون، وفي مقدمتهم مفوضة السجون، كيتي بيري.

وستقدم اللجنة تقريرها النهائي إلى وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، ثم تسلمه إلى المسؤولين في سلطة السجون الذين حذرتهم اللجنة من إمكانية تضررهم من استنتاجاتها، وهم مفوضة السجون بيري، وقائد سجن الجلبوع لدى فرار الأسرى، فريدي بن شيطريت؛ قائد لواء الشمال في سلطة السجون، أريك يعقوب؛ رئيس شعبة الأمن ونائب مفوضة السجون، موني بيتان.

وستوجه اللجنة في تقريرها انتقادات شديدة حول عمل سجن الجلبوع وقيادة سلطة السجون، وخاصة بما يتعلق بمخابرات السجون، لكن لا يتوقع أن توصي اللجنة بإقالة بيري، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

ويتوقع أن تقدم اللجنة استنتاجات شخصية ضد قائد لواء الشمال في سلطة السجون وضد قائد سجن الجلبوع شيطريت، الذي خرج إلى التقاعد منذ فرار الأسرار، في 6 أيلول (سبتمبر) 2021.

يذكر أن بن غفير، الوزير المسؤول عن سلطة السجون، ليس ملزما بقبول توصيات لجنة تقصي الحقائق، التي عيّن أعضاءها سلفه في المنصب، عومر بار ليف. وبن غفير ملزم بموجب القانون بتقديم تقرير اللجنة إلى الحكومة.

وقالت مصادر في جهاز إنفاذ القانون إنه في حال أوصت اللجنة بإقالة بيري، فإن بن غفير سيتبنى التوصية. وإذا لم يتبن بن غفير توصية كهذه، فإنه يتوقع تقديم التماس ضده إلى المحكمة العليا.

وتتعزز التقديرات بأن يقيل بن غفير مفوضة السجون بيري، في حال أوصت اللجنة بذلك، لأن ذلك سيسمح له بتعيين خلف لها في المنصب، وذلك على خلفية تعهد بن غفير، بتشديد ظروف الأسرى الفلسطينيين، لكنه فشل في ذلك حتى الآن.

وفي حال إقالة بيري، يتوقع أن يعيّن بن غفير مفوضا للسجون موال له ومن خارج صفوف سلطة السجون. كذلك يتوقع أن يعين بن غفير أحد ضباط الشرطة الكبار في منصب مفوض السجون، وبذلك يصبح أحد المناصب في الشرطة شاغرا، فيما تجري عملية تدوير مناصب في الشرطة حاليا وبن غفير يسعى لتعيين ضباط يكونوا موالين له وينفذون سياسته المتطرفة.

اقرأ/ي أيضاً: بمائة ألف شيكل.. الاحتلال يدمر مقتنيات الأسرى الذين نقلوا إلى جلبوع

محكمة الاحتلال ترفض الاستئناف الخاص بأسرى نفق الحرية

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن ما تسمى بمحكمة الاحتلال المركزية في الناصرة رفضت الاستئناف الخاص بأسرى نفق الحرية المقدم من قبل محامي الهيئة.

وفي 10 كانون الثاني (يناير) الماضي، أجلت المحكمة النظر في الاستئناف على الحكم بحق الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”، وأعيد اعتقالهم، للرابع عشر من شباط (فبراير).

وفي 22 أيا(مايو) 2022، فرضت محكمة الصلح في الناصرة، السجن لمدة 5 أعوام وغرامة مالية قدرها 5 آلاف على كل واحد من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين شاركوا في عملية “نفق الحرية” من سجن “جلبوع”، كذلك السجن لمدة 3 أعوام مع وقف التنفيذ في حال ارتكب الأسرى مخالفة مماثلة.

كما صدر حكم بحق أربعة أسرى آخرين بالسجن لمدة 4 أعوام وفرض غرامة مالية قدرها ألفي شيكل على كل منهم، وذلك بالإضافة إلى الحبس مع وقف التنفيذ لمدة ستة أشهر في حال “ارتكبوا مخالفة” مماثلة خلال ثلاثة أعوام.

يذكر أنه في 6 أيلول(سبتمبر) 2021، تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، فيما عرف فلسطينيا باسم “الهروب الكبير” عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

اقرأ/ي أيضًا: اليوم.. أسرى نفحة يشرعون بتنفيذ خطواتهم الاحتجاجية

نقل ثلاثة من أسرى نفق الحرية إلى سجون أخرى

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت مؤسسة مهجة القدس، مساء اليوم الأربعاء، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت ثلاثة من أسرى “نفق الحرية” إلى سجون أخرى.

وقالت مهجة القدس، إن أسرى نفق الحرية الذين تم نقلهم هم، الأسير مناضل يعقوب انفيعات من بلدة يعبد بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة؛ من عزل سجن إيشل إلى عزل سجن أيالون.

والأسير يعقوب محمود أحمد قادري “غوادرة” من بلدة بئر الباشا بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة؛ من عزل سجن أيالون إلى عزل سجن ريمونيم.

وأيضًا الأسير زكريا محمد عبد الرحمن زبيدي من محافظة جنين شمال الضفة المحتلة؛ من عزل سجن عسقلان إلى عزل سجن إيشل.

وتشكل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال حركة التحرير الوطني الفلسطيني.

وتعتبر من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كمل تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.

يشار إلى أنه يبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا: 40 أسيراً يواجهون العزل الإنفرادي بظروف قاسية في سجون الاحتلال

جلسة استئناف لأسرى نفق الحرية بشأن الأحكام القاسية ضدهم

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تنظر المحكمة المركزية الإسرائيلية في الناصرة، اليوم الثلاثاء، باستئناف مستعجل تقدمت هيئة الدفاع من محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، باسم أسرى نفق الحرية ومساعديهم.

وأكدت هيئة الأسرى أن المحكمة ستنظر باستئناف الأسرى محمود العارضة، ومحمد العارضة، وأيهم كممجي، ويعقوب الغواردة، ومحمود أبو شيرين وإياد جرادات.

وأشارت إلى أن طلب الاستئناف يأتي بشأن الأحكام القاسية وغير المنطقية التي فرضتها محكمة الصلح، من أجل ردع الأسرى والانتقام منهم، والتي فرضتها عليهم بدوافع سياسية بحتة كونهم استطاعوا تحطيم أنف السجان وكسر المنظومة الأمنية العسكرية ومؤسساتها السياسية.

وأوضحت الهيئة أن طلب الاستئناف جاء حول عدم قانونية محاكمة الأسرى مرتين في المحاكم المدنية وأخرى في المحاكم التأديبية داخل السجون، حيث يتم عرض الأسرى بين الحين والآخر أمام محاكم تأديبية، وفرض عليهم أحكام وعقوبات صارمة، منها العزل وحرمانهم من أبسط الحقوق، الأمر المخالف لكل الاتفاقيات والشرائع الدولية.

اقرأ/ي أيضا: لليوم التاسع.. الأسير مناضل انفيعات يواصل إضرابه عن الطعام

وفي 22 أيا(مايو) 2022، فرضت محكمة الصلح في الناصرة، السجن لمدة 5 أعوام وغرامة مالية قدرها 5 آلاف على كل واحد من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين شاركوا في عملية “نفق الحرية” من سجن “جلبوع”، كذلك السجن لمدة 3 أعوام مع وقف التنفيذ في حال ارتكب الأسرى مخالفة مماثلة.

كما صدر حكم بحق أربعة أسرى آخرين بالسجن لمدة 4 أعوام وفرض غرامة مالية قدرها ألفي شيكل على كل منهم، وذلك بالإضافة إلى الحبس مع وقف التنفيذ لمدة ستة أشهر في حال “ارتكبوا مخالفة” مماثلة خلال ثلاثة أعوام.

يذكر أنه في 6 أيلول(سبتمبر) 2021، تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، فيما عرف فلسطينيا باسم “الهروب الكبير” عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

الاحتلال يحدد جلسة استئناف جديدة لأسرى نفق الحرية

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في الناصرة بالداخل المحتل، تحديد جلسة استئناف جديدة لأسرى “نفق الحرية”، احتجاجًا على الأحكام التي صدرت بحقهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الجلسة ستعقد بتاريخ 10/01/2023 الساعة الحادية عشر صباحًا في المحكمة المركزية.

ويشار إلى أنهم يعيشون في ظروف اعتقالية سيئة للغاية مع استمرار مصلحة السجون بالتنكيل بهم، من خلال حملات التفتيش المستمرة، إلى جانب نقلهم كل عدة شهور إلى سجون مختلفة وزجهم في أقسام العزل.

وفي 8 كانون الأول (ديسمبر) مددت محكمة اللد الإسرائيلية فترات العزل لأسرى “نفق الحرية” لمدة 6 أشهر إضافية.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال ينقل أسرى سجن هداريم إلى سجن نفحة

النخالة: أبطال نفق الحرية نزعوا الخوف وزرعوا الأمل في قلوب الأجيال الصاعدة

غزة – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن “أبطال نفق الحرية نزعوا الخوف وزرعوا الأمل في قلوب الأجيال الصاعدة مِن وسط السكون ودمار البيوت ومستوطنات السرطان ودوريات القتلة، كما اخترقوا  الحصار والصمت ورتابة الأيام، وأصبح فعلهم دليل إرادة، وتحدٍ، ودليل اشتباك مستمر مع الاحتلال”.

وأضاف “النخالة” خلال رسالة وجهها إلى أبطال نفق الحرية، أبطال كتيبة جنين: محمود العارضة وأيهم كممجي وزكريا الزبيدي ومناضل انفيعات ومحمد العارضة ويعقوب قادري في الذكرى الأولى لعملية نفق الحرية البطولية، أن “في مثل هذا اليوم قبل عام، كان يجيئ فعلكم المعجز بكل المعايير ليوقظنا جميعاً من سباتنا ومن رتابة الأيام التي اعتدنا أن نذكركم فيها كمحاربين غيبتهم معتقلات الاحتلال”.

وأكمل، “في العام الماضي وبمثل هذا اليوم كان جنود الاحتلال يطاردونكم على امتداد فلسطين، وكانت وجهتكم جنين التي نحب، ولقد زفتكم أناشيد الوطن المخضب بدماء الشهداء من غزة إلى جنين وكل المدن والبلدات الفلسطينية”.

وتابع، “فعلكم المعجز أشعل ثورة جديدة وغرد الرصاص على امتداد الأرض التي لم تستسلم للاحتلال، حيث أن محاربي الشعب الفلسطيني ومحاربي الجهاد وسراياها المظفرة لا يستريحون، مردفًا، “أيها الأبناء الطيبون الذين اخترتم الطريق الأصعب في كل موقع وفي كل مكان حللتم فيه، أنتم تشعلون السجون غضباً وثورةً في هذه الأيام”.

وأردف، “ما بين جلبوع السجن الحصين وجنين وعد حريتكم، لم تكتمل الرحلة ولكن اكتملت الفكرة، فكانت كتيبة جنين صدى فعلكم المدوي، الذي أوقد شموع الحرية على طول فلسطين وعرضها، وتحولت شموع الحرية إلى اشتعال عظيم لا يستطيع العدو اطفاءه، وبدأت بطولات تتشكل وترسم ملامح مرحلة جديدة من الجهاد والمقاومة.

وأضاف، “لقد قذفتم بحريتكم التي صنعتموها بإرادتكم وبأظافركم شرارة المقاومة من جديد، ولا زالت الشرارة تفعل فعلها منذ عام وحتى الأن، وليس بإمكان أحد ايقاف الإرادة المنبثقة من نفق الحرية”.

ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، قوى شعبنا ليكون هذا اليوم يوماً للحرية، لافتًا إلى أن هذه الكتائب والشهداء، وانتفاضة شعب عظيم لا يستكين ولا يستسلم للأعداء، مؤكدًا، “راياتكم تعلو يوماً بعد يوم، ورصاص الكتائب المقاتلة، كتائب الشعب الفلسطيني المقاوم ورصاصها يملأ الأفق”.

وبيّن أن هتافات الشعب العظيم تزف الشهداء للخلود في كل يوم وللوطن الذي يهتف وينتصر للحرية، والأسرى يأتون كل ليلة كذكرى لكل البواسل من أبناء شعبنا، ودرساً يومياً يتلوه أبناء شعبنا ومقاتلوه بالرصاص.

وختم النخالة تصريحاته قائلًا، “مسيرة الشهادة لا تتعبنا، بل تنشرنا في الأفق باتجاه القدس وعد الله للمؤمنين بأن يدخلوها نصرا وفتحاً عظيماً”.

أقرأ أيضًا: النخالة: العدو يُريدنا عبيدًا باسم السلام الكاذب ونحن مُوحدون في مواجهة الاحتلال

هيئة الأسرى تكشف لمصدر تفاصيل إضراب اثنين من أسرى نفق جلبوع

خاص – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، بأن ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام منذ أيام، اثنين منهم من أسرى نفق الحرية “جلبوع”.

وقال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه لشبكة “مصدر الإخبارية” إن زكريا الزبيدي ويعقوب القادري مضربين عن الطعام.

وأوضح أن الأسير زكريا الزبيدي مضرب عن الطعام منذ ثمانية أيام تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.

وأفاد أن الأسير يعقوب قادري، من جنين، مضرب عن الطعام منذ 11 يوما  رفضاً لعزله في سجنٍ انفرادي وعمليات التنكيل الممارسة بحقه، ويعاني من ضيق بالتنفس منذ عامين ويشتكي أوضاعاً صحية.

وفي ذات السياق، أكد عبد ربه أن الأسير عبد الله البرغوثي مضرب عن الطعام منذ 11 يومًا؛ رفضاً لعزله في سجنٍ انفرادي وممارسة العقوبات بحقه وحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وأشار عبد ربه إلى أن الأسرى داخل السجون يعيشون حالة مأساوية وضغوط كبيرة لإنهاكهم والتسبب لهم بمشاكلٍ صحية، مؤكداً أن إدارة السجون تفرض عليهم العقوبات بشكل مستمر ومتكرر.

ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا في الخليل، خوضه معركة الأمعاء الخاوية، لليوم 102، على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غربي مدينة القدس إضرابه لليوم 67 على التوالي؛ رفضاً لاعتقالهما الإداري.

في الوقت نفسه، يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ162، على التوالي، في إطار مواجهتهم الاعتقال الإداريّ والظروف الصعبة داخل السجون.

المحامي محاجنة يعلّق على الحكم الإسرائيلي بحق أسرى نفق الحرية

الناصرة- مصدر الإخبارية

علّق المحامي الفلسطيني خالد محاجنة، على الحكم الصادر على أسرى نفق الحرية الستة، والذي صدر اليوم الأحد، في محكمة إسرائيلية بمدينة الناصرة.

وقال محاجنة في تصريحات صحفية، إن هذه الأحكام متوقعة من محكمة غير إنسانية وغير شرعية تحكم على كل ما هو فلسطيني بالانتقام.

والأحد، حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، بالسجن الفعلي لمدة خمس سنوات وغرامة مالية بقيمة 5000 شيكل، على أسرى نفق الحرية الذي نجحوا بالهروب من سجن جلبوع بتاريخ 6 أيلول (سبتمبر) لعام 2021.

والأسرى الستة هم: محمود العارضة (46 عامًا)، يعقوب قادري (49 عامًا)، ومحمد العارضة (40 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، وأيهم كممجي (35 عامًا) من سكان كفر دان؛ ومناضل انفيعات (26 عامًا) من سكان يعبد، وزكريا الزبيدي (45 عامًا) من مخيم جنين.

وأضاف المحامي أن الحكم على أسرى نفق الحرية هو مشهد من مشاهد الانتقام بحق أسرى انتزعوا حريتهم بأنفسهم حيث تضمن لهم المواثيق الدولية انتزاع الحرية إن لم يكن هناك أفق بالإفراج عنهم.

وتابع في تصريحاته، أن الأسرى محكومون بالمؤبدات وكان يحق لهم انتزاع حريتهم ولكن المحكمة الإسرائيلية فرضت عليهم أحكامًا انتقامية وعقوبات صعبة منها السجن الفعلي والغرامات المالية والحبس مع وقف التنفيذ في حال فكروا بعملية الهروب مرة أخرى.

وأكمل المحامي محاجنة قائلاً: “هذا ما قلناه من البداية أن المحكمة متواطئة مع المخابرات الإسرائيلية والنيابة الإسرائيلية ورضخت أخيرًا لهم ورفضت ادعاءاتنا بأن أسرى نفق الحرية هم أسرى حرب ورفضت إلغاء لائحة الاتهام حين طلبنا ذلك”.

الاعتداء بالضرب على أسرى نفق الحرية داخل قاعة المحكمة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

رصدت عدسات الكاميرات اعتداء عناصر من مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى منفذي عملية الهروب من سجن “جلبوع” الإسرائيلي، خلال جلسة محاكمة عقدت اليوم الاثنين داخل محكمة الصلح في مدينة الناصرة.

وقالت مصادر محلية إن الصحافيين أُخرجوا من قاعة المحكمة عقب الاعتداء على الأسرى.

وأفاد المحامي خالد محاجنة، الموكل بالدفاع عن الأسير محمد العارضة، في تصريحات صحفية، أن الاعتداء على الأسرى تم داخل قاعة المحكمة، موضحاً أن المحكمة أمهلت النيابة أسبوعاً لاتخاذ قرار بإلغاء لوائح الاتهام أو الاستمرار فيها.

وشدد محاجنة على أنه “لا يجوز معاقبة الأسرى مرتين، مرة في المحكمة التأديبية والعزل، ومرة أخرى بتقديم لوائح ضدهم ومحاكمتهم”.

وقال محاجنة: “طلبنا قائمة بأسماء عناصر وحدة ’ناحشون’، من أجل تقديم شكوى ضدّهم بتهمة الاعتداء على الأسرى وهم مكبلّون”.

وكانت محكمة الاحتلال قد نظرت الشهر الماضي، في رد طاقم المحامين الموكلين بالدفاع عن الأسرى الستة الذين فروا من سجن “جلبوع”، على لوائح الاتهام التي قدمتهم بحقهم وشخصين آخرين بمساعدتهم على الفرار في شهر أيلول/ سبتمبر 2021.

وذكر محاجنة حينها أن “المؤسسة الإسرائيلية تقوم بمعاقبة الأسرى مرتين، علما أن 4 من بين المتهمين بمساعدة الأسرى أنهوا محكومياتهم من بينهم نضال نفيعات”.

ولفت نقلاً عن الأسرى إلى أن “وضعهم سيّئ جداً وهم يعيشون داخل مقابر ودون أكل وشرب ومراحيض منذ 48 ساعة وبعضهم جرى إحضارهم من بئر السبع”.

الاحتلال يفرض عقوبات مشددة وغرامة مالية كبيرة على الأسير العارضة.. والسبب!

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تستمر إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد العقوبات بحق أسرى نفق الحرية، في مختلف النواحي الحياتية و النفسية داخل السجن.

في هذا الشان قالت هيئة شؤون الأسرى و المحررين في هذا السياق، إن الأسير محمود العارضة المتواجد في سجن “ايالون” يتعرض لإجراءات عزل مشدد لمدة 6 أشهر، يمنع خلالها من استعمال الكنتينا والأدوات الكهربائية. حيث يقبع في زنزانة ضيقة جداً، ويسمح له بالخروج إلى الفورة ساعة واحدة يومياً في ساحة مساحتها ضيقة.

كما قامت إدارة السجون بتغريم الأسير العارضة بمبلغ ٣٥٠٠ شيكل، كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالسجن في عملية الهروب.

من جانبه أكد محمود العارضة من خلال محامي الهيئة، أنه ما زال هناك ضغط كبير من قبل ضباط السجون والمخابرات عليه وعلى الأسير يعقوب قادري، من أجل تثبيت اتهام أهل الناصرة على أنهم وراء اعتقالهم وتسليمهم، والهدف من ذلك كله هو أحداث شرخ في النسيج الاجتماعي الفلسطيني، و زرع الفتنة بيننا وتحطيم معنوياتنا وارادتنا.

وتابع العارضة: ” إذا كانت مريم البتول قد خانت فإن أهلنا بالناصرة قد خانوا، وإن كان المسيح قد غدر فأهل الناصرة غدروا”.

في حين لا يختلف وضع الأسير زكريا زبيدي في سجن “ايشل” عن العارضة، حيث يواجه ذات العقوبات من حيث العزل المشدد لمدة 6 أشهر، يمنع خلالها من استعمال الكنتينا و الأدوات الكهربائية، و يتواجد في زنزانة ضيقة جداً تفتقر لأدنى مقومات الحياة، حيث الأغطية وفرشة النوم المتسخة، كما لا تتوفر له ملابس شخصية مناسبة من حيث الحجم و الكمية.

وبحسب الهيئة يزيد الوضع سوءاً أن الزبيدي يعاني من وضع صحي يتطلب الرعاية، حيث يتعرض لأزمات ضيق تنفس، بعد شروعه بأضراب لمدة 10 أيام للمطالبة بحقوقه، التي لم تستجب لها ادارة السجن.

وفي 6 أيلول/ 2021، انتزع الأسرى الستة (محمود العارضة، يعقوب القادري، محمد العارضة، زكريا الزبيدي، مناضل نفيعات وايهم كممجي) حريتهم بحفر نفق تحت ارض سجن جلبوع، والنجاح بتنفس هواء الحرية قبل أن تعيد سلطات الاحتلال اعتقالهم في وقت لاحق.

اقرأ أيصاً: 7 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام.. والأسير الفسفوس في خطر

Exit mobile version