الأشغال بغزة تستعرض واقع عملية الإعمار منذ عدوان 2008

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استعرض وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان ف يغزة، جواد الأغا، اليوم الأحد، واقع عملية الإعمار في القطاع منذ عام 2008 وحتى عام 2023، مبيناً عمق الفجوة المالية التي تحول دون إنجازه.

وقال الأغا، إن هناك 1980 حالة هدم كلي لمنازل لم يتم إعادة إعمارها حتى اللحظة منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع 2008 حتى 2023، بإجمالي 97.5 مليون دولار.

وأوضح أن أكثر من 90 ألف حالة هدم جزئي لا زالت عالقة حتى اللحظة لم يتم إصلاحها، بإجمالي يتجاوز 108 مليون دولار.

جاء ذلك خلال لقاءٍ مفتوح عقدته وزارة الأشغال، في المكتب الإعلامي الحكومي، بحضور نخبة من الصحفيين والإعلاميين؛ للحديث حول انتهاء أعمال الحصر النهائي للأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي مايو 2023، والفجوة المالية التي يمر بها واقع الإعمار بشكلٍ عام.

وأشار الأغا إلى أن عدوان أغسطس 2022، خلف 41 حالة هدم كلي، ما تم إعماره حتى اللحظة وحدة سكنية واحدة، وكذلك أكثر من 1700 حالة هدم جزئي، لا زال 1300 وحدة سكنية لم يتم إصلاح الأضرار فيها.

وأفاد بأن الهدم الكلي في عدوان 2021 بلغ 1700 حالة هدم كلي، بإجمالي 78 مليون دولار، أما الأضرار الجزئية بلغت 60 ألف حالة بإجمالي 42 مليون دولار.

وذكر أن الفجوة المتبقية من حالات الهدم الكلي بلغت 638 وحدة سكنية لم يتم إعادة إعمارها بتكلفة تتجاوز 38 مليون دولار، 450 حالة منهم تقع ضمن أبراج سكنية لم يتم إعادة إعمارها بعد.

وأشار إلى أن عامي 2018و2019 شهدا موجات تصعيدية متلاحقة على القطاع، خلفت 273 حالة هدم كلي، وأكثر من 3400 حالة أضرار جزئية، وأن الفجوة المتبقية 212 حالة هدم كلي لم يتم إعادة إعمارها، و3000 حالة ضرر جزئي لم يتم إصلاحها.

وحول ملف الإعمار الخاص بعدوان 2014، بين الأغا أنه تم هدم 11 ألف وحدة سكنية كليًا خلال هذا العدوان، و162 ألف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، ولقد كانت نسبة الإنجاز خلال هذا الإنجاز هي الأكبر.

وأوضح أن الفجوة المتبقية بلغت 781 حالة هدم كلي، بتكلفة تتجاوز 34 مليون دولار، وأكثر 59 ألف حالة ضرر جزئي بتكلفة 79 مليون دولار.

وقال الأغا: “لدينا حالات قبل عدوان 2014 بقيت عالقة ولم يتم إعادة إعمارها بعد، وهناك 189 وحدة سكنية هدم كلي لم يتم إعمارها بعد، بتكلفة 7.4 مليون دولار، في حين بلغ إجمالي الأضرار الجزئية التي لم يتم إصلاحها بعد 13 مليون دولار”.

وأضاف أن “أكثر الملفات المؤرقة لنا والعالقة حتى اللحظة هو ملف الأبراج السكنية، والتي استهدفت بشكل أساسي في عدوان 2021، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية لإعادة إعمارها حوالي 30 مليون دولار”، مشيرًا إلى أن هناك فيتو إسرائيلي بخصوص إعادة بناء هذه الأبراج.

ولفت إلى أن تأخر الإعمار له جانب سياسي للضغط على الشعب الفلسطيني وكسر إرادته، داعيًا جميع الدول المانحة للإيفاء بوعودها تجاه عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، وإنهاء هذا الملف المؤرق الذي يمس حياة سكان القطاع.

بدوره، أكد مدير عام الإعمار في وزارة الأشغال محمد عبود، أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان الأخير على القطاع بدأت طواقم الوزارة بحصر الأضرار الأولية التي طالت السكان بهدف توفير الإغاثة العاجلة والإيواء للأسر التي شردت من منازلها، والتي بلغ عددها 224 أسرة.

وأوضح أن الطواقم شرعت فور انتهاء العدوان، بالحصر النهائي لجميع الوحدات السكنية المتضررة ضمن خطة مسبقة وضعتها الوزارة لإنهاء عملية الحصر في مدةٍ لا تتجاوز الأسبوعين.

وأشار إلى أن الطواقم زارت المباني المتضررة وتصنيف نسبة الخطورة، ومدى الحاجة للإزالة الخطرة أو التدعيم العاجل، بهدف الحفاظ على سلامة المواطنين.

وقال: “انتهينا من جميع أعمال الحصر التفصيلي للوحدات السكنية المتضررة للعدوان الأخير، وبلغت الإحصائيات شبه النهائية لقطاع الإسكان ما يزيد عن 3300 وحدة سكنية متضررة، منها 120 وحدة تضررت بشكل كلي، و120 وحدة بشكل جزئي غير صالح للسكن، وباقي الوحدات تضررت بشكل جزئي صالح للسكن”.

وأضاف أن القيمة التقديرية لإعادة إعمار أو إصلاح هذه الأضرار بلغت قرابة 10 مليون دولار، حيث تم ادخال البيانات على منظومة الحصر الحكومية المحوسبة والتي يتم مشاركتها أولًا بأول مع كفة الشركاء، والجهات ذات العلاقة وتحديثها وفقًا للمشاريع والتدخلات والتمويل المتوفر.

وأشار إلى أن الوزارة خلال الأيام القادمة ستفتح رابط استعلام للمواطنين على موقعها، لتوفير إمكانية الاستعلام للمواطنين عن حصر أضرارهم الجزئية، وسيتم فتح باب التسجيل للمتضررين الذين لم تصلهم طواقم الوزارة وتضرروا فعليًا خلال عدوان 2023.

اقرأ/ي أيضاً: وزارة الاقتصاد تُسجّل 295 شركة وتُرخص 4 مصانع الشهر الماضي

اللجنة القطرية تكشف لمصدر موعد صرف منحة 100 دولار بغزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية

كشفت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة اليوم الأربعاء عن موعد صرف منحة 100 دولار القطرية للأسر الفقيرة في قطاع غزة.

وقالت اللجنة القطرية لشبكة مصدر الاخبارية إنه سيتم صرف منحة 100 دولار منتصف الشهر الحالي تحديداً في 14 أو 15 سبتمبر الحالي على أبعد تقدير.

في سياق متصل صرح وكيل وزارة الأشغال والإسكان العامة ناجي سرحان بالقول إن الوزارة بدأت بإرسال رسائل لأصحاب المنازل المدمرة كلياً تمهيداً لبدء إعمارها ضمن منحة 500 مليون دولار القطرية.

وأوضح سرحان في حديث لمصدر الإخبارية أن عدد أصحاب المنازل الهدم الكلي الذين تم إرسال الرسائل لهم 3 ألاف وحدة سكنية.

ولفت وكيل الوزارة إلى أن عملية الإعمار ستبدأ تدريجياً وفق الأولويات الإنسانية انطلاقاً ببناء الوحدات السكنية المدمرة كلياً، والأبراج والبنى التحتية والمنازل المهدمة جزئياًً مرورا بباقي القطاعات الاقتصادية والزراعية وغيرها.

وكان رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، المهندس علاء الأعرج، كشف في وقت سابق، عن انطلاق العمل لتنفيذ المنحة القطرية لإعادة الاعمار للمنازل المدمرة في غزة، خلال الأيام المقبلة.

وأوضح الاعرج في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن عملية إعادة الاعمار للمنازل (الفردية) المدمرة في غزة، ستكون عبر التمويل القطري وبنظام الدفع المباشر للمستفيدين، دون تدخل شركات المقاولات.

وفصّل الأعرج قائلاً:” أنّ عمليات الدفع للمستفيدين من المنحة القطرية ستكون على ثلاث أو أربع مراحل، مرتبطة بإنجاز مراحل إعادة البناء للمنازل”، مشيرا إلى أنّ بناء العمارات السكنية (الأبراج) سيتم العمل على إعادة اعمارها من خلال دولة الكويت، كمشاريع كبيرة وتنفذ عبر المقاولين والقطاع الخاص.

وعقد مجلس إدارة اتحاد المقاولين بغزة، برئاسة المهندس علاء الأعرج، مساء اليوم الاثنين، لقاءً تشاورياً مع السفير القطري محمد العمادي، في مقر اللجنة القطرية في غزة.

 

تشكيل اللجنة المصرية العليا لإعادة إعمار قطاع غزة

صلاح أبو حنيدقمصدر الإخبارية:

كشفت مصادر رفيعة المستوى الليلة عن تشكيل جمهورية مصر العربية اللجنة المصرية العليا لإعادة إعمار غزة.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها إن مصر أبلغت الاحتلال الإسرائيلي، والسلطة الفلسطينية والجهات المسئولة بغزة رسمياً بتشكيل اللجنة المصرية العليا لإعادة إعمار غزة والتي ستتولى تنفيذ رؤية القاهرة بشأن الإعمار.

وأضافت المصادر أن الاحتلال الإسرائيلي احتج على تشكيل اللجنة، وقدم طلباً رسمياً لمصر لوقف إدخال مواد الإعمار للقطاع.

وأشارت المصادر أن السلطة الفلسطينية أرسلت وفداً للقاهرة؛ لبحث واستطلاع قرار تشكيل اللجنة المصرية، مشيرةً إلى أن وفد السلطة متمسك بأنهم المسئولون عن عملية الإعمار.

وأكدت المصادر أن الإعلان عن تشكيل اللجنة جاء من مصر لتجاوز الخلافات الحالية بين حركتي فتح وحماس حول الاعمار، والذي بدا جلياً خلال استقبال الفصائل في القاهرة.

وتجري آليات مصرية وفرق هندسية عمليات إزالة لركام المباني، والمنشآت التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة.

وتعهدت مصر بتقديم 500 مليون دولار أمريكي لإعادة إعمار غزة، ووصلت إجمالي التعهدات حتى الآن لـ 2 مليار دولار.

وتُصر السلطة الفلسطينية على أن تكون الجهة الوحيدة المسئولة عن اعمار غزة فيما ترفض حركة حماس ذلك وتريد أن يتم تشكيل لجنة تجمع جميع الأطراف بما فيها القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وتسبب العدوان الإسرائيلي بتدمير ألاف الوحدات السكنية والمنشآت الاقتصادية والتجارية والصناعية والخدماتية والبنى التحتية، والمرافق الصحية والتعليمة والزراعية والمساجد والطرق الرئيسية في أماكن واسعة من قطاع غزة، وتقدر الخسائر الأولية بنصف مليار دولار أمريكي.

وكيل وزارة الأشغال يكشف لمصدر بالأرقام حجم الدمار وجهود الإعمار

حاورته رؤى قننمصدر الإخبارية

كشفت وزارة الأشغال العامة والإسكان، بالأرقام بيانات وحقائق الدمار، وجهود إعادة الإعمار بغزة، مشيرةً إلى الجهود الدولية والعربية ذات العلاقة، والأموال التي خصصت للتدخل المباشر لإعمار ما تم تدميره خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على غزة.

وفصل وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة ناجي سرحان في حوار صحفي أجرته “مصدر الإخبارية“، حقائق وأرقام نتائج العدان الإسرائيلي على مساكن الفلسطينيين في غزة، مشيراً إلى تضرر ما يزيد عن 20 ألف وحدة سكنية ما بين تدمير كلي وأضرار جزئية بسيطة وجزئية بليغة غير صالحة للسكن.

أرقام وحقائق

وأشار سرحان إلى أن عدد الوحدات السكنية التي أصيبت بضرر جزئي صالح للسكن متوسط وطفيف بلغ 15000 وحدة سكنية، في حين بلغ عدد الوحدات السكنية التي أصيبت بضرر جزئي غير صالح للسكن ما يزيد عن1000 وحدة سكنية.

وأكد على أن القصف الإسرائيلي المباشر بالطائرات والدبابات أدى إلى تدمير 1200 وحدة سكنية تدمير كلي، نتج عنها تشريد ما يزيد عن 2200 عائلة فلسطينية.

وحول تركيز عمليات القصف والتدمير الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين، بين سرحان بأن المعدلات الكبيرة للقصف وتدمير المنازل كانت في قلب مدينة غزة، مشيراً إلى أن عدد المنازل التي دمرت في غزة بلغ 676، وفي محافظة شمال غزة بلغ 244، وبلغ 115 محافظة خانيونس، 54 محافظة الوسطى، 54 محافظة رفح.

 

تدمير الأبراج السكنية

وأوضح سرحان بأن العدوان الأخير استهدف تدمير أبراج سكنية مركزية في قلب مدينة غزة بلغ عددها 4 أبراج بشكل كلي، بالإضافة إلى 5 أبراج أصيبت بأضرار جزئية، تحتوي في مجموعها 281 شقة سكنية.

وبين أن عدد العمارات السكنية المدمرة المكونة من 4 طوابق، بلغ 10 عمارات سكنية، تحتوي على 163 شقة سكنية، مشيراً إلى أن هذا التدمير خلف 2200 أسرة مشردة بلا مأوى، بإجمالي يقدر 13200مواطن.

برج هنادي بعد تدميره من طائرات الاحتلال خلا العدوان على قطاع غزة

برج الجوهرة

ورد سرحان على ما يشاع عن مصير برج الجوهرة الذي استهدفته الطائرات الإسرائيلية ولم ينهار بشكل كلي قائلا: “يوجد مباني تحتاج إلى دارسة هندسية للبت بإمكانية إزالتها أو ترميمها، مثل برج الجوهرة الذي عُين له لجنة هندسية وهي المخولة باتخاذ القرار المناسب للتعامل مع حالة هذا البرج، مؤكداً أنه تم إخطار جميع المواطنين المجاورين للمباني الخطرة للإخلاء بالتعاون مع الشرطة”.

التعويض والتمويل

وأكد أن هناك آلية حكومية معتمدة لتعويض أصحاب المنازل المدمرة، ليتم إعادة بنائها بشكل أفضل مما كانت عليه على نفس المساحة أو أكبر، مشدداً على أنه سيتم بناء جميع المنازل المدمرة خلال عام إذا وصلت أموال الإعمار التي تم رصدها.

وأشار إلى أنه تم توزيع 2000 دولار على أصحاب المنازل المدمرة بشكل كلي و1000 على المنازل الغير صالحة للسكن.

وفيما يتعلق بتمويل عملية إعادة الإعمار شدد وكيل وزارة الأشغال على أن الخطط الحكومية تعمل لتحقيق عملية إعادة إعمار لما تم تدميره خلال عدوان 2014 وما تم تدميره خلال العدوان الأخير.

وكشف سرحان أنه لا زال أكثر من 1700 وحدة سكنية دون إعمار منذ عام 2014، بالإضافة الى عدم تعويض أكثر من 60 ألف منزل تعرض لأضرار جزئية، بقيمة تمويلية تقدر بـ(150 مليون دولار)، مشيراً إلى أن إجمالي التمويل المطلوب لإعادة إعمار المنازل المدمرة في العدوان الأخير2021، يتجاوز 150 مليون دولار.

برج الشروق بعد تدميره من طائرات الاحتلال خلا العدوان على قطاع غزة

المنح العربية

وفيما يتعلق بالمنح المالية المعلنة من قبل عدد من الدول العربية أكد سرحان بأن كل ما لديهم حتى الآن هو التصريحات الإعلامية، ولم يبلغوا حتى الآن عن أي أليات للعمل أو طبيعة التدخل في غزة، مشيراً إلى أن اللقاءات التي جرت اليوم بين قيادات الفصائل في غزة والقيادة المصرية بحثت رؤية التدخل المصري في إعادة الإعمار.

وكشف سرحان عن زيارة قريبة لرئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة السفير محمد العمادي لقطاع غزة، للتباحث في آليات تخصيص المنحة القطرية التي خصصت بقيمة 500 مليون دولار لإعمار قطاع غزة، مؤكداً بأن تنفيذها سيكون عبر مكتب اللجنة في غزة وفقا للآليات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية.

وأشار وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، إلى أنهم أُبلغُوا بشكل غير رسمي عن تخصيص دولة الكويت لمبلغ يزيد عن 200 مليون دولار للمساهمة في عملية إعادة الإعمار.

وعلق سرحان على ما نشر عبر وسائل الإعلام حول قرار جمهورية مصر العربية، إنشاء مدينة سكنية وسط قطاع غزة بالقول:” نحن استمعنا حول هذا الأمر من الإعلام، وهذه مبادرة مقدرة من الأشقاء في مصر، لكن لا يتوفر لدينا أية معلومات حتى هذه اللحظة ولم نبلغ بشكل رسمي حول هذا المشروع”.

معوقات الإعمار

وأعتبر وكيل وزارة الأشغال بغزة، بأن معوقات الإعمار الوحيدة التي يمكن أن تواجه الحكومة بعد توفير التمويل اللازم، تكمن في إدخال مستلزمات مواد عمليات إعادة الإعمار، مشدداً على أن دخولها بشكل حر وسلس دون أي عراقيل إسرائيلية سيعمل على تسريع العملية وإعادة البناء وتسكين المهجرين من منازلهم.

وعبر سرحان عن رغبة الحكومة في غزة، بأن تدخل هذه المواد عبر الأشقاء في مصر كي تعود الفائدة على الأشقاء، وأن يحرم الاحتلال من هذه الأموال، وألا يكون أي تحكم من قبل الاحتلال بدخول هذه المواد لتكون لدينا عملية إعادة إعمار سريعة قد لا تزيد مدتها عن عام واحد إذا ما تم ضمان ذلك وفقا لقول سرحان.

الأشغال بغزة: سيتم بناء جميع المنازل المدمرة خلال عام إذا وصلت أموال الإعمار

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، ناجي سرحان، إنه سيتم بناء جميع المنازل المدمرة خلال عام إذا وصلت أموال الإعمار التي تم رصدها من قبل الدول والجهات المانحة.

وأضاف سرحان في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن هناك عدد من المباني التي قصفها الاحتلال ولم تنهار وتحتاج إلى إزالة، والخطوة الأولى هي إزالة المباني الخطرة التي بها ميول قد تصل لنحو متر.

وأشار إلى أن هناك عدد من المباني التي قصفها الاحتلال ولم تنهار تحتاج إلى إزالة، والخطوة الأولى هي إزالة المباني الخطرة التي بها ميول قد تصل لنحو متر.

وذكر سرحان أنه يوجد مباني تحتاج إلى دارسة هندسية للبت بإمكانية ازالتها أو ترميمها، مثل برج الجوهرة، وأنه تم إخطار جميع المواطنين المجاورين للمباني الخطرة للإخلاء بالتعاون مع الشرطة.

وأوضح أنه تم توزيع 2000 دولار على أصحاب المنازل المدمرة بشكل كلي و1000 على المنازل الغير صالحة للسكن.

وبين أنه هناك جهود لتشكيل مجلس وطني للإعمار من أهل غزة نظراً لتقاعس السلطة في الإعمار وعدم اهتمامها بإعمار غزة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الشريكة عن إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتسجيل الأضرار السكنية جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن المشروع يأتي بالتنسيق مع مجموعة قطاع الإسكان والمأوى shelter cluster والمؤسسات الشريكة في إعادة اعمار غزة خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا UN ومؤسسة UNDP).

ودعت الوزارة كافة المواطنين المتضررين والذين لم يتم التواصل معهم أو زيارتهم للتسجيل من خلال المنظومة الالكترونية.

مرفق رابط التسجيل هنا

Exit mobile version