هنية: استنفار دولة الاحتلال بأكملها لتأمين مسيرة الأعلام يعكس هشاشتها

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء الخميس، أن “استنفار دولة الاحتلال الإسرائيلي من جنوبها إلى شمالها لتوفير الحماية لمسيرة الأعلام تعكس هشاشتها الأمنية التي تعيشها”.

وقال هنية في تصريح مقتضب إن ” إغلاق البلدة القديمة في القدس يعكس رعب المستوطنين من صمود أهلنا في القدس المحتلة”.

وأضاف أن “علم فلسطين الذي يرفرف فوق الأراضي الفلسطينية يرسخ هوية الوطن وأصحابه الشرعيين”.

وتابع “سيقذف الله بحقنا على باطلهم فيدمغه فإذا هو زاهق”.

وشدد على أن “فصول المواجهة مع الاحتلال مستمرة وسيغلق شعبنا الحساب فقط بتحرير الأرض والقدس والعودة”.

ونبه هنية أن ما يجري الآن يوضح طبيعة الصراع بأبعاده الدينية والوطنية.

وحولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، منطقة باب العامود وعدداً من شوارع مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكـرية لتأمين “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها فوق سور باب العامود في القدس المحتلة، واستدعت الكلاب البوليسية وفرقة الخيالة في محيط البلدة القديمة لتأمين المسيرة.

وانطلقت مساء اليوم الخميس، مسيرة الأعلام الإسرائيلية بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير في شوارع مدينة القدس المحتلة انطلاقاً من حي رأس العامود.

اقرأ أيضاً: ماذا تغير على مدينة القدس منذ إقامة مسيرة الأعلام أول مرة عام 1968؟

من بينهم طفل.. مصابون برصاص الاحتلال شرق مخيم العودة في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المتظاهرين في المسيرة الجماهيرية المنددة بمسيرة الإعلام شرق مخيم العودة ملكة في مدينة غزة، وخلف عدد من المصابين من بينهم طفل بالرصاص المطاطي.

وأفاد شهود عيان أن عدداً من المواطنين تعرضوا لرصاص قوات الاحتلال شرق المخيم، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بغاز الاحتلال.

وأوضحت مصادر محلية أن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية قرب السياج الفاصل شرق غزة، وهتفوا منددين بمسيرة الأعلام، ومستنكرين اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على المقدسيين وحراس الأقصى والقدس.

وتمكن الشبان من رفع العلم الفلسطيني فوق السياج الأمني، رداً على مسيرة الأعلام في القدس.

اقرأ أيضاً:البرمان العربي يحذر من تداعيات مسيرة الأعلام

لتأمين مسيرة الإعلام.. كيف حول الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية؟

متابعة- مصدر الإخبارية:

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، منطقة باب العامود وعدداً من شوارع مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية لتأمين “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.

وأعلنت شرطة الاحتلال حالة التأهب ونشرت ما يزيد عن 3200 شرطي في مناطق واسعة من القدس خشية حدوث أي تطورات.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها فوق سور باب العامود في القدس المحتلة لتأمين مسيرة الأعلام.

واستدعت قوات الاحتلال الكلاب البوليسية وفرقة الخيالة في محيط البلدة القديمة لتأمين المسيرة.

عدا عن ذلك، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من نشر “القبة الحديدية” تحسبًا لأي طارئ وإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، أو من الأراضي اللبنانية باتجاه الجبهة الشمالية.

وانطلقت مساء اليوم الخميس، مسيرة الأعلام الإسرائيلية بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير في شوارع مدينة القدس المحتلة انطلاقاً من حي رأس العامود.

وجابت المسيرة شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة وأزقة الحي الإسلامي وصولاً إلى حائط البراق والذي يسموه اليهود المتطرفون “حائط المبكى”.

وحمل المشاركون في المسيرة علم الاحتلال الاسرائيلي، مرددين شعار “شعب إسرائيل حي”.

وقبل ساعات من انطلاق المسيرة، اقتحم نواب في الكنيست الإسرائيلي وأكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى.

من جهتها أفادت مصادر مقدسية بأن “قوات الاحتلال منعت المقدسيين من الدخول إلى المسجد الأقصى عبر باب حطة”.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من المستوطنين اعتدوا على الشبان والطواقم الصحفية في منطقة باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

اقرأ أيضاً: تعرف على أبرز المتطرفين المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى؟

البرمان العربي يحذر من تداعيات مسيرة الأعلام

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

حذر البرلمان العربي، الخميس، من تداعيات مسيرة الأعلام اليهودية في مدينة القدس المحتلة.

واعتبر البرلمان العربي في بيان، مسيرة الأعلام استفزازا لمشاعر المسلمين والفلسطينيين، وتصعيدا خطيرا للأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية.

واستنكر البرلمان السماح لأحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من “الكنيست” باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه المسيرات الاستفزازية والممارسات العنصرية في مدينة القدس ومقدساتها.

وندد بالتهديدات العنصرية التي أطلقها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالقتل والاغتيال لمن يحاول الاعتراض أو التشويش على مسيرة الأعلام، وإعطاء الضوء الأخضر لوزرائه المتطرفين بممارسة العنف، في تحد سافر لجهود الوساطة لمنع التصعيد والتوتر في المنطقة، وتحد للمجتمع الدولي وجهوده الرامية للسلام والسعي لحل الدولتين.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مدينة القدس، والوقوف أمام هذه الانتهاكات والممارسات، ووقفها وتحميل سلطة الاحتلال وحده المسؤولية عن تداعياتها.

ودعا إلى ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

اقرأ أيضاً: بقيادة بن غفير.. انطلاق مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس

بقيادة بن غفير.. انطلاق مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

انطلقت مساء اليوم الخميس، مسيرة الأعلام الإسرائيلية بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير في شوارع مدينة القدس المحتلة انطلاقاً من حي رأس العامود.

ومن المقرر أن تجوب المسيرة شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة وأزقة الحي الإسلامي وصولاً إلى حائط البراق والذي يسموه اليهود المتطرفون “حائط المبكى”.

وحمل المشاركون في المسيرة علم الاحتلال الاسرائيلي، مرددين شعار “شعب إسرائيل حي”.

في غضون ذلك، تلقى المشاركون في مسيرة الأعلام تلقوا رسائل على هواتفهم النقالة تتعلق بالحديث عن وجود عبوات ناسفة وتسلل مقاومين إلى صفوفهم.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن “حالة من الذعر والهلع سيطرت على المشاركين فور تلقيم رسائل تفيد بوجود عبوات ناسفة وتسلل مقاومين بينهم”.

وقبل ساعات من انطلاق المسيرة، اقتحم نواب في الكنيست الإسرائيلي وأكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى.

من جهتها أفادت مصادر مقدسية بأن “قوات الاحتلال منعت المقدسيين من الدخول إلى المسجد الأقصى عبر باب حطة”.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من المستوطنين اعتدوا على الشبان والطواقم الصحفية في منطقة باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

اقرأ أيضاً: تعرف على أبرز المتطرفين المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى؟

ماذا تغير على مدينة القدس منذ إقامة مسيرة الأعلام أول مرة عام 1968؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تنظم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل المتطرفة اليوم الخميس 18 مايو (أيار) 2023 مسيرة الأعلام، ضمن حدث سنوي أقيم للمرة الأولى في عام 1968 احتفالاً يما يسمى “يوم توحيد القدس”.

ومنذ تاريخ احتلال مدينة القدس عام 1967، عمد الاحتلال على فرض سياسات التغيير الديمغرافي والتقسيم الزماني والمكاني، وفق الخبير في شؤون الاستيطان صلاح الخواجا.

وقال الخواجا في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية ” شرع الاحتلال منذ احتلال القدس بإحراق المسجد الأقصى، وإعلان مشروع إيالون، الذي ينص على الاحتفاظ الكامل بالقدس الشرقية والغربية وجعلها عاصمة للاحتلال وتقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى سبع ولايات وتقسيمها إلى معازل وكانتونات”.

وأوضح الخواجا أن “مخطط إيالون نص على عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية وفصل القدس عنهما، والسيطرة بشكل كامل على الأغوار التي تشكل 28% من أراضي الضفة”.

وأضاف الخواجا أن “ما يظهر اليوم أن الحلم الإسرائيلي لتجسيد واقع الاستيطان في الضفة الغربية وتأبيد الاستعمار بدأ يتحقق من خلال برامج حكومات الاحتلال المتعاقبة”.

وتابع الخواجا أن “في عام 1967 كان عدد الفلسطينيين الذين يسكنون في القدس الشرقية 72 ألفاً مقابل صفر مستعمر، وفي 2002 بلغ عدد الفلسطينيين أكثر من 400 ألف والمستعمرين 256 ألفاً تزامناً مع إعلان أرئيل شارون رئيس وزراء إسرائيل سابقًا خطة الهجوم، من خلال إزالة خط الهدنة وعدم الاعتراف في الحدود الفاصلة بين الأراضي المحتلة عام 1948 ونظيرتها في 1967، وإعلان بناء جدار الفصل العنصري، ما أدى لعزل 150 ألف فلسطينياً عن ارتباطهم في البلدات القديمة والمناطق المقدسة”.

وأردف الخواجا أن “شارون عزل بالجدار عدد كبير من القرى، بينها 12 قرية عانت الأمرين وحبسهم في شمال غرب القدس، وأخرج منطقة السواحرة والعيزرية وأبو ديس خارج البلدة القديمة، وعزل 70 ألف فلسطيني بشكل كامل”.

واستطرد الخواجا أن “إحدى القرى كفر عقب التي يوجد بها 100 ألف فلسطيني غابيتهم كانوا يعيشون في القدس، ويعانون حالياً الأمرين بفعل تضييقيات الاحتلال وهدم البيوت وعدم منحهم تراخيص البناء في إطار خطط التهجير الطوعي، ويجري تطبيق الأمر بشكل تدريجي”.

وأشار إلى أن “الاحتلال عمد على زرع مستوطنات جديدة ومن أبرزها مستوطنة جبل أبو غنيم التي ربطت مناطق في محيط القدس وأخرى في بيت لحم، تمهيداً لجعلها مدن استعمارية كبيرة على حساب أراضي الفلسطينيين”.

ولفت إلى أن “هناك الآن خطة لتطبيق مشروع a1 القاضي بتهجير 25 تجمع فلسطيني من التجمعات البدوية في شرق القدس من ضمنها الخان الأحمر، ومحاولة زرع مستوطنات جديدة بالمنطقة وترسيخ ربط القدس الشرقية بجزئها الغربي، مع مستوطنة معاليه أدوميم وصولاً إلى البحر الميت وربط جميع المستعمرات مع بعضها، وعزل مناطق جنوب الضفة عن وسطها”.

ونوه إلى أن “الاحتلال عمل أيضاً على إقامة شارع الابارتهايد الذي فتح على أراضي عناتا وتقوم فكرته على إقامة طريق للمستوطنين وأخر للفلسطينيين، بما يعزلهم عن بعضهم البعض ويمنع أي احتكاك بينهم”. بالإضافة لشارع الحياة الذي سيربط مستعمرات معاليه أدوميم في شرق القدس مع مستوطنات في وسطها وعزل بلدات السواحرة وأبو ديس والعيزرية عن أي ارتباط بأي مدن فلسطينية.

وأكد أن “ما تغير اليوم إعلان وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش ومطالبته بتطبيق برنامج الحكومة الإسرائيلية المتفق عليه فيما يتعلق بالبناء الاستيطاني في القدس ليصل عدد المستعمرين إلى مليونين مستوطن في الضفة الغربية والقدس المحتلتين في عام 2025″.

وشدد على أن ” سموتريتش يهدف لإيصال عدد المستوطنين في القدس إلى مليون وفي الضفة الغربية إلى مليون أخر، في إطار مخطط لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين، وتفريغ المدن التاريخية والمقدسة من مواطنيها”.

وقال الخبير في شؤون الاستيطان إن “المخطط الجديد ينص أيضاً على تطبيق مشروع التليفريك الذي يسعى لتغيير معالم ومكانة القدس ناهيك عن مشروع القطار الخفيف وصولاً إلى تغيير الحضارة الإسلامية واستبدالها بمعالم يهودية”.

وذكر أن من أكبر المشاريع الاستيطانية التي تهدد الضفة والقدس حالياً أيضاً مشروع شبكة مواصلات عامة تربط شرق القدس بغربها بتكلفة 30 مليار شيكل، وهدفه الأساسي تفتيت المدينة ومحاصرة الأحياء الفلسطينية.

وحذر من “مخططات لعزل وتهجير أحياء الجوز والشيخ جراح وبيت صفافا وأبو غوش والعيساوية وصولاً جعلها سجون للفلسطينيين ومحاصرتها ببوابات الكترونية تفتح بمواعيد محددة وفقاً لأهواء الاحتلال”.

ورأى أن” الفلسطينيين حالياً أمام موجة خطيرة من التوسع الاستيطاني وتأبيد التسوية وصولاً لإنهاء وجودهم نهائياً خاصة في مدينة القدس”.

ونبه أن “الخطر الأكبر حالياً إقامة الاحتلال مشروع القدس الكبرى على مساحة 12% من فلسطين التاريخية، مما يجعل مستقبل التجمعات الفلسطينية رهينة للحصار أو التشريد كما حدث مع التجمعات البدوية”.

وأكد الخواجا أن كل الخطوات المذكورة أعلاه تندرج تحت هدف واحد ترسيخ التقسيم الزماني والمكاني في مدينة القدس وخاصة في المسجد الأقصى وحصر الفلسطينيين في منطقة محددة وجعل الباقي تحت سيطرة جماعات الهيكل المتطرفة.

تداعيات مسيرة الأعلام.. سيناريوهات مفتوحة على كافة الاحتمالات

خاص – مصدر الإخبارية 

تتجه الأنظار اليوم الخميس، إلى القدس المحتلة، حيث ينظم آلاف المستوطنين مسيرة استفزازية جديدة تحمل مسمى “مسيرة الأعلام”،التي طالما كانت سبباً مباشراً لاشتعال الأحداث والصراع في المدينة المقدسة وتمدد منها إلى غزة والضفة.

تتوالى ردود الأفعال الفلسطينية والتحذيرات من تجاوز “خطوط حمراء” خطتها فصائل المقاومة خلال هذه المسيرة، وتتسارع معها الوساطات الدولية، في محاولة لكبح جماح أي مواجهة محتملة بين طرفي النزاع الأزلي.

وفي هذا الصدد، قال المختص في الشأن الإسرائيلي، سعيد بشارات: إن “السيناريوهات فيما يتعلق بمسيرة الأعلام مفتوحة على كافة التوقعات، لأن هناك مسيرات ضخمة ستخرج في القدس وأحيائها الشرقية محاولة لإثبات سيطرتهم على البلدة القديمة والأماكن المقدسة فيها، وجميع التوقعات تتجه إلى تصاعد الأحداث”.

وأضاف بشارات في حديث خاص لمصدر الإخبارية أن “التجهيزات الأمنية لدى الاحتلال على ضخامتها، لا يتوقع أن تغطي أعداد المستوطنين الذين سيخرجون في هذه المسيرة، وبالتالي التأثير على مدى سيطرتهم على منع اشتعال مواجهات ناجمة عن أفعالهم الاستفزازية خاصة في ساعات المساء”.

وأشار إلى أن “الجميع يتوقع أن يكون حدث كبير يأتي كرد على هذه المسيرة الاستفزازية، كإطلاق الصواريخ أو تنفيذ عمليات، وهذا ما يتوقعة الجهاز الأمني الإسرائيلي بعد تفعيلة منظومة القبة الحديدية ومقلاع داوود تأهباً لأي صاروخ يطلق من قطاع غزة أو من الشمال المحتل”.

من جانبه، قدّم الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل، لمصدر الإخبارية توقعاته وتحليله لما يمكن أن تؤول إليه الأحداث اليوم في القدس المحتلة.

وقال عوكل: إن “حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو تشن حرب متواصلة على الضفة الغربية والقدس، وتريد أن تحسم الصراع، لذلك تظهر بأقصى درجات الفاشية والقمع، ومن خلال مسيرة الأعلام تريد الحكومة أن تقدم صورة على أنها تقصد بسط سيطرتها على القدس وأن الفلسطينيين ليسوا أكثر من جامعات شغب يمكن التغلب عليهم”.

وأكد عوكل على أن “إسرائيل”  لن تنجح في أن تكرس هذه الصورة ولن تنجح هذه الصورة، مهما كانت، في أن تنقذ حكومة نتنياهو من الأزمة العميقة التي تمر بها دولة الاحتلال.

وأضاف عوكل أن ردود الفعل على ما يجري في القدس لا تقتصر على الفلسطينيين إنما تتسع لتشمل الكل العربي والكل المسلم وأيضا المجتمع الدولي، لذلك يستحيل أن تؤسس “إسرائيل” من خلال هذه المسيرة لحقبة جديدة أو مرحلة جديدة.

وفي السيلق، كشف مصدر فصائلي كبير، مساء اليوم الأربعاء لشبكة مصدر الإخبارية، أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ستكون بالمرصاد للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين حال تجاوزوا الخطوط الحمراء خلال مسيرة الأعلام المقررة غداً الخميس.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن المقاومة الفلسطينية تراقب وتتابع تطورات الأحداث في مدينة القدس عن كثب وستكون بالمرصاد ولن تسمح باستباحة المسجد الأقصى من قبل المستوطنين المتطرفين.

وأضاف المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الأساس سيكون الاعتماد على أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948 لمنع أي انتهاكات بحق الأقصى، لكن المقاومة لن تسمح للاحتلال بتجاوز الخطوط الحمراء”.

وأشار المصدر إلى أن “هناك عدة خطوط حمراء لن يسمح للاحتلال والمستوطنين بتجاوزها أبرزها استباحة المسجد الأقصى والسماح بالرقص في باحاته، واسقاط عدد كبير من الشهداء حال اندلاع مواجهات، واستخدام القوة المفرطة ضد المرابطين والمساس بكرامتهم”.

يذكر أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة رصدت نحو 3 آلاف جندي لتأمين “مسيرة الأعلام” ا والتي تأتي تزامناً مع ذكرى احتلال القدس.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يوعز بإزالة العلم الفلسطيني من مدينة القدس

 

 

 

فصائل المقاومة: مسيرة الأعلام محاولة فاشلة للسيطرة على القدس

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي انطلقت اليوم في مدينة القدس المحتلة، هي محاولة فاشلة من الاحتلال لفرض سيطرته وسيادته على المدينة المباركة.

وشددت فصائل المقاومة في تصريح صحفي، أن الاحتلال الإسرائيلي يفتح النار على الكل الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، بمواصلة عدوانه على الأقصى والقدس.

وأشارت إلى أن هذا العدوان على مسجد الأقصى والقدس يستوجب تصعيداً للعمل المقاوم وتحركًا شعبيًا كبيرًا، يشعل الأرض المحتلة نارًا لإفشال مخططات الاحتلال الخبيثة.

وتوجهت فصائل المقاومة بالتحية للمرابطين في المسجد الأقصى الذين يتواجدون فيه رغم كل التضييقات والحواجز ويزحفون لحمايته والتأكيد على هويته الإسلامية.

كما أكدت أن شعبنا في الداخل المحتل والضفة والقدس، بمثابة القنبلة الموقوتة التي تنفجر في وجه المحتل الغاصب.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية الأردنية تحذر من تفاقم الأوضاع إزاء تنظيم مسيرة الأعلام

ومنذ صباح اليوم يتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين، بالتزامن ما يسمونه “مسيرة الأعلام”، المقرر انعقادها اليوم بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فرغت باحات المسجد الأقصى المبارك، ونشرت العشرات من عناصرها والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، تحضيرًا لـ “مسيرة الأعلام”.

وأرغمت شرطة الاحتلال عددًا من الشبان على الخروج من باحات الأقصى، تزامنًا مع بدء اقتحامات باحات المسجد.

وقامت شرطة الاحتلال قامت بإفراغ مصليات المسجد من المرابطين قبيل اقتحامات المستوطنين صباح اليوم، ودهمت المصلى القبلي وأغلقت أبوابه، وانتشرت في باحات المسجد، لتأمين الاقتحامات.

 

 

 

سياسي مصري: القوة بالقوة ومخططات مسيرة الأعلام يجب التعامل معها بجدية

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة المصري د. طارق فهمي، إن إصرار حكومة الاحتلال على تنظيم مسيرة الأعلام في هذا التوقيت، هو استفزاز الفلسطينيين ولإرضاء المستوطنين المتطرفين.

وأضاف فهمي في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، أن بنيامين نتنياهو لا يستطيع أن يرفض بعض مقترحات مخططات حكومة اليمين المتطرفة أو عدم إجراءها، منها مرور مسيرة الأعلام في وقتها.

وأشار إلى أن نتنياهو خضع لهذه المخططات، موضحًا نحن أمام حكومتين حكومة إسرائيلية تقف مع جمهورها، وحكومة المستوطنين تضم هؤلاء الذين يسعون إلى تنفيذ مسيرة الأعلام.

وفيما يتعلق بإشعال الأوضاع، أكد أن الأوضاع مشتعلة بالأصل في الضفة الغربية وأن الحكومة الإسرائيلية تتجه الآن إلى حسم الصراع لتنفيذ المخططات بما يخدمها في مرحلة إدارة للصراع.

وشدد السياسي المصري على أنه يجب إعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية والتحرك تحت صيغة متحدون للسلام؛ للدخول إلى جمعية الأمم المتحدة لإصدار قرارات لها صفة إلزامية.

وبيّن أن المطلوب أيضًا نقل القضية إلى الرأي العام الدولي، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقوم بالانتهاكات والجرائم ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن القوة تواجه القوة والتهدئة تواجه التهدئة ومخططات الاحتلال يجب أن نتعامل بجدية.

وأفرغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك، ونشرت العشرات من عناصرها والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، تحضيرًا لـ “مسيرة الأعلام”.

وأرغمت شرطة الاحتلال عددًا من الشبان على الخروج من باحات الأقصى، تزامنًا مع بدء اقتحامات باحات المسجد.

وقامت شرطة الاحتلال قامت بإفراغ مصليات المسجد من المرابطين قبيل اقتحامات المستوطنين صباح اليوم، ودهمت المصلى القبلي وأغلقت أبوابه، وانتشرت في باحات المسجد، لتأمين الاقتحامات.

واقتحم الحاخام المتطرف يهودا غليك، اليوم الخميس، المسجد على رأس مجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا: هل تتحول مسيرة الأعلام إلى سبب مباشر لاشتعال الأحداث مع غزة؟

الخارجية الأردنية تحذر من تفاقم الأوضاع إزاء تنظيم مسيرة الأعلام

وكالات- مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح لمسيرة الأعلام الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لـ “إسرائيل” على القدس والمقدسات، وأن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة.

واستنكرت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، السماح لأحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست والمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، وما رافق ذلك من تصرفات استفزازية مرفوضة، وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

اقرأ/ي أيضا: بن غفير يوعز بإزالة العلم الفلسطيني من مدينة القدس

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي أن إقدام أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست على اقتحام المسجد الأقصى المبارك واستمرار اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، التي تتم بحماية من الشرطة الإسرائيلية، يعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم والقانون الدولي.

وشدد على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.

وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة، إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك واحترام حرمته، مشددا على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

Exit mobile version