الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في مدن الضفة والقدس

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، عدد من المواطنين، وذلك خلال حملة مداهمات واعتقالات شنّتها في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة والقدس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر فجر اليوم، واعتقلت الطفل والأسير المحرر نصر الله صبيح (16عاماً، والطفل محمود صلاح (16 عاماً)، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.

وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الإحتلال بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم، واعتقلت الطفل محمد ديرية (15 عاماً)، بعد مداهمة منزل ذويه.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الشيوخ شمالي الخليل، واعتقلت الشاب وستم عويضات (22 عاماً)، على أحد الحواجز العسكرية في بلدة العيزرية بالقدس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة قباطية الشابين محمود ياسر خزامية، ومهدي زكارنة، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الغاز والصوت تجاههم، دون وقوع إصابات.

وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة الطور شرقي مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين “امجد ابو عصب” بعد مداهمة بيته في حي الصوانة.

وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان عرف منهم: محمد الصياد، أحمد خويص، طلال الصياد، ناجي أبو جمعة، جهاد عويضىة.

وتأتي حملات الاعتقالات التي يشنها الاحتلال بصورة شبه يومية في ظل إجراءات التحضير لمشروع الضم لأراضي الضفة المحتلة، إذ يزعم الاحتلال أن معظم الذين يقوم باعتقالهم يقومون بأنشطة ضد مخططات ومشاريع الاحتلال في حين أن عدد كبير جدا من المواطنين الذين يتم اعتقالهم هم من الأطفال الذين يستبعد أن يكون لهم أي أنشطة من النوع الذي يتحدث الاحتلال عنه.

الاحتلال يفرج عن المصور الصحفي محمد أبو دقة

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

قال مكتب إعلام الأسرى اليوم الجمعة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن المصور الصحفي محمد أبو دقة من بلدة عبسان الكبيرة في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المصور الصحفي أبو دقة بتاريخ 18/5/2020 أثناء عودته عبر معبر بيت حانون/إيرز إلى قطاع غزة، بعد عودته من رحلة علاجية في الأردن.

وأفاد أمين أبو دقة، والد المصور الصحفي المعتقل لوكالات محلية، أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت نجله المصاب بعدة أمراض خطيرة أثناء عودته من الأردن لغزة عبر حاجز بيت حانون/إيرز.

وذكر أنّ نجله كان قد غادر القطاع في رحلة علاجية امتدّت لنحو ثمانية أشهر.

وسافر المصور الصحفي أبو دقة إلى المملكة الأردنية الهاشمية في رحلة علاجية امتدّت لنحو ثمانية أشهر، كونه يعاني من مرض السرطان في الكبد، كما يعاني أيضًا من مشاكل في الأعصاب، ويصاب برعشة مستمرة، وكانت أُجربت له عملية استئصال بالكبد قبل عدة سنوات.

ذكرى النكسة .. 53 عاماً على التشبث بالحق رغم ضراوة وقسوة الظروف

ساره عاشورخاص مصدر الإخبارية 

يوافق اليوم الخامس من شهر حزيران/ يونيو، ذكرى النكسة الفلسطينية أو ما تسمى بحرب الأيام الستة، التي اندلعت عام 1967، وبهذا التاريخ يمر نحو 53 عاماً على الصراع العربي- الإسرائيلي الثالث من نوعه.

وهذا العام ليس كما غيره من الأعوام حيث يحيي الفلسطينيون ذكرى النكسة في الوطن والشتات، في ظل ظروف استثنائية، نظراً لما يمر به العالم من حالة طوارئ بسب جائحة كورونا، الأمر الذي سيمنعهم من التجمع والانطلاق في مظاهرات وفعاليات منددة بالحرب الإسرائيلية التي كبدت الشعب الفلسطيني خسائر جمة.

لكن هذه الظروف لم تمنع من التأكيد على الحق الفلسطيني وتذكير العالم بجرائم الاحتلال، فقد نظمت فعاليات فريدة من نوعها هذا العام بطريقة تمنع التجمهر وفي نفس اللحظة تؤكد أن الفلسطينيين لازالوا متمسكين بالأرض ولم ينسوا حقهم وإن مرت عليه آلاف السنين.

ومن أبرز الفعاليات التي لفتت أنظار العالم هذا العام، هو قيام مجموعات شبابية بتنظيم فعالية إطلاق طائرات ورقية تحمل العلم الفلسطيني وشعارات وطنية في ذكرى النكسة الـ53، بصورة تؤكد على التشبث بالحق بشتى الطرق والوسائل الممكنة.

عدسة مصدر الإخبارية شاركت الشباب ووثقت فعالياتهم الوطنية، ونقلت صورة الرسالة التي يودوا إرسالها إلى العالم أولاً وإلى المنظمات الحقوقية في كل مكان والتي مفادها أن الأجيال ستبقى على الوعد وأن ما كان عليه الأجداد سيتوارثه الأبناء.

تفاصيل مؤلمة وقعت خلال نكسة حزيران

دارت الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من مصر وسوريا والأردن خلال الفترة ما بين الخامس من حزيران وحتى العاشر منه، وأسفرت عن استكمال احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والجولان السوري، وسيناء المصرية.

وصعّد الاحتلال عملياته الاستفزازية ضد سوريا بضرب الوسائط والمعدات التي كانت تعمل في المشروع العربي لتحويل روافد نهر الأردن والاعتداء على المزارعين السوريين وزيادة حجم التحديات ضد القوات السورية؛ ما أدى إلى زيادة حدة الاشتباكات التي بلغت ذروتها جوا (يوم 7/4/1967)، إذ توالت الأخبار عن التدابير العسكرية التي اتخذها الاحتلال، وخاصة ما يتعلق بحشد قواته على الحدود السورية؛ ما دفع مصر إلى الوفاء بالتزامها وفقاً لمعاهدة الدفاع المشترك (المصرية السورية) التي تم التوقيع عليها في (4/ 11/ 1966)، فأوفدت رئيس أركان قواتها المسلحة (اللواء محمد فوزي) إلى دمشق لتقدير الموقف على الطبيعة وتنسيق التعاون.

وعندما عاد إلى القاهرة، أعلنت مصر حالة من التعبئة القصوى، وأخذت القوات المصرية تتحرك على شكل تظاهرة عسكرية اخترقت شوارع القاهرة يوم (15/ 5/ 1967) متوجهةً نحو سيناء، ثم طلبت القيادة المصرية يوم 16 أيار 1967 من قائد قوات الطوارئ الدولية في سيناء، سحب قوات الأمم المتحدة؛ ثم أعلن الرئيس جمال عبد الناصر يوم 23 أيار1967 إغلاق مضايق تيران في وجه ملاحة الاحتلال؛ وهكذا أزالت مصر آخر أثرين تبقيا من العدوان الثلاثي عام 1956م.

الاحتلال الإسرائيلي اعتبر إغلاق مضائق تيران إعلان حرب، فأخذ يُسرع بخطواته ويجهز نفسه عسكريًا وسياسيًا للبدء بالعدوان بتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية ومباركتها.

وتوجهت القوات السورية والمصرية نحو جبهات القتال، أما “إسرائيل” فقامت بمجموعة من الإجراءات أظهرت نية قادتها في العدوان، مثل التعديل الوزاري الذي جاء بالجنرال موشيه دايان إلى وزارة الحرب، ولم تمض سوى ساعات قليلة على ذلك، حتى بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن الحرب.

واعتباراً من منتصف أيار 1967م، بدأت استعدادات جيش الاحتلال لشن العدوان، وذلك بتنفيذ الدعوات الاحتياطية السرية، وحشد القوات على الاتجاهات العملياتية، ما زاد في توتر الموقف العسكري في المنطقة.

ونتيجة النشاط السياسي الدولي، وبصورة خاصة رغبة الحكومة الفرنسية آنذاك بعدم اللجوء إلى القوة، تعهدت الدول العربية مصر وسوريا والأردن بعدم شن الحرب وإيقاف الاستعدادات العسكرية، إلا أنّ القيادة العسكرية الإسرائيلية، وبدعمٍ من الولايات المتحدة الأميركية، استغلت هذا الظرف، وقامت بعدوانها المباغت صبيحة 5 حزيران 1967م.

ونفذت إسرائيل خطتها العدوانية بتوجيه ضربة جوية كثيفة ومباغتة للمطارات العسكرية وللطيران الحربي المصري، والسوري، والأردني، فمكّنت الطيران العسكري الإسرائيلي من توفير السيطرة الجوية على أرض المعركة طيلة مدة الحرب.

وفي الفترة بين 5-8/ 6 انتقلت القوات الإسرائيلية للهجوم، موجهة الضربة الرئيسية على الجبهة المصرية؛ والضربة الثانوية على الجبهة الأردنية، في الوقت الذي انتقلت فيه للدفاع النشط على الجبهة السورية مع توجيه الضربات النارية بالمدفعية والطيران لمواقع الجيش السوري في الجولان طيلة تلك الفترة.

تابعت إسرائيل هجومها يوم 10/ 6، رعلى غم صدور قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، وغذت المعركة بقوات جديدة من الاحتياط، خاصةً من القوات التي كانت تعمل على الاتجاه الأردني.

النكسة الفلسطينية العربية ونتائجها الكارثية

احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية، بما فيها القدس (5878 كم2) عام 1967، إثر انسحاب القوات الأردنية وعودتها إلى الشرق من نهر الأردن، وقلصت حدودها مع الأردن من 650 كلم إلى 480 كلم (من بينها 83.5 كم طول البحر الميت).

ونهبت “إسرائيل” الكثير من ثروات الضفة الغربية، سيما المائية منها، وباشرت بعمليات تهويد للقدس بطريقة مخططة ممنهجة، واستطاعت باستيلائها على مساحات شاسعة من أراضي الضفة، تحسين وضعها الاستراتيجي والعسكري، وإزالة أي خطر عسكري كان من الممكن أن يتهددها، أو وجود أي جيش عربي منظم ومسلح في الضفة الغربية، التي تعتبر القلب الجغرافي لفلسطين التاريخية.

وكان من نتائج حرب 67، صدور قرار مجلس الأمن رقم 242، وانعقاد قمة اللاءات الثلاث العربية في الخرطوم، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.

لم تقبل إسرائيل بمنطق السلام، ورفض قرارات منظمة الأمم المتحدة وتحدت ميثاقها وانتهكت مبادئها؛ واستمرت بالاستيلاء على الأراضي ونهبها لصالح الاستيطان.

أسفرت الحرب عن استشهاد 15.000 – 25.000 عربي، مقابل مقتل 800 إسرائيلي؛ وتدمير 70 – 80% من العتاد الحربي في الدول العربية.

آثار ممتدة وعميقة لنكسة حزيران

ومن بين الآثار العميقة التي تركتها الحرب كان أفول نجم القومية العربية بزعامة جمال عبد الناصر، وبروز الوطنية الفلسطينية المقاتلة التي باتت تمثل فلسطينيي الضفة الغربية وغزة والشتات والتي ختمت مسيرتها بعقد اتفاق أوسلو مع إسرائيل عام 1993.

غير أن هذا الاتفاق لم يعالج مشكلة الاستيطان ولا مصير القدس ولا منح وطن للفلسطينيين، كما أخفقت مساع مصالحة سوريا مع “إسرائيل” على غرار الاتفاق المصري الإسرائيلي الذي أتاح استعادة سيناء.

وقد ساهمت حرب يونيو/حزيران 1967 في أفول نجم القومية العربية وشجعت الحركات والمنظمات الفلسطينية على تجاوز وصاية الأنظمة العربية.

ومن من نتائجها أيضًا بروز الإسلاميين كقوة جديدة نافذة في المنطقة، بحسب ما يقول مؤرخون.

وقد خالفة هزيمة يونيو ما هو معروف من أن الهزائم تمثل فرصة للتصحيح والمراجعة وتجنب الأخطاء.

ومثلت الهزيمة من الناحية العسكرية فرصة لعودة العسكريين إلى مهمتهم الأساسية في الدفاع والحرب، وتمت بالفعل إعادة بناء الجيش المصري على أسس مختلفة من الانضباط والعقيدة القتالية، الأمر الذي مكّن مصر من شن حرب الاستنزاف، ثم حرب 6 أكتوبر وهزيمة العدو وعبور قناة السويس.

ذكرى النكسة ومشاريع الضم أحداث مختلفة ونتائج واحدة

ما يستجوب ذكره تزامناً مع هذه الذكرى السوداء هذا العام أنها تتزامن مع ما يسمى بمخططات الضم التي ما هي إلا نتائج صفقة القرن الأمريكية التي أعلنها ترمب، وبهذا الصدد ارتفعت أصوات فلسطينية تؤكد على وجوب التمسك بإعلاء نداء الحرية ومجابهة نوايا الضم الهادفة للإطاحة بقضيتنا العادلة وحقنا في الاستقلال، والخلاص من أطول وآخر احتلال في العالم.

وبطريقتها الخاصة أكدت الفصائل الفلسطينية في ذكرى النكسة، أن مخطط الضم لن يمر وأنها ستواصل الكفاح حتى دحر الاحتلال، وأن  المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لإفشال هذا المخطط.

 

جرائم العنصرية : في أمريكا كونك “أسوداً” يمنحك حكماً بالإعدام ماذا عن كونك فلسطينياً وتعدم!

 ساره عاشور - ترجمة خاصة - مصدر الإخبارية

شهد العالم خلال الأسبوع المنصرم جريمة تصيب العنصرية في عقر دارها، أثارت غضباً شعبياً واحتجاجات واسعة في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المجاورة، حيث أقدم أحد رجال الأمن في مدينة مينيابوليس بخنق رجل ذو بشرة سوداء يدعى جورج فلويد بقدمه رغم توسل الأخير له بأن يبقيه على قيد الحياة، بعد الحادثة الأمريكية التي هزت أركان أحد أكبر دول العالم، أقدم جيش الاحتلال على تصفية واغتيال شاب اسمه إياد حلاق، من ذوي الاحتياجات الخاصة بذريعة “الشك” في أنه يحمل سلاحاً فيما كان هو متوجهاً لإحدى دور الرعاية الخاصة.

الأمر المحوري وإحدى أهم عناصر الربط بين الحادثتين هو إمكانية تصنيفهم بحوادث “عنصرية” بحتة، ولكن الفارق هو أن الحادثة الأمريكية لاقت ردود فعلٍ شعبية ورسمية كبيرة جداً وصلت حد اشتعال فتيل ثورة في أكثر من ولاية أمريكية ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أما بعد حادثة قتل “إسرائيل” لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة تحت ذرائع واهية، فلم تلق إلا ردود فعلٍ يمكننا وصفها بالخجولة والمتواضعة، والتي لا ترقى للوصول لرد أمام جريمة إنسانية بكل المقاييس.

وبهذا الصدد، نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، مقالاً بهذا الشأن حيث كتب أحد أبرز صحفييها ويدعى “جدعون ليفي” مقالاً يربط فيه بين حادثة مينيابوليس العنصرية وجرائم الاحتلال التي ارتكبها بحق فلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي كان آخرها اغتياله للشهيد المقدسي إياد حلاق.

مصدر الإخبارية تقدم ترجمة خاصة للمقال الذي نشرته صحيفة “هآرتس” والذي ربط جرائم الاحتلال بما يحدث حالياً في أكبر مدن العالم، احتجاجاً على جريمة واحدة قد تطيح بحكومة ترامب التي راهن الكثير على إسقاطها، وفيما يلي نص ترجمة المقال:

يقول ليفي في مستهل مقاله: “هل رأيت ضباط الشرطة الأمريكية؟ هل رأيت كيف خنقوا جورج فلويد حتى الموت في مينيابوليس؟ هل رأيت الضابط ديريك شوفين يركع على رقبته، وهو يعلقه، مع تسول فلويد على حياته حتى مات بعد خمس دقائق؟ ما هذه القوات العنصرية التي لديهم في أمريكا، كم هي وحشية، الآن مينيابوليس تحترق بعد إعدام مواطن أسود بسبب لون بشرته. اعتذر العمدة، وأطلق سراح الضباط الأربعة المتورطين، واتهم شوفين”.

ويتابع: “بعد أيام قليلة من مينيابوليس، صباح يوم السبت الماضي، وتحديداً في البلدة القديمة في القدس، كان إياد حلاق، وهو رجل مصاب بالتوحد يبلغ من العمر 32 عامًا، في طريقه إلى مركز علوين للمعوقين. زعم حينها ضباط شرطة الحدود أنه كان يحمل مسدسا – ولم يكن هناك أي سلاح – وعندما طلبوا منه التوقف، بدأ بالركض،  ثم كانت عقوبته الموت”.

العنصرية في أشنع وأقبح صورها

شرطة الحدود التابعة للاحتلال،(كما وصفها الكاتب)، هي الأكثر وحشية من بين جميع الوحدات، لا تعرف أي طريقة أخرى للتغلب على فلسطيني مصاب بالتوحد إلا إعدامه. حيث قام ضباط حرس الحدود الجبناء بإطلاق نحو 10 رصاصات على حلاق أثناء فراره حتى وفاته. هكذا يتصرفون دائمًا. هذا ما تم تدريبهم على القيام به.

وأضاف “ليفي” في مقاله: “يعاني جيش الدفاع الإسرائيلي وشرطة الحدود من ضعف خاص بالنسبة للمعاقين. أدنى حركة خاطئة أو صوت يمكن أن يحكم عليهم بالإعدام”.

وأكمل ليفي:  “في مدينة قديمة أخرى، من الخليل في مارس 2018، قتل الجنود محمد الجعبري البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان صامتًا ومريضًا عقليًا، والذي أطلق عليه جيرانه اسم “آها آها” لأن هذه كانت المقاطع الوحيدة التي يمكن أن يقولها. قاموا (قوات الاحتلال) بنصب كمين له وإطلاق النار عليه بالقرب من مدرسة للبنات، بزعم أنه كان يرمي الحجارة، غادر خلفه ابنًا يتيمًا عمره 4 سنوات”.

وقال أيضاً: “شاب آخر يدعى  محمد حبالي، أعدمته قوات الاحتلال ولا أحد يعرف لماذا. حيث كان أيضاً يعاني من مرض عقلي وكان يتجول بالعصا، وقام الجنود الإسرائيليون بإعدامه بإطلاق النار على رأسه من مسافة 80 متراً،  حدث ذلك في ديسمبر 2018 مقابل مطعم الصباح في طولكرم، بعد الساعة الثانية صباحًا بقليل، بينما كان يبتعد عن الجنود وكان الشارع هادئًا”.

وفي قصة عنصرية أخرى يقول ليفي: “قبل ذلك بعامين ، قتل جيش الاحتلال عارف جرادات، 23 عاما، في بلدة سعير، وهو أيضاً معاق عقلياً،  كانت عائلته تدعوه “خوب”، وهو ما يعني الحب، وكان عارف كلما رأى الجنود كان يصرخ عليهم بالعربية: “ليس أخي محمد”. حيث كان يقصد أن يقول “لا تأخذ أخي محمد”. ومحمد شقيق عارف الأكبر ، اختطف من منزله واعتقله الجنود أمامه خمس مرات على الأقل”.

وفي اليوم الذي مات فيه عارف سمعوه يصرخ صراخه المعتاد على الجنود، “لقد كان معاقًا ، لا تطلقوا النار عليه” ، تمكن أحدهم من الصراخ على الجنود، لكنهم لم يهتموا! أطلقوا النار على “خوب” حتى الموت أيضًا.

ويضيف:”لم يكن أي من هؤلاء “المعاقين عقلياً” سيئاً أو يعرض حياة الجنود أو أفراد شرطة الاحتلال للخطر على الإطلاق،  الحلاق الذي كان يعاني من مرض التوحد لا يعرض أي شخص للخطر، ومع ذلك قام ضباط حرس الحدود بإطلاق النار عليه لأنه بهذه الطريقة يفعلون كل شيء. لقد فعلوا ذلك لأنه فلسطيني ولأن الذخيرة الحية هي الخيار الأول والمفضل لقوات الاحتلال”.

للعنصرية والكراهية وجوه متعددة

شرطة الحدود ليست أقل وحشية أو عنصرية من الشرطة في الولايات المتحدة، (كما ذكر ليفي)، هناك في أمريكا، يطلقون النار على السود، الذين يعتبرون أن “دمهم رخيص”، وفي “إسرائيل” يطلقون النار على الفلسطينيين، الذين يعتبرون أن دمهم “أرخص”. لكن هنا، القتل يجعلنا ننام.. هناك يثير شرارة الاحتجاج. عمدة مينيابوليس، جاكوب فراي، الذي تصادف أنه يهودي، سارع إلى الاعتذار للمجتمع الأسود في مدينته. قال: “إن كونك أسود في أمريكا لا يجب أن يكون حكماً بالإعدام”.

ويختم الكاتب، أنه لا يجب أن يكون كونك فلسطينيًا أن يمنحك ذلك حكماً بالإعدام، ولكن لا يوجد عمدة يهودي “إسرائيلي” أبدًا يقول مثل هذا.  في أمريكا تم اتهام ضابط الشرطة الذي خنق فلويد حتى الموت، بتهمة القتل من الدرجة الثالثة، وتم طرد زملائه. وفي “إسرائيل”، تحقق إدارة وزارة العدل التي تحقق في سوء تصرف الشرطة مع الضابط الذي أطلق النار على حلاق، والنهاية أصبحت معروفة “لاشيء” كما سابقاتها..

و يستدرك ليفي في خاتمته أنه وفي الوقت نفسه، فإن الشرطة في أمريكا “وحشية وعنصرية”.

 

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة ويخطر بهدم 200 منشأة في القدس

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، عددًا من المواطنين خلال مداهمات شنتها في محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية باقتحام قوات الاحتلال محافظة طولكرم شمالي الضفة، واعتقال عبدالله مصطفى أبو شاش (25 عامًا)، ومحمد سليم حنون (26 عامًا) من بلدة عنبتا، وسمير صبحي مهداوي (26 عامًا) من شويكة، ونضال عرفات خصيب من قفين.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال عبثت في محتويات المنازل وفتّشتها بدقّة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل المُحرر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إياد ناصر بضاحية شويكة، وسلمت عائلته بلاغًا لتسليم نفسه.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب في الثانوية العامة أمين عماد الصليبي (18 عامًا)، والفتى خليل إياد زعاقيق (16 عامًا) من بيت أمر، وفاكر شريف أبو راس، والأسير المحرر أحمد سلامة أبو راس من دورا، وأحمد جمال، وعطية محمود النجار (36 عامًا)، من مخيم الفوار.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة أطفال قرب مخيم الجلزون، وطفل خامس اسمه راسم سليمان غرة من قرية كفر مالك، والشاب عمرو أبو قرع من المزرعة الغربية.

وفي نابلس أيضًا، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان قرب قرية سالم، بزعم حيازتهم عبوات حارقة.

كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، بإخلاء وهدم نحو 200 منشأة تجارية وصناعية بالمنطقة الصناعية في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، حتى نهاية العام الجاري.

وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس كمال عبيدات، لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إن بلدية المدينة  وبموافقة ما يسمى “لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية”، أصدرت قرارا نهائيا بهدم وإخلاء نحو 200 منشأة خاصة لتصليح المركبات وتجارية ومطاعم، في منطقة من أكثر المناطق حيوية في القدس.

وأضاف عبيدات أن هذا القرار العنصري جاء للسيطرة على المنطقة الصناعية الوحيدة في القدس الخاصة بالفلسطينيين، وفي المقابل الإبقاء على مناطق صناعية إسرائيلية أخرى، بهدف تغيير ملامح وهوية المدينة المقدسة وتهويدها، مطالبا بالوقوف إلى جانب المقدسيين وتعزيز صمودهم في وجه الهجمة الشرسة للاحتلال.

الاحتلال يعتقل محافظ القدس وشخصيات أخرى أثناء إحياء فعالية سلمية

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد، عددًا من الشخصيات المقدسية، بينهم محافظ القدس عدنان غيث ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، بعد الاعتداء على فعالية سلمية في القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت المحافظ  عدنان غيث وعدداً من الشخصيات المقدسية، في فعالية لإحياء الذكرى الـ 19 لرحيل فيصل الحسيني أمام مقر بيت الشرق المغلق في القدس.

يتبع..

الاحتلال يصيب شاباً من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتركه ينزف في القدس المحتلة

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية 

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، صباح اليوم السبت، على شاب من ذوي الاحتياحات الخاصة في طريق المجاهدين بباب الأسباط داخل البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.

وأفاد شهود لمصادر إعلامية محلية بأن الشاب أصيب بعدة طلقات من الرصاص، وبقي ملقيًا على الأرض ينزف في طريق المجاهدين بين بابي حطة والاسباط.

وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بوابات البلدة القديمة بالقدس، عقب حادث إطلاق الرصاص نحو الشاب، ومكان الحادث بالسواتر الحديدية.

كما انتشرت قوات مكثفة من قوات الاحتلال في محيط أسوار البلدة القديمة بالقدس، وداخل شوارع البلدة وأزقتها.

فيما زعمت وسائل إعلام عبرية أن الجنود أطلقوا النار على فلسطيني اشتبهوا أنه كان مسلح، وبعد الفحص تبين أنه لم يكن بحوزته أي سلاح.

ولم تتضح بعد هوية الشاب، أو طبيعة إصابته ووضعه الصحي.

وفجر اليوم السبت،أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت جمعية الهلال الأحمر في بيان أن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز جبارة العسكري أطلقت النار على شاب (31عامًا)، ما أدى إلى إصابته في قدمه.

وبينت أن طواقمها نقلت الشاب المصاب إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية”، مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي شمال غرب رام الله؛ بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب مركبة يقودها شاب، دون أن يتسنى معرفة مصيره، مشيرة إلى أن قوة كبيرة جيش الاحتلال حضرت للمكان.

وزعمت (القناة 13) العبرية، مساء الجمعة، أن فلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس جنود قرب مستوطنة (حلميش)، شمال شرق رام الله.

وأضافت القناة في معلومات أولية : أنه إطلاق إطلاق النار على الفلسطيني المنفذ، وحالته خطيرة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر (تويتر): “وردت قبل قليل تقارير عن محاولة تنفيذ عملية دهس بالقرب من (عين ماء) في منطقة رام الله”.

وزعم: أن فلسطينياً حاول دهس عدد من الجنود الذين عملوا هناك، “القوات ردت باطلاق نار لتحييد المخرب دون وقوع إصابات في صفوف القوات”، وفق تعبيره.

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “حلميش” في رام الله

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية 

أعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية”، مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي شمال غرب رام الله؛ بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب مركبة يقودها شاب، دون أن يتسنى معرفة مصيره، مشيرة إلى أن قوة كبيرة جيش الاحتلال حضرت للمكان.

وزعمت (القناة 13) العبرية، مساء  الجمعة، أن فلسطيني حاول تنفيذ عملية دهس جنود قرب مستوطنة (حلميش)، شمال شرق رام الله.

وأضافت القناة في معلومات أولية : أنه إطلاق إطلاق النار على الفلسطيني المنفذ، وحالته خطيرة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر (تويتر): “وردت قبل قليل تقارير عن محاولة تنفيذ عملية دهس بالقرب من (عين ماء) في منطقة رام الله”.

وزعم: أن فلسطينياً حاول دهس عدد من الجنود الذين عملوا هناك، “القوات ردت باطلاق نار لتحييد المخرب دون وقوع إصابات في صفوف القوات”، وفق تعبيره.

فيما لم تعلن أي مصادر رسمية فلسطينية حتى اللحظة عن استشهاد الشاب.

يتبع..

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة ويصادر أراضٍ في القدس

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية

قامت قوات الاحتلال الإسرائليلي، فجر اليوم الخميس بحملة مداهمات و اعتقالات طالت خمسة مواطنين، من بلدات متفرقة جنوب جنين في الضفة المحتلة، ويأتي ذلك في الوقت الذي مازالت بلدة يعبد تشهد مداهمات مستمرة.

وقالت مصادر محلية إن عشرات من جنود الاحتلال داهموا يعبد واعتقلوا خلالها ثلاثة شبان هم: نور بشار أبو بكر (23 عاما)، وشقيقه براء (21 عاما)، ومحمد رياض تركمان (20 عاما).

كما داهمت منزل القيادي في حماس عز الدين عمارنة والذي تعرض للدهم عدة مرات في الأسابيع الأخيرة وحققت معه ومع نجله مجاهد ميدانيا، علما أنه سبق واعتقل عدة أيام في الحملة الأخيرة وأفرج عنه.

وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال منازل كل من: شادي جمال ابو بكر وشقيقيه محمد وثائر، وعوض أبو زرينة قبها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين واعتقلت الشابين محمود مأمون أبو الرب، وعبد السلام نبيه أبو الرب.

وأشارت المصادر إلى أن مواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت في البلدة.

يذكر أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات طالت نحو 50 مواطنا من بلدة يعبد خلال الأسبوعين الأخيرين وداهمت عشرات المنازل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، مواطناً من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية: إن قوات الاحتلال، اقتحمت المدينة وداهمت عدة منازل في حي قرن الثور، واعتقلت الشاب عمر عبد المهدي شاور.

وفي سياق متصل،أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قراراً يقضي بمصادرة قطعة أرض، في حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، لاستخدامها كمقبرة لليهود.

وأكد مركز معلومات وادي حلوة في بيان له، أن سلطات الاحتلال، أصدرت قراراً بمصادرة قطعة أرض، تتجاوز مساحتها أكثر من دونم ونصف، لإقامة وبناء مقابر لليهود في المكان، بحسب ما نقلت صحيفة (الأيام) المحلية.

وأشار المركز، إلى أنها أمهلت المتضررين مدة أسبوعين للاعتراض على القرار أمام المحاكم المختصة.

وأوضح، أن سلطتي الطبيعة والآثار التابعتين للاحتلال، بدأتا باستهداف هذه الأرض قبل عدة سنوات من خلال زراعة قبور وهمية فيها بشكل خاص، لافتاً إلى أن وادي الربابة يحوي مساحات واسعة من الأراضي، التي يمنع أصحابها من البناء عليها أو زراعتها.

وأضاف: “سلطات الاحتلال تحاول تنفيذ عدة مشاريع في حي وادي الربابة، باعتباره الامتداد والمسار للحدائق (التوراتية) التي تحيط بالمسجد الأقصى والبلدة القديمة”.

الاحتلال يصيب فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

زعم الإعلام الإسرائيلي اليوم الاثنين، إن عملية طعن وقعت بمنطقة جبل المكبر، في القدس.

وقالت قناة (كان): إن المصاب في عملية الطعن قرب بلدة جبل المكبر بالقدس، هو أحد عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

فيما قالت صحيفة (معاريف) إنه تم إطلاق النار على منفذ عملية الطعن، موضحة أن الشاب الذي حاول تنفيذ عملية طعن قبل بضع دقائق تم نقله إلى المستشفى بحالة خطيرة.

وكان جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار، قبل ظهر اليوم الاثنين، على شابين فلسطينيين قرب مستوطنة “عامي حاي” الواقعة ضمن كتلة مستوطنات “شيلو” المقامة على أراضي قرية ترمسعيا، قضاء مدينة رام الله، بزعم محاولتهما طعن جندي إسرائيلي.

Exit mobile version