هتفتا فلسطين حُرة.. القبض على سيدتين رشتا تمثال بلفور بكاتشب الطماطم

المملكة المتحدة – مصدر الإخبارية

قبضت السلطات البريطانية على امرأتين شاركتا في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد السبت الماضي، ورشتا “كاتشب الطماطم” على تمثال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، آرثر بلفور في مجلس العموم البريطاني، رفضًا للوعد الذي منحه لإسرائيل بإقامة وطن قومي لها في فلسطين.

وبحسب صحيفة The Guardian البريطانية، فإن المحتجتان تنتميان إلى حركة “أكشن فلسطين” Palestine Action البريطانية، المُناصرة للقضية الفلسطينية، وتظاهرتا بأنهما سائحتان للحصول على تذكرتين سياحيتين، ودخلتا للاحتجاج في قاعة نواب مجلس العموم البريطاني بقصر وستمنستر بالعاصمة لندن.

وزعمت مصادر بريطانية أمنية، أن المحتجتان رشتا كاتشب الطماطم على التمثال في رمزية إلى الدماء، حيث صرحت أحداهن قائلة، “لقد عانى الفلسطينيون الأمرَّين طِيلة 105 أعوام بسبب هذا الرجل، اللورد بلفور؛ فقد تنازل عن وطنهم، ولم يكن ملكاً له من الأصل ليعطيه لليهود”.

وفي أعقاب رش الكاتشب، قام المتظاهرتان برفع علم فلسطين والهُتاف “فلسطين حُرة”، “تحيا فلسطين”، قبل اعتقالهما مِن قِبل رجال الأمن ونقلهما للتحقيق معهما.

وفي تفاصيل الاعتقال، أفادت شرطة العاصمة البريطانية، بأنه “تلقت بلاغاً في الساعة 11:20 من صباح السبت، 12 نوفمبر/تشرين الثاني، يُفيد بدخول امرأتين إلى مبنى البرلمان بتذكرتين سياحيتين. وألصقتا نفسيهما بتمثال في قاعة نواب مجلس العموم، ورشَّتا الكاتشب الأحمر على التمثال والجِدار”.

وقبضت الشرطة على السيدتين بحُجة الضرر الجنائي، واقتادتهما إلى مركز للشرطة في لندن، وصدر قرار باحتجازهما إلى حِين الانتهاء من جميع التحقيقات الخاصة بالحادثة.

يُذكر أن وعد بلفور، هو الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي بعثها بلفور، في الثاني من شهر نوفمبر/تشرين الثاني 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل قُصارى جهدها لإنشاء وطن لليهود في فلسطين.

فيما يُطالب الفلسطينيون على المستويين الرسمي والشعبي، بريطانيا وحكومتها بالاعتذار عن هذا الوعد، الذي مهّد لإقامة دولة للكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين التاريخية، كما يدعون لندن بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وعد بلفور.. 105 أعوام على رسالة سلبت الحق الفلسطيني

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

تمر اليوم 2 تشرين الثاني (نوفمبر) الذكرى 105 سنوات على وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا حقًا لـ”إسرائيل” في قيام دولة لها في فلسطين، وتزامن أيضًا مع احتلال بريطانيا عام 1917 لكامل الأراضي الفلسطينية، في الحرب العالمية الأولى.

وبعث وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد أحد الزعماء الإسرائيليين، تعهد فيها بـ”وطن قومي لليهود” في فلسطين.

وجاء في نص الرسالة: “حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية”.

وعد بلفور دعم للمشروع الإسرائيلي

المحلل السياسي سامر عنبتاوي قال لـ”شبكة مصدر الإخبارية”، إنّ بريطانيا لن تُغير في منهجها السياسي ومستمرة في نفس ذات النهج، مشيرًا إلى أنّ استمراره له تبعات على الشعب الفلسطيني.

ولفت عنبتاوي إلى أنّ النهج البريطاني مستمر في دعم المشروع الإسرائيلي في فلسطين الذي وعد به بلفور قبل عام 1917، مضيفًا أنّ “ما يجري حتى اللحظة استمرار العالم في السكوت على بلفور الذي بدأه البريطانيون بهذا الوعد واستمراره بالدعم الكامل سواء في هجرة اليهود وقيام دولة الاحتلال والسكوت الكامل على الاستيطان في الضفة الغربية”.

وأوضح أنّ هناك قضايا مرفوعة ولكن حتى هذه اللحظة لم تؤدي المطلوب، والمطلوب ويجب أنّ يكون هناك موقف واضح لجميع الدول العربية والإسلامية لمقايضة الكثير من المصالح للتراجع عن وعد بلفور، والضغط على بريطانيا الاعتذار عن هذا الوعد.

هل تعتذر بريطانيا؟

المحلل السياسي طلال عوكل بيّن لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أنّ بريطانيا أنشأت المشروع الإسرائيلي ابتداءً بوعد بلفور الذي رعته كدولة استعمارية، لأنّ لها أهداف بعيدة المدى في إقامة كيان لليهود في فلسطين.

وأكد عوطل أنّ سياسة بريطانيا تذهب إلى ما هو أكثر تطرفًا في دعم وحماية “إسرائيل” إلى جانب الدول الاستعمارية، ليست فقط الولايات المتحدة التي أصبحت الدولة العظمى التي تدعم وتتبنى المشروع الإسرائيلي.

وأشار إلى أنّ  قيام “إسرائيل” هو مشروع استعماري لا يزال مفيد للدول الاستعمارية، ولن نتوقع من بريطانيا الاعتذار لأنّ له تبعات ولن تنصف الفلسطينيين، حتى بالحد الأدنى الحقوق التي أقرتها الأمم المتحدة، مردفًا: أنّ “الفلسطينيين لا يزالون مستمرين في كفاحهم النضالي لاسترجاع حقوقه المشروعة”.

التعاون الإسلامي تجدد دعم الحق الفلسطيني في ذكرى وعد بلفور

وكالات – مصدر الإخبارية 

جددت منظمة التعاون الإسلامي التزامها الدائم بدعم نضال الشعب الفلسطيني، حتى استعادة حقوقه الوطنية والمشروعة.

ودعت المنظمة في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى الـ105 لصدور إعلان بلفور المشؤوم، المجتمع الدولي لا سيما الأطراف الفاعلة منه إلى تصحيح هذا الظلم التاريخي، وتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت “التعاون الإسلامي” المجتمع الدولي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق رؤية حل الدولتين، استنادا الى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى ما تزال تشكل علامة قاتمة في الذاكرة والضمير الإنساني، وانتكاسة لقيم الحرية والعدالة.

اقرأ/ي أيضاً: العودة: تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني جرّاء وعد بلفور بإزالة مفاعيله السياسية

فصائل فلسطينية تصدر بيانات في الذكرى 105 لوعد بلفور المشؤوم

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، بيانات صحفية منفصلة في الذكرى الـ105 لـ “وعد بلفور” المشؤوم، أكدوا من خلالها على عدة ركائز وطنية وحقوق ثابتة للشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت مصدر الإخبارية:

بيان حركة “حماس”:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

في الذكرى الـ 105 لـ “وعد بلفور”، وعد مَن لا يملك لمَن لا يستحق، سيبقى شعبنا متمسكًا بحقوقه الوطنية ومدافعًا عنها، ورافضًا الاعتراف بالاحتلال حتى التحرير والعودة.

مئة وخمسة أعوام تمرّ اليوم على أكبر خطيئة تاريخية ارتُكبت ضدّ الشعب الفلسطيني وأرضه التاريخية، اقترفتها يدُ بريطانيا فيما يسمّى “وعد بلفور”، هذا الوعد المشؤوم بإقامة “وطن قوميّ لليهود على أرض فلسطين”، ارتُكبت على إثره المجازر البشعة بحقّ شعبنا الأعزل، وهُجّر من أرضه قسراً في المنافي، وما زال يعيش آثارها الكارثية إلى اليوم، والتي ستبقى شاهدة على هذا الظلم التاريخي لتثبيت أخطر احتلال إحلالي مستمر في العالم، على أرضٍ كانت وستبقى فلسطينيَّة من نهرها إلى بحرها.

تأتي ذكرى “وعد بلفور” هذا العام، وشعبنا الصَّابر المرابط في القدس والمسجد الأقصى المبارك، والضفة، والداخل المحتل، وقطاع غزّة ومخيمات اللجوء والشتات، يواصل ملحمة الصمود والثبات والمقاومة، في سبيل انتزاع حقوقه وتحرير أرضه ومقدساته، ليثبت للعالم أنَّ ذاكرته حيّة تأبى النسيان، رافضة كلّ الوعود الزَّائفة والاتفاقيات الباطلة، التي تحاول منح الاحتلال شرعية أو سيادة على شبر من أرضه، وأنَّ نضاله مستمر بكل الوسائل حتّى زوال الاحتلال.

إنّنا في حركة حماس، وفي الذكرى الخامسة بعد المئة لما يسمّى “وعد بلفور”، نترحّم على شهداء شعبنا الأبرار الذين روّوا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن العزيز، ونبعث بتحيَّة الفخر والوفاء لأسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون العدو، ونسأل الله الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، ونؤكّد ما يلي:

أولاً: إنَّ “وعد بلفور” وما تلاه من خطايا سياسية ومجازر إنسانية ضدّ شعبنا وحقوقنا وأرضنا التاريخية، واستمرار الانحياز والدَّعم الأمريكي للاحتلال الصهيوني، وسياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول الغربية في التعامل مع حقوقنا الوطنية، هي محاولات لن تفلح في تثبيت المشروع الصهيوني على أرضنا، ولن تستطيع تغييب أو طمس قضية شعبنا العادلة، مهما طال الزَّمن.

ثانياً: إنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، هما مركز الصراع مع العدو الغاشم، الذي ما زال يمعن في خطط تهويدهما في حرب متصاعدة من أجل فرض أمر واقع عبر عمليات التدنيس والاقتحامات الاستفزازية، لكنّ شعبنا المرابط في بيت المقدس وأكنافه وقف لها بالمرصاد، يضرب أروع ملاحم الصمود والتصدّي لها، يسنده في ذلك شبابنا الثائرون في عموم الضفة المحتلة، وجماهير شعبنا ومقاومته الباسلة في كل السَّاحات، الذي تعاهدوا جميعًا على بذل المُهج والأرواح من أجل حمايتهما والذود عنهما حتى تحريرهما من دنس الاحتلال.

ثالثاً: مجازر وجرائم القتل والتهجير والإبعاد التي ارتكبها الاحتلال ضد الأرض والشعب الفلسطيني منذ ذلك الوعد المشؤوم إلى اليوم، لن تسقط بالتقادم، وستبقى شاهدة على إرهاب هذا الاحتلال الغاشم، وندعو إلى تحرّك دوليّ جاد وفاعل لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال ومرتكبيها كمجرمي حرب في المحاكم الدولية.

رابعاً: حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً هو حقّ شرعي وقانوني ثابت، لا تراجع عنه ولا تفريط فيه أو مساومة عليه، وإنَّنا لنجدّد دعوتنا إلى حماية اللاجئين في أماكن وجودهم كافة، وتوفير الحياة الحرّة الكريمة لهم في دول اللجوء، عبر تمكينهم من حقوقهم الإنسانية، حتى إنجاز تطلّعاتهم في العودة إلى مدنهم وقراهم في فلسطين.

خامساً: إنَّ مسؤولية إبطال كلّ مخلّفات “وعد بلفور”، هي مسؤولية تاريخية متجدّدة، وواجب وطنيّ وقوميّ وأمميّ تتشارك فيها الأمَّة قاطبة وكل الأحرار في العالم، لوضع حدّ لإرهاب الاحتلال وعزله ونبذه دوليًا، ودعم صمود شعبنا ونضاله المشروع، وصولًا إلى تحرير فلسطين والعودة إليها، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

سادساً: نجدّد رفضنا وإدانتنا لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وندعو أصحابها إلى التراجع عن هذا المسار الخاطئ، والوقوف مع شعبنا ونضاله المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته، فالرّهان على العدو رهان خاسرٌ، لأنّه قائمٌ على باطل، والاحتلال إلى زوال.

سابعاً: ندعو شعبنا في كل أماكن وجوده إلى مواصلة مسيرته النضالية بكل الوسائل، تمسّكاً بأرضه وحقوقه ومقدساته وهُويته الوطنية، كما ندعو أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مزيد من التضامن والدعم والتأييد لقضية شعبنا العادلة في تحرير الأرض وتقرير المصير.

بعد مرور 105 أعوام على “وعد بلفور”، سيمضي شعبنا بكلّ عزيمة وإصرار في مشروعه النضالي، موحّدًا صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص، متسلّحًا بإيمانه العميق وعدالة قضيته، ملتحمًا مع مقاومته الباسلة، مشتبكًا مع العدو في كلّ السَّاحات، معتزًا ومتواصلًا مع عمقه الاستراتيجي في الأمَّة، مؤمناً بوعد الله القريب بالنصر وتحرير الأرض والمسرى والأسرى، وإنّه لجهادٌ نصرٌ أو استشهاد.

الجبهة الشعبية:

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في ذكرى مرور 105 سنوات على إصدار وعد بلفور:

▪️ كل ذلك كان رغم الأزمة الوطنية العامة التي تعصف بحالتنا الفلسطينية، وتراجع دور قواه وتنظيماته المُنظم، والانقسام في السلطة وعليها، والذي لم يعد كافيًا لتجاوزها تكرار القول بها، بل ضرورة التداعي لمراجعة وطنية شاملة.

▪️ يجب الوقوف على أخطائنا وإنجازاتنا للتجاوز والتركيم، وإعادة الاعتبار لمشروعنا الوطني التحرري، وأدواته الكفاحية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والتي يجب إعادة بناء مؤسساتها بشكل ديمقراطي جماعي، كمدخل أساسي لإنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي القائمة.

▪️ يجب إرساء مداميك الوحدة الوطنية والشراكة السياسية، على أساس برنامج وطني واجتماعي تحرري وديمقراطي، والاستثمار في طاقات شعبنا وكفاءاته التي تبدع وتخلق أدوات فعلها الكفاحي، وإعلاء صوت وفعل المقاومة بأشكالها كافة؛ على طريق إنجاز أهدافنا وحقوقنا الوطنية التاريخية.

▪️ إنّ مواجهتنا لوعد/ تصريح بلفور، والضغط والتأثير على القوى الاستعمارية التي سنته، وإلحاق الهزيمة الساحقة بمشروعها الإمبريالي – الصهيوني؛ يحتاج لتضافر الجهود الوطنية والقومية والأممية كافة، وهنا موقع ودور الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته الوطنية الأساسية، وهو موقع محوري ومسؤولية تاريخية لا تؤجل.

اقرأ/ي أيضاً: فتح: وعد بلفور ليس قدراً وشعبنا سيواصل كفاحه

العودة: تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني جرّاء وعد بلفور بإزالة مفاعيله السياسية

لندن- مصدر الإخبارية

قال مركز العودة الفلسطيني إن رحلة المعاناة الفلسطينية التي بدأت مع وعد بلفور لن تنتهي إلا بإزالة مفاعيله السياسية والقانونية، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بسلام فوق أرضه المحررة مع عودة اللاجئين إلى ديارهم.

وطالب المركز المجتمع الدولي بضرورة معالجة تداعيات الوعد بشكل جذري ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، عبر إنهاء الاحتلال العسكري.

وأوضح أن الذكرى المشؤومة بالنسبة للفلسطينيين تحل وفي كل مرة يتذكرون الخطأ التاريخي الجسيم الذي ارتكبته بريطانيا بحقهم، فالدم الفلسطيني ينزف على الأرض دونما توقف منذ سبعين عامًا، حيث أفضت عمليات القتل والإعدام الإسرائيلية إلى إزهاق أرواح نحو 120 فلسطينيًا منذ بداية العام الجاري 2022، ضمن سلسلة ممتدة منذ وقوع النكبة عام 1948.

ودعا للحكومة البريطانية إلى الاعتذار عن وعد بلفور بما يتجاوز موقفها الصادر عام 2017م حيال اعترافها في الذكرى المئوية للوعد -وعقب حملة قادها المركز- بوقوع تقصير في حماية حقوق الفلسطينيين وخلل في الضمانات والتعهدات التي قطعتها في نص الإعلان الذي صدر في 2 نوفمبر 1917م.

وأكد مركز العودة على ضرورة ألا تعكس مواقف الحكومة البريطانية الحالية آراء رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس حيث كانت تخطط لنقل سفارة المملكة المتحدة من “تل أبيب” إلى القدس، وهو موقف يؤكد إصرار الحكومات المتعاقبة على تجاهل الخطأ التاريخي بإعلان وعد بلفور بدلًا من القيام بخطوات تصحيحية ترتكز على دعم الحقوق الفلسطينية.

مركز دولي يجدد شجبه لوعد بلفور في ذكراه الـ105

وكالات- مصدر الإخبارية

جدد مركز العودة في بريطانيا شجب وعد بلفور الذي مهد لتأسيس دولة إسرائيل بمناسبة مرور الذكرى الـ105 له.

وفي بيان قال المركز “يحيي الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده الذكرى الخامسة بعد المائة لصدور “وعد بلفور”، الذي مهد لتأسيس دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين التاريخية، وتسبب لاحقا في تهجير مئات الآلاف منهم من أراضيهم وتحويلهم إلى لاجئين هائمين في المنافي والشتات، تزداد أوجاعهم وآلامهم عاما بعد آخر”.

وأضاف “تحل الذكرى المشؤومة بالنسبة للفلسطينيين وفي كل مرة يتذكرون الخطأ التاريخي الجسيم الذي ارتكبته بريطانيا بحقهم، فالدم الفلسطيني ينزف على الأرض دونما توقف منذ سبعين عاما، حيث أفضت عمليات القتل والإعدام الإسرائيلية إلى إزهاق أرواح نحو 120 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري 2022، ضمن سلسلة ممتدة منذ وقوع النكبة عام 1948″.

وتابع مركز العودة “وإلى جانب ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الأراضي المحتلة لمختلف أنواع الانتهاكات الإسرائيلية، سواء عبر الاعتقالات التعسفية والتمييز العنصري والطرد والتهجير القسري وهدم المنازل في الضفة الغربية وأراضي الـ48، بالتوازي مع استمرار الحصار الجائر على السكان بقطاع غزة”.

وأشار أنه “وفي المنافي والشتات، تزداد أحوال اللاجئين الفلسطينيين سوءا يوما بعد آخر وتضيق بهم الأحوال المعيشية والاقتصادية ذرعها، حتى دفعت بالمئات منهم إلى سلك مسارات الهجرة غير النظامية رغم مخاطرها الجمة، والتي أفضت في مرات عديدة إلى فقدان أرواح العشرات منهم، وليس آخرهم لاجئون من سكان مخيم نهر البارد في لبنان”.

فتح: وعد بلفور ليس قدراً وشعبنا سيواصل كفاحه

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إن إعلان وعد بلفور المشؤوم ليس قدرا، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه حتى يسقط تزوير التاريخ وتداعياته وإنكار حقنا بتقرير المصير على أرض وطننا فلسطين.

وأوضحت في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الاثنين، أن إعلان وعد بلفور هو التعبير الأكثر بشاعة وعنصرية وظلما ضمن مشاريع الصهيونية والاستعمار، مؤكدة أن مرور الزمن لا يعفي بريطانيا من مسؤوليتها السياسية والأخلاقية، وأن عليها المبادرة إلى تصحيح مسار تاريخ الظلم الذي كانت سببا في حصوله واستمراره على شعبنا.

وبينت أن الشعب الفلسطيني رفض هذا الإعلان منذ صدوره قبل 104 ويواصل رفضه ورفض تداعياته، والرد عليه هو الصمود والتمسك العضوي للشعب الفلسطيني بأرض وطنه التاريخي، وطن الآباء والاجداد.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني قد دفع نتيجة هذا التزوير ثمن تاريخ ليس تاريخه، فهو لم يكن مسؤولا عن اضطهاد اليهود في أوروبا، بل هو اليوم يتألم من كون جزء منه يعيش في حالة بؤس في مخيمات اللجوء وجزء آخر يعيش في ظل بطش الاحتلال الإسرائيلي والتوسع والاستيطان، والجزء الذي يعيش داخل الدولة الصهيونية يعاني من التمييز العنصري وغياب المساواة.

محكمة فلسطينية تقضي ببطلان “وعد بلفور” وتمهد الطريق أمام محاكمة بريطانيا دولياً

نابلس – مصدر الإخبارية 

قضت محكمة بداية نابلس، اليوم الأحد، ببطلان “وعد بلفور” ، وذلك في الدعوة الخاصة بمقاضاة بريطانيا بشأن الآثار الناتجة عنه، وما تركته من آثار جسيمة خلال فترة احتلالها وانتدابها في فلسطين.

وانطلق هذا الحراك القانوني من خلال التجمع الوطني للمستقلين والمؤسسة الدولية لمتابعة حقوق الشعب الفلسطيني قانونياً برئاسة رجل الأعمال الفلسطيني منيب رشيد المصري.

كما ويشهد هذا اليوم أيضاً الإعلان عن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا وعد بلفور وكذلك الإعلان عن خطة العمل بشأن تحريك الدعوى أمام القضاء البريطاني .

اقرأ أيضاً: وعد بلفور.. “102” عام على سرقة فلسطين

وقالت المحكمة برئاسة القاضي مجدي جرار “أنه كون بريطانيا ووزير خارجيتها آنذاك آرثر جيمس بلفور، الذين صدر عنهم في حينه “تصريح بلفور”، لا يملكون فلسطين ولا يملكون حق تقرير مصير شعبها الذي له الحق في تقريره طبقا لحق الشعوب في تقرير مصيرها، حيث ان ما قامت به الجهة المدعى عليها -المملكة المتحدة بريطانيا- اثناء انتدابها للأراضي الفلسطينية بممارستها الاحتلال لهذه الاراضي وتضمين نص الانتداب لتصريح بلفور وتشجيع هجرة اليهود الى فلسطين وتشريد السكان الفلسطينيين الاصلين وتهجريهم من اراضيهم بعد ارتكاب المجازر بحقهم من خلال العصابات الصهيونية، وبمساعدة وغطاء من الحكومة البريطانية، وحرمان شعب كامل من حقه في تقرير مصيره، يخالف ما كان ملقى على عاتقها من مسؤولية بموجب نص الانتداب الصادر عن عصبة الامم المتحدة”.

وأضافت، “لما كان الانتداب البريطاني قد وقع على الاراضي الفلسطينية وان جميع الافعال المخالفة ارتكبت على الاراضي الفلسطينية وبحق الفلسطينيين؛ ما يجعل لهذه المحكمة اختصاصا اصيلا في البحث، وفي تحميل الجهة المدعية عليها المسؤولة عن الافعال التي قامت بها؛ خاصة ان فلسطين اكتسبت دولة بصفة مراقب بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وتابعت “انه استنادا للبنية المقدمة والتي لم تناقض لأية بينة اخرى فإن المحكمة تقرر تضمين بريطانيا المسؤولية القانونية وتبعاتها الناشئة عن تصرفاتها المخالفة لقواعد القانون الدولي والقوانين المحلية والاعراف الدولية وقرارات عصبة الامم المتحدة والامم المتحدة خلال فترة احتلالها الاراضي الفلسطينية طوال فترة الانتداب البريطاني، بما في ذلك تنفيذها لوعد بلفور الصادر في الثاني من نوفمبر 1917، الذي ادى الى حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه القانونية والانسانية والسياسية، ومنعه من حقه في تقرير مصيره على ارضه الفلسطينية، الامر الذي ألحق ضررا جسيما بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، ومن ضمنهم المدعون نتيجة الجرائم والاجراءات التي تمت على شخوصهم وممتلكاتهم واخلال الجهة المدعى عليها بالواجب العام الذي كان ملقى على عاتقها خلال فترة الانتداب، وان هذه الاضرار هي اضرار جسيمة لا يمكن تداركها، وهذا حكم حضوري واعتباري صدر وتُلي باسم الشعب العربي الفلسطيني”.

وعبر رئيس التجمع الوطني للمستقلين منيب المصري عن سعادته لصدور هذا القرار العظيم الذي يقضي ببطلان قانونية “تصريح بلفور”، واصافا إياه بـ”التاريخي”.

وقال المصري “كانت محاكمة عادلة ونحترم القانون الفلسطيني وعدالته، لإنصاف حق شعبنا”.

بدورها، قالت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، “ان ما نشهده من معركة قانونية يؤكد ان شعبنا لن ينسى الظلم التاريخي، ولن نغفر لكل من وضعنا تحت هذا الاحتلال الاستعماري”.

وأضافت، “نقول للعالم اجمع اننا طلاب حرية ولن نقبل الا بالاستقلال، ودولة مستقلة، والقدس عاصمتها، وعودة اللاجئين، وطرد هؤلاء المستعمرين من ارضنا، وسنستمر في معركة النضال والمقاومة بكل أشكالها”.

من جهته، قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، “تصريح بلفور” باطل، وهذه الصرخة التي أطلقت من أجل محاكمة بريطانيا سيرثها الأحفاد الى أن يتحقق حلم التحرير.

وتابع: هذه الخطوة القانونية جاءت لفضح جرائم الاحتلال الذي يتغنى بحقوق الانسان”.

من جانبه، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي عام الـ48 محمد بركة، “ان الشعب الفلسطيني لن ينسى من أساء إليه، وهجره، وشرده من ارضه، نتيجة هذا التصريح الذي ما زلنا نعاني من آثاره، وندفع الثمن بشكل يومي من تشريد، واحتلال، وملاحقة، وقتل”.

وأكد بركة ضرورة محاسبة كل من تواطأ مع بريطانيا لما قامت به والمساعدة بإنشاء نظام استعماري، وصولا الى كل من يهرول ويحاول التطبيع مع اسرائيل.

واشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التأكيد على التمسك بالحق الفلسطيني، الذي لا ينسى أو يسامح من اساء اليه وظلمه، إضافة إلى كونها خطوة لمقاضاة بريطانيا في المحاكم البريطانية والدولية.

ويوم أمس السبت، دعا منيب رشيد المصري الجماهير الفلسطينية لأوسع مشاركة أمام محكمة بداية نابلس في إعلان اليوم العالمي لإحياء ضحايا بلفور ومتابعة قرار المحكمة، وكشف المصري أنه تم التعاقد مع شخصية قانونية تعتبر من أبرز المحامين الدوليين في العالم للبدء بتحريك الدعوى أمام القضاء البريطاني.

وتستند هذه الدعوى على مسؤولية بريطانيا عن “الكارثة” التي ألمت بالشعب الفلسطيني نتيجة وعد بلفور ومساعدة الإنتداب البريطاني على قيام “إسرائيل” على حساب حقوق ووجود الشعب الفلسطيني.

وعلى ضوء قرار المحكمة هذا يتوقع البدء في المرحلة الأهم وهي ملاحقة بريطانيا في المحاكم البريطانية والمحاكم والمؤسسات الدولية إلى أن تقوم بدورها بإنصاف الشعب الفلسطيني الذي عانى منذ أكثر من ٧٢ عاما وحتى الآن، كما ويفتح الباب أمام تحميل بريطانيا المسؤولية القانونية والسياسية والمعنوية والأخلاقية لتعويض الفلسطينيين ،ومساعدتهم في نضالهم لتحقيق حقوقهم الوطنية المثبتة بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

يذكر أن تسجيل الدعوى تم في محكمة بداية نابلس في ٢٢ تشرين أول العام الماضي.

بشأن “وعد بلفور”.. القضاء الفلسطيني يصدر حكمه النهائي غداً بالدعوى ضد بريطانيا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تعقد محكمة بداية نابلس، يوم غدٍ الأحد، جلستها النهائية والتي ستشهد النطق بالحكم بشأن الدعوى التي تم تحريكها ضد الحكومة البريطانية بشأن مسؤوليتها عن الآثار الناتجة عن “وعد بلفور” .

وانطلق هذا الحراك القانوني من خلال التجمع الوطني للمستقلين والمؤسسة الدولية لمتابعة حقوق الشعب الفلسطيني قانونياً برئاسة منيب رشيد المصري .

ويشهد يوم غد كذلك الإعلان عن اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا وعد بلفور وكذلك الإعلان عن خطة العمل بشأن تحريك الدعوى أمام القضاء البريطاني .

اقرأ أيضاً: وعد بلفور.. “102” عام على سرقة فلسطين

من جهته دعا منيب رشيد المصري الجماهير الفلسطينية لأوسع مشاركة أمام محكمة بداية نابلس في إعلان اليوم العالمي لإحياء ضحايا بلفور ومتابعة قرار المحكمة وكشف المصري أنه تم التعاقد مع شخصية قانونية تعتبر من أبرز المحامين الدوليين في العالم للبدء بتحريك الدعوى أمام القضاء البريطاني.

وتستند الدعوى على مسؤولية بريطانيا عن “الكارثة” التي ألمت بالشعب الفلسطيني نتيجة وعد بلفور ومساعدة الإنتداب البريطاني على قيام “إسرائيل” على حساب حقوق ووجود الشعب الفلسطيني.

يذكر أن تسجيل الدعوى تم في محكمة بداية نابلس في ٢٢ تشرين أول العام الماضي.

وفي حال قرر القضاء الفلسطيني تحميل بريطانيا المسؤولية، كما هو متوقع، نظراً لوجود الأدلة والبراهين والشهود، يمكن بدء المرحلة الأهم وهي ملاحقة بريطانيا في المحاكم البريطانية والمحاكم والمؤسسات الدولية حتى تقوم بدورها بإنصاف الشعب الفلسطيني الذي عانى منذ أكثر من ٧٢ عاما وحتى الآن، وهذا يفتح الباب أمام تحميل بريطانيا المسؤولية القانونية والسياسية والمعنوية والأخلاقية لتعويض الفلسطينيين ،ومساعدتهم في نضالهم لتحقيق حقوقهم الوطنية المثبتة بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

المجلس الوطني يدعو بريطانيا لتصحيح خطئها الإملائي والاعتراف بالدولة الفلسطينية

عمان – مصدر الإخبارية 

دعا المجلس الوطني السلطات البريطانية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على الحدود التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس، تعويضا لشعبنا عما ألمّ به جراء إعلان بلفور المشؤوم.

وقال المجلس الوطني عقب اجتماع رئاسة المجلس واللجنة السياسية اليوم الإثنين، في عمان، لمناسبة الذكرى الـ103 إعلان بلفور، إن الإعلان أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، وتسبب بانتهاك حقوق شعبنا.

وأكد الاجتماع ضرورة وقف كل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتهويد للقدس ومصادرة كل مقومات الاستقلال الفلسطيني لمنع حل الدولتين التي وافق عليه العالم.

وناشد المجتمعون جميع القوى والشخصيات اليهودية في العالم والمعارضين والمستنكرين للجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، بضرورة إعلاء صوتهم في إطار موحد لوضع حد لتلك الجرائم.

وشددوا على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية وتنفيذ ما تم التوافق عليه من تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية لمواجهة سياسات الاحتلال وإجراءاته وجرائمه، وإفشال مشاريعه وخططه لإلغاء وجودنا في أرضنا.

دعا رئيس الوزراء محمد اشتيه الاثنين، بريطانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كتعويض للشعب الفلسطينية عن وعد بلفور.

وقال اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة إن: “الوعد المشؤوم تسبب بانتهاك حقوق شعبنا ودفعهم للهجرة عن منازلهم وأراضيهم”.

وأضاف “ندين التعاون البحثي بين إسرائيل وأمريكا في المستعمرات غير القانونية المقامة على الأراضي المحتلة في الضفة والجولان”.

وطالب اشتيه بالتحرك لوقف عمليات الاستيطان التي تقوض إقامة الدولة الفلسطينية، ما يُوجب تحرك واسع لكبح جماح عمليات الضم.

ودان اعتداء المستوطنين على قاطفي الزيتون، وإضرام النار بأكثر من ألف شجرة خلال الأسابيع الثلاث الماضية

وقال: “ما زلنا نسيطر على أمور كورونا ونسبة الإصابات في ثبات ولكنها مرتفعة، داعيا إلى اتباع التعليمات وعدم الجمهرة، الأمر الذي يدفع لتجديد الإغلاق.

وتابع: “سنكون أوفياء لجميع الموظفين بحفظ حقوقهم وتسديدها كاملة، عندما نتمكن من الخروج من الأزمة التي فرضها الاحتلال”.

وطالب اشتيه المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام منذ 98 يوما ماهر الأخرس.

Exit mobile version