فاقدًا للذاكرة.. الاحتلال يفرج عن الأسير باسل عيايدة من الخليل بعد 11 عامًا

الخليل-مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن الأسير باسل عيايدة من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد اعتقال دام 11 عامًا في سجونه.

ووفق مصادر محلية، فقد أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير باسل علي عيايدة من بلدة الشيوخ بالخليل بعد اعتقال دام (11 عامًا) قضى منها 6 أعوام في العزل الانفرادي بسجون الاحتلال.

واشارت المصادر إلى أن الأسير تعرض “عبايدة” للتعذيب الشديد خلال قترة التحقيق ونقله للعزل الانفرادي، ما أدى لفقدانه ذاكرته.

اقرأ/ي أيضا: معتقل منذ 2003.. الأسير عمر تركمان يدخل عامه الـ21 بسجون الاحتلال

في سياق آخر،  رصدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، مجمل قرارات الاعتقال الإداري التي أصدرتها سلطات الاحتلال، منذ مطلع العام الجاري 2023، وحتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول)، بلغت (2618 ) قراراً جديداً أو قرار تجديد.

وقالت الهيئة إنه في شهر أيلول المنصرم أصدرت المحاكم العسكرية الإسرائيلية 296 أمر اعتقال إداري، بينها (176) أمر اعتقال جديد، و(120) أمر تجديد.

ولفتت إلى أن عدد ملفات الاستئناف المقدمة من الهيئة على قرارات الاعتقال الإداري، والتي تم النظر فيها بلغت (42) ملفاً استئنافياً والتي ابدت محاكم الاحتلال رفضها دون أي أسباب قانونية.

والاعتقال الإداري اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقاً.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنها رصدت أكثر من (135) ألف حالة اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في مثل هذا اليوم من عام 2000، وأن تلك الاعتقالات طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً.

وأضافت في تقرير لها أصدرته بمناسبة حلول الذكرى الـ 23 لاندلاع انتفاضة الأقصى، أن من بين تلك الحالات سًجل قرابة (21) ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال القصر، واعتقال نصف أعضاء المجلس التشريعي (البرلمان الفلسطيني) في دورته الأخيرة، وعدد من الوزراء، والمئات من الأكاديميين والصحافيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية.

وأشارت الهيئة في تقريرها إلى اعتقال أكثر من (2600) فتاة وسيدة فلسطينية؛ كان من بينهن (4) سيدات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة، وهن: ميرفت طه (21عاماً) من القدس، والتي اعتقلت عام 2002 ووضعت مولودها البكر “وائل” بتاريخ 8 /2/2003، ومنال غانم (32عاماً) من طولكرم، التي اعتقلت في 17/4/2003 من منزلها في طولكرم وهي أم لأربعة أولاد، ووضعت مولودها “نور” بتاريخ 10/10/2003.

 

الأسير المقدسي نائل عبيد يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلال

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

دخل الأسير نائل سلامة عبيد (44 عاما) من بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، عامه الـ 20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار نادي الأسيـر الفلسطيني، في بيان صحفي، أنّ الأسير عبيد اعتقل بتاريخ 24 سبتمبر(أيلول) 2004، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ولاحقا حكم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات، إضافة إلى 30 عاما.

ولفت النادي أن الأسيـر عبيد يقبع اليوم في سجن “نفحة” الصحراوي.

يشار إلى أن الأسير نائل عبيد، متزوج وأب لطفل، ويعاني داخل السجون من مشاكل صحية متعددة أهمها الحساسية والجيوب الأنفية.

وأدين عبيد بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقد تنقل في معظم السجون، وحرم مؤخرا من الزيارة

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 5000أسير منهم أكثر من 700 أسير مريض، بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم 24 أسيراً يعانون من السّرطان والأورام بدرجات متفاوتة.

وارتفعت قائمة عمداء الأسرى، إلى 452 أسيرًا بدخول عدد من الأسرى عامهم الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضا: تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس

وقفة في بلدة برقين بمدينة جنين دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال

جنين-مصدر الإخبارية

نظمت القوى الوطنية والإسلامية وقفة دعم وإسناد للأسرى والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال في بلدة برقين غرب مدينة جنين.

وشارك عشرات المواطنين وعائلات الأسرى في سجون الاحتلال، في الوقفة اليوم الجمعة، التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية.

وقالت زوجة الأسير سلطان خلف إنه دخل في مرحلة الخطر، لأنه تعرض إلى نوبة من الوجع الشديد، وتم نقله على إثرها إلى المستشفى المدني، بعد إجراء الفحوص تبين أن عنده حصى في الكلى أدت إلى إغلاق مجرى البول”.

وأضافت أن سلطان الان لا يقدر على الكلام. وحتى لا يقدر على شرب الماء، فإذا شرب الماء فمشكلة وإن لم يشرب الماء فمشكلة أخرى، خاصة أنه لا يتلقى أية أنواع من المدعمات ولا حتى الفحوصات الطبية”.

وأشارت إلى أن سلطان اليوم يعاني في معتقل وعيادة سجن الرملة والكل يعلم ما هو معتقل وعيادة سجن الرملة التي تفتقر إلى أدنى المقومات الإنسانية التي يحتاجها الأسير”.

اقرأ/ي أيضا: مضرب منذ 43 يومًا.. تحذيرات من اغتيال الأسير سلطان خلوف

ولفتت إلى أن سلطان اليوم في وضع صحي صعب، ونقول لكم أنقذوا أسرانا وحال استشهد سلطان داخل سجون الاحتلال، فلن نسامح أحدًا على تقصيره.

وشدد ممثلو القوى الوطنية والإسلامية، ومناصرو الحركة الأسيرة، خلال الوقفة، على ضرورة تضافر الجهود لضمان إنهاء معاناة الأسرى ومن بينهم الأسير المهندس سلطان خلف، وجميع الأسرى الإداريين.

ورفع المشاركون خلال الوقفة، علم فلسطين، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، وبينهم خلف، والشعارات واليافطات المنددة بسياسة الاعتقال الإداري.

وطالب المتحدثون ببذل مزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري مناف لكافة الأعراف الدولية، يعتبر جريمة منظمة بهدف النيل من حياتهم.

وحمل المتحدثون، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة الأسير خلف الذي يعاني من أوضاع صحية متردية، داعين إلى تكاتف الجهود لإجبار الاحتلال على إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

الحكم على الأسير الجريح نذير دار أحمد من رام الله بالسجن 20عامًا

رام الله-مصدر الإخبارية

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، حكما على الأسير الجريح نذير دار أحمد من مدينة رام الله.

وذكر مكتب إعلام الأسرى أن محكمة الاحتلال أصدرت حكمًا بحق الأسير الجريح نذير دار أحمد من قرية عبوين شمال مدينة رام الله بالسجن الفعلي 20 عامًا وغرامة مالية بقيمة 100 ألف شيكل.

ويتهم الاحتلال الأسير الجريح دار أحمد بتنفيذ عملية طعن في باب العامود بمدينة القدس في آيار (مايو) من العام الماضي، حيث اتهم بالوصول للقدس بدون تصريح في الثامن من مايو من عام 2022، ومحاولة طعن شرطي إسرائيلي أصابه بجروح طفيفة في كتفه، وهو الأمر الذي كانت نفته عائلة الشاب.

وأطلق حينها أفراد شرطة الاحتلال النار بأكثر من 20 رصاصة على الشاب دار أحمد، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، وعرض أكثر من مرة على المحاكم وهو على كرسي متحرك بفعل حالته الصحية.

اقرأ/ي أيضا: أوضاع صحية مقلقة للغاية للأسيرين الفسفوس والأخرس

في سياق آخر، أعلنت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أمس الأربعاء، عن تعليق خطوة الإضراب عن الطعام بعد تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن قرار تقليص الزيارات.

وقالت اللجنة إنه بعد تراجع العدو بكافة مؤسساته وأدواته القمعية -وفي مقدمتها إدارة السجون ومن يقف خلفها- عن قراراتهم بحق أبنائكم الأسرى بتقليص زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم في سجونه؛ أجرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة مشاوراتها، وقررت تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام والتي كان من المقرر انطلاقها غدًا الخميس 14/9/2023م، مع الإبقاء على حالة الجهوزية والاستنفار الكاملة في صفوف الأسرى.

وقالت إن جاهزيتنا واستعدادنا الدائم ووحدة صفنا هي الضمان الوحيد للحفاظ على حقوقنا وكرامتنا حتى نيل حريتنا التامة، وإن سلاح الإضراب عن الطعام هو سيفنا المشرع والدائم لحفظ حقوقنا.

دولة الأسرى الفلسطينيين تفرض شروط التفاوض مع الاحتلال في صفقة تبادل جديدة

أقلام- مصدر الإخبارية

بقلم معتز خليل: لا شك بأن القضية الفلسطينية تمر بواحدة من المنعطفات الاستراتيجية المهمة مع مناقشة كثير من الملفات، من أدقها ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو الملف الذي تحاول حكومة بنيامين نتنياهو الوصول من خلاله إلى أي حل سياسي مع حركة حماس.

مصدر سياسي عربي في لندن كشف لكاتب هذا المقال عن وقائع يمكن وصفها بأنها “جولة تفاوضية استراتيجية بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى”.

هذه الجولة قادها عن الجانب الإسرائيلي عدد من قيادات الأجهزة الأمنية ومسؤولون في مكتب رئيس الحكومة، وعن “حماس” قياديون معتقلون في السجون، بعضهم محكوم عليهم بالسجن المؤبدات مرات كثيرة.

الصفقة توصلت إلى الآتي:

أولًا: الإفراج عن جميع الأسرى المحررين ضمن صفقة شاليط عام 2011، الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم من جديد خلال السنوات الماضية، وضمان عدم التعرض لهم من الأمن الإسرائيلي.

ثانيًا: الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين الآخرين الذين طلبتهم القيادات في السجون، وسيتم ذلك لأسباب إنسانية (مرضى وكبار السن).

تعليقًا على هذا، فإن الحقائق السياسية تشير إلى أن:

1- “حماس” تبحث عن صفقة تشبه صفقة شاليط التي أفرج بموجبها عن ألف و47 أسيرًا فلسطينيًا.

2- “حماس” مصممة على الإفراج عن قيادات مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامه وعباس السيد وأحمد سعدات، وغيرهم من قيادات الحركة الأسيرة، وممن لديهم محكوميات عالية، وأخرين أمضوا سنوات طويلة جدا داخل السجن، وهذا جوهر التحرك السياسي للحركة في أي صفقة تبادل.

من ناحية أخرى، المصدر السياسي العربي الخليجي صرح لكاتب المقال بأن سجناء حركة “حماس” أبدوا موافقتهم على الصفقة، لكن ما يمنع تنفيذها رفض قيادة الحركة في غزة لها، وهو ما نبهت إليه أيضا بعض من المنصات والمواقع المعنية بالشأن الفلسطيني والإسرائيلي بصورة غير مباشرة.

وقال المصدر إن قيادة حركة “حماس” في غزة بقيادة يحيى السنوار رفضت هذا الأمر لاعتبارات سياسية، هي:

1- إن الوصول لهذه الصيغة مع الجانب الإسرائيلي والإفراج عن كل هذا العدد، يعني أن بالإمكان، مع مزيد من الضغط والوقت، فرض كثير من الأسماء في المستقبل في جولات المفاوضات المقبلة.

2- إن الحكومة اليمينية الحالية في إسرائيل تعاني ضعفا واضحا، ولا يجوز سياسيا منحها قبلة الحياة من حماس.

3- إن الوصول بهذه الصيغة المتميزة من التفاوض بين الحركة وإسرائيل يعني قوة الحركة السياسية، وبالتالي يمكن حصد مزيد من النقاط السياسية للحركة، خاصة قبل انتخاباتها الداخلية المقبلة.

وفال المصدر الخليجي للكاتب إن الواضح أن السنوار يرغب في طرح نفسه كرئيس للحركة في الانتخابات المقبلة، الأمر الذي دفع بمركز بحثي في دولة خليجية يتحدر منها المصدر نسه إلى القول إن السبب في رفض “حماس” في غزة الصفقة اعتبارات سياسية داخل الحركة حاليًا.

وأضاف المصدر الخليجي، أنه بناء على معلومات حصل عليها من مصادر سياسية إنهم لاحظوا غضبا وإحباطا من هذا الرفض، خاصة وأن صيغة الاتفاق معقولة وجيدة، غير أن الحسابات السياسية لم تدع مجالًا لتنفيذها الآن.

عموما، قال تقرير بريطاني صدر منذ عدة أشهر بشأن إمكان إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ما يمكن تلخيصه في النقاط الأتية:

1- هناك لقاءات سياسية تُعقد بين قيادات من المقاومة في السجون مع قيادات إسرائيلية، وهو أمر يتردد كثيرا على منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، خاصة مع القوة والمكانة التي تتمتع بها هذه القيادات في سجون الاحتلال.

2- هناك دولة للمقاومة وقياداتها في السجون والمعتقلات، وهو أمر يعرفه الجميع، خاصة مع أهمية هذه الدولة والمناضلين ممن يتواجدون في السجون والمعتقلات وترفض إسرائيل إطلاقهم.

3- الكثير من هؤلاء الأسرى الفلسطينيين أصحاب تاريخ نضالي متميز، وبالتالي فإن كلمتهم في الخارج مسموعة.

4- عجز حكومة نتنياهو وأجهزتها الأمنية في التوصل إلى أي صفقة مع قيادة الحركة، اضطرها إلى اللجوء للتفاوض مع قيادات “حماس” في السجون.

اقرأ/ي أيضًا: في ظل تجاهل مطالب الأسرى.. تحذير من انفجار حقيقي داخل السجون

الأسير أمين جرابعة يعلق إضرابه عن الطعام بعد وعود بتحديد سقف اعتقاله

رام الله-مصدر الإخبارية

قرر الأسير الإداري أمين جرابعة، اليوم الجمعة تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد11 يوما، وذلك بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقاله.

وذكر نادي الأسير، في بيان، إن الأسير جرابعة (20 عاما)، من بلدة بيتين شمال رام الله، اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في كانون الأول(ديسمبر) الماضي، قد جرى تحويله للاعتقال الإداري، وصدر بحقه أمرا اعتقال إداري مدتهما أربعة أشهر، ينتهي الأمر الإداري الحالي في 26 آب(أغسطس) المقبل.

وأوضح نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير جرابعة عقب تعليقه للإضراب، من الزنازين إلى أقسام الأسرى، حيث أقدم على خطوة الإضراب رفضا لاعتقاله الإداري.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: 162 حالة اعتقال على خلفية الكتابة على مواقع التواصل

وقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى: إن “سلطات الاحتلال أصدرت (1230) قرار اعتقال إداري بحق الأسرى منذ بداية العام الجاري 2023”.

وأكد مركز فلسطين، على أن “الاحتلال صعَّد بشكل كبير جداً خلال العام الجاري في إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”.

وبحسب “المركز” فإن “أعداد الاسرى الإداريين ارتفعت في الشهور الأخيرة مع تكثيف إصدار الأوامر الإدارية، حيث وصلت إلى ما يزيد عن (1000) أسير اداري”.

وأضاف: “ما يحدث دفع لجنة الأسرى الإداريين إلى الاستنفار داخل السجون لإقرار برنامج نضالي تصعيدي واسع خلال الفترة القريبة القادمة ضد هذه السياسية يتضمن الإضراب المفتوح عن الطعام لجميع الإداريين”.

وأوضح المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر، أن “الاعتقال الإداري طال شرائح المجتمع الفلسطيني كافة، حيث أصدرت محاكم الاحتلال مئات الأوامر الإدارية بحق الأطفال والنساء والنواب والأكاديميين وقادة العمل الوطني والإسلامي وحتى المرضى المصابين بأمراض خطيرة”.

قوات الاحتلال تحوّل الأسيرة سماح حجاوي للاعتقال الإداري

قلقيلية-مصدر الإخبارية

أقدمت محكمة “سالم” العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على تحويل الأسيرة سماح بلال حجاوي من مدينة قلقيلية، للاعتقال الإداري بعد أيام من اعتقالها، عقب استدعاءها لدى المخابرات الإسرائيلية.

وذكرت مصادر عائلية وحقوقية في تصريحات، بأن محكمة الاحتلال حولت الشابة “حجاوي” إلى الاعتقال الإداري.

يشار إلى أن الاحتلال اعتقل الفتاة “حجاوي” يوم 17 أيار(مايو) الجاري، بعد استدعائها للمقابلة لدى مخابرات الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: أسرى الجبهة الشعبية يعلنون الإضراب رداً على سياسة استهداف قادتهم

وكان مركز فلسطين لدراسات الأسرى، قال إن أعداد الاسيرات المعتقلات إدارياً، في سجون الاحتلال ارتفع إلى ثلاث اسيرات بعد أن أصدرت محكمة الاحتلال اليوم قرار اعتقال إداري بحق الاسيرة سماح بلال حجاوي من قلقيلية لمدة ٤ شهور.

وأوضح المركز، أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الشابة” حجاوي” في الـ 17 من مايو الجاري بعد استدعائها للمقابلة لدى مخابرات الاحتلال وتم تمديد اعتقالها مرة واحدة لمدة 72 ساعة، واليوم صدر بحقها قرار اعتقال إداري.

وأضاف، أن الأسيرتين “رغد الفني” من طولكرم، وروضة أبو عجمية من بيت لحم تخضعان للاعتقال الإداري منذ اعتقالهما، حيث اعتقلت “الفني”، في شهر أكتوبر 2022 على أحد الحواجز خلال سفرها الى مدينة رام الله، وتم تجديد الإداري لها لمرة ثانية، بينما اعتقلت “أبو عجمية” في الرابع من نيسان الماضي وحولتها الى الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور.

 

نادي الأسير يحمل الاحتلال تفاقم الوضع الصحي لفلاح شحادة السوداني

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفاقم الوضع الصحي للأسير فلاح شحادة (السوداني) من مدينة رام الله، والمعتقل منذ عام 2004، وهو محكوم بالسجن لمدة 27 عاما.

وقال نادي الأسير، في بيان، اليوم الخميس، إن الأسير السوداني، عانى مؤخرا من مشاكل في المعدة والقولون، وبعد عدة مطالبات، جرى نقله إلى مستشفى (سوروكا) مطلع الأسبوع الجاري، لإجراء منظار”، مضيفا:” بدأ بشكل مفاجئ، وبعد إجراء المنظار،يعاني من آلام حادة جدا في البطن”.

وتابع:” بعد إجراء فحوصات له، تعددت روايات الأطباء حول السبب الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحيّ عقب إجراء المنظار، مؤكدا أنّ ذلك يشير إلى خطأ طبيا تعرض له الأسير السوداني ضمن إطار جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء).

اقرأ/ي أيضا: يُحتجزن بظروف لا إنسانية.. ارتفاع عدد الأسيرات في السجون إلى 34

وأشار نادي الأسير، إلى أنّ إدارة السجن أعادة السوداني إلى سجن (النقب) حيث يقبع اليوم، وأمس، تفاقم وضعه الصحيّ مجددا، وعانى من آلام حادة، على إثره نُقل إلى عيادة السجن، ومن المفترض أن يُنقل مطلع الأسبوع المقبل إلى المستشفى مجددا.

وشدد نادي الأسير على أنّ جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) التي تنفذ بحقّ الأسرى، تشكل اليوم أبرز الجرائم الممنهجة التي تنفّذ بحقّ المئات من الأسرى، ومؤخرا نشهد تصاعدا في أعداد الأسرى المرضى، فضلا عن استمرار قوات الاحتلال في اعتقال المزيد من المواطنين الذين يعانون من أمراض ومشاكل صحية مزمنة.

 

الأسير الكفيف مجد عمارنة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثامن

جنين-مصدر الإخبارية

يواصل الأسير الكفيف مجد عمارنة من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، لليوم الثامن على التوالي.

وأعلن عمارنة، الأحد الماضي شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.

وذكرت زوجة الأسير مجد عمارنة إن حالته الصحية صعبة كونه يعاني من عدة أمراض خاصة تقرحا في المعدة والأمعاء والأسنان والضغط وورم في الساق.

وأشارت إلى أن نجليها أحمد ومجاهد، يقبعان مع والدهما في سجن النقب، حيث حول أحمد للاعتقال الإداري، فيما حكم على مجاهد بالسجن لمدة 24 شهرا، مناشدا المؤسسات الحقوقية والدولية كافة؛ للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عنه، في ظل حالته الصحية الصعبة، ومعاناته من عدة أمراض تستوجب الرعاية الصحية المستمرة، عدا عن كونه ضريرا ولا يقوى على خدمة نفسه بمفرده.

اقرأ/ي أيضا: مركز فلسطين: ارتفاع عدد سفراء الحرية إلى 113 طفلاً

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن عمارنة معتقل منذ تاريخ 21 شباط (فبراير) 2022، وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداريّ، الأمر الأول والثاني مدتهما 6 شهور، فيما صدر بحقّه أمر ثالث في شهر آذار (مارس) لأربعة شهور.

ولفت إلى أنه أمضى مجد العمارنة في الاعتقال الحالي 14 شهرًا، علمًا أنّه أسير سابق أمضى نحو تسع سنوات جلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من زيادة خطورة الوضع الصحي للأسير مجد عمارنة، علمًا بأنه كفيف، ويعاني من عدة مشاكل صحية.

ويعاني الأسير العمارنة (51 عامًا) من عدة مشاكل صحيّة وهو بحاجة إلى رعاية، وعلاج، ومعتقل حاليًا في سجن النقب الصحراوي، ومعه ابناه أحمد ومجاهد.

ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

بالتزامن مع عيد الفطر.. الاحتلال يعتقل 160 طفلًا فلسطينيًا

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

بالتزامن مع قدوم عيد الفطر، تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 160 طفلًا فلسطينيًا، وسط ظروف اعتقاليه صعبة يعيشها الأسرى الأطفال في السجون الإسرائيلية، تزامنًا مع انتهاكات صارخة تخالف اتفاقية حقوق الطفل والأعراف والمواثيق الدولية.

وذكر الباحث المختص في قضايا الأسرى، رأفت حمدونة، إن 160 طفلًا أسيرًا محرومين من ملابس العيد كنظرائهم من الأطفال.

وأفاد حمدونة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال لا تراعي حقوق الأطفال الأسرى الجسدية والنفسية والتعليمية.

اقرأ/ي أيضا: عشية يوم الأسير.. 4900 معتقل في سجون الاحتلال بينهم 160 طفلاً

وتابع: “الاحتلال يحرم الأسرى الأطفال من التواصل بذويهم، وسجونه تفتقد العناية الصحية والثقافية والنفسية، ولا يوجد مرشدين داخلها”، مطالبا المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عنهم لقضاء العيد في بيوتهم ومع نظرائهم الأطفال وزملاء الدراسة.

ودعا الحقوقي الفلسطيني، وسائل الإعلام للتركيز على قضية الأطفال “لما تحمل من رسالة وطنية وإنسانية”.

واستطرد: “ومن الناحية القانونية تقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق أجهزة الأمن التي تعتقل أطفال فلسطيني وتمارس الإرهاب بحقهم، متجاوزة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأطفال”.

ويعتقل الاحتلال 4900 أسير فلسطيني، موزعين على 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق؛ منهم 160 طفلًا، و31 أسيرة، و1000 معتقل إداري، وأكثر من 700 مريض، بحسب معطيات “مؤسسات الأسرى”.

Exit mobile version