الشعبية تستنكر قمع الأجهزة الأمنية للمشاركين في انطلاقة الجهاد بطولكرم

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة، إقدام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بقمع المشاركين في مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في طولكرم، والذي أدى لإصابة عددٍ من المواطنين.

وعدّت أنّ هذا القمع يأتي في سياق سياسة القمع التي تصاعدت في الآونة الأخيرة، مما يشكّل تعديًا على التعدديّة السياسيّة، وحق القوى والفصائل في إحياء مناسباتها كما المناسبات الوطنيّة، ويقود إلى توتير الوضع الداخلي، ويشكّل خطرًا على السلم الأهلي والمجتمعي.

وشدّدت على ضرورة وقف هذه الممارسات القمعية، وضمان عدم تكرارها حفاظًا على تماسك المجتمع ووحدة شعبنا، وتفويت الفرصة على الاحتلال الذي يعمل على استغلال هذه الأحداث وتغذيتها لتمرير سياساته ومشاريعه التصفوية.

واعتبرت الشعبية أنّ ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من وضع حواجز ومنع المشاركة في مهرجان الجهاد في مخيم نور شمس، وإطلاق النار على المشاركين، ما هو إلّا افتعال غير مبرر لتناقضاتٍ داخلية لا يستفيد منها إلاّ العدو، ودليل على تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني معه وبتفاهمات العقبة، مثلما حدث سابقًا من منع للمشاركة في مهرجان الشهداء في مخيم جنين.

وقمعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في مخيم نور شمس في محافظة طولكرم، واستهدفت المشاركين من خلال إطلاق الرصاص في الهواء وقمعهم بقنابل الغاز.

وأوردت مصادر محلية، بأنّ أجهزة أمن السلطة اقتحمت ساحة المهرجان وقامت بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز والدخان على المشاركين في مهرجان الانطلاقة ما أدى لوقوع مصابين في صفوف المواطنين.

ونصبت الأجهزة الأمنية، صباح اليوم الجمعة، الحواجز على مفترقات الطرق في طولكرم وقامت بعرقلة حركة المواطنين القادمين للمشاركة في المهرجان.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن أجهزة السلطة الفلسطينية اقتحمت مهرجانا للحركة في مخيم نور شمس بطولكرم.

الشعبية تقرّ برنامج نضالي لمساندة الأسرى في جميع الساحات

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت الجبهة الشعبية، عن إقرار برنامجٍ نضالي إسنادي للجبهة في جميع الفروع والساحات إسنادًا للأسرى بشكلٍ عام، ورفاقها داخل السجون بشكلٍ خاص، في حال لم ينهي الاحتلال الإسرائيلي عزل القيادي بالجبهة وائل الجاغوب.

وقالت الشعبية إن وقوفَها وإسنادَها الكاملين مع الخطوات النضاليّة التي أعلنت الحركةُ الأسيرة خوضَها في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية ضدَّهم.

وأكدت أنّ أسرى الشعبيّة في سجون الاحتلال الذين يتعرّضون لهجمةٍ احتلاليّةٍ مسعورةٍ، سيكونون في مقدّمة المشاركين في هذه الخطوات النضاليّة في كامل السجون جنبًا إلى جنبٍ مع الحركة الأسيرة.

وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنيّة والمجتمعيّة ومختلِف أطره الشبابيّة والطلابيّة والنسويّة والنقابيّة بتلبية نداء الأسرى، والمشاركة الواسعة والفاعلة في المسيرات الجماهيريّة التي ستنظّم اليوم الثلاثاء.

وشددت على أنّ المشاركةَ في هذه الفعاليات والأنشطة والفعاليات المساندة للحركة الأسيرة كافةً، لمسةُ وفاءٍ لهؤلاء المقاومين الأبطال الذين يتصدّون للاحتلال في موقع المواجهة الأوّل.

وتابعت أن المشاركة ستوجّه رسالةً واضحةً للاحتلال أنّ الشعب الفلسطيني لن يخذل الأسرى وسيتصدّى بكلّ قوّةٍ وحسمٍ وحزمٍ لكلّ الإجراءات والقرارات والسياسات التي تستهدفهم.

بدورها، أعلنت الفصائل الفلسطينية ومؤسسات الأسرى، عن جدول الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى داخل سجون الاحتلال، استجابةً لدعوة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة.

وتبدأ اليوم الثلاثاء، فعاليات شعبية في كافة محافظات الوطن، دعمًا ونصرةً للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، في مواجهة إجراءات إدارة السجون.

ويعتقل الاحتلال، نحو 5000 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.

اقرأ/ي أيضًا: جدول فعاليات وحدة الأحرار الشعبية المساندة للأسرى في محافظات الوطن

الشعبية: هناك أيادٍ خارجية تقوم بالعبث داخل مخيم عين الحلوة

بيروت- مصدر الإخبارية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني في لبنان، أنّ الاتفاق على وقف إطلاق النار الأخير، لم يصمد طويلًا، وعادت الاشتباكات بوتيرة عالية على عدّة محاور في مخيم عين الحلوة، مشددًة على أنّها تتابع آخر المستجدات الميدانية.

وقال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان هيثم عبده لـ”بوابة الهدف”: منذ ساعات الصباح الأولى نعمل مع جميع الأطراف الفلسطينية واللبنانية للوصول إلى وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة”.

ونوه إلى أن هناك أيادي خارجية تقوم بالعبث داخل مخيم عين الحلوة مدعومة “إسرائيليًا”، من أجل ضرب رمزية المخيم؛ وبالتالي قضية اللاجئين الفلسطينيين ككل، ورمزية السلاح الفلسطيني الذي يعبر عن التمسك بخيار المقاومة.

ولفت عبده إلى أنّ وفدًا بمشاركة الجبهة الشعبية، توجه إلى المخيم لتثبيت وقف إطلاق النار توجّه اليوم في تمام الساعة الثالثة.

وأضاف: “لم تنفذ الأطراف ما تمّ الاتفاق عليه سابقًا؛ بضرورة إخلاء المسلحين من المدارس وإعادة فتحها؛ لأنّ المسلحين التكفيريين رفضوا ذلك، كما رفضوا تسليم المطلوبين الثمانية الذين طلبتهم الدولة اللبنانية”.

وأشار إلى أنّ الاشتباكات عادت على صورة مناوشات خفيفة ثم تدهورت الأوضاع حتى عادت الاشتباكات العنيفة على جميع المحاور.

وشدد على أنّ الجبهة الشعبية تقوم بعدّة أدوار من بينها رعاية الحوارات الثنائية بين الأطراف المتصارعة، وتهيئة الأرضية لعقد المؤتمر الشعبي الفلسطيني اللبناني للضغط على جميع الأطراف لوقف الاقتتال وتسليم المطلوبين، كما تقوم بمروحة واسعة من الاتصالات مع الفصائل والجانب اللبناني للضغط على القوى المتصارعة داخل المخيم من أجل وقف هذا الصراع العبثي.

وبيّن أنّ المشكلة الحالية هي أنّ المجموعات المسلحة على الأرض لا تلتزم بقرار القيادة السياسية؛ بضرورة وقف إطلاق النار والحفاظ على السلم الأهلي داخل المخيم.

أفادت وسائل إعلام أنه تجددت الاشتباكات المسلحة بالأسلحة الرشاشة والقذائف في مخيم عين الحلوة صباح اليوم السبت، بين “حركة فتح” والمجموعات المتشددة على جبهة حي حطين.

وفي 29 تموز (يوليو) الماضي، اندلعت اشتباكات استمرت عدة أيام وأدت إلى مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار جرى خرقه عدة مرات.

وأقيم المخيم في عام 1948، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفاً.

اقرأ/ي أيضًا: اشتباكات متجددة بين مسلحين في مخيم عين الحلوة

الشعبية تحذّر من تنامي ظواهر الانتحار والهجرة وتُطالب ببرنامج انقاذ وطني

غزة- مصدر الإخبارية

حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من تنامي ظواهر خطيرة باتت تهدد المجتمع الفلسطيني من أبرزها تزايد أعداد حالات الانتحار، والهجرة غير الشرعية خاصة بين صفوف الشباب في قطاع غزة.

وعدّت الشعبية أنّ “تزايد مؤشرات حالات الانتحار وتقاطر آلاف الشباب للحصول على تصاريح وأذونات السفر للدول الإقليمية التي تُشّكل المحطات الأولى للهجرة غير الشرعية وركوب قوارب الموت إلى المجهول؛ سببه استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة.

وقات إن التداعيات الخطيرة للانقسام الفلسطيني خلقت بيئة لتوالد وتوطين الأزمات، بفعل تواطؤ الجهات الرسمية وتقاعسها في أحيان أخرى، عدا عن قراراتها وإجراءاتها غير المسؤولة التي ساهمت بشكلٍ كبير في إدارة تلك الأزمات استناداً لحسابات الربح والخسارة، والحكم لقوى السلطة بطريقةٍ عظّمت من معاناة المواطنين وفي مقدمتهم فئة الشباب.

وأضافت “زاد من ذلك أيضاً، الدور الذي لعبته جماعات المصالح والاقتصادات الطفيلية التي استثمرت فيها وصنعت نفوذها ومصالحها على حساب المواطن الفقير والشباب بالدرجة الأكبر، مما أفقد آلاف الأسر لأبسط مقومات الحياة الكريمة والأمن الغذائي الذي دفع بدوره لتنامي ظاهرة التسوّل على مفارق الطرق والميادين العامة داخل مدن القطاع”.

وأشارت الشعبية إلى أنه تفاقمت ظاهرة عمالة الأطفال واستغلالهم من قبل أصحاب العمل والمصالح التجارية، وانتشار ظاهرة التسوّل الالكتروني وتداعياته الأمنية والاجتماعية الخطيرة، والعديد من الظواهر الأخرى التي باتت تُشّكل إساءة لمنظومة القيم الوطنية والمجتمعية التي طالما تميّز بها شعبنا في أحلك الظروف، في مقدمتها التضامن الاجتماعي والتعفف والكرامة.

وتابعت “في الوقت الذي تراقب فيه الجبهة الممارسات الإجرامية للاحتلال وتهديداته المتتالية للمقاومة وقيادتها، وتمارس دورها النضالي جنبًا إلى جنب مع مختلف قوى وتشكيلات المقاومة في ساحات الفعل النضالي المختلفة للرد على جرائم الاحتلال”.

وأكدت أنها تتابع أيضًا بمسؤوليةٍ عالية تلك المؤشرات المجتمعية والاقتصادية وارتفاع وتيرتها في الآونة الأخيرة، حيث أشارت البيانات الرسمية والأهلية إلى ارتفاع ملحوظ في نسب الفقر بقطاع غزة إلى أكثر من 50% وفي ارتفاع غير مسبوق بمعدلات البطالة بين الخريجين حيث وصلت إلى نحو 75% بينما وصلت نسبة البطالة العامة في القطاع 46%، وكذلك التصاعد بأعداد حالات الانتحار ومحاولات الشروع به.

وبحسب الشعبية فإنه بلغت حالات الانتحار التي أدت للوفاة في قطاع غزة حتى الربع الثالث من العام الحالي 17 حالة وفاة، مقابل 18 حالة سجلت العام الماضي، بينما تفيد تقارير رسمية داخل القطاع بأنّ حالات الشروع بالانتحار التي يتم تسجيلها سنويًا تتراوح ما بين 500 لـ 600 حالة عدا تلك التي لا يتم توثيقها رسميًا، وجميعها مؤشرات تعلل التزايد الكبير بحالات الهجرة غير الشرعية في صفوف الشباب التي كشف عنها من خلال الاقبال الشديد على أذونات السفر التي سجلتها الشركات المحلية ذات الصلة.

ودعت “كافة أطياف شعبنا بكل تلاوينه السياسية والمجتمعية ومؤسساته المدنية إلى مواجهة هذه التحديات والظواهر الخطيرة التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني عامة والغزي خاصة، لا سيما في صفوف الشباب على وجه التحديد، من خلال حراك وطني ومجتمعي تتوحّد فيه طاقات الجميع عبر تدشين برنامج انقاذ وطني عاجل، يناقش الأمراض المجتمعية التي تهدد الأمن المجتمعي ويضع خطة للحد من تداعياتها”.

وطالبت الشعبية “أحرار العالم إلى الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني من أجل وقف العدوان وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على شعبنا، والذي يُعد المُسبب الأوّل لكل معاناته”.

الشعبيّة في الخليل تحيي ذكرى استشهاد القائد أبو علي مصطفى

الخليل- مصدر الإخبارية

أحيت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، في بلدة بيت أمر شمال الخليل في الضفة المحتلة، الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد القائد الوطني والقومي والأممي أبو علي مصطفى.

وجال ملثمون من الجبهة الشعبيّة في أزقّة وشوارع بلدة بيت أمر، على وقع الهتافات التي جدّدت العهد لأبو علي مصطفى، مؤكدين على كلماته التي عبّر عنها وقالها بكل شجاعة، وهو يدرك الثمن الباهظ الذي سيدفعه في ميدان النضال والكفاح الوطني، حينما خاطب جماهير شعبنا مؤكّدًا “أن درب الحقوق الوطنية، ليس عبر طاولة المفاوضات، بل عبر السلاح والرصاص، فامتشقوا البنادق وأطلقوا الرصاص على رؤوس أعدائنا وقطعان المستوطنين”.

ورفع المشاركون في البلدة صور الشهداء القادة أبو علي مصطفى والحكيم جورج حبش، إلى جانب صورة الأمين العام للجبهة الرفيق الأسير القائد أحمد سعدات، وصورة الشهيد ناجي العلي، وأيضاً الشهيد القائد هاشم أبو ماريا.

وأكَّد متحدّث باسم الجبهة في البلدة خلال مراسم إحياء الذكرى، أنّ العدو الإسرائيلي أدرك أن القائد الشجاع أبو علي مصطفى يشكل خطرًا حقيقيًّا على وجوده، بأطروحاته الجذريّة الملتزمة وتمسّكه بالثوابت الوطنيّة والقوميّة وإيمانه بالعمل المسلّح من أجل تحرير الوطن واستقلاله وعودة لاجئيه وتقرير مصيره، جزءًا لا يتجزأ من مصير الأمة العربية التي تنشد الحرية والعدالة والوحدة.

وقال المتحدث إنه وهذا بدوره ما يستدعي من القوى والأحزاب والمؤسسات الوطنية والقومية أن يكون ردها على العدو وأهدافه التصفوية بالتمسك بوصايا الشهيد ومحدداته، والعمل على تحقيقها، لنصنع مستقبلنا الفلسطيني والعربي الحر.

ويوافق 27 آب (أغسطس)، ذكرى استشهاد الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين القائد الوطني أبو علي مصطفى، حيث استشهد بعدما قصفت طائرات الاحتلال مكتبه في رام الله، وهو الرجل الذي كرّس جلّ حياته في النضال لأجل الوطن والقضية، ولإحقاق الحق، والعدالة، والكرامة.

الشعبية تستنكر قيام الأجهزة الأمنية بقتل الشهيد عبد القادر زقدح

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قيام الأجهزة الأمنية بقتل الشهيد عبد القادر زقدح، وعدّت ذلك استمراراً لسياسات القمع التي تصاعدت في الآونة الأخيرة، وأنّ نتائج استهداف الأجهزة الأمنية لأبناء شعبنا المقاومين وما يمتلكون في مواجهة الاحتلال يشكّل خطراً يطال أمن مجتمعنا ووحدته.

وأكدت الشعبية أنّ شعبنا الموحّد والحاضر في ميادين المواجهة مع المحتل يتطلّع لأن تكون مهام الأجهزة الأمنية وبنادقها موجهة أولاّ وأخيراً ضد قوات الاحتلال، ودرعاً واقياً للمقاومين البواسل الذين يقارعونه على امتداد الأرض الفلسطينية.

ودعت السلطة إلى معالجة حاسمة ومسؤولة لجريمة قتل الشهيد عبد القادر زقدح وضمان عدم تكرارها حفاظاً على وحدة شعبنا، وتفويت الفرصة على كل المحاولات الخبيثة التي تدفع بجلب الاشتباك للداخل الفلسطيني.

وشددت على أن وعي شعبنا وحرص أبناء المقاومة على تفويت الفرص وغلق الأبواب أمام مثل هذه المحاولات، هو ما حافظ على الوحدة الوطنية ودفع بالمقاومة لمزيد من التطور والعنفوان في وجه العدو.

اقرأ/ي أيضًا: مقتل شاب برصاص الشرطة في طولكرم

الشعبية تهنئ طلبة الثانوية العامة وتتمنى لهم التفوق

غزة- مصدر الإخبارية

هنأ نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، جميع الطالبات والطلبة الناجحين والمتفوقين في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، متمنياً لهم دوام التقدم والنجاح، وتبوأ مواقع علمية متقدمة في حياتهم الأكاديمية والعملية المقبلة.

وثمن مزهر الجهود التي بُذلت من أجل ضمان نجاح سير امتحانات الثانوية العامة سواء من وزارة التربية والتعليم والمعلمين والمعلمات ومدراء المدارس والطواقم التي أشرفت على الامتحانات حتى إعلان النتائج، وصولاً لأولياء الأمور الذين سخروا كل الإمكانيات، ووفروا الأجواء المناسبة لأبنائهم الطلبة للوصول إلى محطة النجاح والتفوق.

وأكد أن إصرار شعبنا على تحصيل العلم والدراسة والنجاح والتفوق في ظل استمرار الاحتلال في عدوانه على شعبنا هو سلاح مهم في مواجهة الاحتلال والتحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، والتي تتطلب مواجهتها وجود جيل فلسطيني متعلم وواعي ومتقدم في جميع المجالات العلمية والأكاديمية.

ودعا الجهات المسؤولة إلى مراعاة ظروف الطلبة في ظل الأوضاع المعيشية التي يعاني منها ذويهم، وما يتطلبه ذلك من اتخاذ إجراءات تخفف من الأعباء المالية والإجراءات الأكاديمية على طريق مجانية التعليم، داعياً في الوقت ذاته الطلبة إلى اختيار التخصص المناسب الذي يساهم في خدمة المجتمع، ووفقاً لما يحتاجه سوق العمل.

وختم نائب الأمين العام للشعبية تصريحه بتوجيه تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الطلبة الذين ارتقوا أثناء وجودهم على مقاعدهم الدراسية، والأسرى الثانوية العامة الذين تغيبوا قسراً نتيجة اعتقالهم من قبل الاحتلال.

اقرأ/ي أيضًا: تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ طلبة توجيهي الناجحين

الشعبية: سياسة هدم منازل الأسرى تؤكّد عجز الاحتلال وفشل سياساته

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكَّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أنّ قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتفجير منزل الأسير إسلام فروخ بمدينة رام الله فجر اليوم، هو تعبير مكثف عن عجر الاحتلال وفشل سياساته وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.

ووجهت الشعبيّة، التحية إلى عائلة فروخ الصامدة، والتي يتهم الاحتلال نجلها إسلام بتنفيذ عملية التفجير المزدوجة التي وقعت في  تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بمدينة القدس المحتلة، مُؤكدةً أن أبناء شعبنا يقفون سداً منيعاً أمام كل محاولات الاقتلاع والتهجير بشتى الوسائل والطرق.

وشدّدت الشعبيّة، على أنّ هدم منازل أهالي الأسرى والشهداء لن يكسر إرادتهم، وحالة الالتفاف الشعبي مع هذه العائلات وتصدي الشبّان لجرافات الهدم تأكيدٌ على أن شعبنا يحتضن المقاومة، وسيُفشل بصموده وإرادته سياسة العقاب الجماعي.

وتمنت الجبهة الشفاء العاجل للمصور الصحفي مؤمن سمرين الذي يرقد في العناية المركزة، بعد إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الرأس خلال تغطيته للأحداث في رام الله فجراً، مُؤكدةً أنّ استهداف الصحفيين سياسة صهيونيّة ممنهجة ثبت عجزها عن حجب الحقيقة.

اقرأ أيضاً/ رام الله: الاحتلال يُفجّر منزل عائلة الأسير إسلام فروخ

ناعيًة إياد الحسني.. الشعبية: دماء الشهداء وقود تشعل لهيب المعركة

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ن معركة ثأر الأحرار متواصلة، وهذه الدماء المباركة التي أريقت ستكون وقوداً تشعل لهيب المعركة، وأن الاغتيالات لن تفت في عضد المقاومين في التصدي للعدوان.

ونعت عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس الشهيد القائد إياد العبد الحسني، وذويه الشهيد بأسمى آيات العز والفخار بترجل فارس جديد من فرسان الجهاد والمقاومة.

وشددت الشعبية على أن سياسة الاغتيالات الجبانة التي يمارسها العدو لن تفت من عضد المقاومة وأن القائد يخلفه ألف قائد، يسيرون على درب الحرية لنيل إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة، وما استمرار مسيرة المقاومة وازدياد بأسِها لخير دليل وأبلغ رد على ادعاءات العدو الذي يلهث من وراء هذه الاغتيالات لتحقيق مصالح سياسية وحزبية داخلية.

اقرأ/ي أيضًا: إياد الحسني.. اغتيالٌ بدمٍ بارد لقيادي حفل تاريخه بالنضال

مزهر: الأزمة الداخلية في إسرائيل تدلل على تحولات مهمة بالمنطقة

غزة- مصدر الإخبارية:

قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر اليوم الخميس إن الأزمة الداخلية التي يُعاني منها الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن المنطقة أمام تحولات استراتيجية مهمة أحد مفاعيلها محور المقاومة.

وأضاف مزهر في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي أن ما حدث مؤخّرًا من ردّ المقاومة على العدوان الاسرائيلي على المعتكفين في المسجد الأقصى من داخل وخارج فلسطين، يؤكّد أنّ بصمات محور المقاومة حاضرةٌ بقوّة.

وأشار إلى أن “ّذلك يدلل أيضاً أنّ هناك إصرارًا من قبل المحور على مواصلة المعركة جنبًا إلى جنبٍ مع أبناء فلسطين، حتّى دحر إسرائيل”.

وأكد أن مناسبة يوم القدس العالمي تأتي وسط تصاعد جرائم الاحتلال على أبناء شعبنا، خصوصًا في مدينة القدس، وفشل خيار “أوسلو” الكارثي، وتسارع وتيرة التطبيع العربي مع اسرائيل وتصاعد المحاولات الأمريكية المحمومة والقمم واللقاءات الأمنية، التي تهدف لإجهاض المقاومة الفلسطينية.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يأبى الاستسلام أو رفع الراية البيضاء، ويتصدّى بإرادةٍ وعزيمةٍ للعدوان الاسرائيلي والمخطّطات ليحوّل أرض فلسطين إلى براكين تتفجّر تحت أقدام جنود الاحتلال والمستوطنين.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يستعد لاحتمالية شن هجمات مختلفة خلال يوم القدس العالمي

Exit mobile version