صدمة حول مرضى كورونا السابقين.. إصابات للمرة الثانية وأعراض جديدة!

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت يواصل فيه فيروس كورونا المستجد تفشيه المطرد حول العالم، كشفت دراسة في بريطانيا، أن ما يقرب من ثلث مرضى كورونا الذين خرجوا من المستشفيات، بعد إصابتهم أعيد إدخالهم إليها مرة أخرى.

وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أنه ثلث من دخلوا المستشفيات بسبب إصابتهم بكورونا، تم إدخالهم مرة أخرى في غضون 5 أشهر، بينما توفي واحد من كل 8 أشخاص دخلوا المستشفى بسبب الفيروس

وأكدت الدراسة وجود خطر أكبر لحدوث مشاكل في أعضاء الجسم، بالنسبة للمصابين تحت سن الـ70، ومن هم من الأقليات العرقية.

بدورها قالت الطبيبة شارلوت سامرز، المحاضرة في طب العناية المركزة في جامعة كامبريدج: “كان هناك الكثير من الحديث حول حالات الوفاة المرتفعة التي كشفتها الدراسة، لكن هذا ليس الاكتشاف المهم الوحيد”.

وتابعت سامرز: “فكرة أن لدينا هذا المستوى من المخاطر المتزايدة لدى الشباب، تعني أن لدينا الكثير من العمل للقيام به.”

وبحسب الصحيفة لا يوجد إجماع حتى الآن حول حجم وتأثير “كوفيد طويل الأمد” ، لكن العلماء وصفوا الأدلة الناشئة على أنها مثيرة للقلق.

وبينت الأرقام الأخيرة لمكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية، أنه لا يزال 5 الأشخاص في بريطانيا يعانون من أعراض فيروس كورونا بعد 5 أسابيع من الإصابة، ولا يزال نصفهم يعانون من مشاكل لمدة 12 أسبوعا على الأقل.

ووفقاً لمكتب الإحصاءات فقد تمت مقارنة إجمالي 47780 فرداً دخلوا المستشفى بين 1 يناير 2020 و 31 أغسطس 2020، مع تشخيص أولي بالإصابة بفيروس كورونا، وتمت مقارنتها مع مجموعة لم تكن مصابة بـ Covid-19.

ومن أصل 47780، تم إعادة إدخال 29.4 بالمئة إلى المستشفى خلال 140 يوما من الخروج، وتوفي 12.3 بالمئة منهم.

وأكد الباحثون أن معدل إعادة القبول كان 3.5 أضعاف، ومعدل الوفيات أعلى بسبع مرات من تلك الموجودة في حالات المرض للمصابين بأمراض غير فيروس كورونا.

كما أثبتت نتائج الدراسة أن خطر الإصابة بأمراض ما بعد الخروج – مثل أمراض الجهاز التنفسي والسكري ومشاكل القلب والكبد والكلى – لدى مرضى كورونا، كان أعلى مقارنة بالأمراض الأخرى.

بريطانيا: دعوات للالتزام بالمنازل ومخاوف من إغراق المستشفيات بمرضى كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

دعت الحكومة البريطانية المواطنين إلى البقاء في منازلهم وحماية أنفسهم والآخرين من الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة الضغوط التي يتعرض لها القطاع الصحي في بريطانيا نتيجة تفشي الفيروس والزيادة في الإصابات.

بدوره قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تغريدة له عبر تويتر: “تتعرض مستشفياتنا لضغط أكبر من أي وقت آخر منذ بداية الوباء، وتستمر معدلات الإصابة بالارتفاع بمعدل ينذر بالخطر”.

وتابع جونسون: “لقد منحنا طرح اللقاح أملاً متجددا،ً ولكن من الأهمية بمكان الآن أن نبقى في المنزل ونحمي هيئة الخدمات الصحية الوطنية وننقذ الأرواح”.

وكان عمدة لندن، صادق خان، أعلن أمس الجمعة، حال الطوارئ في العاصمة البريطانية بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وبيّن صادق خان أن إعلان حال الطوارئ في لندن جاء بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الذي يهدد بـ”إغراق” المستشفيات بالمرضى المصابين.

وأكد عمدة لندن أن معدلات الإصابة المتزايدة تضع ضغطاً هائلاً على هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية التي تعاني من الضغط أصلاً.

في نفس الوقت ارتفع عدد الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي بنسبة 42 في المئة، حيث زاد عدد المرضى من 640 مريضا إلى 908 مرضى في الأسبوع حتى 6 يناير، ويرقد 7034 شخصاً في المستشفيات البريطانية نتيجة الإصابة بكورونا.

وأعلن مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، أمس الجمعة، أن أكثر من 1.1 مليون نسمة أصيبوا بكوفيد-19 في الأسبوع الماضي، أي ما يعادل إصابة واحدة بين كل 50 فرد في البلاد.

وقال المكتب: “شهدت لندن وشرقي إنجلترا والجنوب الشرقي أعلى نسبة من الحالات الإيجابية التي تتطابق مع السلالة الجديدة من الفيروس”.

اشتية: سنحافظ على حل الدولتين بالشراكة مع أوروبا وأمريكا

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، على التمسك بحل الدولتين بالشراكة مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع اشتية اليوم الخميس مع القنصل البريطاني العام فيليب هول، في مكتبه بمدينة رام الله، بحثا خلاله آخر التطورات والمستجدات السياسية.

وقال اشتية: “نريد الحفاظ على حل الدولتين بالشراكة مع أوروبا والإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، والتعلم من دروس الماضي بالخروج من الاحتكار الأميركي للعملية السياسية إلى مؤتمر دولي تكون فيه الوساطة متعددة من خلال الرباعية الدولية بالإضافة إلى قوى أخرى”.

ووضع رئيس الوزراء هول في صورة الإصلاحات الإدارية التي تقوم بها الحكومة من أجل تعزيز قدرات المؤسسات وتحسين الخدمات وتحقيق رضا المواطنين، مثل دمج وضم وإلغاء 30 مؤسسة وكذلك تجديد الدماء في بعض المؤسسات الهامة من خلال قرارات أعلن عنها الرئيس محمود عباس مؤخرا.

وجدد اشتية التأكيد على موقف القيادة الفلسطينية بالانفتاح على أي مسار سياسي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، داعيا بريطانيا إلى الانخراط سياسيا أكثر في هذا السياق عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي.

مع ظهور السلالة الجديدة.. بريطانيا تمنح الضوء الأخضر للقاحها الثاني ضد كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء عن سماحها باستخدام لقاح ثاني لفيروس كورونا، طوّرته جامعة “أكسفورد” وشركة “أسترازينيكا” البريطانية للأدوية.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أصدرت تصريحاً طارئاً للقاح “أكسفورد-أسترازينيكا” “الأسوشيتد برس”.

بدوره قال باسكال سوريوت الرئيس التنفيذي لشركة “أسترازينيكا”: “اليوم يوم مهم لملايين الأشخاص في المملكة المتحدة الذين سيحصلون على هذا اللقاح الجديد، لقد ثبت أنه فعال وجيد التحمل وسهل التعامل وتوفره شركة أسترازينيكا بلا ربح”.

وتابع: “نود أن نشكر العديد من زملائنا في أسترازينيكا، وجامعة أكسفورد، وحكومة المملكة المتحدة، وعشرات الآلاف من المشاركين في التجارب السريرية”.

ولفت إلى أن “أسترا زينيكا” قد توصلت لاتفاقيات لتوريد قرابة ملياري جرعة من اللقاح حول العالم، وذلك حتى قبل إطلاقه.

وبحسب الدراسات يعتمد اللقاح المذكور على تجارب تختبر نسخا ضعيفة من فيروسات نزلات البرد، والتي تحدث التهابات لدى الشمبانزي، كما أنه يحتوي على المادة الوراثية لبروتين “سارس كوف-2″، السلالة المسببة لوباء كوفيد-19.

وتشير الدراسات إلى أن لقاح “أكسفورد” لن يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة منخفضة، كما هو الحال مع لقاحي شركتي “فايزر” و”موديرنا”، وهي ميزة شديدة الأهمية حيث يصعب توفير ظروف النقل والتخزين الخاصة.

وحول العالم أظهرت أحدث الإحصاءات صباح اليوم الأربعاء، أن حصيلة المصابين بلغت نحو 82 مليوناً و327 ألف إصابة، تعافى منهم ما يقارب 58 مليونا و339 ألف مريض.

في نفس الوقت بلغ عدد الوفيات حول العالم جراء الفيروس نحو مليون و797 ألف وفاة، ويتفشى الفيروس في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم.

وسجلت دول العالم أمس الثلاثاء، زيادة ملحوظة مقارنة باليوم الذي سبقه، في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وكذلك في عدد الوفيات، حيث تم تسجيل 611 ألف و942 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 13,453 حالات وفاة.

وبحسب الإحصاءات كانت الدول الخمس التي سجلت الثلاثاء أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، أميركا التي عادت الى تخطي حاجز الـ3000 وفاة بواقع (3,398 وفاة)، والبرازيل (1,075 وفاة)، وألمانيا (935 وفاة)، وإيطاليا (659 وفاة)، وروسيا (562 وفاة)،.

وأظهرت الأرقام أن الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أميركا (194,860 إصابة)، والبرازيل (57,227 إصابة)، وبريطانيا (53,135 إصابة)، وروسيا (27 ألف إصابة)، والهند (20,529 إصابة).

لأول مرة.. طائرة تجسس بحجم الهاتف الذكي وبقدرات فائقة!

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير صحفية أن الجيش البريطاني اشترى طائرة من طراز “Bug”، أو الخنفساء، التي تحمل باليد ويمكنها التجسس على أهداف على بعد كيلومترين، حتى في الأحوال الجوية السيئة.

وبحسب سكاي نيوز يمكن استخدام طائرات الاستطلاع الصغيرة هذه، لتصوير مقاطع الفيديو، عن قرب، ومن ثم إعادة إرسالها إلى القوات العسكرية.

فيما تزن الطائرات الرباعية المصغرة 196 غراما، أي بنفس حجم الهواتف الذكية، ولها عمر بطارية يصل إلى 40 دقيقة.

وأوضح صانعو الطائرة أنها قادرة على التعامل مع أحوال الطقس السيئة، وذلك خلال تجربة قتال حربية، أجرتها وزارة الدفاع.

بدوره قال جيمس جيرارد، كبير التقنيين في شركة “BAE Systems Applied Intelligence”، إنه “حتى في أصعب الأحوال الجوية، يمكن لـ”باغ” تقديم معلومات استخباراتية تكتيكية وحيوية حول ما هو قريب، ومنح القوات تحديثا مرئيا”.

وأشار إلى أنه نظرا لحجمها، فإنه تصعب ملاحظة هذه الطائرات بدون طيار.

وذكرت التقارير أنه تم تصنيع طائرات الخنفساء الصغيرة للجيش في بريطانيا من قبل شركة تصنيع الأسلحة البريطانية BAE Systems، جنبا إلى جنب مع UAVtec، وهي شركة تطوير أصغر للطائرات العسكرية دون طيار مقرها غلوسترشير.

وتم حتى الآن تسليم 30 طائرة إلى الجيش البريطاني، الذي وضع الطائرات في سلسلة من التجارب المصممة لمحاكاة التحديات التي قد تواجهها في حالة القتال.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت العام الماضي، إنفاق 66 مليون جنيه إسترليني على مشاريع الروبوتات في ساحات القتال، وتشمل “طائرات مُسيرة صغيرة” مشابهة لأغراض المراقبة، إضافة إلى مركبات قتالية مُسيرة، ومركبات لوجستية ذاتية القيادة.

علماء: سلالة كورونا الجديدة ستزيد من الوفيات بالفترة المقبلة

صحة-مصدر الاخبارية

قال علماء، ضمن دراسة جديدة أعدوها، إن سلالة كورونا الجديدة التي تنتشر في بريطانيا معدية بنسبة 56% أكثر من النسخة الأولى، وستزيد من الوفيات خلال الفترة المقبلة.

ودعا العلماء الذين ووفق الدراسة التي نشرتها كلية لندن للصحة وطب المناطق المدارية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، لتوزيع اللقاح بشكل سريع للمساعدة على منع حدوث المزيد من الوفيات، لأنه من المرجح أن يعمل النوع المتحوِّر من الفيروس الذي ظهر في جنوب شرقي بريطانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني على زيادة عدد الوفيات، خلال العام المقبل، وكذلك من حاجة المصابين لدخول المستشفيات لتلقي العلاج.

وقال الباحثون الذين ركزوا على جنوب شرقي بريطانيا ولندن إنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت سلالة كورونا الجديدة مميتة أكثر أو أقل من سابقتها، مضيفين، “ومع ذلك، الزيادة في العدوى من المرجح أن تؤدي إلى حوادث أكثر، حيث يتوقع أن تصل الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات جراء (كوفيد – 19) والوفيات إلى مستويات أعلى عام 2021 مما لاحظناه في 2020”.

وحذرت الدراسة من أن الإغلاق العام المفروض في بريطانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني، من غير المرجح أن يحد من زيادة الإصابات في حال لم تُغلَق المدارس الابتدائية والثانوية والجامعات أيضاً، مبيناً أنه “من المرجح أن يؤدي أي تخفيف في الإجراءات المفروضة إلى «عودة كبيرة للفيروس”.

وهذا وفق الدراسة يعني أنه من الضروري المسارعة بشكل كبير إلى توزيع اللقاح كي يكون لدينا تأثير ملموس في كبح المرض الناتج عن الفيروس.

والسبت الماضي، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال الإعلان عن إجراءات إقفال أكثر حزماً خلال عطلة عيد الميلاد، إن السلالة الجديدة “قد تكون معدية أكثر بنسبة تصل إلى 70 في المائة”.

وأثار اكتشاف السلالة الجديدة الخشية في جميع أنحاء مع بدء بلدان عديدة حملات تطعيم للحد من انتشار الفيروس الذي تسبب بوفاة أكثر من 1.7 مليون شخص منذ ظهوره.

قبل مغادرتها بأسبوع.. بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق تجاري

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد جولة من المفاوضات توصّلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد بريكست.

بدورها صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لايين في مؤتمر صحفي اليوم:” هذه الصفقة كانت تستحق الكفاح من أجلها”.

وتابعت:” لدينا الآن اتفاقية عادلة ومتوازنة مع المملكة المتحدة. ستحمي مصالح الاتحاد الأوروبي، وتضمن المنافسة العادلة.”

وبحسب مسؤولين تأتي هذه الانفراجة اليوم الخميس مع بقاء ما يزيد قليلاً على أسبوع حتى اكتمال انفصال المملكة المتحدة.

وكانت أشهر من المفاوضات المتوترة والتي غالبًا ما كانت صعبة، قد أدت إلى تقليص الخلافات بين الجانبين تدريجياً إلى ثلاث قضايا رئيسية: قواعد المنافسة العادلة، وآليات حل النزاعات المستقبلية وحقوق الصيد، وظلت حقوق قوارب الاتحاد الأوروبي في الصيد بشباك الجر في المياه البريطانية العقبة الأخيرة قبل حلها.

وفي نفس الوقت لا تزال الجوانب الرئيسية للعلاقة المستقبلية بين الكتلة المكونة من 27 دولة وعضوها السابق دون حل.

ورغم أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكد على أن المملكة المتحدة ستزدهر “بقوة” حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق واضطرت المملكة المتحدة إلى التجارة مع الاتحاد الأوروبي بشروط منظمة التجارة العالمية، إلا أن حكومته أقرت بأن الخروج الفوضوي من المرجح أن يؤدي إلى جمود في موانئ بريطانيا ونقص مؤقت في بعض السلع وزيادة أسعار المواد الغذائية الأساسية.

وكانت بريطانيا انسحبت من المؤسسات السياسية بالاتحاد الأوروبي في 31 يناير الماضي، وتنتهي فترة انتقال اقتصادي في 31 ديسمبر الجاري.

ويعني مصطلح بريكست مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة تسمح بحرية الحركة والحياة والعمل لمواطنيها داخل الاتحاد فضلا عن تجارة هذه الدول مع بعضها.

زجاجات هواء… إطفاءً لشوق المغتربين

وكالات- مصدر الإخبارية

بدأت شركة “ماي باغيدج” البريطانية بتصنيع زجاجات هواء فريدة من نوعها، للمغتربين المقيمين في المملكة المتحدة تحمل رائحة أوطانهم.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية، فقد جاءت هذه الفكرة كتجاوز لقيود السفر التي فرضتها عدد من الدول حول العالم للتصدي لتفشي فيروس كورونا، والذي ساهم في حرمان العديد من الأشخاص من العودة إلى أوطانهم هذا العام.

وحتى هذا الوقت، فقد عبأت الشركة زجاجات من الهواء «الأصلي» من إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية وتطمح لتوسيع نطاق إنتاجها ليشمل الهواء المجمع من مختلف دول العالم.
وتباع الزجاجة، التي يبلغ حجمها 500 مليلتر، مع سدّادة من الفلّين، بسعر 25 جنيهاً إسترلينياً (نحو 33 دولاراً).

وفق “سي إن إن”، فإن موظفو الشركة الذين طوّروا هذه الزجاجات، قاموا بهذا الابتكار بعد قراءة بحث سابق ربط بين حاسة الشم البشرية والذكريات العاطفية.
وقال متحدث باسم الشركة: “أردنا مساعدة المغتربين الموجودين بالمملكة المتحدة على إعادة الاتصال بأوطانهم، وقد وجدنا من الأبحاث المنشورة أن هناك رابطاً كبيراً بين حاسة الشم والعواطف”.

وأضاف “من خلال السماح للأشخاص بأخذ نفس عميق من الهواء الذي يحمل رائحة أوطانهم الأصلية، نأمل في التخفيف من الحنين إلى الوطن ومساعدتهم على الاستقرار في حياتهم الجديدة، أينما كان ذلك”.

وقال الفريق الذي ابتكر هذه الفكرة، أنها مستندة على أبحاث علمية تربط بين حاسة الشم في البشر وبين الذكريات العاطفية، ومن خلال السماح للعملاء بالتقاط نفس عميق من هواء وطنهم فإن ذلك يساعدهم على الاستقرار في حياتهم الجديدة.

وتأتي الغالبية العظمى من الطلبات من أولئك الذين يشترون الزجاجات كهدايا للأصدقاء أو العائلة الذين يعيشون في الخارج.

هل ينجح لقاح “فايزر” في التصدي لسلالة كورونا الجديدة؟!

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت أصبحت فيه سلالة كورونا الجديدة شبحاً يطارد العالم وحديث الجميع، أعلن الرئيس التنفيذي لمختبر بيونتيك ومخترع لقاح فايزر، الألماني أوغور شاهين، أن المختبر الذي طوّر مع شركة فايزر الأميركية أول لقاح ضد كوفيد-19 تم ترخيصه في العالم، قادر على توفير لقاح جديد “خلال 6 أسابيع” في حال تحوّل الفيروس كما حصل في بريطانيا.

وقال شاهين خلال مؤتمر صحفي بعيد إعطاء السلطات الأوروبية الضوء الأخضر لتوزيع اللقاح في الاتحاد الأوروبي،: “نحن قادرون تقنياً على إنتاج لقاح جديد خلال 6 أسابيع، في المبدأ جمال تقنية الحمض الريبي النووي المرسال يكمن في أنه بإمكاننا البدء مباشرة بتصميم لقاح يحاكي تماماً التحوّل الجديد” للفيروس”.

اقرأ أيضا: سلالة كورونا الجديدة .. هذه التفاصيل التي نعرفها حتى الآن

وبيّن أن شركة الأدوية الألمانية واثقة من أن لقاح فيروس كورونا الخاص بها فعال ضد السلالة الجديدة التي ظهرت ببريطانيا، لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات للتأكد تماما.

وتابع شاهين: “لا نعرف في الوقت الحالي ما إذا كان لقاحنا قادرا أيضا على توفير الحماية من هذا النوع الجديد. لكن نظرا لأن البروتينات الموجودة في السلالة الجديدة هي 99 بالمئة، وهي نفس النسبة في السلالات السائدة، فإن بيونتك لديها ثقة علمية في اللقاح”.

ولفت إلى أن بيونتك تجري حاليًا المزيد من الدراسات، وتأمل في التأكد من ذلك في غضون الأسابيع المقبلة، مضيفاً: “احتمال نجاح لقاحنا مرتفع نسبيًا”.

وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية سمحت باستخدام لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا، والذي أنتجته شركتا فايزر وبايونتيك، مما يمهد للبدء بحملات التلقيح في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام.

من جهتها قالت المديرة العامة للوكالة إيمير كوك في تصريح اليوم الاثنين: “يسرني أن أعلن أن اللجنة العلمية للوكالة الأوروبية للأدوية اجتمعت اليوم (الاثنين)، ووافقت على السماح بطرح اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبايونتيك في سوق الاتحاد الأوروبي”.

الصحة العالمية تُطمئن الرأي العام بشأن ظهور سلالة كورونا الجديدة

وكالات-مصدر الاخبارية

قال رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، يوم الإثنين مطمئنًا الرأي العام إنه “لا داعي للقلق الشديد” من سلالة كورونا الجديدة والمتطورة التي ظهرت في بريطانيا.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو، في مدينة جنيف السويسرية، أن “سلالات كثيرة لفيروس كورونا ظهرت في الأشهر القليلة الماضية وهذا جزء طبيعي من تطور الفيروس”.

وطالب الجهات المختصة بالتوازن والشفافية، في إبلاغ العامة بالوضع الحالي؛ مشيرًا إلى أنه من المهم كذلك توضيح أن هذا جزء طبيعي من تطور الفيروس، مضيفًا أن البشر باتوا على معرفة بكيفية حماية أنفسهم وغيرهم من فيروس كورونا.

وقال: “تنطبق نفس القواعد على الفيروس نفسه وسلالته، حيث إنه يجب أن نركز على ما يمكننا فعله وما نعرفه، وسيجد العلم إجابات لأسئلة لا نعرفها (حاليا)”،وأشار إلى أن حكومات دول العالم ستواصل اتخاذ تدابيرها اللازمة ضد فيروس كورونا، مبينا أن الأفراد والمجتمعات يتحملون كذلك واجبات لوقف عدوى الفيروس.

في سياق متصل  قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الأحد الماضي “إن سلالة كورونا الجديدة التي تم اكتشافها مؤخرا باتت خارج نطاق السيطرة، مشيرا أنها ظهرت بشكل أساسي في سبتمبر/ أيلول الماضي”.

كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن السلالة الجديدة لها قدرة انتشار أسرع بنسبة 70 بالمئة، لافتا أنه لا توجد بيانات تشير إلى أنها أكثر فتكا من السلالة الأصلية.

بدورها، قالت وزارة الصحة البريطانية، إنه لا يوجد دليل على أن سلالة كورونا الجديدة أكثر خطورة أو أكثر تسببا للوفاة.

Exit mobile version