1406 انتهاكات جسيمة ضد الصحفيين في فلسطين خلال 2022

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

شهد عام 2022 تقييداً للحريات والحقوق الصحفية في فلسطين، وانتهاكات مشتركة من الجانب الإسرائيلي، ومن الحكومات الفلسطينية في كل من الضفة المحتلة وقطاع غزة ضد الصحفيين.

وطالت الانتهاكات حريات الرأي والتعبير، والحريات الرقمية، وقمع الصحفيين خلال تغطيتهم وقيامهم بمهامهم في الميدان، وصولاً إلى القتل العمد كما شهد العالم ما حدث مع الصحفية الفلسطينية التي تعمل مع قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.

1406 انتهاكات خلال 2022

وتشير الإحصاءات إلى أن عام 2022 شهد 1406 انتهاكاً للحريات الإعلامية في فلسطين، وحصلت شبكة مصدر الإخبارية على حصيلة تفصيلية للانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين خلال العام المنصرم، والتي رصدتها مؤسسة “بيت الصحافة” في غزة في تقرير سنوي خاص.

وأفادت وحدة الحماية القانونية للصحفيين في بيت الصحافة بأن 1021 صحفياً تعرضوا للانتهاكات خلال 2022، من بينهم 779 صحفي و 242 صحفية، ارتكب الاحتلال منها قرابة 66.8%.

وفصّلت أكثر في ورقة حقائق انتهاكات الحريات الإعلامية للعام السابق 2022، حيث رصدت 939 انتهاكاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحافيين بما يمثل 66.8% من مجمل الانتهاكات.

فيما تمثل الانتهاكات الداخلية 5.6% بما يقدر 81 انتهاكاً، تتفاوت فيما بينها بالحريات الإعلامية وتتمثل في الاعتقال والاستدعاء والتهديد والتخويف والمصادرة وانتحال صفة مؤسسة إعلامية.

وتعرض 368 إلى انتهاكات رقمية بنسبة 27.5%، حدّت من النشر والتوثيق وإيصال الحقائق، وتمثلت في حجز صفحات والتسبب بإغلاقها، وتهديد أصحابها، ولا تزال الأرقام في تزايد.

انتهاكات الاحتلال للصحفيين

وقسمت الورقة الانتهاكات حسب المنطقة الجغرافية بين الضفة المحتلة وقطاع غزة للانتهاكات الخاصة بالاحتلال، حيث أفاد عبد الله شرشرة مدير الوحدة القانونية في بيت الصحافة بأنها تضمنت العديد من الأشكال مثل تكسير الكاميرات، ضرب الصحفيين، وحبس العديد منهم أو احتجازهم، وصولاً إلى القتل.

وأشار إلى أن الضفة وحدها شهدت 929 انتهاكاً بنسبة 98%، مما يؤكد التعرض الأكبر لتقييد الحريات وانتهاكها في تلك المنطقة المحتلة، والتي تشهد يومياً هذه الجرائم.

ولعل أهم ما يمكن توثيقه في الانتهاكات الواقعة على الصحفيين تعرض 2 منهم للقتل، وبالتالي تصنيفه جريمة من المفترض أن يُعاقب عليها القانون الدولي.

وذكر شرشرة أن قطاع غزة شهد 16 انتهاكاً بواقع 2% فقط من الاحتلال الإسرائيلي، نظراً لعدم قرب المواجهة بشكل مباشر.

انتهاكات داخلية ضد الصحفيين

في المقابل، أوضح أن 25 انتهاكاً داخلياً سُجل ضمن الانتهاكات في غزة، بواقع 31%، في حين تعرض 56 صحفياً للانتهاك من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة، ومثّل ما نسبته 69%.

وتؤكد التقارير بأن عام 2022 شهد انتهاكات بشكل مضاعف عن العام الذي سبقه 2021 حيث وثق فيه بيت الصحافة 884 انتهاكاً، بمقابل 1406 انتهاكاً لعام 2022.

وحسب الإحصاءات فإن الأمر يشير إلى الحاجة بالوقوف أمام هذا الواقع المخيف الذي يتزايد في كل عام أكثر مما سبق.

دعوات للحفاظ على حق الصحفيين

بدورها، دعت مؤسسة بيت الصحافة – فلسطين الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، بالعمل على وقف انتهاكات الحريات الإعلامية المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته خاصة أنه المتسبب الأكبر بها.

وأوصت السلطات الفلسطينية في كل من الضفة وغزة بوقف إجراءات الاحتجاز والاستدعاء على خلفية قضايا النشر، وكفالة واحترام حرية التعبير وإبداء الرأي خاصة للعاملين في المجال الصحفي والإعلامي.

فضلاً عن احترام أحكام القانون الأساسي الفلسطيني والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي انضمت إليها السلطة الوطنية الفلسطينية ذات العلاقة بالحريات الإعلامية والصحفية.

وفي السياق، دعت بيت الصحافة السلطة للانضمام إلى كافة المواثيق الدولية ذات العلاقة بحرية الرأي والتعبير، وتطبيق الالتزامات الناشئة عن الانضمام للاتفاقيات بما فيها وقف الانتهاكات الداخلية ضد الصحفيين.

وطالب في إشراك المجتمع المدني من إعلاميين ومتخصصين وقانونيين وممثلين عن منظمات حقوقية وخبراء في حقوق الإنسان، ومؤسسات صحفية ونقابة الصحفيين، والاتحادات الصحفية المختلفة لدراسة مسودة قانون الإعلام، وجعلها أكثر اتساقاً مع المبادئ الأساسية للحريات الإعلامية قبل صدورها بقرار بقانون.

رسالة للصحفيين

ووجهت المؤسسة رسالتها للصحافيين ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات بتنفيذ برامج لتعزيز وتطوير وإسناد بيئة العمل الصحفي، ودعم المبادرات المهنية الإعلامية في ضوء الصعوبات التي تواجهها المهنة بظل جائحة كورونا.

إضافة إلى رفع وعي الصحفيين بحقوقهم الواردة في الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية لتوفير حماية قانونية مُثلى لهم، ومعرفة كيفية التعامل في حالات الاعتداء والاستدعاء والاعتقال بشكل قانوني وصحيح تماماً.

يشار إلى أن الكثير من الأسباب تساهم في تعرض الصحفيين في فلسطين للانتهاكات وتقييد الحريات الإعلامية، خاصة الانتهاكات الداخلية، منها الانقسام الداخلي والتجاذبات السياسية بين المنقسمين وكافة الأطراف الفلسطينية.

إضافة إلى غياب الانتخابات العامة، وفقدان القاعدة الأساسية التي يرسو عليها هذا الملف حتى اللحظة، فضلاً عن عدم وجود الرادع الذي بمنع الاحتلال الإسرائيلي من القيام بجرائمه ضد الحريات الخاصة بالصحفيين.

اقرأ أيضاً: دعم الصحفيين تستهجن تجديد الحبس المنزلي للصحفية لمى غوشة

الجهاد: الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة بالأقصى تدفع نحو المواجهة الشاملة

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، إنّ الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة في المسجد الأقصى المبارك تدفع نحو المواجهة الشاملة.

واعتبرت الحركة، أن تجدد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، تكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يمارس التضليل والخداع لتمرير مخططات الإرهاب اليهودي، داعيًة لاستمرار الرباط في المسجد الأقصى.

وتابعت: “لن نتخلى عن واجباتنا لحماية الأقصى والاحتلال يتحمل مسؤولية كل هذا العدوان والإرهاب الذي يمارسه على مرآى ومسمع العالم كله”.

وأكدت الحركة على أن لا قيمة لأي وصاية على المسجد الأقصى إذا لم توفر حماية حقيقية للأقصى ولا تقوم بالواجبات الأساسية لمنع تهويد الأقصى ووقف الانتهاكات.

واندلعت منذ صباح اليوم مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، بعد اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى، أدى لإصابات واعتقالات كبيرة بين صفوف المصلين.

ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا يومي الجمعة والسبت، على فترتين، صباحية ومسائية.

لكن اقتحام اليوم الأحد، يكتسب حساسية خاصة، نظرًا لتزامنه مع عيد الفصح اليهودي “بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر أسبوعًا”.

اقرأ/ي أيضًا: بعد شن حملة اعتقالات.. الاحتلال ومستوطنيه يقتحمون المسجد الأقصى

الأب يوليو لمصدر: الحرب ستشتعل في كل مكان بسبب انتهاكات الاحتلال في الأقصى

خاص- مصدر الإخبارية

استنكر الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في فلسطين الأب عبد الله يوليو، ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من انتهاكات يومية، خاصة في المسجد الأقصى والأماكن المقدسة.

وقال الأب يوليو في حديث خاص لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إنّ الاحتلال يفرغ القدس من السكان الفلسطينيين، ضمن عملية تطهير عرقي خاصة في القدس.

وأكد على أن نار الحرب ستشتعل في كل مكان بسبب اقتحامات الاحتلال في الأقصى، مضيفًا أن “القدس قدسنا والأقصى المبارك رمزنا جميعًا ونحن مسيحيو فلسطين جزء أصيل من الأمة العربية والإسلامية”.

وتابع أن “إسرائيل” لم تُغير سياستها وممارساتها تجاه قضيتنا الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لأنهّا تُريد أرضنا العربية بدون شعب، وكنا وما زلنا وسنبقى شعبًا واحدًا وأمة واحدة، وبأيدينا سنُعيد البهاء للقدس”.

وطالب الرئيس الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، أبناء الشعب الفلسطيني بأن يكونوا صفًا واحدًا متواجدًا في الميدان، حتى يواجهوا العدوان الإسرائيلي ويدافعوا عن مقدساتهم وحقوقهم، وأن يكونوا الصوت لمن لا صوت له لكي تصل صرخاتنا للغرب.

حملة اعتقالات طالت شبان من مدن الضفة وحي الشيخ جراح المقدسي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، حملة اعتقالات في الضفة والقدس المحتلتين، طالت عدداً من الشبان، كما واصل المستوطنون انتهكاتهم بحق المواطنين في مدن الداخل والضفة.

وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين بزعم إحراقهم مركبة مستوطنين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

ويتعرض الفلسطينيون في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة للعديد من التهديدات والمضايقات من قبل المستوطنيين وسلطات الاحتلال؛ لترك منازلهم وتسليمها للمستوطنين، كما أن حملات الاعتقال طالت العشرات من الشبان الذين يتكاتفون في وجه مخططات المستوطنين.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل فتى وشاباً من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.

وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى عامر خالد طقاطقة (17 عاماً)، والشاب علاء محمد طقاطقة (22عاماً)، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.

وفي السياق، ألقى مستوطنون من مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة، الحجارة باتجاه سيارات ومنازل المواطنين في بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، مما أدى إلى إغلاق الشارع بسبب انتهاكات المستوطنين واستفزازهم.

يذكر أن بلدة مسيلة الظهر تشهد حملة استفزازات ممنهجة من قبل المستوطنين الذين يكررون زيارة مستوطنة “حومش المخلاة”، التي أخليت عام 2005، ضمن خطة الانسحاب من قطاع غزة، وبعض مستوطنات الضفة.

 

مئات المستوطنين يقتحمون مستوطنة “حومش” المخلاة شمال نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس، أراضٍ لمواطنين تقع بين بلدتي سيلة الظهر وبرقة شمال نابلس، (موقع مستوطنة “حومش” المخلاة)، كما هاجم آخرون منزلاً ومغسلة سيارات في ذات المنطقة.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، في تصريح صحفي للوكالة الرسمية، إن “مجموعات المستوطنين اقتحمت موقع مستوطنة “حومش” المخلاة، كانت قد انطلقت من أمام مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب نابلس، فيما لا زالت مجموعات كبيرة أمام المستوطنة المذكورة تستعد للانطلاق”.

وفي وقت سابق، أغلقت قوات الاحتلال الطرق الثلاث الرابطة بين قرية برقة والشارع الواصل بين مدينتي جنين ونابلس بالسواتر الترابية، وشددت من إجراءاتها العسكرية، وأعلنت الطريق الواصل بين بلدتي سيلة الظهر ودير شرف منطقة عسكرية مغلقة.

وكانت مسيرة للمستوطنين قد انطلقت عند الساعة الواحدة ظهراً من مساء اليوم، باتجاه مستوطنة “حومش” المخلاة، تحت غطاء أمني من قوات الاحتلال.

ولاحقاً، هاجم مستوطنون، منزلاً ومغسلة سيارات على مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس في تصريح لوكالة “وفا” الرسمية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا منزل المواطن جمال سيف، ومغسلة سيارات على مدخل القرية، وأن الأهالي تصدوا لهم.

انتهاكات المستوطنين: منع وصول مياه الشرب في الخليل وبناء منزل متنقل بالأغوار

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أقدمت مجموعات متفرقة من المستوطنين اليوم الأحد على جملة من الانتهاكات بحق المواطنين والممتلكات في الضفة والقدس المحتلتين.

ففي الخليل منع مستوطنون، اليوم، وصول صهريج مياه شرب إلى مسافر يطا، جنوباً.

بدوره قال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور إن مستوطني “متسبي يائي” أعطبوا اطارات الصهريج الذي يعود للمواطن جهاد ابراهيم، للحيلولة دون وصوله الى سكان منطقة بيرين.

وكانت قوات الاحتلال قد أتلفت منذ قرابة الشهرين خطوط مياه، وجرفت طرقا واصلة الى منطقة بيرين، بهدف الضغط على السكان لإجبارهم على الرحيل عن المنطقة لصالح الاستيطان.

في نفس الوقت نصب مستوطنون، اليوم الأحد، خيمة ومنزلاً متنقلاً على أراضي خربة المزوقح في الأغوار الشمالية.

وبيّن الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن المستوطنين أقاموا خيمة ومنزلاً متنقلاً وسياجاً في خربة المزوقح على بعد أمتار من معسكر لجيش الاحتلال في المنطقة.

وأوضح دراغمة أن المنطقة التي يستهدفها المستوطنون أغلقها الاحتلال أمام المواطنين منذ بداية الثمانينيات.

وضمن الانتهاكات اقتحم اليهود المستوطنين، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر محلية، إن 144 مستوطناً اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.

وبحسب وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، نفذ الاحتلال ومستوطنوه 23 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر آب/ أغسطس المنصرم.

اقرأ أيضاً: بينهم خمسة أطفال.. الاحتلال ينفذ سلسلة اعتقالات للمواطنين في مدن الضفة

انتهاكات الاحتلال: اعتقالات واسعة وهدم لمنشآت في مدن الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء على حملة اعتقالات وانتهاكات واسعة طالت عدداً من المواطنين والممتلكات في مدن الضفة المحتلة.

ففي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأربعاء، ثلاثة مواطنين من المحافظة.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن إياد البو من بلدة حلحول شمال الخليل، ووائل عايد ربعي من بلدة دورا جنوبا، ويسري أبو قبيطة أثناء توجهه الى عمله في الخط الاخضر على الطرق الالتفافي.

كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن أحمد زيدان في بلدة خاراس وفتشته وعبثت بمحتوياته.

وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، شاباً من بلدة بيت ريما شمال غرب المدينة.

وبحسب مصادر محلية فإن الاحتلال اعتقل الشاب أحمد منير الريماوي (21 عاماً) بعد مداهمة منزل ذويه، والعبث بمحتوياته.

وتابعت المصادر أن مواجهات اندلعت عقب اعتقال الشاب الريماوي، أطلق الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وشهدت جنين اعتقال زوجة أسير وشاباً من جنين، حيث قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الفندقومية جنوباً، واعتقلت المواطنة غدير عدنان قرارية، عقب مداهمة منزل ذويها، والعبث بمحتوياته، وهي زوجة الاسير مالك ياسر فشافشة (29 عاماً) من بلدة جبع الذي اعتقله الاحتلال الشهر الماضي.

وبين نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد صلاح أبو رميلة من بلدة يعبد، أثناء مروره عن حاجز عسكري “دوتان”.

وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، 5 مواطنين من المحافظة.

ووفقاً لمصادر أمنية لمراسلنا، فإن قوات الاحتلال اعتقلت حسنين حسن شوكة (59 عاماً)، ويوسف عياد الهريمي، من شارع الصف وسط بيت لحم، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.

واستأنفت المصادر أنه تم الليلة الماضية اعتقال الشاب مصطفى صالح ابو حماد (20 عاماً)، من مخيم عايدة شمالاً، بعد ان اوقفه جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز “الكونتينر” شمال شرق بيت لحم، ومن ثم اعتقاله.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مساء أمس، الفتيين عيسى محمد زرينة (١٧ عاما)، من منطقة بير عونة في مدينة بيت جالا، ومنصور صالح فرج (١٦ عاما) من مخيم عايدة، اثناء تواجدهما بالقرب من جدار الفصل العنصري في مدينة بيت جالا.

اقرأ أيضاً: استشهاد شاب برصاص الاحتلال غرب رام الله.. والخارجية تتوعد بمتابعة جريمة إعدامه

وضمن سلسلة الانتهاكات اليومية هدمت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، ثلاث منشآت في قرية دوما جنوب نابلس.

من جهته قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن جرافات الاحتلال هدمت منذ ساعات الصباح، منشأة زراعية تعود للمواطن فارس سلاودة في منطقة الرهية، وأخريين من الصفيح في منطقة العقدة شرق القرية تعود لمواطن من مدينة القدس.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال تستهدف المنطقة بشكل متواصل، وسلّمت عدة اخطارات بالهدم؛ بحجة أنها واقعة بالمناطق المصنفة “ج”.

الاحتلال ينفذ سلسلة انتهاكات بحق المواطنين والممتلكات بالضفة والقدس

وكالات – مصدر الإخبارية

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لليوم الثلاثاء، على حملة انتهاكات بحق المواطنين ومنازلهم في عدة أنحاء من الضفة والقدس المحتلتين.

ففي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أربعة شبان من المدينة.

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال اعتقل محمد أكرم طقاطقة، وأحمد خالد طقاطقة، وإياد نادر طقاطقة، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

وأوضحت أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم، اعتقلوا محمد حسن ناجي صلاح (28 عاماً)، من بلدة الخضر جنوباً، بعد أن تم انزاله من مركبته الخاصة، واحتجازه لفترة، ومن ثم اقتياده إلى جهةٍ غير معلومة.

اقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال تهدم منشآت لمواطنين غربي سلفيت

وفي جنين سلّمت سلطات الاحتلال اليوم، أسيراً محرراً من بلدة عرابة جنوب المدينة، بلاغاً لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم.

وقال الأسير المحرر هاني شحادة شيباني (30 عاماً) إن سلطات الاحتلال سلمته بلاغاً لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم غرب جنين، بعد مداهمة منزله.

وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال الشاب هاني محمد عمرو، عقب دهم منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوباً.

كما فتشت تلك القوات عدداً من المنازل في القرية، عرف من أصحابها: حامد النمورة، كما فتشت منازل في مدينة الخليل وبلدة يطا جنوباً، عرف من أصحابها: منزل محمد عبد الهادي سلامة.

كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بيوتاً متنقلة “كرفانات” على مساحة 3 دونمات شرق الخليل.

وأفادت مصادر أن قوات الاحتلال نصبت عدداً من البيوت المتنقلة على أرض تعود ملكيتها للمواطن محمود البوطي جابر، في حي واد الحصين بمحاذاة طريق واد النصارى، قرب ما تسمى مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق مدينة الخليل، وتبلغ مساحتها 3 دونمات تقريباً، وأحاطتها بأسلاك شائكة.

وضمن سلسلة الانتهاكات استولت قوات الاحتلال، على أراض في الأغوار الشمالية لإعلانها “محميات طبيعية”.

بدوره قال مدير عام المتابعات القانونية في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عايد مرار، بأن الاحتلال استولى على أراض في الأغوار الشمالية، لصالح “المحميات الطبيعية”.

في نفس السياق أجبرت سلطات الاحتلال، الليلة الماضية، المواطن محمد نصار الحسيني على هدم منزله في واد قدوم من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بعد أن هددته بأنها ستهدمه، وترغمه على دفع تكاليف الهدم، في حين يأوي منزله  8 أشخاص.

حملة اعتقالات في مدن الضفة ومستوطنون يهاجمون منازل المواطنين بنابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

شنت قوات الاحتلال، ليلة أمس وفجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات طالت عدداً من المواطنين من مناطق متفرقة من الضفة الغربية وكان معظمهم من نابلس وبيت لحم، وفق ما أفاد به مركز حنظلة المتخصص بشؤون الأسرى والمحررين.

وطالت حملة اعتقالات الاحتلال، وفق “حنظلة”، 13 مواطناً، تم التعرف عليهم، وهم الآتية أسمائهم: نسيم وسمير ومحمد عباد، وركان ومحمود وإبراهيم فهيدات من نابلس، محمد كمال عباد، وليد ويوسف حمود، محمد مطير وجميعهم من نابلس.

وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، أن مستوطنون قاموا بمهاجمة منازل المواطنين في بلدة قصرة جنوب نابلس، فجر اليوم.

اقرأ أيضاً: إصابة 3 مستوطنين بينهما حالات خطيرة في عملية إطلاق نار قرب حاجز زعترة

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لـ”وفا”، إن عدداً من المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية لبلدة قصرة، وتصدى لهم الأهالي.

وأضاف أن مواجهات اندلعت في المنطقة عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.

حملة الاعتقالات والانتهاكات تأتي في أعقاب البحث عن منفذ عملية زعترة

وفي وقت متأخر من ليلة أمس الأحد، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بلدة جالود جنوب نابلس.

وقال رئيس مجلس قروي جالود عبد الله حج محمد، إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت أطراف المنطقة الشرقية للبلدة، وحاولت اختطاف أحد الأطفال، وحطموا زجاج مركبة المواطن محمد كمال عباد، فيما تصد الأهالي لهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.

وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق وابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بـ “المطاط” والعشرات بحالات اختناق، ورضوض جراء الاعتداء عليهم بأعقاب البنادق.

وأكد حج محمد أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى الأراضي التي أضرم المستوطنون النار فيها.

كما واصل جيش الاحتلال عمليات البحث عن منفذي عملية إطلاق النار على حاجز زعترة مساء الأحد.

وأعادت قوات الاحتلال فجر الاثنين اقتحام بلدة بيتا بعد ساعات قليلة من الانسحاب منها، وانتشرت في عدة مناطق وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت.

المصدر: مركز “حنظلة” ووكالة الأنباء الرسمية “وفا”

الإعلام الفلسطينية ترصد 31 انتهاكاً ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها رصدت 31 انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، خلال الفترة ما بين 1 إلى 31 من شهر آذار/ مارس 2021.

وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 21 صحفياً، و 3 صحفيات و 6 طواقم صحفية، و3 صفحات إعلامية.

وقال البيان، إن قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 6 طواقم صحفية تضم العديد من الصحفيين أثناء تغطيتهم الإعلامية بهدف منعهم من نقل الرواية الفلسطينية، حيث يتعرض الصحفيون لانتهاكات مكثفة خلال تواجدهم كطواقم أبرزها الاعتداء بالضرب والمنع من التغطية وتحطيم المعدات واحتجازها.

وشرح البيان، أن مجموعة من المستوطنين اعتدوا بتاريخ 3/3/2021 على طاقم وكالة الأناضول التركية أثناء تغطيتهم الإعلامية في مدينة القدس وحطموا زجاج مركبتهم، ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 10/3/2021 مجموعة من الطواقم الصحفية من التغطية الإعلامية في أريحا و الأغوار عرف منها طاقم تلفزيون فلسطين، وطاقم وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” وطاقم وكالة “رويترز”.

وأضاف “في 22/3/2021 منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الطواقم الصحفية من تغطية اقتحام نفذه مستوطنون لجبل العرمة في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بتاريخ 22/3/2021 وعرف منها طاقم تلفزيون فلسطين، وطاقم شبكة قدس الإخبارية، إضافة إلى احتجاز طاقم تلفزيون فلسطين في الخليل ومنعه من التغطية الإعلامية بذات التاريخ”.

وأشارت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيانها، إلى أن استهداف هذا العدد الكبير من الصحفيين خلال وجودهم كـ “طواقم صحفية” يهدف إلى منعهم من تغطية الانتهاكات الاحتلالية بحق الشعب الفلسطيني، ما يستدعي بشكل عاجل تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحفيين، وضرورة عدم إفلات قوات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.

يشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل شهري على نشر هذه الانتهاكات وتشدد على إيصالها الى الجهات ذات العلاقة، حيث سجلت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر المذكور من حيث الاعتقال وتمديده والاحتجاز والاستدعاء أكثر من 12 انتهاكاً.

Exit mobile version