الفاتيكان يعبر عن قلقه حيال مخططات الضم الإسرائيلية للضفة المحتلة

وكالات - مصدر الإخبارية 

أعرب بابا الفاتيكان عن قلقه على عملية السلام في الشرق الأوسط؛ بسبب عزم دولة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وعلق الفاتيكان في بيانه على قرار الاحتلال الإسرائيلي، ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بالإعراب عن “قلقه على السلام في الشرق الأوسط”.

وأكد الفاتيكان أنه مع “حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال الحل القائم على أساس دولتين فلسطينية وإسرائيلية، من أجل إحلال السلام بالأراضي المقدسة” وفق قوله.

موقف الفاتيكان هذا أبلغه أمين سر الفاتيكان لشؤون العلاقات مع الدول، الأسقف بول ريتشارد غالاغر، لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات؛ خلال اتصال هاتفي، أجراه الأخير.

وأورد البيان أن “غالاغر أعرب لعريقات عن أمل الكرسي الرسولي في أن يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون قريبًا من التوصل مجدّدًا إلى إمكانية التفاوض مباشرة على اتفاق”.

وتابع “على أن يكون ذلك بمساعدة من المجتمع الدولي، لكي يسود أخيرًا السلام في الأرض المقدّسة العزيزة جداً على قلوب اليهود والمسيحيين والمسلمين”.

ونقل البيان عن عريقات قوله إنّه اتصل بغالاغر “لإبلاغ الكرسي الرسولي بالتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، واحتمال فرض إسرائيل سيادتها بشكل أحادي الجانب على جزء منها، ما يزيد من تعريض عملية السلام للخطر”.

وجدد الكرسي الرسولي في بيانه التأكيد على أن “احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة هو عامل أساسي لكي يعيش الشعبان جنبا إلى جنب في دولتين، ضمن الحدود المعترف بها دوليًا قبل عام 1967

الاحتلال يعتقل مواطنة وابنتها في بلدة يعبد جنوب غرب جنين

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، المواطنة سهيلة محمد أبو بكر ( 45 عاما) وابنتها الطفلة إيمان أبو بكر ( 16 عاما)، خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأفادت مصادر محلية، أن اعتقال المواطنة أبو بكر وهي أم لثمانية أطفال تتم للمرة الرابعة على التوالي، وابنتها للمرة الثالثة على التوالي، وأن رب العائلة نظمي محمد يونس أبو بكر (48 عاما) كان قد اعتقل في الثاني عشر من الشهر الجاري، وهو قيد التحقيق في سجن الجلمة.

وأشارت المصادر الى أن أكثر من 15 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت الحارة الغربية وتمركزت في حي السلمة، ونفذت عمايات دهم واقتحام طالت العديد من منازل المواطنين، وتخللها عمليات عنف وعربدة من قبل جنود الاحتلال الذين اعتدوا على اصحاب المنازل المستهدفة وحطموا محتوياتها.

وعرف من بين أصحاب المنازل المستهدفة: عطية محمد يونس أبو بكر، وشقيقيه المعتقلين نظمي، وربحي، اضافه الى ديوان أبو بكر في حي السلمة.

في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات حتى اعداد هذا الخبر

يذكر أن البلدة تتعرض منذ 12 من الشهر الجاري لحملة اقتحامات ومداهمات واعتقالات مستمرة، طالت نحو 44 مواطنا من بينهم أطفال ونساء.

اشتية : قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع “إسرائيل” أصبح سارياً والأجهزة الأمنية نفذته

رام الله - مصدر الإخبارية 

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية ، اليوم الخميس، إن قرار القيادة بشأن وقف العمل بالاتفاقيات أصبح سارياً وبدأت الأجهزة الأمنية والوزارات والمؤسسات الرسمية بتنفيذه.

وبحث اشتية ، مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، مواجهة التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك اليوم الخميس في مكتبه برام الله.

كما بحث الطرفان أجندة اجتماع اللجنة الرباعية للشرق الأوسط المرتقب والذي سيبحث التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة.

وقال رئيس الوزراء: “هذه لحظة حاسمة للأمم المتحدة ولدول العالم ولنا، فإسرائيل تريد إنهاء إمكانية اقامة الدولة الفلسطينية وجرف الحل السياسي الذي يحظى بإجماع دولي، وعلى العالم أن يقف عند مسؤولياته أمام هذا التهديد.”

وأشاد رئيس الوزراء بالبيان الذي صدر أمس عن ميلادينوف والذي أشار فيه بوضوح إلى رفض التهديدات الإسرائيلية وإلى كونها انتهاك خطير للقانون الدولي، وتنسف الجهود المبذولة لدفع السلام الإقليمي قدما، وجهود الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

كما وقالت وسائل إعلام عبرية، إن ضباط التنسيق والإرتباط الفلسطيني أبلغ نظرائهم الإسرائيليين رسالة مفادها أنه تم وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال.

وقال اليؤور ليفي، إن مصادر فلسطينية أبلغته أنه في ختام لقاء اشتيه مع قادة الأجهزة الأمنية، نقل ضباط التنسيق والارتباط الفلسطيني رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين مفادها أنه تم وقف التنسيق الأمني ​​مع “إسرائيل”.

وأضافت المصادر، أن وقف التنسيق الأمني ​​لا يعني إعطاء الضوء الأخضر لشن هجمات من شبان فلسطينيين ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، وأكدوا أن أي محاولة لتنفيذ عمليات ستواجه بقبضة حديدية.

سلطة المياه : الاحتلال يقلص الكميات التي يضخها في مناطق بالضفة المحتلة

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية 

قالت سلطة المياه الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدأت منذ الأسبوع الماضي وبشكل تدريجي، تقليص كميات المياه على العديد من النقاط الرئيسية المزودة للمياه في عدد من المحافظات منها: رام الله، ونابلس، وجنين، والخليل.

وأضافت سلطة المياه، في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، أن هذه التخفيضات المفاجئة أثرت بشكل مباشر على كميات المياه المزودة للمواطنين، وأدت إلى ضغوطات كبيرة على طواقم سلطة المياه، لمتابعة وإدارة انعكاساتها على عمليات التوزيع، وخلل في انتظام ضغط المياه في الخطوط الناقلة والشبكات.

وشددت على أنه جاري تكثيف العمل من قبل طواقم سلطة المياه على متابعة ومراقبة مؤشرات الضخ، وايجاد حلول عملية لإدارة الأزمة الناجمة.

وقال رئيس السلطة مازن غنيم إن الاحتلال وكعادته يسعى إلى عدم ترك أي فرصة لزيادة المعاناة اليومية لشعبنا، من خلال التضييق عليه بأصعب الأدوات وعلى رأسها المياه، ومثال ذلك ما نواجهه اليوم من تخفيض لكميات المياه في العديد من نقاط التزويد الرئيسية، بهدف التأثير المباشر على استدامة.

وأضاف غنيم أن اختيار الاحتلال لهذا التوقيت الذي نواجه فيه فيروس “كورونا” والقيام بالممارسات التعسفية له أبعاد صعبة، بالأخذ بعين الاعتبار حساسية وأهمية المياه في فترة الطوارئ والحجر المنزلي، والتي زاد فيها الطلب على المياه بنسبة تزيد عن 10%، باعتبار المياه السلاح الأول في مواجهة الفيروس.

ولفت إلى اننا نواجه هذه الأزمة تزامنا مع فصل الصيف وحاجتنا إلى رفع الكميات وليس تخفيضها، للاستجابة لارتفاع الطلب المتزايد على المياه، فبحسب المؤشرات سيصل إلى حوالي 30%.

الاحتلال يصيب مواطناً أردنياً ويعتقله بزعم إحباط محاولة تهريب

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إحباطه عملية تهريب أسلحة على الحدود مع الأردن الليلة الماضية، بعد إصابته مواطنًا أردنيًا بالرصاص واعتقاله.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال افيخاي أدرعي إن قواته رصدت “مشتبهين” اثنين أثناء تسللهما إلى “إسرائيل”؛ فأطلقت النار عليهما، وأصابت أحدهما بجروح طفيفة ونقلته للعلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية، فيما عاد الآخر إلى الأردن.

وذكر أن جيش الاحتلال ضبط ٩ مسدسات و٦ بنادق ووسائل قتالية أخرى كانت في طريقها إلى التهريب.

كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إصابة مواطن أردني بجراح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار في منطقة سمخ جنوبي بحيرة طبرية عند الحدود الأردنية – الإسرائيلية. وقالت الصحيفة أنه شب حريق في المكان.

من جانبها، زعمت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” أن قوة من الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على المواطن الأردني (49 عاما) في منطقة الباقورة، وأنه كان يحاول تهريب أسلحة من الأردن إلى دولة الاحتلال.

ونُقل المواطن الأردني الجريح إلى مستشفى بورية قرب طبرية، حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة. وشب الحريق في أعقاب إطلاق القوات الإسرائيلية قذائف إضاءة.

وانسحبت دولة الاحتلال من الباقورة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك بموجب قرار الحكومة الأردنية بعدم تمديد اتفاقية استئجار الباقورة والغمر، واستعادتهما، بعد أن استأجرتهما “إسرائيل” بموجب اتفاقية سلام بين الجانبين، في عام 1994. كما انسحبت من منطقة الغمر، نهاية نيسانن/أبريل الماضي.

الاحتلال يعتقل مواطنة وابنتها في جنين ويصيب 3 شبان شرقي القدس

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وداهمت حي السلمة والحي الغربي من البلدة، قبل أن تعتقل سيدة وابنتها، وتفتش العديد من المنازل، كما أصابت ثلاثة مواطنين بزعم محاولة إلقائهم عبوة ناسفة في بلدة أبو ديس شرقي القدس.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوة من جيش الاحتلال معززة بنحو 20 جيبا وآليه عسكرية، جددت عمليات الدهم والاقتحام لعدة أحياء في البلدة، واعتقلوا السيدة سهيلة محمد يوسف أبو بكر (45 عاما) وهي أم لثمانية أبناء، وابنتها ايمان نظمي أبو بكر ( 16 عاما).

وأضافت المصادر أن اعتقال السيدة جرى أثناء تواجدها في منزل والدها، حيث تم ترويع الأسرة وخصوصا الأطفال وإطلاق قنابل صوت داخل المنزل، فيما تم تحطيم محتويات منزل شقيقها أحمد أبو بكر.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت نظمي محمد يونس أبو بكر (48 عاما) زوج السيدة سهيلة، قبل 5 أيام.

وفي تطور لاحق، داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي العديد من منازل المواطنين في أحياء مختلفة بالبلدة، وتمركز الجنود على أسطح عدد منها، وعرف من أصحاب المنازل المستهدفة: منزل المواطن عطية محمد يونس أبو بكر، وشقيقيه ربحي، ونظمي أبو بكر، وسائد، ورائد عمر أبو بكر، وبسام محمود الشيخ علي، وأشقائه عدنان، وباسم.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد عزلت صباح الجمعة، بلدة يعبد عن العالم الخارجي، وأغلقت المدخل الرئيسي (الشرقي) للبلدة بالبراميل والحجارة ثم عززته بالمكعبات الإسمنتية، ومنعت المواطنين من المرور، في حين أغلقت جرافة إسرائيلية ترافقها عدة آليات عسكرية بالسواتر الترابية، طرقا فرعية في محيط البلدة.

كما زعم جيش الاحتلال أن قوة عسكرية تصدت، الليلة، لمجموعة فلسطينية ألقت عبوة ناسفة باتجاه موقع عسكري شرقي القدس.

وذكر موقع “والا” العبري أن ثلاثة فلسطينيين ألقوا عبوة ناسفة باتجاه موقع عسكري على أطراف بلدة أبو ديس شرقي القدس، وهموا بإلقاء زجاجات حارقة قبل تعرضهم لنيران الجيش المتواجد على مقربة من المكان فأصيبوا بجراح.

بدوره، قال الهلال الأحمر إن طواقمه الطبية نقلت 3 إصابات بالرصاص الحي بعد إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس.

فيما أفادت مصادر محلية بأن الشبان أصيبوا بالأطراف، ووصفت حالتهم بالمتوسطة، وأن أحدهم أصيب في الوريد.

وأشارت المصادر إلى أن الشبان نقلوا إلى عيادة المقاصد في بلدة أبو ديس، ثم نقلتهم سيارة اسعاف جمعية الهلال الأحمر للعلاج بالمستشفيات.

وبينت أن مدخل المعسكر ببلدة أبو ديس يعتبر نقطة احتكاك دائمة بين الشبان وقوات الاحتلال، وأصيب العشرات من شبان البلدة في نفس المكان، كذلك تعرضوا للاعتقال، علما ان معسكر الاحتلال مقام على أراضي البلدة.

قوات الاحتلال تغلق مداخل وتعتدي على مواطنين في جنين وتقمع فعالية في نابلس

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية 

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة مدخل بلدة يعبد جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بالمكعبات الاسمنتية، ما يؤشر لإغلاق تام لحركة الدخول والخروج من البلدة.

وقالت مصادر محلية إن شاحنات أنزلت مكعبات اسمنتية كبيرة، بالتزامن مع إقامة جنود الاحتلال نقطة عسكرية على المدخل، وإغلاقه بتلك المكعبات.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت قبل أيام الطرق الفرعية للبلدة بالسواتر الترابية ليتم إكمال الإغلاق اليوم بإغلاق المدخل الرئيس المؤدي لمدينة جنين.

وتشهد بلدة يعبد إجراءات عقاب جماعي منذ أيام على خلفية مقتل جندي إسرائيلي بحجر ألقي عليه في البلدة.

وفي سياق متصل،​أصيب المحرر الشيخ عدنان حمارشة بجراح بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب المبرح وأفراد أسرته عقب اقتحام منزله فجر الجمعة؛ في إطار العملية العسكرية للاحتلال المستمرة في بلدة يعبد جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية  بأن جنود الاحتلال اقتحموا منزل حمارشة وهو مقعد واعتدوا عليه بالضرب المبرح ما أدى لإصابته بجراح في الرأس استدعت نقله من إسعاف الهلال الأحمر وتقديم العلاج له.

كما اعتدت قوات الاحتلال على شقيقه علاء وأبنائه الأسيرين المحررين أنس وعمر باستخدام أعقاب البنادق ما ألحق بهم جميعا إصابات متفاوتة.

وتشهد بلدة يعبد هجومًا واعتداءات مستمرة لقوات الاحتلال عقب مقتل جندي للاحتلال في البلدة جراء حجر سقط على رأسه قبل أيام.

كما قمعت قوات الاحتلال الجمعة، فعالية سلمية لأداء صلاة الجمعة في أراض مهددة بالمصادرة ببلدة الساوية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتوجه العشرات من أهالي الساوية لأداء صلاة الجمعة وحراثة أراضيهم وغرسها بأشتال الزيتون في منطقة الواد التي تتعرض لاعتداءات متكررة من مستوطني مستوطنة “رحاليم”.

وتواجدت أعداد كبيرة من آليات الاحتلال على الشارع الرئيس، وقمع الجنود المواطنين وأطلقوا باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أوقع العشرات من حالات الاختناق، بالإضافة الى إصابات جراء الضرب.

كما استخدم الاحتلال مركبات لرش المياه العادمة باتجاه المشاركين.

 

الاحتلال يسمح للأسرى بمكالمة هاتفية “قصيرة” مع أقاربهم من الدرجة الأولى

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

قال موقع صحيفة “هآرتس العبرية”، مساء الثلاثاء، أن ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي، أبلغ محكمة الاحتلال العليا بقرار السماح للأسرى الفلسطينيين بإجراء مكالمة هاتفية قصيرة ولمرة واحدة مع أقاربهم من الدرجة الأولى بمناسبة شهر رمضان، وفي ظل حرمانهم من الزيارات بسبب فيروس كورونا.

وبحسب الموقع، فإن رد ممثل دولة الاحتلال جاء في إطار رده على التماسين مقدمين من جهات حقوقية إسرائيلية، للمطالبة بالسماح بالأسرى بالحديث مع عوائلهم، والتأكيد على حماية الأسرى من فيروس كورونا، وتطبيق ذات القرارات المتعلقة بالسجناء الجنائيين الذين سمح لهم بالاتصال هاتفيًا وعبر الفيديو مع عوائلهم، فيما لم يسمح للأسرى الفلسطينيين بالحديث إطلاقًا مع عوائلهم.

كما طلبت منظمة عدالة خلال الالتماسات بضرورة إيجاد حل لقضية عدم توفر الأموال لدى الأسرى لشراء احتياجاتهم من المقصف في ظل توقف الزيارات العائلية التي يتم من خلالها إيداع الأموال.

وقالت محامية المنظمة إن إجابات ممثل “الدولة” غير مرضية حول الإجراءات اللازمة لضمان صحة السجناء في مواجهة فيروس كورونا، وأن حكومة الاحتلال تستغل أيضًا حالة الطوارئ لتعميق حرمان الأسرى من حقوقهم والتي يتم دوسها أيضًا خلال الأيام الروتينية.

وأضافت “مثلما وفرت مصلحة السجون بدائل لحماية حق السجناء الجنائيين في الاتصال بعوائلهم وحتى الحديث مكالمات فيديو، سنواصل المطالبة بإيجاد حل للأسرى الأمنيين”.

وتم اتخاذ قرار وقف الزيارات ضمن صلاحيات الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا والتي ستستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، مع إمكانية تمديدها لـ 30 يومًا أخرى.

الاحتلال يعثر على جثة فلسطيني قرب مستوطنة جنوب شرق نابلس

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية

عثر على جثة فلسطيني شاب في الثلاثينات من عمره من مدينة أريحا، بالقرب من مستوطنة “إيتمار” جنوب شرق مدينة نابلس، في الضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم، الخميس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قوات تابعة لجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث قاموا بتحديد مكان الجثة بمساعدة محققي الطب الشرعي وجمعوا الأدلة من مكان الحادث وأحالوا الجثة إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير.

وادعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان صدر عنا، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الضحية وصل إلى المكان يوم الجمعة الماضي ليلا، برفقة شخصين آخرين هويتهما معرفة لدى الشرطة.

وزعمت أن الثلاثة حاولا سرقة قطيع من 50 بقرة بالقرب من مستوطنة “إيتمار”، وأضافت أنه تم كشف عملية السرقة وتحديد موقع الأشخاص الثلاثة، وتتبعهما في مطاردة ليلية، وبعد بضعة أميال تخلوا عن الأبقار وحاولوا الهرب.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن مصادر في الشرطة أنه لم يعثر الفحص الأولي لـ جثة الفلسطيني على أي آثار إطلاق نار، ولكن تم تسليمه إلى معهد الطب الشرعي لاستبعاد احتمال أن يكون سبب الوفاة ناتج عن إطلاق النار.

ولفتت القناة 12 إلى أن الشخصين الآخرين خضعا للتحقيق لدى أجهزة الأمن الفلسطينية، في حين رجحت أن يكون الفلسطيني قد فارق الحياة إثر إصابته من جراء وقوعه خلال محاولته الهرب.

يذكر أن “إيتمار” هي مستوطنة في الداخل المحتل تقع في جبال السامرة في الضفة الغربية، على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرق نابلس، تندرج ضمن السلطة المحلية لما يسمى مجلس شومرون الإقليمي، بموجب شروط اتفاقيات أوسلو لعام 1993 بين دولة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية، وتم تصنيف إيتمار على أنها منطقة “ج” تحت السيطرة المدنية والأمنية “الإسرائيلية” الكاملة، في عام 2018 ، كان عدد سكانها 1238 نسمة.

كما يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن الحكومة الإسرائيلية تعارض ذلك، ويوجد في المستوطنة عدة مواقع استيطانية تغطي مساحة إجمالية تبلغ حوالي 7000 دونم من الأرض.

سلطات الاحتلال تقرر السماح لـ80 ألف عامل بالعودة مجدداً للعمل في الداخل المحتل

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال وافقت على السماح بعودة 80 ألف عامل فلسطيني من الضفة المحتلة للعمل مجدداً في الداخل المحتل، وذلك بدءاً من يوم الأحد المقبل.

وجاء في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “القرار اتخذ بعد التشاور مع الجهات المعنية، بعد أكثر من شهر على منعهم من الدخول في ظل إعلان حالة الطوارئ في دولة الاحتلال على ضوء تفشي فيروس كورونا”.

وبينت الصحيفة أن التصاريح ستمنح للدخول لمرة واحدة طيلة شهر رمضان، ولن يسمح للعمال بالعودة إلى الضفة طوال هذه الفترة، وفي حال العودة فلن يُسمح لهم بالرجوع إلى أماكن عملهم، وذكرت أن المشغلين سيتكفلون بتوفير أماكن مبيت للعمال.

في حين سيتم فتح المناطق الصناعية الإستيطانية في الضفة الغربية المحتلة أمام العمال أيضًا.

وقالت الصحيفة إن 15 ألف عامل فلسطيني فقط يتواجدون في “إسرائيل” حاليًا مقارنة بـ65 ألف عامل يتواجدون في الأحوال الإإعتيادية، وإن قطاعات البناء والزراعة تشهد نقصًا كبيرًا في عدد العمال.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت في منتصف شهر مارس الماضي أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ضمن خطواتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع في ذلك الوقت.

وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قد دعا العمال الفلسطينيين الذين يعملون في الداخل المحتل بالعودة إلى بيوتهم وحجر أنفسهم 14 يوما حفاظا على سلامتهم، وذلك على ضوء التطورات الخطيرة والمتتالية في إسرائيل وإجراءات منع التنقل التي أعلنت عنها سلطات الاحتلال.

كما ودعا اشتية حينها، كل من يبدو عليه أعراض الاصابة بفيروس كورونا أن يتصل مع أقرب مركز صحي. وأهاب اشتية بالعمال الالتزام بإلاجراءات المتبعة في دولة فلسطين لمحاربة فيروس كورونا، لافتا الى ان من يخالف سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.

ومنذ إعلان رئيس الوزراء، هذا النداء العاجل للعمال بالعودة إلى منازلهم، استجاب الآلاف منهم وبدأوا بالعودة إلى الضفة الغربية، وبدأت الطواقم المختصة باستقبالهم لإجراء المسح الوبائي لهم.

Exit mobile version