هل أفسد يائير لابيد صفقة توماس فريدمان مع السعودية؟

ترجمات-حمزة البحيصي

فقط عندما اعتقد توماس فريدمان أنه على وشك هندسة صفقة لمنح المملكة العربية السعودية طاقة نووية، ألا تعرف ذلك، جاء سياسي إسرائيلي وأفسد الحساء. هذه المرة فقط، عدو كاتب العمود في نيويورك تايمز هو زعيم المعارضة اليسارية الإسرائيلية، يائير لابيد.

اعتاد فريدمان أن يحب لبيد، في العام الماضي، كتب في التايمز عن مدى “حزنه” لانهيار حكومة بينيت لابيد الإسرائيلية.

أكد فريدمان أن تحالف لبيد كان “براغماتياً” و “فعالاً”. لقد “أظهروا أن المستحيل ظاهرياً كان ممكناً”.

أعلن فريدمان أن “روح الديمقراطية الإسرائيلية” ستكون “على ورقة الاقتراع” عندما يواجه لبيد بنيامين نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. وأعلن فريدمان أن معسكر نتنياهو “لا يرحم” و “مثير للانقسام” و- بالطبع- “عنصري”. كان انتخاب لبيد هو السبيل الوحيد لإنقاذ روح إسرائيل. وكان كاتب العمود في التايمز متفائلاً – فقد كان واثقاً من أن لبيد “يمكنه العودة”.

أتساءل عما إذا كان فريدمان لا يزال يأمل في تلك “العودة”، الآن بعد أن شن لبيد حملة ضد خطة فريدمان السعودية.

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في 8 أغسطس أن لابيد قال لوفد زائر من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين: “أنا أعارض أي اتفاق يتضمن تخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية.

الصفقة في الوقت الحالي تعرض أمن إسرائيل والمنطقة للخطر. يحظر إعطاء السعودية أي مستوى من تخصيب اليورانيوم. سوف يضر بكفاحنا ضد إيران. سيؤدي إلى سباق تسلح إقليمي”.

لابد أن توماس فريدمان حزين القلب. منح السعوديين برنامجاً نووياً هو حجر الزاوية في صفقة الشرق الأوسط التي يروج لها. والآن يعارضها لابيد من بين كل الناس – ويحاول إقناع الديمقراطيين البارزين بمعارضتها أيضاً.

اقرأ/ي أيضا: الأكثر فشلاً.. لابيد يتوقع تشكيل حكومة جديدة في 2024

لأكثر من عقدين من الزمن، كان فريدمان يروج بقلق شديد لنسخة أو أخرى من خطته السعودية. في 6 فبراير 2002، استخدم عموده في نيويورك تايمز لتقديم مذكرة يريد من الرئيس جورج دبليو بوش أن يرسلها إلى ولي العهد السعودي الأمير عبد الله والقادة العرب الآخرين. دعت المذكرة إسرائيل إلى الانسحاب إلى خطوط الهدنة التي كانت بعرض تسعة أميال قبل عام 1967، بما في ذلك إعادة تقسيم القدس، مقابل اعتراف القادة العرب بوجود إسرائيل.

ثم سافر فريدمان إلى المملكة العربية السعودية، حيث حصل على مقابلة نادرة مع ولي العهد الأمير عبد الله. حسناً، كشف عبد الله النقاب عن “خطة سلام سعودية” والتي تصادف أنها مطابقة لما كان فريدمان يعتقده. ثم استخدم فريدمان عمود 17 فبراير 2002 للإعلان عن الخطة السعودية. قناة غير عادية لإعلان دبلوماسي دولي!

ضخت نيويورك تايمز الاقتراح السعودي في أعمدتها الإخبارية. كتب مايكل موران، معلق الشؤون الدولية على موقع أن بي سي، قائلاً: “ما هي إدارة الصحيفة التي يمكن أن تقاوم متابعة خطة السلام في الشرق الأوسط التي بدت وكأنها تنبثق مباشرة من صفحاتها الخاصة؟”

افترضت الخطة أن السعوديين أصبحوا معتدلين وكانوا مهتمين بصدق بالعيش بسلام مع إسرائيل. أصبح فريدمان، في الواقع، أهم المتحدثين الغربيين باسم الرياض.

لكن جهوده تقوضت عندما وقع هجوم إرهابي فلسطيني في الوقت الذي كانت فيه حملة فريدمان للعلاقات العامة تنطلق بقوة. فجر انتحاري هجوماً في فندق في نتانيا. قتل 27 شخصاً وجرح 140. كان الهجوم الأكثر شهرة في الانتفاضة الثانية للعرب الفلسطينيين، والتي استمرت من عام 2000 إلى عام 2003.

استغرق الأمر وقتًا طويلاً، لكن أخيراً، في عام 2017، كشف زعيم فلسطيني أن إرهاب الانتفاضة الثانية تم تمويله من قبل الحكومة “المعتدلة” في المملكة العربية السعودية. نبيل شعث، وزير الخارجية السابق وكبير المفاوضين للسلطة الفلسطينية، أدلى بهذا الكشف المذهل في مقابلة مع قناة ON TV في 7 فبراير 2017. وصف شعث كيف استدعاه ولي العهد الأمير عبد الله في خريف عام 2000 إلى الرياض، حتى إرسال طائرة خاصة إلى الأردن لاصطحابه.

يتذكر شعث قائلاً: “ذهبت إلى قصره”. قال عبد الله: أنت في وسط انتفاضة. قد تستمر عامين أو ثلاثة أعوام. سيقومون بتجميد جميع أصولك. كيف ستستمرون في الانتفاضة؟

وتابع شعث: “لذلك سميت أكبر رقم يمكن أن أفكر فيه – مليار دولار. قلت إن مليار دولار يمكن أن تجعلنا نواصل العمل لمدة عامين أو ثلاثة أعوام. قال: “إنه علي، سأدفع النصف وسأجمع النصف الآخر من القادة العرب الآخرين… هذا ما فعله. كان هذا هو المال الذي مكننا من البقاء على قيد الحياة في السنوات الثلاث للانتفاضة”.

على ما يبدو، بالاعتماد على احتمال نسيان معظم الناس لوحي شعث، يروج فريدمان الآن لنسخة جديدة من خطته السعودية القديمة. في عموده، ومن خلال مقابلة أجريت معه مؤخراً مع الرئيس بايدن، يضغط فريدمان من أجل صفقة تقدم فيها إسرائيل تنازلات لا رجعة فيها بشأن القضية العربية الفلسطينية، وتعطي الولايات المتحدة للسعوديين برنامجاً نووياً – كل ذلك مقابل قطعة من الورق يدرك فيها السعوديون وجود إسرائيل.

ربما افترض فريدمان أن اليمين الإسرائيلي سوف يقاوم الخطة. بدلا من ذلك، يجد الآن زعيم اليسار الإسرائيلي يدين ذلك. لا أفترض أن فريدمان سيطلق على لابيد “البراغماتي” و “الفعال” مرة أخرى في أي وقت قريب. هذا النوع من المديح مخصص لأولئك الذين هم مفيدون سياسياً.

لابيد أمام محكمة بالقدس للإدلاء بشهادته ضد نتنياهو

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

من المقرر أن يدلي رئيس المعارضة، يائير لابيد، اليوم الإثنين، بشهادته في إطار محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في المحكمة المركزية في القدس، كشاهد في الملف 1000، الذي يتهم فيه نتنياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة إثر تلقيه منافع شخصية من رجلي الأعمال أرنون ميلتشين وجيمس باكر.

وسيتناول لابيد في شهادته إلى لقاءاته مع ميلتشين، في الفترة التي تولى فيها منصب وزير المالية في حكومة نتنياهو، كذلك إلى توجهات نتنياهو إليه بخصوص دفع قانون يخدم مصلحة ميلتشين، الذي سيدلي بنفسه بشهادة أمام المحكمة بعد أسبوعين.

وستبدأ شهادة لابيد بالإجابة على أسئلة النيابة العامة، ويتوقع أن تكون قصيرة. وبعد ذلك سيستجوبه محامي نتنياهو، عَميت حداد.

ويتوقع أن يستمر هذا الاستجواب ليوم ونصف اليوم. وتهدف شهادة لبيد إلى ترسيخ أدلة تتعلق بما يوصف بـ”قانون ميلتشين، الذي صادق عليه الكنيست في العام 2008.

ويقضي هذا القانون بإعفاء مواطنين إسرائيليين عادوا للسكن في إسرائيل من تقديم تقارير وتسديد ضرائب عن مدخولات في خارج البلاد لمدة عشر سنوات.

ويتهم نتنياهو بأنه طلب تمديد سريان هذا القانون كي يستفيد ميلتشين منه، وذلك بينما تواجد نتنياهو في حالة تناقض مصالح على إثر تلقيه منافع شخصية من ميلتشين وبسبب العلاقة الوطيدة بينهما.

ووفقا للائحة الاتهام ضد نتنياهو، فإن ميلتشين توجه، في آب(أغسطس) العام 2013، إلى لبيد، كوزير للمالية حينها، طالبا تمديد فترة الإعفاء من تسديد الضرائب، وأن لبيد تحفظ من الطلب وحوّله إلى مسؤولين في وزارته وبعد ذلك أوضح لميلتشين إنه لا يعتزم الاستجابة لطلبه.

اقرأ/ي أيضا: الحقائق واضحة.. لابيد: سينهار كل شيء في عهد نتنياهو وسموتريتش

وأضافت لائحة الاتهام أن ميلتشين توجه في موازاة ذلك إلى نتنياهو طالبا تدخله. وطرح نتنياهو الموضوع أمام لبيد، خلال اجتماعين. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن “نتنياهو عبر أمام لبيد عن تأييده لتمديد مدة الإعفاء، بينما قال لبيد إنه لا يعتقد أنه ينبغي تمديده”.

وادعى نتنياهو في رده على لائحة الاتهام أنه لا يذكر أن ميلتشين تحدث معه بشأن تمديد مدة الإعفاء من تسديد الضرائب، وأنه لم يطلب من لبيد مساعدة ميلتشين في هذا الخصوص.

واعتبر نتنياهو أن لبيد نفسه عمل بتناقض مصالح عندما تعامل مع “قانون ميلتشين” بالرغم من علاقاته مع ميلتشين، وأن لبيد عقد لقاءين مع رجل الأعمال حول تمديد الإعفاء، وأن تناقض المصالح الذي تواجد فيه لبيد سببه أنه صداقتهما القديمة وكذلك عمله لدى ميلتشين، وتأييد الأخير لتأسيس حزب “ييش عتيد” الذي يرأسه لبيد.

إلا أنه لم يتم التحقيق مع لبيد كمشتبه وإنما كشاهد. وتعتبر النيابة العامة أن ثمة فروق عدة بين نتنياهو ولبيد بشأن قوة تناقض المصالح، خاصة بما يتعلق بمنافع شخصية، على شكل هدايا، تلقاها نتنياهو من ميلتشين. وفي المقابل، لا توجد أدلة على تلقي لبيد منافع شخصية بخوله إلى الحياة السياسية.

تعقيباً على جرائم القتل بالداخل.. لابيد وغانتس يهاجمان بن غفير

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

عقّب كل من رئيس حكومة الاحتلال السابق، رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ووزير جيش الاحتلال السابق بيني غانتس، على جرائم القتل المتصاعدة في الداخل المحتل، ملقين باللوم على وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، واصفينه بالفاشل والأسوأ على الإطلاق.

جاء ذلك في تعليقهما على جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل المحتل، وكان آخرها مقتل خمسة أشخاص في يافة الناصرة اليوم الخميس.

وقال لبيد، إن عدد القتلى جراء الجرائم “يرتفع بمعدل ينذر بالخطر”، مضيفاً أنه “يشاطر أحزان أهالي القتلى في بلدة يافة الناصرة”.

وأشار إلى أنه “يجب على رئيس الوزراء أن يرأس بنفسه فريق مكافحة العنف في المجتمع العربي، كما فعلت خلال فترة وجودي في الحكومة وألا يترك معالجة القضية لبن غفير فهو أفشل وأسوأ وزير على الإطلاق”.

وادعى بأنه “لا يجب أن يزداد عدد القتلى في غضون أشهر قليلة بنسبة 300% بسبب فشل الحكومة المستمر”.

كما نقلت “القناة 12” العبرية، عن غانتس قوله بأن “الخطوة الأولى التي يجب أن تحدث هي إقالة بن غفير”.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس لنتنياهو: لن نمنحك ضوءًا أخضر مرة آخرى

بعد تغلّب الائتلاف على أزمة الموازنة.. لابيد: سنعود إلى السلطة عام 2024

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، على نجاح حكومة نتنياهو في التغلب على أزمة ميزانية الدولة، والتي عقدت أسباب الإطاحة بها، قائلاً: “إنه لا توجد صلة بين الأمرين”.

وقال لابيد: “ما زلت أعتقد أننا سنعود إلى السلطة في عام 2024”.

يشار إلى انه و بعد أداء الحكومة اليمين الدستورية قبل حوالي أربعة أشهر ، عُقد اجتماع بين رئيس الوزراء المقبل بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد مباشرة بعد الاجتماع، شارك لبيد مذكرة تركها على الطاولة في مكتب رئيس الوزراء.

حمل لبيد صورة المذكرة على حسابه على تويتر وكتب: “تركتها على الطاولة في مكتب رئيس الوزراء” ، ولم يكن هناك سوى كلمتين مكتوبتين على الملاحظة: “لابيد – 2024”.

اقرأ/ي أيضاً: للأسبوع العشرين على التوالي.. تجدد التظاهرات ضد حكومة نتنياهو

بارك عملية الاغتيال.. لابيد: الحساب أُغلق مع قادة الجهاد الإسلامي

الأراضي المحتلة – مصدر

عبّر زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، عن مباركته لعدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء واغتياله عدداً من قادة المقاومة، معتبراً أن “الحساب أغلق مع قادة حركة الجهاد الإسلامي”.

وكتب لابيد في تغريدة له في حسابه على تويتر: “الرد الإسرائيلي في المكان والزمان المناسبين لنا، وبعد جمع المعلومات الاستخباراتية وملاحقة خطوات قادة الجهاد الإسلامي في غزة تم إغلاق الحساب معهم”.

واستُشهد عدد من المواطنين وأُصيب آخرون فجر اليوم، جراء شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة، على منازل للمواطنين ومواقع للمقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة بقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتقاء 13 مواطنًا وأكثر من 20 مصابًا بجراح مختلفة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة.

وطال الاستهداف القائدين في سرايا القدس جهاد غنام وخليل البهتيمي و القيادي البارز المتحدث باسم الجهاد الإسلامي الأسير المحرر طارق عز الدين.

وذكرت مصادر محلية أنّ القصف الإسرائيلي طال شقتين سكنيتين بمدينة غزة، ومنزلًا في رفح جنوبًا، بالإضافة لسلسة غارات استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية في أنحاء متفرقة من القطاع.

الحقائق واضحة.. لابيد: سينهار كل شيء في عهد نتنياهو وسموتريتش

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه في عهد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل شيء ينهار.

وقال لابيد: “إعلان وكالة التصنيف الائتماني “موديز” دليل على أن “انقلاب النظام يهدد مصدر رزق كل مواطن إسرائيلي”.

وأضاف أن “الأكاذيب ومحاولات إلقاء اللوم على الآخرين لن تجدي نفعاً، وإن الحقائق واضحة، وهي أن الحكومة برئاستي سلمتهم اقتصادًا قويًا ومزدهرًا، وفي عهد نتنياهو وسموتريتش كل شيء ينهار”.

اقرأ/ي أيضًا: بن غفير بغضب: منع نتنياهو اقتحامات المستوطنين خطأ فادح

لابيد يسعى لرأب الصدع الأمريكي الإسرائيلي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، التقى الإثنين، مع زعماء يهود في نيويورك في محاولة لإصلاح العلاقات المتوترة بين تل أبيب وواشنطن.

الاجتماع الذي استضافته الاتحادات اليهودية لأمريكا الشمالية في مقر UJA-Federation of New York في مانهاتن، عقد مع احتدام الجدل حول الإصلاح القضائي المقترح في دولة الاحتلال.

وقال لابيد لقادة اليهود الأمريكيين إن “القيم الديمقراطية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حاسمة، مشددا على أن الولايات المتحدة شريك حيوي في دعم إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية”.

وشدد على أن “العلاقة بين البلدين أكثر أهمية واستراتيجية من أي وقت مضى، وأن يهود الولايات المتحدة لا يمكنهم التخلي عن إسرائيل، مضيفا: “إسرائيل موجودة لتبقى بينما تأتي الحكومات وتذهب”.

بدورها، قالت رئيسة الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية جولي بلات إنه من المهم إيجاد أرضية مشتركة، مشيرة إلى “أننا نعلم أن الخلافات في الرأي في إسرائيل اليوم عميقة وصعبة. نحن في نظام الفدرالية اليهودية عبرنا عن آرائنا حيث شعرنا بضرورة القيام بذلك، كما فعلت المنظمات الأخرى”.

وأضافت: “لكن قبل كل شيء، جنبا إلى جنب مع العديد من المنظمات الأخرى في هذا الاجتماع، أعربنا عن أنه يجب على كل طرف بذل قصارى جهده للبحث عن حل وسط وإيجاده”.

اقرأ/ي أيضاً: حماس معقبة على خطاب نتنياهو: محاولة لقلب الحقائق ولن يُخيف شعبنا

لابيد مهاجماً نتنياهو: حكومة فوضوية فقدت السيطرة على العرب واليهود

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

شن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ورئيس المعارضة يائير لابيد ،اليوم الإثنين، هجوما على الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو.

وقال لابيد في تصريح صحفي: “حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على الإرهاب العربي، وعلى الإرهاب اليهودي، وعلى الكابينات، وعلى الكنيست، وعلى المستوطنين، حكومة أناركية وفوضى كاملة”. وفق قوله

وأضاف لابيد: “هذه ليست حكومة يمينية كاملة، إنها حكومة فوضوية كاملة، عضو الكنيست تسفيكا فوغل يجب أن يدخل السجن بتهمة التحريض على الإرهاب”.

وجاءت تصريحات لابيد بعد رسالة وجهها نتنياهو للمستوطنين قائلا: “أود أن نترك الجيش وقوات الأمن يقومون بعملهم، أذكركم أنه في الأسابيع الأخيرة، قاموا بتصفية العشرات من المسلحين ومنعوا عشرات العمليات، دعوا الجيش يكمل المطاردة”.

وأضاف نتنياهو في تصريح صحفي: “خلافا للتغريدات، سيستمر البناء وشرعنة البؤر في الضفة وفقًا لجدول التخطيط والبناء، دون أي تغيير، ولن يكون هناك تجميد”.

واعتدت مجموعات المستوطنين أمس الأحد على منازل المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، فيما استهدفت بشكل مباشر المواطنين الفلسطينيين في مدينة نابلس وذلك عقب عملية حوارة التي قتل فيها إسرائيليين فيما تمكن المنفذ الانسحاب من المنطقة.

اقرأ/ي أيضا: نحو 300 اعتداء للمستوطنين في حوارة وبلدات جنوب نابلس

لابيد يشن هجوماً على حكومة نتنياهو على خلفية قمع تظاهرة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

انتقد رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، حكومة نتنياهو على خلفية مظاهر العنف التي تخللت الاحتجاج الليلة الماضية على خطة التغييرات القضائية.

وقال لابيد في حديث إذاعي، مع إذاعة جيش الاحتلال، إن “الحكومة فقدت صوابها وبدأت تعمل ضد دولة إسرائيل واقتصادها وأمنها”، حد تعبيره.

ووفقاً لقناة “كان” العبرية، أفرجت شرطة الاحتلال عن 14 مستوطنا من أصل 18 اعتقلوا الليلة الماضية في تل أبيب. ويشتبه في بعضهم بالاعتداء على شرطيين.

من جانبه، كشف النائب في حزب الليكود داني دانون النقاب عن أن هناك تيارًا في المعارضة يتحرك من وراء الكواليس نحو التفاوض والتحاور مع الحكومة بشأن التغييرات القضائية.

وأضاف ان هناك تياراً آخر برئاسة لابيد يحب المظاهرات ويستغلها كأداة لإسقاط الحكومة.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يشكل قوة بقيادة بن غفير لمحاربة المحرضين على اغتيالهم

لابيد مهاجماً نتنياهو: أنت أضعف من أن تتعامل مع متطرفي حكومتك

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

شنّ زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، اليوم الجمعة، هجوماً ضد رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو على إثر التغييرات التي يجريها الأخير منذ توليه المنصب.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن لابيد تصريحات وجهها إلى نتنياهو قائلاً: “لم تتلق تفويضاً لتدمير الديموقراطية، وأغلبية الجمهور ومن ضمنهم ناخبي الليكود، يعارضون التغيّرات المتسرعة والمدمّرة التي تقوم بها، أنت أضعف من أن تتعامل مع المتطرفين في حكومتك”.

جاء ذلك بعد تصريحات لنتنياهو فيها أن “غالبية الإسرائيليين يؤيدون إصلاح جهاز القضاء وإنفاذ القانون، وأنه حصل على تفويض واضح من الناخبين لأجل هذه الغاية”.

وتابع نتنياهو في رده على تصريحات رئيسة المحكمة العليا، القاضية إستر حيوت، أن “الإصلاحات التي يعرضها وزير القضاء، ياريف ليفين، يجب أن تنفذ بمسؤولية مع الأخذ بعين الاعتبار جميع المواقف”، مؤكدا أن “هذا ما سيحصل الآن في الجهاز القضائي”.

وأردف أنه مدرك للخلافات القائمة في أعقاب خطة ليفين لإضعاف جهاز القضاء، داعياً إلى الهدوء ومناقشة الأمور بموضوعية.

كما زعم أن “توازن الجهاز القضائي كان موجودا في إسرائيل في السنوات الخمسين الأولى على إقامتها”، مضيفا أنه “عندما يتحدثون عن إصلاح صغير بأنه سحق للديمقراطية، هذا ليس ادعاء خاطئا وحسب إنما ادعاء لا يحمل في طياته أي إمكانية من أجل التوصل إلى تفاهمات في مداولات الكنيست، وأن الديمقراطية موجودة وستكون حتى بعد الإصلاح، وكذلك حماية حقوق الأقلية”.

Exit mobile version