يسقط الأفوكادو: مجموعة بريطانية مؤيدة لفلسطين تقاطع المنتجات الإسرائيلية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أطلقت حملة التضامن مع فلسطين (PSC)، وهي منظمة ناشطة مقرها المملكة المتحدة، حملة تحث الناس على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وكوكا كولا دعماً لفلسطين.

دعت حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية “الأفراد والمتاجر والمقاهي والأماكن العامة إلى  مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وكوكاكولا” بهدف سحبها من رفوف المتاجر في نهاية المطاف. ومن بين المنتجات المستهدفة بشكل خاص الأفوكادو والحمص والتمر والبرتقال، والتي تُنتج أحيانًا في إسرائيل.

وفي يوم السبت، ذكرت صحيفة التلغراف أن ناشطين مؤيدين لفلسطين قاموا بإزالة الأفوكادو والحمص والتمر من رفوف فرع بريستون من سوبر ماركت ويتروز ثم قاموا بتحميلها في عربات التسوق.

أبلغت حملة التضامن مع فلسطين مؤيديها أن “المنتجات الإسرائيلية الطازجة، كالأفوكادو والبرتقال والأعشاب والتمر، تُزرع في مستوطنات إسرائيلية غير شرعية على أراضٍ فلسطينية مسروقة. وعندما تبيع الشركات في بريطانيا هذه المنتجات، فإنها تدعم سرقة الأراضي والتطهير العرقي الإسرائيلي وتستفيد منهما”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قام ناشطون من منظمة “تشورلي من أجل فلسطين” بوضع الأفوكادو والتمر والحمص في عربات التسوق واستبدالها بملصقات تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية.

وتقاطع شركة PSC أيضًا شركة كوكا كولا، مدعية أنها تدير مركز توزيع إقليمي في مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية.

وفي إطار الحملة، سينظم المتظاهرون يوما وطنيا للتحرك في الخامس من أبريل/نيسان.

خلال اجتماع تخطيطي عبر الإنترنت، قال أوين تشامبرز من منطقة بريستول الحرة للفصل العنصري: “ما نقوم به… هو زيارة المتاجر في المنطقة، مستهدفين بشكل خاص بائعي الخضراوات المستقلين في الوقت الحالي. ونؤكد أن مجتمعكم سيدعم هذه المتاجر إذا تعهدتم أيضًا بالتوقف عن تخزين المنتجات الإسرائيلية الطازجة”.

وقال بن جمال من حملة مقاطعة إسرائيل: “من خلال التركيز معًا على نفس الأهداف في جميع أنحاء بريطانيا، يمكننا ضمان أن إجراءات المقاطعة لدينا تسبب عواقب اقتصادية حقيقية للشركات التي تدعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي”.

 

بريطانيا تحذر من إمكانية إعادة فرض العقوبات على إيران مع اجتماع مجلس الأمن

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت بريطانيا يوم الأربعاء من أنها ستفعّل عودة عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا لزم الأمر لمنعها من الحصول على سلاح نووي في الوقت الذي عقد فيه مجلس الأمن الدولي اجتماعا لمناقشة توسع طهران في مخزونها من اليورانيوم إلى ما يقرب من درجة صنع الأسلحة.

ونفت إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي.

ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تعمل “بشكل كبير” على تسريع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من مستوى الأسلحة البالغ نحو 90%.

تقول الدول الغربية إنه لا حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى أن فعلت ذلك دون إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.

وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي للصحفيين قبل الاجتماع “نحن واضحون في أننا سنتخذ أي إجراءات دبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وهذا يشمل استخدام آلية إعادة فرض العقوبات، إذا لزم الأمر”.

 

 

استطلاع: زيادة شعبية ستارمر بعد دور بريطانيا الدبلوماسي بشأن أوكرانيا

لندن – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي ارتفاع عدد البريطانيين المؤيدين لرئيس الوزراء كير ستارمر في ظل الدور الدبلوماسي الواضح الذي يقوم به بشأن حرب أوكرانيا، إذ التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بواشنطن في 27 فبراير الماضي، كما استضاف محادثات شملت رئيس أوكرانيا وزعماء أوروبيين في الثاني من مارس.

وأظهر استطلاع أجرته “إبسوس يو.كيه” لصحيفة “التايمز”، أن “30% من البريطانيين يعتقدون الآن أن ستارمر يقوم بعمل جيد كرئيس للوزراء، بعد أن كانت 23% في الشهر الماضي، فيما أعرب 45% عن عدم رضاهم عن أدائه”.

وأجرت “إبسوس” الاستطلاع عبر الإنترنت خلال يومي الرابع والخامس من مارس الجاري.

والتقى ستارمر بترامب في واشنطن قبل يوم واحد من المشادة الكلامية التي وقعت بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض.

واتفق زعماء أوروبيون خلال محادثاتهم في لندن، الأحد الماضي، على وضع خطة سلام لتقديمها إلى واشنطن، كما أيد زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس، خططاً لزيادة الإنفاق الدفاعي.

وأجرت “إبسوس” مقابلات مع 981 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً في مختلف أنحاء بريطانيا.

نهج ستارمر 

واعتبرت “بلومبرغ” في فبراير الماضي، أن ستارمر على وشك اكتشاف ما إذا كان نهجه القانوني في الشؤون الدولية، سيصمد أمام واقع عالمي تتصدره إدارة ترامب.

ورغم أن ترامب وصف ستارمر سابقاً بأنه “يساري جداً” وانتقد دعم نشطاء حزب العمال لمنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، خلال الانتخابات، إلا أنه خفف من حدة موقفه مؤخراً، واصفاً رئيس الوزراء البريطاني بأنه “شخص جيد جداً”، معرباً عن ثقته في إمكانية حل الخلافات التجارية بين البلدين.

وحتى الآن، تستند السياسة الخارجية الناشئة لكير ستارمر إلى المبادئ ذاتها التي يعتمدها في الحكم الداخلي وهي “الحذر والتوقع المسبق للأحداث والتركيز على سيادة القانون”.

ووصل ستارمر، إلى السلطة متعهداً برفع مستويات المعيشة وتنمية الاقتصاد، لكنه يواجه الآن أولوية ملحة ومختلفة تماماً تتمثل في الحفاظ على أمن أوروبا في ظل نظام عالمي مضطرب بفعل سياسات ترمب، وفق “بلومبرغ”.

وقالت “بلومبرغ”، إن التزام ستارمر برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، ثم إلى 3% خلال العقد المقبل عبر خفض ميزانية المساعدات يمثل أحدث تداعيات “الصدمة” التي أحدثها رفض ترامب الواضح أن تكون الولايات المتحدة “الضامن النهائي” للأمن في أوروبا.

بريطانيا تدرج إيران في أعلى مستوى من نظام تسجيل النفوذ الأجنبي

لندن – مصدر الإخبارية

قالت بريطانيا، الثلاثاء، إنها ستطلب من الدولة الإيرانية تسجيل كل ما تفعله لممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا، الأمر الذي سيعرض طهران لمستوى أعلى من التدقيق فيما وصُف بأنه “نشاط عدائي متزايد”.

وذكر وزير الأمن البريطاني دان جارفيس أنه “سيضع الدولة الإيرانية بما في ذلك أجهزة مخابراتها، والحرس الثوري في المستوى المعزز من نظام تسجيل النفوذ الأجنبي الجديد بالبلاد”.

وأضاف أمام البرلمان “النظام الإيراني يستهدف المعارضين، ويستهدف مؤسسات إعلامية وصحافيين يغطون القمع العنيف الذي يمارسه النظام”.

وفي نوفمبر الماضي، قال رئيس وكالة الاستخبارات الأمنية المعنية بالأمن القومي بالمملكة المتحدة MI5، إن “الوكالة والشرطة تعاملتا منذ يناير 2022 مع 20 مؤامرة مدعومة من إيران لخطف أو اغتيال مواطنين بريطانيين أو أفراد مقيمين في بريطانيا تعتبرهم طهران تهديداً”.

وذكرت وثيقة حكومية أن نظام تسجيل النفوذ الأجنبي الذي من المتوقع تدشينه في الصيف يقتضي “تسجيل الترتيبات الخاصة بتنفيذ أنشطة تأثير سياسي في المملكة المتحدة بتوجيه من قوة أجنبية”.

ويتيح المستوى “المعزز” من التدقيق لوزير كبير بإلزام بعض الدول بتسجيل مجموعة أوسع من الأنشطة لحماية مصالح بريطانيا.

وقالت الحكومة إن “عدم التسجيل عند اقتضاء الحاجة يعد جريمة جنائية. ولا يمنع النظام ممارسة الأنشطة المسجلة وفق القواعد المتبعة”.

قمع الانتقادات

وقال جارفيس إن إيران “أصبحت متزايدة الجسارة، وتعمل بجرأة أكبر لتعزيز أهدافها وتقويض أهدافنا. ويدل على هذا حقيقة أن العمل المباشر ضد أهداف المملكة المتحدة تزايد بشدة في السنوات القليلة الماضية”.

وأضاف: “من الواضح أن هذه المؤامرات هي استراتيجية متعمدة من النظام الإيراني لقمع الانتقادات من خلال الترهيب والخوف. وهذه التهديدات غير مقبولة. يتعين التصدي لها في كل مناسبة، وسيجري هذا التصدي”.

ولم ترد السفارة الإيرانية في لندن بعد على طلب تعليق مرسل بالبريد الإلكتروني.

في عام 2023، أُدين مواطن نمساوي بتنفيذ “استطلاع معاد على مقر في لندن لقناة إيران الدولية التي تنتقد الحكومة الإيرانية”.

وفي مارس الماضي، تعرض صحافي بريطاني من أصل إيراني يعمل في قناة “إيران” الدولية لإصابات في ساقه في هجوم بالقرب من منزله في لندن.

ودفع هذا شرطة مكافحة الإرهاب إلى “إجراء تحقيق في علاقة استهدافه بعمله في شبكة الأخبار التلفزيونية”.

مسؤولون أتراك وبريطانيون يبحثون الملف السوري خلال محادثات بأنقرة

رويترز – مصدر الإخبارية

قال مصدر بوزارة الخارجية التركية يوم الأحد إن مسؤولين من تركيا وبريطانيا سيناقشون مستقبل سوريا خلال اجتماع في أنقرة يوم الاثنين يتناول قضايا الأمن والعقوبات والتنمية الاقتصادية.

كانت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، من أبرز الداعمين للمعارضة السورية في مواجهة بشار الأسد على مدى سنوات، كما أقامت علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة في دمشق بعد الإطاحة بالأسد العام الماضي ووعدت بالمساعدة في إعادة بناء سوريا وعرضت المساعدة في تدريب قواتها الأمنية وتجهيزها.

وقالت بريطانيا الشهر الماضي إنها ستعدل أنظمة العقوبات المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد لكنها ستبقي علي تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء الحكومة السابقة.

وقال المصدر التركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن محادثات يوم الاثنين سيقودها نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هيميش فولكنر.

وأضاف المصدر أن يلماز سيؤكد ضرورة رفع العقوبات عن سوريا دون شروط من أجل إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.

وأضاف المصدر أن يلماز سيشدد أيضا خلال المحادثات على “أهمية دعم المجتمع الدولي لخطوات الإدارة السورية نحو تحقيق المصالحة الوطنية في إطار حكومة مركزية”، والدفع باتجاه “وقف تصرفات إسرائيل التي تنتهك وتهدد السيادة السورية بشكل علني”.

وذكرت رويترز يوم الجمعة، نقلا عن أربعة مصادر مطلعة، أن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة لإبقاء سوريا ضعيفة ومفككة من خلال السماح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين هناك لمواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد.

وقال عبد القادر أورال أوغلو وزير النقل والبنى التحتية التركي يوم الأحد إن بلاده أكملت المرحلة الأولية من الإصلاحات والصيانة، بما في ذلك تركيب معدات جديدة، في مطار دمشق ضمن جهود أنقرة للمساعدة في إعادة بناء المطار.

بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ

لندن – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستخصص 6ر1 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار) لتزويد أوكرانيا بـ5000 آلاف صاروخ دفاع جوي، في إطار دعمها المستمر لكييف في مواجهة الهجمات الروسية.

وأكد ستارمر أن دولا عدة أبدت رغبتها في أن تكون جزءا من التحالف الأوروبي المزمع الذي يضم الدول الراغبة في مساعدة أوكرانيا، وذلك دون أن يذكر أسماء تلك الدول.

وأضاف ستارمر في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة أوروبيين في لندن: “فيما يتعلق بتحالف الراغبين.. نعم.. أشارت دول عدة اليوم إلى أنها تريد أن تكون جزءا من الخطة التي نعمل على تطويرها”.

وقال “سأترك لهم الإدلاء بتصريحاتهم الخاصة يشأن كيفية رغبتهم بالضبط في تقديم هذه المساهمة، لكننا تمكنا من المضي قدما في ذلك”.

وكان ستارمر  قد أكد أن بلاده وفرنسا تعملان معا على “خطة لوقف القتال” بين أوكرانيا وروسيا.

وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة”.

وأوضح ستارمر أنه على قناعة بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد التوصل لسلام دائم في أوكرانيا، رغم المشادة اللفظية مع نظيره الأوكراني في البيت الأبيض، الجمعة. وكرر ستارمر تأكيده بأنه ستكون هناك حاجة لضمانات أمنية أميركية من أجل استمرار السلام.

والأحد، استضافت بريطانيا قمة للقادة الأوروبيين، لمناقشة حرب أوكرانيا وسبل إيقافها، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 

 

بريطانيا تعلن أكبر ميزانية عسكرية منذ الحرب الباردة

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، عن زيادة هائلة في الميزانية العسكرية لبلاده تعد هي الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق.

وقال ستارمر في بيان أمام البرلمان بشأن الدفاع والأمن: “سنزيد إنفاقنا الدفاعي بـ 13 مليار و400 مليون جنيه إستيرليني سنويا (قرابة 16 مليار دولار) اعتبارا من عام 2027”.

وأوضح ستارمر أن هذه أكبر زيادة للإنفاق العسكري مستدامة منذ نهاية الحرب الباردة.

وأوضح ستارمر “علينا تغيير وضع أمننا القومي”.

وتابع: “الآن هو الوقت لتعميق الأمن الأوروبي وحلف شمال الأطلسي أساس أمننا وسيبقى كذلك”.

وبشأن العلاقة بين لندن وواشنطن قال رئيس الوزراء: “أريد للعلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا أن تتعزز على الدوام”.

من جانبها ذكرت وكالة رويترز أن ستارمر سيضع جدولا زمنيا لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يأتي قبل يوم واحد من سفره للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتنفق بريطانيا حاليا 2.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وتعهد ستارمر بزيادة ذلك إلى 2.5 بالمئة.

وصُدم قادة أوروبيون في وقت سابق من هذا الشهر عندما أوضحت إدارة ترامب أن أوروبا ستحتاج إلى تكثيف الجهود الخاصة بالأمن بها، مما أثار موجة من النشاط الدبلوماسي.

وانضم ستارمر إلى قادة أوروبيين آخرين في باريس لمناقشة رد جماعي بعد أن بدأ ترامب أيضا محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا المستمرة منذ ثلاث سنوات، دون مشاركة أوكرانيا ولا قادة أوروبيين.

 

بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لغزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني

لندن – مصدر الإخبارية

أعلنت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية أناليز دودز، عن حزمة مساعدات من بلادها لقطاع غزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني بهدف دعم الخدمات الأساسية والقطاع الصحي.

جاء ذلك في إحاطة قدمتها أمام البرلمان البريطاني، اليوم الثلاثاء، حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومساعدات بلادها إلى القطاع.

وأوضحت أنه “بالرغم من هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنه يعد مصدر أمل للفلسطينيين والإسرائيليين.

وأفادت أنها شاهدت شاحنات المساعدات التي كانت تنتظر على حدود غزة لدى زيارتها المنطقة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، مضيفة أن الشاحنات بدأت تدخل القطاع بعد الاتفاق.

وأشارت أن بلادها وزعت بواسطة الشركاء المحليين في المنطقة أكثر من 200 ألف طرد غذائي في 130 نقطة بالقطاع.

وأعلنت عن حزمة مساعدات بريطانية جديدة لقطاع غزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني، سيتم توزيعها عبر منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الشريكة.

وقالت إن المساعدات ستضمن توفير الرعاية الصحية والغذاء والمأوى للمدنيين.

ولفتت إلى أنه مع حزمة المساعدات الجديدة ستتجاوز المساعدات البريطانية للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام 129 مليون جنيه إسترليني.

رئيس وزراء العراق: سأوقع اتفاقا أمنيا مع بريطانيا

رويترز – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الاثنين إنه سيوقع اتفاق شراكة استراتيجية واتفاقا أمنيا مع بريطانيا بعد توجهه إلى هناك في زيارة رسمية على خلفية تحولات تاريخية في الشرق الأوسط.

ويحاول العراق تجنب التحول إلى منطقة صراع مرة أخرى وسط فترة من الاضطرابات الإقليمية التي شهدت إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حليفة إيران في قطاع غزة، واستهداف جماعة حزب الله في لبنان، والإطاحة ببشار الأسد في سوريا.

والعراق حليف نادر لواشنطن وطهران، وتعرضت قدرته على تحقيق التوازن في علاقاته مع الجانبين للاختبار من خلال الهجمات التي شنتها جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران على إسرائيل وعلى القوات الأمريكية على أراضيه في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

وأدى ذلك إلى جولات عدة من الضربات المتبادلة التي تسنى احتواؤها منذ ذلك الحين، لكن بعض المسؤولين العراقيين يخشون حدوث تصعيد بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.

وقال السوداني لرويترز يوم الاثنين في أثناء توجهه من بغداد إلى لندن إن الزيارة “توقيتها بالتأكيد توقيت مهم سواء كان لمسار العلاقة بين العراق والمملكة المتحدة أو نتيجة تطورات الأحداث التي تستدعي مزيد من التشاور”.

وأضاف السوداني أن الاتفاق الأمني بين بريطانيا والعراق من شأنه أن يطور العلاقات العسكرية الثنائية بعد الإعلان في العام الماضي عن أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية سينهي عمله في العراق في 2026.

وبريطانيا، المستعمر السابق للعراق، عضو رئيسي في التحالف.

وهُزم تنظيم الدولة الإسلامية إقليميا في العراق في 2017 وفي سوريا في 2019 على الرغم من أن المخاوف لا تزال قائمة إزاء احتمال إعادة تنظيم صفوفه في مناطق نائية من العراق واستغلال فراغ السلطة في سوريا بعد إطاحة المعارضة السورية بالأسد في ديسمبر كانون الأول.

وقال السوداني عن اتفاق الشراكة الاستراتيجية “هذه واحدة من أهم المحطات في علاقة العراق بالمملكة المتحدة. وأقدر أوصفها بأنها تمثل بداية عهد جديد”. ولم يخض في تفاصيل.

وأضاف أن الزيارة ستشهد أيضا توقيع اتفاقيات كبيرة مع شركات بريطانية.

وتابع أن الزيارة “ليست إجراء أو نشاطا بروتوكوليا لمجرد الزيارة”.

كان العراق وقع في وقت سابق اتفاق شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة يهدف إلى توسيع العلاقات إلى ما هو أبعد من العلاقات العسكرية التي أقيمت بعد الغزو الذي قادته واشنطن للعراق في 2003، والذي انضمت إليه بريطانيا أيضا.

وأطاح هذا الغزو بصدام حسين، ولكنه أطلق العنان لإراقة الدماء على أساس طائفي لسنوات ولاندلاع حرب ثم ظهور تنظيم الدولة الإسلامية الذي اضطهد الأقليات وأقام “خلافة” لفترة وجيزة قبل أن يُهزم.

وتراجعت أعمال العنف في السنوات القليلة الماضية، وينعم جزء كبير من البلاد باستقرار نسبي على الرغم من أن الاقتصاد لا يزال يعتمد اعتمادا كبيرا على أجور القطاع العام التي يتم تمويلها بالكامل تقريبا من النفط، مما يؤدي إلى أزمات دورية عند انخفاض الأسعار.

ويحاول السوداني التركيز على إعادة إنشاء البنية التحتية المتضررة بسبب الحرب في العراق وتوسيع العلاقات مع الدول الغربية والعربية بالإضافة إلى موازنة العلاقات مع إيران المجاورة التي تدعم مجموعة من الجماعات المسلحة العراقية، ولكنها تقدم أيضا الكهرباء والغاز الحيويين.

وقال محمد النجار مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار لرويترز إن العراق يعد إبرام الاتفاقات مع الدول الغربية والعربية وسيلة رئيسية لمنع الصراعات.

وأضاف أن البلاد تضع الاقتصاد في صميم سياستها للأمن القومي، مشيرا إلى جدول أعمال الزيارة الذي يركز بشكل مقصود على الجانب الاقتصادي على الرغم من الاضطرابات في الشرق الأوسط.

بريطانيا تدعو إلى عدم تنفيذ قرار إسرائيل حظر “الأونروا”

لندن – مصدر الإخبارية

 قالت وزارة الخارجية البريطانية، “إن قرار إسرائيل حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لا ينبغي أن يدخل حيز التنفيذ”.

أفادت بذلك وزيرة الدولة للتنمية في الخارجية أنيليز دودز، مساء أمس الثلاثاء، في ردها على أسئلة تتعلق بقرار إسرائيل حظر أنشطة “الأونروا”، خلال جلسة لجنة التنمية الدولية المنعقدة في البرلمان البريطاني.

وأشارت دودز إلى أن رأي حكومتها هو أن “هذا القرار لا ينبغي أن يدخل حيز التنفيذ”.

وأضافت الوزيرة البريطانية أن “الأونروا لديها سلطة واضحة وعملها ضروري جدا” لدعم اللاجئين الفلسطينيين.

وأردفت: “لا شك أنه لا توجد منظمة أخرى تستطيع تقديم المساعدات والخدمات كما تفعل الأونروا، ليس في غزة وحدها، بل في جميع أنحاء المنطقة”.

وذكَّرت بأن الأنشطة التي تقوم بها الأونروا منذ عقود تخضع لسلطة الأمم المتحدة.

وحذرت الوزيرة البريطانية من أن الحظر الإسرائيلي من شأنه أن يسبب معاناة كبيرة للفلسطينيين.

Exit mobile version