الشيخ صلاح

الاحتلال يمدد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح حتى نهاية محكوميّته

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تمديد العزل الانفراديّ، بحقّ الشيخ رائد صلاح، حتّى نهاية محكوميّته.

وقال المحامي خالد زبارقة أحد أفراد طاقم الدفاع عنه الشيخ صلاح في بيان إن هذا القرار جاء بعد أن كانت النيابة الإسرائيليّة، قد قدّمت الأحد قبل الماضي، طلباً لتمديد العزل الانفراديّ لرئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيلياً، ستة أشهر إضافية

وأاضاف المحامي أنّ النيابة قدّمت الطلب “باسم سلطة السجون، للمحكمة المركزية في بئر السبع”.

سوفي وقت سابق طالبت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان لها سلطة السجون الإسرائيلية وحكومتها، بوقف التنكيل بالشيخ صلاح، محمّلة إياهما المسؤولية عن ذلك.

وقالت اللجنةفي بيانها إنّ “هذا العزل هو انتقام سياسي، لم ينص عليه قرار الحكم الذي نرفضه أصلاً، بحقّ الشيخ صلاح “الذي يقبع في السجن الانفرادي منذ دخوله إلى السجن لقضاء حكم جائر في شهر كانون الأول، من العام الماضي”.

وتابعت إن “البقاء طيلة هذا الوقت في السجن الانفراد، مقطوعا كليا عن الناس، له تبعات سلبية على صحة الشيخ رائد صلاح، وسلطة السجون وحكومتها تتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا التنكيل الخطير وتبعاته”.

ونهاية يوليو الماضي، أعلنت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، أنها بصدد اتخاذ سلسلة من الخطوات الاحتجاجية ضد ممارسات مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الشيخ الأسير، رائد صلاح، وأولها ستكون صلاة جمعة حاشدة أمام سجن رامون الصحراوي يوم 13 آب/ أغسطس؛ على أن تقر الخطوات الأخرى في الوقت المناسب.

كما طالبت لجنة الحريات بإخراج الشيخ صلاح من العزل الانفرادي ووقف سياسة التضييق عليه، كما دعت الأهالي إلى المشاركة في صلاة الجمعة المعلن عنها والتفاعل مع سلسلة الخطوات اللاحقة.

وكان الشيخ رائد صلاح قضى أحكاماً مختلفة في السجون الإسرائيلية، أولها عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في عام 2016، ومنذ عام 2017 وهو ملاحق ضمن ما يعرف بملف الثوابت.

Exit mobile version