مؤتمر لمناصرة أسرى فلسطين بالعاصمة الإسبانية

وكالات- مصدر الإخبارية

عقدت في العاصمة الإسبانية مدريد، أعمال المؤتمر الدولي الثامن للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، بعنوان: “قرارنا حرية”.

وحسب وكالة وفا يشارك في المؤتمر المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.

كما يشارك رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع، وممثل نادي الأسير لافي نصورة، ورئيس الهيئة العليا أمين شومان، وأعضاء إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة، وممثلو أحزاب وفعاليات.

ووفق وفا فإن المؤتمر يناقش على مدار يومين، الوقف الفوري للإهمال الطبي المتعمد واسترداد جثامين الشهداء، وأوضاع الأسرى داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة بحقهم، ونضالات الحركة الأسيرة.

كما يناقش ما واجهته من صعوبات وتحديات، وما حققته من إنجازات متراكمة على مدار عقود النضال الفلسطيني.

وسيعمل تدويل قضية الأسرى، وحشد الدعم والتأييد من قبل المتضامنين في أوروبا والنشطاء في العالم لإسناد قضيتهم، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس في كلمة له إن شعبنا يدفع ثمن حريته من أجساد وأعمار أبطاله وماجداته داخل السجون والمعتقلات، الذين تمارس دولة الاحتلال الإسرائيلي بحقهم الإرهاب المنظم.

وذكرت وفا أنه نقل فارس تحيات شعبنا، وأسراه وأسيراته المتسلحين بصمودهم، إلى المشاركين في المؤتمر، خاصة الأصدقاء والمتضامنين من إسبانيا وكافة أنحاء العالم، الذين أعطوا أنفسهم هذه الفرصة وهذا الوقت للاطلاع على معاناتهم، وما يتعرضون له من تنكيل مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية.

الأسير أحمد أبو عواد يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال

أسرى – مصدر الإخبارية

دخل الأسير أحمد قاسم جميل أبو عواد، اليوم الثلاثاء، عامه الـ21 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، بأن “الأسير أبو عواد معتقل منذ عام 2003، وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن مدة 23 عامًا”.

وأشار سمور إلى أن الأسير أبو عواد تُوفي والده وشقيقه وهو في السجن، وحرمته سلطات الاحتلال من وداعهما في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.

في سياق متصل، دخل أربعة أسرى فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، علمًا أن أحدهم محكوم بالسجن المُؤبد.

وبحسب إذاعة صوت الأسرى، فقد دخل 4 أسرى من محافظات الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال.

وأفادت “الإذاعة” بأن الأسير حكمت خالد أحمد عبد الجليل (40 عامًا) من مدينة نابلس المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، دخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلال، علمًا أنه معتقل منذ عام 2004.

وفي جنين، دخل الأسير نبيل أحمد كمال علي (35 عامًا) عامه الـ23 في الأسر، علمًا أنه محكوم بالسجن 23 عامًا، ومعتقل منذ عام 2001.

كما دخل الأسير أحمد قاسم جميل أبو عواد (36 عامًا) عامه الـ21 في سجون الاحتلال، علمًا أنه محكوم 23 عامًا، ومعتقل منذ عام 2003.

فيما دخل الأسير جهاد صلاح سليمان أبو ظاهر(39 عامًا) عامه الـ 17 في سجون الاحتلال، علمًا أنه محكوم بالسجن 23 عامًا، ومعتقل منذ عام 2007.

ويقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 4500 أسير وأسيرة فلسطينيين يُعانون الأمرين نتيجة سياسات الاحتلال العدوانية والعنصرية.

الاحتلال يحكم على الأسير أمير أبو الرب بالسجن 8 سنوات وغرامة مالية

جنين-مصدر الإخبارية

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، على الأسير أمير أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين، بالسجن الفعلي، وغرامة مالية.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حكمت على الأسير أمير بسام صالح أبو الرب بالسجن 8 سنوات و3 أشهر، وغرامة مالية بلغت 10 آلاف شيقل.

يشار إلى أن الأسير أمير أبو الرب معتقل منذ تاريخ 13/1/2021.

اقرأ/ي أيضا: سلطات الاحتلال تنقل الأسير رأفت ناصيف إلى عزل مجدو

حنظلة: تعليق الإضراب عن الطعام الذي خاضه أسرى الجبهة الشعبية

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الثلاثاء، بأنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بتعليق الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه أسرى منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السجون.

واشار المركز في تصريح مقتضب أن الاتفاق جاء بعد إنهاء ما تُسمى مصلحة السجون الصهيونية العقوبات المتخذة بحق الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفيقيه عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، وإعادتهم إلى الأقسام”.

يشار إلى أنه في وقتٍ سابق، قال مركز حنظلة، إنّ “أسرى الجبهة بصدد تنظيم خطوات احتجاجية للضغط على الاحتلال لوقف أية إجراءات يمكن أن تستهدف الأمين العام داخل السجون في حال اتخاذهم قرار باتخاذ عقوبات بحقه”.

ووفق المركز “بدأ قبل أيّام قرابة 40 أسيرًا من الجبهة الشعبية باتخاذ خطوات نضالية قد تصل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام؛ ردًا على محاولة ما يُسمى مصلحة السجون اتخاذ إجراءات بحق الأمين العام بعد إنهاء عزله”.

ويُشار إلى أنّ قوات الاحتلال نقلت الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات، والقائد عاهد أبو غلمي، والقائد وليد حناتشة إلى العزل الانفرادي منذ 8 مايو(أيار) الجاري. ويأتي ذلك ضمن الحملة الصهيونية الشرسة التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق القادة الفلسطينيين، لا سيّما الأسرى منهم.

اقرأ/ي أيضا: واعد: اقتحام وحدات القمع سجن نفحة يجر السجون لمرحلة مواجهة جديدة

 

أربعة أسرى فلسطينيين يدخلون أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال

أسرى – مصدر الإخبارية

دخل أربعة أسرى فلسطينيين، اليوم السبت 27-5-2023، أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب إذاعة صوت الأسرى، فقد دخل أربعة أسرى من الضفة الغربية أعوامًا جديدة في الأسرى، بينهم ثلاثة محكومون بالسجن المؤبد.

وفي التفاصيل، فقد دخل الأسير أحمد داوود سليمان إبراهيم/عايش (49 عامًا) عامه الثاني والعشرين علمًا أنه من سكان مدينة بيت لحم ومعتقل منذ عام 2022 ومحكوم بالسجن المؤبد.

كما دخل الأسير أحمد يوسف أحمد المغربي (48 عامًا) من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم، عامه الـ 22 في سجون الاحتلال، علمًا أنه محكوم بالسجن المؤبد 18 مرة بالإضافة إلى 50 عامًا، أمضى منه 21 عاماً منذ اعتقاله عام 2002م.

وبحسب مؤسسات الأسرى، فقد تم عزل الأسير المغربي لمدة تسعة أعوام متواصلة بقرار من “الشاباك” بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات استشهادية والمساعدة في تنفيذها من داخل السجن، كما نجح في تهريب نطفة من داخل الأسر ورُزق بطفلتين توأم.

كما دخل الأسير محمود سالم سلمان سراحنة (44 عامًا) عامه الـ 22 في سجون الاحتلال، علمًا أنه معتقل من عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

فيما دخل الأسير ثائر سميح نمر أبو عصب (36 عامًا) ابن مدينة قلقيلية عامه الـ 19 في سجون الاحتلال، علمًا أنه معتقل منذ عام 2005 ومحكوم بالسجن 25 عامًا.

أقرأ أيضًا: رفضًا للاعتقال الإداري.. الأسرى يواصلون استعدادهم للبدء بخطوات نضالية

عائلة الأسير المريض فادي أبو خلف تطالب بتدخل عاجل للإفراج عنه

نابلس-مصدر الإخبارية

طالبت عائلة الأسير فادي خالد أبو خلف (20 عاما) من بلدة عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس بتدخل عاجل من المؤسسات الرسمية والحقوقية للإفراج عن ابنها المريض والمعتقل إداريا منذ خمسة شهور.

وعبر والده خالد أبو خلف عن قلقه البالغ على وضعه الصحي وخشيته من تدهور حالته الصحية في ظل تجديد اعتقاله إداريا، مؤكدا أن خطرا حقيقيا يتهدد نجله المريض بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون.

وأشار إلى انه منذ اعتقاله لم يحصل على المتابعة الطبية اللازمة، ولا يحصل سوى على الدواء.

ويعاني الأسير أبو خلف من مشكلات في القلب، وخضع سابقا لثلاث عمليات جراحية بالقلب وتم زراعة بطارية لتنظيم دقات القلب، وهو يحتاج لرعاية طبية خاصة لا تتوفر داخل السجون.

واعتقل أبو خلف بعد اقتحام منزل عائلته قبل 5 شهور، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور، وعند انتهائها أواخر آذار/ مارس الماضي؛ جدد الاحتلال اعتقاله أربعة شهور رغم وضعه الصحي.

اقرأ/ي أيضا: هيئة الأسرى: 19 أسيرًا عربيًا لا يزالون في سجون الاحتلال

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسير محمد حنايشة من بلدة قباطية

جنين-مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير بتجديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الاعتقال الإداري لأسير من بلدة قباطية جنوب جنين، للمرة الثالثة على التوالي.

وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، بأن محكمة الاحتلال العسكرية جددت الاعتقال الإداري للأسير محمد عامر حنايشة للمرة الثالثة على التوالي لمدة أربعة أشهر، علما أنه معتقل منذ تاريخ 26 نيسان 2022، وهو أسير سابق أمضى 5 سنوات في معتقلات الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: توتر الأوضاع في سجن النقب بعد اقتحام وحدات القمع قسم 28

وأصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الأربعاء، بياناً بخصوص ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين لأكثر من “1000” معتقل.

وقالت العليا للحركة الأسيرة: “شعبنا الفلسطيني الثائر؛ يا أحرار الأمة في كل مكان، ها نحن اليوم نخاطبكم من عمق الظلمة الحالكة؛ ومن خضم المعاناة الملتهبة، ومن بين قيودٍ وأغلالٍ وسجونٍ وأسوار، نتحدث إليكم والاعتقال الإداري الظالم بلغ ذروته عددًا ومدةً، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين تحت مقصلة الاعتقال الإداري في مطلع شهر آذار من العام الجاري أكثر من 1000 معتقل لأول مرة منذ أكثر من “15” عامًا”.

وتابع البيان أن “هذه المعطيات الخطيرة تدفعنا إلى التحرك على كل الجبهات؛ ورفع الصوت عاليًا، وقرع خزان السكوت، إدراكًا منا لخطورة هذه السياسة التعسفية التي تستهدف كل ما هو فلسطيني، والتي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشيَّة في استهدافٍ ممنهجٍ لشباب وكوادر شعبنا ومصادرة حريته، ضاربةً بعرض الحائط أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقيت جنيف والمواثيق الدولية الأخرى ذات الصلة، والذي يعد تعدٍّ صارخ على حرية وكرامة الفلسطيني من خلال تكبيله بالأغلال، وسرقة الأعمار خلف قضبان السجون دون تهمٍ أو مسوغاتٍ قانونية أو محاكماتٍ عادلة”.

41 أسيرًا قضوا ربع قرن في سجون الاحتلال بشكل متواصل

رام الله – مصدر الإخبارية

أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم السبت، بأن 41 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمضوا ما يزيد عن ربع قرن بشكل متواصل وما زالوا خلف القضبان، وجميعهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد أو عشرات السنين، وذلك بعد إطلاق سراح الأسير كريم يونس الذى أمضى (40 عامًا) في سجون الاحتلال.

وأكد أن قائمة الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن ربع قرن بشكل متواصل في سجون الاحتلال ارتفعت بدخول أسيرين من نابلس عامهم الـ26 على التوالي ومحكومين بالسجن المؤبد المتراكم، كذلك ارتفعت قائمة من أمضوا (30 عامًا) بشكل متواصل إلى 20 أسيرًا.

وقال المركز إن هؤلاء الأسرى معتقلين ما قبل اتفاق “أوسلو” وأمضوا جميعهم ما يزيد عن (25 عامًا) في سجون الاحتلال، بينهم (10 أسرى) من سكان المناطق المحتلة عام 1948، موضحًا أن فى مقدمتهم عميد الأسرى جميعًا الأسير ماهر يونس وهو معتقل منذ 18/1/1983، والذي من المقرر أن يتحرر في الـ19 من الشهر الجاري بعد أن يكون قد أمضي (40 عامًا) في سجون الاحتلال.

بدوره، يرى مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن استمرار اعتقال الأسرى لعشرات السنين وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وهي سابقة لم تحدث في التاريخ الحديث، وخاصة أن هؤلاء الأسرى يعانون من ظروف صحية قاهرة وتغزو أجسادهم الأمراض نتيجة السنوات الطويلة التي أمضوها في ظل ظروف قاسية داخل السجون والإهمال الطبي المتعمد بحقهم.

وأكد على أن عدد عمداء الأسرى وهم الذين أمضوا ما يزيد عن (20 عامًا)، وصل إلى 348 أسيرًا.

وبيّن الأشقر أن هؤلاء الأسرى كان من المفترض أن يطلق سراح 24 منهم على الأقل منذ 9 أعوام، بناء على اتفاق بين السلطة والاحتلال لإطلاق سراح كافة القدامى في عام 2013، حيث أطلق الاحتلال سراح 78 منهم، وأوقف الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيرًا، تحرر منهم 4 بعد قضاء ما يزيد عن (30 عامًا) في السجون.

وأشار إلى أن اثنين أخرين استشهدا، وهما فارس بارود بعد أن أمضي (28 عامًا)، والأسير سعدى الغرابلى بعد (26 عامًا) من الاعتقال من سكان قطاع غزة ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم حتى الآن.

وطالب الأشقر المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء معاناة هؤلاء الأسرى، ويكفي ما أمضوا داخل السجون، والعمل على إطلاق سراحهم كونهم مرضى وكبار سن، وأمضوا عشرات السنين خلف القضبان.

ودعا المؤسسات المهتمة بشؤون الأسرى ووسائل الإعلام إلى منحهم مزيدًا من المساحة والاهتمام، بما يساهم في مساندتهم وتسليط الضوء على قضيتهم وإبراز معاناتهم الخاصة.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير والأسرى في سجون الاحتلال ينعون شهداء جنين

محكمة الاحتلال تؤجل البت في أمر تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أجلّت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، البت في أمر تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة حتى الخامس عشر من حزيران المقبل، لحين إحضار تقرير طبي مفصل عن وضعه الصحي والنفسي.

جاء ذلك بحسب بيان صدر عن نادي الأسير نقلاً عن المحامي خالد زبارقة، قال فيه: “إن إدارة سجون الاحتلال كانت قد طلبت عقد هذه الجلسة لتمديد أمر عزله الإنفرادي لمدة 6 شهور جديدة”.

والأسير أحمد مناصرة يواجه الاعتقال والتعذيب منذ أن كان في الـ13 من عمره، وهو واحد من بين مئات الأطفال الذين يتعرضون لعمليات الاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال سنوياً، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وولد الأسير مناصرة في 22 كانون الثاني (يناير) 2002، في القدس وهو أحد أفراد عائلة تتكون من 10 أفراد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى 5 شقيقات.

عام 2015 كان مناصرة قبل اعتقاله طالباً في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن، وكان حينها يبلغ من العمر 13 عاماً.

اقرأ/ي أيضاً: هيئة الأسرى: تضاعف الخطورة على حياة المعتقل ناصر أبو حميد

ملف المعتقل نائل البرغوثي يُحال إلى لجنة الاعتراضات العسكرية لدى الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إن محكمة الحتلال العليا قررت إعادة ملف المعتقل نائل البرغوثي إلى “لجنة الاعتراضات العسكرية” المشكلة للنظر في قضايا محرري صفقة 2011 المعاد اعتقالهم.

وأعيد لمعتقلي الصفقة المذكورة أحكامهم السابقة، بناء على طلب من نيابة الاحتلال، على أن تتقدم النيابة بطلبها خلال 21 يوماً.

وأضاف نادي الأسير، في بيان، أن “جلسة ستحدد لاحقاً في المحكمة العسكرية في معتقل “عوفر” للنظر في قضية البرغوثي من قبل لجنة الاعتراضات العسكرية للبت فيها”.

وأضاف أن المحكمة العليا للاحتلال أتاحت للمحامي فرصة العودة لها إن لم يبت في القضية خلال هذه المدة.

والمعتقل نائل البرغوثي (64 عاماً)، من بلدة كوبر في محافظة رام الله والبيرة، اعتقل لأول مرة عام 1978 وحكم عليه بالسجن المؤبد، و18 عاماً وأفرج عنه في صفقة تبادل أسرى تمت عام 2011.

وأعاد الاحتلال اعتقاله في حزيران 2014، وحكم عليه بالسجن 30 شهراً في 10 أيار 2015، وبعد انتهاء مدة الحكم البالغة 30 شهراَ أعاد له حكمه السابق بالمؤبد و18 عاماً، بذريعة وجود “ملف سري”.

ويقضي البرغوثي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، وصل مجموعها إلى ما يزيد عن 42 عاما، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل، وقد فقد غالبية أفراد عائلته خلال سنوات اعتقاله، كان آخرهم شقيقه عمر البرغوثي (أبو عاصف).

اقرأ/ي أيضاً: النائب البرغوثي يرفع قائمة عمداء الأسرى إلى 184 أسيراً

Exit mobile version