نتنياهو وغانتس يعلنان تشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس معسكر الدولة بيني غانتس اليوم الأربعاء عن تشكيل حكومة طوارئ (مجلس إدارة الحرب).

وقال بيان صادر عن الطرفان إنه “في ختام لقاء بين نتنياهو وغانتس اتفق الطرفان على تشكيل حكومة طوارئ”.

وأضاف أنه سيتم تشكيل الحكومة من ثلاثة أعضاء، وهم رئيس الوزراء، ووزير الجيش ورئيس معسكر الرئيس، بالإضافة إلى اللفتنانت كولونيل (احتياط) غادي آيزنكوت والوزير رون ديرمر كمراقبين في مجلس إدارة الحرب”.

وأشار البيان إلى أنه نيابة عن معسكر الرسمي، سيتم إضافة خمسة وزراء بدون حقيبة إلى الحكومة السياسية الأمنية (أحدهم كمراقب): بيني غانتس، جدعون ساعر، غادي آيزنكوت ووزيران آخران، وهذا طوال مدة الحرب”.

وأكد البيان أنه “سيتم حجز مكان في حكومة إدارة الحرب لرئيس المعارضة في حال انضمامه”.

وشدد على أنه “لن يتم خلال فترة الحرب طرح أي مشاريع قوانين أو قرارات حكومية لا تتعلق بسير الحرب، حيث سيتم تمديد جميع التعيينات العليا تلقائيًا”.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت في وقت سابق إنه من المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس معسكر الدولة بيني غانتس، قريباً عن تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن “نتنياهو وغانتس اتفقا على تشكيل حكومة الطوارئ بعد لقاء دار بينهما أمس الأربعاء واستمر لمدة ثلاث ساعات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “بحسب الاتفاق فإن أربعة من أعضاء معسكر الدولة سيكونون وزراء، في حين سيكون رؤساء الأركان السابقون غانتس وغادي آيزنكوت (معسكر الدولة) أعضاء في حكومة مصغرة مع الوزير رون ديرمر من حزب الليكود”.

ولفتت إلى أن ” غانتس سيعمل كوزير في حكومة الحرب إلى جانب نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، في حين سيعمل آيزنكوت وديرمر كمراقبين”.

ونوهت إلى أنه “من المتوقع أن يكون جدعون ساعر عضوا في الحكومة الموسعة”. مؤكداً أن غانتس طالب بإضافة غادي آيزنكوت”.

وتوقعت أن يبقى يائير لابيد خارج الحكومة، وإخراج وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من الإئتلاف الحكومي وتجريد بتسلئيل سموتريتش من صلاحياته في الضفة الغربية.

وأكدت الصحيفة أن نتنياهو لم يجري أي مباحثات مع لبيد أو رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان حول الانضمام في حكومة الطوارئ.

اقرأ أيضاً: الإعلامي الحكومي: قطاع غزة بات منطقة منكوبة ويتعرض لكارثة إنسانية

ممثلون عن نتنياهو وغانتس يلتقون اليوم لبحث تشكيل حكومة طوارئ

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

يلتقي صباح اليوم الاثنين ممثلون عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس معسكر الدولة بيني غانتس لبحث تشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “اللقاء يأتي على خلفية مكالمات أجراءها نتنياهو وغانتس بشأن تشكيل حكومة طوارئ في ظل الحرب مع قطاع غزة”.

وأمس الأحد قال غانتس تأمل أن “تكون هناك أحزاب أخرى معارضة للحكومة مستعدة للانضمام، بهدف تشكيل حكومة حرب قادرة على إدارة ​​ساحة المعركة ضد غزة وكل الساحات الأخرى”.

وبحسب غانتس، فإن “الواقع الحالي يتطلب منا جميعا أن ندرك أننا نواجه حدثا استراتيجيا حاسما بالنسبة لدولة إسرائيل. هذه ليست عملية، إنها حرب”.

وتابع: “إذا أتيحت لنا فرصة حقيقية للتأثير والمشاركة في إدارة الحرب، سنصمد حتى نهايتها”.

من جانبه، قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان: “إذا وقف رئيس الوزراء ووزير الجيش ورئيس الأركان أمام الكاميرات وأبلغوا شعب إسرائيل أن الحكومة قررت القضاء على حماس وجميع القادة الآخرين سوف ننضم إلى حكومة الطوارئ بدون أي شرط”.

وردد زعيم الحركة الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، كلمات ليبرمان، قائلاً: “أرحب بإعلان أفيغدور ليبرمان عن استعداده للانضمام إلى حكومة طوارئ وطنية فوراً حول هدف واحد واضح ومتفق عليه: القضاء على حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى في قطاع غزة. ”

وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، قال السبت الماضي، إنه أبلغ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة تشكيل حكومة طوارئ.

وقال لبيد في تصريح عقب لقاءه نتنياهو إنه “من المستحيل شن حرب في ظل التركيبة المتطرفة والمختلة للحكومة الإسرائيلية الحالية”.

وأضاف: “لقد التقيت للتو مع رئيس الوزراء نتنياهو، وأبلغته أنه في حالة الطوارئ الحالية يتوجب وضع جميع الخلافات جانبا، وإقامة حكومة طوارئ”.

وتابع أن: “حكومة طوارئ ستكون محترفة ومحدودة وستدير معه الحملة الصعبة والمعقدة والمطولة التي نواجهها”.

وأردف: “نتنياهو يعلم أنه في ظل التركيبة المتطرفة والمختلة للحكومة الحالية، من المستحيل شن حرب، دولة إسرائيل بحاجة إلى قيادة سياسية محترفة وذات خبرة ومسؤولة”.

وأكد: “ليس لدي أدنى شك في أن وزير الدفاع السابق بيني غانتس سوف تنضم أيضا إلى مثل هذه الحكومة”.

وشدد على أن “تشكيل حكومة طوارئ محترفة سيوضح لأعدائنا أن الأغلبية المطلقة من المواطنين الإسرائيليين تقف وراء الجيش الإسرائيلي والنظام الأمني. وسيوضح للعالم، على الساحة الدولية، أن شعب إسرائيل يتحد ويقف معًا في مواجهة التهديد”.

من جانبه قال رئيس حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، “أعلم أن الوضع الذي نحن فيه صعب، لكننا سنخرج من هذه الحملة أقوى، بإنجازات من شأنها بناء ردع مدو وأقوى من أي وقت مضى”.

وزعم  أن “إسرائيل تعرضت لهجمات شديدة وكانت دائما تخرج أقوى من الداخل وأقوى من الخارج أمام أعدائها”.

اقرأ أيضاً: نتنياهو: نحن في حالة حرب وليس تصعيد

ريفلين يمهل غانتس ونتنياهو يومين لتشكيل حكومة طوارئ

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية – غانتس ونتنياهو ومهمة تشكيل حكومة خلال يومين

استجاب رئيس دولة الاحتلال “روبي ريفلين” الليلة لطلب زعيم حزب “حصانة لإسرائيل” بيني غانتس، بمنحه مهلة إضافية كمحاولة أخيرة لتشكيل حكومة طوارئ بتزعمها رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو.

وذكرت القناة السابعة العبرية أن ريفلين منح غانتس مهلة 48 ساعة لتشكيل حكومة طوارئ، في حين جاءت موافقة ريفلين استجابة لطلب من نتنياهو أيضاً بهذا الخصوص في ختام لقاء جمع ريفلين مع غانتس.

فيما يأتي ذلك بعد وقت قصير من لقاء جمع نتنياهو وغانتس في ديوان نتنياهو في القدس المحتلة وسط الحديث عن تقدم جوهري في جهود تشكيل حكومة طوارئ.

وفي السياق هاجم تحالف “يمينا” الذي يتزعمه وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت الأنباء التي تحدثت عن تراجع نتنياهو عن شرطه بخصوص الإبقاء على صلاحية تعيين القضاء بيد الأحزاب اليمينية.

ونقلت القناة عن مصادر في التحالف قولها بان نتنياهو باع النظام القضائي لقوى اليسار الإسرائيلي.

وكان زعيم حزب “حصانة لإسرائيل” بيني غانتس، قد تقدم مساء الأحد الماضي بطلب لرئيس الكيان “رؤوفين ريفلين” بتمديد المهلة الممنوحة له لتشكيل الحكومة بأسبوعين إضافيين في محاولة لاستنفاذ مساعي تشكيل الحكومة.

وذكرت القناة “13” العبرية أن غانتس برر طلبه بمهلة جديدة بتعثر مفاوضات تشكيل الحكومة والحاجة للمزيد من الوقت.

وبينت القناة أن الطلب يأتي قبل يوم واحد من انتهاء فترة التفويض الأولى الممنوحة لغانتس لتشكيل حكومة.

في حين يأتي الطلب بعد فترة قصيرة من قيام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باتصال مع غانتس يطلب منه فيه لقائه لمواصلة التشاور لتشكيل حكومة طوارئ.

يأتي ذلك في ظل الحديث عن تعثر جهود تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة وذلك على ضوء تباين المواقف وازدياد نقاط الخلاف.

Exit mobile version