عرين الأسود: الشهيدان الزبيدي والسعدي أول من لبى نداء العرين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

عقبت مجموعة “عرين الأسود” مساء اليوم الخميس، على استشهاد نعيم الزبيدي ومحمد السعدي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في جنين.

وقالت “عرين الأسود” في بيان: “بكل فخر واعتزاز ننعاهم ونكشف أن هؤلاء القادة كانوا من أول من لبى نداء عرين الأسود في أكثر من معركة”.

وجاء بيان المجموعة كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

“فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ۚ وما رميت إذ رميت ولكن اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”

صدق الله العظيم

بيان مقتضب

إلتحق فجر هذا اليوم قائدين عظيمين من قادة كتائب شهداء الأقصى و سرايا القدس كتيبة جنين المظفرة الشهيد القائد نعيم الزبيدي والشهيد القائد محمد السعدي أبو أيمن هؤلاء العظام الذي صالوا وجالوا في مقارعة المحتل وألحقوا به أشد الألم هاهم اليوم يصدقون الله ويصدقون رفاقهم الفاروق والوديع والعزيزي ويلتحقون بركب الشهداء إنا وإذ ننعاهم بكل فخر وإعتزاز نكشف لأبناء شعبنا أن هؤلاء القادة كانوا من أول من لبى نداء عرين الأسود في أكثر من معركة وتشهد لهم أزقة نابلس وبلدتها القديمة وتشهد لبنادقهم ولا نزكيهم على الله ونحن دائما نقول إن الشهداء كالحسنات ترد لنا بعشر أمثالها فكلما قتلتم منا قائدا أمدنا الله بعشرة جنود وقاده وأكثر.

نعاهد شهادائنا القادة ونعاهدكم أيها المواطنون الكرام أن نبقى على العهد والوعد.

هنا وتنوه مجموعة عرين الأسود أن مقاتليها صباح يوم الأربعاء في تمام الساعة ٠٠٤٥ نفذوا عملية إطلاق نار تجاه نقطة جرزيم الإحتلالية ونفذ أسود العرين عملية إطلاق نار مركزة تجاه تجمع من الجنود قرب حاجز صرة الإحتلالي في تمام الساعة ٠٠٠٧ من صباح الخميس وإنسحب جند العرين بسلام.
أخوتكم مجموعة عرين الأسود.

اقرأ/ي أيضاً: شهيدان ومصابون برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة في جنين

سيُذهل من هول المفاجآت.. عرين الأسود تتوعد الاحتلال وتعلن الغضب

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت مجموعات عرين الأسود الليلة أن اليوم الأربعاء يوم غضب شامل في كل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، وفي كل نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت في بيان لها مع منتصف الليلة إلى الإضراب الشامل، والحداد على أراوح شهداء اليوم الخمسة، ونادت في الجماهير الفلسطينية من أجل النفير الشامل.

وهددت المجموعات الاحتلال الإسرائيلي وتوعدته قائلة: “لا يمكن أن يمر يوم طبيهي وهناك دماء تسيل”، وأضافت “لنشعل الأرض تحت أقدامهم هي ميتة واحدة سنموتها جميعاً بشتى الطرق، فأحسنوا صناعة الموت ماداموا يسلبوننا حقنا بالحياة”.

وأشارت إلى أن المقاومة ستطال العدو وأعوانه، وحذرت الاحتلال في رسالة خطيرة بقولها: “سيذهل الكيان من هول المفاجآت التي أُعدت لهم وسيذكر هو والتاريخ هذه الأيام جيداً”.

يُذكر أن 5 شبان فلسطينيين استشهدوا اليوم برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ال1ي قتلهم بدم بارد دون احترام حقهم في الحياة، والمكفول بجميع القوانين والشرائع.

اقرأ أيضاً: عرين الأسود تنعى الشهيدين المحمدين حرز الله وأبو كشك

الرجوب يُطلّع قادة المؤسسة الأمنية على أوضاع جنين في ظل اعتداءات الاحتلال

جنين – مصدر الإخبارية

أطلع محافظ مدينة جنين اللواء أكرم الرجوب، اليوم الأحد، قادة المؤسسة الأمنية، وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات إسماعيل جبر، وقائد الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان، ومدير عام الشرطة اللواء يوسف الحلو على أوضاع المدينة في ظل اعتداءات الاحتلال.

واستهجن الرجوب انتهاكات الاحتلال واستهدافه المستمر لمدينة جنين ومخيمها، داعيًا إلى توفير حماية دولية لشعبنا الفلسطيني.

يُذكر أن اللقاء حضره قائد المنطقة العميد محمد الأعرج، وأمين سر إقليم فتح في جنين عطا أبو ارميلة، وأعضاء الإقليم.

وتشهد مدينة جنين، حملة اعتداءات ممنهجة مِن قِبل قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين، بهدف تركيع أهالي المخيم، والضغط على مجموعات عرين الأسود وكتيبة جنين والمجموعات المسلحة لوقف عملياتها ضد المستوطنات وتمركزات قوات الاحتلال.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

عرين الأسود تنعى الشهيدين المحمدين حرز الله وأبو كشك

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

نعت مجموعات عرين الأسود الشهيد محمد حرز الله الذي استشهد مساء اليوم متأثراً بجراحه قبل نحو شهرين.

وقالت في بيان لها مساء اليوم الأربعاء: “فقد العرين أول رجال العرين الذين ضحوا بدمائهم”، وأضاف “الشهيد محمد حرز الله أبو حمدي قاتل بشراسة ولبى نداء الوطن ونداء أبو صالح حين قال حيا على الجهاد”.

وتابع العرين “نعاهد الله ثم نعاهدك ونعاهد أرواح الشهداء بأن نبقى على دربكم سائرون”.

ونعت المجموعات أيضاً الشهيد محمد أبو كشك الذي ارتقى مساء اليوم.

ودعت الفصائل الفلسطينية والجماهير الشعبية ومقالتي العرين إلى المشاركة في تشييع جثامين الشهداء يوم غد، معلقة “هذا أبو حمدي آخر من بقي حيا من معركة العزيزي وصبح ونقسم يا أبا حمدي أننا سنبقى لأننا وأرضنا والحق أكثرية”.

يُذكر أن الشهيد محمد حرز الله أصيب برصاصة في الرأس في تموز (أغسطس) الماضي، خلال عملية اغتيال الشهيدين إبراهيم النابلسي وصبوح بمدينة نابلس.

اقرأ أيضاً: ارتقاء الشهيد محمد حرز الله متأثراً بإصابته بالرأس قبل نحو شهرين

عرين الأسود تكشف عن إحباط مخطط لقوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت مجموعة “عرين الأسود”  ليلة السبت الأحد، عن إحباط مخطط لقوة إسرائيلية خاصة حاولت اغتيال واعتقال عناصر من المجموعة، بعد إيقاعهم في كمين في البلدة القديمة بنابلس

وقالت مجموعة عرين الأسود في بيان مقتضب وصل مصدر الإخبارية إنها “قامت فجر يوم السبت بإستدراج قوة إسرائيلية خاصة لداخل البلدة القديمة ظنا منها أنها ستصطاد صيدا ثمينا من قادة العرين الغير معروفين لعامة الناس ولكن حدث ماخطط له جند العرين”

وأوضحت أن جنود الاحتلال انسحبوا مهزومين من المكان، موجهةً التحية إلى كل مقاتل من كتيبة بلاطة أو من فصائلها الذين شاركوا في هذه المعركة.

ووجهت المجموعة التحية إلى كل مواطن يسهر وكله خوف وحرص على المقاومين، مؤكدةً أن مجموعة عرين الأسود تتعامل مع المحتل بتكتيك مختلف فقد أخفت قادتها وجندها.

وشددت على أن “معلومات الاحتلال عن العرين انقطعت ولا يعلم الاحتلال ولا معاونوه أي معلومة عن العرين”

ودعت إلى عدم تداول أي صورة لأي مقاوم على وسائل التواصل الإجتماعي أو حتى على الوسائل الخاصة وعدم تصوير أي مقاوم.

وتابعت: “كاميرات المراقبة أصبحت سيفا مسلطا على رقاب أبنائكم وأحبابكم من المقاومين فانتم لا تعلمون مانعلم من وسائل الإحتلال لإختراق هذه الكاميرات ومتابعة تحركات المقاومين دون جهد كلنا أمل أن تتعاونوا مع المقاومة بهذا الموضوع الذي كلفنا الكثير الكثير ونقول لكم أهلنا في مدينة جبل النار وأهلنا في الضفة الغربية والداخل وقطاع غزة والمنفى عرينكم بألف خير مادمتم بخير ومعنويات مقاتليه تناطح السحاب مادمنا نرى الأمل في عيونكم”.

وختمت مجموعة عرين الأسود بيانها مشددةً على أنها ستقاتل حتى آخر مقاتل وآخر طلقة وآخر قطرة دم.

اقرأ/ي أيضاً: وسط اشتباكات عنيفة.. الاحتلال يعتقل الشاب محمود حسنين من نابلس

قاسم: تيار المقاومة في الضفة يزداد حضورًا ولا يمكن لأي قوة احتوائه

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن “تيار المقاومة المتصاعد في الضفة الغربية يزداد حضوراً في كل المُدن والقرى والمخيمات، ولا يمكن لأي قوة احتواء هذا التيار العظيم”.

وأكد قاسم خلال بيانٍ صحفي، على أن حالة الالتفاف الشعبي الكبير حول الثائرين أحد أهم عوامل قوة المقاومة وقدرتها على الصمود والانجاز.

ولفت إلى أن شعبنا الفلسطيني سيظل يخوض هذا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي حتى طرده من كل أرضنا الفلسطينية.

ونوه إلى أن قوى المقاومة قادرة دائماً على هزيمة أساليب الاحتلال وسياسته، وكل عدوان الاحتلال لن يكسر إرادة شعبنا ومقاومته.

أقرأ أيضًا: عرين الأسود تدعو للرهان عليها والصمود أمام حصار الاحتلال لنابلس

عرين الأسود وحسابات الانتخابات الإسرائيلية

أقلام – مصدر الإخبارية

عرين الأسود وحسابات الانتخابات الإسرائيلية، بقلم المختص في الشؤون الإسرائيلية حسن لافي، وفيما يلي نص المقال كاملًا:

إن تكثيف هجمات “الجيش” الإسرائيلي ضد مجموعات “عرين الأسود” في نابلس؛ تلك الحالة العسكرية المقاومة التي تضم بين جنباتها مجموعة من الشباب الفلسطيني من كل التوجهات الحزبية والأيديولوجية، كشكل تنظيمي مغاير لما اعتادته الحالة الفلسطينية، وتنوع أشكال الاستهداف، سواء بالاغتيال الصامت أو بالاجتياح الصاخب، ذلك كله لا يمكن قراءته بعيداً من مناخات انتخابات الكنيست العاصفة داخل المعترك السياسي الإسرائيلي، وخصوصاً أنَّ الأمن يعدّ عاملاً رئيساً في حسم توجهات الناخبين في أي انتخابات داخل “إسرائيل”، لكونه يمثل إحدى ركائز المشروع الصهيوني برمته.

إنَّ ما يحدث من انتفاضة عسكرية وشعبية في الضفة الغربية لا يؤثر في توجه كتلة انتخابية واسعة تصل إلى أكثر من 750 ألف مستوطن داخل حدود الضفة الغربية، بل يتخطى ذلك إلى الشعور بفقدان الأمن والخوف من انتقال تلك العمليات الفدائية الفلسطينية إلى داخل فلسطين المحتلة عام 1948، الأمر الذي يؤثر في التوجهات الانتخابية لكل الجمهور الإسرائيلي بشكل رئيس، والأخطر أنه يطرح علامة استفهام كبيرة حول وظيفة المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في توفير الأجواء المناسبة لإجراء تلك الانتخابات، كدلالة على حالة استقرار المشروع الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة واستمرارية قوته.

تزداد أهمية عامل الأمن مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، الأمر الذي لم يغب عن بال ساحر السياسة الإسرائيلية الداخلية وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، الذي يتهم الحكومة الحالية بقيادة يائير لابيد وبيني غانتس بالضعف وعدم الخبرة في مواجهة التهديدات الأمنية، بدءاً من المشروع النووي الإيراني، مروراً باتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وليس أخيراً تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، الذي يعدّ الأكثر تأثيراً في شعبية كل من لابيد وغانتس، لكون أي عملية فدائية فلسطينية نوعية معناها إثبات فشلهما في معركة توفير الأمن الإسرائيلي. لذلك، اعتمدت الحكومة الإسرائيلية السياسة الأمنية المتمثلة بـ”إطفاء الحرائق” فيما تبقى من أيام للانتخابات، كما كتب المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هارئيل.

من الواضح أنَّ مصلحة الحكومة الإسرائيلية السياسية تتقاطع مع مصلحة “الجيش” الإسرائيلي المهنية في منع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية. لذلك، يعد استهداف مجموعات “عرين الأسود” عنواناً مهماً للحكومة الإسرائيلية لحفظ الأمن ومواجهة العمليات الفدائية الفلسطينية، لما تحظى به مدينة نابلس من أهمية جغرافية وأمنية وسياسية، وخصوصاً أنها محاطة بشبكة كبيرة من المستوطنات والطرق الاستيطانية الالتفافية التي يسهل تنفيذ عمليات فدائية فيها ضد المستوطنين وقوات “الجيش” الإسرائيلي، كما حدث خلال الأسابيع الماضية.
أضف إلى ذلك صعوبة وصول المستوطنين إلى قبر يوسف لممارسة شعائرهم التلمودية بكلّ ما يحمل ذلك من ضرب للرمزية الاستيطانية الدينية لدى شريحة واسعة من المستوطنين المتطرفين.

أدرك “الجيش” الإسرائيلي أنَّ استهداف مجموعات “عرين الأسود” بفعل هجومي يتطلَّب اتخاذ خطوات دفاعية مسبقة تحول دون حدوث رد فعل قوية من المجموعات، كي يتحقق الهدف الأمني والسياسي من وراء الهجوم، الأمر الذي يفسر الحصار المفروض على مدينة نابلس وإغلاق مداخلها بالسواتر الترابية منذ أكثر من أسبوعين، ووصول عدد كتائب “الجيش” الإسرائيلي العاملة في الضفة إلى 26 كتيبة، بعدما كانت 13 كتيبة فقط، كرهان إسرائيلي على أنّ ذلك يصعب من تنفيذ مقاتلي العرين عمليات هجومية على المستوطنات المحيطة بنابلس، ومن ثم استخدمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أسلوب الاغتيالات الصامتة، من دون الإعلان الرسمي عن مسؤوليتها، كأسلوب تحرك هجومي أوسع ضد مجموعة “عرين الأسود”، وذلك في إطار السعي لتحقيق عدة أهداف، أهمها:
أولاً، خلق أجواء أمنية ضاغطة على كوادر “عرين الأسود”، بحيث يفقدون الشعور بالأمن داخل البيئة الحاضنة لهم، الأمر الذي يفسر سحب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية 164 تصريح عمل في الداخل المحتل من أقارب كوادر مجموعات “عرين الأسود”، كرسالة أمنية إسرائيلية بأن هوية تلك الكوادر معروفة لديهم.

أضف إلى ذلك الطريقة التي تم استهداف الشهيد الكيلاني بها من خلال عبوة ناسفة مخبأة في دراجة نارية، تم وضعها في طريقه داخل أزقة البلدة القديمة، مع تأكد واضعها أنّ عملية التفجير ستكون مصورة عبر الكاميرات الموجودة في المكان، الأمر الذي سيزيد تأثير عدم الشعور بالأمن لدى المقاومين، ويحاول إثارة الفتنة وزرع الشكوك بين الجسم التنظيمي (عرين الأسود) من جهة والبيئة الحاضنة والجسم نفسه، وخصوصاً مع تغذية ذلك من إعلام إسرائيلي موجه استخباراتياً.

ثانياً، محاولة “إسرائيل” إرسال رسالة ردع إلى قيادة “عرين الأسود”، وللمقاومة في الضفة الغربية، الأمر الذي يستشفّ من تركيز الإعلام الإسرائيلي على مسؤولية الشهيد الكيلاني عن محاولة تنفيذ عملية إطلاق نار كبيرة في مدينة يافا المحتلة، وكأنَّها تؤكد أنها لن تتردد باغتيال كل من يحاول العودة إلى العمليات الاستشهادية داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

في المحصّلة، تسعى “إسرائيل” وأجهزتها الأمنية إلى أن يصبح الهاجس الأكبر لمجموعات “عرين الأسود” وكل كتائب المقاومة في الضفة الغربية حماية نفسها من الاغتيالات والملاحقة، من خلال انكفائها إلى الأساليب الدفاعية الأمنية من أجل  توفير الأمن الشخصي لها، وبالتالي إشغالها عن التفكير بتنفيذ عمليات هجومية جديدة، الأمر الّذي تعتقد “إسرائيل” أنه سيمنحها الاستقرار الأمني الذي تحتاجه لتمرير فترة انتخابات الكنيست الإسرائيلية، متناسيةً أن شباب كل مدينة وقرية فلسطينية باتوا مؤهلين لتنفيذ عمليات فدائية تربك كل الحسابات الأمنية الإسرائيلية.

أقرأ أيضًا: ما جاهزية الجيش الإسرائيلي لحرب مع حزب الله؟ بقلم: حسن لافي

هنية عن عرين الأسود: قوة بحجم فلسطين ونابلس ترسم بدم الشهداء

الدوحة- مصدر الإخبارية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن “عرين الأسود قوة بحجم فلسطين، وستظل موئلًا لكل المقاومين الذي يجسدون وحدة الدم والمصير والقادم أعظم”.

وعقب هنية على استشهاد خمسة مواطنين بينهم القيادي بمجموعات عرين الأسود وديع الحوح فجر اليوم، قائلًا: “إن نابلس ترسم بدم الشهداء مسار العزة والفخار”.

وشدد على أن هذه التضحيات لن تزيد الثورة في الضفة إلا اشتعالًا، وسيندم الاحتلال على ارتكابه هذه الجرائم.

اقرأ/ي أيضًا: نعي فصائلي واسع لشهداء نابلس ودعوات للالتحام مع المقاومة

عرين الأسود تحذر الاحتلال من حدث أمني قبل بزوغ الفجر

نابلس- مصدر الإخبارية

حذرت مجموعات عرين الأسود المسلحة في نابلس الاحتلال من حدث أمني قريب هذه الليلة.

وقالت العرين في بيان رسمي، وبنادق العرين عطشى كصحراء النقب، فترقبوا إنا أمسينا بركاناً من غضب.

وأضافت “من فوق الأرض من تحت الأرض تابعونا فإنا نعدُّ لكم حدثاً من لهب”.

وخاطبت الاحتلال قائلة “حاصروا كل مكان الآن وأطلقوا لطائراتكم عيونكم أعوانكم العنان”.

وتابعت “فويل ثم ويل ثم ويل من حدثٍ أمنيٍ قد إقترب، وويل لكم عندما يغرّد العرين قبل بزوغ الفجر”.

يشار إلى أن هذا البيان بعد انتهاء مراسم تشييع ودفن الشاب تامر الكيلاني أحد العناصر البارزين في المجموعات والذي اغتاله الاحتلال بتفجير عبوة ناسفة فجر الأحد.

عرين الأسود تُعلن استشهاد أحد مقاتليها في عملية اغتيال نفذها الاحتلال

نابلس- مصدر الإخبارية

أعلنت مجموعات “عرين الأسود” فجر اليوم الأحد، عن استشهاد أحد مقاتليها، في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال بالتزامن مع اقتحام مدينة نابلس.

وزفت “عرين الأسود” الشهيد تامر الكيلاني، أحد المطاردين لقوات الاحتلال في مدينة نابلس، والذي ارتقى بعد حياةٍ جهادية مشهودة، خاصةً وأنه يُعد من أوائل الذين انضموا للمجموعة في نابلس لصد اقتحامات قوات الاحتلال.

وقالت في بيانٍ صحفي، “يا أهلنا في جبل النار يا شعبنا المُرابط في فلسطين، ترجل في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر هذا اليوم فارس مغوار وأسد هصور من أسود العرين وأحد أشرس مُقاتلين مجموعة عرين الأسود الشهيد البطل تامر الكيلاني”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال الغادر وضع عبوة تي أن تي لاصقة وعلى طريقة اغتيال الشهيد الناني جوابرة رحمه الله والقذافي أبو سرية رحمهم الله جميعاً”.

وأضافت، “هذا الاحتلال لا يُواجه بشرف العسكرية ولا يعلم عنها شيء ولم يدرسها ولم يدرس إلا طرق الخسة والنذالة والغدر هو ومعاونيه”.

وأردفت، “إننا في مجموعة عرين الأسود نعدكم ونقسم أن نكشف تفاصيل اغتيال الشهيد تامر ونعد الاحتلال وكوخافي في ليلته الأخيرة بِرَدٍ قاسٍ وموجع ومؤلم”.

وطالبت “عرين الأسود”، أبناء شعبنا بالالتفاف حول مقاومته ونقول يا ضفتنا الغربية يا كل مواطن يستطيع دخول نابلس يا أهلنا في جبل النار شاركوا في تشيع هذا البطل فو الله إنه يستحق وندعوكم لتشييع جثمانه اليوم وليكن يوم استفتاء على العرين وعلى المقاومة”.

ودعت “المجموعة” أهالي الضفة الغربية إلى الحداد التام تاركين موضوع الإضراب للجهات المختصة ولكن نقول لهم نحن لسنا أرقام ودماء شهدائنا الأبرار أغلى من كل الأموال ولا حياة طبيعية ودماؤنا ودماء أبناء شعبنا تسيل”.

وختمت، “إننا نقدم لهذا الوطن اليوم خيرة جنودنا يتقدمون أسدًا تلو الآخر حتى ننال جميعا النصر والتحرير أو الشهادة جميعا العهد هو العهد يا تامر وإنا منتقمون وبأسنا شديد”.

جدير بالذكر أن حالةً من الحزن الشديد خيّمت على مدينة نابلس، في أعقاب إعلان استشهاد المطارد “تامر كيلاني” مستذكرين مناقبه ضد الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

أقرأ أيضًا: الاحتلال ينصب كمائن قناصة لرجال عرين الأسود

Exit mobile version