سلطات الاحتلال تطلق سراح الشيخ رائد صلاح بعد 28 شهراً من الأسر

رام الله – مصدر الإخبارية 

أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سراح الشيخ رائد صلاح، من سجن “مجدو” بعد أن قضي 28 شهراً، نصفها في العزل الإنفرادي.

وكانت مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة قد استعدت لاستقبال الشيخ صلاح، وسط أجواء احتفالية عمت أرجاء البلدات المحتلة.

وجابت شوارع المدينة، منذ صباح اليوم، سيارات مع مكبرات صوت، علقت عليها لافتات تحمل شعارات وصور الشيخ رائد صلاح.

كما بدأ عدد من أهالي أم الفحم وناشطين سياسيين من المجتمع العربي بالتجمع والتجمهر أمام المدخل الرئيس للمدينة، لاستقبال أسيرهم المحرر.

نقل الأسير الشيخ رائد صلاح إلى عيادة سجن رامون

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أفاد طاقم الدفاع عن رئيس الحركة الإسلامية، الأسير الشيخ رائد صلاح، أنه نقل إلى عيادة سجن رامون، فجر اليوم الخميس، إذ يقضي محكوميته في العزل الانفرادي بالسجن على خلفية ما يعرف إعلاميا “ملف الثوابت”، وذلك بعد أن شعر بآلام في الرأس.

وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح إن “الشيخ رائد مكث في العيادة ساعات عدة، خضع خلالها لفحوصات طبية وجرى حقنه بمحلول ملحي، ثم أعيد إلى زنزانته في العزل الانفرادي”.

وحمل زبارقة مسؤولية أي تدهور يطرأ على صحة الأسير الشيخ رائد بسبب تداعيات عزله الانفرادي، مؤكداً مرة أخرى وضع الشيخ رائد صلاح، يبلغ من العمر ما يقارب 63 عاما، في العزل الانفرادي هو أحد أشكال التعذيب المُجرّم قانونيا، وهو بحاجة ماسة وفورية إلى أن يكون مع أسرى آخرين، خشية أن يطرأ عارض على صحته، لا قدّر الله، دون أن يكون إلى جانبه أحد.

وختم المحامي زبارقة بالقول إنه “أصبح وجود الشيخ رائد في العزل الانفرادي يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامته، ونحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية كل ما يمكن أن يتعرض له بسبب التضييق عليه وظروف اعتقاله”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت في وقت سابق، تمديد العزل الانفرادي، بحق الشيخ رائد صلاح، حتى نهاية محكوميته.

وقال المحامي خالد زبارقة أحد أفراد طاقم الدفاع عنه الشيخ صلاح في بيان إن هذا القرار جاء بعد أن كانت النيابة الإسرائيليّة، قد قدّمت الأحد قبل الماضي، طلباً لتمديد العزل الانفرادي لرئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيلياً، ستة أشهر إضافية.

وأضاف المحامي أنّ النيابة قدمت الطلب “باسم سلطة السجون، للمحكمة المركزية في بئر السبع”.

وفي وقت سابق طالبت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها سلطة السجون الإسرائيلية وحكومتها، بوقف التنكيل بالشيخ صلاح، محملة إياهما المسؤولية عن ذلك.

وقالت اللجنة في بيانها إن “هذا العزل هو انتقام سياسي، لم ينص عليه قرار الحكم الذي نرفضه أصلاً، بحقّ الشيخ صلاح “الذي يقبع في السجن الانفرادي منذ دخوله إلى السجن لقضاء حكم جائر في شهر كانون الأول، من العام الماضي”.

وتابعت إن “البقاء طيلة هذا الوقت في السجن الانفراد، مقطوعا كليا عن الناس، له تبعات سلبية على صحة الشيخ رائد صلاح، وسلطة السجون وحكومتها تتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا التنكيل الخطير وتبعاته”.

وكان الشيخ رائد صلاح قضى أحكاماً مختلفة في السجون الإسرائيلية، أولها عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف الثوابت.

الاحتلال يمدد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح حتى نهاية محكوميّته

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تمديد العزل الانفراديّ، بحقّ الشيخ رائد صلاح، حتّى نهاية محكوميّته.

وقال المحامي خالد زبارقة أحد أفراد طاقم الدفاع عنه الشيخ صلاح في بيان إن هذا القرار جاء بعد أن كانت النيابة الإسرائيليّة، قد قدّمت الأحد قبل الماضي، طلباً لتمديد العزل الانفراديّ لرئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيلياً، ستة أشهر إضافية

وأاضاف المحامي أنّ النيابة قدّمت الطلب “باسم سلطة السجون، للمحكمة المركزية في بئر السبع”.

سوفي وقت سابق طالبت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها سلطة السجون الإسرائيلية وحكومتها، بوقف التنكيل بالشيخ صلاح، محمّلة إياهما المسؤولية عن ذلك.

وقالت اللجنةفي بيانها إنّ “هذا العزل هو انتقام سياسي، لم ينص عليه قرار الحكم الذي نرفضه أصلاً، بحقّ الشيخ صلاح “الذي يقبع في السجن الانفرادي منذ دخوله إلى السجن لقضاء حكم جائر في شهر كانون الأول، من العام الماضي”.

وتابعت إن “البقاء طيلة هذا الوقت في السجن الانفراد، مقطوعا كليا عن الناس، له تبعات سلبية على صحة الشيخ رائد صلاح، وسلطة السجون وحكومتها تتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا التنكيل الخطير وتبعاته”.

ونهاية يوليو الماضي، أعلنت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، أنها بصدد اتخاذ سلسلة من الخطوات الاحتجاجية ضد ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الشيخ الأسير، رائد صلاح، وأولها ستكون صلاة جمعة حاشدة أمام سجن رامون الصحراوي يوم 13 آب/ أغسطس؛ على أن تقر الخطوات الأخرى في الوقت المناسب.

كما طالبت لجنة الحريات بإخراج الشيخ صلاح من العزل الانفرادي ووقف سياسة التضييق عليه، كما دعت الأهالي إلى المشاركة في صلاة الجمعة المعلن عنها والتفاعل مع سلسلة الخطوات اللاحقة.

وكان الشيخ رائد صلاح قضى أحكاماً مختلفة في السجون الإسرائيلية، أولها عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف الثوابت.

محامي الشيخ صلاح: الاحتلال يعزله في ظروف قاسية ويحرمه من وسائل الإعلام

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح خالد زبارقة محامي الشيخ الأسير رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل إن الشيخ معزول في ظروف قاسية في سجن “ريمون” بصحراء النقب.

وقال المحامي عقب زيارة قام بها المحامي لسجن ريمون، إن شيخ الأقصى يتابع الأحداث الأخيرة من خلال قنوات إسرائيلية فقط بسبب حرمانه من باقي وسائل الإعلام.

وبيّن أن الاحتلال يمارس تضييقاً أكبر على الشيخ رائد في العزل الانفرادي في الآونة الأخيرة، وكما يبدو فإن ذلك له علاقة بالأجواء العامة والتصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا بعد الأحداث الأخيرة.

وأشار إلى أن الشيخ رائد تقدّم بطلب لنقله إلى سجن في منطقة الشمال، نظراً لظروف سجن “ريمون” القاسية والتعسف الممنهج الذي يمارس عليه وخاصة في الآونة الأخيرة بالإضافة الى الأجواء الحارة في النهار والباردة في ساعات الليل.

ووصف الشيخ رائد صلاح لمحاميه ما يحصل من تغول إسرائيلي ضد الداخل الفلسطيني بأنه استبداد مقنع واضطهاد بغطاء قانوني.

وتابع المحامي بالقول: “واضح أن القرارات في ملف الشيخ رائد تدار من قبل جهات عليا في دولة الاحتلال، وواضح أن هذا التضييق يأتي في سياق قمع الحريات التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية، وواضح أن النظام العام يسير باتجاه أبعد من مسألة الأشخاص، بحيث يريدون الوصول إلى المفاهيم نفسها لتغييرها وفقا لسياساتهم”.

ومنذ دخوله السجن يعاني الشيخ رائد صلاح من ظروف اعتقالية صعبة، تتمثل في منع زيارات الأهل، وعدم توفير أغراضه واحتياجاته من كتب وصحف ومجلات وغيرها”.

وكانت محكمة الاحتلال فرضت يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهراً في “ملَفّ الثوابت” مع تخفيض 11 شهراً قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.

كما قضى الشيخ صلاح، أحكاماً مختلفة في سجون الاحتلال، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتُقِل بعدها بعام في بريطانيا، ثمّ أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو مُلاحق ضمن ما يُعرف بملف الثوابت.

في نفس الوقت عانى الشيخ رائد صلاح لعدة سنوات من سياسة الحبس المنزلي المتكرر والمتجدد، ومنعه من استخدام الهاتف والتواصل مع الناس ومع وسائل الإعلام.

الاحتلال ينقل الشيخ رائد صلاح لسجن “ريمون” بصورة مفاجئة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

أقدمت مصلحة السجون الإسرائيلية على نقل رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، إلى سجن “ريمون” بالقرب من سجن نفحة الصحراوي بشكل مفاجئ.

بدوره استهجن طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح في بيان له اليوم الخميس قرار الاحتلال المفاجئ دون إبلاغ الطاقم بنقله.

وقال الطاقم إنه فوجئ أمس بخبر نقل مصلحة سجون الاحتلال الشيخ صلاح إلى سجن ريمون الصحراوي، والذي يبعد عن سجنه السابق “أوهلي كيدار” في بئر السبع 100 كم، وعن مسقط رأسه في مدينة أم الفحم 250 كم، دون إبداء أسباب قانونية موجبة لذلك لغاية الآن.

وتابع: “بعد تقييم فريق المحامين للحدث، نَعُد هذا الإجراء من مصلحة السجون الإسرائيلية شكلاً عقابياً من أشكال الانتهاك والتضييق والاستهداف بحق الشيخ صلاح وأسرته، ومخالف لحقوق الإنسان”.

وأكد الطاقم أن الاحتلال بهذا التصرف يؤكد على سياسة الاستهداف للشيخ صلاح، مجدداً رفضه للأحكام التي صدرت في حقه، ومحملاً” المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية القانونية حول سلامة وصحة وحياة الشيخ صلاح”.

في نفس الوقت طالب الطاقم المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين بكشف هذه الانتهاكات بحق الشيخ صلاح، وإعلان المزيد من حملات التضامن معه.

ومددت محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع بمارس/ آذار المنصرم العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح، لمدة 6 أشهر.

وقضى الشيخ صلاح الملقب بشيخ المسجد الأقصى أحكاماً مختلفة في سجون الاحتلال أولها عام 1981، ثم عام 2003، ثم 2010، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف “الثوابت”، وهو أول من كشف عن حفريات المسجد الأقصى.

محكمة للاحتلال تمدد عزل الشيخ رائد صلاح الانفرادي لـ 6 شهور

الداخل المحتلة- مصدر الإخبارية

قضت المحكمة المركزية في بئر السبع، اليوم الأربعاء، بتمديد العزل الانفرادي على رئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيلياً، الشيخ رائد صلاح، وذلك لمدة 6 شهور، وفقاً لما نقله موقع عرب 48.

ويشار إلى أن صلاح قد دخل الشهر السابع في زنازين العزل الانفرادي، ويقبع حالياً في سجن “أوهلي كيدار” في النقب، الذي نقل إليه مؤخراً من سجن عسقلان، كما أنه قضى أحكاماً مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف الثوابت.

يذكر أن محكمة الاحتلال قد فرضت يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في “مِلَفّ الثوابت” مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.

الاحتلال ينقل الشيخ رائد صلاح إلى العزل الإنفرادي في سجن عسقلان

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح من سجن الجلمة (كيشون) بالقرب من مدينة حيفا إلى سجن (شيكما) في مدينة عسقلان (أشكلون)، حسبما أفاد طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح، صباح اليوم الثلاثاء.

وقال محامو الدفاع إنهم تلقوا بلاغا بنقل الشيخ صلاح من سجن الجلمة إلى سجن (شيكما) في عسقلان، يوم أمسِ الاثنين، وذلك “بعد عدة اتصالات أجريناها مع إدارة السجون الإسرائيلية”.

وأكدوا أنه جرى نقل الشيخ صلاح من سجن الجلمة إلى العزل الانفرادي في سجن عسقلان، وهذا كان متوقعا منذ اليوم الأول لدخوله السجن، ما قبل أمس الأحد.

وأضاف طاقم الدفاع أنه بصدد ترتيب زيارة قريبة للشيخ صلاح في عزله الانفرادي في سجن عسقلان للاطلاع على ظروف اعتقاله، وبحث الخطوات المقبلة التي بناء عليها سيتخذ قرارا مشتركا نعلنه في وسائل الإعلام في حينه.

وأوضح أنه “منذ لحظة دخول الشيخ صلاح السجن ونحن نتابع أموره داخل المعتقل ونقف عند ظروف سجنه، إضافة إلى ذلك نتابع متطلبات الشيخ الأخرى، سواء التي تتعلق من خارج السجن من ترتيب زيارات للأهل أو ترتيب أغراضه واحتياجاته من كتب وصحف ومجلات وغيره، وسنطلع على ظروف الاعتقال وتفاصيله بعد اللقاء بالشيخ في أقرب فرصة”.

دخل رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الشيخ رائد صلاح ، صباح الأحد الماضي، سجون الاحتلال، تنفيذا لحكم محكمة الاحتلال الإسرائيلي بسجنه مدة 17 شهرا.

وتوجه الشيخ رائد صلاح لسجن الجلمة الاحتلالي، لقضاء محكوميته في “ملف الثوابت”، وسط احتشاد مئات المواطنين أمام السجن، وبعد أن ودّع الشيخ والدته، التي فارقته بالدموع، قبل توجهه إلى السجن.

واحتشد المئات من البلدات العربية أمام سجن الجلمة بالقرب من مدينة حيفا، للوقوف إلى جانب الشيخ رائد صلاح قبيل دخوله السجن.

وفي كلمة له قبل تغييبه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال الشيخ رائد صلاح: “مرحبا بالسجن من أجل الحفاظ على ثوابتنا، ولغة السجون لن ترهبنا، والعار على من يريد دخول القدس والمسجد الأقصى من بوابة الاحتلال”.

الشيخ رائد صلاح يدخل السجن لقضاء محكوميته مدة 17 شهراً

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

يدخل رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الشيخ رائد صلاح ، صباح اليوم الأحد، سجون الاحتلال، تنفيذا لحكم محكمة الاحتلال الإسرائيلي بسجنه مدة 17 شهرا.

وتوجه الشيخ رائد صلاح لسجن الجلمة الاحتلالي، لقضاء محكوميته في “ملف الثوابت”، وسط احتشاد مئات المواطنين أمام السجن، وبعد أن ودّع الشيخ والدته، التي فارقته بالدموع، قبل توجهه إلى السجن.

واحتشد المئات من البلدات العربية أمام سجن الجلمة بالقرب من مدينة حيفا، للوقوف إلى جانب الشيخ رائد صلاح قبيل دخوله السجن.

وفي كلمة له قبل تغييبه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال الشيخ رائد صلاح: “مرحبا بالسجن من أجل الحفاظ على ثوابتنا، ولغة السجون لن ترهبنا، والعار على من يريد دخول القدس والمسجد الأقصى من بوابة الاحتلال”.

وأكد صلاح قائلا: “نحن المنتصرون انتصاراً كبيراً بالضربة القاضية على المؤسسة الصهيونية، فنحن اخترنا سجن الحرية وفيه الانتصار الدائم لثوابتنا”.

وطالب صلاح بإحياء همم المقدسين وفي الداخل وحثهم دائما على إحياء عبادة شد الرحال والنفير والرباط في المسجد الأقصى كأحد أشكال إثبات شرعية الفلسطينيين في القدس.

وأكد صلاح على أن النصر قريب ودخول المسجد الأقصى تحت رايات النصر قريب، وأن الحاضنة المقدسية والفلسطينية والعربية والإسلامية حاضرة في جنبات الأقصى، جسد واحد وقلب واحد، وخطاب واحد ورسالة واحدة.

رفضت محكمة الصلح في حيفا، في 23 مارس، 2020، طلب طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح ، تأجيل دخوله إلى السجن لمدة شهرين بسبب مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعللت المحكمة رفضها لطلب طاقم الدفاع بأن السجون الإسرائيلية خالية من مصابين بفيروس كورونا، وأن مصلحة السجون ملتزمة بتعليمات الجهات الصحية لمنع انتشار الوباء.

وكانت النيابة العامة قد رفضت تأجيل دخول الشيخ صلاح إلى السجن لقضاء محكوميته في “ملف الثوابت”، بعد أن توجّه طاقم الدفاع بطلب التأجيل لمدة شهرين نظرا للظروف الراهنة التي تعيشها البلاد والعالم في أعقاب انتشار فيروس كورونا.

كانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت في فبراير الماضي، حُكمًا بسجن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح 28 شهرًا.

وأفادت مصادر محلية بأن “محكمة صلح” الاحتلال في حيفا أصدرت أيضًا حُكمًا بسجن الشيخ صلاح 18 شهرًا مع وقف التنفيذ.

وجاء الحكم الإسرائيلي على الشيخ رائد صلاح بزعم “التحريض على الإرهاب ودعم منظمة محظورة”.

وكانت محكمة الاحتلال أدانت الشيخ صلاح في نوفمبر المنصرم بتهم “التحريض على ممارسة الإرهاب والعنف ودعم تنظيم إرهابي”.

وطالبت النيابة العامة للاحتلال بفرض عقوبة على الشيخ صلاح بما لا يقل عن السجن الفعلي 4 أعوام ونصف العام، بزعم أن العقوبة تتناسب مع التهم المنسوبة إليه في لائحة الاتهام.

وعلى إثر ذلك أدانت محكمة الصلح في حيفا يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 الشيخ صلاح بتهمة التحريض وتأييد ودعم الحركة الإسلامية (الشمالية) التي كان رئيسا لها، وأخرجتها السلطات الإسرائيلية عن القانون.

وتفرض محكمة الاحتلال منذ أكثر من عام حظرًا إلكترونيًا على الشيخ صلاح، حيث تمنعه من إدلاء أي تصريح لوسائل الإعلام أو النشر عبر مواقع التواصل على الشبكة العنكبوتية.

وجاء قرار الحظر بعد إعادة محاكمة الشيخ صلاح للمرة الثانية بعد خروجه من السجن بعد قضاء 11 شهرًا في عزل انفرادي عام 2017، حيث تم الإفراج عنه بشروط مقيّدة كان من بينها الحبس المنزلي والحظر الإلكتروني وإبعاده عن مسقط رأسه أم الفحم.

محكمة الاحتلال تصدر قرار بتنفيذ حبس الشيخ رائد صلاح

حيفا المحتلةمصدر الإخبارية

ردت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، اليوم الخميس، الاستئناف الذي تقدّم به طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح على قرار محكمة الصلح بحيفا، والقاضي بإدانته وسجنه 28 شهرا في الملف المعروف إعلاميا “ملف الثوابت”.

وقررت المحكمة أن يبدأ الشيخ رائد صلاح قضاء محكوميته بالسجن الفعلي يوم 16 آب/ أغسطس المقبل.

وأهابت “الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى”، بكوادر وقيادات الأحزاب والحركات السياسية واللجان الشعبية، لحضور جلسة استئناف الشيخ صلاح، في المحكمة المركزية بحيفا، اليوم الساعة 12:00 ظهرا.

وكانت محكمة الصلح في حيفا، أدانت الشيخ صلاح يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، بتهمة “التحريض على الإرهاب”، و”تأييد منظمة محظورة” هي الحركة الإسلامية التي تولى رئاستها قبل حظرها إسرائيليا، يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، في حين فرضت تلك المحكمة يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في “ملف الرهائن” مع تخفيض 11 شهرا قضاها الشيخ صلاح بالاعتقال الفعلي في الملف المذكور.

وكان من المزمع أن يبدأ الشيخ صلاح قضاء محكوميته الصادر عن محكمة الصلح في شهر آذار/ مارس الماضي، بيد أن جائحة كورونا حالت دون دخوله إلى السجن بعدما قدّمت هيئة الدفاع استئنافا على قرار محكمة الصلح.

وقال المحامي خالد زبارقة، من هيئة الدفاع عن الشيخ صلاح، إن “طاقم الدفاع، وبعد رفض محكمة الصلح تجميد تنفيذ الحكم بسبب جائحة كورونا، استأنف إلى المحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح والذي قضى بسجن الشيخ رائد صلاح 28 شهرا في ‘ملف الثوابت’ وعلى قرار الإدانة الذي صدر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019”.

وعن توقعات الدفاع لقرار المحكمة المنتظر، اليوم، قال المحامي خالد زبارقة، إنه “يحتمل عدة وجوه من بينها رفض الاستئناف وتحديد موعد تنفيذ الشيخ رائد لمحكوميته أو قبول بعض بنود الاستئناف أو كلها ما يعني تخفيض مدة حكم الشيخ رائد أو البراءة”.

يذكر أن الشيخ صلاح، ومنذ تحويله إلى الحبس المنزلي في “ملف الثوابت”، يخضع لقيود مشدّدة مع قيد إلكتروني، ويمنع تواصله مع الجمهور باستثناء أقاربه من الدرجة الأولى، وسُمح له في مرحلة لاحقة الخروج من منزله لمدة زمنية قصيرة مع شرط مرافقته من قبل أحد الكفلاء.

محكمة الاحتلال بيافا تنظر في استئناف الشيخ رائد صلاح

الداخل المحتلمصدر الإخبارية

تنظر المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الخميس، في استئناف هيئة الدفاع عن الشيخ رائد صلاح ، على قرار محكمة الصلح في حيفا، والتي إدانته وفرضت حبسه 17 شهرا في الملف المعروف إعلاميا بـ”ملف الثوابت”.

وكانت محكمة الصلح في حيفا، أدانت الشيخ صلاح يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، بتهمة “التحريض على الإرهاب”، و”تأييد منظمة محظورة” هي الحركة الإسلامية التي تولى رئاستها قبل حظرها إسرائيليا، يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، في حين فرضت تلك المحكمة يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في “ملف الرهائن” مع تخفيض 11 شهرا قضاها الشيخ صلاح بالاعتقال الفعلي في الملف المذكور.

وكان من المزمع أن يبدأ الشيخ صلاح قضاء محكوميته الصادر عن محكمة الصلح في شهر آذار/ مارس الماضي، بيد أن جائحة كورونا حالت دون دخوله إلى السجن بعدما قدّمت هيئة الدفاع استئنافا على قرار محكمة الصلح.

وقال المحامي خالد زبارقة، من هيئة الدفاع عن الشيخ صلاح، إن “طاقم الدفاع، وبعد رفض محكمة الصلح تجميد تنفيذ الحكم بسبب جائحة كورونا، استأنف إلى المحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح والذي قضى بسجن الشيخ رائد صلاح 28 شهرا في ‘ملف الثوابت’ وعلى قرار الإدانة الذي صدر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019”.

الشيخ رائد صلاح… اعتقالات وملاحقات مستمرة

تعرض الشيخ رائد صلاح في أعقاب الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى المبارك منذ تاريخ 14.7.2017 لحملة تحريض ممنهجة قادها وزراء في الحكومة الإسرائيلية، وهدد الوزير يسرائيل كاتس باعتقال الشيخ صلاح ونفيه خارج البلاد.

وأضاف أنه، “استطعنا أن نؤجل تنفيذ قرار السجن الفعلي للشيخ رائد، لأن صحة الشيخ وسلامته لها اعتبار كبير جدا لدى أبناء شعبنا، خاصة بعد أن رفضت محكمة الصلح تجميد القرار. لذلك اضطررنا بشكل تكتيكي أن نتوجّه للمحكمة المركزية ضد قرار الإدانة وقرار السجن، وذلك بهدف تجميد تنفيذ القرار بالسجن حفاظا على الشيخ رائد وصحته في ظل المخاطر والأزمة الراهنة بسبب وباء كورونا”.

يشار إلى أن الشيخ صلاح، ومنذ تحويله إلى الحبس المنزلي في “ملف الثوابت”، يخضع لقيود مشدّدة مع قيد إلكتروني، ويمنع تواصله مع الجمهور باستثناء أقاربه من الدرجة الأولى، وسُمح له في مرحلة لاحقة الخروج من منزله لمدة زمنية قصيرة مع شرط مرافقته من قبل أحد الكفلاء.

Exit mobile version