البحرين وروسيا تشددان على ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وكالات – مصدر الإخبارية

شدّد وزيرا خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، وروسيا سيرجي لافروف، على ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة البحرينية المنامة، في ختام زيارة لافروف للبحرين.

وأجرى وزير الخارجية الروسي مباحثات مع العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن عيسى آل خليفة، ووزير الخارجية الزياني.

وقال لافروف: “أجرينا مشاورات حول القضية الفلسطينية وناقشت مع نظيري البحريني العديد من القضايا وبشكل خاص أولينا الاهتمام بقضايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالدرجة الأولى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي لم يتم تسويته منذ عقود، مما يجعله بؤرة للتوتر في المنطقة ونحن نرى أن عدم الحل يثير القلق خاصة في الأحداث التي جرت في الفترة الأخيرة”.

وأضاف لافروف: “وأيضا ناقشنا ضرورة إطلاق  مفاوضات مباشرة بين الطرفين، الفلسطيني– الإسرائيلي على أساس القانون الدولي والمبادرة العربية التي دعمها الجميع بما في ذلك الأمم المتحدة”، مشيرًا إلى وجود فرصة لتعزيز جهود  اللجنة الرباعية الدولية وأيضًا ضمن إطار الجامعة العربية لخلق الظروف الملائمة لمثل هذه المفاوضات والبدء بتطوير العمل لحل الدولتين”.

بدوره، قال الزياني إنه تم خلال زيارة وزير الخارجية الروسي استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا محل الاهتمام المشترك، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وأضاف أنه تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص تجاه الدفع بالعملية السلمية في الشرق الأوسط لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

اقرأ/ي أيضاً: بوتين يُؤكّد استعداد روسيا بتقديم مساهمة كبيرة لتخطّي أزمة الغذاء

 

الخارجية الروسية: رد موسكو على انضمام فنلندا للناتو سيكون مفاجأة

وكالات – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن رد فعل موسكو على انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو” سيكون مفاجأة.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، في تصريحات صحفية، تعقيباً على تسليم سفيري فنلندا والسويد رسالتي طلب العضوية في الحلف، في حفل أقيم بمقره في بروكسل.

وقال أمين عام الحلف ينس ستولتنبيرغ: “هذه لحظة تاريخية يجب أن نغتنمها” مشيراً إلى الخطوة التي أثارت غضب موسكو.

وفي الأيام القليلة الماضية، فاجأت تركيا حلفائها بقولها إنها “ستنمع انضمام أعضاء الشمال الأوروبي ما لم يفعلوا المزيد لقمع المسلحين الأكراد على أراضيهم”.

وقال ستولتنبرغ إنه يعتقد أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة، وقالت واشنطن أيضاً إنها تتوقع حلها.

ولم تدخل فنلندا، التي تشترك في حدود طولها 1300 كيلومتراً مع روسيا، والسويد في تحالفات عسكرية خلال الحرب الباردة، ليمثل قرارهما الانضمام إلى الحلف الغربي أكبر تغيير في منظومة الأمن الأوروبي منذ عقود.

وسيؤدي ذلك إلى مضاعفة الحدود البرية لحلف الأطلسي مع روسيا، وسيمنح الحلف السيطرة على ساحل بحر البلطيق بالكامل تقريباً.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن “روسيا ليس لديها مشاكل مع فنلندا أو السويد، وإن عضويتهما في حلف الأطلسي لن تمثل مشكلة ما لم يرسل الحلف المزيد من القوات أو الأسلحة إلى هناك”.

اقرأ/ي أيضاً: بصاروخ نووي.. روسيا تهدد باستهداف بريطانيا في 200 ثانية والسبب فنلندا

الخارجية الروسية: إسرائيل تدعم النازيين الجدد في أوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية 

ردت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، على تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي بائير لابيد، متهمة دولته بدعم النازيين الجدد في أوكرانيا.

وقالت الخارجية الروسية في بيان: “إن تصريحات وزير الخارجية لابيد المنهاضة للتاريخ تفسر دعم حقيقة إسرائيل لنظام النازيين الجدد في أوكرانيا”.

تأتي هذه التصريحات بعد أن أدان لبيد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ،الذي قال فيها إن الزعيم النازي أدولف هتلر “كان دمه يهوديًا”، وقالت إن هذه مغالطة “لا تغتفر”.

وأدلى لافروف بتصريحاته ردا على سؤال بخصوص سبب رغبة روسيا في “القضاء على النزعة النازية” في أوكرانيا بينما رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي يهودي.

وقال لافروف، متحدثا من خلال مترجم إيطالي: “عندما يقولون أي نوع من النزعة النازية هذا إذا كنا يهوديا أعتقد أن هتلر أيضا له أصول يهودية لذا فهذا لا يعني شيئا”.

وأضاف: “منذ فترة طويلة ونحن نسمع حكماء من اليهود يقولون إن أكبر معاد للسامية هم اليهود أنفسهم”.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية تدين اقتحام لبيد لمنطقة باب العامود وتعقّب على تصريحاته

زاخاروفا: كبار موظفي إدارة بايدن يفرون من مناصبهم بسبب انعدام الثقة

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية مايا زاخاروفا، عن موجة استقالات بين كبار موظفي البيت الأبيض، على خلفيى ما أسمته “انعدام الثقة في إدارته وبشكل شخصي” في الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وكتبت زاخاروفا عبر حسابها على “تيليغرام”، يوم السبت إن “الجميع يفرون، العديد من أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ينوون الاستقالة من مناصبهم”.

ناقلة عن وسائل إعلام أمريكية نبأ بدء “تسرب كبار المسؤولين من البيت الأبيض”، والذي عزاه الخبراء في الولايات المتحدة “للحالة المزاجية المتدنية على خلفية انعدام الثقة في الإدارة وبشكل شخصي في بايدن”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن “الكثير من الناس (في الإدارة) سئموا على مدار العام، ولذلك، كبير مستشاري بايدن للعلاقات العامة، سيدريك ريتشموند سيستقيل، وكبير مستشاري المناخ للرئيس الأمريكي، جينا مكارثي، ومسؤولون آخرون في الإدارة يخططون أيضا للمغادرة”.

ويشهد الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته أدنى مستويات شعبية لدى المواطنين الأمريكيين، على خلفية الأوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد وارتفاع معدلات التضخم إلى نسب قياسية، ناهيك عن الهفوات المتكررة للرئيس، التي دفعت الكثيرين للتشكيك بصحته العقلية، وقدرته على مواصلة إدارة البلاد.

وقال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 24 أبريل، إن الإدارة الحالية تدمر البلاد، مؤكدا أن ارتباك الرئيس جو بايدن “سيقود البلاد إلى الجحيم”.

اقرأ/ي أيضاً: جو بايدن يسخر من تراجع شعبيته

 

الخارجية الروسية: الغرب يتهرب من تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لهذا السبب

دولي – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الروسية: إن “الغرب يتهرب من تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بذريعة العملية العسكرية في أوكرانيا، ويتحمل مسؤولية تفاقمه”.

وعدّت الخارجية الروسية خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي طويل الأمد بأنه أحد بُؤر التوتر في الشرق الأوسط، حيث يقوم على أساس عدم وجود تسوية سياسية. ويقع جزء كبير من المسؤولية عن الوضع الحالي على عاتق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللتان تتهربان بذريعة العملية الروسية في أوكرانيا، من المشاركة في أنشطة الرباعية الدولية للوسطاء الدوليين، وهي آليةٌ أقرها مجلس الأمن الدولي لمرافقة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، تضم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي“.

وجددت “الخارجية” التأكيد على دعمها لاستئناف مُبكر للمفاوضات حول مجموعة من قضايا الوضع النهائي وفقًا للإطار القانوني المعترف به عالميًا، بما في ذلك مبدأ حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.

وشددت “الخارجية الروسية” على وجوب رعاية “الرباعية الدولية” لهذه العملية، “لأن التاريخ يظهر أن الجهود الفردية أدت في الواقع فقط إلى تدهور الوضع الإقليمي في المنطقة”.

من جانبها، أعربت موسكو عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصةً في البلدة القديمة في القدس، بما في ذلك في المسجد الأقصى المبارك“.

وأوضحت: “ما يُثير القلق أن الاشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتفاقم الأوضاع حول قطاع غزة تحدث خلال أيام دينية مُقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود”.

وأردفت موسكو: “من أجل استقرار الوضع، يُجري الدبلوماسيون الروس الاتصالات اللازمة مع الفلسطينيين والإسرائيليين والعواصم العربية لمنع مزيدًا من التصعيد والتوتر.

ودعت موسكو كلًا من الجانبين إلى ضرورة التحلي بضبط النفس والامتناع الفوري عن أي أعمال عدوان واستفزاز، بما في ذلك الاستخدام غير المتناسب للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين، وحِصار المُدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وكذلك الإجراءات الهادفة إلى تقويض الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، لافتةً إلى أن هذه الإجراءات تُهدد بزعزعة الوضع في النهاية.

وشددت على ضرورة ضمان حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة لأتباع جميع الأديان المختلفة.

أقرأ أيضًا: الخارجية الروسية: إسرائيل تحاول تشتيت المجتمع الدولي عن القضية الفلسطينية

الشيخ يُهاتف بوغدانوف لبحث قرارات المجلس المركزي وآليات تنفيذها

رام الله – مصدر الاخبارية

هاتف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، الوزير حسين الشيخ، مساء الخميس، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لبحث قرارات المجلس المركزي.

حيث تناول الطرفان، قرارات المجلس المركزي الفلسطيني المنعقد مؤخرًا وآليات تنفيذها.

أقرأ أيضًا: حسين الشيخ يهنئ جبارين وصوراني بعد تعيينهما كقضاء في محكمة الجنايات

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، على موقف روسيا الداعم للسلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية.

جدير بالذكر أن العلاقة بين دولة فلسطين وروسيا، تعود أصولها إلى عام 1976، حين افتتحت موسكو ممثلية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم سفارة بعد إعلان الإستقلال الفلسطيني عام 1988، حيث كان جميع الممثلين الفلسطينيين في موسكو يُعاملون “فوق العادة وكاملي الصلاحيات” وكذلك الممثلين الروس لدى المنظمة.

فيما عرف الروس الشرق الاوسط وسُكانه منذ القِدم، ولديهم معلومات عن المستعمرات الاغريقية سوروز وخيرسونيس، هذه العلاقات سبقت امتداد المسيحية لدولة روسيا، وبعد قبول المسيحية ديناً عام 988م، ترسخت علاقات روسيا بالشرق، واندفع الكثيرون من سكان روسيا نحو الشرق، وخاصة للحج الى الديار المقدسة.

ودخلت العلاقات الثنائية حيز التنفيذ ابتداءً من افتتاح الجمعية – الروسية – الفلسطينية في 21/5/1882م، حيث كان من أهم الاهداف لانشاء هذه الجمعية في فلسطين في القرن التاسع عشر، هو خدمة المصالح السياسية والاقتصادية للامبراطورية الروسية القيصرية.

إضافة إلى أن القيصر الروسي الكسندر الثالث، صادق على تأسيس الجمعية، وجعل موظفوها الحكوميين بوقاً دعائياً ينشر ايديولوجية وسياسة الامبراطورية الروسية في قلب الشرق الاوسط، فالجمعية كانت عبارة عن مؤسسة حكومية تتلقى المساعدات والتمويل من الحكومة، وعلى الرغم من محاولة بعض نشطاء الجمعية فصل نشاطها عن الحكومة، إلاّ أن مصالح الامبراطورية الروسية حددت نشاط الجمعية.

وفيما بعد، عملت روسيا الاتحادية على ترجمة علاقاتها مع فلسطين على أرض الواقع، بافتتاحها أول ممثلية فلسطينية على أراضيها عام 1976م، حيث كانت العلاقات الرسمية أنذاك مرتبطة مع لجنة التضامن الافرو – أسيوي ومنذ عام 1982 – 1990م، و أصبحت العلاقة الرسمية مرتبطة مباشرة مع وزارة الخارجية، فاعترف الاتحاد السوفيتي سابقًا “روسيا”، باعلان دولة فلسطين في 19/11/1988م.

الخارجية الروسية تدين التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية، معتبرة هذه الإجراءات عملية ضم.

وكانت 12 دولة أوروبية قد طالبت إسرائيل بالتراجع فورا عن قرار المضي في خطط بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وأوضحت هذه الدول في بيان مشترك للناطقين باسم وزارات خارجية: بلجيكا، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، وإسبانيا، والسويد، إنها “تعارض التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

كما دعت بريطانيا حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للتراجع عن قراراتها بشأن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

ولفت وزير الشرق الأوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي، في تصريح له، اليوم الخميس، أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتمثل عقبة أمام إحلال السلام والاستقرار.

الخارجية الروسية تؤكد على عدم شرعية مخططات الاستيطان بالقدس

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن خطط “إسرائيل” لبناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس المحتلة تتناقض مع القانون الدولي، وتعتبر عقبة أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان للخارجية الروسية بشأن خطط بناء أكثر من 1257 وحدة استيطانية في مستوطنة “غفعات همتوس” بالقدس، أن “هذا القرار يتناقض مع الأسس القانونية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط”.

وأضافت الخارجية الروسية أن “بناء مجموعة جديدة من الوحدات الاستيطانية في المنطقة المذكورة سيؤدي إلى فصل القدس الشرقية عن بيت لحم، ما يخالف الترابط بين أراضي الدولة الفلسطينية كما تفترضها قرارات الأمم المتحدة، والذي يعتبر شرطا أساسيا لقابليتها للحياة”.

وأكدت موقف روسيا المبدئي بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، مضيفة أن “مثل هذه الخطوات من قبل إسرائيل تعتبر عقبة أمام التوصل إلى حل عادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأمام تحقيق سلام شامل وثابت في الشرق الأوسط”.

ودعت الخارجية الروسية للامتناع عن أي خطوات “تقوض آفاق استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي المباشر حول القضايا الأساسية الخاصة بالوضع النهائي”.

Exit mobile version