منظمة الصحة تحذر من اتجاهات مثيرة للقلق لمرض كوفيد-19

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء من اتجاهات مثيرة للقلق لمرض كوفيد-19، ودعت للاهتمام بعمليات التطعيم والمراقبة.

وأطلقت المنظمة تحذيرها قل حلول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وتخوفت من ما تراه “اتجاه جديد ومثير للقلق للمرض”.

وأوضحت أن العديد من البلدان توقفت عن الإبلاغ عن بيانات كوفيد – 19، لذا تقدر المنظمة أن مئاب الآلاف من الأشخاص حول العالم موجودون حالياً بالمستشفيات بسبب تعرضهم للفيروس.

من جهته، بيّن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت أن الوفيات تتزايد ببعض أجزاء الشرق الأوسط وآسيا، وأن حالات دخول وحدات العناية المركزة تتزايد بأوروبا، إضافة إلى حالات دخول المستشفيات.

وذكر أن 34 دولة فقط تبلغ المنظمة عن الوفيات، و20 دولة ترسل لها المعلومات بشأن الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات، ولفت أن هذا العدد أقل من ربع الدول الأعضاء بالمنظمة والبالغ عددهم 194 دولة.

وقال مؤكداً: “ما زلنا نرى اتجاهات مقلقة لكوفيد – 19 قبل موسم الشتاء في نصف الكرة الشمالي”.

وشدد تيدروس على أن المتحورة الفرعية من أوميكرون EG.5 تزداد انتشاراً، رغم عدم وجود متحورة واحدة مهيمنة لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حالياً.

وأضاف: “اكتشفنا أعداداً صغيرة من المتحورة الفرعية BA.2.86 الشديدة التحوّر في 11 دولة”، وتراقب المنظمة المتحورة عن كثب لتقييم مدى قابليتها للانتقال وتأثيرها المحتمل.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي أن منصة عالمية لتبادل المعرفة حول كوفيد تسمى C-TAP حصلت على ثلاث اتفاقيات ترخيص جديدة لنقل تقنيات اللقاحات.

اقرأ أيضاً:الصحة العالمية وأمريكا تراقبان متحورة جديدة لكوفيد-19

الصحة العالمية وأمريكا تراقبان متحورة جديدة لكوفيد-19

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية، اليوم الجمعة، أنهما تراقبان من كثب متحوّرة جديدة من كوفيد-19 رغم أن “التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد”.

وقرّرت منظمة الصحة العالمية تصنيف متحوّرة جديدة “ضمن فئة المتحوّرات القيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)” الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة.

وحتى الآن، تم اكتشاف المتحوّرة الجديدة في إسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية.

اقرأ/ي أيضا: الكويت ترصد أول إصابة بمتحور كورونا وتوجه دعوة لمواطنيها

بدورها، أشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة “إكس” إلى أنها تراقب المتحوّرة عن كثب.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن “التأثير المحتمل لطفرات المتحوّرة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة”.

حتى 13 آب(أغسطس) 2023، وصل عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 إلى أكثر من 769 مليونا فيما بلغ عدد الوفيات بالفيروس أكثر من 6,9 ملايين في كل أنحاء العالم.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة ومدير عام الرعاية الأولية والصحية د. كمال الشخرة، أن قطاع غزة والضفة الغربية سجلتا أكثر من 50 مصاب لمتحور لكوفيد-19 الجديد “”EG.5 لكورونا.

وذكر د. الشخرة خلال تصريحات لصوت فلسطين، أن وزارة الصحة سجلت من أقصى الشمال بمدينة جنين وحتى أقصى الجنوب بمدينة رفح عدد من الإصابات بالمتحور الجديد كورونا، حيث تم التعامل معها في المشافي أو المتابعة البيتية.

وأوضح د. الشخرة أن أعراض المتحور الجديد لكوفيد-19 تتلخص في الانفلونزا والاحتقان، والسعال والتقيؤ والالتهاب الرئوي والحرارة الشديدة، معتبراً ان العرض الجديد للمتحور الجديد هو التقيؤ.

وأشار إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للمتحور الجديد لكوفيد-19، هم كبار السن والأطفال وأصحاب الامراض المزمنة ومصابي الالتهابات الرئوية من أكثر الفئات إصابة، مطالبا تلك الفئات بأخذ مزيد من الحيطة والحذر.

ولفت إلى أن العالم سجل حتى اللحظة مليون حالة بالمتحور الجديد، والانتشار متواصل بكافة دول العالم بما فيها فلسطين.

وبشأن الاجراءات التي ستتخذها الوزارة مع بدء العام الدراسي الجديد، قال الشجرة إن الوزارة ستقوم بزيارة المدارس وإعطاء التعليمات اللازمة للمدرسين، مشدداً على ضرورة عدم الدخول في حالة هلع من انتشار المتحور الجديد.

الولايات المتحدة: انتهاء إلزامية التطعيم ضد كوفيد للوافدين بعد أيام

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن البيت الأبيض أن التطعيم ضد كوفيد ستتوقف إلزاميته للمسافرين إلى الولايات المتحدة، وموظفي الدولة في 11 مايو.

وأوضحت الرئاسة الأميركية في بيان لها أن الإدارة ستنهي متطلبات التلقيح ضد كوفيد 19 للموظفين الفيدراليين والمقاولين الفيدراليين والمسافرين الدوليين جواً في نهاية يوم 11 مايو، تزامناً مع انتهاء حالة الطوارئ الصحية العامة.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن دعا في ابريل إلى إنهاء حالة الطوارئ الصحية الوطنية، بعد سلسلة كبيرة من الإجراءات التي استمرت 3 سنوات لمواجهة الوباء، بما فيها التميل السخي للفحوص المجانية للكشف عن كوفيد، وحملات التطعيم المنتشرة في الولايات المتحدة.

يذكر أن كوفيد 19 تسبب بوفاة في الولايات المتحدة، على مدار 3 سنوات، قبل أن يتوقف تفشيه تقريباً، وترفع القيود المتعلقة فيه.

وكانت الوفيات انخفضت بنسبة 95% في يناير 2021، وانخفضت حالات الاستشفاء بنحو 91%. حتى بلغت أدنى مستوياتها.

واتبعت الولايات الأميركية إجراءات فرض التطعيم للوافدين والمسافرين إليها مثل باقي الدول، واليوم تقرر إلغاءه وانتهاء العمل به في 11 من مايو.

اقرأ أيضاً: دراسة: 60٪ من مصابي كوفيد 19 يعانون من أضرار حتى بعد عام

دراسة: 60٪ من مصابي كوفيد 19 يعانون من أضرار حتى بعد عام

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت دراسة جديدة أن 59٪ من مصابي فيروس كوفيد -19 يعانون من تلف في الأعضاء الداخلية حتى بعد عام من الإصابة.

وقالت الدراسة المنشورة في مجلة الجمعية الملكية للطب في بريطانيا إنه “يمكن أن تكون أعراض فيرس كوفيد 19 طويلة المدى وتشمل التعب وضيق التنفس وآلام الصدر وآلام المفاصل والصداع وضباب الدماغ وصعوبة النوم والاكتئاب أو القلق”.

وأضافت الدراسة التي تستند إلى متابعة 536 مريضاً أصيبوا بالفيروس على مدى عام كامل، أن 59% من المصابين عانوا من تلف في الأعضاء بعد عام من ظهور الأعراض الأولية.

وأشارت إلى أنه “من بين 536 مريضًا، تم تشخيص 331 (62 ٪) تعرضوا إلى تلف في الأعضاء بعد ستة أشهر من التشخيص الأولي”.

وأكدت النتائج أن 29٪ من المرضى أصيبوا بأضرار في الأعضاء الداخلية، مع استمرار في الأعراض وضعف في وظائف الجسد، بعد ستة أشهر أو عام من تاريخ الإصابة.

وشددت على أن “59٪ من مرضى كوفيد 19 أصيبوا بأضرار في عضو واحد بعد عام من التشخيص الأولي”.

ونوهت إلى أنه ” لوحظ تحسن في الأعراض لدى بعض المرضى بين الشهر السادس من مرض كوفيد الطويل وبعد عام من الإصابة: من ضيق شديد في التنفس لدى 38٪ من المرضى إلى 30٪؛ انخفاض معدل الخلل الإدراكي من 48٪ إلى 38٪؛ وتحسن نوعية الحياة من 57٪ عند الذين أبلغوا عن سوء نوعية الحياة إلى 45٪”.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تتوقع تراجع خطر كورونا إلى مستوى الإنفلونزا الموسمية

العلماء يكتشوف مركباً في الفلفل الإندونيسي فعال في علاج كوفيد 19

وكالات – مصدر الإخبارية

اكتشف علماء معهد أنطونيو لوبو أنتونيس للطب الجزيئي في البرتغال، وجامعة كامبريدج البريطانية مركباً قد يكون فعالاً لعلاج كوفيد-19 في الفلفل الإندونيسي الطويل.

وعثر العلماء داخل الفلفل الطويل الإندونيسي على المركب القلوي piperlongumine ((PL)، والذي يستخدم كدواء شعبي في الطب الآسيوي التقليدي.

وأظهرت النتائج التي استخدمت على الفئران أن للمركب القلوي الموجود في الفلفل من هذا النوع، له تأثير مضاد للفيروسات، وتحديداً الفيروس التاجي المستجد، ما يقلل من التهاب الرئتين ويؤخر تطور المرض.

ووتركزت الدراسة على تجربة المركب على الفئران المصابة بمتغير ألفا ومتغير دلتا ومتحور أوميكرون للفيروس التاجي المستجد، وفي كل الحالات أثبت نجاحه وفعاليته، مما يفتح المجال في مكافحة الفيروس من خلال الفلفل الإندونيسي.

وقارن الباحثون Piperlongumin بدواء plitidepsin المضاد للفيروسات الذي يحقن تحت الجلد، والذي يقلل من الحمل الفيروسي في وضع كوفيد-19، وأفادوا بأنه يمكن إعطاء المركب عن طريق الأنف.

وتبيّن في النتائج والمقارنة أن المركب القلوي Piperlongumin أكثر فعالية من plitidepsin في علاج الفئران، ويعتبر القلوي أفضل بديل لأن الغشاء المخاطي للأنف هو المنطقة الرئيسية للإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد، وهذه الطريقة غير سامة.

اقرأ أيضاً: للباحثات عن الرشاقة والصحة… تعرفي على فوائد الفلفل الأبيض

خبير صيني يستبعد حودث تفشٍ جديد لكورونا لهذا السبب

وكالات _ مصدر الإخبارية

استبعد خبير حكومي بارز في الصين، اليوم السبت، حدوث تفش جديد واسع النطاق لفيروس كورونا في الصين خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة، نظرا لأن 80 بالمائة من السكان أصيبوا بالفيروس بالفعل.

وأشار “وو تشون يو” كبير خبراء الأوبئة في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عبر منصة “ويبو” للتواصل الاجتماعي، إلى أنّ احتمال حدوث موجة جديدة من كوفيد-19 على المدى القريب يبدو ضئيلا.

ورجح، أن تعمل حركة التنقل الضخمة خلال فترة عطلة السنة القمرية الجديدة الحالية على انتشار الوباء، مما يفاقم العدوى في بعض المناطق.

ويسافر مئات الملايين من الصينيين في أنحاء البلاد في عطلة لم الشمل مع العائلة بعد تخفيف قيود مكافحة كورونا، التي تسببت في تعليق مثل هذه التجمعات، مما أثار مخاوف من ظهور بؤر لتفشي المرض مجددا في المناطق الريفية الأقل تجهيزا للتعامل مع حالات التفشي الكبيرة.

وقال مسؤول في لجنة الصحة الوطنية، الخميس الماضي، إن الصين تجاوزت ذروة الإصابات بكوفيد في عيادات علاج الحمى وغرف الطوارئ ووحدات الحالات الحرجة.

وتوفي ما يقرب من 60 ألف شخص بسبب كوفيد في المستشفيات خلال ما يقرب من شهر واحد حتى 12 كانون الثاني(يناير)، بعد إلغاء الصين سياسة صفر كوفيد الصارمة، وفقا لبيانات حكومية.

لكن بعض الخبراء قالوا إن هذا العدد ربما يقل بشكل كبير عن الحصيلة الفعلية الكاملة لأنه يستبعد أولئك الذين توفوا في المنازل، فضلا عن أن العديد من الأطباء يحجمون عن تسجيل كوفيد كسبب للوفاة.

اقرأ أيضاً/ للمرة الأولى منذ كورونا.. مصر تستقبل مجموعة سياحية قادمة من الصين

كيف تفرق بين كوفيد والإنفلونزا والمخلوي في ظل انتشارها معاً؟

وكالات – مصدر الإخبارية

كيف تفرق بين كوفيد 19، والإنفلونزا الموسمية، والفيروس المخلوي التنفسي في ظل انتشارها معاً؟

مع انتشار الانفلونزا الموسمية، وأعراض كثيرة مشابهة تتفاوت في نسبة المرض، أصبح من الصعب التفريق بين الفيروسات المختلفة كوفيد 19 SARS-CoV-2 والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، التي باتت بعد كوفيد 19 تضرب بقوة، وفي وقت مبكر من موسم الشتاء.

ووصفت ظاهرة انتشار كوفيد 19 والانفلونزا الموسمية، والفيروس المخلوي التنفسي باسم “الوباء الثلاثي”، حيث انتشار سريع وواسع للفيروسات الثلاثة في الوقت ذاته.

ويرجح الدكتور ديفيد هيرشويرك المدير الطبي لمستشفى جامعة نورث شور في مانهاست، اختصاصي الأمراض المعدية في نورثويل هيلث أن سبب الانتشار الواسع لهذه الأمراض التنفسية عدم ارتداء أقنعة الوجه، وعدم تلقي لقاح الإنفلونزا، إضافة إلى برودة الطقس.

وأفاد عالم الأنف الدكتور بنجامين بليير، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن بأن انخفاض الحرارة والطقس البارد يفقد الإنسان نصف مناعة جسمه، وبالتالي سهولة العدوى.

ونلخص الفرق بين الأوبئة الثلاثة في الآتي:

الانفلونزا

وتتحور من عام لآخر، وتصل إلى أمراض الجهاز التنفسي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، وتظهر بأعراض الزكام، افرازات الأنف.

وقد تسبب عدة مشاكل في الجهاز الهضمي، وارتفاعاً في درجة الحرارة، وسعالاً مخاطياً، والتهاباً في الحلق، وشعوراً بالإرهاق.

ولمواجهتها عليك بالحصول على لقاح الإنفلونزا، والأدوية الموصوفة من الأطباء حسب الدكتور هيرشويرك.

كوفيد-19

أما كوفيد 19 فيؤثر مباشرة على الجهاز التنفسي، وقد يؤثر على القلب، ومع الزمن التهاب عضلة القلب وإمكان حدوث الجلطات الدماغية.

أعراضه تتمثل في صعوبة التنفس، والسعال الجاف، والتهاب الحلق، والأوجاع والآلام، والإرهاق، وأبرزها فقدان حاسة التذوق أو الشم.

ولمكافحته عليك أخذ اللقاح الخاص به، ومجموعة أدوية يصفها الطبيب لتخفيف الأعراض.

ولمنع الانتشار أوصت الدكتورة خوانيتا مورا من جمعية الرئة الأمريكية، بالحجر الصحي.

الفيروس المخلوي التنفسي

ويُعتبر أخف أعراضاً ووجعاً للبالغين ويشبه لديهم إلى حد ما نزلات البرد، في حين يظهر شديداً على الأطفال وكبار السن ويهاجمهم بقوة، وقد يسبب التهاب القصيبات عدوى الرئة، إضافة إلى الالتهاب الشعبي الرئوي.

وتظهر في البداية أعراض تشبه أعراض البرد، إلا أنها تشتد عند الصغار بعد الوصول للرئتين، وتظهر علاماته التحذيرية في السعال الجاف، وارتفاع درجة الحرارة، وصعوبة التنفس، والجفاف، وسيلان الأنف، وأبرزها أزيز وضيق في التنفس.

ولا يُوجد لقاح خاص به، إلا أن لقاح Synagis الخاص بالمرضى الذين يعانون من نقص المناعة يفيدهم.

وللوقاية، اتبع التدابير الصحية الآمنة في المنزل والمدرسة، ويمكن تناول علاجات مثل Motrin أو Tylenol، بعد استشارة الطبيب، والبقاء مرطباً، وقد تحتاج الحالات الشديدة إلى جهاز استنشاق موصوف مع ألبوتيرول.

ومع ذلك، يوضح الأطباء أن التفريق بين كوفيد 19 والفيروس المخلوي أحد أنواع الانفلونزا والانفلونزا العادية يشخصه الأطباء فقط.

اقرأ أيضاً:الفيروس المخلوي.. تعرف على تفاصيل المرض الخطير المنتشر

وثيقة أولية لمجلس الشيوخ تؤكد أن كوفيد 19 نشأ في مختبر

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد تقرير صادر عن لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للصحة والتعليم والعمل والمعاشات التقاعدية بأن كوفيد 19 نجم عن حادث متعلق بدراسة بحثية في المختبر.

وأفاد التقرير بأنه استناداً إلى تحليل المعلومات المتاحة للعامة فإنه يبدو من المعقول استنتاج أن جائحة كوفيد 19 نتجت عن حادث متعلق في البحث، في حيت قال إن “البيانات الجديدة قد تغير هذا التقدير”.

وأشارت الوثيقة الأميركية بأن فرضية الأصل البؤري الطبيعي لفيروس كورونا لم تعد تستحق المصداقية أو الدقة.

وأدرجت اللجنة عدداً من الأسئلة لم يتم إيجاد حلول لها، والتي ستساعد الإجابة عليها، في التوصل إلى استنتاج حول أصل الفيروس التاجي، حسب رأيها.

ويدور الحديث على وجه الخصوص حول أي نوع من الحيوانات هو المضيف الوسيط لـ”سارس – كوف – 2″ ومتى أصاب إنساناً لأول مرة حيث يوجد الخزان الفيروسي، وكيف اكتسب الفيروس التاجي ميزاته الوراثية الفريدة.

يشار إلى أن الولايات المتحدة زعمت مرارا أن “كوفيد 19” نشأ في مختبر بمدينة ووهان بالصين، إلا أن بكين نفت هذه المزاعم.

يذكر أنه وفي وقت سابق في أكتوبر أفاد ثلاثة علماء بأنهم عثروا عل دليل على أصل مختبري لفيروس كورونا، وقالوا “99.9% كورونا نسخة مصطنعة من فيروس طبيعي”.

وفي السياق ذاته، نشرت لجنة مكافحة فيروس كورونا في المجلة الطبية البريطانية “لانسيت” تقريراً يستند إلى عامين من العمل، ذكرت فيه أنها لا تستبعد الأصل المختبري لـ “كوفيد 19”.

وتعليقاً على هذا التقرير الذي صدر في وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تواصل البحث عن أصل منشأ فيروس “سارس – كوف – 2” (كوفيد 19).

إلى ذلك، اعتبرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا ميليتا فوينوفيتش بأن رواية المنشأ الاصطناعي لـ كوفيد – 19 ضئيلة الاحتمال، ولا تؤمن بها منظمة الصحة العالمية.

اقرأ أيضاً: مفاجأة مدوية .. كورونا صنعت داخل مختبر

بكين تسجل عدداً قياسياً لمصابي كورونا وتفرض قيوداً صارمة

وكالات – مصدر الإخبارية 

سجلت العاصمة الصينية بكين عدداً قياسياً لمصابين جدد بفيروس كورونا (كوفيد 19)، اليوم الثلاثاء، فيما فرضت على المدينة مجموعة قيود صارمة عاد السكان على إثرها إلى التعليم والعمل عن بعد، وأغلقت العديد من المطاعم.

وتم تسجيل أكثر من 28 ألف مصاباً جديداً على مستوى البلاد، ليقترب العدد من أعلى مستوى يسجّل منذ ظهور الوباء.

وسجّلت مقاطعتا غوانغدونغ ومدينة تشونغتشينغ أكثر من 16 ألف و6300 إصابة على التوالي، بحسب السلطات الصحية.

وارتفعت أعداد المصابين في بكين خلال الأيام الأخيرة بأكثر من الضعف لتسجّل 1438 حالة الثلاثاء مقارنة بـ 621 الأحد، وهو رقم قياسي بالنسبة للمدينة.

وتتمسّك ثاني قوة اقتصادية في العالم بسياسة صفر كوفيد، ففرضت تدابير إغلاق مفاجئة وعمليات فحص وحجر صحي واسعة النطاق للسيطرة على تفشي الوباء، وهي سياسة نجحت في المراحل الأولى من انتشار الفيروس.

لكن موجة أعداد المصابين الأخيرة تشكّل اختبارا لمدى إمكانية هذه السياسية على الصمود، بينما يسعى المسؤولون لتجنّب إغلاق على مستوى مدن بأكملها كما حصل في شنغهاي لمدة شهرين في نيسان (أبريل)، إذ قوّضت القيود حينذاك اقتصاد المركز المالي وصورتها على الصعيد الدولي.

وتوفي ثلاثة مسنّين في بكين يعانون من أمراض أخرى جرّاء كوفيد نهاية الأسبوع، بحسب السلطات، في أولى الوفيات التي تسجّلها الصين نتيجة الوباء منذ أيار (مايو).

وبينما تجنّبت العاصمة حتى الآن الخضوع لإغلاق شامل، فُرضت إجراءات إغلاق على أبنية محددة بينما اصطف السكان في طوابير لإجراء فحوص كوفيد، إذ أن العديد من الأماكن العامة تلزم السكان الحصول على فحص بنتيجة سلبية قبل 24 ساعة كشرط للدخول.

وفي نهاية الأسبوع، أوصت السلطات السكان بالتزام منازلهم وعدم التنقل بين المناطق. وفرضت الاثنين على المسافرين القادمين إلى المدينة إجراء مزيد من الفحوص لدى وصولهم.

وأغلقت العديد من الأماكن السياحية والصالات الرياضية والحدائق أبوابها بينما ألغيت مناسبات كبيرة مثل الحفلات الموسيقية.

اقرأ/ي أيضاً: أسعار النفط تنخفض مع تنامي التوترات الجيوسياسية وكورونا الصين

الصحة العالمية: الوضع المتعلق بكوفيد 19 مبشر وأفضل من أي وقت

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن معدل الوفيات للمصابين بكورونا “كوفيد-19” انخفض كثيراً خلال الفترة الماضية، وأشار إلى تحسن الوضع وقال “أصبح الوضع حالياً أفضل من أي وقت مضى”.

وأوضح أنه رغم الإشارات المطمئنة إلا أن البشرية تحتاج إلى عدة أعوام للتغلب على كوفيد 19 بشكل نهائي، وذلك خلال مؤتمر صحفي مصغر عقده في جنيف.

وسجلت إحصاءات المنظمة في الفترة من 22 – 28 نوفمبر الماضي حوالي 9800 حالة وفاة بسبب “كوفيد-19″، في حين انخفض عدد الوفيات في جميع مناطق العالم خلال أسبوع، وفصلت المنظمة بأن مناق شرق البرح المتوسط انخفضت فيها النسبة إلى 46%، وفي إفريقيا ومناطق غرب المحيط الهادئ بنسبة 27%.

وقال مدير المنظمة “نحن في الوقت الحاضر في وضع أفضل من أي وقت مضى لأن عدد الوفيات بات لا يزيد عن 10%، وذلك مقارنة بالعام الماضي.

في المقابل، حذر من إمكانية تغير الفيروس التاجي المستجد إلى متحور أكثر خطورة مع استمرار انتشاره، وأضاف “أمام البشرية طريق طويل، والنفق لا يزال مظلماً مع الكثير من العقبات للتخلص من كوفيد 19”.

يشار إلى أن العدد الرسمي للمصابين بمرض “كوفيد-19” في العالم بلغ حتى الآن 613 مليون شخص، توفي منهم 6.5 مليون حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

اقرأ أيضاً: منظمة الصحة العالمية تتفاءل بنهاية جائحة كورونا

Exit mobile version