وسط اشتباكات عنيفة.. الاحتلال يقتحم جنين ويعتقل عددًا من المواطنين

جنين – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، صباح اليوم، حي البيادر في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وسط اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، باندلاع اشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية وبين قوات الاحتلال التي اقتحمت “الحي” وشرعت في اعتلاء أسطح منازل المواطنين.

وخلال الاقتحام للبلدة، اعتقل الاحتلال شابًا بعد دهم منزل عائلته، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه بحُجة أنه مطلوبٌ للاحتلال.

بدورها قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس: إن “مجاهدينا يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة لحي البيادر بجنين بصلياتٍ كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة”.

وأصدرت كتائب القسام في جنين بيانًا صحافيًا قالت فيه: “مقاومونا يخوضون اشتباكًا عنيفًا مع قوة صهيونية خاصة في حي البيادر وتم استهداف تعزيزات الاحتلال وقناصته بالرصاص”.

https://twitter.com/ib73m/status/1701073010348704155

ووفقًا لمصادر محلية، فقد اعتقل الاحتلال كلًا مِن أيهم عصافرة وعلي عصافرة ومحمد مطور وباسل فراح وعبد الله زكارنة خلال اقتحام قوات الاحتلال حي البيادر بمدينة جنين.

كما أُصيب جندي إسرائيلي، فجر اليوم، جرّاء اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة جندي من جيش الاحتلال بعد استهدافه بالزجاجات الحارقة خلال المواجهات الدائرة ببلدة عزون في قلقيلية.

وفي غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف في البلدة، وسط تكبيرات الشبان الفلسطينيين.

فيما استهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال بعبوات محلية الصنع “كواع”، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في أرجاء البلدة.

وتُفيد أنباء بوقوع عدد من المصابين في صفوف الشبان الفلسطينيين، حيث تُواصل الطواقم الطبية مساعيها للوصول إليهم لتقديم العلاج الأولي لهم.

ووفقًا لشهود عيان، فإن “الاحتلال يعيق عمل طواقم الإسعاف في بلدة عزون شرق قلقيلية”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين علاء ومجد عناية حسين بعد اقتحام منزلهم في بلدة عزون وتخريب محتوياته.

جدير بالذكر أن عزون هي بلدةٌ فلسطينية تقع في الضفة الغربية وتتبع محافظة قلقيلية، وتُعد من القرى التي وقعت في حرب 1967 وتبلغ مساحتها 9.1 كيلو متر مربع.

أقرأ أيضًا: قلقيلية: إصابة جندي إسرائيلي خلال المواجهات في بلدة عزون

ليلة ساخنة.. اشتباكات واعتقالات ومواجهات شهدتها مدن الضفة الغربية

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

شهدت الضفة الغربية المحتلة، ليلة ساخنة، ما بين اندلاع اشتباكات ومواجهات وحملات الاعتقال ودهم منازل المواطنين الآمنيين في عدة محافظات فلسطينية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عشرة مواطنين خلال دهم منازلهم وتخريب محتوياتها وفيما يلي أسماء المعتقلين:

١. المصاب علي أبو بكر- جنين
٢. المحرر كفاح الجاغوب- بيتا جنوب نابلس
٣. عز مرشود- مخيم بلاطة شرق نابلس
٤. مكرم مسعود- نابلس
٥. تامر مسعود- نابلس
٦. المحرر ماجد متعب- الخليل
٧. يزن الهريمي- مخيم عايدة شمال بيت لحم
٨. مصطفى حجازي- مخيم عايدة
٩. أحمد شحادة- رام الله
١٠. عبد المجيد شحادة- رام الله

أريحا

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، حاجزين عسكريين في محيط مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا على المدخل الشمالي للمدينة وسط تفتيش مركبات المواطنين خاصة الخارجين من أريحا.

كما نصب الاحتلال حاجزًا على المدخل الجنوبي تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان، ما دفع بالمواطنين إلى إيحاد طرق بديلة للوصول إلى منازلهم ما عرّض حياتهم للخطر.

نابلس

أعلنت مصادر محلية، إصابة شاب بالرصاص المعدني وآخرون بالاختناق الشديد، الليلة، عقب مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية برقة، شمال غربي مدينة نابلس.

وأفاد شهود عيان، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة مواطن بالرصاص المعدني وآخرين بالاختناق.

جنين

اندلعت اشتباكات مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال على حاجز دوتان العسكري بالتزامن مع اقتحام عددٍ من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية، بأن “مقاومين استهدفوا حاجز دوتان العسكري قرب جنين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “الاحتلال أغلق الحاجز العسكري جنوب غرب جنين، بعد اندلاع اشتباك مسلح، سُمع خلاله أصوات إطلاق نار وانفجارات كبيرة”.

وذكر شهود عيان، أن “طواقم الإسعاف تواجدت قرب حاجز دوتان، بعد الإعلان عن إصابة اثنين بجروح متفاوتة نتيجة الاشتباكات المسلحة”.

وفي أعقاب الاشتباك المسلح، لُوحظ انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط بلدة يعبد بجنين، وعمليات بحث واسعة عن المنفذين.

فيما أعلنت مصادر محلية، عن إصابة اثنين برصاص الاحتلال قرب الحاجز العسكري، حيث تمنع قوات الاحتلال الطواقم الطبية من نقلهما حتى اللحظة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة غرب جنين ودهمت منزل المواطنين عبدالله صبيحات وفرج صبيحات، وخرّبت محتوياتهما واستجوبت قاطنيهما ميدانيًا.

الخليل

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال شرعت في دهم عدد من منازل المواطنين في المخيم، ما أثار حالةً من الهلع في صفوف النساء والأطفال والمرضى من كبار السن.

وذكر شهود العيان، أن “الاحتلال اقتحم منزل الشاب وائل جوابرة في منطقة الجبل، وعاثت فيه فسادًا وخرابًا قبل الانسحاب منه”.

واعتقلت قوات الاحتلال شابًا قُرب ستوطنة “نجوهوت” جنوب الخليل بعد إطلاق النار تجاهه دون معرفة طبيعة حالته الصحية.

سلفيت

اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الزاوية قضاء مدينة سلفيت، وسط مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال الذين تصدوا للاقتحام بصدورهم العارية.

وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملات دهم واعتقالات واسعة تُنفذها قوات الاحتلال بدعم وتأييد حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.

كما يُشّجع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من النواب المتطرفين قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على زيادة انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: وسط اشتباكات عنيفة.. الاحتلال يقتحم طولكرم ويدهم عددًا من منازل المواطنين

جنين: مصابان في اشتباك مسلح مع الاحتلال قرب حاجز دوتان العسكري

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال على حاجز دوتان العسكري بالتزامن مع اقتحام عددٍ من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية، بأن “مقاومين استهدفوا حاجز دوتان العسكري قرب جنين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “الاحتلال أغلق الحاجز العسكري جنوب غرب جنين، بعد اندلاع اشتباك مسلح، سُمع خلاله أصوات إطلاق نار وانفجارات كبيرة”.

وذكر شهود عيان، أن “طواقم الإسعاف تواجدت قرب حاجز دوتان، بعد الإعلان عن إصابة اثنين بجروح متفاوتة نتيجة الاشتباكات المسلحة”.

وفي أعقاب الاشتباك المسلح، لُوحظ انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط بلدة يعبد بجنين، وعمليات بحث واسعة عن المنفذين.

فيما أعلنت مصادر محلية، عن إصابة اثنين برصاص الاحتلال قرب الحاجز العسكري، حيث تمنع قوات الاحتلال الطواقم الطبية من نقلهما حتى اللحظة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية رمانة غرب جنين ودهمت منزل المواطنين عبدالله صبيحات وفرج صبيحات، وخرّبت محتوياتهما واستجوبت قاطنيهما ميدانيًا.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال شرعت في دهم عدد من منازل المواطنين في المخيم، ما أثار حالةً من الهلع في صفوف النساء والأطفال والمرضى من كبار السن.

وذكر شهود العيان، أن “الاحتلال اقتحم منزل الشاب وائل جوابرة في منطقة الجبل، وعاثت فيه فسادًا وخرابًا قبل الانسحاب منه”.

واعتقلت قوات الاحتلال شابًا قُرب ستوطنة “نجوهوت” جنوب الخليل بعد إطلاق النار تجاهه دون معرفة طبيعة حالته الصحية.

كما اقتحم الاحتلال بلدة الزاوية قضاء مدينة سلفيت، وسط مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال الذين تصدوا للاقتحام بصدورهم العارية.

وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حملات دهم واعتقالات واسعة تُنفذها قوات الاحتلال بدعم وتأييد حكومة الاحتلال المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.

كما يُشّجع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من النواب المتطرفين قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على زيادة انتهاكاتهم واعتداءاتهم بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: وسط اشتباكات عنيفة.. الاحتلال يقتحم طولكرم ويدهم عددًا من منازل المواطنين

اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والاحتلال في جنين ونابلس

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اندلعت اشتباكات مسلحة، الجمعة، بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام منطقة دوار الشهداء بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “المقاومين استهدفوا جرافة لجيش الاحتلال أثناء إغلاقها إحدى الطرق الزراعية قُرب حاجز دوتان العسكري جنوب جنين حيث ردّ الجنود بإطلاق النار”.

وأصدرت سرايا القدس – كتيبة جنين بيانًا صحافيًا، أكدت استهداف مقاوميها آليات الاحتلال المتمركزة قرب دوار الشهداء بمدينة جنين بوابلٍ من الرصاص والعبوات محلية الصنع.

كما أعلنت كتائب القسام، عن استهداف مقاوميها لقوات الاحتلال قُرب دوار الشهداء بصلياتٍ من الرصاص والعبوات المتفجرة.

وتزامنت الاشتباكات مع اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إطلاق “الأخير” وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم.

في سياق متصل، أطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

ويوم أمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة أحد جنوده خلال اقتحام مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد جيش الاحتلال، بأن جنديًا أصيب بشظايا الرصاص خلال اشتباك مسلح أثناء عملية اعتقال “مطاردين” في جنين.

وذكرت وسائل اعلام عبرية، أن الجندي المُصاب نُقل إلى احدى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب مصطفى الكستوني (32 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال في منطقتي الرأس والصدر والبطن، خلال اقتحام جنين.

أقرأ أيضًا: جنين تودع ابنها الشهيد مصطفى الكستوني

أنباء عن إصابة جندي إسرائيلي.. اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين

جنين  – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة وسط اشتباكات عنيفة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في اعتلاء أسطح منازل المواطنين وتخريب محتوياتها”.

وخلال عملية الاقتحام، دهمت قوات الاحتلال عددًا من منازل المواطنين واستجوبت ساكنيها لبعض الوقت قبل الانسحاب منها وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.

وبحسب شهود عيان، فإن “المقاومة استهدفت القوات والآليات المتوغلة بالأكواع محلية الصنع والرصاص المباشر”.

وتُفيد الأنباء الأولية بإصابة أحد جنود الاحتلال خلال الاشتباكات الدائرة بين المقاومين وقوات الاحتلال في بلدة اليامون بجنين.

وتعتبر كتيبة جنين هي الأبرز بين المجموعات المسلحة والتي برز اسمها طِيلة الأشهر الماضية نتيجة العمليات النوعية التي نفذتها ضد الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين، وهي مجموعةٌ تتبع لحركة الجهاد الإسلامي ويُشرف على تمويلها بالسلاح والمال سرايا القدس.

وظهرت كتيبة جنين للمرة الأولى عام 2021 إبان عملية الهروب الكبير من سجن جلبوع والذي نفذه ستةٌ من الأسرى الفلسطينيين، حيث ترأس الكتيبة الشهيد جميل العموري الذي استُشهد برصاص الاحتلال بتاريخ 10 يونيو/ حزيران للعام ذاته.

فيما تبنت المجموعة خَيار الكفاح المسلح ليتولى دفة القتال الشهيد عبدالله الحصري ويقود عملًا مقاومًا بأسلوب جديد ضد الاحتلال ولكن سرعان ما عملت (إسرائيل) على اغتياله بتاريخ الأول من مارس للعام 2022.

وتسابق عددٌ من المقاومين لقيادة الكتيبة للإبقاء على حالة الجهوزية الكاملة للتصدي للاحتلال وافشال مخططاته المشبوهة، حيث باتت الكتيبة رقمًا صعبًا في تاريخ الصراع مع الاحتلال رغم نشأتها الحديثة.

أقرأ أيضًا: كتيبة جنين تصدر بيانًا بعد اغتيال ثلاثة من عناصرها

اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين

جنين – مصدر الإخبارية

اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال عقب اقتحام “الأخير” مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، باندلاع اشتباكات ساخنة بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة ومخيمها صباح الاثنين.

وتتركز الاشتباكات في حي المراح، وعددٍ من الأحياء المجاورة، لا سيما بعدما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية تجاه المدينة.

وبحسب شهود عيان، فإن الاحتلال اقتحم جنين انطلاقًا من حاجز الجلمة العسكرية بنحو 20 آلية يُرافقها العشرات من جنود الاحتلال.

وتخلل الاقتحام اعتقال قوات الاحتلال الشاب محمد سمير خمايسة، عقب دهم منزل ذويه والتحقيق معهم ميدانيًا.

بدورها قالت سرايا القدس – كتيبة جنين: إن “مجاهدوينا يُمطرون آليات الاحتلال في منطقة المراح بصلياتٍ كثيفة من الرصاص الحي”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “سنستمر في أداء الواجب الديني والوطني بمقاومة العدو، في كل وقت مهما كلّف ذلك من ثمن”.

وتابعت: “ليعلم الاحتلال أن دماء الشهداء ستبقى وقودًا يُنير لنا الطريق ويزيد من شرارة المقاومة وتصاعدها في كل فلسطين المحتلة واستمراراً في الانتفاضة المسلحة، وأن جرائمه سترتد عليه ناراً وجحيمًا”.

وختامًا: “رسالتنا الأخيرة لقيادة العدو، أن عذاب الله قد يأتي رياحاً أو يأتي رجالاً من كتيبة جنين، وما العمق عنا ببعيد”.

وشهدت الأشهر القليلة الماضية، عشرات الهجمات الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنين، على البلدات والقرى الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يقتحم جنين ويدهم عددًا من منازل المواطنين

الإمارات تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على جنين

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة ومخيم جنين خلال عمليات القصف الجوي وإطلاق النار، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

ودعت وزارة الخارجية في بيان السلطات الإسرائيلية خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية.

وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف تصاعد التوتر والدفع بإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، كذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ/ي أيضا:

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، استشهاد 6 مواطنين بينهما طفل، برصاص الاحتلال وإصابة 100 آخرين، بينهم 23 بحالة الخطر خلال اقتحام مخيم جنين.

وأوضحت الوزارة أن الشهداء هم الطفل أحمد صقر (15 عامًا)، والشاب خالد عصاعصة (21 عامًا)، والشاب قسام أبو سرية (29 عامًا)، والشاب قيس جبارين (21عاما)، والشاب أحمد دراغمة (19 عاماً)، وأمجد أبو جعص (48عاما).

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.

جنين: الاحتلال يطلق النار تجاه مركبة فلسطينية قرب حاجز ريحان

جنين – مصدر الإخبارية

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، النار تجاه مركبة فلسطينية قرب حاجز ريحان في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير جمعية الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي، بأن “الطواقم الطبية نقلت إصابة حرجة في الظهر لمستشفى جنين الحكومي لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية”.

وذكر الاعلام العبري، أن “جنديان إسرائيليان أُصيبا برصاص زملائهما خلال إطلاق النار نحو مركبة فلسطينية في قرية نزلة الشيخ زايد جنوب غرب جنين”.

وأشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية، إلى أن “جنود الاحتلال أطلقوا النار صوب مركبة فلسطينية يقودها شاب بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب حاجز ريحان”.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وصول إصابتين برصاص الاحتلال الحي في منطقة الظهر إلى مستشفى جنين الحكومي من بلدة يعبد، إحداها بحالة حرجة.

بدوره أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر الإثنين، عن انتهاء عملية “الإخلاء والإنقاذ المعقدة” في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال إذاعة الجيش، إن عملية الإخلاء والإنقاذ المعقدة انتهت بعد ثماني ساعات من الاشتباكات المسلحة المتواصلة في منطقة جنين.

واضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي للدفع بتعزيزات كبيرة إلى مدينة جنين ومخيمها عقب نجاح مقاومين فلسطينيين بتفجير عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية ومحاصرة من فيها، ما أدى لإصابة سبعة جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة.

واستخدم جيش الاحتلال طائرات عمودية في عملياته في جنين للمرة الأولى منذ عام 2002.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين عن استشهاد خمسة فلسطينيين وجرح 91 آخرين، بينهم 23 بحاجة خطيرة.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشهداء هم، الطفل أحمد يوسف صقر (15 عاماً)، وقيس مجدي عادل جبارين (21 عاماً)، وخالد عزام عصاعصة (21 عاماً )، وقسام فيصل أبو سرية (29 عاماً)، وأحمد خالد فايز دراغمة (19 عاماً).

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كشفت أن تفجير آلية “النمر” الإسرائيلية في مدينة جنين، صباح اليوم الاثنين، لم يكن ضمن كمين مخطط له، بل نتيجة زرع عبوات ناسفة على طول الطرق بالمدينة مسبقاً.

وقالت الصحيفة إن السؤال الأبرز الذي بحاجة إلى إجابة عاجلة سبب عدم كشف مخابرات الاحتلال عن مكان العبوات الناسفة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن “تصاعد العمل المسلح في جنين يُبرّر عملية واسعة في الوقت المناسب على أساس استخبارات دقيقة، وأنماط عمل جديدة ومتغيرة”.

ولفتت إلى أن “تطوير المقاومين الفلسطينيين أساليب جديدة لوقف عمليات الاعتقال واحباط اقتحامات جيش الاحتلال، كانت مسألة وقت فقط، والعبوات جزء منها”.

وأكدت أن الحقائق المهمة المستنتجة اليوم أن تفجير الآلية في جنين لم يكن عبارة عن كمين مخطط أو تسريب معلومات حول العملية الخاصة، بل تحليل صحيح للمقاومين، بعد امتلاكهم خبرة على مدار عام، بعد تنفيذ العديد من المداهمات المفاجئة لاعتقال مطلوبين.

وزعمت ان المقاومين التابعين لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس بدأوا بوضع عبوات ناسفة على طرق الحركة المتوقعة لقوات جيش الاحتلال في نهاية العام الماضي.

ونوه إلى أن زرع العبوات يقتصر على مدينتي جنين ونابلس، وغير موجود بالمدن الأخرى، نظراً لسيطرة السلطة الفلسطينية على الأرض، لكنها لا تجرؤا على الدخول لجنين ونابلس.

وشددت على أن المقاومين الفلسطينيين طوروا وأتقنوا أساليبهم الدفاعية ضد عمليات “الاختراق العميق” للجيش والوحدات الخاصة منذ سبتمبر الماضي.

ولفتت إلى أن قوات الجيش تواجه حالياً عبوات تزيد وزنها عن 20 كيلو جرام وتفجر عن بعد عن طريق الهواتف النقالة.

أقرأ أيضًا: جنين.. مدينة فلسطينية كتبت تاريخها بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى

جنين.. مدينة فلسطينية كتبت تاريخها بدماء الشهداء وتضحيات الأسرى

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

على امتداد سنوات الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي شكّلت مدينة جنين حالةً استثنائية وفريدةً من العمل المقاوم والذي انعكس في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل بحقها.

ورغم اختلاف التوجهات السياسية والتنظيمية والحزبية للكتائب المسلحة داخل مدينة الثورة ومخيمها الصامد، إلا أنها عكست وحدة وطنية استمدت قوتها من أصالة مقاوميها.

لا يمرَ يومٌ على جنين ومخيمها دون سماع صوت زخات الرصاص أو انفجار العبوات محلية الصنع التي صُنعت بأيدي المقاومين الشرفاء الذي انتفضوا ليدافعوا عن طُهر المخيم وشرف البندقية.

يُجمع مراقبون على أن جنين ومخيمها شكّلوا حاضنة حقيقية للفصائل المقاومة، ما انعكس على وحدة الميدان في التصدي لاقتحامات الاحتلال المتكررة والتي لم تتوقف يومًا.

في سياق هذا التقرير سنُسلط الضوء على مدينة جنين وأبرز المعارك التي شهدتها منذ العام 2002، والشهداء القادة الذين أداروا العملية بحِكمة واقتدار وصولًا إلى يومنا هذا.

تقع مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وتعتبر تاريخيًا إحدى مدن المثلث الواقعة شمال فلسطين، وتبعد عن القدس مسافة 75 كيلو متر إلى الشمال.

فيما تطل جنين على غور الأردن من ناحية الشرق، ومرج بن عامر إلى جهة الشمال وتبلغ مساحته 37.3 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها 11674 لاجئ بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وتضم عددًا من المجموعات المسلحة.

وقديمًا.. عندما تراجع دور منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بمقاومة الاحتلال بعدما انتهجت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي برزت عِدة تشكيلات مسلحة خاضت نضالًا وطنيًا حقيقيًا مع الاحتلال دفاعًا عن المدينة ومخيمها من بطش الاحتلال ووحدات المستعربين.

وبرزت عدة تشكيلات مسلحة أنذاك منها مجموعات الفهد الأسود التابعة لحركة فتح، والنسر الأحمر التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومجموعات كتائب القسام التابعة لحركة حماس وانتهاءً بمجموعات عشاق الشهادة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وفي بداية الأمر تركز عمل “الفهد الأسود” في الأمن الداخلي الفلسطيني عندما ازداد عدد المتخابرين مع الاحتلال لوأد الانتفاضة المباركة، لتتوالى بعدها عمليات الاغتيال ضد قيادات “المجموعة”.

وتمكنت (إسرائيل) وقتها من اغتيال الشهيد محمود الزرعيني قائد مجموعات الفهد الأسود في مدينة جنين، وإبراهيم الزريقي، إبراهيم الفرقع، خالد الشاكر، باسم صبيحات، عبد الكريم صبيحات، إياد سمّار، مهدي أبو الحسن، باسم شعبان، وليد السوقي، أحمد العبوشي، محمّد السعدي، عوض الكرزان.

أحمد أمين كميل، حسن عاهد كميل، محمّد نجي، حسن عسّاف كميل، أسامة إبراهيم نزّال، حسن صبيحات، عماد عتيق، أحمد مصطفى دقّة “الكخ”، وأمين محمّد رحّال، محمّد علي مديرس، محمّد صادق كميل “طقطق” وبدر شافع نزّال.

ومن أبرز قادة المجموعة الأسرى المحرّرين أسامة السيلاوي ومحمد تركمان، ومحمّد قدورة، أسامة أبو حنانة، يوسف إرشيد، محمد الصباغ، فيصل أبو الرب، نعمان الشلبي.

وأيمن جرادات وبرهان صبيح – الّذي أُفرج عنه لكن أُعِيدَ اعتقاله خلال انتفاضة الأقصى وحُكِمَ ستة مؤبدات بأثر رجعيّ – وأحمد عوض كميل الّذي كان قائدًا للمجموعات في بلدة قباطية واعتُقِل في نهاية عام 1993، عندما عُثر عليه متحصنًا في سرداب في قرية الكفير قُرب جنين.

عملية السور الواقي
وشهدت مدينة جنين ما يسمى عملية “السور الواقي” الشهيرة والتي أشرف عليها المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي بتعليمات مباشرة من أرائيل شارون لوأد المقاومة في مناطق الضفة الغربية، حيث استهلكت شهورًا من الاعداد والتجهيز ومما عجّل في تنفيذها هو وقوع عملية فندق نتانيا.

وبحسب مؤرخين فلسطينيين فقد استمرت عملية السور الواقي 15 يومًا، ارتكبت خلالها إسرائيل أبشع عمليات القتل والتنكيل والتشريد بحق الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات المواطنين، كما دُمِر خلالها مخيم جنين بشكلٍ شبه كامل نتيجة العدوان الوحشي.

كما حشد الاحتلال لاقتحام المخيم وتدميره خمسة آلاف جندي و 400 دبابة عسكرية و 125 جرافة و 50 طائرة مقاتلة، وفي المقابل كان المخيم يحتضن 200 مقاومًا فلسطينيًا مسلحًا ببنادق كلاشينكوف وأم 16 وبعض الألغام والعبوات الناسفة محلية الصنع وقاذف أر بي جي واحد فقط.

وخلال المعركة المشهودة نجح المقاومون الفلسطينيون في إعطاب ثلاث دبابات (اثنتان ميركافاة وواحدة تي-72) فيما قُتل أربعة جنود إسرائيليين وجُرح 16، ما دفع بالاحتلال للانسحاب من المخيم، وبعد 48 ساعة أعاد الاحتلال توغله في أطراف المخيم وبدأت المعركة مجددًا ورغم ذلك صمد الأهالي في منازلهم.

ولعب صمود المواطنين في منازلهم والإقامة فوق أنقاضها المُدمرة دورًا بارزًا في حسم المعركة وتشكيل حاضنة شعبية فريدة للمقاتلين، لتُعلن إسرائيل بعدها مقتل 25 جنديًا في المعركة التي وصفتها بأنها الأشرس منذ عام 1967 فيما ذكرت تقارير اخرى بأن عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في العملية كان 55 وليس كما تدّعي إسرائيل.

وقاد معركة جنين البطولية الشهيد القائد يوسف ريحان المعروف بـ”أبي جندل” والذي كان ينتمي لحركة فتح أحد ضباط جهاز الأمن الوطني الفلسطيني وأعدمته قوات الاحتلال بدم بارد بعدما قاد المقاومين طِيلة أيام الاشتباكات المسلحة.

كما أن الأسير جمال عبد السلام أبو الهيجاء والد الشهيد حمزة، كان أحد أبطال وقادة معركة مخيم جنين البطولية، وواحدًا من القيادات البارزة في حركة حماس وكتائب القسام.

حيث حرق الاحتلال منزله وقصفه لاحقًا بعدما كان ملاذًا آمنًا للمقاومين من جميع التنظيمات المسلحة، ورغم بتر يده خلال أحد الاجتياحات لجنين إلى أنه استمر في مقاومته حتى اعتقاله عام 2002 والحُكم عليه بالسجن المؤبد تسع مرات.

أما لمحمود طوالبة قصة من نوع آخر، حيث استبسل في قتال الاحتلال وكان له دور مميز وفعّال في صناعة العبوات الناسفة وزرعها لاستهداف الاحتلال وآلياته العسكرية وكان قائدًا فذًا ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، إلى حِين اغتياله بتاريخ 20 أبريل 2002.

وهناك أسماء كثيرة خلّدها التاريخ بمداد من نور كرامةً لأصحابها الذين قدموا أرواحهم فداءً للأرض والانسان ومنها:
الشهيد نصر جرار، محمد عمر حواشن، محمد يوسف القلق، ربيع جلامنة، أحمد حسين أبوالهيجا، طارق زياد درويش، بلال محمد الحاج، قيس عدوان.

ومن الشهداء محمد كميل، ماجد أبو الرب، منير وشاحي، مصطفى الشلبي، محمد الحامد، طارق دراوشة، سامر جردات، غازي أبو عرة، زكي شلبي ونجله وضاح، عبد الكريم السعدي، أبو العبد السعدي – أبو الزرعيني-، أشرف محمود أبو الهيجا، ناصر أبو حطب، طه الزبيدي، يسري أبو فرج.

ومنهم الحاج أبو رجا صباغ، الحاجة أم مروان وشاحي، عميد عزمي الياموني، نايف قاسم، وائل أبو السباع، نضال النوباني، ماهر النوباني، جمال عيسى تركمان، عمار حمدان عثمان، كمال الصغير، فارس عناد الزبن، شادي رأفت النوباني، جمال محمود الفايد، محمود محمد، أحمد طوالبة.

ورياض بدير، عبد الرحيم فرج، محمد طالب، نايف قاسم عبد الجابر، نضال سويطات، وليد محمود، اشرف العدي، زياد العامر، معتصم الصباغ، عبدالهادي العمري.

أما عن الأسرى القادة: الشيخ علي سليمان السعدي الصفوري، ثابت عزمي سليمان مرداوي، النائب خالد سعيد، النائب خالد سليمان، النائب حاتم جرار، النائب إبراهيم دحبور محمد صبحي محمد أبو طبيخ، محمد جمال محمد عقل.

ومن الأسرى نهار أحمد عبد الله السعدي، يوسف عطا ذياب حمدان، إسلام صالح محمد جرار، سامر عصام سالم المحروم، علي سليمان سعيد سعدي، جمال عبد السلام أبو الهيجاء، عبد الكريم راتب يونس عويس، حسان راتب يونس عويس، يوسف نمر محمد أبو قنديل.

ومنهم منتصر صالح محمد أبو غليون، علاء الدين توفيق محمد فريحات، سعيد حسام طوباسي، شادي إبراهيم قاسم عموري، سمير عبد الفتاح رضا طوباسي، علي عبد اللطيف مصطفى سايس.

وأبطال عملية نفق الحرية زكريا الزبيدي، مناضل يعقوب عبدالجبار نفيعات، يعقوب محمود أحمد قادري، أيهم فؤاد نايف كمامجي، محمود عبد الله علي عارضة، محمد قاسم أحمد عارضة.

وحديثًا.. تعتبر كتيبة جنين هي الأبرز بين المجموعات المسلحة والتي برز اسمها طِيلة الأشهر الماضية نتيجة العمليات النوعية التي نفذتها ضد الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين، وهي مجموعةٌ تتبع لحركة الجهاد الإسلامي ويُشرف على تمويلها بالسلاح والمال سرايا القدس.

وظهرت كتيبة جنين للمرة الأولى عام 2021 إبان عملية الهروب الكبير من سجن جلبوع والذي نفذه ستةٌ من الأسرى الفلسطينيين، حيث ترأس الكتيبة الشهيد جميل العموري الذي استُشهد برصاص الاحتلال بتاريخ 10 يونيو/ حزيران للعام ذاته.

فيما تبنت المجموعة خَيار الكفاح المسلح ليتولى دفة القتال الشهيد عبدالله الحصري ويقود عملًا مقاومًا بأسلوب جديد ضد الاحتلال ولكن سرعان ما عملت (إسرائيل) على اغتياله بتاريخ الأول من مارس للعام 2022.

وتسابق عددٌ من المقاومين لقيادة الكتيبة للإبقاء على حالة الجهوزية الكاملة للتصدي للاحتلال وافشال مخططاته المشبوهة، حيث باتت الكتيبة رقمًا صعبًا في تاريخ الصراع مع الاحتلال رغم نشأتها الحديثة.

ما الذي يجري الآن؟
منذ صباح اليوم تشهد مدينة جنين عملية عسكرية واسعة، حيث نصب مقاومون كمينًا مُحكمًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن إصابة 6 جنود إسرائيليين اثر تفجير عبوة ناسفة.

وبحسب موقع “والاه” العبري، فقد أُصيب 5 جنود بجروح جراء تفجير مركبتهم العسكرية في مخيم جنين، مشيرًا إلى أن “الاحتلال حاول سحب الآليات التي أعطبها المقاومون بتفجير عبوة ناسفة”.

فيما أُصيب جندي سادس خلال الاشتباكات المندلعة مع المقاومين الفلسطينيين في المخيم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت المصادر العبرية أن المقاومون أطلقوا مقذوفاً على آلية عسكرية مصفحة تمكنت من اختراقها، ما تسبب بوقوع مصابين في صفوف جنود الاحتلال.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال على أن “الآلية التي أعطبت في الكمين كانت مُحصّنة، وتم تفجيرها بعبوة ناسفة قوية جداً ما أدى إلى اختراقها”.

ولجأ جيش الاحتلال إلى استخدام الطائرات المروحية لإجلاء الجرحى الجنود بسبب عدم قدرته على سحب الآليات وإخراج المصابين، كما قصف جنين بطائرات الأباتشي للمرة الأولى منذ عام 2002.

فيما أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل، وإصابة 29 آخرين بينهم 6 بجروح خطيرة، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.

الفصائل تُعقّب

قالت الفصائل الفلسطينية، الإثنين، إن “استهداف آليات الاحتلال العسكرية في مدينة جنين يشير إلى إدخال مزيد من التكتيكات العسكرية والفعل المقاوم إلى ساحات المعركة”.

وأكدت الفصائل خلال بيانٍ صحافي على أن “العملية البطولية في مدينة جنين ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي، تُثبّت قدرة المقاومة في الضفة على مفاجأة الاحتلال وأنها عصية على الانكسار وحاضرة بالفعل المقاوم”.

ولفتت إلى أن “الاحتلال حاول دخول مخيم جنين، ولكنه تفاجأ من إعداد المقاومين الذي أُربك جنوده بشكلٍ حقيقي ما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة وقوية في مجنديه وآلياته العسكرية”.

وشددت على أنّ “جنين أثبتت مرة أخرى قُدرتها على الابتكار في الأدوات، واستخدام مزيد من التكتيكات العسكرية، فيما لا يزال في جعبتها الكثير”.

وأشارت إلى أن “المقاومة تُؤكد فشل كل محاولات الاحتلال بترهيب شعبنا عبر حديثه عن شن عمليات واسعة في الضفة الغربية، وأنّها ستبقى حاضرة للدفاع شعبنا وأرضا ومقدساتنا والاحتلال لن يكسرها”.

التعليم: تأجيل امتحانات الثانوية العامة في قاعات مدينة جنين

رام الله-مصدر الإخبارية

قررت وزارة التربية والتعليم تأجيل امتحانات الثانوية العامة، اليوم الاثنين، في قاعات مدينة جنين بسبب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم.

وكان من المقرر لطلبة الثانوية العامة أن يقدموا امتحانات الثانوية العامة لمختلف التخصصات والمباحث، حيث الفرع العلمي مبحث الرياضيات الورقة الثانية، ومبحث الجغرافيا للفرع الادبي، والقرآن وعلومه للفرع الشرعي، والادارة والاقتصاد لفرع الريادة والاعمال، ومبحث علم الزراعة للفرع الزراعي، أما الفرع الاقتصاد المنزلي مبحث الرسم المنزلي، والتدبير والاستقبال للفرع الفندقي.

يشار إلى أن اشتباكات عنيفة تدور حتى اللحظة في مخيم جنين جراء عملية عسكرية واسعة بدأت منذ فجر اليوم، حيث أدت لسقوط عدد من الشهداء والمصابين بينهم خطيرة، إضافة لإصابة 6 جنود إسرائيليين بينهم خطيرة جراء كمين لكتيبة جنين والفدائيين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، ارتقاء 3شهداء بينهم طفل برصاص الاحتلال وإصابة أكثر من 30 بينهم أربع حالات خطرة خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين ومخيمها.

ووفق الوزارة، فإن الشهداء هم الطفل أحمد يوسف صقر (15 عاماً)، والشاب خالد عزام عصاعصة (21 عاماً)، والشاب قسام فيصل أبو سرية (٢٩ عاماً).

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.

وكانت الوزارة في وقت سابق فجر اليوم، أفادت بأن 3 من المصابين حالتهم خطيرة وحرجة، بعد نقلهم للعلاج في المستشفيات.

واقتحمت قوات خاصة منطقة حي الجابريات ومحيطه قرب أطراف مخيم جنين، واندلعت مواجهات واشتباكات بعد أن تم كشفها، إلى أن وصلت تعزيزات عسكرية للمنطقة تسبب بالعديد من الإصابات.

واشتبكت القوات مع المقاومين الذين استخدموا عبوات ناسفة ضد الآليات العسكرية.

اقرأ/ي أيضا: للمرة الأولى منذ معركة 2002.. الطائرات الإسرائيلية تقصف جنين

Exit mobile version