قوات الاحتلال تُغلق مدخل بلدة كفل حارس شمال سلفيت

سلفيت – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مدخل بلدة كفل حارس شمال سلفيت ببوابة حديدية.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الرئيسية للبلدة، ومنعت دخول المواطنين إليها أو الخروج منها، ما تسبب في إعاقة حركة المرور.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

ويُطالب حقوقيون ومختصون بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجدهم كافة، كونها مكفولة بموجب القانون.

أقرأ أيضًا: إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال أربعة آخرين جنوب بيت لحم

إصابة شرطي إسرائيلي بعملية دهس قرب مستوطنة “أرئيل” بسلفيت

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، عن إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب مدينة سلفيت شمال الضفة المحتلة.

وذكر موقع 0404 العبري أن مركبة فلسطينية دهست شرطياً على حاجز قرب مستوطنة “أرئيل” بسلفيت، ثم لاذ سائقها بالفرار.

وبين الموقع العبري أن قوات الاحتلال معززة من الجيش والشرطة تجري عملية تفتيش وتمشيط في المكان بحثاُ عن المنفذ.

اقرأ/ي أيضاً: إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم تنفيذ عملية طعن بالقدس

 

الاحتلال يعيد إغلاق بوابات شمال سلفيت ويعيق حركة المواطنين

الضفة _ مصدر الإخبارية

أعادت سلطات الاحتلال،  اليوم الجمعة، إغلاق بوابات بلدات وقرى شمال سلفيت، “كفل حارس” و “حارس”، “دير استيا”.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من منازل الفلسطينيين بقرية “حارس” وفتشتها.

وذكرت أن إغلاق البوابة تسبب في أزمة مرورية خانقة، وعرقلة حركة المواطنين المغادرين والمتوجهين من وإلى بلدات وقرى شمال سلفيت.

يذكر أنه في حال إغلاق هذه البوابة يضيق الخناق على تجمع سبع بلدات وقرى وهي: قراوة بني حسان، بديا، سرطة، مسحة، الزاوية، رافات، ودير بلوط.

والجدير بالذكر، أن هذه المنطقة تشهد مواجهات يومية بين قوات الاحتلال والمواطنين.

ويزيد سكان هذه البلدات على 14000 نسمة، ولا يسمح لهم بالخروج عبر البوابات، ما سيؤثر سلبا على مجرى الحياة العامة لدى الفلسطينيين.

إقرأ أيضاً/ الاحتلال يعيق حركة المواطنين غرب سلفيت

أنباء عبرية عن شهيد و11 مصاباً في اشتباكات جنين

جنين- مصدر الإخبارية:

زعم موقع 404 العبري، استشهاد أحد الأشخاص المطلوبين في منطقة جنين خلال الاشتباكات المسلحة منذ صباح الجمعة.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول 11 مصاباً إلى مستشفى ابن سينا في جنين، بينها إصابة حرجة بالرصاص الحي في البطن.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، منزلا في مخيم جنين، بقذائف “الإنيرجا”، بعد محاصرة منذ ساعات الصباح، وأصابت ثلاثة شبان برصاص، خلال مواجهات في مخيم جنين.

وذكرت مصادر محلية،  أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت  المنزل الذي يتحصن به المطارد محمود الدبعي بـ  جنين ، وقصفته بالقذائف، ونشرت القناصة في عدة مواقع وعلى أسطح المنازل، وسط مواجهات عنيفة ومستمرة أطلقت خلال قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان خلال الاقتحام.

أكدت مصادر فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين صباح اليوم الجمعة، وسط اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال.

وأشارت المصادر، إلى أن مقاومون فلسطينيون اشتبكوا مع القوات المقتحمة للمخيم وسط إطلاق نار كثيف.

وأكدت المصادر، إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال المواجهات المتواصلة في المخيم.

وبينت المصادر،  أنّ أحد الشبان أصيب برصاصة في الظهر؛ جرّاء الاشتباكات المندلعة في منطقة الجابريات بالمخيم، حيث تحاصر قوات الاحتلال أحد المنازل.

وأكدت مستشفى ابن سينا في جنين أنه تم نقل المصاب داوود الزبيدي إلى قسم العمليات مباشرة بعد إصابته بالبطن حيث وصفت إصابته بالخطيرة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، اعتقال فلسطينيين من بلدة كفر حارس شمال مدينة سلفيت.

وقال الناطق باسم الجيش، إن الاعتقال جاء ضمن حملة اعتقالات واسعة النطاق في أنحاء الضفة الغربية، عثر خلالها على أسلحة خلال عمليات تفتيش في مدينة الخليل.

وأضاف أن “قوات الجيش تجري نشاط عملياتي الآن”.

إعلام عبري: تبني حماس لعملية أرئيل يشجع لتنفيذ المزيد في الضفة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

عقب محللون عسكريون في وسائل اعلام عبرية مساء اليوم الاثنين 2/مايو( أيار)2022 على إعلان كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس مسؤوليتها الكاملة عن عملية مستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت شمال الضفة المحتلة، والتي نفذت ليل الجمعة الماضية، وأدت إلى مقتل مستوطن.

وقال مراسل القناة “14 العبرية”،هيلل بيتون روزين: “إنه من المتوقع أن يفرض وزير حرب الاحتلال بيني غانتس عقوبات جديدة على قطاع غزة، في أعقاب إعلان كتائب القسام مسؤوليته عن عملية مستوطنة “أرئيل” في سلفيت، والتي أدت إلى مقتل مستوطن”.

من جانبها قالت مراسلة الشؤون الفلسطينية في قناة “كان” العبرية نوريت يوحانان، إن حركة حماس امتنعت خلال السنوات الأخيرة عن تبني المسؤولية عن العمليات الفدائية في الضفة خشية أن يؤدي ذلك إلى كشف بنيتهم التحتية، لكن هذه المرة أعلنوا ربما بهدف مواصلة إشعال المنطقة حتى بعد شهر رمضان.

من جهته، قال المحلل العسكري من القناة العبرية “13” حيزي سيمانتوف: “إن تبني حماس المسؤولية عن عملية أرئيل هو تصعيد وتغيير في الاتجاه نحو تشجيع العمليات في الضفة”.

وأضاف “حيزي سيمانتوف”: “في (إسرائيل) سيتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيوجهون ضربة للجناح العسكري في غزة أم سيمتنعون ويحافظوا على سياسية الرد على إطلاق الصواريخ فقط”.

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، في بيان عسكري، عن مسؤوليتها الكاملة عن عملية مستوطنة “أرئيل” البطولية في سلفيت التي نفذت ليل الجمعة الماضية، وأدت إلى مقتل حارس مستوطنة.

ووفق بيان القسام، فإن هذه العملية “تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله”.

وأوضحت كتائب القسام، أن العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته “في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد”.

وقالت: “إذ نعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن الكتائب فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة”.

هذا وقتل مستوطن إسرائيلي، فجر السبت الماضي، في عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة “أرائيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: إن فلسطينيان مسلحان ببنادق رشاشة هاجما نقطة حراسة على مدخل المستوطنة المذكورة وهما يستقلان مركبة “مشطوبة” تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وبعدها ترجلا من المركبة وأجهزا على الحارس بينما لم يتم إطلاق النار صوب حارسة أمن كانت برفقته.

كتائب القسام تعلن مسؤوليتها الكاملة عن عملية سلفيت

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤوليتها عن عملية سلفيت البطولية.

وقالت القسام في بيان مساء اليوم الاثنين، إن العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد.

وأضافت: “نعلن فخرنا بمجاهدينا أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة”.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة عن مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من محافظة سلفيت بالضفة الغربية.

وقال مراسل القناة 13 إن حارس الأمن الذي أصيب في عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أرئيل ، تم نقله الى أحد المستشفيات القريبة، إلا ان الطواقم الطبية فشلت في انقاذ حياته.

وبحسب بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية فإن شابين مسلحين وصلا الى بوابة مستوطنة أرئيل وأطلقا النار ببندقية كارلو صوبا حارس الأمن ما أدى إلى اصابته بجراح خطيرة للغاية، فيما أعلن لاحقا عن مقتله.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش أعلن حالة الاستنفار في مستوطنة “أريئيل” بعد عملية إطلاق النار تجاه حارس المستوطنة.

نص البيان

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}

..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..

عملية سلفيت البطولية حلقةٌ في سلسلة ردودنا على العدوان على الأقصى

بعون الله تعالى وقوته تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها الكاملة عن عملية سلفيت البطولية التي نفذها مجاهدونا ليل الجمعة 28 رمضان 1443هـ الموافق 29 أبريل (نيسان) 2022م فيما يُسمى “أرئيل” المغتصبة من أرض فلسطين.

حيث جاءت العملية رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد.

وإن كتائب القسام إذ تعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة.

وتؤكد كتائب القسام بأن هذه العملية تأتي ضمن سلسلةٍ من عمليات الرد على تدنيس أقصانا والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين
الاثنين 01 شوال 1443هـ
الموافق 2022/05/02م

العثور على مركبة محترقة يعتقد أنها استخدمت في عملية مستوطنة أرئيل

سلفيت-مصدر الإخبارية

تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ نحو الساعة الواحدة من فجر اليوم السبت، عملية واسعة في قرى وبلدات محافظة سلفيت، بالتزامن مع وقوع عملية بالقرب من مستوطنة أرئيل.

وعثرت قوات إسرائيلية على مركبة محترقة بين قريتي بديا وسنيريا، يعتقد أنها التي استخدمت في عملية إطلاق النار عند نقطة أمنية تابعة لمستوطنة أرئيل، ما أدى لمقتل مستوطن، قبيل منتصف الليل.

واقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال، القرى في عدة مناطق من غرب وشمال سلفيت، ونفذت عمليات بحث واسعة عن المنفذين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن وحدات النخبة وقوات من الشاباك تشارك في عملية ملاحقة المنفذين.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة عن مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من محافظة سلفيت بالضفة الغربية.

وقال مراسل القناة 13 إن حارس الأمن الذي أصيب في عملية إطلاق نار عند مدخل المستوطنة، تم نقله الى أحد المستشفيات القريبة، إلا ان الطواقم الطبية فشلت في انقاذ حياته.

اقرأ/ي أيضا: الاعلام العبري: مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل

الاحتلال يغلق البوابة الحديد غرب سلفيت

سلفيت-مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، البوابة الحديد على الشارع المؤدي للقرى الغربية لمحافظة سلفيت، قرب بلدة قراوة بني حسان.

وأفادت مصادر محلية، بأن إغلاق البوابة تسبب بأزمة مرورية خانقة، وعرقلة لحركة المواطنين المغادرين والمتوجهين من وإلى بلدات وقرى غرب سلفيت.

واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المركبات وفتشتها ودققت في بطاقات ركابها ولم يبلغ عن اعتقالات.

ويأتي الشديد من قبل قوات الاحتلال فجر اليوم، بعد أن أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء  الجمعة عن مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من محافظة سلفيت بالضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضا: الاعلام العبري: مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل

فصائل فلسطينية تبارك عملية مستوطنة أرئيل

غزة-مصدر الإخبارية

باركت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، العملية البطولية التي نفذها شابين مسلحين وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

حيث باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية مستوطنة أرئيل، واصفا إياها برد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وأوضحت أن هذه العملية البطولية، وعمليات المقاومة المستمرة تبدّد أوهام من ظنّوا أن عربدة المستوطنين وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، ستبقى دون ثمن ودون رد من المقاومة.

وجهت الحركة التحية لمقاومينا الأبطال، مؤكدا أن المقاومة مستمرّة ما بقي الاحتلال على أرضنا، وسيبقى رجالها الأبطال، وبنادقهم الطاهرة، سداً منيعاً يحمي الأرض ويحرس الأقصى والمقدسات من جرائم الاحتلال ومستوطنيه حتى التحرير والعودة.

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مؤكدا أنها تأتي لتؤكد على استمرارية العمل الفدائي في مقاومة الاحتلال، ولتقول إن المقاومة لن تنسى جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا.

وقالت حركة الجهاد في بيان: إن “العميلة البطولية الليلة، تثبت من جديد، فشل المنظومة الأمنية الصهيونية، وأن هزيمة العدو باتت قريبة بإذن الله”.

ووجهت الحركة تحية اجلال وإكبار لمقاومي شعبنا، الذين يسطرون أروع آيات الصمود والتحدي ويحطمون هذا الكيان المؤقت والدخيل على أرضنا.

وشددت على أنها تعاهد شعبها باستمرارها في نهج الكفاح والمقاومة، حتى نيل حقوقنا كاملة غير منقوصة ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.

من جانبها، هنأت حركة المجاهدين الفلسطينية شعبها بالعملية البطولية التي نفذت مساء أمس الجمعة، قائلا: ” بوركت السواعد المجاهدة التي نفذت العملية البطولية في مغتصبة أرئيل، التي أثبتت زيف وهشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وأصابت الكيان المؤقت في مقتل”.

وأضافت: “هذه العملية التي تتزامن مع يوم القدس العالمي تؤكد أن خيار شعبنا هو مواجهة المحتل حتى كنسه عن كافة أراضينا المحتلة”.

وأكدت أن هذه العملية اليوم تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وتؤكد على رفض شعبنا لكل محاولات التدجين وكافة المؤامرات الخبيثة.

ودعت إلى تصعيد العمليات التي تستهدف الجنود والمغتصبين الصهاينة في كافة مناطق تواجدهم، واشعال الأرض المحتلة تحت أقدامهم حتى يندحروا عن أرضنا.

في ذات السياق، توجّهت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالتحيّة لأبطال عملية الهجوم على مستوطنة “ارئيل”، الذين عبّروا عن خيار شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وانتزاع حريّته وتقرير مصيره، فيما نعت الشهيد يحيى علي عدوان الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال في قلقيلية.

وحيّت الجبهة في تصريح فجر اليوم السبت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل عام ١٩٤٨، مُؤكدةً أنّ البطولات التي يجترحونها في ساحة المواجهة مع الاحتلال بكافة أشكالها، إلى جانب الفعل المسلّح لفصائل المقاومة، هي الرد الأمثل على الاحتلال وجرائمه.

ونوّهت الجبهة إلى وعي عموم رفاقها، وأبناء فصائل المقاومة، بأنّ واجبهم تجاه شعبنا، لا يقتصر على مباركة هذه العمليات وتأييدها، بل الإسهام فيها بالتنفيذ وخلق البيئة الحاضنة والمؤيدة للمقاومة بكافة أشكالها، وتوسيع وتصعيد أشكال الاشتباك مع العدو الصهيوني على امتداد الأرض الفلسطينيّة.

وأكَّدت الجبهة أنّ استمرار وتصعيد هذه العمليات يتطلّب نهوض جماهير شعبنا وخصوصًا مناضليه من أبناء فصائل المقاومة بالقيام بواجبهم من خلال توفير بيئةٍ حاضنةٍ تسهم في إنجاح هذه العمليات وإفشال مساعي العدو في ملاحقة الفدائيين الأبطال، داعيةً لاتخاذ كل إجراءٍ ممكن من شأنه إعاقة عمليات بحث العدو عن المنفذين وملاحقته لهم، بما في ذلك تصعيد عمليات التخريب الشعبي لأدواته الأمنية من كاميرات وأدوات للمراقبة، والاشتباك الجماهيري مع قواته، والاسهام الجدّي في ارباك تحركاته، والتزام ما يمليه الواجب والوعي الوطني بشأن التعامل مع المعلومات في ظرف المواجهة.

وختمت الجبهة تصريحها بالتأكيد على أنّ شعبنا برهن أنّ تشديد القبضة الأمنية للاحتلال، لن يوهن عزيمته، وأنّه قادر على تجاوز عقبات الملاحقة المفروضة على أبناء المقاومة، وإنتاج أنماط اشتباك فاعلة تستنزف هذا العدو، وتضافر عمليات فصائل المقاومة في دورها وتأثيرها.

اقرأ/] أيضا: الاعلام العبري: مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل

مستوطنون يقطعون أشجار زيتون شرق سلفيت

سلفيت_مصدر الاخبارية

قام مستوطنون على قطع  حوالي 80 شجرة زيتون، تعود ملكيتها للمواطنين عمر راشد مصلح واشقائه باسم وسامر مصلح، محمد رشيد مصلح ويحيى ربحي عبد الرازق من قرية ياسوف شرق سلفيت.

وقال المواطن سامر راشد مصلح لـ معا: “خلال مدة لم تتجاوز الأسبوعين وللمرة الثالثة أقدم المستوطنون على تكسير وقطع 80 شجرة زيتون، تعود ملكيتها لي ولأشقائي ولأحد الأقارب، في مناطق “باب الشعب” و”ابو القصيب” و”القصور”، القريبة من مستوطنتي تفوح ورحاليم الجاثمتين على اراضي المواطنين”.

وأضاف، “مساحة ارضنا حوالي 7 دونمات، وهذا ليس الاعتداء الاول في نفس المنطقة، وقبل ايام قام المستوطنين بتكسير وقلع حوالي 22 شجرة وبعدها 43 شجرة، وهذه المرة 40 ، تتراوح اعمارها ما بين 12-15 عام، ليصبح مجموع الاشجار المعتدى عليها 105 شجرة بأرضنا، وذلك بهدف اجبارنا على ترك اراضينا والاستيلاء عليها.”
ومن جانبه اكد المواطن محمد رشيد لـ معا “ان المستوطنين قاموا بتقطيع وتكسير 40 شجرة زيتون اعمارها تتراوح ما بين 2_3 سنوات مزروعة على مساحة 4 دونمات، حيث يقوم باستصلاح ارضه منذ سنوات”.

محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل من جانبه قال: ان هذا الاعتداء من قبل المستوطنين على اشجار الزيتون ليس الاول ولن يكون الأخير في محافظة سلفيت، وذلك بغطاء وحماية من حكومة وجيش الاحتلال، وهذه الممارسات العدوانية لا تمت للإنسانية بصلة وتدلل على همجية وحقد وعنصرية هذا الاحتلال و مستوطنيه.
وأكد المحافظ كميل على ان تكرار هذه الاعتداءات لم ولن يثنينا عن التمسك بأرضنا وزراعتها بأشجار الزيتون واستصلاحها والدفاع عنها بشتى الوسائل المتاحة.

Exit mobile version