113 بنكاً ستساهم بتغطية خسائر مصرفي سيليكون فالي وسيغنتشر

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية الأمريكية (FDIC) عن تقديمها طلباً للبنوك الكبرى في الولايات المتحدة التي تزيد أصولها عن 5 مليارات دولار لتغطية جزء من تكاليف بنكي سيليكون فالي وسيغنتشر.

وقالت المؤسسة في بيان إن تكلفة حماية المودعين غير المؤمن عليهم في البنكين المذكورين تبلغ 15.8 مليار دولار.

ويتم تمويل صندوق تأمين الودائع FDIC بشكل عام من خلال الرسوم ربع السنوية التي تدفعها جميع البنوك المؤمنة.

وأضافت أنه “طُلب من إجمالي 113 مصرفاً المشاركة في التمويل علماً بأن قيمة أصول الواحد منها تزيد عن خمسة مليارات دولار”.

وأكدت أنه “سيتم احتساب رسوم كل بنك باستخدام معادلة تتعلق بإجمالي الودائع غير المؤمن عليها التي يحتفظ بها اعتبارًا من 31 ديسمبر”.

وشددت على أنها ستوزع المدفوعات على ثمانية أرباع لتخفيف الآثار على البنوك على أن تبدأ بالدفع في الربع الثاني من 2024.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق عن إغلاق مصرف سيليكون فالي منعاً لانهياره بشكل كامل عد خوله في أزمة مالية كبيرة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن ” المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة استحوذت على 175 مليار دولار من الوداع التي سيتم تحويلها لمالكيها”.

وأضافت الوزارة أن “أن عملاء البنك سيحصلون على ودائعهم بموعد أقصاه صباح الاثنين المقبل”.

وأشارت الوزارة إلى أنها تراقب البنوك عن كثب في ظل حالة الخوف والذعر الكبير من الانهيار والتعرض لخسائر فادحة.

وباع مصرف سيليكون فالي الذي يعتبر أكبر ممولي شركات التكنولوجيا حول العالم، في وقت سابق، محفظته المالية بخسارة بسبب أزمته المالية، واتجه إلى زيادة رأس ماله الإضافي بقيمة 1.75 مليار دولار.

يذكر أن الخبراء الاقتصاديون في الولايات المتحدة أكدوا أن إغلاق المصرف لا يشكل خطراً على النظام المالي طالما تلقى المودعون أموالهم.

اقرأ ايضاً: عقب انهيار سيليكون فالي.. لؤمي تك تحول مليار دولار إلى إسرائيل

يلين تحذر من خطورة تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها

وكالات- مصدر الإخبارية:

حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين من خطورة تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها المالية البالغة 31.4 تريليون دولار.

وقالت يلين في كلمة خلال مؤتمر المنظمة الاقتصادية لمجموعة السبع في اليابان، إن عجز الولايات المتحدة عن سداد التزاماتها من شأنه تقويض قدرتها على العمل كقائدة عالمية وبأمنها القومي.

وأضافت يلين أنه “يتوجب على الديمقراطيين والجمهوريين التوصل إلى حل للمشكلة”.

وأشارت إلى أن التخلف عن السداد من شأنه التسبب في أزمة دستورية ستقود إلى كارثة اقتصادية في الولايات المتحدة.

ونوهت إلى أن ملايين الأمريكان معرضين لخسارة وظائفهم وتخفيض دخل أسرهم، بالإضافة إلى خطر تدهور الشركات الأمريكية في أسواق الائتمان، وترك ملايين الأسر التي تتلقى مدفوعات حكومية بدون أموال.

وأكدت أن عدم الإعسار من شأنه أن “يشعل اتجاهاً من التراجع في القيادة الأمريكية في العالم ويثير تساؤلات” حول قدرتنا على حماية مصالحنا الأمنية “.

وشددت على “أهمية اتخاذ الكونجرس قراراً برفع سقف الديون أو تعليقه كون الفشل في الوفاء بالتزامات الحكومة تجاه المدينين قد يتسبب في أضرار لا رجعة فيها للاقتصاد الأمريكي، وأسلوب الحياة لجميع المواطنين بل وتعريض استقرار الاقتصاد العالمي للخطر”.

اقرأ أيضاً: مسؤول أممي: أكثر من 50 دولة ستواجه الديون والأزمات

الولايات المتحدة تنتقد قرار إعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية

واشنطن- مصدر الإخبارية:

انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية، الليلة، قرار إعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية إلى دمشق.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “دمشق لا تستحق العودة إلى جامعة الدول العربية في المرحلة الحالية”.

وشككت في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد في إنهاء الأزمة السورية، لافتةً إلى أنها متفقة مع الشركاء العربي بشأن الأهداف النهائية.

وأشارت إلى أنها تتفهم سعي الشركاء العرب للتواصل المباشر من الأسد للضغط لحل الأزمة السورية.

وكان وزراء الخارجية العرب، قرروا أمس الأحد عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، بعد غياب دام 12 عاماً، خلال اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الإداري في دورته غير العادية برئاسة مصر:

وتضمن القرار الرسمي الصادر عن جامعة الدول العربية بشأن عودة سوريا إلى مقعدها بشكل رسمي، عدد من النقاط جاءت كالتالي:

– المجلس يعرب عن تضامنه التام مع الشعب السوري إزاء ما يواجهه من تحديات تطال أمنه واستقراره، وما يتعرض له من انتهاكات خطيرة تهدد وجوده، وحياة المواطنين الأبرياء، ووحدة وسلامة الأراضي السورية.

– المجلس يشيد بالجهود المبذولة من أجل تهيئة الظروف الملائمة الرامية إلى تحريك مسار التسوية السياسية الشاملة في سوريا، والحرص على تفعيل الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة السورية لمعالجة جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية مع وضع الآليات الملزمة لهذا الدور.

– قرر المجلس تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وذلك استنادا إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها.

– التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم ،2254 بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا، وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

اقرأ/ي أيضاً: إيران تعتزم مساعدة سوريا في صنع أقمار صناعية للاتصالات

مقتل مسلح برصاص الأمن عقب مهاجمة مركز تجاري بالولايات المتحدة

دولي – مصدر الإخبارية

قتل مسلح برصاص قوى الأمن بالولايات المتحدة الأمريكية، فجر الأحد، عقب إطلاق النار تجاه المتسوقين بأحد المراكز التجارية بولاية تكساس.

وبحسب وسائل اعلام أمريكية، فإن “الشرطة ما زالت تبحث عن مسلح ثانٍ شارك في إطلاق النار”.

وأفادت السلطات الأمريكية المختصة، بأن “حادث إطلاق النار الذي وقع بمركز تجاري في إحدى ضواحي مدينة دالاس، أسفر عن إصابة عدة أشخاص”.

فيما لم ترد أنباء عن سقوط قتلى، كما لم يتم الكشف عن عدد المصابين داخل مركز ألين بريميوم أوتليتس التجاري، الذي يقع على بُعد 25 ميلا شمال شرقي دالاس.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر أفراد الشرطة الأمريكية وهم يُسارعون إلى إخراج المتسوقين من المركز التجاري ووقوف سيارات الشرطة وعربات الطوارئ على مُقربة من المكان.

يُذكر أن حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة أصبحت أمرًا شائعًا، حيث بلغ عدد الحوادث من هذا النوع 200 حادث على الأقل هذا العام، وهو أعلى من الرقم المُسجّل عام 2016.

أقرأ أيضًا: الشرطة الألمانية تنهي أزمة احتجاز رهائن بمركز تجاري

أميركا دولة لا تعرف حدودها

أقلام – مصدر الإخبارية

أميركا دولة لا تعرف حدودها، بقلم الكاتب الفلسطيني رجب أبو سرية، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

ثلاث دول نووية، اثنتان منها دولتان عظميان، ليس استناداً إلى مكانتهما الاقتصادية والعسكرية وحسب، ولكن يدل على ذلك بشكل قاطع كونهما عضوين من أصل خمسة أعضاء في مجلس الأمن الدولي، الذي يضم الدول الخمس العظمى في العالم، أما الدول الثلاث التي نقصدها، فهي كل من كوريا الشمالية، الصين وروسيا. وغير خافٍ على أحد، بأن حالة الجفاء والتوتر القائمة بين الولايات المتحدة والدول الآسيوية الثلاث، مستمرة، تشهد حالياً المواقف المتضادة في الأمم المتحدة، وتصريحات المسؤولين على الجانبين، كذلك مجمل السياسات المتخذة من قبل طرف يضم الدول الثلاث من جهة وأميركا من جهة أخرى، وذلك رغم أن أميركا تقع في قارة هي أميركا الشمالية، وكل من شمال كوريا والصين تقعان في قارة آسيا، أما روسيا والتي تعتبر أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، فإن معظم مساحتها تقع في آسيا، فيما جزء مهم منها يقع في قارة أوروبا.

كذلك لا بد من الإشارة أولاً، إلى أن أميركا مقابل ما تكنّه من عداء للدول الثلاث المذكورة، فإنها تقيم علاقات التحالف الوطيدة مع جيرانهم، أي كل من كوريا الجنوبية، تايوان، وأوكرانيا، لدرجة أن تجعل أراضي تلك الدول بمثابة قواعد عسكرية لها، وهذا يعني بكل وضوح، بأن أميركا هي التي تذهب “لجر شكل” الدول الأخرى، فيما تلك الدول لم تفعل الأمر مثله بالمقابل، والسؤال الذي لا بد منه هنا هو: لماذا تذهب أميركا بعيداً عن حدود دولتها الجغرافية، وتقبع كما هي عادة الوحوش المفترسة، التي تجلس على مقربة من الفريسة، تراقب اللحظة المناسبة حتى تنقض عليها، وأكثر من ذلك أنها تدفع غيرها، تحديداً كلا من الصين وكوريا الشمالية وحتى روسيا، بشكل إجباري لتحديها وكراهيتها، ذلك أن أميركا ما زالت ومنذ سبعة عقود على الحرب الكورية، تحافظ على انقسام شبه الجزيرة الكورية، رغم مشاعر ومصالح الشعب الكوري في الوحدة، ورغم أن الحرب الكورية التي أدت إلى انقسام كوريا، بين جنوبية وشمالية، كان أحد نتائج الحرب الباردة، كما حدث مع ألمانيا واليمن، لكن انتهت الحرب الباردة منذ أكثر من ثلاثة عقود، وما زالت أميركا تحافظ على انقسام كوريا.

بالطبع ذلك يعود إلى كون كوريا الشمالية اختارت نظام العدالة الاجتماعية ورفض الهيمنة الامبريالية الأميركية، وعززت قدرتها على التحدي بامتلاك السلاح النووي، كما أن أميركا تحمي تايوان الجزيرة الصينية، متجاهلة مشاعر الشعب الصيني، والذي هو أكثر شعوب العالم عدداً وتعداداً، والدنيا كلها تعرف بأن تايوان ما هي إلا جزء من البر الصيني، وقطعة من الدولة الصينية، وأن إعادتها للصين هدف قومي صيني، لذا فإن أميركا بحمايتها انفصال تايوان، إنما تتطاول على الحق الوطني للشعب الصيني، كما أن أميركا أيضاً، دخلت إلى “عب روسيا”، عبر ولوجها كل مسامات وتفاصيل أوكرانيا، بإقامة مراكز التجسس العسكرية الخاصة بها، على الحدود مع روسيا، وبعد أن لفظت روسيا ضعفها، بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، وأخرجت إلى حد بعيد خيوط العنكبوت الأميركي التي كانت متوغلة في الجسد الروسي، من خلال علاقات أميركا مع المافيات الروسية، ودفعت أميركا نظام زيلينسكي العميل لها، لجر روسيا بشكل إجباري إلى الحرب، بهدف استنزاف روسيا وإعادة احتوائها من قبل أميركا.

تفعل أميركا ما تفعله إسرائيل في الشرق الأوسط، بما يثير التساؤل حول رد فعل تلك الدولة العظمى، لو أن الآخرين عاملوها بالمثل، أو فكروا _على الأقل القيام بنفس الفعل الذي تقوم به_ فماذا لو أن الروس ذهبوا إلى كوبا ونصبوا صواريخ حاملة للرؤوس النووية، أو أنهم دفعوا كوبا أو المكسيك مثلاً للدخول في حلف مضاد للناتو، كما كان حلف وارسو إبان الحرب الباردة، ألم ينشأ التوتر في ستينيات القرن الماضي خلال ولاية جون كنيدي للرئاسة الأميركية، ونيكيتا خروشوف رئاسة الاتحاد السوفياتي، بما عرف بالتوتر حول خليج الخنازير الكوبي، والذي كاد يؤدي إلى حرب عالمية نووية في ذلك الوقت؟!

إنه منطق غطرسة القوة أولاً، ومنطق الاستعمار الذي ما زال يطل برأسه في واشنطن، ومثلها في تل أبيب، التي بدورها، تحاول أن تحرق الدنيا حول إيران، لمجرد احتمال أن تحصل على القنبلة النووية، مع أنها هي أي إسرائيل لديها عشرات القنابل النووية، وإسرائيل هي “الدولة” الأكثر عداء لغيرها من الدول في الشرق الأوسط، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت استعمارية، تحتل أراضي الغير، بل تحتل كامل أرض دولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة.

تبيح أميركا، كما إسرائيل لنفسها ما تحرمه على غيرها، وهذا منطق عنصري، نازي تماماً، والذي دائماً يستند إلى “التفوق العرقي”، والتمييز القومي، ضد منطق العصر الإنساني، الذي يقول بالمساواة بين شعوب الأرض كافة، والعدالة الاجتماعية والسياسية بين كل بني البشر.
الغريب أن أميركا التي كانت في مطلع تسعينيات القرن الماضي، تقيم وزناً ما للمنظمة الدولية، بحيث كانت تحرض على التسلح بقرار أممي لشن حروبها بإعادة السيطرة على بعض الجيوب التي كانت خارجة عن طوعها، وفعلت هذا عام 1990 حين شنت الحرب الثلاثينية على العراق، وفعلت الشيء نفسه _تقريباً، حين شنت الحرب على أفغانتسان عام 2001، لكنها قبل ذلك كانت شاركت بجيشها في الحرب ضد صربيا، دون مسوغ دولي، المهم، أنها ت فتح أبواب الحروب الاقتصادية، وتحرض دول جوار الصين وروسيا وكوريا الشمالية، أي كلاً من تايوان، أوكرانيا وكوريا الجنوبية على محاربة جيرانهم، بل أشقاءهم، بالنيابة عنها، وهي تشارك بجيشها مباشرة حين تتطلب الضرورة ذلك، كما فعلت في فيتنام خلال القرن الماضي، حيث كانت شقت فيتنام، إبان الحرب الباردة لدولتين شمال شيوعي وجنوب عميل لها، حاربت مع عملائها إلى أن سقط النظام العميل، وطُردت هي من فيتنام.

ويبدو أن السبب يعود إلى مخزون وعي في الذاكرة، حين كانت أميركا تجد رادعاً إبان الحرب الباردة، لذا كانت تلجأ للأمم المتحدة، حين يمكنها ذلك، أما بعد عقود من انتهاء الحرب الباردة، حيث اعتادت أميركا على التفرد بقيادة العالم، فباتت مثل الحاكم الفرد المستبد، تتصرف دون استشارة أحد، ووفق دوافع الذات والأنا الخاصة، ولكن لكل هذا نهاية، خاصة في عالم يسير بشكل حثيث ومتواصل نحو التجانس البشري.
مختصر القول بأن أميركا على الصعيد الكوني، وإسرائيل على الصعيد الإقليمي، تمارسان سياسة ذاتية أنانية، عنصرية نعم، كونها تخرج عن إطار منطق المساواة في الحقوق والواجبات بين الشعوب والدول، وهذا المنطق لا بد أن يتم تعميمه في الكفاح ضدهما، وألف باء ذلك الكفاح، هو أن تسأل أميركا، حول إمكانية أن تقبل بأن تذهب الصين وروسيا وحتى كوريا إلى كوبا، كندا، أو المكسيك، بل إلى كاليفورنيا لتدعم انفصالها أو عداءها للولايات المتحدة، هل كانت تقبل بأن تقيم روسيا قواعد نووية لها في نيكاراغوا مثلاً؟، أو أن تعقد الصين اتفاقاً عسكرياً مع فنزويلا يتضمن الدفاع النووي عنها، كما فعلت مؤخراً مع كوريا الجنوبية؟!

أما إسرائيل، فلا بد أن يسألها العالم بأسره عن سلاحها النووي، قبل أن تتفوه بأي كلمة تجاه الجهد النووي الإيراني، كذلك الأهم هو أن تُسأل إسرائيل عن رد الفعل على مقتل اليهودي الإسرائيلي بنفس الدرجة من رد الفعل على مقتل العربي الفلسطيني، لأن إسرائيل التي تبيح لنفسها ارتكاب المجازر بحق الآخرين، في حالة مقتل أحد مواطنيها، ما هي إلا دولة تمييز عنصري، لأنها فقط لا ترى بأن حياة الفلسطيني تساوي اليهودي الإسرائيلي، أو أن للفلسطيني أصلاً الحقَّ في الحياة كما كل بني البشر.

أقرأ أيضًا: إسرائيل بعد رمضان.. بقلم الكاتب رجب أبو سرية

الولايات المتحدة: انتهاء إلزامية التطعيم ضد كوفيد للوافدين بعد أيام

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن البيت الأبيض أن التطعيم ضد كوفيد ستتوقف إلزاميته للمسافرين إلى الولايات المتحدة، وموظفي الدولة في 11 مايو.

وأوضحت الرئاسة الأميركية في بيان لها أن الإدارة ستنهي متطلبات التلقيح ضد كوفيد 19 للموظفين الفيدراليين والمقاولين الفيدراليين والمسافرين الدوليين جواً في نهاية يوم 11 مايو، تزامناً مع انتهاء حالة الطوارئ الصحية العامة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دعا في ابريل إلى إنهاء حالة الطوارئ الصحية الوطنية، بعد سلسلة كبيرة من الإجراءات التي استمرت 3 سنوات لمواجهة الوباء، بما فيها التميل السخي للفحوص المجانية للكشف عن كوفيد، وحملات التطعيم المنتشرة في الولايات المتحدة.

يذكر أن كوفيد 19 تسبب بوفاة في الولايات المتحدة، على مدار 3 سنوات، قبل أن يتوقف تفشيه تقريباً، وترفع القيود المتعلقة فيه.

وكانت الوفيات انخفضت بنسبة 95% في يناير 2021، وانخفضت حالات الاستشفاء بنحو 91%. حتى بلغت أدنى مستوياتها.

واتبعت الولايات الأميركية إجراءات فرض التطعيم للوافدين والمسافرين إليها مثل باقي الدول، واليوم تقرر إلغاءه وانتهاء العمل به في 11 من مايو.

اقرأ أيضاً: دراسة: 60٪ من مصابي كوفيد 19 يعانون من أضرار حتى بعد عام

الولايات المتحدة تعلن استهداف قيادي بارز في تنظيم القاعدة في سوريا

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن ضربة جوية استهدفت اليوم الأربعاء قائداً بارزاً في تنظيم القاعدة شمال غرب سوريا.

وقال القيادة في بيان إن “الضربة نفذت في تمام الساعة 11.42 صباحا اليوم الأربعاء 3 مايو (أيار) 2023”.
وأضافت أن “الضربة تؤكد التزام الولايات المتحدة الثابت تجاه المنطقة وإلحاق الهزيمة الدائمة بتنظيمي الدولية الإسلامية “داعش” والقاعدة”.

ولم يتطرق البيان إلى هوية القيادي المستهدف في الضربة الجوية ولا تفاصيل أخرى.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الأول من مايو (أيار) الجاري مقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا خلال عملية للاستخبارات التركية بالمنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني مباشر ومشترك بثته عدة قنوات تركية محلية، مساء الأحد.

وقال أردوغان خلال المقابلة: “إن الاستخبارات التركية كانت تتعقب منذ زمن طويل المدعو أبو الحسين القرشي زعيم ما يسمى داعش، وتم تحييده أمس خلال عملية نفذها أمس (السبت) جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا”.

اقرأ أيضاً/ تركيا: توقيف أكثر من مئة شخص ضمن حملة لمكافحة الإرهاب

خبير روسي يتوقع استمرار الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قال الخبير الاقتصادي الروسي ألكسندر نازاروف، إن “الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر”.

وضرب مثالًا على ذلك يتمثل في تراجع سهمي مصرفين أمريكيين.

وأضاف الخبير الروسي عبر تلغرام: “تستمر الأزمة المصرفية في الولايات المتحدة، وتستمر أسهم بعض البنوك في الانخفاض وقد تفلس مستقبلًا، الحجم الإجمالي لأصولها يساوي تقريبا حجم أصول فيرست ريبابليك المفلس أخيرًا”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة ستبدأ في طباعة الأموال لسببين، الأول لتمويل عجز الميزانية والثاني لتأمين الودائع الأمريكية”.

وبحسب الخبير الروسي، فإن “الوكالة الأمريكية لتأمين الودائع لديها 125 مليار دولار فقط من إجمالي الأموال المودعة في المصارف الأمريكية، التي يصل حجمها إلى 18 تريليون دولار، أي أن التأمين يغطي 1.5% فقط”.

واستذكر تصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، التي صرّحت قائلة: “إذا لم يتم رفع سقف الدين العام، فإن أموال الحكومة ستنفد في الأول من يونيو 2023”.

وختم مؤكدًا على أن “الحكومة الأمريكية لا تستطيع إنقاذ البنوك الغارقة في إشارة إلى البنوك المُفلسة”.

لافتًا إلى أن “الاحتياطي الفيدرالي يُمكنه فعل ذلك من خلال استئناف طباعة النقود الورقية، الأمر الذي سيؤدي مرة أخرى إلى ارتفاع التضخم في أمريكا وعلى المدى المتوسط ​​إلى انهيار الدولار”.

أقرأ أيضًا: أمريكا.. ارتفاع الودائع في البنوك التجارية إلى 17.35 تريليون دولار

السلطات المالية الأمريكية تضع يدها على مصرف فيرست ريبابليك

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات المالية بالولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، وضع يدها على مصرف “فيرست ريبابليك” الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرًا له.

وبحسب ما أعلنت الهيئة الناظمة الحكومية للقطاع، فمن المتوقع أن يستحوذ عليه مصرف “جي بي مورغان”، عقب فشل مساعي إنقاذ البنك المتعثر.

وصرّحت مؤسسة تأمين الودائع الفدرالية “لحماية المودعين، تدخل المؤسسة في اتفاقية شراء واستحواذ مع جي بي مورغان تشيس وناشونال اسوسييشن وكولومبوس وأوهايو لتولي جميع الودائع وجميع أصول بنك فيرست ريبابليك”.

أقرأ أيضًا: مؤسسة التأمين الفيدرالية تتفاوض مع 3 بنوك لشراء فيرست ريبابليك

مؤسسة التأمين الفيدرالية تتفاوض مع 3 بنوك لشراء فيرست ريبابليك

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز أن المنظمين في مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية ” FDIC” يتفاوضون مع ثلاثة بنوك كبرى لشراء بنك فيرست ريبابليك، أو بعض أصوله.

وقال التقرير المستند إلى أشخاص مطلعين على الأمر، إن مؤسسة تأمين الودائع تلقت عروضاً من البنوك جي بي مورغان وبي إن سي للخدمات المالية وCitizens.

وأضاف التقرير أن البنوك المرشحة للصفقة طلبت معلومات إضافية عنها، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الصفقة ستؤتي ثمارها.

وأشار إلى أن جي بي مورجان، الذي قاد الجهود لإنقاذ فيرست ريبابليك قبل شهر واحد فقط، لم يعد يعمل كمستشار لبنك كورس، ما منحه الحرية في المنافسة على الصفقة.

ولفت إلى أن الصفقة بحاجة قبل اكتمالها لأن تعلن مؤسسة التأمين الفيدرالية عن اغلاق فيرست ريبابليك ووضعه تحت الحراسة القضائية.

ونوه إلى أن الصفقة تتضمن شرطاً بأن تغطي المؤسسة الفيدرالية بعض الخسائر المحتملة الناشئة عن الصفقة.

وأكد أن المؤسسة الفيدرالي ستتولى في البداية المسئولية الكاملة عن فيرست ريبابليك، ثم ستعيد بيع أصوله إلى المرشح الذي سترسى عليه الصفقة.

وسجل فيرست ريبابليك الأسبوع الماضي انخفاضا قدره 100 مليار دولار في الودائع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

واعتمد نموذج أعمال فيرست ريبابليك على الحصول على ودائع كبيرة من العملاء الأثرياء دون دفع فوائد، وفي المقابل قدم البنك للعملاء قروضًا عقارية منخفضة الفائدة، وبدأت الاستراتيجية في الانهيار بعد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

اقرأ أيضاً: فيرست سيتزنز تستحوذ على بنك سيليكون فالي مقابل 72 مليار دولار

Exit mobile version