الاحتلال يقتحم مدينتي نابلس وجنين ويشرع بدهم منازل المواطنين

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدة سالم وروجيب شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وشرعت في عمليات دهم لمنازل المواطنين.

في سياق متصل، اقتحمت حشودات عسكرية مُعززة محافظة جنين بالضفة المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الحاج نافع موسى في بلدة مركة جنوب جنين.

وبحسب شهود العيان، فقد حاصرت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في البلدة تعود ملكيتها للمواطنين سمير شفيق، نافع موسى، ومنزل عائلة أبو ناص.

فيما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، ما أسفر عن إصابة عدد من السُكان بالاختناق تم معالجتهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.

وكان عشرات المستوطنين، اعتدوا مساء السبت على مركبات المواطنين عند حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال، تجمهروا عند حاجز زعترة العسكري، واعتدوا على مركبات المواطنين، ما أدى إلى تضرر عدد منها، دون أن يبلغ عن وقوع مصابين.

وأشارت شهود العيان، إلى أن العشرات من المستوطنين انتشروا عند مفترق بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، وعلى امتداد الشارع الواصل إلى حاجز زعترة العسكري وشرعوا بأعمال عدوانية تجاه المواطنين ومركباتهم ما تسبب في ترويع الأطفال والنساء.

وتشهد الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، دون مراعاةٍ لحُرمة شهر رمضان المبارك، أو حقوق الإنسان المكفولة بموجب القانون الدولي.

أقرأ أيضًا: مستوطنون يعتدون على مواطنين جنوبي نابلس

استشهاد مواطنة من جنين متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها الأسبوع الماضي.

وقالت الوزارة في بيان، نعلن استشهاد المواطنة حنان محمود خضور ( ١٨ عاماً ) متأثرة بجروحٍ حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال، الأسبوع الماضي، ونُقلت على إثرها إلى مستشفى ابن سينا التخصصي.

والشهيدة من بلدة فقوعة قضاء جنين، بحسب الوزارة.

ومنذ بداية شهر رمضان تشهد محافظات الضفة الغربية مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال أدت لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات كما أصيب عدد من الجنود الإسرائيليين.

مصابان حالتهم حرجة برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصيب مواطنين اثنين صباح اليوم الإثنين، بجروح وصفت بالخطيرة، بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي،  في مواجهات اندلعت ببلدة اليامون غربي مدينة جنين التي تشهد تصعيداً إسرائيلياً منذ نحو أسبوعين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مواطنين اثنين وصلا إلى مستشفى ابن سينا، بعد إصابتهما بجروح وصفت بالخطيرة، مبينة أن إحداهما أصيب بالرأس والرقبة والآخر في الظهر.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة اليامون غربي مدينة جنين، تخللها اعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين، عرف منهم الشاب يوسف عبد الوهاب فريحات.

في السياق، أفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت، قرية بورقين غرب مدينة سلفيت، فيما اقتحمت قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم واعتقلت أحد الشبان الفلسطينيين.

ووفقا للمصادر المحلية، فإن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت قرية المزرعة الغربية قضاء رام الله، قبل أن تقتحم بلدة وسيلة الحارثية بجنين.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يعتقل ثلاثة شُبان من جنين ويقتادهم للتحقيق

 

مسؤول في جيش الاحتلال: قادرون على اغتيال المطلوبين في أي ساعة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم قائد “لواء جنين” في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال مويال، اليوم الأربعاء، أن قواته قادرة على اغتيال المطلوبين في أي ساعة، وأنها تتمتع بحرية عمل كبيرة في شمال الضفة الغربية، خاصة جنين وطولكرم.

وقال مويال في حديث مع صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إنه “لا مشكلة لدى القوات في العمل كيف ومتى تريد ذلك، سواء كام بشكل علني أو سري، وليس كما كان الأمر قبل عملية السور الواقي قبل 20 عاماً”.

واعدى أن “قوات الجيش قادرة على اغتيال المطلوبين في أي ساعة، لكن ليس لديها مصلحة في أي عملية تتسبب بحرق المنطقة كلها، ولذلك تحاول التصرف بشكل منطقي ودقيق”.

وأضاف قائد “لواء جنين”، “لسنا خائفين من أي شخص، وسنصل إلى كل ما نريده، ولكن ليس لدينا أيضاً مصلحة في إشعال الأوضاع بالمنطقة، وعلينا أن نفكر باليوم التالي”.

وشدد على أن “العملية في جنين بدأت مع شهر شباط (فبراير) الماضي، من خلال الضغط على المجموعات المسلحة لتطهير المنطقة منهم قد الإمكان قبل رمضان، ومنذ ذلك الحين نفذها أكثر من 150 عملية لمكافة “الإرهاب، من اعتقالات وعمليات ضبط أسلحة وغيرها”، حد تعبيره.

اقرأ/ي أيضاً: خطتان أمام الجيش للقضاء على المقاومة في جنين

كتيبة جنين.. السور الصلب أمام محاولات الاحتلال اجتياح المخيم

خاص – مصدر الإخبارية 

على ألحان أغنية “باسم المخيم لم أمت واسأل جنين” خرج مسيرٌ ضم نحو 80 ملثماً بلباس عسكري حاملين أسلحتهم، ساروا متخبترين في أزقة مخيم جنين في الأول من أبريل (نيسان) الجاري، رافعين اسم “كتيبة جنين”.

كتيبةُ أرّقت جيش الاحتلال الإسرائيلي سيما في الأيام القليلة الماضية ولمع نجمها بشكلٍ لافت بعد دورٍ بطولي في التصدي لمحاولات الاحتلال اقتحام المخيم، واستشهاد بعض قادتها وعناصرها الذين كان آخرهم الشهيد أحمد السعدي الذي ارتقى في 9 أبريل 2022.

الإعلان الأول

كان الإعلان الأول عن تشكيل “كتيبة جنين” في سبتمبر (أيلول) 2021، في أعقاب عملية نفق الحرية، ونجاح الأسرى الستة (محمود العارضة، محمد العارضة، مناضل نفيعات، زكريا الزبيدي، يعقوب قادري، أيهم كممجي)، في استعادة حريتهم من سجن جلبوع، في بيان رسمي نشر عبر قناتهم على تطبيق “تلغرام” الذي تحوّل فيما بعد أداة لهم لنشر رسائلهم وخطاباتهم العسكرية.

وعبّرت الكتيبة في بيانها عن استعدادها للانضمام لـ “معركة الأسرى الفارين”، باحتضانهم والدفاع عنهم في المخيم، وعلى مدار خمسة أيام من عملية ملاحقة الاحتلال للأسرى الستة، نفذّ منتمي الكتيبة فعاليات “إرباك”، والتي تمثلت بتنفيذ عمليات إطلاق النار على الحواجز المحيطة في مدينة جنين، والخروج في مسيرات عسكرية داخل المخيم.

كان الهدف حينها، استعراض عتاد المقاومين وما يمتلكونه من سلاح، والتأكيد على استعدادهم للدفاع عن الأسرى واحتضانهم.

من السّرية إلى العلن

انتقال “كتيبة جنين” من السريّة إلى العلن لم يأتِ استجابة لحدث عملية نفق الحرية فحسب، إنما أتى بمثابة تصعيد تراكمي في فعل المقاومة في الضفة، وقد حفّزه العدوان على غزة وما رافقه من هبّة شعبية في مايو (أيار) 2021، بعد أن كانت في حالة غير تنظيمية من المقاومة متواجدة بين أزقة المخيم.

والكتيبة الناشئة هي امتداد لسرايا القدس، تستمد فكرها السياسي ومبادئها من حركة الجهاد الإسلامي، واستعارت اسمها من خطاب الأمين العام للحركة، زياد النخالة، الذي لقب فيه الأسرى الستة بـ”كتيبة جنين”.

يقول أحد مقاتلي الكتيبة في تصريح صحفي: “كتيبة جنين لا تقتصر في مقاومتها داخل المخيم، هي اليوم تمتد إلى مدينة جنين وريفها، وتمتد إلى نابلس ورام الله، وستمتد إلى كل مكان، وستكون موجودة للتصدي للعدو”، مضيفاً “نحن في حالة تصدي ورباط دائم في المخيم ولن نسقط سلاحنا”.

علاقتها بالشهيد العموري

ارتبطت الكتيبة باسم ابن المخيم الشهيد جميل العموري (25 عاماً)، الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي في العاشر من يونيو (حزيران) 2021، ونعته حركة الجهاد كأحد كوادرها العسكرية في المخيم، والملقب بـ”مجدد الاشتباك” لدوره في تحفيز شباب المخيم على تنفيذ عمليات إطلاق النار، وهو من نفذ عدة عمليات استهدفت حاجزي الجلمة ودوتان في محيط جنين.

من هنا بدأ التشكيل الفعلي للكتيبة التي شكل نواتها الشهيد العموري، ورحل دون أن يراها تكبر ويتصاعد فعلها المقاوم، واتخذت من العموري أباً روحياً لها، ولم تعد تُذكر الكتيبة دون ذكر العموري.

صمود وتحدي وامتداد إلى كافة أنحاء الضفة

وحول مدى صمود الكتيبة، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة، طارق عز الدين أن “كتيبة جنين ستصمد أمام هذه الموجة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال عليها وعلى محافظة جنين كما صمدت إبان انتفاضة الأقصى وإبان جريمة “السور الواقي” التي شنها المجرم شارون على مخيم جنين، وأحدثت فارقاً كبيراً في المواجهة مع الاحتلال، بعد استخدامه كافة الإمكانات للقضاء على المقاومة، ولم يستطع”.

وأضاف عز الدين في تصريح لمصدر الإخبارية، “نحن في هذا التنظيم، نعيش الحالة ذاتها التي عايشنها أثناء أحداث انتفاضة الأقصى، التي شكل فيها مخيم جنين محوراً لتخريج الاستشهاديين، وشرارة المواجهة مع الاحتلال حتماً ستنطلق من هذا المخيم”.

وحول وجود امتدادات أخرى للكتيبة في الضفة، قال إن “امتدادات الكتيبة أصبحت ظاهرة إيجابية وظاهرة يحتذى بها في الضفة المحتلة، فأصبح هناك كتيبة نابلس وكتيبة طولكرم وكتيبة طوباس وكتيبة بلاطة”، مضيفاً أن هذا  الأمر مؤشراً على أن هذا النموذج وهذه المقاومة الحقيقية أصبحت نموذجاً للعمل المقاوم في كافة أنحاء الضفة.

وضرب عز الدين مثالاً على “الشهيد سيف أبو لبدة الذي اغتيل على مدخل عرابة قضاء جنين، هو أصله من نور شمس، الذي متواجداً مع كتيبة جنين في إطار العمل المشترك، وأيضاً الشهداء الثلاثة، المبسلط والدخيل والشيشاني الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في البلدة القديمة في نابلس، كانوا في وداع الشهداء في جنين وفي حضرة الكتيية” موضحاً أن هذا يؤسس مفهوم العلاقة الإيجابية مع كافة أطراف المقاومة.

وبشأن إمكانية تطوير قدرتها، قال عز الدين إن “إمكانية تطوير المقاومة كبيرة جداً  وتطورها وانتقالها لباقي المناطق، والدليل سلسلة عمليات إطلاق النار والاشتباكات المسلحة التي شهدناها مؤخراً، ومخاوف قوات الاحتلال من اقتحام أي منطقة أو أي قرية فلسطينية في الضفة، وهذا ما حدث في طوباس واليامون ليلة أمس، والاشتباك المسلح الذي اندلع هناك”.

وأكمل، “نحن نشهد اتساع رقعة المقاومة وانتقال ظاهرة كتيبة جنين لسرايا القدس لباقي مدن الضفة المحتلة ، وهذا ما يؤرق الاحتلال محاولاً شن هجمة شرسة على مدينة جنين ومخيمها للقضاء على سرايا القدس والكتيبة ومحاولة اقتلاعها من جذورها”.

وختم، بأن “هذا العمل المقاوم متأصل ومتجذر في الشعب الفلسطيني وليس بردة فعل عابرة، المقاومة الفلسطينية هي جزء أصيل من كيان الفلسطينيين الين يدافعون عن حقهم ووجوده ومقدساته، والدليل على هذا الأمر العمليات التي نفذت مؤخراً في النقب وفي قلب تل أبيب”.

تشق كتيبة جنين اليوم طريقها كامتداد للمقاومة المدافعة عن المخيم الذي ذاق مر جرائم الاحتلال، وكتجربة تخلق زخماً يرتقي بالحالة النضالية في الضفة المحتلة، وسط ظروف أمنية معقدة خلقتها سلطات الاحتلال وتبقي المجال مفتوحاً لبعض الأسئلة المتعلقة بإمكانية تطور هذه التجربة وتوسع أدواتها وفاعليتها الاستراتيجية، ومدى قدرتها على الاستمرار على النهج ذاته.

اقرأ/ي أيضاً: ماذا قال والد الشهيد محمد الدخيل لأهالي مخيم جنين؟

 

جنين: تجدد الاشتباكات وقوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد (فيديو)

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وفق ما أفادت مصادر محلية.

وذكرت المصادر أن قوات الإحتلال اقتحمت منازل عدد من المواطنين ببلدة يعبد جنوب غرب جنين واعتلت أسطحها، في محاولة لتغطية المنطقة أمنياً لتنفيذ اعتقالات أو عمليات عسكرية.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1512950152956420098?t=VYS6AoZB1sBNLLyynCSiww&s=19

وقالت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي “كتيبة جنين، في تغريدة نشرتها على حسابها في “تويتر”، أن اشتباكات مسلحة تجددت بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال.

وأظهرت مقاطع مصورة أن أعداد كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد، وهم مدججين بالسلاح.

وقبيل تجدد الاشتباكات قالت سرايا القدس، إن كتيبة جنين استهدفت حاجز طورا جنوب غربي جنين بعبوات ناسفة، مبينة أن المنفذين انسحبوا من المكان.

وتزامناً مع إعلان سرايا القدس (كتيبة جنين)، زعمت مصادر أمنية إسرائيلية إن 6 فلسطينيين نجحوا بتخطي جدار الفصل العنصري وانتظرتهم سيارة ألقت حقيبة فيها سلاح من نوع كارلو ولاذت بالفرار باتجاه مدينة بيت لحم.

وتواردت أنباء أن صوت إطلاق النار سمع بالقرب من قرية أم الريحان في منطقة جنين المحاذية لمدينة أم الفحم بالداخل المحتل.

وفي سياق متصل، قرر وزير الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس السبت، سلسلة إجراءات عقابية ضد سكان جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب الأحداث الأخيرة.

ومن بين القرارات التي اتخذها غانتس، ونشرها المنسّق الإسرائيلي، منع دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى جنين، وعدم السماح بدخول التجار وكبار رجال الأعمال (BMC) من سكان منطقة جنين، للداخل الفلسطيني.

وبحسب القرار فإنه لن يتم السماح بدخول وخروج فلسطيني الداخل (في السيارات أو مشيًا) عبر معبري الجلبوع وبرطعة، كما سيتم إيقاف نقل الركام الصخري بطريقة DTD عبر المعابر في محافظة جنين.

وأشار  غانتس إلى أنه وبسبب الوضع الأمني، لن يُسمح بالزيارات العائلية للفلسطينيين من سكان منطقة جنين، بعد أن كان الاحتلال وافق على نحو خمسة آلاف تصريح للزيارات العائلية. وفيما يخص تنقل العمال، سيستمر دخولهم إلى الداخل المحتل كالمعتاد، مع زيادة عمليات التفتيش على “المعابر”.

واقتحم عشرات جنود الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها صباح  السبت.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال في تصريح مقتضب إن قواتهم تعمل في منطقة جنين بهذا الوقت.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية أن والد الشهيد رعد فتحي حازم من مخيم جنين رفض الامتثال لأوامر ضباط الاحتلال بتسليم نفسه في معسكر سالم غرب المدينة عبر اتصال هاتفي الليلة، للمرة الثانية.

وبحسب المصادر، رد والد الشهيد رعد ردّ على ضابط الاحتلال بقوله: “إذا كنتم تريدونني فالتأتوا إلى المخيم لتأخذونني”.

وواصل عشرات المواطنين التهافت على منزل الشهيد لتقديم التعزية، كما ألقيت العديد من الخطابات الممجدة بعملية الشهيد في ديزنكوف.

اقرأ/ي أيضاً: كتيبة جنين تعلن استهداف حاجز طورا بعبوات ناسفة جنوب غربي المدينة

 

الصحة توضح الوضع الصحي للشابة المصابة بجنين نافية استشهادها

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، إن وضع المصابة الشابة (19 عاماً)، التي أصيبت صباحاً برصاص الاحتلال في مخيم جنين، حرج لكنه مستقر.

ونفت وزارة الصحة في بيان صحفي، صحة ما يشاع عن استشهاد الشابة.

واستشهد صباح اليوم شاب وأصيب 14 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جراء محاولتهم اقتحام مخيم جنين، واعتقلت أحد الشبان.

اقرأ/ي أيضاً: شهيد و13 مصاباًً برصاص الاحتلال في اشتباكات مسلحة بجنين (صور)

بالفيديو: استشهاد عبدالله الحصري عقب اشتباك مسلح في جنين

جنين – مصدر الاخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الثلاثاء، عن استشـهاد الشاب عبدالله الحصري، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة خلال بيان صحفي مقتضب لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار وأصابوا اثنين أحدهما “الحصري” حيث نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة واُعلن عن استشهاده لاحقًا، إلى جانب مواطن آخر اُصيب بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن، وتم إدخاله لغرفة العمليات في مستشفى جنين الحكومي”.

https://twitter.com/waleed_Emad92/status/1498444772452843521

وكانت قوات خاصة اسرائيلية، اقتحمت مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء.

ووفقًا لشهود عيان، فقد اقتحمت قوات خاصة اسرائيلية، مخيم جنين، وسط استنفار أمني كبير.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واقتحامات في مدن الضفة المحتلة

وأشار شهود العيان، إلى أن اقتحام القوات الخاصة الاسرائيلية، تزامن مع دخول قوات الاحتلال لبلدة فقوعة شرقي جنين بالضفة المحتلة.

وبحسب مصادر محلية، أطلق مقاومون منهم “الخضري” النار تجاه قوات الاحتلال الاسرائيلي، عقب اقتحامها لمخيم جنين برفقة قوات خاصة، فيما سُمعت أصوات اطلاق نار في عِدد من شوارع المخيم.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يُظهر لحظة اطلاق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال الاسرائيلي.

https://twitter.com/Palestine_Gaz/status/1498442988330131463

فيما اعتقلت القوات الخاصة الاسرائيلية المقتحمة لمخيم جنين،  المواطن عماد أبو الهيجا، واقتادته إلى جهة مجهولة.

وضمن متابعة مصدر الاخبارية، وردنا الآن أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم جنين بعد اقتحامه من قوات خاصة اسرائيلية واعتقال المواطن ابو الهيجا.

جدير بالذكر أن سرايا القدس – كتيبة جنين، نعت نبأ استشهاد أحد كوادرها الميامين الذين أذاقوا العدو ووحداته الويلات وأصناف العذاب، الشهيد المجاهد عبدالله الحصري. وفق البيان.

وأضافت سرايا القدس: “الشهيد عبدالله الحصري ارتقى على درب الاشتباك والشهداء مقبلاً غير مدبر على الله بعدما أمضى حياته مطارداً مشتبكاً مع العدو الصهيوني”.

ونعت “السرايا”، شهيدها البطل “الحصري” بكل فخر واعتزاز ويقين بنهج المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، وكل الشهداء الأبرار.

ووجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس رسالةً ساخنةً للاحتلال جاء فيها: ” على العدو الصهيوني العلم بأن نيران مجاهدينا ستطال كل قواته وكل أماكن تواجده”.

محدث: استشهاد شابين برصاص الاحتلال واعتقال أحد المواطنين في جنين

جنين – مصدر الاخبارية

استُشهد، فجر الثلاثاء، شهيدين برصاص الاحتلال، واُعتقل ثالث، خلال اقتحام قوات خاصة اسرائيلية، مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

ووفقًا لشهود عيان، فقد اقتحمت قوات خاصة اسرائيلية، مخيم جنين، وسط استنفار أمني كبير.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واقتحامات في مدن الضفة المحتلة

وأشار شهود العيان، إلى أن اقتحام القوات الخاصة الاسرائيلية، تزامن مع اقتحام قوات الاحتلال لبلدة فقوعة شرقي جنين بالضفة المحتلة.

وبحسب مصادر محلية، أطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال الاسرائيلي، عقب اقتحامها برفقة قوات خاصة لمخيم جنين، وسُمعت أصوات اطلاق نار في عِدد من شوارع المخيم.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يُظهر لحظة اطلاق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال الاسرائيلي.

فيما اعتقلت القوات الخاصة الاسرائيلية المقتحمة لمخيم جنين،  المواطن عماد أبو الهيجا، واقتادته إلى جهة مجهولة.

وأفادت مصادر طبية، بإصابة شابين بجروح مختلفة بينهما إصابة حرجة، خلال اشتباك بين مقاومين وجنود الاحتلال المُقتحمين لمخيم جنين قبل قليل.

وضمن متابعة مصدر الاخبارية، وردنا الآن أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مخيم جنين بعد اقتحامه من قوات خاصة اسرائيلية واعتقال المواطن ابو الهيجا.

تجدر الاشارة، إلى أن الاشتباك بين المقاومين وقوات الاحتلال، أسفرت عن استشهاد عبد الله الحصري، أحد أبطال كتيبة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وعقّب الناطق العسكري باسم الكتيبة أبو معاذ على استشهاد الحصري قائلًا: “يمضي المجاهد عبدالله الحصري بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة ويشهد الله على ذلك ونحتسبه عند الله ولا نزكي على الله أحد”.

وأضاف خلال بيان صحفي له وصل مصدر نسخة عنه: “إذا كان العدو الصهيوني يعتقد أننا نائمون وغافلون عن مخيمنا فهو واهم أشد الوهم وما حدث له اليوم برهان كبير على يقظة مجاهدينا وترقبهم”.

وتابع: “رغم جراحنا ومصابنا الذي ألم بنا وبأهلنا في مخيمنا الصامد مخيم جنين نؤكد لكم بأن البشرى قادمة والعدو يعلم تماماً عن ماذا نتحدث وماذا فعل بهم الشهيد المجاهد عبدالله الحصري”.

وأردف: “الرحمة لشهدائنا والشفاء للجرحى ونسأل الله التمكين والسداد للمجاهدين وربط الله على قلوب أهالي الشهداء الأعزاء الذين يعيدون تصحيح بوصلتنا ووجهتنا نحو القدس ونحو الشهادة”.

Exit mobile version