بعد إعلان نجاح تشكيلها.. موعد تنصيب حكومة الاحتلال الجديدة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية إن رئيس الكنيست ياريف ليفين يفكر في عقد تنصيب حكومة الاحتلال الجديدة في وقت مبكر من يوم الأربعاء المقبل، حسبما ذكر موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.

في حين ذكر موقع “والا” العبري أن ريفلين لم يتخذ قراراً بشأن ذلك بعد، مبيناً أنه إذا لم يتم التنصيب يوم الأربعاء، فمن المتوقع أن يكون الأسبوع المقبل يوم الإثنين كما هو متوقع.

في سياق متصل حذر رئيس “جهاز الأمن الداخلي” لدى الاحتلال الإسرائيلي نداف أرجمان من احتمال وقوع أعمال عنف خلال واحدة من أكثر الفترات المشحونة سياسياً منذ عشرات السنين في “إسرائيل”، مع اقتراب الإطاحة بحكومة ببنيامين نتنياهو، أكثر رئيس وزراء حكومة بقاءً في السلطة.

وبحسب تقارير إعلامية يواجه نتنياهو احتمال انتهاء مسيرته التي استمرت 12 عاماً كرئيس للوزراء، بعد أن أعلن زعيم المعارضة الوسطي الإسرائيلي “يائير لابيد”، الأربعاء الماضي، أنه نجح في تشكيل ائتلاف حاكم بعد انتخابات 23 مارس/ آذار الماضي.

في حين ستكون حكومة الاحتلال الجديدة، التي لم تؤد اليمين بعد، خليطاً غير متجانس من الأحزاب اليسارية والليبرالية واليمينية والقومية والدينية، بالإضافة إلى حزب عربي، وذلك لأول مرة في تاريخ “إسرائيل”.

من ناحيته حذر نتنياهو في منشوراته على الإنترنت من أن هذه الشراكة “حكومة يسارية خطيرة”.

في نفس الوقت أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الإسرائيلية (12)، يوم أمس السبت، تأييد 46 في المئة من الإسرائيليين لحكومة بينيت- لابيد، وتأييد 38 في المئة لإجراء انتخابات أخرى لتصبح خامس انتخابات خلال عامين تقريباً، في حين لم يوضح 15 في المئة موقفهم.

مكتب فلسطيني: الكنيست لا يفوت فرص السطو اللصوصي على أراضي الفلسطينيين

القدس- مصدر الإخبارية

أوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي، أن الكنيست لا يفوت فرص السطو اللصوصي على أراضي الفلسطينيين حتى في ظروف الحرب الاستثنائية.

وجاء في التقرير أن الدوائر الحاكمة في إسرائيل تقاتل الشعب الفلسطيني على أكثر من جبهة ولا يعيقها في ذلك العدوان الهمجي الذي شنته على قطاع غزة على امتداد الأحد عشر يوما الماضية.

وقال “ففي الوقت الذي كان العدوان يتصاعد على الشعب الفلسطيني في القطاع كان الكنيست الإسرائيلي يواصل تشريعاته اللصوصية للسطو على الاراضي الفلسطينية عبر مشاريع قوانين كانت تجري على قدم وساق كمشروع قانون يهدف لتثبيت بؤر وأحياء استيطانية في الضفة، أقيمت دون قرار من سلطات الاحتلال”.

وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت يوم 10 أيار الجاري على مشروع قانون بادرت له عضو الكنيست أوريت ستروك من كتلة ” الصهيونية الدينية ” ومعها 43 نائبًا من 7 كتل برلمانية، يُلزم الحكومة الإسرائيلية بالمباشرة بإجراءات تزويد بؤر وأحياء استيطانية بكافة البنى التحتية وترخيص المباني فيها ووقف كل الإجراءات القضائية الناجمة عن أحكام محاكم ضد أي من هذه البؤر.

وأفاد التقرير أن الهيئة العامة للكنيست صادقت بالقراءة التمهيدية على مشروعي قانونين مُشابهين: رقم 401، وبادر له النائب ميكي زوهر من حزب الليكود، ورقم 402 بادر له النائب يتسحاق بيندروس من “يهدوت هتوراة”.

ويجري الحديث هنا عن عشرات البؤر والأحياء الاستيطانية، التي أقيمت بمبادرة من المستوطنين.

وكان الكنيست قد سن في العام 2016 مشروع قانون التسويات الذي يثبّت كل هذه البؤر التي أُقيمت نسبة كبيرة منها على أراضٍ بملكية فلسطينية خاصة.

وتضمن ذلك وفق التقرير القانون تثبيت مصادرة الأرض عنوةً لصالح المستوطنين. غير أن المحكمة العليا ألغتْ القانون بعد مرور ما يزيد عن 3 سنوات، وذلك في شتاء العام 2019، وعليه يأتي مشروع القانون الجديد لمنع أي إجراءات تغيّر وضعية هذه البؤر على الأرض والشروع في تثبيتها، إلى حين إقدام الحكومة الإسرائيلية على سنّ مشروع قانون أو أنظمة جديدة، تضمن تثبيت هذه البؤر.

وجاء في شرح مشروع القانون ان حكومة إسرائيل تدعم تسوية وضع المباني والحارات والأحياء التي أقيمت في ” يهودا، السامرة وغور الأردن ” على مدار العشرين عاما الأخيرة.

ومن أجل تجنب إلحاق الضرر غير الضروري بأهالي الحارات والأحياء والبلدات المحددة للتسوية، والواردة أسماؤها في ذيل القانون المقترَح، خلال الفترة المرحلية من التسوية، يجب إرساء وضعها الخاص من خلال التشريع، وبالتالي السماح للأهالي بالحياة السليمة والمنتظمة وتلقي الخدمات البلدية الكاملة كما يستحقها كل مواطن

أقطاب اليمين الإسرائيلي تدرس مقترحاً لتفادي انتخابات خامسة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفادت القناة “12” العبرية، أن حزب اليمين الإسرائيلي يدرس مقترحاً يقضي بتغيير طريقة اختيار رئيس الوزراء، بحيث يتم اختياره عبر الكنيست مباشرة تفادياً للذهاب نحو انتخابات خامسة للكنيست.

وذكرت المصادر العبرية أن وزير الداخلية الإسرائيلي زعيم حزب “شاس” قدم مقترحًا لحل معضلة تشكيل الحكومة يقضي بتمرير قانون أساسي في الكنيست بالأغلبية ينص على انتخاب رئيس الحكومة بالتصويت المباشر عبر الكنيست.

في حين لاقى المقترح استحسان زعيم الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم حزب “يمينا” نفتالي بينت، إذ اقتنع نتنياهو بدعم المبادرة بعد خيبة أمله من إمكانية تشكيل حكومة في المهلة المتبقية له، في ظل عدم حصوله على 61 مقعدًا من الكنيست، وفق ما نقلت القناة العبرية

كما يأتي المقترح، الذي سيُقدم رسميًا للكنيست اليوم، في ظل مساعي زعيم حزب “هناك مستقبل” يائير لبيد لتشكيل حكومة جديدة حال فشل نتنياهو في تشكيلها في الفترة المتبقية، ويعمل على الحصول على دعم أحزاب المتدينين.

تعثر المفاوضات يزيد المخاوف من انتخابات خامسة

ويوم الجمعة الماضي، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه رغم الحديث عن أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوافق على منح حقيبتي الأمن والخارجية لحزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينت، إلا أن المفاوضات بينهما متعثرة، مما يزيد المخاوف من انتخابات خامسة.

اقرأ أيضاً: موعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية وجدولها السياسي بعد انتهاء الانتخابات

وبحسب المحلل السياسي في موقع “زْمان يسرائيل، الإلكتروني، شالوم يروشالمي، فإن المفاوضات بين نتنياهو وبينيت عالقة حول تشكيل حكومة الاحتلال الجديدة.

حيث نقل الموقع عن مقرب من بينيت نفيه لوجود تقدم، بعد أربعة لقاءات بينهما، وشدد على أن نقطة الخلاف الوحيدة بينهما تتمحور حول التناوب بينهما على رئاسة الحكومة.

وتابع المحلل العسكري: “نتنياهو يرفض أن يسمع هذا الموضوع، وبينيت يرفض التنازل عنه، كما أن بينيت يرفض التعهد لنتنياهو بأنه لن يتحالف مع غدعون ساعر”، في إشارة إلى محاولة تشكيل حكومة تستند إلى المعسكر المناوئ لنتنياهو.

وأضاف: “يبدو في هذه الأثناء أن الليكود فقد الأمل في إمكانية أن ينضم ساعر وحزبه “تيكفا حداشا” إلى حكومة يشكلها نتنياهو، كذلك يرفض ساعر دعم حكومة كهذه من خارجها أو الامتناع عن التصويت لدى تنصيبها في الكنيست”.

وأورد يروشالمي عن مقرب من نتنياهو قوله إن “ساعر منغلق ولا يوجد أي احتمال لجلبه أو أي أحد من أعضاء الكنيست في حزبه”.

ولفت المحلل إلى أن معظم أعضاء الكنيست من الليكود يخشون لدرجة الرعب من انتخابات خامسة، سيجدون أنفسهم بعدها خارج الكنيست”.

وأوضح أنه استمع، الأسبوع الحالي، إلى محادثة بين عضو الكنيست يوعاز هندل (كتلة “ديرخ إيرتس” داخل “تيكفا حداشا”) وعضو كنيست من الليكود، طلب خلالها الأخير أنه “إذا انتقل التكليف بتشكيل حكومة إليكم، شكلوا حكومة مع أي أي أحد تريدونه، بشرط ألا تتوجهوا إلى انتخابات خامسة فقط”.

في حين نقل يروشالمي عن مصدر في “تيكفا حداشا” قوله إن انتخابات خامسة لن تحل المأزق السياسي طالما يتواجد نتنياهو في الحلبة السياسية، مضيفاً: “انتخابات خامسة هي مقدمة وحسب لانتخابات سادسة وسابعة، يحظر الوصول إلى هذا الهدف في نهاية الأمر هو إسقاط نتنياهو والانضمام إلى الليكود”.

واستأنف المقرب من نتنياهو بالقول: “نتنياهو بدون رئاسة الحكومة هو نتنياهو آخر، وقوته السحرية في الليكود ستتراجع، وسيجري في الليكود حراك لا يمكن وقفه ضد نتنياهو ونحن نسمع المحادثات في الليكود فلدينا أصدقاء هناك، وساعر كتب أنه سينضم إلى أي حكومة يشكلها الليكود برئاسة يسرائيل كاتس، يولي إدلشتاين أو نير بركات”.

Exit mobile version