الاحتلال يجدد الإداري للمعتقل مصطفى بني عودة من طوباس للمرة الرابعة

طوباس-مصدر الإخبارية

جدّدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، أمر الاعتقال الإداريّ للمرة الرابعة على التوالي للمعتقل مصطفى حسين بني عودة (48 عامًا) من بلدة طمون في طوباس شمال شرقي الضفة الغربية.

وبحسب بيان نادي الأسير الفلسطيني، فقد اُعتقل بني عودة بتاريخ الـ 30 من أيار(مايو) 2022، وحوّلته محكمة الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ.

وأشار النادي إلى تعرض الأسير بني عودة للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 1987، وفي عام 1992، وأمضى عاماً بالأسر.

ولفتت إلى أنه في عام 2005 قضى خمس سنوات ونصف، وفي عام 2021 بدأت مواجهته من جديد للاعتقال الإداريّ، حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو (9) أعوام، منها (3) أعوام رهن الاعتقال الإداريّ

يُذكر أنّ مصطفى بني عودة متزوج وهو أب لأربعة أبناء، علماً أنه فقدَ نجله مأمون (18 عاماً)، وهو رهن الاعتقال الإداريّ الحالي، في شهر كانون الأول(ديسمبر) من العام المنصرم، وحرمه الاحتلال من وداعه.

اقرأ/ي أيضا: الأسير كايد الفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 54

يشار أنّه منذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية، تحديدًا ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، في ظل استمرار الاحتلال التّصعيد من هذه الجريمة، واستخدامها على نطاق واسع، بهدف تقويض الحالة النضالية المتصاعدة.

وبحسب المركز، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداريّ بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، بحسب آخر المعطيات لنهاية شهر آب المنصرم.

بعد 22 يوما.. المعتقل الإداري أسامة دقروق يعلق إضرابه عن الطعام

سلفيت-مصدر الإخبارية

علّق المعتقل الإداريّ أسامة دقروق (21 عامًا)، من مدينة سلفيت إضرابه عن الطعام الذي استمر 22 يوما رفضا لاعتقاله الإداريّ.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن المعتقل دقروق علق إضرابه بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ، علمًا أنّه معتقل منذ 13/1/2023، وقد صدر بحقّه أمرا اعتقال إداريّ.

وذكر النادي في بيان، اليوم الإثنين، أنّه ومع تعليق دقروق إضرابه، وتعليق الأسيرين الشقيقين حاتم وحازم القواسمة اليوم إضرابهما، بعد وعود بنقل الأسير حاتم إلى جانب شقيقه حازم في سجن “ريمون”، فإن أربعة معتقلين يواصلون الإضراب عن الطعام أقدمهم المعتقلان كايد الفسفوس من مدينة دورا بالخليل، وسلطان خلوف من بلدة برقين بجنين، حيث يواصلان الإضراب منذ 26 يومًا رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

كما يواصل المعتقل عبد الرحمن براقة من أريحا الإضراب عن الطعام منذ 19 يومًا، والمعتقل ماهر الأخرس منذ ستة أيام، رفضًا لاعتقالهما الإداري.

في السياق، ارتفع عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال مؤخراً، إلى (1300) أسير، وهو ما يُشكّل نسبة 25% من إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم (5100) أسير.

وأوضح مركز فلسطين لدراسات الاسرى في بيان اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال صعَّدت بشكل كبير جدًا خلال العام الجاري من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى والتي بلغت ما يزيد عن (2300) قرار منذ بداية العام، مما رفع أعداد الأسرى الإداريين إلى حوالي (1300) أسير، “وهذا العدد لم يتكرر منذ الانتفاضة الأولى”.

واعتبر مدير المركز رياض الأشقر أن ارتفاع أعداد الإداريين يأتي في إطار سياسة الانتقام والعقاب الجماعي التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني، “نتيجة تصاعد المقاومة واستمرار العمليات الناجحة ضد جنوده ومستوطنيه، معتقدًا أن تحويل المئات من الأسرى إلى الإداري قد يردع شعبنا عن الاستمرار في التصدي لعدوان الاحتلال على الأرض والإنسان”.

وأشار الأشقر أن غالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقين، أعيد اعتقالهم مرة أخرى، وأدعت المخابرات أنهم يشكلون خطرًا على أمن الاحتلال وتم إصدار أوامر اعتقال إداري بحقهم، والمئات منهم تم التجديد لهم لفترات أخرى على الأقل مرتين.

مركز حريات يدعو إلى حملة وطنية ودولية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري

رام الله-مصدر الإخبارية

دعا مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” إلى القيام بحملة وطنية ودولية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، باعتبارها مخالفة صريحة لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأكد مركز “حريات” في بيان اليوم الأحد، على أهمية وضرورة هذه الحملة الوطنية والدولية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، لاعتبارها تنطوي على نية مبيته لتعذيب الأسرى الإداريين وذويهم، كما أنها سياسة لا قانونية ولا أخلاقية بحكم غياب معايير المحاكمة العادلة.

وشدد على أن سياسة الاعتقال الإداري ترتقي إلى جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي ملاحقة السلطة القائمة بالاحتلال على أفعالها أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال: “إن الحملة مهمة خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي تمارس فيه إدارات سجون الاحتلال الجرائم بحق الأسرى والأسيرات”.

وأضاف:” يعود ملف الاعتقال الإداري إلى الصدارة مع ارتفاع عدد الأسرى الإداريين إلى قرابة 1200 أسير وأسيرة، أي ما يوازي ربع الحركة الاسيرة، الأمر الذي يستدعي تدخلاً فورياً وعاجلاً من طرف المؤسسات الدولية ذات الاختصاص والعلاقة للضغط على الدولة القائمة بالاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي”.

اقرأ/ي أيضا: شؤون الأسرى: الحركة الأسيرة أفشلت مخطط الاحتلال للتضييق عليها

وأشار أنه من خلال متابعة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، يتضح أنه ومنذ بداية هذا العام صدر قرابة (2000) قرار بالاعتقال الإداري، وهو عدد قرارات غير مسبوق منذ بدايات الاحتلال الإسرائيلي، ويرفع عدد الأسرى الإداريين إلى (1200) أسير، منهم (13) أسير يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، أوقف أربعة منهم اضرابهم بعد الاتفاق مع سلطات الاحتلال بعدم تجديد الاعتقال الاداري لهم، فيما يستمر الأخرون في الإضراب ضد هذه السياسة وإنهاء اعتقالهم الإداري.

وأكد أنه مع شروع المعتقلين الإداريين في برنامجهم النضالي، واستمرار تسعة معتقلين إداريين خوض معركة الإضراب عن الطعام، وارتفاع وتيرة الاعتقال الإداري، فإن معركة الإداريين مرشحة للاتساع وصولاً إلى مقاطعة شاملة للمحاكم العسكرية الإسرائيلية وخوض الإضراب المفتوح عن الطعام.

وجدد “حريات” دعوته لكافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى مساندة الأسرى الإداريين في تحقيق مطلبهم الأوحد بالإفراج الفوري عنهم، والإسراع في تأسيس حملة وطنية ودولية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، كإحدى أدوات المساندة، والضغط على سلطات الاحتلال من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، سيما وأن الأمم المتحدة وجهات دولية متعددة، أدانت هذه السياسة في أكثر من مناسبة، وطالبت سلطات الاحتلال بإطلاق سراح المعتقلين الإداريين.

لجنة الأسرى الإداريين تعلن عن جملة خطوات احتجاجية وطنية وعامة

رام الله-مصدر الإخبارية

أكدت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تعرضها لأبشع أشكال الظلم المستمر عبر إجراءات الاعتقال الإداري التعسفي الذي يمارس بحقنا ويلحق أكبر الضرر بنا وبعائلاتنا كأنيابٍ تنهش أجسادنا لتبقي الألم وتفتح الجراح بصورة متكررة عايشناها في العقود الأخيرة.

وقالت اللجنة في بيان صباح اليوم الإثنين، : ” الظلم الذي نعيشه يشكل أبشع أنواع الاعتداء على حريتنا وحياتنا وإنسانيتنا، فهناك الكثير منا أمضوا في هذا الاعتقال ما يزيد عن العشر سنوات، ومنا الأشبال الذين زاد عددهم عن “20” شبلًا والنساء والمرضى وكبار السن، عدا عن سياسة الباب الدوار التي تتيح لهم التفنن في تعذيبنا”.

وأضافت:” الملفت في الآونة الأخيرة تحويل الكثير منا من المسار القضائي إلى الاعتقال الإداري، وبعضنا يلاحق في المسارين بهدف إخضاعنا وتركيعنا، كل ذلك يجري بأوامر الجهات الأمنية الشاباك بحجج ومبررات واهية واتهامات افتراضية باطلة، مستندين إلى ما يسمى قوانين الطوارئ البريطانية والتي أصبحت دائمة بعد 78 عامًا على إقرارها والتعديلات التي أدخلت عليها، وأكاذيبهم حول ما يسمى بالملف السري والخطورة على أمن المنطقة والجمهور”.

وأشار إلى أن هذا المسلسل الذي يغطى بقرارات من قضاة عسكريين يحاولون بإجرائهم إضفاء الشرعية على هذا الاعتقال التعسفي، فمنظومة قضائهم هي جزء أساسي من منظومتهم الاستعمارية، وتخدم أهدافها العامة، وهذا ما أثبتته الوقائع والقرارات في كل مستويات المحاكم “رقابة قضائية، استئناف، عليا”.

وشددت أنه بعد أعدادنا أكثر من “1200” أسير إداري، وتشكل تقريبًا ربع الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الصهيونية، ولوقف حالة الألم والنزف المستمر الذي يترافق مع كل أمر تجديد لكل واحد منا ولعائلاتنا، فإننا قد عقدنا العزم على معركتنا المستمرة والمتواصلة والمفتوحة لمواجهة هذا الاعتقال، حتى لا تكون مواجهتنا موسمية ومتقطعة.

وقررت اللجنة في بيانها، برنامج خطوات احتجاج وطني وعام كنا قد بدأنا بتنفيذه من بداية هذا الشهر، تتبناه وتدعمه لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة.

اقرأ/ي أيضا: رفضًا لاعتقالهم الإداري.. 13 أسيرًا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

ولفتت إلى أن الخطوات تتمثل في “توجه ثلاث دفعات من الأسرى إلى الزنازين، كذلك التأخر والاعتصام في الساحات، وإعادة الوجبات، ووقف التعامل مع العيادة، ووقف تناول الدواء، وصولًا إلى العصيان والتمرد”، والذي ستصاحبه في الفترة القادمة دفعات من الأسرى تشارك في الإضراب المسقوف عن الطعام، والذي سيصل في النهاية إلى الإضراب الجماعي المفتوح لجميع الأسرى الإداريين حيث تتوفر الظروف الملائمة لذلك.

ونبهت أن ما سبق يتزامن مع فتح المجال لتجديد وتوسيع حركة المقاطعة للمحاكم التي بدأها أكثر من “100” معتقل في أيلول الماضي بعد الإضراب الجماعي الأخير عن الطعام، علمًا أن حالة الاحتقان والغليان التي تسود في أوساطنا قد دفعت البعض منا للذهاب إلى إضراب مفتوح عن الطعام تعبيرًا عن الرفض والمطالبة بالحرية.

وقالت اللجنة:” إننا ونحن نعيش هذه الظروف الصعبة نطلق صرختنا عبر برنامج المجابهة الشامل والمفتوح ونحن نتسلح بإرادة المناضلين المخلصين الذين يؤمنون بشعبهم وقواه الحية، ونتمتع بأعلى درجات التصميم والتفاؤل بالمستقبل، فها نحن ندق بقبضاتنا جدران الخزان ونطلق صيحاتنا آملين أن تلقى صداها لدى كل المخلصين والأحرار والقوى والمؤسسات والفعاليات التي تتكامل معنا في مواجهة الاحتلال وإجراءاته التعسفية، وصولًا إلى ملاحقته القانونية في محكمة الجنايات الدولية، لنتكامل في الدور والمسئولية لتعزيز الصمود ونمضي موحدين نحو الحرية والعدالة والانتصار”.

 

انضمام المعتقل سلطان خلوف لمعركة الإضراب عن الطعام

رام الله-مصدر الإخبارية

انضم الأسير سلطان خلوف (42 عامًا)، من بلدة برقين بمدينة جنين، لمعركة الإضراب عن الطعام منذ يوم اعتقاله في الثالث من آب(أغسطس) الجاري، وذلك رفضًا لاعتقاله التعسفي.

وأكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ المعتقل خلوف (42 عامًا)، أنّ جلسة محكمة عقدت اليوم للمعتقل خلوف في محكمة (سالم) العسكرية، حيث جرى تمديد اعتقاله لمدة 72 ساعة (لفحص إمكان إصدار أمر اعتقال إداري بحقّه).

وأشار نادي الأسير إلى أنّ خلوف هو أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، علمًا أنّه وخلال اعتقاله السابق عام 2019، قد نفّذ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر لمدة 67 يومًا، ضد اعتقاله الإداريّ.

وبإضراب المعتقل خلوف، يرتفع عدد المعتقلين المضربين إلى ستة، خيث يواصل خمسة آخرون إضرابهم عن الطعام رفضًا لجريمة الاعتقال الإداريّ، وهم:

– المعتقل سيف حمدان من بلدة برقة/ نابلس يبلغ من العمر (29 عامًا)، يواصل إضرابه منذ عشرة أيام، وهو معتقل منذ 4/10/2022، ويقبع في زنازين سجن (نفحة).

– المعتقل صالح ربايعة (22 عاما)، من بلدة ميثلون/ جنين، يواصل إضرابه منذ عشرة أيام، وهو معتقل منذ 8/2/2023، ويقبع في زنازين سجن (نفحة).

اقرأ/ي أيضا: أسرى الشعبية يشرعون بأولى خطواتهم الاحتجاجية اليوم

– المعتقل قصي خضر (25 عامًا)، من مخيم الأمعري/ رام الله، يواصل إضرابه منذ عشرة أيام، وهو معتقل منذ 14/12/2022، علمًا أنّه أسير سابق أمضى 14 شهراً في سجون الاحتلال وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعاد الاحتلال اعتقاله.

– أسامة خليل (23 عامًا) من مخيم الفارعة، يواصل إضرابه منذ عشرة أيام، وهو معتقل منذ 17/5/2022، حيث يقبع كذلك في زنازين سجن (نفحة).

– المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا، يواصل إضرابه منذ ستة أيام، وهو معتقل منذ شهر 2/5/2023، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.

وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، وعلّقه بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ، علمًا أنّه متزوج وأب لطفلة، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا، وكذلك عام 2019، ويقبع اليوم في زنازين سجن (النقب)، علمًا أن كافة أشقائه تعرضوا للاعتقال.

الاحتلال يُجدد الاعتقال الإداري للأسير عبد الرحمن جرار للمرة الرابعة

جنين-مصدر الإخبارية

جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الاعتقال الإداري للأسير عبد الرحمن معين جرار من بلدة جبع، جنوب مدنية جنين، شمال الضفة الغربية، للمرة الرابعة على التوالي.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن محكمة “سالم” العسكرية جددت اعتقال الأسير عبد الرحمن معين جرار (26 عامًا)، إداريًا لمدة 4 شهور.

يشار إلى أن جيش الاحتلال اعتقل الأسير عبد الرحمن جرار يوم 12 أبريل(نيسان) 2022، خلال مروره عبر حاجز “حوارة” العسكري، جنوب مدينة نابلس، وحوّله بعد أسبوع للاعتقال الإداري.

اقرأ/ي أيضا: محكمة الاحتلال ترفض الافراج المبكر عن الأسير وليد دقة

ويواصل خمسة معتقلين إداريين إضرابهم المفتوح عن الطعام، فيما يستمر الأسرى الإداريون في تنفيذ خطواتهم الاحتجاجية.

الأسير أمين جرابعة يعلق إضرابه عن الطعام بعد وعود بتحديد سقف اعتقاله

رام الله-مصدر الإخبارية

قرر الأسير الإداري أمين جرابعة، اليوم الجمعة تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد11 يوما، وذلك بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله.

وذكر نادي الأسير، في بيان، إن الأسير جرابعة (20 عاما)، من بلدة بيتين شمال رام الله، اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول(ديسمبر) الماضي، قد جرى تحويله للاعتقال الإداري، وصدر بحقه أمرا اعتقال إداري مدتهما أربعة أشهر، ينتهي الأمر الإداري الحالي في 26 آب(أغسطس) المقبل.

وأوضح نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير جرابعة عقب تعليقه للإضراب، من الزنازين إلى أقسام الأسرى، حيث أقدم على خطوة الإضراب رفضا لاعتقاله الإداري.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: 162 حالة اعتقال على خلفية الكتابة على مواقع التواصل

وقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى: إن “سلطات الاحتلال أصدرت (1230) قرار اعتقال إداري بحق الأسرى منذ بداية العام الجاري 2023”.

وأكد مركز فلسطين، على أن “الاحتلال صعَّد بشكل كبير جداً خلال العام الجاري في إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”.

وبحسب “المركز” فإن “أعداد الاسرى الإداريين ارتفعت في الشهور الأخيرة مع تكثيف إصدار الأوامر الإدارية، حيث وصلت إلى ما يزيد عن (1000) أسير اداري”.

وأضاف: “ما يحدث دفع لجنة الأسرى الإداريين إلى الاستنفار داخل السجون لإقرار برنامج نضالي تصعيدي واسع خلال الفترة القريبة القادمة ضد هذه السياسية يتضمن الإضراب المفتوح عن الطعام لجميع الإداريين”.

وأوضح المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر، أن “الاعتقال الإداري طال شرائح المجتمع الفلسطيني كافة، حيث أصدرت محاكم الاحتلال مئات الأوامر الإدارية بحق الأطفال والنساء والنواب والأكاديميين وقادة العمل الوطني والإسلامي وحتى المرضى المصابين بأمراض خطيرة”.

تجديد الاعتقال الإداري لأسيرين من مدينة جنين

جنين-مصدر الإخبارية

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على تجديد الاعتقال الإداري لأسيرين من بلدتي قباطية وفحمة جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أنّ محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر جددت الاعتقال الاداري للمرة الثالثة لمدة 4 أشهر للأسير قيس شاهر صعابنة من قرية فحمة، وهو معتقل منذ تاريخ 5/11/2022.

وأفاد سمور أن سلطات الاحتلال أيضًا، الاعتقال الاداري للمرة الثانية لمدة 6 أشهر للأسير جواد توفيق يوسف كميل من بلدة قباطية، وهو معتقل منذ تاريخ 29/12/2022.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد أصدر الاحتلال الإسرائيلي 290 أمر اعتقال إداري، خلال شهر حزيران (يونيو) بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأضافت الهيئة أن الاحتلال أصدر 146 قرار اعتقال إداري للمرة الأولى بحق معتقلين جُدد، و144 قرار تجديد وتمديد.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يحوّل أسيراً مقدسياً للاعتقال الإداري ويجدده لأسيرين آخرين

وأكدت بأن حكومة الاحتلال “مستمرة في استخدام هذه السياسة المبنية على العقاب الجماعي لعموم الشعب الفلسطيني”.

ولفتت إلى أن استخدام سياسته بهذا الشكل وبهذا النهج يأتي تنفيذاً لتعليمات الحكومة اليمينية المتطرفة، وتكريس لمطالب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

وذكرت أن بن غفير” صرّح من قبل بأن ملاحقة الأسرى المحررين من أهم مهامه، لافتًة إلى أن ما يقارب 90 بالمئة من المعتقلين الإداريين أسرى محررون أمضوا فترات متباينة في سجون الاحتلال.

يشار إلى أن الاعتقال الإداري هو دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، ويتذرع الاحتلال وإدارة السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم “ملفات سرية” لا يمكن الكشف عنها، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

 

أنس شديد ومحمود تلاحمة يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم السادس

الخليل-مصدر الإخبارية

أكد مركز حنظلة للأسرى والمحررين أن المعتقلين الإداريين أنس إبراهيم شديد (26 عامًا)، والمحامي محمود عبد الحليم تلاحمة (32 عامًا)، وكلاهما من بلدة خرسا في مدينة الخليل، يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، حيث يقبعان في زنازين سجن (عوفر).

وفي وقت سابق، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن المعتقل شديد، تعرض للاعتقال ثلاث مرات سابقًا، وجميع اعتقالاته إدارية، ومجموع سنوات ما أمضاه في سجون الاحتلال ثلاث سنوات، وخلال هذه الاعتقالات نفّذ إضرابين الأول مدته 90 يومًا وكان في عام 2016، والثاني لمدة 25 يومًا.

وأفاد أن المعتقل تلاحمة، هو محامي وأسير سابق أمضى عامين ونصف في سجون الاحتلال، وخضع لأكثر من مرة للتحقيق، علمًا أنه متزوج وأب لطفلين.
هذا ويشار إلى أنهما معتقلان منذ 22/3/2023.

وحذر النادي اليوم الجمعة، من مخاطر انتشار عدوى مرض جلدي بين مجموعة من الأسرى في سجن (ريمون).

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال فجّر 3 منازل لعائلات أسرى منذ مطلع حزيران الجاري

وبيّن نادي الأسير في بيان، أنّ عدد المصابين بالعدوى وصل إلى نحو (10) أسرى، وهناك تخوفات كبيرة من استمرار انتشار العدوى، في حال لم يتم تزويدهم بالعلاج.

وقال نادي الأسير، إن الأعراض المشتركة عند الأسرى الذين أصيبوا بالعدوى، وبحسب روايتهم، تمثلت (بطفح جلدي يسبب لهم التهابات، وحكة شديدة)، مقابل ذلك اكتفت إدارة السّجن بتزويدهم بمرهم، إلا أنه لم يطرأ تحسن على المصابين.

وحمّل نادي الأسير إدارة السّجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، كما وطالب كافة جهات الاختصاص بضرورة التحرك الفوري، من أجل ضمان توفير العلاج لهم، قبل أن تمتد العدوى إلى أسرى آخرين.

واعتبر نادي الأسير، أنّ ما جرى مع الأسرى يندرج في إطار جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي تشكّل اليوم أبرز الجرائم التي تنتهجها إدارة السّجون بحقّ الأسرى.

يشار إلى أن أن عدد الأسرى في سجن (ريمون) يبلغ نحو 670 أسيرًا.

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير محمد حنايشة من بلدة قباطية

جنين-مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير بتجديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الاعتقال الإداري لأسير من بلدة قباطية جنوب جنين، للمرة الثالثة على التوالي.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، بأن محكمة الاحتلال العسكرية جددت الاعتقال الإداري للأسير محمد عامر حنايشة للمرة الثالثة على التوالي لمدة أربعة أشهر، علما أنه معتقل منذ تاريخ 26 نيسان 2022، وهو أسير سابق أمضى 5 سنوات في معتقلات الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: توتر الأوضاع في سجن النقب بعد اقتحام وحدات القمع قسم 28

وأصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الأربعاء، بياناً بخصوص ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين لأكثر من “1000” معتقل.

وقالت العليا للحركة الأسيرة: “شعبنا الفلسطيني الثائر؛ يا أحرار الأمة في كل مكان، ها نحن اليوم نخاطبكم من عمق الظلمة الحالكة؛ ومن خضم المعاناة الملتهبة، ومن بين قيودٍ وأغلالٍ وسجونٍ وأسوار، نتحدث إليكم والاعتقال الإداري الظالم بلغ ذروته عددًا ومدةً، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين تحت مقصلة الاعتقال الإداري في مطلع شهر آذار من العام الجاري أكثر من 1000 معتقل لأول مرة منذ أكثر من “15” عامًا”.

وتابع البيان أن “هذه المعطيات الخطيرة تدفعنا إلى التحرك على كل الجبهات؛ ورفع الصوت عاليًا، وقرع خزان السكوت، إدراكًا منا لخطورة هذه السياسة التعسفية التي تستهدف كل ما هو فلسطيني، والتي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشيَّة في استهدافٍ ممنهجٍ لشباب وكوادر شعبنا ومصادرة حريته، ضاربةً بعرض الحائط أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقيت جنيف والمواثيق الدولية الأخرى ذات الصلة، والذي يعد تعدٍّ صارخ على حرية وكرامة الفلسطيني من خلال تكبيله بالأغلال، وسرقة الأعمار خلف قضبان السجون دون تهمٍ أو مسوغاتٍ قانونية أو محاكماتٍ عادلة”.

Exit mobile version