قلق أممي..أكثر من 3 ملايين لاجئ أوكراني خلال 3 أسابيع

وكالات-مصدر الإخبارية

عبرت منظمة الأمم المتحدة عن بالغ قلقها إزاء تجاوز عدد اللاجئين من أوكرانيا إلى دول الجوار 3 ملايين، فضلا عن معاناة كثيرين تحت الحصار في مدن عدة، في حين رأت منظمة “هيومن رايتس ووتش” (Human Rights Watch) أن القصف الروسي قد يرقى إلى مستوى “جرائم حرب”.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمات الإنسانية تشعر بقلق عميق إزاء سلامة المدنيين المحاصرين داخل عدد من المدن، حيث تتضاءل إمدادات الغذاء والمياه.

وأضاف أن الوضع يتدهور مع استمرار القتال في كل من ماريوبول وسومي و خار كيف و تشرنيهيف وسفير ودونيتسك وشمال كييف، وقد دفع ذلك أكثر من 5 ملايين للاجئ إلى النزوح في الأسابيع الثلاثة الماضية، من بينهم نحو 3.2 ملايين للاجىء، معظمهم من النساء والأطفال، عبروا الحدود إلى خارج أوكرانيا.

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى توفير ممرات آمنة لخروج المدنيين المحاصرين في بعض المدن.

من ناحيتها، قالت إرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إن بلادها تأمل إجلاء المدنيين اليوم من مدن وبلدات على خط جبهة القتال مع القوات الروسية من خلال 9 ممرات إنسانية.

استنفار أوروبي

من جهة أخرى، أحصت المنظمة الدولية للهجرة عدد اللاجئين الذي فرّوا من أوكرانيا منذ بداية الحرب بنحو 3 ملايين شخص، وصل منهم مليونان إلى بولندا المجاورة.

وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستورا أمام البرلمان -اليوم الجمعة- إن بلاده تعتقد أنها ستستقبل قرابة 30 ألف لاجئ أوكراني هذا العام، لكنها تستعد لوضع يبلغ فيه عدد اللاجئين 100 ألف، أما عدد الواصلين إلى النرويج حتى الآن فيبلغ نحو ألفين.

من بروكسل، قال وزير الهجرة واللجوء البلجيكي سامي مهدي -في مقابلة مع الجزيرة- إن غير الأوكرانيين الذين هربوا من أوكرانيا ولا يتمتعون بصفة لاجئ فيها يجب أن يعودوا إلى بلادهم.

وأضاف “في ما يتعلق بالفلسطينيين يرتبط الأمر أيضا بأوضاعهم، فإذا كانوا يعملون في أوكرانيا وليست لديهم صفة لاجئ فيجب أن يسمح لهم بالعودة إلى فلسطين، أو يذهبوا إلى الدول المحيطة بها، فهذا هو التضامن التي يجب إظهاره، وأي شخص لا يتمتع بصفة لاجئ عليه أن يعود إلى بلاده”.

وتواصل بلغاريا، العضوة في الاتحاد الأوروبي وفي حلف شمال الأطلسي “ناتو”، إرسال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، فقد ذكرت الإذاعة الحكومية -أمس الخميس- اعتزام تسليم مساعدات تشمل الخيام، وأكياس النوم، والأسرّة المحمولة، ومولدات الطاقة، وكذلك الأدوية، والكمامات والبدلات الواقية، والمطهرات، بقيمة تبلغ نحو 780 ألف دولار.

ونقلت رويترز عن مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قوله إن سلسلة الإمدادات الغذائية في أوكرانيا تنهار، محذرا من أن الحرب قد تتسبب بموجة مجاعة في العالم.

 

مجلس اوروبا يُجمد علاقاته مع بيلاروسيا فما علاقة أوكرانيا؟

دولي – مصدر الاخبارية

جمّدت لجنة وزراء مجلس أوروبا، اليوم الخميس، جميع العلاقات مع بيلاروسيا، بزعم مشاركتها في العملية الروسية في الأراضي الأوكرانية.

وقالت اللجنة خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام: “قررنا تعليق جميع العلاقات مع بيلاروسيا بسبب مشاركتها النشطة في الغزو الروسي لدولة أوكرانيا”.

وبموجب قرار اللجنة، فإنه يُعلق حق بيلاروسيا في المشاركة بجميع الاجتماعات والفعاليات المُنظمَة مِن قِبل مجلس اوروبا.

وأشارت اللجنة، إلى أن قرار تجميد العلاقات ينطوي كذلك على مشاركة بيلاروسيا في الاتفاقات الجزئية لمجلس أوروبا، بما في ذلك لجنة البندقية، لكنها لا تتعدى على حقوقها المكفولة كطرفٍ في الاتفاقات الدولية”.

وأعلنت “اللجنة” نيتها الحفاظ على العلاقات مع المجتمع المدني البيلاروسي والمعارضة في المنفى من خلال تعزيزها ودعمها، مشيرةً إلى أنها ستطرح قريباً مبادرات بهذا السِياق.

من جانبه، أكد رئيس الوفد البرلماني الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بيتر تولستوي، الثلاثاء الماضي، اتخاذ قرار بانسحاب بلاده من مجلس أوروبا، محملاً دول الناتو مسؤولية تقويض فُرص الحِوار.

وأضاف تولستوي خلال تصريحاتٍ له: “اتخذنا قرار الانسحاب من مجلس أوروبا، وسلّمنا رسالة من وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى الأمين العام للمنظمة تُفيد بذلك”.

وتابع: “نُحمل دول الناتو كل المسؤولية عن تقويض الحوار مع مجلس أوروبا، التي استخدمت طُوال هذه الفترة قضية حقوق الإنسان في تنفيذ مصالحها الجيوسياسية والهجوم على بلادنا” وفق قوله.

وأردف المسؤول الروسي: “نظراً للضغوط السياسية والعقوبات غير المسبوقة على بلدنا، فإنّ روسيا لا تُخطط لدفع المساهمة السنوية للمنظمة”.

وبحسب رئيس الوفد البرلماني الروسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، فقد اُتخذ قرار الانسحاب في خضم نقاش آخر مناهض لروسيا في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، لافتًا إلى أنه قد تكون نتائجه المُنتظرة إصدار قرار زائف مليء بالرُهاب الروسي، يكون قائمًا على التخمينات والتوقعات التي لا علاقة لها بما يجري على أرض الواقع.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، صرّح في وقت سابق أن لجنة الوزراء التابعة لمجلس أوروبا أطلقت إجراء لتعليق عضوية روسيا في مجلس أوروبا ردًا على غزوها لأوكرانيا.

أقرأ أيضًا: مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الراهنة في أوكرانيا

شاكيد: سنمنح المواطنة لـ100 ألف مهاجر من أوكرانيا

وكالات-مصدر الإخبارية

صرّحت وزيرة الداخلية لدى الاحتلال الإسرائيلي، أييلت شاكيد، اليوم الأحد، أنّ حكومتها ستمنح “المواطنة الإسرائيلية” لنحو مائة ألف مهاجر من أوكرانيا.

وأوضحت شاكيد، وفق ما أوردته صحيفة “معاريف” في خبرها الرئيس الذي أعده إريك بند، أنّ “إسرائيل” تستعد لاستيعاب ومنح مواطنة بشكل فوري لأكثر من 100 ألف مستحق بموجب “قانون العودة” لمن يفرون من الحرب.

وجاء حديث الوزيرة، قبيل النقاش اليوم في الكنيست، والذي “سيعنى باستعداد السلطات الإسرائيلية لجلب إسرائيليين وعائلاتهم إلى البلاد في أعقاب الوضع في أوكرانيا”، وفق الصحيفة العبرية.

ويشارك في النقاش الدائر في الكنيست: مكتب الارتباط في ديوان رئيس وزراء الاحتلال، ووزارة البناء والإسكان، ووزارة الهجرة والاستيعاب، وسلطة السكان والهجرة، ووزارة الداخلية، ووزارة الشتات، ووزارة العدل، ووزارة الخارجية، والوكالة اليهودية في “إسرائيل”، ومنظمات مهاجرين.. وغيرهم.

وقالت : إنه “في نهاية الأسبوع ومنذ بداية الغزو الروسي، وصل إلى “إسرائيل” 1555 مهاجرًا من أوكرانيا، منهم نحو 150 مستحقًا بحسب “قانون العودة” ممن سيشرعون بإجراءات المواطنة”.

وأضافت: “بطبيعة الحال، تركز “إسرائيل” على استيعاب لاجئين يهود ومستحقين بموجب قانون العودة”.

وجاء من ما تسمى وزارة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية، أنه “في إطار حملة “تكافل إسرائيل” لإنقاذ واستيعاب يهود أوكرانيا، فقد استقبل رجال الوزارة 67 مهاجرا يهوديا جديدا فروا من القتال في أوكرانيا في مطار بن غوريون يوم الخميس ليلا.

كما أُصدرت الخميس 266 تأشيرة هجرة يهودية أخرى للاجئين فروا من مناطق القتال، أعطيت في مولدوفيا، وبولندا، ورومانيا، وهنغاريا ومطار بن غوريون، ومنذ نشوب الحرب أصدر مندوبو “نتيف” 973 تأشيرة هجرة يهودية لإسرائيل”.

وفي السياق، أوضحت صحيفة “معاريف” العبرية، أن مراكز معلومات وزارة الهجرة والاستيعاب، والوكالة اليهودية وصندوق الصداقة، استقبلت حتى نهاية الأسبوع 964 طلبا منها 495 كانت تتعلق بهجرة يهود إلى البلاد.

وتظهر معطيات الوزارة أنه “منذ نشوب الحرب في أوكرانيا، فقد وصل إلى تل أبيب 180 مهاجرا يهوديا، وهذا الأسبوع سيهبط نحو 1000 يهودي آخرين ستستقبلهم وزارة الهجرة والاستيعاب وينقلون إلى سكن مؤقت في الفنادق”.

وكشفت أن “الصندوق القومي يستعد لاستيعاب نحو 100 يتيم اليوم، من بيوت الأيتام في مدينة جيتوميت في أوكرانيا، ممن فروا من الحرب، وسيهتم الصندوق بتعليم الأطفال التوراة، وفقا لطلب طاقم بيت اليتامى”.

حلف الناتو يرفض قرار فرض حظر جوي في أوكرانيا والانفجارات تُدوي غرب كييف

دولي – مصدر الاخبارية

 

رفض حلف الناتو قرار فرض حظر جوي في أوكرانيا، ما أثار استهجان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي،

تصريحات زيلينسكي، تزامنت مع انفجارات دوت في مدينة زيتومير على بُعد 150 كيلو مترًا غرب العاصمة كييف الأوكرانية.

في سياق متصل، أفاد موفد قناة الميادين، باندلاع حرب شوارع في مدينة ميكولاييف بعد دخول القوات الروسية.

من جانبه، صرح المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي، بأن مصالح بلاده تقتضي سلامة المفاعلات النووية، كونها ستكون الأكثر تضررًا حال وقوع انفجارات.

واتهم المسلحين الأوكرانيين بتهديد سلامة مدينة خاركييف، حيث يتلقون الدعم من الدول الغربية.

وأشار المندوب، إلى أن بلاده، تعمل على إجلاء جميع الأجانب من خلال تأمين حافلات للنزوح من خاركييف.

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا خلال اتصالٍ تلقاه من المستشار الألماني أولاف شولتس، أوكرانيا إلى تنفيذ مطلب وضع الدولة الخالية من الأسلحة النووية، والاعتراف بشبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونباس”.

وأكد “بوتين” أن الحوار غير ممكن إلاّ في حال القبول بجميع شروط روسيا.

وطالب المستشار الألماني خلال اتصاله، بضرورة وقف المعارك الثنائية بين الجانبين على الأراضي الأوكرانية بشكلٍ فوري.

ولفت المستشار، إلى أنه اتفق مع الرئيس بوتين على إجراء المزيد من المحادثات للتوصل إلى وقف اطلاق النار.

أقرأ أيضًا: تحذيرات من انفجار هائل.. اشتعال أكبر محطة نووية بأوكرانيا

من جهتها لفتت الاستخبارات الخارجية، إلى أن قاعدة “التنف” الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة في سوريا شهدت إعداد إرهابيين يُعتَزم استخدامهم في دونباس.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية، كشفت الجمعة، عن وجود معلومات لديها حول بعض النازيين الألمان المقاتلين في أوكرانيا.

وقالت الوزارة خلال بيان صحفي لها تناقلته وسائل الاعلام: “نحن بحاجة إلى فصل قضيتين، الأولى هي أن المواطنين الأوكرانيين أو الألمان الأوكرانيين يعودون إلى أوكرانيا،ربما للمشاركة في الدفاع عن بلدهم وفقاً للقانون الألماني، لا يمكن حظر ذلك”.

وتابعت: “القضية الثانية أن المتطرفين اليمينيين الألمان يرغبون في المشاركة في القتال هناك، ولدى الإدارات في مجال الأمن معلومات حول رقم منخفض مكون من رقم واحد، ولا يمكننا إعطاء أرقام دقيقة. هذا أقل بكثير من 10 حالات”.

جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقّع قانوناً يُجرم تزييف المعلومات حول القوات الروسية والدعوة إلى فرض عقوبات على بلاده.

مصلحة إسرائيل في البقاء بمعسكرها الغربي والعلاقة مع روسيا

أقلام – مصدر الاخبارية

مصلحة اسرائيل في البقاء بمعسكرها الغربي والعلاقة مع روسيا، بقلم مصطفى ابراهيم، في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل إختيار خطواتها بحذر تجاه الحرب الروسبة الأمريكية، ومقاربة الحفاظ على علاقات متوازنة مع الطرفين، إلا أنها قد تجد نفسها أمام تحديات وتداعيات تجبرها على اتخاذ موقف لا يقتصر على ادانة روسيا والتضامن مع اوكرانيا في مواجهتها للحرب الروسية، إنما في الاصطفاف مع الغرب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية التي تخوض حرباً شرسة لمواجهة روسيا في أوكرانيا.

في اليوم السابع للهجوم الروسي على أوكرانيا، لا تزال اسرائيل تتعامل بحذر، وإدعائها أنها قد تستطيع لعب دور الوسيط، وقد يبدو لغير المتابعين وفقا لمحلليين عسكريين إسرائيليين التداعيات السياسية والامنية والعسكرية عليها.

ومحاولة تفضيل مصالحها مع روسيا في سورية، ومقاربتها بعدم إغضاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومحاولة إرضاء حليفتها الإستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية، والخشية من موقف روسي تجاه التنسيق الأمني وحرية الحركة في الأراضي السورية.

الأسبوع الماضي نشرت وسائل اعلام إسرائيلية تقارير تقول أنه على الرغم من حالة عدم التأثر التي تحاول إسرائيل بثها، إلا أن القيادات في الجيش الإسرائيلي يؤكدون في محادثات مغلقة، أن التطورات في أوكرانيا والمواجهة بين موسكو وواشنطن، “تزيد من حساسية العمليات وتحد من حرية سلاح الجو الإسرائيلي في سورية.

أقرأ أيضًا: يهود روسيا يدرسون العودة لإسرائيل بثروة بـ30 مليار دولار

وعلى الرغم من عدم حدوث أي تغيير ملحوظ قد يؤثر على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في سورية، استعرضت قيادات الجيش الإسرائيلي أمام المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، التغييرات على الأرض، خصوصا في ما يتعلق بانتشار القوات في سورية والسيناريوهات المحتملة التي قد تتيح لإيران تغيير أنماط أنشطتها وتعزيز عمليات نقل الأسلحة.

وسط ذلك وفي تناقض للتصريحات التي أدلى بها كلٌ من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير خارجيته يائير لبيد حول تفهم الولايات المتحدة للموقف الإسرائيلي. ومزاعم أنها لم تمارس ضغوطا عليها، بشأن بموقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا، تمارس الإدارة الأمريكية ضعط سياسي على الحكومة الإسرائيلية، وقد تصاعدت الضغوط على من واشنطن على تل أبيب وأن هناك بالفعل ضغوطا أميركية واستياء من جانب إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجاه الموقف الإسرائيلي.

في هذه الأثناء يدور نقاش في إسرائيل وتوضيح اهمية العلاقة الإستراتيجية لإسرائيل، من قبل قادة عسكريين ومحللين سابقين، بشان الاعتبارات التي تواجهها إسرائيل في الأزمة العالمية الحالية.

وما يجب أن تتخذه إسرائيل والصف الذي تختاره، وضرورة النزول عن السياج والتحدث بوضوح تجاه العلاقة الروسية، وأن الفجوة القائمة الأن يجب أن تحسم الأمور لصالح العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية وأن ذلك يجب أن يكون أمر مفروغاً منه، وان العلاقات مع روسيا تعتبر جيدة، كما ذكر عاموس يدلين وأودي أبنتال في تحليل لهما نشر على موقع القناة العبرية الثانية.

استعرض الباحثان المذكوران بالتحليل الأزمة العالمية بين روسيا والغرب وأن إسرائيل في معضلة بين الحاجة إلى التحوط ضد موسكو والواجب الواضح للوقوف إلى جانب العالم الديمقراطي الغربي، المتحد ضد اعتداء الرئيس بوتين على الأعراف الدولية وسحقها.

ولماذا التردد في حسم مصلحة إسرائيل، وهل الاسباب الإستراتيجية تتعلق بشكل رئيسي بالمصالح الأمنية، في السياق الروسي، وضرورة ضمان حرية العمل في سورية، من أجل منع إيران من بناء آلة حرب على أراضيها، كما أسست في لبنان، واستخدامه كوسيلة لنقل الأسلحة وأنظمة المعدات إلى حزب الله، وخاصة القدرات الهجومية الدقيقة.

حتى مع الأخذ في الاعتبار الحاجة الأمنية للحفاظ على حرية العمل في سوريا، كما يقول الباحثان، فإن أهم مصلحة إسرائيلية في الوقت الحالي هي الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة والغرب.

أخلاقيا ومعنويا، لا شك في أي جانب ينبغي أن تكون إسرائيل، مكانها الطبيعي هو مع الغرب والولايات المتحدة، كدولة تفتخر بطابعها الديمقراطي النابض بالحياة وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان والصحافة الحرة. حتى فيما يتعلق بمصالحها يجب على إسرائيل أن تستمر في الوقوف إلى جانب عاصمتها الرئيسية، وفي بعض الأحيان فقط ، الولايات المتحدة الأمريكية.

يتسائل الباحثان: لماذا تتردد اسرائيل؟ هل لاعتبارات أمنية استراتيجية وعلى رأسها ضرورة ضمان حرية العمل في سوريا، وذلك لمنع إيران من بناء آلة حربية” في أراضيها كما أسستها في لبنان، واستخدامها كوسيلة لنقل الأسلحة وأنظمة المعدات إلى حزب الله، وخاصة القدرات الهجومية الدقيقة.

هذه حاجة استراتيجية أساسية لأمن إسرائيل ولا ينبغي الاستخفاف بها. ومع ذلك، فإن الفحص المتعمق للتوازن العام للمصالح يكشف أن قضية حرية العمل في سورية تتضاءل أمام المصالح الإستراتيجية الأكبر بكثير.

وأستعرض الباحثان تلك المصالح وفي مقدمتها العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة، في الوقت الذي يواجه الرئيس بايدن أكبر اختبار للغرب في العقود الأخيرة ويسعى لمنع تصعيد الصراع العالمي، مع أبعاد نووية واحتمال التدهور إلى حرب عالمية، يجب على إسرائيل التركيز في المقام الأول والوقوف إلى جانب الولايات المتحدة.

ويجب أن إسرائيل انها تتمتع منذ عقود بالدعم السياسي والاقتصادي والتكنولوجي في جوانب ضرورية لأمنها القومي: الدعم السياسي الذي بدونه يمكن أن تقع في عزلة دولية. ضمانات ومساعدة في بناء قوة للتعامل مع التهديدات الخطيرة لأمنها، وضمان تفوقها العسكري النوعي وغير ذلك.

إضافة إلى ان الولايات المتحدة تحافظ على تفوقها العسكري، وهو رصيد استراتيجي من الدرجة الأولى يضمن الاستقرار الإقليمي، وتعزز قوة إسرائيل وتفوقها النوعي في المنطقة، إلى جانب تحالفها القوى مع الولايات المتحدة، صورتها الرادعة في بيئة معادية، وقد أدى الحفاظ عليها على مر السنين إلى غرس الاعتراف تدريجياً في الدول العربية بأنها “موجودة لتبقى ولم ينسَّ الباحثان ذكر أن هذا الاعتراف عنصرًا أساسيًا في قرارهم إقامة روابط معها والسعي من أجل السلام.

والمثال الحالي على احتمال المساس بجهوزيتها العسكرية هو رزمة المساعدات الإضافية لإسرائيل، والبالغة مليار دولار، لصالح استكمال مخزون القبة الحديدية الاعتراضية بعد عملية حارس الاسوار، والموافقة على الصفقة، التي تأخرت على أي حال، مدرجة على جدول أعمال مجلس الشيوخ الأمريكي، وقد لا تصل إليها في حال أثارت سياسة إسرائيل في الأزمة في أوكرانيا انتقادات ضدها في الكونجرس.

ويختم الباحثان بالقول أن هذه لحظة الحقيقة بالنسبة لبايدن وللغرب بأسره، وليس هناك تناقض بين قيم اسرائيل ومصالحها، تسمح الظروف المحيطة بحرية العمل في سوريا لإسرائيل بإدارة المخاطر المحسوبة، وعلى أي حال فإن القضية لا تتناسب مع المصالح الكبيرة التي تتطلب منها أن تظل حليفة مخلصة للولايات المتحدة، وأن تحافظ على مكانتها الدولية في الغرب. المعسكر الديمقراطي.

طالبت بموقف واضح من غزو أوكرانيا.. روسيا تستدعي سفير “إسرائيل” لديها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن روسيا استدعت سفير “إسرائيل” لدى موسكو، ألكسندر بن تسفي، الجمعة، لتوضيح موقف الأخيرة من غزو أوكرانيا.

وبحسب لقناة “12” العبرية، سأل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بن تسفي “لماذا تعرب إسرائيل عن دعمها للنازيين” في أوكرانيا”، وفقا لتقارير ا.

وأوردت القناة عن وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن بوغدانوف وبن تسفي “ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين وأن الدبلوماسي الروسي ’ أعرب عن أمله’ في أن تظهر إسرائيل تفهمًا لأسباب حملة موسكو العسكرية”

وتاعبت أن بوغدانوف وصف الغزو الروسي بأنه “عملية للدفاع عن الانفصاليين الأوكرانيين في شرق البلاد ونزع سلاح أوكرانيا” مؤكدا على”أهمية الحفاظ على الحقيقة التاريخية حول الحرب العالمية الثانية”.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت الجمعة أنه من المتوقع أن تستخدم روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يندد بها في أعقاب غزوها لأوكرانيا، الذي سيطرح في مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق من اليوم الجمعة، وإثر الفيتو الروسي سينتقل التصويت على مشروع القرار إلى الجمعية العامة.

وبحسب التقارير، توجهت أمريكا وألبانيا اللتان قدمتا مشروع القرار، إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبينها “إسرائيل”، وطالبتهم بتأييد مشروع القرار.

وتابعت التقارير أن هدف الولايات المتحدة من هذه الخطوة إظهار تأييد واسع بقدر الإمكان للتنديد بروسيا، حيث أصدرت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بيانا طلبت فيه من جميع الدول تأييد مشروع قرار التنديد بروسيا.

ووفق موقع “واينت” العبري الإلكتروني، تم إرسال طلب مشروع القرار، الذي وقعت عليه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، إلى المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة، غلعاد إردان، الذي نقله إلى المستوى السياسي الإسرائيلي.

وأضاف الموقع العبري أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، سيقرران الموقف الإسرائيلي من مشروع القرار.

وأردف: “لن يكون هناك خيار أمام إسرائيل سوى الانضمام إلى التنديد، وذلك إثر تنديد لبيد أمس بالغزو الروسي”.

في السياق وصف الموقع العبري ذلك بالمعضلة الإسرائيلية، وذلك لأن “إسرائيل” تعبر عن تضامنها مع أوكرانيا، لكنها تمتنع عن التنديد بروسيا، وتعتبر أن من شأن ذلك أن يضر بالتنسيق الأمني بينها وبين روسيا في سورية، حسب قوله.

الشيخ يُهاتف بوغدانوف لبحث قرارات المجلس المركزي وآليات تنفيذها

رام الله – مصدر الاخبارية

هاتف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، الوزير حسين الشيخ، مساء الخميس، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لبحث قرارات المجلس المركزي.

حيث تناول الطرفان، قرارات المجلس المركزي الفلسطيني المنعقد مؤخرًا وآليات تنفيذها.

أقرأ أيضًا: حسين الشيخ يهنئ جبارين وصوراني بعد تعيينهما كقضاء في محكمة الجنايات

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، على موقف روسيا الداعم للسلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية.

جدير بالذكر أن العلاقة بين دولة فلسطين وروسيا، تعود أصولها إلى عام 1976، حين افتتحت موسكو ممثلية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم سفارة بعد إعلان الإستقلال الفلسطيني عام 1988، حيث كان جميع الممثلين الفلسطينيين في موسكو يُعاملون “فوق العادة وكاملي الصلاحيات” وكذلك الممثلين الروس لدى المنظمة.

فيما عرف الروس الشرق الاوسط وسُكانه منذ القِدم، ولديهم معلومات عن المستعمرات الاغريقية سوروز وخيرسونيس، هذه العلاقات سبقت امتداد المسيحية لدولة روسيا، وبعد قبول المسيحية ديناً عام 988م، ترسخت علاقات روسيا بالشرق، واندفع الكثيرون من سكان روسيا نحو الشرق، وخاصة للحج الى الديار المقدسة.

ودخلت العلاقات الثنائية حيز التنفيذ ابتداءً من افتتاح الجمعية – الروسية – الفلسطينية في 21/5/1882م، حيث كان من أهم الاهداف لانشاء هذه الجمعية في فلسطين في القرن التاسع عشر، هو خدمة المصالح السياسية والاقتصادية للامبراطورية الروسية القيصرية.

إضافة إلى أن القيصر الروسي الكسندر الثالث، صادق على تأسيس الجمعية، وجعل موظفوها الحكوميين بوقاً دعائياً ينشر ايديولوجية وسياسة الامبراطورية الروسية في قلب الشرق الاوسط، فالجمعية كانت عبارة عن مؤسسة حكومية تتلقى المساعدات والتمويل من الحكومة، وعلى الرغم من محاولة بعض نشطاء الجمعية فصل نشاطها عن الحكومة، إلاّ أن مصالح الامبراطورية الروسية حددت نشاط الجمعية.

وفيما بعد، عملت روسيا الاتحادية على ترجمة علاقاتها مع فلسطين على أرض الواقع، بافتتاحها أول ممثلية فلسطينية على أراضيها عام 1976م، حيث كانت العلاقات الرسمية أنذاك مرتبطة مع لجنة التضامن الافرو – أسيوي ومنذ عام 1982 – 1990م، و أصبحت العلاقة الرسمية مرتبطة مباشرة مع وزارة الخارجية، فاعترف الاتحاد السوفيتي سابقًا “روسيا”، باعلان دولة فلسطين في 19/11/1988م.

Exit mobile version