فاقدًا للذاكرة.. الاحتلال يفرج عن الأسير باسل عيايدة من الخليل بعد 11 عامًا

الخليل-مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن الأسير باسل عيايدة من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد اعتقال دام 11 عامًا في سجونه.

ووفق مصادر محلية، فقد أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير باسل علي عيايدة من بلدة الشيوخ بالخليل بعد اعتقال دام (11 عامًا) قضى منها 6 أعوام في العزل الانفرادي بسجون الاحتلال.

واشارت المصادر إلى أن الأسير تعرض “عبايدة” للتعذيب الشديد خلال قترة التحقيق ونقله للعزل الانفرادي، ما أدى لفقدانه ذاكرته.

اقرأ/ي أيضا: معتقل منذ 2003.. الأسير عمر تركمان يدخل عامه الـ21 بسجون الاحتلال

في سياق آخر،  رصدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، مجمل قرارات الاعتقال الإداري التي أصدرتها سلطات الاحتلال، منذ مطلع العام الجاري 2023، وحتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول)، بلغت (2618 ) قراراً جديداً أو قرار تجديد.

وقالت الهيئة إنه في شهر أيلول المنصرم أصدرت المحاكم العسكرية الإسرائيلية 296 أمر اعتقال إداري، بينها (176) أمر اعتقال جديد، و(120) أمر تجديد.

ولفتت إلى أن عدد ملفات الاستئناف المقدمة من الهيئة على قرارات الاعتقال الإداري، والتي تم النظر فيها بلغت (42) ملفاً استئنافياً والتي ابدت محاكم الاحتلال رفضها دون أي أسباب قانونية.

والاعتقال الإداري اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقاً.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنها رصدت أكثر من (135) ألف حالة اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في مثل هذا اليوم من عام 2000، وأن تلك الاعتقالات طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً.

وأضافت في تقرير لها أصدرته بمناسبة حلول الذكرى الـ 23 لاندلاع انتفاضة الأقصى، أن من بين تلك الحالات سًجل قرابة (21) ألف حالة اعتقال في صفوف الأطفال القصر، واعتقال نصف أعضاء المجلس التشريعي (البرلمان الفلسطيني) في دورته الأخيرة، وعدد من الوزراء، والمئات من الأكاديميين والصحافيين والعاملين في منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية.

وأشارت الهيئة في تقريرها إلى اعتقال أكثر من (2600) فتاة وسيدة فلسطينية؛ كان من بينهن (4) سيدات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة، وهن: ميرفت طه (21عاماً) من القدس، والتي اعتقلت عام 2002 ووضعت مولودها البكر “وائل” بتاريخ 8 /2/2003، ومنال غانم (32عاماً) من طولكرم، التي اعتقلت في 17/4/2003 من منزلها في طولكرم وهي أم لأربعة أولاد، ووضعت مولودها “نور” بتاريخ 10/10/2003.

 

Exit mobile version