المجلس الوطني يرحب بموقف 130 نائبا بريطانيا رفضوا مشروع ضم الضفة

وكالات - مصدر الإخبارية

رحب المجلس الوطني الفلسطيني، بموقف 130 نائبا في مجلس العموم البريطاني، طالبوا بفرض عقوبات على الاحتلال، حال تنفيذه لمشروع ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبارها سابقة خطيرة في العلاقات الدولية.

وأفاد المجلس الوطني في بيان صحفي يوم السبت ، أنه يثمن الموقف الشجاع لهؤلاء النواب الذين رفضوا انتهاك إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي بمختلف تفرعاته، التي تحرّم جمعيها ضم الأراضي المحتلة والاستيطان عليها، كما تقوم به إسرائيل الآن.

ودعا المجلس الاتحاد البرلماني الدولي وكافة البرلمانات في العالم، على إعلان موقفها الرافض لسياسة الضم والاستيطان الذي تنوي حكومة الائتلاف “الإسرائيلية” الجديدة تنفيذها، والاقتداء بالنواب البريطانيين، وحماية مبادئ العدالة الدولية، ومواجهة سياسة الاستعلاء على القانون الدولي وتحدي القرارات الدولية، الذي ينذر بالمزيد من عدم الاستقرار وتدهور الأمن.

يشار إلى أن 130 نائبا بريطانيا من مختلف الأحزاب البريطانيّة، بعثوا رسالة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون، يوم أمس الجمعة، طالبوا فيها بفرض عقوبات اقتصاديّة على “إسرائيل” في حال قيامها بضمّ مناطق في الضفة الغربية.

ووقّع على هذه الرسالة وزراء سابقون عن حزب المحافظين، ورئيس حزب المحافظين السابق لورد باتين، ووزيرة التطوير الدولي السابقة أندرو ميتشل.

وكان قد قدم سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء أوروبيّون احتجاجا لرئيس حكومة الاحتلال وحليفه غانتس، على خطط حكومتهما ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

و ذكرت وسائل إعلام الاحتلال ، إن هذه الدول، تضم بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وبلجيكا، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين تنياهو، وقع مع رئيس الكنيست، بيني غانتس، اتفاق تشكيل الحكومة، أهم ما فيه أن “فرض السيادة الإسرائيليّة” على مناطق في الضفة، سيكون بدءًا من الأول من تموز/ يوليو المقبل.

وينص الاتفاق بين غانتس ونتنياهو على أن ضم مناطق في الضفة المحتلة لسيادة “إسرائيل” وفرض القانون الإسرائيلي عليها بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، المعروفة باسم “صفقة القرن”، سيتم بعد التشاور مع غانتس وبموافقة الأميركيين، فيما سيمنح أعضاء الكنيست من الكتلتين حرية التصويت في الحكومة على القرارات المتعلقة.

بعد إصابة رئيس الوزراء.. وزير صحة بريطانيا مصاب بفيروس كورونا (فيديو)

وكالاتمصدر الإخبارية

أعلن وزير الصحة البريطاني ماثيو هانكوك، عن إصابته بفيروس كورونا، اليوم الجمعة، بعدما كان على اتصال مباشر برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طيلة الفترة الماضية .

وقام ماثيو هانكوك باختبار سريع لكشف الإصابة بالفيروس، صباح اليوم، بعد إعلان إصابة رئيس الوزراء جونسون، وكانت نتيجته إيجابية .

ونشر وزير الصحة مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على تويتر، أعلن فيه عن إصابته بالفيروس، ولكن بأعراض خفيفة، كما أوضح لأنه بصحة جيدة، ويعمل الآن من المنزل .

وكان قد أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم الجمعة، إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد19، وذلك في فيديو نشره بتغريدة على صفحته بموقع تويتر.

وكتب جونسون في تعليق على التغريدة: “خلال الساعات الـ24 الماضية، ظهرت علي عوارض خفيفة وشخصت بالإصابة بفيروس كورونا، أنا الآن بعزل فردي ولكن سأستمر بقيادة الحكومة عبر ’فيديو كونفرنس‘ خلال محاربتنا لهذا الفيروس”.

وقال جونسون في مقطع الفيديو أنه شعر “بحرارة وسعال مستمر، وبناء على نصيحة الطبيب خضعت لفحص وجاءت النتيجة إيجابية، وعليه أنا اعمل من المنزل وعزلت نفسي، وهذا بالضبط هو الأمر الصحيح للقيام به”.

تجدر الإشارة أن مؤسسة “ميديكل ديتكشن دوغز” الخيرية البريطانية تعمل بالتعاون مع علماء من مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة “دورام” في شمال شرق بريطانيا، لمعرفة ما إذا كان يمكن للكلاب المساعدة في الكشف عن إصابات بكوفيد 19 من خلال حاسة الشم القوية لديها.

وأوضحت المنظمات أنها بدأت الاستعدادات لتدريب كلاب في غضون ستة أسابيع “للمساعدة في توفير تشخيص سريع ومن دون إدخال معدات طبية إلى الجسم، في محاولة لوضع حد لوباء كورونا “.

وقامت مؤسسة “ميديكل ديتكشن دوغز” في السابق بتدريب كلاب على الكشف عن أمراض مثل السرطان والباركنسون والالتهابات البكتيرية عن طريق شم عينات مأخوذة من المرضى.

وقالت كلير غيست من مؤسسة “ميديكل ديتكشن دوغز” ورئيستها التنفيذية “من حيث المبدأ، نحن متأكدون من أن الكلاب يمكنها اكتشاف كوفيد 19″، مضيفة “نحن نبحث الآن في طريقة آمنة يمكننا من خلالها التقاط رائحة الفيروس من المرضى وتقديمها للكلاب”.

بالفيديو .. رئيس وزراء بريطانيا يعلن إصابته بفيروس كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية

أعلن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، يوم الجمعة، إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد19، وذلك في فيديو نشره بتغريدة على صفحته بموقع تويتر.

وكتب جونسون في تعليق على التغريدة: “خلال الساعات الـ24 الماضية، ظهرت علي عوارض خفيفة وشخصت بالإصابة بفيروس كورونا، أنا الآن بعزل فردي ولكن سأستمر بقيادة الحكومة عبر ’فيديو كونفرنس‘ خلال محاربتنا لهذا الفيروس”.

وقال جونسون في مقطع الفيديو أنه شعر “بحرارة وسعال مستمر، وبناء على نصيحة الطبيب خضعت لفحص وجاءت النتيجة إيجابية، وعليه أنا اعمل من المنزل وعزلت نفسي، وهذا بالضبط هو الأمر الصحيح للقيام به”.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “ميديكل ديتكشن دوغز” الخيرية البريطانية تعمل بالتعاون مع علماء من مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة “دورام” في شمال شرق بريطانيا، لمعرفة ما إذا كان يمكن للكلاب المساعدة في الكشف عن إصابات بكوفيد 19 من خلال حاسة الشم القوية لديها.

وأوضحت المنظمات أنها بدأت الاستعدادات لتدريب كلاب في غضون ستة أسابيع “للمساعدة في توفير تشخيص سريع ومن دون إدخال معدات طبية إلى الجسم، في محاولة لوضع حد لوباء كورونا “.

 

وقامت مؤسسة “ميديكل ديتكشن دوغز” في السابق بتدريب كلاب على الكشف عن أمراض مثل السرطان والباركنسون والالتهابات البكتيرية عن طريق شم عينات مأخوذة من المرضى.

وقالت كلير غيست من مؤسسة “ميديكل ديتكشن دوغز” ورئيستها التنفيذية “من حيث المبدأ، نحن متأكدون من أن الكلاب يمكنها اكتشاف كوفيد 19″، مضيفة “نحن نبحث الآن في طريقة آمنة يمكننا من خلالها التقاط رائحة الفيروس من المرضى وتقديمها للكلاب”.

وأضافت :”الهدف من ذلك هو أن تكون الكلاب قادرة على فحص الأشخاص بما فيهم الذين ليس لديهم أعراض وإخبارنا ما إذا كانوا بحاجة إلى الخضوع للفحوص اللازمة. ستكون هذه الطريقة سريعة وفعالة كما ستساهم في الحد من استخدام موارد اختبار خدمة الصحة الوطنية المحدودة واللجوء إليها فقط حين تكون هناك حاجة فعلية لذلك”.

ويمكن نشر الكلاب في المطارات عند انتهاء تفشي الوباء لتحديد هوية الأشخاص الذين يحملون الفيروس، ما يساعد على منع ظهور المرض مرة أخرى، وفقا لستيف ليندسي من جامعة دورام.

“إسرائيل” تطالب بريطانيا بضم المستوطنات ضمن اتفاقية التجارة الحرة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الجمعة، أن “إسرائيل” تقدمت بطلب إلى بريطانيا لإدراج مستوطنات الضفة الغربية والقدس، وكذلك مرتفعات الجولان، ضمن اتفاقية التجارة الحرة المشتركة، والتي ستدخل حيز التنفيذ في كانون الثاني من العام المقبل، بعد انفصال المملكة المتحدة البريطانية عن الاتحاد الأوروبي.

وبحسب الصحيفة، فإن الاتفاقية التي أعدت قبل خروج بريطانيا بفترة طويلة، تمت كتابتها بنفس شروط الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي والذي يعتبر بدوره المستوطنات والجولان مناطق محتلة ويرفض شملها في أي اتفاقيات مع إسرائيل.

ووفقًا للصحيفة، فإن وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين اتصل بنظيره البريطاني كونور بيرنز وطلب منه تحديث الاتفاقية.
وعلمت الصحيفة أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث مع نظيره البريطاني بوريس جونسون حول القضية.

واعتبرت الصحيفة، أنه في حال تم ذلك، فإن هذا يعني أن بريطانيا تعترف بالضفة وشرقي القدس والجولان أنها مناطق إسرائيلية.

ووضع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، أواخر العام الماضي، على سلم أولويات القوانين التي ينوي تمريرها في البرلمان، قانونا مثيرا للجدل يروم منع المؤسسات العمومية -خصوصا البلديات- من مقاطعة الشركات والمنتجات الإسرائيلية، وهو ما يشكل ضربة قوية لحركة مقاطعة إسرائيل، التي تنشط بكثافة في المملكة المتحدة.

الإعلان عن نية الحكومة البريطانية تقديم مشروع القانون، جاء على لسان المبعوث البريطاني الخاص لقضايا ما بعد المحرقة (هولوكست) إيريك بيكلز الذي وصف في محاضرة بالمعهد الدولي للحوار الإستراتيجي في القدس المحتلة حركة المقاطعة بأنها “حركة معادية للسامية، ويجب النظر إليها بهذه الطريقة”.

ودعا النائب البرلماني السابق عن حزب المحافظين حكومة جونسون إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات “تجعل من حركة المقاطعة حركة غير قانونية، وهو ما سيمنع المؤسسات العمومية من التعامل مع أي شخص أو جهة تدعو لعزل إسرائيل اقتصاديا”.

واستقبل أعضاء حزب المحافظين المنتمون إلى نادي “المحافظون أصدقاء إسرائيل” هذه التصريحات بالكثير من الترحيب، وأعادوا نشرها على صفحتهم الرسمية، مما يجعل من تمرير القانون فور طرحه على البرلمان، مسألة وقت لا غير، بالنظر إلى الأغلبية المريحة التي بات يتمتع بها حزب جونسون.

بريطانيا تخرج من الاتحاد الأوروبي رسمياً بعد نصف قرن من انضمامها

لندنمصدر الإخبارية

خرجت بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي بعد ما يقارب نصف قرن من انضمامها إلى هذا التكتل الإقليمي.

وشهدت اللحظة التاريخية، التي وقعت في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، احتفالات واحتجاجات للمناهضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأقيمت وقفة احتجاجية على ضوء الشموع في اسكتلندا، التي صوتت للبقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما احتفل مؤيدو الخروج في ميدان البرلمان وسط لندن.

وقد أحدث الجدل حول مغادرة الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه انقساما في المجتمع البريطاني، إذ خرج الكثيرون للاحتفال بهذا اليوم حاملين الأعلام البريطانية أمام ساحة البرلمان، بينما يخيم الصمت على بعض المناطق من البلاد.

ودعا رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إلى الوحدة، واصفا هذه الخطوة بأنها فصل جديد في تاريخ الأمة.

وسيكون تأثير الخروج محدودا في البداية، لأن العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لن تتغير كثيرا في المرحلة الانتقالية التي اتفق عليها الطرفان.

“مفاوضات شاقة”

وستبدأ مباشرة مفاوضات شاقة على شروط العلاقة الجديدة، التي يأمل جونسون أن تنتهي في نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول باتفاق شامل.

وقال جونسون في بيان أصدرته رئاسة الوزراء إنه “يتفهم شعور المتخوفين” من تأثير الخروج من الاتحاد الأوروبي على حياتهم، مؤكدا أن مهمة الحكومة هي “لم شمل جميع البريطانيين والمضي بهم قدما”.

وأضاف: “إنه فجر مرحلة جديدة لا نقبل فيها أن تكون حظوظ نجاحك مرهونة بالمنطقة التي نشأت فيها، إنها اللحظة التي نبدأ فيها بناء الوحدة والمساواة، نزرع الأمل ونفتح الفرص في جميع مناطق بريطانيا”.

وأعلن ما وصفها بأنها مرحلة جديدة من التعاون الودي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

ما الذي سيحدث الآن؟

سيلاحظ المواطنون البريطانيون بعض التغييرات، إذ لم يعودوا مواطنين في الاتحاد الأوروبي.

أغلب قوانين الاتحاد الأوروبي ستبقى سارية في البلاد، بما فيها حرية تنقل الناس، حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول، عندما تنتهي الفترة الانتقالية.

تسعى بريطانيا إلى اتفاق تجارة حرة دائم مع الاتحاد الأوروبي شبيه باتفاق الاتحاد مع كندا.

ولكن قادة دول الاتحاد حذروا بريطانيا من أنها ستواجه مفاوضات شاقة للتوصل إلى اتفاق في الآجال المحددة.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فان در ليان، إن بريطانيا وبروكسل ستصارعان من أجل مصالحهما في المفاوضات التجارية.

ونوهت بالمواطنين البريطانيين “الذين ساهموا في بناء الاتحاد الأوروبي وتعزيزه”، قائلة إن يوم خروج بريطانيا من الاتحاد كان يوما “مؤثرا”.

الشرطة البريطانية تكشف عن هوية منفذ الهجوم في لندن

لندنمصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة البريطانية أن منفذ الهجوم في منطقة لندن بريدج، الذي أسفر عن مقتل اثنين من المارة وإصابة 3 آخرين طعنا، سجين سابق أدين بجرائم متعلقة بالإرهاب.

وبحسب قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا فإن منفذ الهجوم، الذي قُتل بالرصاص بعد أن نجح مواطنون في تجريده من سلاحه وتقييده، يدعى عثمان خان، 28 عامًا، وخرج من السجن شريطة أن يظل تحت المراقبة.

وقال نيل باسو في بيان إن “خان معروف للسلطات وإنه أدين بارتكاب جرائم إرهابية في عام 2012”.

وأعلنت الشرطة أن الهجوم إرهابي.

ووقع الهجوم في منطقة لندن بريدج التي يربط جسرها الشهير بين ضفتي نهر التيمز، وتعد من أهم الأماكن السياحية في العاصمة البريطانية، كما تضم في محيطها شركات ومبان حكومية ومطاعم وأسواق.

وقتل رجل وامرأة من المارة أثناء الهجوم، كما أصيب ثلاثة آخرون -رجل وامرأتان- ظلوا في المستشفى حتى الساعات الأولى من صباح السبت، لكن لم يتم تسمية أي منهم حتى الآن.

وأضاف بيان الشرطة أن خان “أطلق سراحه في ديسمبر/كانون الأول 2018. ومن الواضح أن أهم أهداف التحقيق الآن هو تحديد كيف تمكن من تنفيذ هذا الهجوم.”

وفتشت الشرطة المنزل الذي كان يعيش فيه خان في مقاطعة ستافوردشاير.

وقال باسو “لا يزال التحقيق في المراحل الأولى، لكننا لا نبحث في الوقت الحالي عن أي شخص آخر له صلة بالهجوم”.

وقال “التحقيقات تجري على قدم وساق للتأكد من عدم تورط أي أشخاص آخرين في هذا الهجوم وعدم وجود تهديد على حياة المواطنين.”

وقتلت الشرطة المشتبه به في مكان الحادث، وقالت إنه كان يرتدي حزاما متفجرا مزيفا.

وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المارة في المنطقة يمسكون برجل، وبعدها وصل رجل شرطة وطلب من الناس أن يبتعدوا ثم أطلق النار على الرجل.

وقال مسؤول بالحكومة البريطانية لبي بي سي إن البحث عن دوافع الهجوم لا يزال جاريا.

وقال جون ماكمانوس، الصحفي في بي بي سي، إنه شاهد اشتباكات بين مجموعة من الناس فوق الجسر وسمع إطلاق نار.

وأوضح ماكمانوس أنه يعتقد أن الأمر يتعلق بشجار في الجانب الآخر من الجسر إذ ظهرت مجموعة من الناس وهم يهاجمون رجلا، وبعدها حضرت الشرطة، وسُمع إطلاق نار.

وأخلت الشرطة الجسر من المشاه، وأغلقت محطة قطار لندن بريدج، كما أعلنت هيئة المواصلات عن إغلاقها.

وأضاف باسو أن الشرطة تواصل تفتيش المنطقة وستعزز من دورياتها في مختلف مناطق العاصمة.

ووصف رئيس الوزراء، بوريس جونسون، الذي عاد إلى مكتبه من حملته الانتخابية، فرق الطوارئ والشرطة والمارة الذين واجهوا المشتبه به بأنهم “أفضل ما تملك البلاد”.

وقال: “إن هذه البلاد لن تجبن ولن تتفرق ولن تخاف من هذه الهجمات، وإن قيمنا، قيم بريطانيا، هي التي ستنتصر”.

شهادات من الحدث

وأكد عمدة لندن، صادق خان، إصابة عدد من المارة، جراح بعضهم “خطيرة”، منوها بشجاعة المارة الذين أظهروا “بسالة منقظعة النظير”، أمام الخطر.

ويقول نوا بودنر، الذي علق في مطعم في لندن بريدج أثناء الحادث، إنه شاهد الناس يسارعون بالدخول إلى المطعم ويختفون تحت الطاولات. و”طُلب منا الابتعاد عن النوافذ. وسمعنا صوت إطلاق نار”.

وهرع صاحب المطعم إلى إغلاق الباب وطلب من الناس الابتعاد عن المدخل.

وكانت منطقة لندن بريدج مسرحا لحادث مماثل يوم 3 مايو/ أيار 2017 قتل فيه 8 أشخاص، وأصيب عدد آخر بجروح.

ويأتي هذا الحادث بعدما خفضت السلطات مستوى التهديد الإرهابي يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول.

وتجري مراجعة هذا التهديد كل ستة أشهر من قبل مركز تحليل الإرهاب المشترك الذي يصدر توصيات إلى الحكومة.

المصدر : BBC عربي .

وعد بلفور.. “102” عام على سرقة فلسطين

غزة – مصدر الإخبارية

يوافق اليوم الثاني من نوفمبر الذكرى السنوية الـ 102 لصدور وعد “بلفور” المشئوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”.

ووعد “بلفور” -هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها وزير خارجية بريطانيا في تلك الفترة آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية آنذاك اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. فيما يطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة “وعد من لا يملك لمن لا يستحق” لوصفهم الوعد.

وقد صدر الوعد وتعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان، وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطاني فلسطين، وبدأت مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى، واستطاع من خلالها الصهاينة إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة.

وكانت الحكومة البريطانية قد عرضت نص تصريح بلفور على الرئيس الأميركي ولسون، ووافق على محتواه قبل نشره، ووافقت عليه فرنسا وإيطاليا رسمياً سنة 1918، ثم تبعها الرئيس الأميركي ولسون رسمياً وعلنياً سنة 1919، وكذلك اليابان.

وفي 25 نيسان سنة 1920، وافق المجلس الأعلى لقوات الحلفاء في مؤتمر سان ريمو على أن يعهد إلى بريطانيا بالانتداب على فلسطين، وأن يوضع وعد بلفور موضع التنفيذ حسب ما ورد في المادة الثانية من صك الانتداب، وفي 24 تموز عام 1922 وافق مجلس عصبة الأمم المتحدة على مشروع الانتداب الذي دخل حيز التنفيذ في 29 أيلول 1923، وبذلك يمكننا القول إن وعد بلفور كان وعدًا غربياً وليس بريطانيا فحسب.

بريطانيا: نرحب بدعوة عباس لإجراء الانتخابات

رام اللهمصدر الإخبارية

دعت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليسون كنغ إلى ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية ، مرحبة في ذات الوقت بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء انتخابات عامة.

وأكد كنغ التزام بلادها برؤية حل الدولتين وأن القدس عاصمة مشتركة لفلسطين و”إسرائيل”.
وقالت لصحيفة القدس المقدسية : “زيارتي استهدفت الاستماع من الشعب الفلسطيني حول الصعوبات والتحديات التي يواجها يومياً، والمساعدة البريطانية في الحفاظ على التراث الفلسطيني، حيث زرت جنوب مدينة الخليل، وشاهدت مشروعاً مهماً يعمل على تأهيل الشباب لتجميع التاريخ الشفوي للأجيال الأُخرى والحفاظ على التقاليد والتاريخ الفلسطينيين.

وأضافت أن الهدف الثاني من زيارتها هو “التأكيد على الموقف البريطاني تجاه حل الدولتين على أساس حدود عام 67، وأن القدس عاصمة مشتركة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية”.

ورحبت المتحدثة البريطانية بدعوة الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات عامة، وقالت: نحن نشجع تعزيز الديمقراطية الفلسطينية والتجديد في المؤسسات الديمقراطية الفلسطينية، وكذلك أهمية تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين، ولكن الديمقراطية لا تقتصر على الانتخابات، بل أيضاً الامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وحرية التعبير، وأعتقد أن تعزيز الممارسات الديمقراطية أيضاً مهم جداً، إضافة إلى الانتخابات والمصالحة.

وجددت موقف بلادها الرافض لضم غور الأُردن لإسرائيل، وقالت إنها خلال جولتها الحالية زارت غور الأردن، وإن موقف الحكومة البريطانية واضح جداً، حيث تعارض أيّ ضم غير قانوني وغير شرعي خارج إطار المفاوضات تجاه حل الدولتين، لقد أصدرنا بياناً واضحاً مع أصدقائنا الأوروبيين الشهر الماضي حول احتمالية ضم إسرائيل غور الأُردن، وهذا الموقف ينطبق على أي جزء من أراضي السلطة الفلسطينية المحتلة.

وأشارت إلى أن بريطانيا ملتزمة باستمرار علاقاتها مع السلطة الفلسطينية ووكالة الأُونروا، وقالت إن بلادها قدمت الدعم خلال السنوات الأخيرة، وضاعفت دعمها هذا العام، خاصة للأونروا، معتبرة أن “السلطة شريك أساسي، ونريد أن تكون قويةً قادرةً على تلبية متطلبات الشعب الفلسطيني وتوفير الخدمات الأساسية له، وأيضاً أن تلعب الأونروا دوراً في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، وهي أيضاً شريك أساسي في الوضع الحالي.

وعبرت عن قلق حكومتها من استمرار النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك عملية هدم منازل الفلسطينيين، وقالت إنها شاهدت عملية هدم في جبل المكبر ونحن نشعر بقلق عميق للتزايد الحالي في هذه العمليات، ونعارضها بشكل واضح، ما يصعب من عملية السلام.

وأشارت إلى أنه “في ظل غياب عملية المفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي نعمل لكي نحافظ على إمكانية تطبيق حل الدولتين عبر الكثير من الجهود الدبلوماسية، وأيضاً نحافظ على الدعم المالي والمعنوي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين”.

وحول موقف بلادها من صفقة القرن ، قالت المتحدثة البريطانية: حتى الآن لم تنشر تفاصيلها، ولا نستطيع التكهن ببنودها، كما لا نعرف الجدول الزمني لنشرها، ونعتقد أنها لن تُنشر إلا بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وأنا لست بصدد الدفاع عن الموقف الأمريكي، نحن لا نشارك الموقف الأمريكي، ولن ننقل سفارتنا للقدس التي يجب أن تكون عاصمة مشتركة للدولتين.

وحول أهم المشاريع المدعومة من قبل بريطانيا في فلسطين، قالت: هناك الكثير من المشاريع التي تنفذها بريطانيا هنا، لذا لا بد أن نرى اقتصاداً فلسطينياً قوياً، وهذه المشاريع من شأنها أن تساهم في تطوير الاقتصاد الفلسطيني، ونرى أن هناك فرصاً كثيرة لتطوير التجارة وتعزيزها بين الجانبين، شاهدت بالأمس مصنعاً للأملاح يقع في البحر الميت، ونتمنى قريباً أن يقوم بالتصدير إلى بريطانيا.

وأشارت إلى أن حكومتها توفر الكثير من المنح التعليمية للطلاب المستقبلين من خلال برنامج تشيفنينغ، حيث هناك 27 طالباً فلسطينياً في بريطانيا يستفيدون من هذه المنحة التعليمية للحصول على درجة الماجستير، كما نقدم دعماً مباشراً للسلطة والأونروا لتوفير التعليم، وهناك تعاون مباشر بين المركز الثقافي البريطاني والمؤسسات الفلسطينية، ونرى أن التعليم أمر أساسي جداً في بناء دولة ذات سيادة قابلة للحياة والتطور.

وحول الدعوات لاعتذار بريطانيا عن وعد بلفور، قالت المتحدثة البريطانية: نعترف أن الجميع يعارض وعد بلفور، إلا أنه حقيقة تاريخية، ونعترف بأن تطبيقه ناقص بخصوص حقوق الفلسطينيين، لذا ندعم حل الدولتين ونتمنى رؤية دولة فلسطينية قوية ذات سيادة.

وحول قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي (البريكست) قالت: مهما كان مصير هذا الاتفاق، فإنه لن يؤثر على علاقاتنا التجارية مع الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك، عبرت عن ارتياحها من اللقاءات التي أجرتها مع ممثلي المجتمع الفلسطيني من مؤسسات وشباب وشابات، وقالت إنهم يتمتعون بقدرات ومهارات تمنح الأمل للفلسطينيين، الآن بعد ما تعلمُت اللغة العربية أصبح التواصل سهلاً مع الفلسطينيين.

العثور على 39 جثة داخل شاحنة في مقاطعة إسيكس البريطانية

لندن – مصدر الإخبارية | أعلنت الشرطة البريطانية العثور على 39 جثة لأشخاص مقتولين في شاحنة في منطقة صناعية بجنوب شرق إنجلترا.

وقال بيان للشرطة في مدينة إسيكس، فإن شرطة الإسعاف في المدينة تلقت بلاغًا في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، بالعثور على شاحنة بها أشخاص مقتولين داخل حديقة ووترجلاد الصناعية بشارع إيسترن أفينو.

وبحسب الشرطة البريطانية، فإن جميع القتلى من الراشدين باستثناء واحد في سن المراهقة”.

وبحسب البيان، ألقت الشرطة البريطانية القبض على شخص يبلغ من العمر 25 عامًا للاشتباه في صلته بالحادث.

وقال قائد شرطة إسيكس، أندرو مارينر: “هذا حادث مأساوي قتل فيه عدد كبير من الناس. تحقيقاتنا مستمرة لتحديد ما حدث. نحن بصدد تحديد هوية الضحايا، لكنني أتوقع أن تكون عملية طويلة”، وأضاف “نعتقد أن الشاحنة من بلغاريا ودخلت البلاد في السبت 19 أكتوبر تشرين الأول، ونحن نعمل عن كثب مع شركائنا للتحقيق”.

وأوضح “لقد ألقينا القبض على سائق الشاحنة فيما يتعلق بالحادث، ولا يزال محتجزًا لدى الشرطة مع استمرار تحقيقاتنا”.

 

المصدر: BBC

Exit mobile version