الخارجية الروسية تعلن طرد اثنين من الدبلوماسيين الأمريكيين

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الخارجية الروسية طرد اثنين من الدبلوماسيين الأميركيين، اللذين سبق أن اتُهما بتجنيد مواطن روسي كمخبر سري.

وقالت الوزارة في بيان إنه تم استدعاء السفيرة الأميركية لين تريسي يوم الخميس لتزويدها بمذكرة بشأن عمل ديفيد بيرنشتاين وجيفري سيلين في البلاد.

وأضافت أنه تم إمهال موظفي السفارة سبعة أيام لمغادرة روسيا، مشيرةً إلى أن أنشطة موظفي السفارة تتعارض مع وضعهم.

وأشارت إلى أن “النشاط غير القانوني الذي تقوم به البعثة الدبلوماسية الأمريكية، بما في ذلك التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة، أمر غير مقبول وسيتم إيقافه بكل حزم”.

وفي أواخر آب (أغسطس) الماضي، حدد جهاز الأمن الروسي” FSB “هوية الأمريكيين ديفيد بيرنشتاين وجيفري سيلين باعتبارهما شخصين مشتبه في قيامهما في تجنيد المواطن الروسي روبرت شونوف كمخبر سري.

ونفت واشنطن ارتكاب أي مخالفات، وقبل بضعة أسابيع، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر المزاعم الروسية بأنها “لا أساس لها على الإطلاق”.

ووصف الاتهامات الموجهة للدبلوماسيين بأنها محاولة “لترهيب ومضايقة” موظفي السفارة.

وتقوم موسكو وواشنطن بتخفيض تمثيلهما الدبلوماسي في الولايات المتحدة وروسيا منذ سنوات. وبدأت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إغلاق القنصليات الروسية بعد اتهام موسكو بـ “التدخل” في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وكان التردد الروسي في طرد الدبلوماسيين الأمريكيين في إجراء متبادل في الأسابيع الأخيرة من ولاية أوباما في منصبه أحد عناصر رواية “روسيا جيت” التي طاردت رئاسة دونالد ترامب. ونفذت موسكو عملية الانتقام في يوليو/تموز 2017.

اقرأ أيضاً: روسيا تدرس إلغاء التأشيرات السياحية لـ 4 دول عربية

الخارجية الروسية تدعو إلى توحيد الجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

موسكو- مصدر الإخبارية

دعت الخارجية الروسية، إلى توحيد جهود جميع المشاركين في عملية الحل السلمي للصراع بين فلسطين وإسرائيل.

جاء ذلك في تعليق الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية ماريا زاخاروفا لوكالة الآنباء الروسية “تاس“، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتوقيع إعلان المبادئ بشأن تدابير الحكم الذاتي المؤقت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية والمعروف باتفاق “أوسلو”.

وقالت زاخاروفا، إننا نؤيد تكثيف الخطوات الجماعية الرامية إلى خلق الظروف المسبقة اللازمة لاستئناف عملية السلام، ونلاحظ الدور الرئيسي للاعبين الإقليميين – مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والجزائر وتركيا وجامعة الدول العربية.

وأضافت زاخاروفا، لقد حان الوقت لتوحيد الجهود المبادرة الروسية التي كانت محور اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 18 تموز (يوليو) في موسكو مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية وتركيا وجامعة الدول العربية، كان يهدف إلى تطوير مناهج موحدة للتسوية في الشرق الأوسط.

وكما أشارت إلى أن روسيا تعتزم الانخراط بشكل وثيق في التسوية الفلسطينية الإسرائيلية وحالات الصراع الأخرى في المنطقة، والحفاظ على اتصال وثيق مع شركائها في الشرق الأوسط، بما في ذلك فلسطين وإسرائيل، الشرق الأوسط في صلب السياسة الخارجية الروسية.

ولفتت إلى أنه من المهم للغاية تعلم الدروس من اتفاقيات أوسلو. وأضاف الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية أن “مثل هذا التحليل ضروري لبناء هيكل متين للتسوية واستئناف مفاوضات السلام حول مجموعة كاملة من قضايا الوضع النهائي”.

وشددت زاخاروفا على أن “احتكار” الولايات المتحدة لملف الوساطة يجب أن يفسح المجال للوساطة الجماعية المحايدة”، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأطراف نبذ الإجراءات الأحادية الجانب، وخاصة بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجمات الإرهابية والتحريض على العنف”. فإن التركيز على القطاعين الاقتصادي أو الأمني فقط دون فتح “أفق” سياسي لحل النزاع لا يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة.

من بينهم أوباما.. روسيا تحظر 500 أميركي من دخول أراضيها

وكالات – مصدر الإخبارية

حظرت روسيا 500 مواطن أميركي من الدخول إلى أراضيها، من بينهم الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها منع دخول 500 مواطن أمريكي أراضي روسيا رداً على العقوبات الأميركية التي تفرضها إدارة جو بايدن الرئيس الأميركي الحالي.

وترى الخارجية في هذه العقوبات خطة من واشنطن لإلحاق أقصى قدر من الضرر بروسيا.

وقالت: “قد حان الوقت لكي تعلم واشنطن أن أي هجوم عدائي ضد روسيا لن يترك دون رد قاس”، وفي البيان أوضحت الخارجية أن العقوبة ستطبق باستمرار، سواء كان الأمر يتعلق بتشديد ضغط العقوبات أو باتخاذ خطوات تمييزية لعرقلة الأنشطة المهنية لمواطني روسيا.

ولفتت الوزاة أن من بين الممنوعين من دخول روسيا الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وقادة حاليون على مختلف مستويات السلطة التنفيذية، ومسئولون سابقون مثل أمينة البيت الأبيض لمكافحة التضليل الروسي نينا يانكوفيتش.

إضافة إلى أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الذين تم انتخابه لأول مرة في نوفمبر 2022، وخبراء وموظفي المراكز التحليلية المتورطين في نشر معاداة روسيا والمعلومات المضللة، وكذلك رؤساء الشركات التي تزود نظام كييف بالأسلحة حسب ما أوردت الخارجية في بيانها.

وبيّن البيان بأن القائمة تشمل الأشخاص الـ 500 وهم أفراد متواجدين في الحكومة ووكالات إنفاذ القانون الذين يشاركون بشكل مباشر في اضطهاد المعارضين في أعقاب ما يسمى بـ “اقتحام مبنى الكابيتول”.

اقرأ أيضاً:الاتحاد الأوروبي يرد على إمكان حظر المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية

الخارجية الروسية: توجه للتحول لعملة موحدة لمنظمة شنغهاي للتعاون

اقتصاد – مصدر الإخبارية

كشفت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، عن وجود توجه للتحول إلى عملة موحدة لمنظمة شنغهاي للتعاون.

وجاء الكشف عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي، والذي جرى في ولاية غوا الهندية، حيث بحث المشاركون قضايا الأمن الإقليمي والتعاون بين الدول الأعضاء.

وأضاف: “لا يمكن وقف العمل على زيادة استخدام العملات الوطنية في التسويات بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، ولتطبيق ذلك يمكن تطبيق الخبرات المتشكلة في البنك الآسيوي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك بريكس للتنمية الجديد”.

وأشار إلى أن “الإدارات المعنية ووزارات المالية والبنوك المركزية في دول المنظمة تُناقش مسألة الاعتماد على العملات الوطنية في التسويات”.

جدير بالذكر أن شنغهاي للتعاون (SCO) هي منظمةٌ دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست بتاريخ 15 يونيو 2001 في شنغهاي، على يد قادة 6 دول آسيوية: هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

وتتخلص أهداف المنظمة في تعزيز سياسات الثقة المتبادلة وحسن الجوار بين دول الأعضاء، ومحاربة الإرهاب وتدعيم الأمن ومكافحة الجريمة وتجارة المخدرات.

ومن أهدافها كذلك تعزيز التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية وكذلك النقل والتعليم والطاقة والسياحة وحماية البيئة، وتوفير السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي أخطأ في توقعاته بشأن موسكو

اقتصاد – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الروسية: إن “الاتحاد الأوروبي أخطأ في جميع توقعاته بشأن تداعيات العقوبات الخانقة المفروضة على العاصمة موسكو”.

وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعقيبًا على فرض الحزمة العاشرة من العقوبات، أن “سياسة العقوبات الأوروبية ضد موسكو تقتل السيادة الاقتصادية الأوروبية”.

وتابعت: “أخطأ الاتحاد الأوروبي مرة أخرى في توقعاته حول فعالية العقوبات حين فرض الحزمة العاشرة من القيود، مؤكدةً أن “العقوبات الجديدة لن تؤدي إلا إلى زيادة اعتماده على المنافسين المباشرين”.

ولفتت إلى أن “تهديدات الاتحاد الأوروبي بمعاقبة دول ثالثة بسبب عدم امتثالها للعقوبات المفروضة على روسيا لن تؤدي إلا إلى زيادة رفض السياسة الغربية من قبل بقية العالم”.

ووصفت البعثة الدائمة لروسيا لدى الاتحاد الأوروبي، الحزمة العاشرة من العقوبات الأوروبية ضد موسكو بأنها تفتقر للشرعية، مشددةً على أن “الحزمة الجديدة من القيود لن تمر دون رد”.

وكان الاتحاد الأوروبي فرض خلال الأيام الماضي الحزمة العاشرة من عقوباته على روسيا، حيث طالت صندوق الرفاه الوطني الروسي ووسائل إعلام روسية، ومنها RT العربية.

وبموجب الحزمة العاشرة من العقوبات الأوروبية تم حظر بثها في دول الاتحاد وتوزيع محتوى وكالة سبوتنيك باللغة العربية.

في الوقت ذاته، أكدت موسكو على أنها ستتعامل مع ضغط العقوبات التي بدأ الغرب بفرضها منذ عدة سنوات، مؤكدةً على فشل سياسة احتواء روسيا.

وأضافت: “الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بأن العقوبات ضدها فشلت فشلًا ذريعًا”.

أقرأ أيضًا: النفط الخام في روسيا يعود إلى مستواه ما قبل العقوبات الغربية

الخارجية الروسية تصف تعامل أمريكا مع البلاد بالمسموم

وكالات- مصدر الإخبارية

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تتعامل مع روسيا بمستويات عالية من “العلاقات المسمومة” والعداء في جميع الاتجاهات.

وقال زاخاروفا في قناتها على “تيليغرام”: “نتوقع جهودا صادقة من الولايات المتحدة لتهيئة الظروف لعقد جلسة للجنة الاستشارية الثنائية في عام 2023، والعودة إلى التنفيذ الكامل لجميع بنود معاهدة ستارت”.

وأكدت زاخاروفا على أن قرار روسيا، بتأجيل جلسة اللجنة الاستشارية الثنائية المقرر عقدها في الفترة من 29 نوفمبر إلى 6 ديسمبر في القاهرة، “اتخذ على المستوى السياسي، آخذين في الاعتبار الوضع السلبي للغاية في العلاقات الروسية الأمريكية التي أنشأتها واشنطن، الذي يستمر في التدهور”.

وتابعة “في جميع المجالات، نلاحظ أن هناك مستويات عالية من العلاقات المسمومة والعداء من واشنطن.. وكجزء من الحرب الهجينة الشاملة التي شنت ضدنا، فإن كل خطوة تقريبا تتخذها الولايات المتحدة فيما يتعلق بروسيا تخضع لرغبة مرضية لإلحاق الضرر ببلدنا في كل مكان، وحيثما أمكنهم”.

الخارجية الروسية تنفي حصولها على صواريخ من كوريا الشمالية

وكالات- مصدر الإخبارية

نفت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الأربعاء، ادعاءات الولايات المتحدة بحصولها على صواريخ وقذائف مدفعية من كوريا الشمالية، متهمة أمريكا باختلاق “أعذار” لفرض مزيد من العقوبات.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “لم يتم تقديم أي دليل واضح على هذه التصريحات، ولا يمكن تقديمه لأن كل ما قاله الأمريكيون كذب من البداية إلى النهاية”.

واتهمت زاخاروفا أمريكا بالبحث عن “ذريعة” لفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية.

وجاءت تصريحات زاخاروفا، بعد تصريح جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن كوريا الشمالية تزود روسيا “سرا” بقذائف مدفعية في حربها ضد أوكرانيا.

من ناحيتها، رفضت كوريا الشمالية، أمس الثلاثاء، المزاعم الأمريكية ووصفتها بأنها “محاولة عدائية” لتشويه صورتها.

وأكدت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية، أنه لم يسبق لها أن أبرمت أي اتفاقيات أسلحة مع روسيا، ولا توجد أي خطط مستقبلية لعقد صفقة من هذا القبيل.

اقرأ/ي أيضًا: كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً قبالة سواحلها الشرقية

الخارجية الروسية تؤكد تمسكها بمبدأ حل الدولتين

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة هي التي تسببت في تصعيد التوتر، مؤكدة تمسك موقف روسيا تجاه مبدأ حل الدولتين.

ولفتت زاخاروفا في تصريحات صحفية إلى أن “موسكو تعرب عن القلق البالغ بشأن اندلاع دوامة العنف المسلح الجديدة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وقالت المتحدثة “ضربات القوات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة هي التي تسببت في تصعيد التوتر الجديد في 5 أغسطس وردا عليه بدأت بعض الجماعات الفلسطينية قصفات عشوائية غير منظمة على الأراضي الإسرائيلية”.

وتابعت “نعرب عن القلق البالغ حول هذه التطورات للوضع وهي من الممكن تؤدي إلى استئناف المواجهة العسكرية الشاملة ومواصلة تدهور الوضع الإنساني المؤسف في قطاع غزة”.

وأكملت حديثها “نؤكد موقف روسيا المبدئي والثابت الذي تم انعكاسه في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بشأن تأييد تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الشاملة وطويلة الأمد بموجب مبدأ حل الدولتين. ونشير مرة أخرى إلى أنه يمكن وضع الحد للعنف المتكرر عن طريق المفاوضات فقط التي يجب أن تؤدي إلى تحقيق الحقوق الشرعية القومية للشعب الفلسطيني في إنشاء الدولة المستقلة على حدود عام 1967”.

لافروف: ندعو لضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى ضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية.

وأكد لافروف، على أهمية العلاقات الروسية العربية، وأهمية تعزيزها في شتى المجالات المختلفة، قائلًا، إنه “يجري حاليا التخطيط لعقد اجتماع سادس لمنتدى التعاون العربي – الروسي على مستوى وزراء الخارجية في أقرب وقت”.

جاء ذلك في كلمة لافروف أمام الجلسة المراسمية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين المُنعقدة بمقر جامعة الدول العربية، بحضور أمينها العام أحمد أبو الغيط، والمندوبين الدائمين أعضاء مجلس الجامعة العربية، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها في جامعة الدول العربية دياب اللوح.

وأشاد لافروف باهتمام جامعة الدول العربية بالوضع في الأراضي الأوكرانية، مقدرًا الموقف المتوازن والعادل والمسؤول الذي اتخذته الدول الأعضاء في الجامعة العربية في السياق ذاته.

أقرأ أيضًا: لافروف يقطع وعوداً لمصر بشأن إمدادات الحبوب الروسية

لافروف حول أزمة الغذاء العالمية: الحل بيد كييف والغرب

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن حل أزمة الغذاء العالمية التي نتجت عن حرب روسيا أوكرانيا، في حل الغرب وكييف.

وأضاف لافروف، خلال زيارة إلى البحرين أن الدول الغربية “تسببت بالكثير من المشاكل المصطنعة عبر إغلاق موانئها أمام السفن الروسية وتعطيل السلاسل اللوجستية والمالية”.

وتابع: “عليهم التفكير جدياً بما هو أهم من بالنسبة إليهم: القيام بحملة علاقات عامة مرتبطة بمشكلة أمن الغذاء أو اتخاذ خطوات ملموسة لحل المشكلة”.

ودعا لافروف أوكرانيا لنزع الألغام من مياهها الإقليمية للسماح بعبور السفن بشكل آمن عبر البحر الأسود وبحر آزوف.

وذكر: “إذا تم حل مشكلة حل الألغام، ستضمن قوات البحرية الروسية مرور هذه السفن من دون عراقيل إلى المتوسط ومن ثم إلى وجهتها”.

وفي وقت سابق أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن أن بلاده مستعدة للتعاون مع أنقرة لتأمين الشحن من أوكرانيا وحمّل السياسات الغربية “قصيرة النظر” مسؤولية أزمة الغذاء العالمي.

يذكر أن روسيا وأوكرانيا تنتجان قرابة 30 بالمئة من موارد القمح العالمية.

وأدى الهجوم الروسي على أوكرانيا والعقوبات الغربية إلى تعطّل عمليات إيصال القمح وغيره من المواد الأساسية من البلدين، ما أثار القلق حيال خطر الجوع في العالم.

اقرأ/ي أيضاً: العقوبات الجديدة على روسيا.. اقتصاد عالمي إلى الهاوية وأزمة خطيرة في فلسطين

Exit mobile version