قدورة فارس يبحث أوضاع الأسرى مع المنسق العام لعملية السلام

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، بحث مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، آخر المستجدات المتعلقة بقضية الأسرى والأسيرات، وخطورة إجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وفي اللقاء بحسب وفا فإن فارس بحث مع وينسلاند، الظروف الحياتية والصحية التي يعيشها أسرانا وأسيراتنا، والتي تسوء بشكل مستمر نتيجة السياسات الإسرائيلية الممنهجة، الهادفة للنيل من صمودهم وعزيمتهم، من خلال تعقيد حياتهم اليومية، وحرمانهم من حقوقهم الصحية.

كما تحدث قدروة فارس في مجمل قضية الأسرى والمخاطر التي تهدد حياتهم، مركزا على فاشية الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، الذي يسعى لفرض قرارات على الأسرى تمس خصوصيتهم وحقوقهم، كالمطالبة بتقليص الزيارات لتكون مرة واحدة كل شهرين، وتقليص المواد الغدائية في “الكانتينا”، وسحب مواد التنظيف وشامبوهات الاستحمام، وإلغاء التمثيل الاعتقال لدى الأسرى، وتقليص الفورة وغيرها من القرارات الانتقامية.

وشدد على الرفض القاطع “لأن يتحول أسرانا وأسيراتنا إلى أداة في السياسة العامة الإسرائيلية، أو لدعاية انتخابية ومادة للمنافسات الحزبية لكسب أصوات ومؤيدين، وهذا ما يعري تشكيلة حكومة الاحتلال الحالية التي شكلت برهانات انتقام من الأسرى، وبرضوخ من رئيس الوزراء نتنياهو، الذي تعيش حكومته حالة من التخبط والإرباك المكشوف”، متابعا “لدينا الآلاف من القضايا الإنسانية والحقوقية لأسرانا وأسيراتنا، فاليوم يخوض عدد منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري بعضهم يقترب من الـ50 يوما على التوالي، كما أن أحمد مناصرة تعرض ويتعرض لجريمة متكاملة شاركت فيها كل منظومة الاحتلال، والجرائم الطبية تحدث كل يوم وينتج عنها ضحايا في صفوف مناضلينا وماجداتنا، واحتجاز جثامين الأسرى الشهداء وما يترتب عليه من عدم احترام لخصوصيتهم الإنسانية والدينية، عدا عمّا يشكله من عذاب ووجع لأسرهم وعائلاتهم، وكل ما سبق جرائم يجب محاسبة قادة الاحتلال عليها”.

ودعا فارس هيئة الأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وأن تكون هناك جرأة في التدخل لدى إدارة السجون لوقف الاعتداءات والانتهاكات.

وطالب بوقف التفرد بمناضلينا، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية، بحيث يتطور الموقف الدولي العام، ليصبح قادرا على مواجهة الجريمة الإسرائيلية المتصاعدة، وأن تكون هيئة الأمم بكافة أجهزتها فاعلة وجريئة في مواجهة الفاشية والتطرف الإسرائيلي.

بالأسماء.. 22 أسيرًا ما زالوا معتقلين ما قبل توقيع اتفاق أوسلو

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن “22 أسيرًا ما زالوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1985.

وقال النادي إن 11 أسيرًا ما قبل اتفاق أوسلو من الذين كانوا معتقلين قبل أوسلو، وأُفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، أعاد جيش الاحتلال اعتقالهم عام 2014.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 11 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، وهم: أنيس دولة 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم استُشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي.

بالإضافة إلى كمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي استُشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي استُشهد عام 2022، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استُشهد في كانون الأول 2022، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في الـ2 من مايو (أيار) 2023.

أما أسماء الأسرى القدامى: محمد الطوس، وإبراهيم أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وسمير أبو نعمة، ومحمد داوود، وجمعة آدم، ومحمود أبو خربيش، ورائد السعدي، وإبراهيم اغبارية، ومحمد اغبارية، ويحيى اغبارية، ومحمد جبارين، وضياء الفالوجي، ومحمد فلنة، وناصر أبو سرور، ومحمود أبو سرور، ومحمود عيسى، ومحمد شماسنة، وعبد الجواد شماسنة، وعلاء الدين الكركي.

والأسرى الذي أعيد اعتقالهم عام 2014 هم: نائل البرغوثي، وعلاء البازيان، وسامر المحروم، وناصر عبد ربه، وجمال أبو صالح، ونضال زلوم، ومجدي العجولي، وعبد المنعم طعمة، وعايد خليل، وعدنان مراغة، وطه الشخشير.

و5200 أسير يقبعون في سجون الاحتلال بينهم (36) أسيرة، و(170) طفلًا، و(1264) معتقلًا إداريًا، كما يبلغ عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (559) أسيرًا.

اقرأ/ي أيضًا: مهجة القدس لمصدر: اليوم حاسم لتحديد خوض الأسرى إضرابهم من عدمه

مهجة القدس لمصدر: اليوم حاسم لتحديد خوض الأسرى إضرابهم من عدمه

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد الناطق الاعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء تامر الزعانين، أن اليوم الأربعاء سيكون حاسماً لتحديد مصير خوض الأسرى الفلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام غداً الخميس من عدمه، والذي يأتي رفضاً لقرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتقليص زيارات أهالي الأسرى لمرة واحدة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.

وقال الزعانين في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن “الأسرى سيقررون اليوم الأربعاء الاستمرار في إضرابهم المفتوح عن الطعام من عدمه بعد البيان الذي صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بتأجيل قرار تقليص الزيارات الخاصة بالأسرى إلى ما بعد الأعياد اليهودية للبت فيه”.

وأضاف الزعانين، أن “الأسرى في السجون يعتبرون قرار تقليص الزيارات لعب بالنار كونهم يعتبرون الزيارة متنفس لهم”.

وأشار إلى أن “الأسرى يعانون من هجمة إسرائيلية شرسة منذ بداية العام 2023 بتوجيهات من بن غفير الذي جاء ليزيد عذابات الأسرى والانقضاض على منجزات الحركة الاسيرة”.

وأكد على أن “الأسرى مصممون لحتى اللحظة على خوض المعركة الاضراب ويدرسون حالياً اتخاذ قرارهم النهائي بعد الحديث الإسرائيلي عن تأجيل القرار إلى ما بعد الأعياد”.

وشدد الناطق باسم مهجة القدس على أن “الاحتلال يخشى حالياً من تفجر الأوضاع لاسيما بعد تهديدات الجماهير والفصائل الفلسطينية بخوض المعركة مجتمعين إلى جانب الأسرى وعدم السماح له بالتفرد بهم”.

ويبلغ عدد الأسرى اليوم في سجون الاحتلال نحو 5200 أسير، من بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (1264)، بينهم (20) طفلًا.

الشعبية تقرّ برنامج نضالي لمساندة الأسرى في جميع الساحات

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت الجبهة الشعبية، عن إقرار برنامجٍ نضالي إسنادي للجبهة في جميع الفروع والساحات إسنادًا للأسرى بشكلٍ عام، ورفاقها داخل السجون بشكلٍ خاص، في حال لم ينهي الاحتلال الإسرائيلي عزل القيادي بالجبهة وائل الجاغوب.

وقالت الشعبية إن وقوفَها وإسنادَها الكاملين مع الخطوات النضاليّة التي أعلنت الحركةُ الأسيرة خوضَها في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية ضدَّهم.

وأكدت أنّ أسرى الشعبيّة في سجون الاحتلال الذين يتعرّضون لهجمةٍ احتلاليّةٍ مسعورةٍ، سيكونون في مقدّمة المشاركين في هذه الخطوات النضاليّة في كامل السجون جنبًا إلى جنبٍ مع الحركة الأسيرة.

وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنيّة والمجتمعيّة ومختلِف أطره الشبابيّة والطلابيّة والنسويّة والنقابيّة بتلبية نداء الأسرى، والمشاركة الواسعة والفاعلة في المسيرات الجماهيريّة التي ستنظّم اليوم الثلاثاء.

وشددت على أنّ المشاركةَ في هذه الفعاليات والأنشطة والفعاليات المساندة للحركة الأسيرة كافةً، لمسةُ وفاءٍ لهؤلاء المقاومين الأبطال الذين يتصدّون للاحتلال في موقع المواجهة الأوّل.

وتابعت أن المشاركة ستوجّه رسالةً واضحةً للاحتلال أنّ الشعب الفلسطيني لن يخذل الأسرى وسيتصدّى بكلّ قوّةٍ وحسمٍ وحزمٍ لكلّ الإجراءات والقرارات والسياسات التي تستهدفهم.

بدورها، أعلنت الفصائل الفلسطينية ومؤسسات الأسرى، عن جدول الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى داخل سجون الاحتلال، استجابةً لدعوة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة.

وتبدأ اليوم الثلاثاء، فعاليات شعبية في كافة محافظات الوطن، دعمًا ونصرةً للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، في مواجهة إجراءات إدارة السجون.

ويعتقل الاحتلال، نحو 5000 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.

اقرأ/ي أيضًا: جدول فعاليات وحدة الأحرار الشعبية المساندة للأسرى في محافظات الوطن

حماس: شعبنا لن يترك الأسرى وحدهم في المواجهة مع الاحتلال

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، مساء اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى وحدهم في المعركة مع الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف جبارين خلال لقاء تلفزيوني، أن الشعب الفلسطيني سيهب موحدا للذود عن أسراه إذا ما اندلعت المواجهة في السجون، وليحسب الاحتلال ألف حساب للإضراب القادم.

وأشار إلى أن الأسرى خط أحمر، وأن الشعب الفلسطيني سيلتحم بكل قواه للدفاع عن عنهم، وسيدفع الاحتلال ثمناً كبيراً في حالة الاعتداء على الأسرى.

ولفت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يدرك بأن المساس بقضية الأسرى خطير، وأي حراك داخل السجون سيمتد إلى خارجه وسيكون للمعركة تداعيات كبيرة، وأن الاحتلال سيدفع ثمنا كبيرا إذا ما اعتدى على الأسرى.

وأكد على أن أسرى حماس سيكونون عموداً فقرياً في الإضراب القادم، وأن الحركة تعد كل خططاً وبرامج لإسناد الأسرى.

وشدد جبارين على أن الأسرى يساندون بعضهم كتف إلى كتف، وهناك تواصل مباشر بين كافة الفصائل، ولن تسمح الحركة الأسيرة بالتفريط بأي جهة،

ولفت إلى أن وحدة الحركة الأسيرة مصدر قوة لهزيمة الاحتلال، رغم محاولات الشاباك الإسرائيلي للتفريق بينهم.

وتابع أن “حركة حماس معنية بصفقة تبادل أسرى مشرفة مع الاحتلال ولن تقبل بأي ضغط لحين تحقيق شروط المقاومة مهما طال الزمن”.

اقرأ أيضاً: هيئة شؤون الاسرى تكشف تفاصيل اتفاق الإفراج عن الأسير ريان واستثناء العواودة

الأسير زيد يونس من نابلس يعاني ظروفاً صعبة داخل سجن نفحة

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير زيد يونس (46 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس، يعاني ظروفاً صحية صعبة داخل سجن نفحة.

وقالت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء إن الأسير يونس يعاني من آلام وانتفاخ في أسفل البطن والخاصرة، وكان قد تم نقله إلى عيادة “إيشل” أثناء وجوده في سجن “عسقلان”، قبل أن يتم نقله إلى معتقل “نفحة”.

ولفتت إلى أنه تم إبلاغه بأنه بحاجة إلى إجراء عملية (فتاق)، وما زال حتى الآن بانتظار إجرائها، إلا أن إدارة السجن لا تكترث له وتتعمد تأجيلها، وتكتفي بإعطائه المسكنات فقط.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير يونس بتاريخ 8 نيسان (إبريل) 2002، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، وتحتجز سلطات الاحتلال داخل سجونها قرابة (700) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهناك من يحتاجون إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة لحالتهم.

ودعت هيئة شؤون الأسرى المؤسسات الدولية والقانونية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى، لا سيما المرضى منهم، خاصة ذوي الحالات المستعصية.

يُشار أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يبلغ نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفلا، منهم 19 معتقلا إداريا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرا صحافياً.

وبلغ عدد الأسرى المرضى أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، من بينهم 24 أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة.

ووفقاً لوكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية، بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (237) شهيداً، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، منهم (12) شهيد جثامينهم محتجزة وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد العام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى خلال عام 2022 في مستشفيات الاحتلال، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول (ديسمبر) 2022، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في 2 أيار (مايو) 2023.

الاحتلال ينقل 120 أسيراً من سجن نفحة إلى عزل جماعي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي شرعت صباح الأحد بنقل 120 أسيرًا، من ذوي المحكوميات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة من سجن نفحة إلى قسم عزل جماعي أقامته خصيصا للأسرى الذين تصنفهم بالخطيرين أمنياً.

وذكرت الهيئة والنادي في بيان، أنّ عملية النقل تأتي في إطار العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السّجون المسّ بالبُنى التّنظيمية، وضرب أي حالة استقرار يحاول أن يخلقها الأسرى في إطار مواجهات عمليات التًنكيل التي يتعرضون لها، وسياسات وإجراءات إدارة السّجون.

وأضافا أنّ عملية النقل استهدفت الأسرى الذين جرى نقلهم في بداية العام 2023 من سجن هداريم إلى نفحة.

واكدا أن عمليات النقل الجماعي، تأتي في إطار سياسة ممنهجة، سعت لها إدارة السّجون، تحديدًا في ظل حالة المواجهة الموحدة التي يحاول الأسرى ترسيخها، لصد العدوان التي تسعى إليه حكومة الاحتلال الفاشية بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير وبعد مرور فترة وجيزة من الزيارة التي نفّذها لسجني النقب وعوفر.

ولفتا إلى ان الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو وبن غفير تعلم أن المساس بالأسرى في السّجون الإسرائيلية سيؤدي إلى انفجار حالة المواجهة في السّجون وتصاعدها.

ودعت الهيئة والنادي إلى أوسع اصطفاف شعبي ورسمي وعدم ترك الاسرى وحيدين في هذه المعركة التي لن تقتصر على السجون.

يذكر أن سجن عوفر هو الوحيد المقام على الأراضي المحتلة عام 1967، وللمرة الأولى منذ توقيع اتفاقية أوسلو، يحتجز فيه أسرى من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات، وقادة الحركة الأسيرة.

اقرأ أيضاً: يديعوت أحرونوت: بن غفير أبلغ مصلحة السجون رسمياً بقرار تقليص زيارات الأسرى

الهيئة: الأسرى مستعدون لاستئناف معركتهم ضد إدارة مصلحة السجون

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن “الأسرى مستعدين لاستئناف معركتهم المستمرة، على قاعدة الوحدة لمحطة جديدة لمواجهة إجراءات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير”.

وقالت الهيئة خلال بيانٍ صحافي، “سيصدر إعلانًا مهمًا من لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة غدًا الأحد حول مسار الخطوات، وما توافقت عليه الفصائل مجتمعة في الأسر لصد العدوان المستمر بحقهم‏”.

يأتي بعد يوم على إعلان بن غفير قراره الرامي إلى المساس بحق الأسرى بالزيارة، وتقليصها، والذي وصفه الأسرى، بأنه لعبٌ بالنار التي ستحرق من أشعلها.

وأضاف: “مع تولي حكومة اليمين الفاشية سدة الحكم، تضاعف العدوان على الأسرى في سجون الاحتلال، متخذًا مساراتٍ متعددة، منها جملة من القوانين، ومشاريع القوانين العنصرية، وتعديلات قانونية، الهدف منها الانتقام من الأسرى”.

وأشار إلى أن “انتهاكات الاحتلال تهدف إلى المس بمصير الأسرى وحياتهم، بعدما شكّلت تهديدات بن غفير الأساس لهذا العدوان، من خلال الإعلان عن جملة من الإجراءات التي تشكّل هدفًا بالنسبة له، تصب في عملية انتقامية متواصلة بحق الأسرى”.

وبحسب الهيئة فقد “تمكّن الأسرى على مدار هذه الفترة من مواجهة هذا العدوان على قاعدة الوحدة، وتحت إشراف (لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة).

وتابعت: “فعليًا تمكّن الأسرى من صد العدوان، فمنذ أواخر عام 2022، ومنذ إعلان الوزير الفاشي تهديداته، بالمساس بحقوق الأسرى ومنجزاتهم، نفّذت لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، محطات مواجهة فاصلة، رسخّت من خلالها أدوات جديدة لمواجهة هذا العدوان، وبمشاركة كافة الفصائل”.

وأردفت: “في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، أصدرت لجنة الطوارئ في حينه بيانًا قالت فيه (إن لكم في التاريخ عبرة، وكل من يظن أنه يستطيع أن يمس بأيِّ حقٍّ من حقوقنا وينتظر أن نقف مكتوفي الأيدي فهو واهم”.

واستطردت في بيانها: “سيرى منّا فعلًا يغيّر الواقع داخل السجون وخارجها، وسنجعل الميدان يريكم لهيب ردودنا داخل السجون وبالتأكيد امتداد المعركة إلى خارج السجون في كل ساحات الوطن”.

يُذكر أنه في شهر شباط/ فبراير 2023، شرع الأسرى بسلسلة خطوات اندرجت تحت إطار خطوات العصيان والتمرد على قوانين السجن، واستمرت هذه الخطوات حتى 22 آذار/مارس بعدما تمكّن الأسرى من صد إجراءات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بن غفير.

أقرأ أيضًا: هل ستحقق قرارات بن غفير العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين أهدافها؟

هل ستحقق قرارات بن غفير العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين أهدافها؟

سماح شاهين– مصدر الإخبارية

لا يزال وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، يُصعدّ عدوانه ضد الأسرى الفلسطينيين العُزل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خلال فرض قرارات عنصرية آخرها تقليص زيارات عوائل الأسرى لهم إلى مرة واحدة كل شهرين بدلاً من كل شهر.

وتبعًا لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فإن القرار سيطبق على 1600 أسير من مجموع 5000 أسير أمني في السجون الإسرائيلية.

ولقيَ قرار بن غفير معارضة كلاً من الجيش الإسرائيلي والشاباك ومجلس الأمن القومي، قائلين إن تشديد التنكيل بالأسرى سيؤدي إلى تصعيد أمني، يمكن أن يشمل إطلاق قذائف صاروخية، وتصاعد العمليات الفدائية.

وقال بن غفير: “تم انتخابي من أجل هذا الموضوع، وسوف أطبقه، وأي قرار اتخذه من شأنه أن يغضب الأسرى، لكن القرار اتخذ بعد أن درسته”.

بدوره، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صدور قرار بشأن تقليص زيارات عائلات الأسرى، في إشارة إلى القرار الذي اتخذه وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

وردًا على القرار، فإن الأسرى الفلسطينيين يعتزمون البدء بإضراب عن الطعام، في 14 أيلول (سبتمبر) الجاري، احتجاجًا على قرار بن غفير.

الحركة الأسيرة لن تقف مكتوفة الأيدي

الأسير المحرر والباحث المختص في قضايا الأسرى د. رأفت حمدونة أكد لـ”شبكة مصدر الإخبارية” أن أهداف المتطرف إيتمار بن غفير لن تتحقق، وأن قراراته في الفترة الأخيرة تراجع عنها بفعل نضالات الحركة الوطنية الأسيرة.

وقال حمدونة إن الحركة الأسيرة منذ بداياتها عودتنا على أنها لن تستسلم ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي فعل من قبل إدارة السجون الإسرائيلية وبن غفير، مشيرًا إلى أنّه سبق أن انتصرت إرادة الأسرى على شخصيات متطرفة سابقة.

وتابع أن الشعب الفلسطيني بأكمله يلتف حول قضية الأسرى، وأن أية خطوة ممكن أن تؤذي الأسرى سيكون هناك رد فعل جماهيري.

ولفت إلى أن هناك الكثير من المتضامنين الأحرار من كل العالم، مشددًا على أن هنالك حقوق أساسية نصت عليها اتفاقات ومواثيق دولية بأن يجب أن تعامل إدارة السجون الأسرى معاملة إنسانية.

وبحسب اتفاق جنيف في المادة 13، فإنه يجب معاملة أسرى الحرب معاملة إنسانية في جميع الأوقات، ويحظر أن تقترف الدولة الحاجزة أي فعل أو إهمال غير مشروع يسبِّب موت أسير في عهدتها، ويعتبر انتهاكًا جسيمًا.

وشدد حمدونة على أنّ أي تجاوز للاتفاق فيما يتعلق بالأسرى، فإن المعطيات تقف أمام بن غفير وسياساته، فهذه القضية لن يحقق شيء فيها.

قرارات بن غفير العنصرية لن تحقق أهدافها

المختص في شؤون الأسرى رامز الحلبي يتفق أيضًا مع د. رأفت حمدونة، بأن قرارات المتطرف إيتمار بن غفير لن تحقق أهدافها ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الحلبي لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إنّ الحكومات الإسرائيلية المتطرفة أو الأقل تطرفًا تضع عينها على تاريخ الحركة الأسيرة، وكسر إرادة الأسير الفلسطيني، ولكن بقوة وعزيمة الأسرى ينتزعون حقوقهم بخطواتهم النضالية.

وأكد أن الحركة الأسيرة وضمن برنامجها الوطني النضالي تستطيع أن تفشل قرارات بن غفير وإدارة السجون، من خلال مقاطعة المحاكم الإسرائيلية والإضراب المفتوح عن الطعام بشكل موحد.

ونوه إلى أن 237 أسير فلسطيني استشهدوا من عام 1967في سجون الاحتلال، خلال خطواتهم النضالية من أجل انتزاع حقوقهم من إدارة مصلحة السجون.

وبيّن أن هناك صراع حقيقي دائم ومستمر ما بين إدارة السجون التي تحاول أن تمارس همجيتها ضد الأسرى، وتحدي وتصدي أبناء الحركة الأسيرة وانتزاع حقوقهم يومًا بعد يوم منها.

وأشار إلى أنّ الحكومة الحالية تعتبر من الحكومات الأكثر تطرفًا في “تاريخ إسرائيل”، وبن غفير يريد ويسعى من أجل تمرير ما أرداه ولكن هو ليس صاحب القرار.

وشدد الحلبي على أنّه لدينا حركة أسيرة قوية تستطيع أن تفشل أي مخطط بكرامة تحفظ حقوق الأسرى، بالإضافة إلى تظافر القوى والمركب الفلسطيني بفصائله والشعب الفلسطيني لن يتركوا الأسر ى لوحدهم.

بن غفير يشكل خطرًا على الأمن

دانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قرار بن غفير المتمثل بتقليص زيارات عائلات الأسرى لأبنائها في سجون الاحتلال.

وقال رئيس الهيئة قدورة فارس “إن قرار المتطرف بن غفير يأتي في إطار سلوك انتقامي عنصري يريد من خلاله إيقاع الأذى بالأسرى وعائلاتهم، والمساس بحقوقهم الأساسية، بشكل يتعارض مع القوانين والأنظمة الإسرائيلية، وليس فقط القانون الدولي”.

وأضاف أن “بن غفير يبادر وبشكل محموم باتخاذ إجراءات قهرية، ويحوّل بذلك شروط حياة الأسرى إلى قضية صراع سياسي وتحدٍ لإرادة أبناء شعبنا، وقواه الحية، وهو يعلم أن شعبنا لن يستسلم له ولا لحكومته، ولن يترك الأسرى وحيدين في معركة الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم”.

وتابع أن “مواصلة استهداف الأسرى سيكون عنوان الانفجار القادم في وجه الاحتلال وعلى كافة الجهات”، مؤكدًا أن “فصائل، وقوى شعبنا، ومؤسساته ستكون موحدة داخل المعتقلات الإسرائيلية وخارجها، خلف قضية الأسرى، وهو ما سيسحق هذا المنهج الفاشي الخطير، الذي يتصرف من واقع إحساسه بالفشل والإحباط، وعدم قدرته على تنفيذ الوعود التي كان يتشدق بها خلال الحملة الانتخابية”.

وأكد فارس أن “الأيام والأشهر المقبلة ستثبت أن بن غفير يشكل خطرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة، وخطرًا على أمن إسرائيل نفسها”.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو (4900) أسير/ة، بينهم (31) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18) عامًا، إضافة إلى أكثر من (1000) معتقل إداريّ بينهم (6) أطفال، وأسيرتان.

وبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاق أوسلو (23) أسيراً، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985.

اقرأ/ي أيضًا: واللا العبري: خطة بن غفير ضد الأسرى قد تقود إلى تصعيد واسع

واللا العبري: خطة بن غفير ضد الأسرى قد تقود إلى تصعيد واسع

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أكد مسئولون أمنيون إسرائيليون أن تطبيق خطة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين الأمنيين لمرة واحدة كل شهرين بدلاً من شهر، قد يقود إلى تصعيد واسع في الضفة الغربية وقطاع غزة والساحات الأخرى.

وقال المسئولون لموقع واللا العبري إن فرص التصعيد تتزايد خاصة وأن ملف الأسرى يعتبر من أكثر القضايا حساسية لدى الشعب الفلسطيني ودائماً على جدول أعملها ومحل إجماع.

وأضاف المسئولون أن “المساس بالأسرى أو زيادة تفاقم أوضاعهم قد يكون سببًا لأعمال لتصعيد في جميع أنحاء الضفة وغزة والساحات الأخرى”.

وأشاروا إلى أن قرار فتح جبهة جديدة في السجون ضد الاسرى الفلسطينيين ليس بالمناسب حالياً في ظل تركيز الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة على مواجهة العمليات الفدائية في الضفة الغربية، والمناطق الأخرى.

وشددوا على أن اتخاذ مثل هذا القرار يحتاج إلى أن يتم بحذر وفي الوقت المناسب، محذرين من أن اتخاذ قرارات غير مدروسة قد تضر بجهود التوصل لاتفاق تطبيع مع السعودية وجهود تحقيق تقدم في ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وكانت وسائل اعلام عبرية، كشفت أمس الجمعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أصدر تعليمات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قد “تشعل الأوضاع”.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “بن غفير أمر مصلحة السجون بتقليص زيارات عائلات الأسرى الأمنيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مرة واحدة كل شهرين بدلاً من كل شهر”.

وأضافت الصحيفة أن قرار بن غفير سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، لافتةً إلى أن الأمر قد يشعل الأوضاع في السجون الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسئولين في المنظومة الأمنية إلى أن بن غفير اتخذ القرار دون الرجوع أو التنسيق مع الأجهزة الأمنية، وعلى الرغم من معارضة مفوضة مصلحة السجون كاثي بيري، وتحذيره من عواقبه.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

اقرأ أيضاً: التفاصيل الكاملة لخطة بن غفير للتضيق على الأسرى الفلسطينيين

Exit mobile version