الاحتلال يقرر الاستيلاء على 546 دونماً شمال شرق سلفيت لصالح توسعة شارع استعماري

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الاستيلاء على 546 دونما من أراضي المواطنين شمال شرق سلفيت.

وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن قرار الاستيلاء الصادر اليوم يشمل الاستيلاء على 166.42 دونما، يضاف إلى قرارات استيلاء سابقة كانت قد أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وعام 2007 للاستيلاء على 379 دونما، مع تفعيل الأمر السابق لهدا اليوم، ليصبح مجموع المساحة التي تشملها قرارات الاستيلاء 546.42 دونما.

وقال رئيس مجلس قروي ياسوف وائل أبو ماضي، إن قوات الاحتلال أصدرت “أمر استملاك” للاستيلاء على 166.42 دونماً من أراضي المواطنين في قرى ياسوف، ومردا، وكفل حارس، وجماعين، بهدف توسعة شارع “عابر السامرة 505″، حيث يمتد المخطط من حاجز زعترة وصولاً إلى دوار بلدة كفل حارس.

وأشار إلى أن الأراضي التي سيشملها الاستيلاء، هي حوض رقم (6) في مناطق خلة ابن أحمد، الخربة، الوجه القبلي، الرأس، والدوير في كفل حارس، وحوض رقم (3) في مواقع خلة الكبرة، خلة اللحام، كفايف عصفور، واد قاسم، كفايف العبهر في مردا إلى جانب حوض رقم (4) في موقع الملعب.

وفي جماعين، حوض رقم (2) في موقع شعب الحريق، وفي واد مردة: حوض رقم (3) في موقعي حريق العويل والخلة.

كما يشمل القرار حوض رقم (2) في موقع خلة الفولة في حوارة، وفي ياسوف: حوض رقم (2) في منطقة زعترة، وحوض رقم (12) في موقع جبل أبو السويد، وحوض رقم (14) في موقع الجفري.

افتتاح خزان مياه وخطان لنقلها في سلفيت

سلفيت- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة وفا اليوم الأحد أن رئيس سلطة المياه مازن غنيم، افتتح خزان مياه وخطا ناقلا في بلدة كفل حارس، بمحافظة سلفيت، ومشروع إعادة تأهيل شبكة المياه الداخلية في قرية عينابوس، جنوب نابلس.

ولفت الوزير غنيم إلى أن قضية المياه معقدة في مختلف دول العالم، إلا أنها في فلسطين أكثر تعقيدا، في ظل الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة واستهدافه للوجود الفلسطيني، من خلال استهدافه لجميع مناحي الحياة وعلى رأسها المياه المحفز الأول لصمود المواطن وبقائه في أرضه.

وذكر أن العمل في المشاريع يأتي وفق الاحتياجات وطبيعة المنطقة، فمحافظة سلفيت محاطة بالمستوطنات التي ما زالت تسعى إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين منها، وذلك من خلال تقليص كميات المياه لصالح المستوطنات، وتحديدا في هذه الفترة التي نعيش فيها أجواءً شديدة الحرارة ويزداد فيها الطلب على المياه.

ووفق غنيم يتضمن مشروع مياه كفل حارس إنشاء خزان مياه أرضي بسعة 500 م3 وخط ناقل، لضمان تزويد المواطنين البالغ عددهم 4000 نسمة بكميات مياه تفي باحتياجاتهم من خطوط مياه ناقلة، بالإضافة إلى غرف (مناهل) تحكم بالشبكة. وتبلغ تكلفته المالية 302,782 دولار بتمويل من الموازنة التطويرية لسلطة المياه.

وبخصوص مشروع إعادة تأهيل شبكة المياه الداخلية في قرية عينابوس، فيخدم ما يقارب 2000 نسمة، ويهدف إلى خفض الفاقد في الشبكة الداخلية وزيادة كمية مياه الشرب للقرية، وتأهيل وصلات منزلية جديدة.

وذكرت وفا أنه يتمكن المشروع من إنشاء خطوط رئيسة ووصلات منزلية، إذ بلغت تكلفته 445,714 دولار بتمويل من الموازنة التطويرية لسلطة المياه.

الاحتلال يجرف عشرات الدونمات غرب سلفيت لشق طريق استيطانية جديدة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف أراضٍِ زراعية للمواطنين في بلدة كفر الديك غرب سلفيت اليوم الأربعاء، إضافة إلى اقتلاع 20 غرسة زيتون.

وأوضحت مصادر محلية أن الاحتلال اقتلع هذه الغرسات التي تتراوح عمرها بين 4- 6 سنوات، ولفتت أن الآليات جرفت عشرات الدونمات.

وذكرت أن الاحتلال قام بهذه الأعمال لشق طريق استيطانية جديدة بطول 400 متر، وعرض ثمانية أمتار في المنطقة المسماة “بديرية” غرب البلدة.

اقرأ أيضاً:جرافات الاحتلال تهدم منشأة تجارية غرب سلفيت

جرافات الاحتلال تهدم منشأة تجارية غرب سلفيت

سلفيت- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية، بأنّ جرافات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت منشأة تجارية في بلدة دير بلوط غرب سلفيت.

وأشارت المصادر إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منشأة تبلغ مساحتها 200 متر في البلدة، تعود للمواطن أحمد خليل عبد الله.

وفي وقت سابق، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن جيش الاحتلال نفذ 256 عملية هدم، استهدفت 303 منشآت فلسطينية خلال النصف الأول من عام 2023، فضلًا عن مصادرة نحو 44 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يوقف العمل بمنزل قيد الإنشاء في مسافر يطا

مستوطنون يُهاجمون مركبات المواطنين غرب سلفيت

سلفيت – مصدر الإخبارية

هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة الماضية، مركبات المواطنين عند مدخل قرية حارس غرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد المواطن تيسير كليب، بأن عددًا من المستوطنين تجمعوا عند مدخل القرية، وأغلقوه، وهاجموا مركبته بالحجارة بينما كان هو وعائلته داخلها.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين الذين تصدوا للمستوطنين، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق عُولجوا ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية”.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قريتي رمانة ونزلة زيد غرب وجنوبي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت رمانة ودهمت عدة أحياء، وأقامت حاجزًا عسكريًا في محيط المدارس، وشرعت بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في هوياتهم الشخصية”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية تجاه المواطنين ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين برضوض طفيفة عُولجوا ميدانيًا”.

في سياق متصل، أُصيب عدد من المواطنين بالاختناق الشديد، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع الاحتلال عند مدخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد الناشط عبد الحي حوابره، بأن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، والغاز السام صوب الشبان والمنازل القريبة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق عُولجوا ميدانيًا”.

وأشار إلى أن “قوات الاحتلال أوقفت مركبة المواطنين المارة على الشارع الرئيسي، واحتجزت رُكابها لفترات مختلفة واستجوبتهم ميدانيًا.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة أُمر شمال مدينة الخليل، ودهمت عددًا من منازل المواطنين وخرّبت محتوياتها.

في سياق متصل، هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة الماضية، مركبات المواطنين عند مدخل قرية بيتين، قرب مدخل مدينة البيرة الشمالي بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين تجمعوا عند المدخل الغربي لقرية بيتين شمال غربي رام الله بحماية قوات الاحتلال، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لتحطم زجاج عدد منها.

فيما اندلعت مواجهات في قرية بيتين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تصدي المواطنين لهجوم المستوطنين.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت خلال المواجهات الرصاص وقنابل الغاز السام، والصوت تجاه الشبان ومنازل المواطنين.

أقرأ أيضًا: رام الله: مستوطنون يُهاجمون مركبات المواطنين عند مدخل قرية بيتين

بواسطة الجرافات.. مستوطنون يشقون طريقاً استيطانياً غرب مدينة سلفيت

سلفيت-مصدر الإخبارية

أقدمت مجموعة من المستوطنين فجر اليوم الخميس، على شق طريقاً استيطانياً جديدا من أراضي مواطني بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت، بواسطة الجرافات.
وأكد محافظ سلفيت اللواء د عبد الله كميل، أن ممارسات واعتداءات قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين تشهد تصاعد كبير في الآونة الاخيرة، وذلك بهدف الاستيلاء على المزيد من الاراضي لصالح التوسع الاستيطاني.

ودعا كميل المواطنين للتجذر بالأرض وعدم التفريط بها باي شكل من الاشكال.

بدوره، أفاد رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي لـ “معا” بأن جرافتين تابعتين للاحتلال قامتا بشق طريق استيطاني في منطقة ديرية تصل لمستوطنة “بدوئيل”، المقامة على أراضي المواطنين، بطول 300 م.

وأضاف ناجي، أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال الذين قاموا بإطلاق القنابل الصوتية والغازية تجاههم؛ لمنعهم من الاقتراب لمنطقة التجريف، مشيرا إلى أن الأرض التي تم تجريفها لصالح الطريق تعود ملكيتها للمواطنين عثمان طه، واحمد علي احمد، عطا الله ابو علاوي.

ولفت إلى أن شق الطريق الاستيطاني الجديد يهدد بالاستيلاء مجددا على الأراضي التي تمر منها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حارس غرب سلفيت، وقامت بدهم 5 منازل والعبث بمحتوياتها.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية: انتهاكات الاحتلال امتداد لحرب مفتوحة ضد الوجود الفلسطيني

وقبل أيام أقدمت مجموعات من المستوطنين على الاعتداء على منتزه بلدية قراوة بني حسان غرب سلفيت، كما اقتلعت مجموعات أخرى أشجار زيتون وتفاح ولوزيات وأتلفوا محاصيل زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وقالت مصادر محلية في سلفيت، إن عددا من المستوطنين أحرقوا أشجارا، وخربوا ممتلكات المنتزه التابع للبلدية في منطقة “بئر أبو عمار” غرب البلدة.

يذكر أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستوطنين، بهدف السيطرة عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة.

عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أرائيل” بمحيط سلفيت

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعمت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، أن موقعاً عسكرياً إسرائيلياً تعرض لإطلاق نار، قرب مدينة سلفيت شمال غربي الضفة الغربية، دون الإبلاغ عن مصابين، فيما انسحب المنفذ من المكان.

وقالت صحيفة “معاريف ” العبرية على موقعها الالكتروني، إن مسلحًا يستقل دراجة نارية أطلق عدة طلقات تجاه موقع عسكري على مفترق “غيتاي” القريب من مستوطنة “أرائيل” بمحيط سلفيت دون وقوع مصابين.

وأضافت الصحيفة العبرية أن المنفذ ترك الدراجة في المكان وانسحب مشيًا على الأقدام، في حين قامت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي بتمشيط المنطقة بحثاً عن المهاجم.

اقرأ/ي أيضاً: عملية ستضع نهاية للعمليات الفلسطينية؟ لا شيء أكثر من مهدئ لأعصاب المستوطنين

مخطط استيطاني للاستيلاء على أكثر من 10آلاف دونم بسلفيت

سلفيت-مصدر الإخبارية

كشف محافظ سلفيت عبد الله كميل، عن مخطط احتلالي استيطاني جديد يهدف إلى الاستيلاء على أكثر من 10 آلاف دونم من الأراضي الزراعية بالمحافظة، لصالح التوسع الاستيطاني.

وذكر كميل، في بيان، أن سلطات الاحتلال نشرت عبر ما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى”، قرار الاستيلاء على أراض تابعة لبلدات الزاوية، ودير بلوط، ورافات، ومسحة غرب محافظة سلفيت، وسنيريا التابعة لمحافظة قلقيلية، وتحويلها إلى مناطق صناعية وسياحية، ووحدات استيطانية، وطرق رابطة بين المستوطنات.

وأشار إلى أنه حسب ما جاء في المخطط التفصيلي الصادر عن الاحتلال، سيتم إقامة منطقة صناعية جديدة باسم “شعار هشومارون” و”ناحال رباح”، على 4 آلاف دونم من أراضي الزاوية الزراعية، وشبكات طرق ومقبرة وأماكن عامة، وتوسعة مستوطنة “القنا” وربطها مع مستوطنة “اورانيت”، إضافة لإقامة وحدات استيطانية جديدة، وشبكات طرق ومحطة لضخ مياه الصرف الصحي، في أراضي رافات، ومسحة، وسنيريا (تابعة لقلقيلية).

ودعا كميل الأهالي والمزارعين إلى التواصل مع الجهات الرسمية المختصة ممثلة بالمجالس البلدية والقروية، والهيئة العامة للشؤون المدنية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والجهات القانونية المختلفة، لتقديم الاعتراضات اللازمة وقطع الطريق أمام مخططات الاحتلال التهويدية.

وأكد أن ممارسات الاحتلال هذه تعد خرقا فاضحا وجسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، مشيرا إلى أن سياسة الاستيطان، سواء بناء المستوطنات أو توسيعها أو الاستيلاء على الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، هي غير شرعية وغير قانونية ومرفوضة ومدانة.

كما دعا، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وسياساتها الاستيطانية.

قوات الاحتلال تخطر 18 منشأة فلسطينية بالهدم غرب سلفيت

سلفيت-مصدر الإخبارية

وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إخطارات لـ 18 منشأة فلسطينية بوقف العمل والبناء والهدم، في بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية دير بلوط، سمير يوسف عبد الله، إن الاحتلال سلّم إخطارات بوقف العمل والبناء بمنازل قيد الإنشاء وبعضها مأهول بالسكان ولغرف زراعية في منطقة “ظهر الرُجال” شمال غرب البلدة.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن جنود الاحتلال قاموا بتبليغ المواطن أحمد عبد الله بأنه سيتم هدم منشأته التجارية في باب دير بلوط خلال اليومين القادمين، بدعوى وجودها في منطقة مصنفة “ج”.

اقرأ/ي أيضا: للمرة 217.. الاحتلال يهدم قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف

وأشار إلى أن الإخطارات وُزّعت على 5 منازل وغرف زراعية، و12 منزلًا مأهولًا، إضافة لمنزل واحد قيد الإنشاء.

من جانبه، اعتبر محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، أن هذه الإخطارات نوع من التهديد والإجراءات الباطلة. مؤكدًا: “وسيبقى السكان فوق أرضهم مهما كلف الأمر ورغم إجراءات الاحتلال التعسفية”.

وشدد كميل على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يندرج في إطار سياسة ممنهجة لتفريغ السكان المحليين من هذه المنطقة لصالح توسعة البؤر الاستيطانية وإقامة المستوطنات فوق الأراضي الفلسطينية.

يشار إلى أن عدد الإخطارات التي تم تسليمها من قبل سلطات الاحتلال في بلدة دير بلوط خلال الأشهر الماضية ولغاية اليوم بلغت نحو 86 إخطارًا.

مخطط إسرائيلي لبناء 615 وحدة استيطانية جديدة في الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر

كشفت تقارير إعلامية أن ما تسمى “اللجنة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية” لدى الاحتلال الإسرائيلي ناقشت بناء 615 وحدة استيطانية في الضفة المحتلة.

وقالت حركة “السلام الآن اليسارية الإسرائيلية” في بيان، إن اللجنة الإسرائيلية ناقشت الترويج لبناء 554 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات زئيف”، ووحدة استيطانية واحدة في مستوطنة “غيتامار”، ووحدتين في مستوطنة “بيت أرييه”.

وتابع البيان أن وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال أعادت فتح مناقصة لبناء 58 وحدة في مستوطنة “أرييل غرب”، محذرة من أن بناء هذه الوحدات سيشكل الخطوة الأولى في إقامة مستوطنة جديدة عمليًا تقع على بعد حوالى كيلومترين من مستوطنة “أرييل”، ومحاذية لمدينة سلفيت.

وأردفت: “يبدو أن ضم الأراضي الفلسطينية هو الأجندة الرئيسة للحكومة الإسرائيلية الحالية”، مضيفة أن “قرارات الترويج لأكثر من 550 وحدة في مستوطنة واحدة، إلى جانب طرح مناقصة لإقامة مستوطنة جديدة “أرييل غرب”، تنضم إلى قرارات الضم السابقة لحكومة الاحتلال، مثل شرعنة 15 بؤرة استيطانية، وترقية آلاف الوحدات في المستوطنات، ونقل الصلاحيات إلى الوزير سموتريتش في وزارة الجيش وإلغاء قانون فك الارتباط في شمال الضفة الغربية”.

وأشارت إلى أنه “بدلًا من تعزيز التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، اختارت الحكومة تعميق التوترات وتعمل على إعاقة أي إمكانية لحل سياسي وحياة سلمية مع الفلسطينيين”.

وأضافت: “اللجنة العليا للتخطيط الإسرائيلية ناقشت الموافقة على تنفيذ 552 وحدة استيطانية في مستوطنة جفعات زئيف شمال القدس”.

وبينت أنه سبق وتمت الموافقة عليها في السابق ونشرت المناقصات لها عام 2017 من قبل وزارة الإسكان، لكن تم إلغاء المناقصة في عام 2019 بعد أن لم تقدم له مقترحات، وفي شهري أيار وآب 2022 تم نشر الخطة للإيداع، وتقرر التقدم هذه المرة بدون مناقصة عامة بعد اختيار المقاول لتنفيذه، وأنه في الخطة الحالية من الممكن بناء عمارات سكنية تصل إلى 15 طابقًا بجوار منطقة تجارية ومناطق عامة.

ووفق المؤسسة، فإن وزارة الإسكان الإسرائيلية أعادت فتح مناقصة لبناء 58 وحدة في مستوطنة جديدة مجاورة لمدينة سلفيت، مردفة: “في الواقع إن الحديث يدور عن إقامة مستوطنة جديدة تقع على مسافة حوالي 2 كم من مستوطنة أرييل، المناقصة الحالية هي المرحلة الأولى كجزء من خطة لبناء 1200 وحدة في التجمع الجدي، وتم نشر العطاء الحالي في الماضي، لكنه فشل والآن تحاول وزارة الإسكان للترويج له”.

وأشارت إلى أن المناقصة التي يُعاد نشرها تستند على مخطط رقم 130/3/1، الذي تمت المصادقة عليه عام 1991 لبناء قرابة 1600 وحدة استيطانية على أراض تم الإعلان عنها قبل سنوات كأراضي عامة أو “أراضي دولة”.

وقالت المؤسسة إن الطريق إلى المستوطنة الجديدة سيقع على أرض فلسطينية خاصة، وأنه رغم ذلك، تم تفعيل خطة الطريق في تشرين الثاني 2022 ومهدت الطريق حرفيًا، لإنشاء المستوطنة.

اقرأ أيضا: الاحتلال يستولي على 5 دونمات من أراضي طولكرم

Exit mobile version