دراسة: العرقسوس يقمع نمو سرطان البنكرياس

صحة – مصدر الإخبارية

اكتشف باحثون وجود مادة في العرقسوس قد يكون لها يد في مكافحة سرطان البنكرياس وقمع نموه بشكل كبير.

وأوضح فريق البحث من جامعة هونغ كونغ أن مادة “إنزليكويريتجينين” قادرة على قمع نمو المرض، وقالوا إنه “يمهد الطريق لعلاجات جديدة ومحسنة، بآثار جانبية أقل، وإنقاذ الأرواح”.

ووجدوا من خلال الدراسة على الفئران أن هذه المادة تُخفض معدل بقاء الخلايا السرطانية بنسبة 80%، وتعزز تأثير الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.

ولفت قائد الدراسة الدكتور جوشوا كو كا شون، والأستاذ المشارك بأنه يجدر البحث أكثر في هذا المركب، وقال: “يحتاج المركب مزيداً من التطوير، يصعب تحديد سرطان البنكرياس، وعادة يُكتشف في مرحلة متأخرة، حيث لا تتوفر خيارات كثيرة للعلاج”، وأضاف: “العثور على علاج مناسب أمر ملح”.

وأكد جوشوا أن للعرقسوس خاصية فريدة لها دور في تثبيط سرطان البنكرياس، حيث أنها تحاصر الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية حيث تقوم خلايا الجسم بتنظيف المكونات التالفة أو غير الضرورية.

يشار إلى أن سرطان البنكرياس يقتل حوالي 9 آلاف شخص سنوياً في المملكة البريطانية المتحدة وحدها، ويعاني المرضى فيه من الآلام الشديدة في البطن الممتد للظهر، وفقدان الشهية مع نقص في الوزن.

إضافة إلى اليرقان “إصفرار العينين والوجه”، ويكون فيه البراز لونه فاتح أما البول فيكون داكناً، عدا عن أنه مرهق للغاية ويثير حكة في الجلد، فضلاً عن أن من مضاعفاته وأعراضه “الجلطات الدموية”.

والبنكرياس عضو في البطن يقع خلف الجزء السفلي من المعدة، يفرز إنزيمات تسهل عملية الهضم، وينتج هرمونات تساعد على التحكم في نسبة السكر بالدم.

اقرأ أيضاً:له آثار جانبية خطيرة.. تحذير من الإفراط من مشروب العرقسوس

دراسة: فقدان حاسة الشم علامة تحذيرية لمرض الزهايمر

وكالات – مصدر الإخبارية

خلصت دراسة حديثة إلى أن فقدان حاسة الشم قد يكون علامة تحذيرية لمرض الزهايمر مستقبلاً، حسب ما نقل موقع “فوكس نيوز” الأميركي.

وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 865 مشاركاً، أن من يحملون الجين “APOE4” لديهم مخاطر أعلى للإصابة بمرض الزهايمر، وفقدان القدرة على الشم.

وقام الباحثون بقياس قدرة المشاركين على اكتشاف الروائح والتعرف عليها، إضافة إلى اخضاعم لاختبارات قياس الذاكرة والوظائف الاداركية، وأضافوا عينات من الحمض النووي للمشاركين لمعرفة ما إذا كانوا يحملون الجين “APOE4”.

وفي النتائج التي نُشرت في المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب “Neurology”، وجد الباحثون أن من يحملون الجين أقل عرضة بنسبة 37% لاكتشاف الروائح، مقارنة مع من لا يحملونه.

بينما ظهر انخفاض لقدرات الشم لأول مرة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و69 عاماً، إضافة إلى انخفاض سريع في مهارات التفكير.

من جهته، أوضح مؤلف الدراسة الدكتور ماثيو غودسميث من جامعة شيكاغو أن اختبار قدرة الشخص على اكتشاف الروائح، من الممكن أن يكون وسيلة مفيدة للتنبؤ بمشاكل الادارك المستقبلية.

وقال إن “تحديد الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة، سيساعدنا على فهم دور حاسة الشم في التحلل (التنكس) العصبي”.

ويعاني نحو 55 مليون شخص حول العالم من الزهايمر، بينهم حوالي 6.7 مليون في الولايات المتحدة، ونحو 900 ألف آخرين في المملكة المتحدة.

اقرأ أيضاً:هل تصبح القهوة علاجاً.. دراسة تكشف العلاقة بين القهوة والزهايمر

تناول المشروبات الغازية يومياً يرفع خطر التعرض لسرطان الكبد

صحة – مصدر الإخبارية

أكدت دراسة حديثة بأن شرب علبة واحدة فقط من المشروبات الغازية المحلاة يومياً قد يزيد خطر التعرض لسرطان الكبد بنسبة 85%.

ونفذ باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن الدراسة على مجموعة من النساء فوق سن الـ 50، لمدة تصل أكثر من 20 عاماً.

وفي النتائج، وجد الباحثون أن النساء اللواتي شربن علبة واحدة محلاة بالسكر فقط يومياً هن أكثر عرضة لسرطان الكبد، والنساء اللواتي شربن واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر باليوم أكثر عرضة بنسبة 85% للإصابة بسرطان الكبد.

وكانت النساء اللواتي شربن واحدة أو أكثر من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر في اليوم أكثر عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 68%، مقارنة بمن يشربن ذات المشروب ثلاث مرات أو أقل في الشهر.

وفي الدراسة، وُجد أن معدلات الإصابة بسرطان الكبد بلغت 18 لكل 100 ألف امرأة ممن تناولن مشروباً سكرياً واحداً أو أكثر يومياً.

وحسب الباحثين، فإن الدراسة لم تستطع تحديد الطريقة التي يرتبط بها استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر بأمراض الكبد، وقال الباحثون إن “بعض المسارات المحتملة لتلك العلاقة تشمل السمنة والزيادات الهائلة في نسبة السكر بالدم، وتراكم الدهون حول الكبد”.

اقرأ أيضاً:لن تصدقي.. مشروبات تُشعرك بالبهجة خلال فصل الصيف

دراسة: عدم التوفيق بين المشي والكلام علامة على تدهور الدماغ

وكالات- مصدر الإخبارية:

قالت دراسة حديثة إن عدم القدرة على التوفيق بين المشي والكلام قد تكون علامة على تدهور في صحة دماغ الانسان.

وأضافت الدراسة التي أعدها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد أن “الشخص الذي لا يمكنه المشي والتحدث بنفس الوقت يعاني من تدهور في صحة الدماغ”.

وأشار الباحثون إلى أن عدم القدرة على المشي والكلام بنفس الوقت قد يكون علامة على تحذير من الخرف.

وأوضح الباحثون أن “وظيفة الكلام والمشي بنفس الوقت تبدأ بالتراجع عند الانسان بعد سن 55 عاماً ما يحتم ضرورة مراقبة الامر بشكل روتيني بدءاً من منتصف العمر”.

وتابع الباحثون “قمنا بتقييم عدد كبير من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و64 عامًا، ولاحظنا أن القدرة على المشي في ظل ظروف طبيعية وهادئة ظلت مستقرة نسبيًا في هذه الفئة العمرية، ومع ذلك، حتى في هذه المجموعة الصحية نسبيًا، عندما طلبنا من المشاركين المشي وأداء مهمة ذهنية في نفس الوقت، تمكنا من رؤية تغييرات طفيفة ولكنها مهمة في المشي ابتداء من منتصف العقد السادس من العمر “.

وأكدوا على أن “أداء المهام المزدوجة في مجالات علم الأعصاب والشيخوخة هو علامة مهمة على صحة الدماغ فقد يشير الانخفاض المرتبط بالمشي، في سن مبكرة، إلى متى يجب البدء في التدخلات الطبية”.

وألقى الباحثون باللوم في تراجع الإدراك والذاكرة على تقلص الفص الجبهي والحصين وتباطؤ إنتاج الإشارات الكيميائية في الدماغ مع تقدم العمر.

اقرأ أيضاً : دراسة: قلة النوم تُشكّل خطراً كبيراً على صحة الإنسان

دراسة: آثار خطيرة لدواء اعتادت الحوامل تناوله سبعينات القرن الماضي

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة حديثة أن دواء “Bendectin” الذي يوصف للنساء الحوامل للتخلص من الغثيان، وكان يُستخدم في ستينات وسبعينات القرن الماضي، أدى إلى زيادة خطر التعرض لسرطان القولون لدى الأبناء.

وأجرت الدراسة الباحثة في كلية الطب بجامعة تكساس، كاثلين ميرفي، وعملت على استخدام مكونات الدواء في عقار “Bendectin” الذي كان يوصى به خلال فترة الحملال للوقاية من الغثيان.

وأظهرت النتائج أن التأثيرات تحصل على مدى بعيد، وربما بعد عقود، والأشياء التي كانت تقع في مراحل مبكرة من الحياة يما فيها فترة قضاء الجنين حياته داخل الرحم، تتأثر لاحقاً في مستقبل بعيد.

وأشارت إلى أن نحو 25% من الحوامل في الولايات المتحدة كن يتناولن هذا الدواء في السبعينات، وكشفت أن له تبعات مستمرة حتى هذا اليوم.

وحسب البيانات الصحية، فإن معدلات التعرض لسرطان القولون للبالغين زادت وسط من ولدوا بعد ستينات القرن الماضي، وربما يكون ذلك مؤشراً على أن هذا الدواء له تأثير وسط الحوامل اللواتي تناولنه في تلك الفترة.

وتأكيداً على النتائج، قام باحثون بتحليل بيانات فيها عينات أجيال عدة وختلفة لأكثر من 14 ألف و500 من الحوامل، حصلوا عليها من هيئة ” CHDS” المختصة في صحة الأطفال بالولايات المتحدة.

وكانت تلك النساء أنجبت أكثر من 18 ألفاً و700 من الرضع في ولاية كاليفورنيا بين سنتي 1959 و1967، وتبين أن 5% منهم تعرضوا للدواء وهم أجنة، ما عرضهم للخطر في وقت لاحق، وفق دراسة منشورة في ” jnci cancer spectrum”.

وقالت الدراسة إن ” من تعرضوا للدواء في أرحام الأمهات، كانوا أكثر عرضة بواقع ثلاث مرات للإصابة بسرطان القولون، مقارنة الذين لم تأخذ أمهاتهم الدواء وقت الحمل”.

اقرأ أيضاً:كيف تزيد منصات التواصل الاجتماعي الضغوط النفسية على الحوامل؟

نتيجة سعيدة.. العمل 4 أيام في الأسبوع تزيد الإنتاجية والرفاهية

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف باحثون بريطانيون من أن العمل 4- 5 أيام في الأسبوع يزيد من الإنتاجية ويعزز الرفاهية للموظفين، ويحقق نتائجاً إيجابية أكثر من الأيام والساعات الكبيرة والمركزة التي يقضيها العاملون غالباً في الوظيفة والعمل.

ونقلت صحيفة “صن” البريطانية أن الباحثون وجدوا أن تقليص أسبوع العمل يحقق أفضل النتائج.

وأشارت الدراسة إلى أن 71% من الموظفين المشاركين في التجربة التي استمرت 6 أشهر، عانوا قبلها من الإرهاق بسبب العمل، فيما لفت 39% أن التوقف عن العمل ليوم واحد جعلهم يشعرون بقدر أقل من التوتر، ما يعني أن العمل المكثف يؤثر على الشخص بالسلب.

وأثبتت الدراسة انخفاض نسبة الإجازات بنسبة 65%، إضافة إلى انخفاض رغبة عدد الموظفين الذين يرغبون بترك وظائفهم إلى 57%.

وخلال التجربة، أكد البروفيسور بريندان بورشيل من جامعة كامبريدج أن الوظفين سعوا إلى تركيز العمل، وعدم إضاعة الوقت مما عزز الإنتاجية بنسبة أكبر.

وأطلقت حملة “4 أيام في الأسبوع” قادها جو رايل الذي أكد أهمية أن تكون أسابيع العمل أقصر، وأوضح أنها تحمل نتائج مذهلة وفعّالة للغاية.

وقال: “أسبوع من 4 أيام يعني حياة عمل، وحياة أسرية أفضل”، واصفاً الأمر بـ “المذهل والفكرة اخترقت نظام العمل المعتاد”.

وفي الخلاصة، قررت الشركات المشاركة في التجربة البقاء على ما جربته، مع النظر في تقليص العمل إلى 4 فعلياً.

اقرأ أيضاً:العصيان المدني من فلسفات العمل المقاوم

دراسة تثبت تأثير البستنة على الصحة العقلية وتقليل التعرض للسرطان

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت دراسة أميركية جديدة أن البستنة الجماعية لها فوائد واسعة النطاق، من ضمنها تقليل التعرض للسرطان، وأمراض أخرى، والمحافظة على الصحة العقلية.

وكشف باحثون من جامعة كولورادو بولدر أن الأشخاص الذين مارسوا البستنة تناولوا المزيد من الألياف، وحصلوا على مزيد من النشاط البدني، مما ساهم في تقليل خطر التعرض للسرطان من خلال هاتين الطريقتين بشكل مثبت.

وأكد البروفيسور جيل ليت كبير الباحثين أنه تبعاً للنتائج فإن البستنة المجتمعية تلعب دوراً مهماً في الوقاية من السرطان والأمراض المزمنة، واضطرابات الصحة العقلية.

وأوضح أن النتائج التي ظهرت تعتبر دليلاً مؤكداً على ذلك.

فيما أظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يشاركون في البستنة، يتناولون الفاكهة والخضراوات بشكل أكبر مما يجعل من وزنهم مثالي وصحتهم أمثل، وبالتالي تقليل التعرض للأمراض.

مع عدم معرفة تحديد ما إذا كان الأشخاص الأصحاء يميلون فقط إلى البستنة، أم أن البستنة تؤثر على الصحة عامة.

وفي البحث، قام فريق الدارسة التي نُشرت في مجلة Lancet Planetary Health، بتجنيد 291 من البالغين يعود أكثر من ثلثهم إلى أصل إسباني، وأكثر من نصفهم من عائلات منخفضة الدخل، وأغلبهم جاؤوا من منطقة دنفر، وكانوا بمتوسط عمر يبلغ 41 عاماً.

وتم تقسيمهم إلى نصفين، الأول إشراكهم في مجموعة البستنة المجتمعية، والثاني في مجموعة التحكم التي طُلب منها الانتظار لعام من أجل بدء البستنة.

وتم تدريب مجموعة البستنة المختارة لممارسة الأمر مع بدء الربيع، وتزويدهم بحديقة مجتمعية مجانية، ومدهم بالبذور والشتلات.

وأكملت المجموعتان مسوحات دورية حول النظام الغذائي والصحة العقلية، بقصد جمع البيانات، إضافة إلى ارتداء أجهزة مراقبة النشاط وقياسه.

ومع بداية الخريف، كانت مجموعة البستنة في نشاط بدني متزايد بنحو 42 دقيقة كل أسبوع، وتأكل في المتوسط 1.4غ من الألياف يومياً أكثر مما يأكله أفراد المجموعة الضابطة، فشهدوا زيادة بنحو 7%.

ولوحظ بعدها أن الألياف تحسن الاستجابات الالتهابية والمناعة، بما فيها كيفية استقلاب الطعام لمدى صحة ميكروبيوم الأمعاء، ومدى التعرض لمرض السكري، وأنواع معينة من السرطان.

إضافة إلى ممارسة الرياضة التي أوصت إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بممارستها 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، والتي نفذ المشاركون 28% من هذا الوقت الموصى به من خلال زيارة الديقة مرتين أو ثلاث فقط في الأسبوع.

وأكد المشاركون في البستنة انخفاض مستويات التوتر والقلق لديهم، وبالتالي شهدوا انخفاضاً في مشاكل الصحة العقلية، إلى جانب تأكيدات النتائج على تقليل التعرض للسرطان.

وباختصار، أشارت النتائج أيضاً إلى أن زيادة غرام واحد من الألياف يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة وإيجابية على الصحة، حسب ما أكد المؤلف المشارك في الدراسة ومدير برنامج الوقاية من السرطان ومكافحته في جامعة ساوث كارولينا جيمس هيبرت.

اقرأ أيضاً:4 أطعمة ومشروبات تؤثر على الصحة العقلية.. احذرها

كمية كافية من الماء تساعد على البقاء بعمر الشباب

وكالات – مصدر الإخبارية

خلصت دراسة إلى أن شرب الماء بكمية كافية يومياً يساعد على تأخير الشيخوخة والبقاء بعمر الشباب.

وأظهرت الدراسة التي أُجريت على مدار 30 عاماً، وشملت آلاف الأشخاص، ارتباط شرب الماء بظهور علامات وأمراض الشيخوخة، حيث أن شرب الماء يقلل من هذه العلامات ويؤخر ظهورها.

ونقلت شبكة “فوكس نيوز” أن نتائج الدراسة التي أجرتها المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة أظهرت أن للماء دور مهم وأساسي في تأخير الشيخوخة والبقاء بعمر الشباب، وأكدت على النتيجة رغم أن نصف سكان العالم لا يحصلون على القدر اليومي الموصى به من الماء.

وقالت مؤلفة الدراسة ناتاليا دميتريفا والباحثة في مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في بيثيسدا بولاية ماريلاند: “تفيد النتائج بأن الترطيب المناسب قد يبطئ الشيخوخة، ويطيل حياة خالية من الأمراض”.

وأوضح باحثون أن انخفاض السوائل في الجسم يزيد من مستويات الصوديوم في الدم، مما يُعرض الشخص للأمراض والوفاة في سن أصغر، وبناء على ذلك وجدوا أن السوائل مهمة جداً في مقاومة المستويات العالية من الصوديوم خاصة الماء، ولمواجهة الأمراض المزمنة وعلامات الشيخوخة المتقدمة.

فيما أشارت الدراسة إلى أن انخفاض محتوى الماء في الجسم هو العامل الأكثر شيوعاً الذي يزيد من نسبة الصوديوم في الدم، لذا فإن البقاء رطباً من شأنه أن يبطئ عملية الشيخوخة.

ووفقاً للمعاهد الوطنية للصحة فإن معدل الصوديوم الطبيعي في الدم يجب أن يتراوح بين 135-146 ملي مكافئ لكل لتر.

اقرأ أيضاً: علاج حراري.. الاستحمام بالماء الساخن يحمل عدّة فوائد

دراسة: نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً تقي عدة أمراض

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت دراسة على أن نصف ملعقة كبيرة من الزيتون يومياً، تقي من أمراض القلب والرئة والزهايمر والسرطان.

وأوصى الباحثون في الدراسة باستبدال الزبدة والدهون المشبعة بزيت الزيتون لما له من أثر في تحسين الصحة، ويطيل العمر الافتراضي لسنوات.

وأوضحت مؤلفة الدراسة والباحثة في كلية “تي إتش تشان للصحة العامة” في جامعة هارفارد مارتا جواش فيري بأن زيت الزيتون المفتاح الأساسي لنظام غذائي صحي كبديل عن الدهون المشبعة غير الصحية.

وقالت: “عندما نكون بحاجة إلى الاهتمام بجودة النظام الغذائي وأسلوب الحياة، فإن المفتاح هو إضافة زيت الزيتون”، ولفتت إلى أنه يحتوي على عناصر مضادة للالتهابات.

ويعتبر الزيتون غني بمضادات الأكسدة والبوليفينول والفيتامينات، إضافة إلى الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة.

وركزت الدراسة على تحليل بيانات 90 ألف شخص لم يكونوا مصابين بأمراض القلب والسرطان في بداياتها عام 1990، وقام المشاركون بتسجيل وإبلاغ الخبراء بعاداتهم الغذائية كل 4 سنوات.

بعد البحث في البيانات والملاحظات، خلص الباحثون إلى أن المشاركون الذين تناولوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون في اليوم أقل عرضة للتعرض لأمراض القلب القاتلة بنسبة 19%، وخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17%، وخطر الإصابة بألزهايمر بنسبة 29%، ونسبة 18% بالنسبة لفرصة لتطوير مرض رئوي قاتل.

وللتأكد، ابتكر الباحثون نماذج لمحاكاة تأثير قيام شخص ما باستبدال ثلاثة أرباع ملعقة كبيرة من الزبدة والمايونيز والسمنة بزيت الزيتون، ووجدوا أن هذه المقايضة تؤدي إلى انخفاض كبير في فرص الوفاة من كل مرض.

اقرأ أيضاً:قائمة بأطعمة تحافظ على صحة الكلى.. زيت الزيتون أحدها

الأفلام أصبحت حقيقة.. يمكنك الآن التحدث مع الحيوانات

وكالات – مصدر الإخبارية

توصل العلماء إلى آلية للتحدث مع الحيوانات، حيث يستخدمون الذكاء الاصطناعي للتحدث مع النحل والفيلة والحيتان، إلا أن أحد الخبراء يخشى من إمكانية استخدام هذه المقدرة للتلاعب بالأنواع البرية.

وقالت ألودي بريفر الأستاذة المشاركة في جامعة كوبنهاغن التي تدرس التواصل الصوتي لدي الثديات والطيور “نحن لا نفهم حقًا حتى الآن ما يمكننا القيام به”، إلا أنها أفادت بأن الطريق ممهدة للتخاطب مع الحيوانات بواسطة أجهزة الاستشعار الحديثة التي يحملها الحيوان.

وشاركت بريفر في تطوير خوارزمية تحلل أصوات الخنازير لمعرفة ما إذا كان الحيوان يمر بمشاعر إيجابية أو سلبية، وما إذا كانت القوارض في حالة إجهاد بناءً على مكالماتها فوق الصوتية.

وأفادت بأن هناك مبادرة لترجمة الحيتان وتهدف إلى استخدام التعلم الآلي لترجمة تواصل حيتان العنبر.

فيما يعمل فريق من الباحثين في ألمانيا مستعيناً بالذكاء الاصطناعي على فك تشفير أنماط الأصوات غير البشرية، مثل رقصة نحل العسل والضوضاء ذات التردد المنخفض للفيلة، ما يتيح جعل التكنولوجيا ليس فقط وسيلة للتواصل، إنما أيضا للتحكم في الحيوانات البرية.

وفي عرض لآخر ما توصلت إليه جهود العلماء، قالت كارين باكر من جامعة كولومبيا البريطانية إنه “يمكن إضافة الذكاء الاصطناعي الناطق مع الحيوان إلى الروبوتات التي يمكنها اختراق حاجز التواصل بين الأنواع بشكل أساسي”، إلا أنها لاحظت أن هذا الاختراق يثير أسئلة أخلاقية، حيث أن تمكين البشر من التحدث مع الأنواع المختلفة يمكن أن يخلق إحساساً بالسيطرة والقدرة على التلاعب في تدجين الأنواع البرية، حسب رأيها.

ويذكر أنه في العام 2018، قام باحثون من مركز داهليم للتعليم الآلي والروبوتات في ألمانيا بتصميم “روبوت نحلة” يحاكي رقصة النحل المتذبذبة، والتي تُستخدم لنقل المعلومات من بعضها إلى بعض، وحقيقةً لم يكن الروبوت يشبه النحلة إنما كان على شكل إسفنجة بأجنحة ومثبتة بقضيب يُتحكم في حركته.

وقام الفريق بتدريب الروبوت على تقليد حركات رقصة الاهتزاز نفسها، وقد خدعت النحل في الاستماع إليها، بحيث تم العثور على بعض النحل لمتابعة التوجيهات من الروبوت، مثل مكان التحرك داخل الخلية أو التوقف تماماً.

اقرأ أيضاً: وصفات غريبة لم تتعرف عليها من قبل لعلاج قرص النحل

Exit mobile version