الكنيست يصوت على إلغاء قانون الارتباط

وكالات – مصدر الإخبارية

صوت الكنيست الإسرائيلي الثلاثاء على إلغاء قانون “فك الارتباط”، الذي أقر بإخلاء مستوطنات قطاع غزة، و4 مستوطنات أخرى شمال الضفة المحتلة عام 2005.

وأوضح مراقبون أن إلغاء القانون يفتح الطريق أمام عودة بناء المستوطنات شمال الضفة، ولا يشمل ذلك العودة إلى غزة.

ويواجه الاحتلال الإسرائيلي أزمة داخلية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث شهدت المناطق الإسرائيلية اشتعال المظاهرات احتجاجاً على الإصلاحات القضائية التي يحاولها رئيس الوزراء بنيامين نتياهو.

وبدأت المظاهرات في الشوارع منذ أسابيع، مسببة مخاوف لدى الحلفاء الغربيين، حيث أنها تمثل تهديداً لاستقلال النظام القضائي لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى إثر ذلك، أعلن نتنياهو الإثنين تخفيفاً لخطته، إلا أن المعارضة أكدت أنها لا تزال تمثل تحدياً للتشريعات الرئيسية في المحكمة العليا، ما يمهد الطريق لمواجهة دستورية.

اقرأ أيضاً:الكنيست يُصادق على “قانون درعي 2”

اعتقال متظاهرين حاولوا منع وزراء من الوصول إلى الكنيست

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، ثمانية متظاهرين على الأقل، من أمام منازل أعضاء الكنيست يواف كيش، وتالي غوتليب، ورئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية سيمحا روتمان، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى الكنيست، للمشاركة في التصويت اليوم الإثنين، على قوانين تهدف حسب رأيهم لإضعاف القضاء.

جاء ذلك بعد قيام متظاهرون بإغلاق طريق إيالون الرئيسي، ومدخل مطار بن غوريون.

وبالتزامن مع ذلك، ستبدأ الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، خلال ساعات التصويت على جزء من خطة “الانقلاب القضائي”، كما تسمّيها المعارضة الإسرائيلية، وسط توقعات بمشاركة عشرات الآلاف في تظاهرة أمام مبنى الكنيست في مدينة القدس المحتلة عند الثانية من بعد ظهر اليوم.

وهاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو المعارضة والمحتجين ضد الإصلاحات القضائية، واصفاً إياهم بأنهم هم من يضعون حداً للديمقراطية، من خلال محاولتهم منع أعضاء الكنيست ومنتخبي الشعب الوصول للكنيست للقيام بعملهم، قائلا:” أطالب الشرطة بالتدخل فوراً، وتمكين النواب من أداء عملهم”.

ودعت أوساط مختلفة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى التدخل بشكل أكثر فعالية لوقف التشريعات اليوم، وإتاحة المجال أمام “حوار” بين المعارضة والائتلاف الحكومي.

اقرأ/ي أيضا: لنيتها إضعاف القضاء.. تجدد التظاهرات الحاشدة ضد حكومة نتنياهو

ويتجه الائتلاف إلى البدء بالتصويت اليوم على مشروع قانون القضاء، والذي يهدف إلى تعديل تشكيلة لجنة تعيين القضاة، ومنح الحكومة، أياً كانت، أغلبية في هذه اللجنة، ومنع تدخل المحكمة الإسرائيلية العليا لإلغاء قوانين أساسية يسنّها الكنيست.

ومن المتوقع أن تبدأ عملية التصويت في ساعات المساء، علماً أن الهيئة العامة للكنيست تبدأ مداولاتها عند الرابعة من بعد ظهر اليوم، بالاستماع لاستجوابات من نواب الكنيست والمواضيع المدرجة على جدول الأعمال، ثم التصويت على القوانين المقترحة، مما يعني أن عملية التصويت على القوانين لن تبدأ عملياً قبل الخامسة مساء.

من جهته، وجه وزير المالية، وزعيم الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش أمس الأحد، اتهاماً صريحاً لزعيم المعارضة يئير لبيد بأنه يقود إسرائيل إلى حرب أهلية. وقال سموتريتش إن “يئير لبيد لم يعلن حرباً على الائتلاف الحكومي، بل على دولة إسرائيل، وقد أحبط إمكانية إطلاق حوار”.

ورد لبيد على اتهامت سموتريتش بالقول إن “من يريد منع حرب أهلية لا يدفع بتشريع متسرع وعنيف، يقطع أوصال الشعب”.

الجامعة العربية: إقرار الكنيست قانون سحب الجنسية جائر وعنصري

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات إقرار الكنيست الإسرائيلي لما يسمى قانون “سحب الجنسية” الإقامة والمواطنة الجائر والعنصري الذي يشكل تصعيدًا خطيرًا وتطهيرًا عرقيًا.

ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية، المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومؤسساته إلى الضغط على “إسرائيل” (القوة القائمة بالاحتلال) للتدخل الفوري لوقف هذا القانون العنصري والحرب المفتوحة على أبناء الشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية: قانون سحب المواطنة تصعيد خطير يؤدي لانفجار الأوضاع

بدوره، اعتبر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في بيان أمس الخميس، أن القانون يعد جزءًا من مشروع التهجير القسري الذي تنفذه “إسرائيل” في ظل غياب الردع الدولي، مما شجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في خرقها الصارخ للقانون الدولي.

وقال إن هذا القانون يمثل تكريسًا لسياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي تأتي بالتزامن مع تصاعد الإعدامات الميدانية والاقتحامات ومجازر هدم المنازل التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في القدس خاصة، والضفة الغربية بصورة عامة، بينما تتصاعد وتيرة بناء المستوطنات غير الشرعية وشرعنة البؤر الاستيطانية وأخرها شرعنة 9 بؤر استيطانية.

وصادق كنيست الاحتلال يوم الأربعاء الماضي، بشكل نهائي على مشروع قانون يقضي بسحب المواطنة أو الإقامة من أسرى الداخل المحتل الفلسطيني والقدس المحتلة، وإبعادهم إلى الضفة الغربية أو إلى قطاع غزة، إذ ثبت حصولهم على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية.

الكنيست يصادق على إقرار قانون إعادة بناء بؤر استيطانية جرى اخلاؤها

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية مساء اليوم الأربعاء، على مشروع قانون يهدف إلى إعادة إقامة بؤر استيطانية شمال الضفة الغربية المحتلة، جرى إخلاؤها في إطار خطة الانفصال عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، في العام 2005

وتمت المصادقة على القانون الذي يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها هي “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور”، بتأييد 62 عضو كنيست ومعارضة 32 في قراءة تمهيدية، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤرة استيطانية عشوائية شمالي الضفة المحتلة.

وينفذ القانون حال التصويت عليه بثلاث قراءات، ويتمتع الائتلاف الحكومي بأغلبية 64 مقعدا في الكنيست.

وقررت لجنة وزارية “إسرائيلية” الموافقة يوم الأحد الماضي، على مشروع قانون لإلغاء خطة “فك الارتباط” بشمالي الضفة الغربية المحتلة والتي أخلت تل أبيب بموجبها مستوطنات في المنطقة ضمن خطة الانفصال عن غزة عام 2005.

يذكر أن “فك الارتباط” خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها حكومة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، أريئيل شارون، صيف العام 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمال الضفة الغربية.

واقتراح القانون الذي صادقت عليه اللجنة الوزارية لشؤون التشريع التي يترأسها وزير القضاء، ياريف ليفين، وتعمل على صياغة موقف الحكومة بشأن مشاريع القوانين، مقدم بواسطة رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين.

من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في الضفة الغربية يوسي دغان: ” أتوقع أن يتم إلغاء القانون بالكامل، هذا صراع نخوضه منذ 18 عامًا ونرى أخيرا الضوء في نهاية النفق”، وفق ذات المصدر.

واعتبر إدلشتاين أن إلغاء القانون “سيؤدي إلى إعادة السيطرة على المنطقة (الضفة المحتلة) إلى أيدي الإسرائيليين، وسيسمح بحقهم المنصوص عليه قانونًا في حرية التنقل في دولة إسرائيل وسينقذ المستوطنات في شمال الضفة المحتلة.

اقرأ/ي أيضا: كنيست الاحتلال يصادق على قانون سحب مواطنة وإقامة أسرى فلسطينيين

وزعم إدلشتاين أن الفلسطينيين يعتدون على المناطق المصنفة ج بحسب اتفاقية “أوسلو”، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وقال إن “فرض أمر واقع في الميدان يصعب تغييره”، معتبرا أن الحل يكمن في تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك بالدفع بالمزيد من المخططات الاستيطانية وإعادة إقامة بؤر استيطانية دى إخلاؤها في الماضي.

وادعى أن القانون “يهدف إلى تصحيح أحد أعظم المظالم في تاريخ دولة إسرائيل، فك الارتباط أحادي الجانب والتخلي عن الوطن لصالح العدو”. معتبرا أن القانون “ينقذ” المشروع الاستيطاني في شمال الضفة المحتلة.

وفي كانون الأول(ديسمبر) الماضي قدم عضوا الكنيست من الائتلاف الحكومي إدلشتاين (حزب الليكود) وأوريت ستروك (“الصهيونية الدينية”) مشروع قانون لإلغاء “فك الارتباط” شمالي الضفة.

حينها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هدف المشروع هو “السماح بإعادة الإقامة والحركة الحرة للمواطنين الإسرائيليين (المستوطنين) في المنطقة، وسيسمح لاحقا بتخطيط وإعادة بناء المستوطنات التي تم إخلاؤها”.

وتتضمن اتفاقات رئيس الحكومة وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، مع الأحزاب الشريكة له في الائتلاف الحكومي بنودا تتعلق بالدين والاستيطان وتعتبر أحزاب إسرائيلية معارضة أن تلك الاتفاقات تقوض الديمقراطية وتؤجج الصراع.

حماس: سحب المواطنة سياسة احتلالية لترحيل شعبنا قَسْراً

غزة-مصدر الإخبارية

دانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأشد العبارات مصادقة ما يسمى “الكنيست” الصهيوني على مشروع قانون احتلالي عنصري يهدف إلى ترحيل أسرى القدس وفلسطين المحتلة عام 1948، تحت ما يُسمّى بقانون سحب “الجنسية” أو الإقامة الدائمة، بذريعة مقاومتهم الاحتلال وسياساته العنصرية.

واعتبرت الحركة في تصريح صحفي، مساء اليوم الأربعاء، القرار إمعاناً في انتهاك حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه ووطنه التاريخي، وسياسة احتلالية تهويدية مكشوفة لترحيل شعبنا قَسْراً، ما يستوجب تحركاً دولياً وأممياً رافضاً لتلك القوانين الاحتلالية العنصرية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات عقابية ضد الكيان الصهيوني لانتهاكاته الجسيمة المتكررة لأبسط معايير حقوق الإنسان.

وفيما يلي نص التصريح: _

بسم الله الرحيم

تصريح صحفي

تشريع الاحتلال لقانون ما يُسمّى بسحب “الجنسية” من الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين، جريمة وسياسة عنصرية تستوجب حراكاً عاجلاً لإدانتها ووقفها

ندين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأشد العبارات مصادقة ما يسمى “الكنيست” الصهيوني على مشروع قانون احتلالي عنصري يهدف إلى ترحيل أسرى القدس وفلسطين المحتلة عام 1948، تحت ما يُسمّى بقانون سحب “الجنسية” أو الإقامة الدائمة، بذريعة مقاومتهم الاحتلال وسياساته العنصرية؛ ونُعدّه إمعاناً في انتهاك حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه ووطنه التاريخي، وسياسة احتلالية تهويدية مكشوفة لترحيل شعبنا قَسْراً، ما يستوجب تحركاً دولياً وأممياً رافضاً لتلك القوانين الاحتلالية العنصرية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات عقابية ضد الكيان الصهيوني لانتهاكاته الجسيمة المتكررة لأبسط معايير حقوق الإنسان.

نؤكّد أن شعبنا في القدس وفي أراضينا المحتلة عام 1948، سيبقى متشبّثاً بأرضه وموطنه، ومكوّناً أصيلاً في الشعب الفلسطيني وهوّيته وحضارته الممتدة عبر التاريخ، ولن ترهبه قوانين عنصرية تعسّفية، عن مواصلة مسيرته النضالية ضد الاحتلال وسياساته الفاشية، وسيبقى درعاً حامياً لهذه الأرض المباركة ولمقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

حركة المقاومة الإسلامية – حماس

الأربعاء: 24 رجب 1444هـ
الموافق: 15 شباط/ فبراير 2023م

اقرأ/ي أيضا: الخارجية: قانون سحب المواطنة تصعيد خطير يؤدي لانفجار الأوضاع

الخارجية: قانون سحب المواطنة تصعيد خطير يؤدي لانفجار الأوضاع

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن مصادقة “الكنسيت” الإسرائيلي، على قانون سحب الهوية الإسرائيلية من منفذي العمليات الفدائية والأسرى، هو تشريع “للأبرتهايد”، والتطهير العرقي.

ودانت الخارجية في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إقرار “الكنيست” لقانون سحب الجنسية، مشددا أن إفلات الاحتلال من العقاب، يشجعه على التمادي في التنكيل بالفلسطينيين، ومصادرة أرضه.

ورأت أن تشريع هذا القانون يعتبر تصعيدا خطيرا في الأوضاع وجرها نحو الانفجار الشامل، لافتا أن الاحتلال يستخف بجميع الجهود والمواقف الرامية لتحقيق التهدئة.

كما أكدت الوزارة أن إقرار مثل هذا القانون يضفي المزيد من المصداقية على التوجه الفلسطيني، لتدويل قضيته وعرضها على مؤسسات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.

اقرأ/ي أيضا: الأسرى يوسعون خطواتهم الاحتجاجية في اليوم الثاني للعصيان

وصادق “الكنسيت” الإسرائيلي مساء اليوم، بالقراءة الثانية والثالثة على قانون سحب الهوية الإسرائيلية من منفذي العمليات الفدائية والأسرى وترحيلهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية.

وأكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن الهيئة العامة للكنيست، صادقت نهائيًا، بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون لسحب المواطنة أو الإقامة وإبعاد كل أسير فلسطيني يحصل على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية، وذلك بتأييد 95 عضو كنيست.

وأشارت إلى أن القانون وزير الداخلية، يعطي صلاحية سحب المواطنة أو الإقامة من شخص أدين بجريمة، وحصل على مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية، وترحيله إلى الضفة الغربية أو إلى قطاع غزة.

وعقب مركز “عدالة” على قانون سحب الجنسية والمواطنة الذي تم إقراره في كنيست الاحتلال، قائلًا إن “أيدي أحزاب من المعارضة والائتلاف في الكنيست، تشابكت اليوم من أجل سن قانون عنصري إضافي ضد الفلسطينيين”.

وتابع المركز: “لا يخفي نص القانون وصياغته أنه كتب وأقر ضد الأسرى الفلسطينيين فقط دون غيرهم من أجل انتهاك المزيد من حقوقهم الأساسية، هذه المرة من خلال توفير إمكانية إضافية لسحب جنسيتهم أو مواطنتهم وتهجيرهم من أرضهم ومنازلهم بما يخالف القانون الدولي والإنساني”.

وأكد أن كنيست الاحتلال لا يدخر جهدًا منذ عقود من أجل إنشاء نظامين قضائيين مختلفين في ذات الدولة يفرقان على أساس عنصري بين المجموعات السكانية على أساس العرق، واحد لليهود وآخر للفلسطينيين، وفي هذه الأيام ازدادت وتيرة العمل في هذه الحكومة من أجل تعميق الفصل العنصري وترسيخ الفوقية اليهودية على جانبي الخط الأخضر”.

 

الضمير: قانون سحب الإقامة أو الجنسية من الأسرى غير قانوني

وكالات – مصدر الإخبارية

اعتبرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن مشروع قانون سحب الإقامة أو الجنسية من الأسرى ضمن القوانين العنصرية “الأبارتهايد”، ويندرج ضمن سياسة الإبعاد والترحيل القسري غير قانوني.

وقالت الضمير إن “مشروع القانون ينتهك القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وطالبت الأمم المتحدة وأمينها العام والاتحاد الأوروبي بالضغط على سلطات الاحتلال من أحل وقف تمرير هذا القانون، إضافة إلى وقف الإجراءات القمعية اليومية التي تمارس ضد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

وناشدت الضمير المجتمع الدولي بضرورة إجبار الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة، إضافة إلى الالتزام بالمعايير الدولية.

ودعت إلى التزام الاحتلال بمسؤولياته تجاه المعتقليت والأسرى.

وكان الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) صادق مساء الاثنين بالقراءة الأولى على اقتراح قانون يقضي بسحب المواطنة والإقامة من الأسرى الفلسطينيين في أراضي 48، والقدس، والذين يشاركون في عمليات تستهدف الاحتلال.

وفي المقابل تحصل عائلاتهم على مقابل مالي من السلطة الوطنية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً:مشروع قانون إسرائيلي لسحب المواطنة والإقامة من فلسطينيي الـ 48

الكنيست يوافق على طرح مشروع قانون ضد منفذي العمليات

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين، أن اللجنة الخاصة بقيادة عضو الكنيست الإسرائيلي أوفير كاتس، وافقت على طرح مشروع قانون حرمان منفذي العمليات من الجنسية أو الإقامة.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن مشروع القانون للتصويت عليه بالقراءة الأولى سيُقدّم في الجلسة العامة للكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين.

وأفادت أنه بحسب الاقتراح فإن المواطن أو المقيم الذي وافق على تلقي مدفوعات من السلطة الفلسطينية كمرتب أو مكافأة، عن تنفيذ عمل قومي أو الإضرار بالأمن، سيحرم من وضعه كمواطن أو مقيم.

اقرأ/ي أيضا: وزير إسرائيلي يهدد بترحيل عوائل منفذي العمليات إلى غزة

في سياق متصل، أعرب ممثلو جهاز الأمن العام للاحتلال الإسرائيلي “الشاباك”، عن دعمهم لإقرار قانون يسمح بحرمان أسرى القدس والداخل من الجنسية أو الإقامة، والترحيل لمناطق تديرها السلطة الفلسطينية، في حال حصولهم على مكافأة مالية من الأخيرة، وفق ما ذكرت الإذاعة العبرية.

وقالت “كان” العبرية إن “هذا جاء خلال جلسة سرية ومغلقة عقدت قبل أسبوع بحضور أعضاء في الكنيست الإسرائيلي”.

وبحسب الإذاعة العبرية اعتبر أعضاء الكنيست أن هذا الموقف يدعم الفانون، ويعتبر مهما وسيساعد في المضي قدما بتمرير مشروع القانون.

وكان ممثلو المستشار القانوني لحكومة الاحتلال خلال الجلسة نفسها قد أعربوا عن تحفظاتهم على القانون وقالوا إن هناك بعض الخلافات القانونية بشأنه.

وتدور العديد من النقاشات الإسرائيلية مؤخرًا لإقرار مثل هذا القانون، خاصة بعد ما جرى في أعقاب الإفراج عن الأسيرين من الداخل كريم وماهر يونس خلال الشهر الجاري كانون الثاني(يناير).

عضو كنيست يهودي يتحدى بن غفير: سنرفع علم فلسطين

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

هدد عضو الكنيست من القائمة العربية عوفر كاسيف برفع العلم الفلسطيني، قائلا:” سوف نتظاهر في كل مكان مع أعلام الشعب الفلسطيني المحتل، رافعين اللافتات ضد حكومة الاحتلال الدكتاتورية الفاشية.

وكان المفتش العام لشرطة الاحتلال، كوبي شبتاي، أمر بتطبيق حظر رفع علم فلسطين في الأماكن العامة، بعد أن تم إعطاؤه تعليمات بفعل ذلك من قبل وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير.

وأكدت وسائل إعلام إلى إصدار المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلي يعقوب شبتاي، أمرًا لقادة الجهاز بمنع رفع علم فلسطين في الأماكن العامة، وذلك بعد تلقيه أوامر مباشرة من وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية التي أوضحت عبر موقعها الإلكتروني، مساء الأحد الماضي، أن قرار بن غفير جاء على خلفية رفع العلم الفلسطيني في الاحتفالات التي نظمت في بلدة عارة، احتفالًا بتحرر عميد الأسير الفلسطينيين ​​كريم يونس، بعد قضائه 40 عاما في سجون الاحتلال.

من جهتها قالت القناة 12 العبرية إن بن غفير، الذي تولى وزارة الأمن الداخلي بسلطات موسعة منح القدرة على توجيه تعليمات مباشرة للمفتش العام لشرطة الاحتلال وتحديد أولويات الجهاز وسياساته، استدعى شبتاي لجلسة استيضاح في مكتبه، في أعقاب إقامة مراسم الاحتفال بتحرر الأسير كريم يونس، خلافاً للأوامر التي أصدرها.

يشار إلى أن عوفر كاسيف هو دكتور في الفلسفة السياسية، محاضر وناشط يساري يهودي، وعضو في الكنيست عن الجبهة والعربية للتغيير في الكنيست.

وعلى النقيض، تنقل العلم الفلسطيني كالحلوى بين أيدي اللاعبين والمشجعين في قطر، حيث رفع لاعبو المنتخب المغربي (أول فريق أفريقي يصل إلى نصف النهائي على الإطلاق) العلم الفلسطيني قبل وبعد فوزهم في مبارياتهم التي شاركوا فيها بالمونديال، وظهر العلم أيضًا بقوة على المدرجات والتلفزيونات والمظاهرات والاحتفالات، ورفعه المشجعين واللاعبين العرب والأجانب أيضًا.

 

الكنيست يصادق بالقراءة المبدئية على تمديد قانون الضفة الغربية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

صادق الكنيست الإسرائيلي الليلة الماضية، بالقراءة المبدئية على تمديد قانون الضفة الغربية، الذي ينظم عمل حكومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

ووفق موقع “والا” العبري، فإنه جرى تمديد سريان القانون لخمس سنوات قادمة، حيث أيد تحالف وزير الجيش السابق بيني غانتس تمديد سريان القانون.

وينص القانون على سريان الأنظمة الإسرائيلية على مستوطني الضفة الغربية، إضافة لتنظيم عمل المحاكم العسكرية وتثبيت وجود أسرى فلسطينيين في السجون داخل مناطق 48.

اقرأ/ي أيضا: بن غفير يلغي قانوناً يقضي بالسماح لأعضاء كنيست بلقاء أسرى أمنيين

في حين جرى تحويل القانون للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لإدخال التعديلات عليه، تمهيداً لعرضه على الكنيست بالقراءتين الثانية والنهائية.

يشار إلى أنه منذ عام 1967 تطبق حكومات الاحتلال الإسرائيلي القانون العسكري على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ولكنها تطبق القانون المدني على المستوطنين في ذات المنطقة.

ومنذ ذلك الوقت تجدد القوانين المنظمة لوجود المستوطنين في الضفة الغربية والتي تعرف إسرائيليا باسم (أنظمة يهودا والسامرة) في الكنيست كل 5 سنوات، وتم تمديدها آخر مرة عام 2017، وانتهت صلاحيتها نهاية يونيو(حزيران) الماضي،ليعاد تمديدها الليلة بتصويت الأغلبية.

وفي 29/12 صادق الكنيست الإسرائيلي، على منح الثقة للحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو.

وبحسب وسائل إعلام عبرية فإن “64 نائبًا صوتوا لصالح تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما عارضها 54 نائب”.

Exit mobile version