أبو الغيط: الانتقام من سكان غزة لن يجلب للإسرائيليين الأمن ويصعدّ الموقف

القاهرة- مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن “الانتقام من سكان غزة المدنيين لن يجلب للإسرائيليين الأمن، وسوف يساهم في تصعيد الموقف”.

وأكد على ضرورة “التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وإطلاق الأفق السياسي للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية”.

وعبر أبو الغيط عن تقديره لموقف روسيا المتوازن في الأزمة الراهنة المشتعلة في الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لأبو الغيط بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عقب محادثاتهما.

وأكد أبو الغيط إن الجامعة العربية تقدر الموقف الروسي، وتتفق مع أن المشكلة “لم تبدأ من الأمس، ولا يمكن اجتزاء الوضع الراهن من السياق الزمني، وهو استمرار الاحتلال، ومنع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967”.

وأكد أن خنق أي جهود للسلام، وحصار السلطة الفلسطينية، ومواصلة الاستيطان وقضم الأراضي بلا توقف هي عوامل لا يمكن إغفالها اليوم.

وقال: “لقد حذرنا مرارا من أن السياسات الإسرائيلية المتطرفة تمثل قنبلة موقوتة تحرم المنطقة من الاستقرار، ومن يصر على رؤية الموقف من زاوية واحدة، إنما يخطئ لعجزه عن رؤية شمولية الموقف”.

وتطرق إلى اتفاق في موقفي الجامعة العربية وروسيا فيما يخص الشأن الفلسطيني، حيث أن الأولوية الآن، وقف التصعيد، وحقن دماء المدنيين، ومنع تدهور الموقف إلى ما هو أخطر.

اقرأ/ي أيضًا: لافروف: يجب وقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي فورًا

اللوبي اليهودي يتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار لإسرائيل

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

اللوبي اليهودي في نيويورك يتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار كمساعدات طارئة لضحايا هجوم حماس ولقضايا المساعدة في إسرائيل، كما أطلق اللوبي عملية لجمع الأموال بين أعضائه لصالح إسرائيل

بدأ اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة اليوم الإثنين جمع التبرعات لصالح إسرائيل.

وقالت قناة كان العبرية، إن اللوبي اليهودي في نيويورك يتبرع بمبلغ 10 ملايين دولار كمساعدات طارئة لضحايا هجوم حماس ولقضايا المساعدة في إسرائيل.

وأضافت أنه أطلق اللوبي عملية لجمع الأموال بين أعضائه لصالح إسرائيل.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد، على أن إعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات لدعم الاحتلال هي مشاركة فعلية في العدوان على شعبنا.

وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم: إن “الإعلان الأمريكي المتعلق باستقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على شعبنا يُعد محاولة لترميم معنويات جيش الاحتلال المنهارة بعد هجوم كتائب القسام”.

ولفت إلى أن “هذه التحركات لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدساتنا في معركة طوفان الأقصى”.

وأشار إلى أن “جرائم الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي ستواصل معركة طوفان الأقصى”.

وأضاف: “الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائمه باستهدافه منازل المدنيين الآمنين والأبراج السكنية للمواطنين”، لافتا إلى أن الاحتلال يمارس إرهابا وسلوكا نازيا بامتياز، وضد كل القوانين والقرارات الدولية”.

ونوّه إلى أن “الاحتلال يُمارس سياسة قديمة فاشلة وستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومته”.

ويتزامن الإعلان الأمريكي مع تهديد لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت قطاع غزة برد إسرائيلي سيظل بالأذهان طوال 50 عاماً قادمة، قائلًا: “سيكون الثمن باهظاً، وسيغير الواقع لأجيال”.

وأضاف غالانت الذي زار أوفاكيم التي وصلت إليها عناصر القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”: “لقد تغيرت قواعد الحرب، الثمن الذي ستدفعه غزة باهظ جداً”، وتابع: “ستندم حماس على أنها بدأت ذلك”.

وتوعد بأن جيشه سيشل غزة كما لم يُشهَد من قبل، مردداً بأنها ستدفع الثمن باهظاً.

وأعلنت الاحتلال عن حصيلة 700 قتيل إسرائيلي حتى اليوم الأحد، وأكثر من ألفي مصاب، نتاج عملية “طوفان الأقصى” التي أقدمت عليها حماس منذ صباح السبت، وشاركتها سرايا القدس بعد ساعات.

وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” العسكرية، ضد حماس في غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 350 شخص، بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1990 آخرين، والأعداد في تزايد بكل لحظة.

ممثلون عن نتنياهو وغانتس يلتقون اليوم لبحث تشكيل حكومة طوارئ

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

يلتقي صباح اليوم الاثنين ممثلون عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس معسكر الدولة بيني غانتس لبحث تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “اللقاء يأتي على خلفية مكالمات أجراءها نتنياهو وغانتس بشأن تشكيل حكومة طوارئ في ظل الحرب مع قطاع غزة”.

وأمس الأحد قال غانتس تأمل أن “تكون هناك أحزاب أخرى معارضة للحكومة مستعدة للانضمام، بهدف تشكيل حكومة حرب قادرة على إدارة ​​ساحة المعركة ضد غزة وكل الساحات الأخرى”.

وبحسب غانتس، فإن “الواقع الحالي يتطلب منا جميعا أن ندرك أننا نواجه حدثا استراتيجيا حاسما بالنسبة لدولة إسرائيل. هذه ليست عملية، إنها حرب”.

وتابع: “إذا أتيحت لنا فرصة حقيقية للتأثير والمشاركة في إدارة الحرب، سنصمد حتى نهايتها”.

من جانبه، قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان: “إذا وقف رئيس الوزراء ووزير الجيش ورئيس الأركان أمام الكاميرات وأبلغوا شعب إسرائيل أن الحكومة قررت القضاء على حماس وجميع القادة الآخرين سوف ننضم إلى حكومة الطوارئ بدون أي شرط”.

وردد زعيم الحركة الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، كلمات ليبرمان، قائلاً: “أرحب بإعلان أفيغدور ليبرمان عن استعداده للانضمام إلى حكومة طوارئ وطنية فوراً حول هدف واحد واضح ومتفق عليه: القضاء على حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في قطاع غزة. ”

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، قال السبت الماضي، إنه أبلغ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة تشكيل حكومة طوارئ.

وقال لبيد في تصريح عقب لقاءه نتنياهو إنه “من المستحيل شن حرب في ظل التركيبة المتطرفة والمختلة للحكومة الإسرائيلية الحالية”.

وأضاف: “لقد التقيت للتو مع رئيس الوزراء نتنياهو، وأبلغته أنه في حالة الطوارئ الحالية يتوجب وضع جميع الخلافات جانبا، وإقامة حكومة طوارئ”.

وتابع أن: “حكومة طوارئ ستكون محترفة ومحدودة وستدير معه الحملة الصعبة والمعقدة والمطولة التي نواجهها”.

وأردف: “نتنياهو يعلم أنه في ظل التركيبة المتطرفة والمختلة للحكومة الحالية، من المستحيل شن حرب، دولة إسرائيل بحاجة إلى قيادة سياسية محترفة وذات خبرة ومسؤولة”.

وأكد: “ليس لدي أدنى شك في أن وزير الدفاع السابق بيني غانتس سوف تنضم أيضا إلى مثل هذه الحكومة”.

وشدد على أن “تشكيل حكومة طوارئ محترفة سيوضح لأعدائنا أن الأغلبية المطلقة من المواطنين الإسرائيليين تقف وراء الجيش الإسرائيلي والنظام الأمني. وسيوضح للعالم، على الساحة الدولية، أن شعب إسرائيل يتحد ويقف معًا في مواجهة التهديد”.

من جانبه قال رئيس حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، “أعلم أن الوضع الذي نحن فيه صعب، لكننا سنخرج من هذه الحملة أقوى، بإنجازات من شأنها بناء ردع مدو وأقوى من أي وقت مضى”.

وزعم  أن “إسرائيل تعرضت لهجمات شديدة وكانت دائما تخرج أقوى من الداخل وأقوى من الخارج أمام أعدائها”.

اقرأ أيضاً: نتنياهو: نحن في حالة حرب وليس تصعيد

وول ستريت: إيران منحت حماس ضوءاً أخضراً لتنفيذ عمليتها ضد إسرائيل

وكالات- مصدر الإخبارية:

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الليلة أن مسؤولين أمنيين في إيران ساعدوا حماس في التخطيط للهجوم المفاجئ ضد إسرائيل يوم السبت الماضي وأعطوا “الضوء الأخضر” للهجوم خلال سلسلة اجتماعات عقدت في العاصمة اللبنانية بيروت، كان آخرها قبل أسبوع من وقوع العملية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مسئولين إن ضباطاً في الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع حماس منذ أغسطس للتخطيط للهجوم المشترك ضد إسرائيل.

وأضافت أنه “في الأسابيع الأخيرة، قاموا بصياغة تفاصيل الهجوم في اجتماعات في العاصمة اللبنانية، بحضور أعضاء من حماس وحزب الله وميليشيتين مواليتين لإيران”.

وأشارت وول ستريت إلى أنه “في نهاية الاجتماع الأخير بين جميع الأطراف في بيروت، توصل الإيرانيون إلى نتيجة مفادها أن التخطيط للهجوم قد اكتمل ومنحوا حماس الإذن النهائي بالمضي قدمًا”.

وتجدر الإشارة إلى أن المسؤولين في الولايات المتحدة لم يروا حتى الآن أي دليل على تورط إيران في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس يوم السبت الماضي.

وقال أحد المسؤولين في الولايات المتحدة: “ليس لدينا معلومات عن التعاون هذه المرة”.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في مقابلة مع شبكة سي إن إن: “لا يوجد دليل على أن إيران وجهت هذا الهجوم أو تقف وراءه، لكن من المؤكد أن هناك علاقة طويلة (بينها وبين حماس)”.

اقرأ أيضاً: شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على جنوب وشمال قطاع غزة

ما هي حاملة يو إس إس جيرالد فورد التي حركتها واشنطن لدعم إسرائيل؟

واشنطن- مصدر الإخبارية:

أعلن وزير الخارجية الأميركي لويد أوستن، أنه أمر بتقريب حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس جيرالد فورد” من شرق البحر الأبيض المتوسط، وصولاً إلى الشواطئ الإسرائيلية.

وقال أوسن في تصريح إنه ” في إطار المساعدة الأمنية، ستحصل إسرائيل أيضاً على ذخيرة، وسيقوم البنتاغون بزيادة عدد طائراته المقاتلة في المنطقة”.

ووفقا لوكالة أسوشييتد برس للأنباء، إلى جانب حاملة الطائرات وجنودها البالغ عددهم 5000 جندي، ستقترب المدمرات والسفن الحربية أيضًا من إسرائيل.

وأشارت الوكالة نقلاً عن مسئولين إلى أن البحرية الأمريكية ستكون قادرة كذلك على المساعدة بعدة طرق من ضمنها إحباط شحنات الأسلحة إلى حماس من خلال إجراء المراقبة.

وفي وقت سابق أُعلن في الولايات المتحدة أن السفن والطائرات المقاتلة التابعة للبحرية الأمريكية ستقترب من الشواطئ الإسرائيلية لإظهار الدعم لتل أبيب خلال الحرب ضد حماس ولتعزيز الردع الإسرائيلي.

وأكد مسؤول إسرائيلي كبير أن وصول حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة يعد “حدثا مهما”.

وكان البيت الأبيض أعلن أمس الاحد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالاً مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكر أن بايدن قال في المكالمة إن المساعدات العسكرية تشق طريقها إلى إسرائيل وأنه سيكون هناك المزيد من التطورات في الأيام المقبلة.

وأكد البيت الأبيض أن بايدن “أعرب مرة أخرى عن دعمه الكامل لحكومة وشعب إسرائيل في مواجهة هجوم حماس”.

وشدد على أنهما ناقشا مسألة الأسرى بيد حركة حماس، مبيناً أن “بايدن أكد أن واشنطن تقوم بجهود دبلوماسية تتعلق بالأمر”.

وكانت الخارجية الأمريكية قالت أمس الأحد إن الهجوم المفاجئ الذي نفذته حماس يوم السبت هو “أصعب هجوم عرفته إسرائيل منذ عام 1973، حرب يوم الغفران، قبل 50 عاما”.

ما هي يو إس إس جيرالد فورد؟

هي حاملة طائرات نووية أمريكية من الجيل الجديد تابعة للبحرية الأمريكية، تم تسميتها باسم الرئيس ال 38 للولايات المتحدة جيرالد فورد.

وتتسلح الحاملة بصواريخ من طراز سي سبارو المتطور RIM-162، وهو صاروخ أرض-جو اعتراضي متوسط المدى يحمي ضد الصواريخ المضادة للطائرات ذات القدرة العالية على المناورة.

ويحمي ذلك الصاروخ أيضا ضد التهديدات الجوية منخفضة السرعة، مثل المسيرات والمروحيات.

وتتمتع الحاملة أيضا بالقدرة على حمل ما يصل إلى 90 طائرة، أي 15 طائرة أكثر من فئة نيميتز.

وتتضمن مجموعات الطائرات التي تحملها الحاملة الطائرة طراز إف/إيه-18ئي/إف سوبر هورنيتوالطائرة الهجومية الإلكترونية غرولر ئي إيه-18جي والطائرة سي-2 غريهاوند والطائرة طراز ئي-2دي هوكي والطائرة طرازإف-35سي لايتينينج 2 والمروحيات طراز إس إتش-60 سي هوك ومركبات جوية قتالية غير مأهولة.

وتم تشغيل حاملة الطائرات جيرالد فورد لأول مرة في الخدمة في عام 2017، وتتميز بتكنولوجيا متقدمة ومحسنة مثل محركاتها النووية ونظام الإقلاع والهبوط للطائرات وأنظمة الأسلحة والاتصالات وتمتلك القدرة على استيعاب مجموعة متنوعة من الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار.

اقرأ أيضاً: حماس: إعلان الولايات المتحدة دعم الاحتلال لن يُخيف شعبنا أو يكسر إرادته

موقع عبري يتوقع تغيراً جوهرياً في علاقات إسرائيل الاقتصادية مع غزة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

توقع موقع صحيفة كالكاليست الاقتصادية الإسرائيلية، تغيراً جوهرياً في علاقات إسرائيل الاقتصادية مع قطاع غزة كجزء من استراتيجيتها في خوض الحرب الحالية مع القطاع.

وأضاف الموقع أن “مثل هذا التغيير قد يقود إلى الانهيار الكامل لاقتصاد غزة”.

وأشار إلى أن إسرائيل تسيطر على تدفق الكهرباء والوقود والبضائع وحركة العمال في القطاع، وبدون كل ذلك ستجد غزة نفسها منهارة اقتصادياً.

وتابع الموقع أن “اقتصاد غزة لا يمكن الاعتماد على البضائع والاصناف الواردة من مصر كونها لا تلبي جميع حاجات المواطنين”.

ولفت إلى أن “إسرائيل تحمل ورقة ضغط أخرى تتمثل بأن قطاع الكهرباء في قطاع غزة يعتمد بشكل رئيسي على الخطوط الإسرائيلية التي تزود ما يزيد عن 120 ميغاواط، ناهيك عن اعتماد محطة التوليد بغزة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 65-120 ميغاواط، على التزود بالوقود من إسرائيل، والذي من المتوقع أيضًا أن يتوقف في المستقبل القريب على الأقل.

وأكد أن عنصر مهم في اقتصاد غزة تتحكم به إسرائيل، يتعلق بتصاريح العمل في الداخل المحتل والتي يبلغ عددها 18.500 ألف.

وبين انه “في المتوسط، يبلغ راتب العامل الغزاوي في إسرائيل حوالي 6,500 شيكل شهريا، وهو مبلغ ضخم بالنسبة لقطاع غزة، أي ستة أضعاف متوسط ​​راتب العامل المحلي، وبحساب تقريبي، يبلغ هذا الدخل لقطاع غزة حوالي 3 ملايين دولار يوميا من العمل في إسرائيل”.

وشدد على أنه على الرغم من أهمية ما تقدمه إسرائيل لاقتصاد غزة لكن حركة حماس انشغلت خلال العاميين الأخيرين ببناء قدراتها العسكرية واعدد خطة قتالية دقيقة، نجحت بتنفيذها يوم السبت الماضي.

ونبه الموقع إلى أنه “في النهاية تغلب الاعتبار الأيديولوجي على الاعتبار الاقتصادي، ونجحت حماس بتضليل إسرائيل والوسطاء بأنها مستعدة لفترة محدودة من التهدئة مقابل الامتيازات الاقتصادية، لكن من الناحية العملية، يبدو أن ذلك كان جزءاً من خطة استخدمها جناحها العسكري كجزء من المفاجأة التي أعدها لإسرائيل”.

وأردف الموقع أن “أموال قطر، الممول الرئيسي لحماس في السنوات الأخيرة، أصبحت جزءا من خطة حماس لخلق شعور في المنطقة، بما في ذلك في إسرائيل، بأن كل شيء مرتبط بتدفق الأموال النقدية”.

اقرأ أيضاً: بورصة تل أبيب تتراجع بأكثر من 5%

البنتاغون يوجه مجموعة حاملة طائرات إلى البحر المتوسط لمساعدة الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

أصدر البنتاغون أوامر لحاملة الطائرات “جيرالد آر. فورد” بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة “إسرائيل”.

ونقل موقع RT بأن السفينة “يو إس إس جيرالد آر فورد” ستتوجه حسب الأوامر برفقتها 5000 عنصر يتبعون البحرية الأميركية، وطائرات مقاتلة وطرادات ومدمرات، لمساعدة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب “إسرائيل”، تضم حاملة الطائرات فورد، والسفن التي تدعمها.

وقال أوستن إن “المساعدة الأمنية ستبدأ التحرك اليوم الأحد، وستقدم ذخائر لإسرائيل”، إضافة إلى أن البنتاغون سيرسل طائرات مقاتلة إلى المنطقة.

وجاء الإعلان الأمريكي عقب إطلاق حركة حماس أمس السبت عملية “طوفان الأقصى”، التي أتت للرد على اعتداءات قوات الاحتلال، والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وممتلكاته، ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس العاصمة الفلسطينية المحتلة.

وأطلق مقابلها الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات هجومية على قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، والعدد في تزايد في جرائم الاحتلال المستمرة بغزة.

يذكر أن حاملة طائرات أميركية رست للمرة الأولى منذ 17 عاماً، قبالة الساحل الإسرائيلي في ميناء حيفا في الأول من يوليو عام 2017.

ورست في وقتها بعيداً عن ميناء حيفا 4 كيلو مترات بسبب كبر حجمها، وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً:بلينكن: من المحتمل أن يكون هناك أميركيون من بين الرهائن المحتجزين بغزة

الخارجية الصينية تعبر عن قلقها العميق من تصاعد العنف بين إسرائيل وغزة

بكين- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد إنها “تشعر بقلق عميق” إزاء التصعيد الحالي للتوترات والعنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

دعت الخارجية في بيان: “الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس وإنهاء الأعمال العدائية على الفور لحماية المدنيين وتجنب المزيد من تدهور الوضع”.

وأكدت أن “المخرج الأساسي من الصراع يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة”.

وحثت الوزارة المجتمع الدولي على “التصرف بشكل عاجل أكبر وتسهيل الاستئناف المبكر لمحادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، وإيجاد طريقة لتحقيق السلام الدائم”.

وشددت على أن الصين “ستواصل العمل بلا هوادة مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية”.

يشار إلى أن معارك عنيفة تدور بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لليوم الثاني على التوالي، وسط قتلى بالمئات بين الطرفين.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال: تركيزنا ينصب على السيطرة بالكامل على غلاف غزة

الصحة الإسرائيلية: ارتفاع عدد القتلى منذ بداية هجوم حماس إلى 150

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل صباح الأربعاء إلى أكثر من 150 شخصاً.

وقالت الصحة الإسرائيلية في تحديث، إن “عدد القتلى في إسرائيل ارتفع إلى 150، والمصابين إلى 1100، منذ بدء حماس هجومها على إسرائيل صباح اليوم”.

وفي المستجدات، أفادت مصادر طبية إسرائيلية بإصابة شخصين بجروح، ووصفت حالتهما بالخطرة، وذلك جراء إصابة مبنى سكني في ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.

وأشارت تقارير إخبارية عبرية إلى أن قصفاً صاروخياً نفذته كتائب القسام تسبب بوقوع إصابات مباشرة لمبان في جفعتايم شمال تل أبيب وبات يام وريشون لتسيون بجنوبها.

وأكدت أن صافرات الإنذار دوت في تل أبيب ومدن الخضيرة وحولون وريشون لتسيون وبات يام.

وأعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، مساء السبت، عن قصف مدينة تل أبيب بـ 150 صاروخاً رداً على تدمير طائرات الاحتلال الإسرائيلي برج فلسطين وسط مدينة غزة.

وقالت الكتائب في بيان: “إنها وجهت الآن ضربة صاروخية كبيرة بـ 150 صاروخا نحو تل أبيب ردا على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة”.

ودمرت طائرة الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم السبت، برج فلسطين وسط حي الرمال بمدينة غزة، بشكل كامل.

يشار إلى أن برج فلسطين يتكون من 14 طابقا، يقطنه أكثر من مئة اسرة، هو برج سكني مدني يضم ايضا بعض المؤسسات.

اقرأ أيضاً: العاروري: أسرنا ضباط كبار في طوفان الأقصى والمعركة لا تزال في ذروتها

شركات الطيران الأمريكية تلغي الرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت شبكة “سي إن إن”، مساء السبت، إن شركات الطيران الأمريكية تقوم بتحويل وإلغاء الرحلات الجوية المتجهة إلى إسرائيل مع احتدام القتال بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين.

وأضافت الشبكة أن “شركة يونايتد إيرلاينز قد ألغت رحلة إلى إسرائيل ليوم السبت”.

وقالت شركة الطيران في بيان: “إن سلامة عملائنا وأطقمنا هي أولويتنا القصوى”. “نحن نراقب الوضع عن كثب ونقوم بتعديل جداول الرحلات حسب الحاجة.”

وأشارت سي إن إن، إلى أن شركتا دلتا إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز ألعتا رحلاتهما المتجهة إلى إسرائيل يومي السبت والأحد، والتي كان من المقرر أن تغادر مطار جون كنيدي في نيويورك”.

وفي مكان آخر، أكدت الشبكة أن شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا خفضت رحلاتها إلى تل أبيب بشكل كبير.

وقالت شركة الطيران في بيان “ستظل هناك رحلة واحدة من تل أبيب إلى فرانكفورت هذا السبت. وتم إلغاء جميع رحلات لوفتهانزا الأخرى من وإلى تل أبيب اليوم السبت”.

وأكدت على أن 14% من الرحلات الجوية المتجهة إلى تل أبيب من جميع أنحاء العالم قد تم إلغاؤها.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت عن إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وأسر وقتل وجرح مستوطنين.

ونشرت الكتائب صوراً وفيديوهات توثق مقتل وأسر عشرات الإسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة.

اقرأ أيضاً: هنية: حذرنا العالم والاحتلال أنّ الانتهاكات ضد الأسرى والأقصى لن نسكت عليها

Exit mobile version