جنود الاحتلال يشاركون المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية قرب نابلس

الاحتلال يوعز بتعليق البناء في مستوطنة “حومش” خوفاً من التصعيد

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن المستوى السياسيّ لدى الاحتلال الإسرائيلي أوعز إلى نظيره العسكريّ، بعدم إتاحة بناء مبانٍ جديدة في مستوطنة “حومش” المخلاة المقامة على أراضي بلدتي بُرقة وسيلة الظهر عام 2005، لكن المستوطنين لم يتوقفوا عن اقتحام الأرض تحت ذريعة إقامة “مدرسة دينيّة”.

وقالت هيئة البثّ لدى الاحتلال “كان 11” في تقرير لها الجمعة المستوى السياسيّ الإٍسرائيليّ، لا يريد تكرار ما حدث في ما يخصّ البؤرة الاستيطانية “إفياتار”، على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء نابلس.

وبحسب هيئة البثّ فإنّ هذه التوصية تأتي بعد مقتل مستوطن وإصابة اثنين، جراء تعرّضهم لإطلاق نار قرب مستوطنة “حومش”.

وتابعت أنّ حكومة الاحتلال “لم تقرّر بعد كيفية التعامل مع الوجود اليهودي في بؤرة “حومش”، إلا أن سلطات الاحتلال لا تريد إعطاء مكافأة على الإرهاب، وهدم المباني في البؤرة بعيد قتل المستوطن”.

وزعمت هيئة بثّ الاحتلال أنّ حركة حماس تعمل على إبقاء قطاع غزة هادئاً، وعلى إشعال الضفة، مضيفة: “من ناحية، تعمل حماس على محاولة تأجيج الهجمات القائمة في الضفة، ومن ناحية أخرى تعمل لتوسيع الصدع بين الجمهور الفلسطينيّ في الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية، حماس تسعى لاستغلال تصاعُد التوتر في الضفة؛ وتراجُع سيطرة السلطة الفلسطينية من ناحية، وتراجُع سيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيليّ كذلك، من ناحية أخرى”.

كما أضافت الهيئة في تقريرها أن “السلطة الفلسطينية في حالة نزيف مستمر لشرعيتها، وحماس تستولي على شرعيتها كاملة، وهناك انزعاج إسرائيليّ من افتقار أبو مازن إلى الهيمنة وانعدام الحافز، وحتى انهيار الآليات الأمنية إزاء السكان”، حسب قولها.

اقرأ أيضاً: مئات المستوطنين يقتحمون مستوطنة “حومش” المخلاة شمال نابلس

Exit mobile version