اندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اندلعت اشتباكات مسلحة، فجر الخميس، بين مقاومين وقوات الاحتلال عقب اقتحام عِدة بلدات في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان باندلاع اشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام بلدة اليامون غرب جنين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية وشرعت في دهم منازل المواطنين وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان.

وأسفر استهداف الشبان عن إصابة عدد منهم بالاختناق جرى علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

وخلال اقتحام جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب جهاد بسام شلبي عقب دهم منزل عائلته في بلدة السيلة الحارثية، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

في سياق منفصل، استهدف مقاومون فلسطينيون تجمعًا لآليات الاحتلال العسكرية المتمركزة على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد تمكن مقاومون فلسطينيون من استهداف حاجز الجلمة العسكري شمال جنين بصلياتٍ كثيفة من النيران.

وأفادت مصادر محلية، بأن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع مصابين في صفوف المقاومين، واستطاع المنفذون الانسحاب من المنطقة بسلام.

وفي أعقاب عملية إطلاق النار، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوقًا أمنيًا مشددًا في المنطقة وشرعت بأعمال بحث عن منفذي العملية.

وتشهد مُدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين زيادة ملحوظة في اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين، تنفيذًا لتعليمات ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير.

شهداء ومصابون برصاص الاحتلال في مخيم جنين

جنين – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أسماء شهداء جنين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال عقب اقتحام المخيم عصر اليوم الثلاثاء.

وأفادت “الصحة” باستشهاد كلًا من:

محمد وائل غزاوي (26 عاماً)
‏‎مجد محمد عزمي حسينية (26 عاماً)
‏‎طارق زياد مصطفى ناطور (27 عاماً)
‏‎زياد امين الزرعيني (29 عاماً)
‏‎عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً)
معتصم ناصر صباغ (22 عاماً)

وأكدت وصول 12 جريحًا إلى مستشفى جنين الحكومي، أحدهم مصاب في منطقة البطن حيث يجري التعامل مع الإصابات من قبل الطواقم الطبية.

وبحسب وزارة الصحة، فقد وصل مستشفى ابن سينا التخصصي إصابة خطيرة في الحوض وإصابتان بحالة متوسطة في الفخذ والكتف، وإصابة طفيفة في الخاصرة.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، عصر الثلاثاء، عقب تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد أعقب اكتشاف عملية التسلل للوحدة الخاصة اندلاع اشتباكات عنيفة في المخيم، بالتزامن مع سماع صافرات الإنذار.

وتزامن تسلل الوحدة الخاصة مع إرسال الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى جنين، وسط استنفار أمني لقوات الاحتلال في أزقة وشوارع وعلى أسطح منازل المدينة.

بدورها قالت سرايا القدس – كتيبة جنين: إن “مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب تسلل وحدة خاصة إلى المخيم”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي مقتضب: “مقاتلونا يستهدفون قوات الاحتلال بصلياتٍ كثيفة من الرصاص”.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن المقاومين الفلسطينيين ألقوا عشرات العبوات المتفجرة “كواع” تجاه آليات الاحتلال وقواته العسكرية.

اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، عصر الثلاثاء، عقب تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد أعقب اكتشاف عملية التسلل للوحدة الخاصة اندلاع اشتباكات عنيفة في المخيم، بالتزامن مع سماع صافرات الإنذار.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1633091734140858368?s=19

وتزامن تسلل الوحدة الخاصة مع إرسال الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى جنين، وسط استنفار أمني لقوات الاحتلال في أزقة وشوارع وعلى أسطح منازل المدينة.

بدورها قالت سرايا القدس – كتيبة جنين: إن “مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب تسلل وحدة خاصة إلى مخيم جنين”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي مقتضب: “مقاتلونا يستهدفون قوات الاحتلال بصلياتٍ كثيفة من الرصاص”.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن المقاومين الفلسطينيين ألقوا عشرات العبوات المتفجرة “كواع” تجاه آليات الاحتلال وقواته العسكرية.

يتبع ..

الاحتلال يعتقل والد الشهيد محمود السناجل غرب جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، والد الشهيد محمود كميل السناجل، عقب اقتحام مدينة قباطية غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وفي أعقاب اقتحام المدينة، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، وسط استنفار أمني كبير لجيش الاحتلال.

وتزامنت الاشتباكات المسلحة مع محاصرة منزل الشهيد محمود السناجل في المدينة، وسط انتشار مكثف لقناصة الاحتلال على أسطح المنازل.

فيما دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الشهيد “السناجل”، وعاثت خرابًا فيه واعتقلت والده قبل الانسحاب منه بحُجة أنه مطلوبٌ لديها.

وأفادت مصادر محلية، باعتقال الاحتلال عمر كميل والد الشهيد محمود السناجل منفذ عملية إطلاق النار في مدينة القدس خلال العام 2020.

وصرحّت وسائل اعلام عبرية آنذاك، فإن الشهيد حاول استخدام بندقية من طراز “كارلو” محلية الصنع لتنفيذ العملية، قبل إعدامه بدم بارد من قبل قوات الاحتلال.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: جنين: الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا على مفترق بلدة عرابة

جنين: الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا على مفترق بلدة عرابة

جنين – مصدر الإخبارية

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، حاجزًا عسكريًا على مفترق بلدة عرابة، واقتحمت بلدة يعبد جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن “الاحتلال نصب حاجزًا عسكريًا عند دوار عرابة بجنين، وأوقف مركبات المواطنين وفتشها ودقق في هويات المواطنين”.

في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد ودهمت حي البعاجوي، وكثّفت من تواجدها العسكري في المنطقة.

كما شرعت قوات الاحتلال في إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق الشديد.

وبحسب المصادر المحلية، فإن “الطواقم الطبية عاجلت المصابين ميدانيًا”، وسط استنفار أمني لقوات الاحتلال في المكان.

فيما اعتقلت قناصة الاحتلال منازل المواطنين لتأمين انتشار قوات الاحتلال في المدينة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: مصابون بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية رمانة بجنين

قوات الاحتلال تقتحم بلدتي مسلية والزبابدة جنوب جنين

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، بلدتي مسلية والزبابدة جنوب جنين، وكثفت من تواجدها العسكري في محيطهما.

وأفاد شهود عيان، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين، وسيّرت آلياتها في عدد من أحيائها، كما نصبت حاجزًا عسكريًا عند مدخل الزبابدة بمدينة جنين، ما أعاق حركة تنقل المواطنين”.

فيما لم يُبلغ عن وقوع مصابين في صفوف المواطنين، ما يُشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الانسان المكفولة بموجب القانون والأعراف الدولية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين.

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين منازل المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

وتُطالب القيادة الفلسطينية دول العالم بتفعيل أدوات الضغط الجاد على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يصيب شابين ويعتقل ثلاثة آخرين خلال اقتحامه قباطية والزبابدة

تحت حماية الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون خربة الحفيرة جنوب جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحم مستوطنون متطرفون، مساء الخميس، خربة الحفيرة جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أعاقت حركة مرور المواطنين بالتزامن مع اقتحام المستوطنين ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في الخربة.

وذكرت مصادر محلية، أن “عشرات المستوطنين اقتحموا الخربة القريبة من شارع جنين- نابلس، قُرب محطة عرابة، بعد إغلاق المنطقة، وأدوا طقوسا تلمودية في المكان”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال أقامت حاجزا عسكريا مفاجئا قرب محطة عرابة وأعاقت تحركات المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز”.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بير الباشا، المحاذية لخربة الحفيرة، وأطلقوا وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم.

وتسبب إطلاق قنابل الغاز بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق تم علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية المتواجدة بالميدان، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال في المُدن الفلسطينية.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يستولي على مركبة للمواطنين عقب اقتحام جنين

الاحتلال يستولي على مركبة للمواطنين عقب اقتحام جنين

جنين – مصدر الإخبارية

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على مركبة للمواطنين، عقب اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين عمر بيان عابد، وبشار محمد قصراوي، واستولت على مركبته بعد دهم منزليْ ذويهما وتخريب محتوياتهما”.

كما اقتحمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في المدينة وحوّلت أسطحها إلى نقاط مراقبة عسكرية، وانتشرت بين الأزقة وشرعت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا: عقب اقتحام المدينة.. اندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين

حملة اعتقالات خلال اقتحام الاحتلال بلدة برقين غرب جنين

جنين-مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة برقين غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من الآليات العسكرية بلدة برقين، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة.

وذكر المصادر بوقوع اشتباكات عنيفة في البلدة، واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بصليات كثيفة من النيران.

وأشارت إلى قوات الاحتلال دهمت عشرات المنازل اعتقلت خلالها عدداً من المواطنين.

اقرأ/ي أيضا: استشهاد الفتى حمزة الأشقر برصاص الاحتلال عقب اقتحام نابلس

وسط اشتباكات عنيفة.. الاحتلال يقتحم جنين ويدهم عددًا من المنازل

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث دهمت عددًا من منازل المواطنين بحثًا عن “مطلوبين” لديها”.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، وسط اشتباكات بين المقاومين والقوات الخاصة الإسرائيلية التي تسللت إلى المدينة من بين أزقة المخيم.

وفي أعقاب تسلل الوحدات الإسرائيلية الخاصة، دوت صافرات الإنذار في المخيم، وشرع المقاومون في التصدي لقوات الاحتلال.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة الماضية.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينيتين دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: يُحاصرها منذ أُسبوع.. الاحتلال يُعيد اقتحام مدينة أريحا

Exit mobile version