مسيرة الإعلام - الشرطة الإسرائيلية

لتأمين مسيرة الإعلام.. كيف حول الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية؟

متابعة- مصدر الإخبارية:

حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، منطقة باب العامود وعدداً من شوارع مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية لتأمين “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.

وأعلنت شرطة الاحتلال حالة التأهب ونشرت ما يزيد عن 3200 شرطي في مناطق واسعة من القدس خشية حدوث أي تطورات.

ونشرت قوات الاحتلال قناصتها فوق سور باب العامود في القدس المحتلة لتأمين مسيرة الأعلام.

واستدعت قوات الاحتلال الكلاب البوليسية وفرقة الخيالة في محيط البلدة القديمة لتأمين المسيرة.

عدا عن ذلك، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي من نشر “القبة الحديدية” تحسبًا لأي طارئ وإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، أو من الأراضي اللبنانية باتجاه الجبهة الشمالية.

وانطلقت مساء اليوم الخميس، مسيرة الأعلام الإسرائيلية بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير في شوارع مدينة القدس المحتلة انطلاقاً من حي رأس العامود.

وجابت المسيرة شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة وأزقة الحي الإسلامي وصولاً إلى حائط البراق والذي يسموه اليهود المتطرفون “حائط المبكى”.

وحمل المشاركون في المسيرة علم الاحتلال الاسرائيلي، مرددين شعار “شعب إسرائيل حي”.

وقبل ساعات من انطلاق المسيرة، اقتحم نواب في الكنيست الإسرائيلي وأكثر من ألف مستوطن باحات المسجد الأقصى.

من جهتها أفادت مصادر مقدسية بأن “قوات الاحتلال منعت المقدسيين من الدخول إلى المسجد الأقصى عبر باب حطة”.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من المستوطنين اعتدوا على الشبان والطواقم الصحفية في منطقة باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

اقرأ أيضاً: تعرف على أبرز المتطرفين المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى؟

Exit mobile version