الجمعة الثانية من رمضان.. 120 ألف مصلي يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، في ظل إجراءات إسرائيلية أمنية مشددة وغير مسبوقة فرضها الاحتلال على المدينة المقدسة.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 120 ألف مصل أدوا اليوم صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ خالد أبو جمعة أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وسيفشل كل مخططات تهجيره وكسره.

وشدد على أن المسجد الأقصى سيبقى مسجدًا إسلاميًا خالصًا بكافة مصلياته وساحاته، وأن الفلسطيني بحضوره للصلاة في المسجد يسقط مخططات الاحتلال لتهويده وتهويد مدينة القدس.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدت على شاب في شارع صلاح الدين بقلب القدس، قبل أن تعتقله، وذلك بالتزامن مع تفتيش جسدي مهين تعرض له عدد من الشبان على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

وفرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الثاني على التوالي.

اقرأ/ي أيضاً: إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات بلدة العيزرية شرق القدس

قوات الاحتلال تقتحم باحات المصلى القبلي في المسجد الأقصى

القدس – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، باحات المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك بذريعة القيام في أعمال تفتيش بحُجج واهية.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي، بالتزامن مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين لباحات الأقصى في ثالث أيام عيد “العرش” اليهودي، بينهم أعضاء كنيست، ووزراء سابقين.

وصرّحت المرابطة الحاجة نفيسة خويص بأن “قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المُبرح على المرابطات في الأقصى، ومنعتهن من الدخول إليه ضمن سياساتها العنصرية المتطرفة.

وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن “أكثر من 1000 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة”.

بدورها أكدت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، على أن “ما يتعرض له المسجد الأقصى تحول خطير تنفذه حكومة الاحتلال الفاشية والجماعات الاستيطانية التي تسعى لهدم المسجد المبارك”.

وقال رئيس الهيئة المقدسية ناصر الهدمي: إننا “أمام مرحلة خطيرة جدًا، إذا استطاع الاحتلال تخطيها فإن ذلك يُنذر بالاستيلاء على المسجد الأقصى”.

ووصف الواقع في المسجد المبارك بأنه “مؤلم”، خاصةً في ظل مُضي الاحتلال في مخططه الاستراتيجي المتمثل ببناء الهيكل المزعوم، وتغيير الواقع في المسجد الأقصى”.

ودعا الهدمي إلى ضرورة العمل على إيجاد خُطة استراتيجية لمواجهة مخططات الاحتلال، وأن يكون للأمة دور حقيقي تجاه نصرة المسجد الأقصى، بالوصول إليه والرباط الدائم فيه.

واقتحم أكثر من 600 مستوطن المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية من الاقتحامات اليوم الأحد، بالتزامن مع أداء عشرات المستوطنين طقوساً تلمودية على أبواب المسجد في عدوان العرش المُمتد لأسبوع كامل.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن “الخطر محدق وكبير على المسجد الأقصى المبارك، وأن شعبنا الفلسطيني لن يسلم المسجد الأقصى للاحتلال، والمقاومة وشعبنا موحد في معركة الدفاع عن المسجد”.

ودعا إلى المزيد من وتيرة المواجهة مع الاحتلال دفاعًا عن المسجد الأقصى، مجددا الدعوة لمزيد من الرباط والتواجد في المسجد.

اقرأ/ي أيضًا: 602 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى

وسط دعوات لتكثيف الرباط فيه.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنون المتطرفون، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية.

وتواصل “جماعات الهيكل” المزعوم مساعيها لحشد المستوطنين بشكل واسع لاقتحامات المسجد الأقصى، خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ اعتبارًا من منتصف أيلول(سبتمبر) الجاري.

اقرأ/ي أيضا: ردًا على إجراءات بن غفير.. الأسرى مستعدون لخوض الإضراب

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وأمس الأحد، ذكرت تقارير إسرائيلية،أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قرر تأجيل تنفيذ قرارات وزيره للأمن القومي، إيتمار بن غفير، حول تشديد ظروف حبس الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى ما بعد فترة الأعياد اليهودية، منعا لتصعيد أمني، في حين أصدر مكتب بن غفير بيانا كذّب فيه ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مكتب نتنياهو.

ووفقا للتقارير، قرر نتنياهو تأجيل تشديد ظروف الأسرى في محاولة لمنع “تصعيد أمني محتمل”، وذلك خلافا لموقف بن غفير، الذي عقد اجتماعا ثنائيا مع نتنياهو قبل انطلاق المداولات الأمنية التي أجريت في مكتبه، إثر تقديرات أجهزة الأمن بوجود إنذارات كثيرة بشأن عمليات محتملة خلال الأعياد اليهودية، التي تبدأ برأس السنة العبرية، نهاية الأسبوع الحالي.

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة صباح اليوم، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وفتحت شرطة الاحتلال منذ الصباح باب المغاربة ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، ومكنت المستوطنين المتطرفين من اقتحام المسجد الأقصى.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية.

وتواصل “جماعات الهيكل” المزعوم مساعيها لحشد المستوطنين بشكل واسع لاقتحامات المسجد الأقصى، خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ اعتبارًا من منتصف أيلول(سبتمبر) الجاري.

وخلال الأعياد، تحاول الجماعات المتطرفة فرض وقائع جديدة في القدس والأقصى، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها “الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق”، وغيرها.

ويقتحم المسجد الأقصى، يوميًا، عدا الجمعة والسبت، عشرات المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وفي العاشر من آيار (مايو) 2021 أشعلت مسيرات الأعلام الإسرائيلية والانتهاكات المتواصلة في حق المقدسيين والمقدسات المسيحية والإسلامية حرباً بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، استمرت 11 يوما أطلقت خلالها المقاومة صواريخ عدة في اتجاه مدينة القدس، وأمطرت المستوطنات بآلاف الصواريخ الأخرى، قبل أن تنجح وساطة مصرية وقطرية وأممية بالتوصل لوقف اطلاق النار.

ويعتبر الفلسطينيون مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خطاً أحمر لا يمكن أن تسمح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجاوزه.

واحتلت إسرائيل الشطر الغربية من القدس إبان نكبة فلسطين عام 1949، ثم احتلت باقي المدينة في عدوانها على الضفة الغربية ومصر وسورية في حزيران (يونيو) عام 1967.

قرابة 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أدى عشرات آلاف المُصلين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس، رغم التقييدات والإجراءات العسكرية التي فرضتها شرطة الاحتلال على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة والقدس.

وذكرت وزارة أوقاف القدس أن 40 ألف مصلٍ أدّوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال وتقييد وصول المصلين للمسجد.

وقالت مصادر مقدسية: إن” شرطة الاحتلال عرقلت وصول حافلات فلسطينية إلى القدس، انطلقت من الضفة الغربية وكانت تقل فلسطينيين ذاهبون للصلاة في المسجد الأقصى، اليوم الجمعة”.

وأشار ت نقلًا عن شهود عيان، إلى أن جيش الاحتلال المتمركز على حاجز “قلنديا” العسكري، شمالي القدس، منع شبانًا ومواطنين فلسطينيين من الوصول للمدينة والمسجد الأقصى بحجة عدم الحصول على “تصاريح الصلاة”.

وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم، توافد فلسطينيين ومصلين من القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، لتأدية صلاة الجمعة.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات منهم من دخوله.

اقرأ/ي أيضا: 3180 انتهاكًا للاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس خلال أغسطس الماضي

وتتجهّز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد الذي سينطلق منتصف أيلول (سبتمبر)الحالي.

ويحتفل المستوطنون بعيد رأس السنة العبرية في الخامس عشر من سبتمبر الحالي ويستمر ليومين، حيث يتم التجهيز لاقتحامات كبيرة من المستوطنين وقادة الاحتلال للمسجد الأقصى والبلدة القديمة.

ويلي رأس السنة العبرية، عيد الغفران في الرابع والعشرين من سبتمبر، ويستمر لأسبوع، وينفذ فيه المستوطنون اقتحامات واسعة للأقصى، ثم يليه عيد العرش في التاسع والعشرين من سبتمبر ويستمر ليومين، حيث ينفذ المستوطنون في عيد الغفران اقتحامات ضخمة للأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية.

وفي السادس من أكتوبر وهو اليوم السابع من عيد العرش يؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية، كما هو الحال في اليوم الذي يليه ويطلق عليه المستوطنون بهجة التوراة.

وتستمر الأعياد التوراتية من الثامن من أكتوبر، وحتى ما يسمى عيد الأنوار في الثامن من ديسمبر، حيث يحاول المستوطنون اقتحام الأقصى بكثافة شديدة وتنفيذ طقوس تلمودية داخل الأقصى وعلى بواباته.

وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد التوراتية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك

القدس – مصدر الإخبارية

اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرق المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها المشددة على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم الشخصية وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.

بدوره أكد شدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، على أن المسجد الأقصى المُبارك يحترق بشكل دائم وبصور متعددة.

وقال: إن “المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، ولا قابل للقسمة أو التفاوض والتنازل”.

وكثّف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية، بما فيها موجة الأعياد اليهودية المقبلة.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

أقرأ أيضًا: عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة

هيئة أمناء الأقصى تحذر من مخاطر الخطة الخمسية للاحتلال

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

حذرت هيئة أمناء المسجد الأقصى من مخاطر ما تسمى الخطة الخمسية التي أقرتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضمن خطط سابقة، مشيرة إلى أن خطورتها تكمن في وجود حكومة عنصرية متطرفة ذات أيدلوجيا تسعى لتهويد القدس وطرد السكان، وتهدف إلى السيطرة الكاملة على مدينة القدس.

وقال عضو الهيئة الباحث المقدسي فخري أبو دياب إن الخطة قائمة على مزاعم تحسين مظاهر المدينة وأنها تطويرية، وهي في أصلها تهويد المدينة وتغيير طابعها وثقافتها، وتحمل في ظاهرها “تطوير وتحسين وخدمة المقدسيين”، وفي باطنها تهدف لخدمة المستوطنين.

وأضاف أبو دياب أن الاحتلال يهدف بهذه الخطة إلى تمييع الثقافة في القدس العربية، وجعلها ذات خصائص يريدها الاحتلال، وحرف وصرف المجتمع المقدسي وخاصة الفئات الشبابية منه، عن الوقوف في وجه الاحتلال.

وفيما يتعلق بالشق التعليمي، أوضح أبو دياب الخطر المحدق الذي ينتظر التعليم بالقدس بعد هذه الخطة، والتي تهدف إلى دمج الطلبة المقدسيين بالمجتمع الصهيوني، وتعليمهم المنهاج المحرف الذي يسلخ الطالب عن هويته الفلسطينية.

وفي الشق الاقتصادي، فيرى أبو دياب أن الاحتلال يريد جعل الاقتصاد المقدسي بتبعية كاملة للاحتلال واقتصاده، وأن لا يكون هناك اقتصاد أو رأس مال مقدسي مستقل.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول تسويق مخططاته الاستيطانية على شكل مشاريع يصفها بالتطويرية والتحسينية والتجميلية، في خطوة لذر الرماد في العيون كي لا تجد اعتراضا داخليا أو خارجيا ويستطيع تمرير مخططاته بكل هدوء.

وأوضح أن الاحتلال يريد سرقة أكبر قدر ممكن من الأراضي وبناء مخططات لخدمة المستوطنين، تقوم على أموال المساعدات والدعم الدولي لدولة الاحتلال وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

وذكر أبو دياب أن المشروع هو تنفيذ للضم التدريجي للقدس والأرض والمجتمع وكل نواحي الحياة، وصهر المجتمع المقدسي وإذابته بدعم دولي.

وطالب بضرورة التحرك الجاد لوقف مثل هذه الخطط، التي تهدف بشكل رئيسي لحسم الصراع بالقدس وفرض السيادة الصهيونية الكاملة عليها.

وأقرت حكومة الاحتلال ما تسمى بـ “الخطة الخمسية” بدعوى تطوير شرقي القدس، بهدف تعميق سيطرتها المطلقة على القدس وتغيير وجهها العربي والإسلامي كاملًا.

وتخصص حكومة الاحتلال ميزانية بقيمة 3.2 مليار شيكل لخطة ادعاء تطوير شرقي المدينة، مدتها خمس سنوات من 2024-2028.

وتركز بشكل أساس على التعليم، ويُخصص بند التعليم والتدريب 800 مليون شيكل، بهدف زيادة عدد ونسبة الطلاب في المناهج الإسرائيلية، ومحاربة المنهاج الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضا: فتح: الخطة الخمسية للاحتلال بالقدس تعزيز للاستيطان والتهويد والأسرلة

 

فتوح يحذر من هدم المسجد الأقصى بافتعال هزات أرضية مصطنعة

رام الله-مصدر الإخبارية

حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من قيام حكومة اليمين ذات الائتلاف والأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة، بهدم المسجد الأقصى من خلال افتعال هزات أرضية مصطنعة، تستهدفه والأحياء العربية وتدميرها، خاصة أن هذه الحفريات جعلت منه ضعيفًا ومتهالكًا، وذلك تمهيدًا لاستيلاء المستوطنين عليه، لإقامة هيكلهم المزعوم.

وأكد فتوح في بيان اليوم الثلاثاء، أنّ المسجد الأقصى المبارك في خطر، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، قائلا:” إنّ التسارع بين الأحزاب اليمينية ووزراء حكومة الاحتلال لاقتحام المسجد بشكل يومي، ومحاولة وضع حجر الأساس لبناء الهيكل الثالث المزعوم داخله من قبل أعضاء منظمة أمناء الهيكل، وتنظيمهم المسيرات حول الأقصى، وهم يحملون الحجر وأداء السجود الملحمي، مقدمة لمخططات سوف تستهدف المسجد”.

وشدد على أنّ ما سعت وتسعى إليه حكومات الاحتلال المتعاقبة، آخرها حكومة نتنياهو، هو إنهاء الوجود العربي الفلسطيني داخل أسوار مدينة القدس، والأحياء التي تجاورها خاصة سلوان الذي يسعى المستوطنون لإزالته وفرض طابع الاحتلالي المزيف عليه، وعلى جميع الأحياء العربية الإسلامية بهويتها الثقافية والحضارية.

اقرأ/ي أيضا: فتوح يدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية بجرائم الاحتلال

وأشار فتوح إلى أنّ حكومة الاحتلال العنصرية، استعانت بخبراء يشارك جميعهم في خطط لافتعال هزة أرضية أسفل المسجد الأقصى، قد تؤدي إلى هدمه، للقضاء على أي وجود أو مظاهر عربية إسلامية داخل الأسوار.

ولفت إلى أنّ التصريحات الأخيرة للمتطرفين وأعضاء الكنيست ووزراء حكومة المستوطنين، القائلة بأن “الهيكل لن يقام إلا بهدم المسجد الأقصى”، بمثابة دعوات صريحة لاستهدافه وهدمه، ولا سيما وأنّها تأتي في أجواء تصعيدية وجرائم يومية من الاحتلال والجماعات الاستيطانية.

كما شدد على أنّ ما يتم التخطيط له، هو بمثابة برميل بارود ينفجر في أية لحظة، وسيطال الأرض الفلسطينية المحتلة، والمنطقة والإقليم، وتحويل الصراع الى ديني تكون عواقبه كارثية على الجميع.

وطالب فتوح، بتشكيل لجان دولية من الخبراء للكشف عن الحفريات أسفل المسجد الاقصى والبلدة القديمة، داعيًا أبناء شعبنا للانتباه والحذر الشديد، والرباط في الأقصى وعدم تركه وحيدًا لأنه في خطر حقيقي، إضافة لضرورة التحرك العالمين العربي والإسلامي، لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى من مخططات المستوطنين.

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أقدم عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح، وحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية الكاملة لاقتحامات المتطرفين.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية، وتبعد العشرات عنه لفترات متفاوتة.

وكانت عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت، أمس السبت، مصلى باب الرحمة، ودنسته بالأحذية.

وكثف المقدسيون دعواتهم إلى الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات التقسيم والتهويد الإسرائيلية.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

اقرأ/ي أيضا: خطة نائب إسرائيلي لتقسيم الأقصى خطيرة ويجب رفضها

عقب منعه من السفر.. عكرمة صبري: سنستمر في دفاعنا عن المسجد الأقصى

القدس – مصدر الإخبارية

سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك فضيلة الشيخ عكرمة صبري قرارًا بمنع السفر لمدة 6 أشهر.

وأفاد المكتب القانوني لخطيب الأقصى، فإن “عناصر من مخابرات الاحتلال داهموا منزل الشيخ عكرمة صبري دون سابق إنذار أو مراعاة لشخص الشيخ وصحته”.

وأضاف المكتب القانوني: “تم تسليم “الشيخ” قراراً يقضي بمنعه من السفر مدة 6 أشهر؛ بحُجة أن سفره يُشكّل خطراً على الاحتلال”.

جدير بالذكر أنه خلال شهر أيار الماضي استدعت سلطات الاحتلال الشيخ عكرمة، للتحقيق معه في سجن المسكوبية والذي استمر لعدة ساعات أُفرج عنه على إثرها بعد تسليمه أمرًا يقضي بمنعه من التصريح لوسائل إعلام فلسطينية وعربية، هي فضائيات الأقصى والمنار والميادين.

عكرمة صبري، هو خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية سابقًا.

وحاصل على شهادة الماجستير في الشريعة من جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وشهادة الدكتوراه (العالمية) في الفقه العام من كلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر.

يعد الشيخ عكرمة صبري مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين.

كما يترأس الهيئة الإسلامية العليا / القدس، وله عشرات المؤلفات والكتب والفتاوي، ويعد وتدا من أوتاد المسجد الأقصى وعالم من علماء الدين.

ولُوحظ خلال الفترة الماضية أن وسائل إعلام الاحتلال شنت حملة تحريضية جديدة ضد الشيخ عكرمة صبري البالغ من العمر 84 عاماً، حيث دعت إلى اعتقاله والتنكيل به.

وردًا على تهديدات الاحتلال وإعلامه وحملة التحريض ضده، أكد خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري آنذاك، على استمراره بمواصلة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وعدم الرضوخ لحملات التحريض المُغرضة.

وأكد على أن غطرسة الاحتلال وتهديدات المتطرفين لن تُضعف موقفه تجاه الأقصى، قائلًا: إن “حملة التحريض ضدنا متوقعة، وهي امتدادٌ لحملات منظمة تهدف لإبعادنا عن قضية الأقصى”.

Exit mobile version