البنتاغون يوجه مجموعة حاملة طائرات إلى البحر المتوسط لمساعدة الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

أصدر البنتاغون أوامر لحاملة الطائرات “جيرالد آر. فورد” بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة “إسرائيل”.

ونقل موقع RT بأن السفينة “يو إس إس جيرالد آر فورد” ستتوجه حسب الأوامر برفقتها 5000 عنصر يتبعون البحرية الأميركية، وطائرات مقاتلة وطرادات ومدمرات، لمساعدة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب “إسرائيل”، تضم حاملة الطائرات فورد، والسفن التي تدعمها.

وقال أوستن إن “المساعدة الأمنية ستبدأ التحرك اليوم الأحد، وستقدم ذخائر لإسرائيل”، إضافة إلى أن البنتاغون سيرسل طائرات مقاتلة إلى المنطقة.

وجاء الإعلان الأمريكي عقب إطلاق حركة حماس أمس السبت عملية “طوفان الأقصى”، التي أتت للرد على اعتداءات قوات الاحتلال، والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وممتلكاته، ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس العاصمة الفلسطينية المحتلة.

وأطلق مقابلها الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات هجومية على قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، والعدد في تزايد في جرائم الاحتلال المستمرة بغزة.

يذكر أن حاملة طائرات أميركية رست للمرة الأولى منذ 17 عاماً، قبالة الساحل الإسرائيلي في ميناء حيفا في الأول من يوليو عام 2017.

ورست في وقتها بعيداً عن ميناء حيفا 4 كيلو مترات بسبب كبر حجمها، وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً:بلينكن: من المحتمل أن يكون هناك أميركيون من بين الرهائن المحتجزين بغزة

البنتاغون يوافق على حزمة مبيعات عسكرية للسعودية بنصف مليار دولار

وكالات- مصدر الإخبارية:

وافقت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” على حزمة مبيعات عسكرية للمملكة العربية السعودية بقيمة تصل إلى نصف مليار دولار.

وقالت وكالة الأمن والتعاون الدفاعي الأمريكية التابعة للبنتاغون، في بيان عن “الصفقة المقررة تدعم أهداف السياسة الأمريكية الخارجية والأمن القومي”.

وأضافت أن الصفقة ستساهم في تعزيز قدرات الرياض لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

وتأتي الصفقة في الوقت الذي تتصاعد فيه التقارير عن سعي الولايات المتحدة القوي لإحداث تطبيع في العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وتعتبر الولايات المتحدة كانت واحدة من أكبر موردي الأسلحة للسعودية وتتعاونان على نطاق واسع في مجالات الأمن والاستخبارات ومكافحة الإرهاب.

وأرسلت الولايات المتحدة عددا كبيرا من بطاريات أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” إلى المملكة العربية السعودية، في مارس 2022، لصد هجمات جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.

وكانت هناك بعض الصفقات الكبيرة والمهمة للأسلحة والمعدات العسكرية بين البلدين، ومن بين هذه الصفقات:

  • مبيعات الأسلحة الجوية: تشملت هذه الصفقات مبيعات للطائرات الحربية مثل مقاتلات F-15 وطائرات الهليكوبتر العسكرية، بالإضافة إلى الصواريخ والذخائر الجوية.
  • الأنظمة الدفاعية: تمت مبيعات نظم دفاعية متقدمة مثل نظام THAAD للدفاع الصاروخي ونظام Patriot للدفاع الجوي.
  • القوارب والمعدات البحرية: تمت مبيعات للسعودية لمعدات بحرية مثل السفن والغواصات والمعدات البحرية الأخرى.
  • الدبابات والصواريخ والأسلحة الدقيقة: تمت مبيعات لأنظمة صواريخ دقيقة ومعدات عسكرية متخصصة كدبابات “أبرامز” وصواريخ “باتريوت”.

اقرأ أيضاً: وزير إسرائيلي يتوقع التوصل لاتفاق تطبيع مع السعودية خلال أشهر

وزير الدفاع الأميركي يأمر بتعزيز الأمن بعد تسريب وثائق سرية للغاية

وكالات – مصدر الإخبارية

أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن باتخاذ تدابير مشددة لتعزيز الأمن، بعد تسريب مجموعة من الوثائق المصنفة “سرية للغاية” على الإنترنت، في وقت سابق من العام الحالي.

ونشر البنتاغون مذكر لأوستن جاء فيها أن “مراجعة قام بها وزير الدفاع الأميركي لسياسات الوزارة وتدابيرها استمرت 45 يوماً، وخلصت إلى تحديد مجالات يجب تعزيز تدابير المساءلة فيها لمنع تعريض معلومات سرية للأمن القومي للخطر، بما في ذلك التصدي لمخاطر داخلية”.

وتضمنت التدابير تطوير برنامج لما يسمى “مكتب الإدارة المشتركة للتهديدات الداخلية والقدرات السيبرانية” من أجل تحسين رصد المخاطر في كل شبكات البنتاغون.

ودعا أوستن إلى إصدار توجيهات لتعزيز المساءلة القانونية ومراقبة المعلومات المصنفة سرية للغاية، وتطبيق مقاربة مرحلية لتعزيز المساءلة، وإدارة الولوج للمعلومات السرية وتعزيز الأمن.

وكان جاك تيشيرا (12 عاماً) الخبير في تكنولوجيا المعلومات في القوات الجوية للحرس الوطني الأميركي، سرب وثائق سرية أميركية في ابريل الماضي، اعتُبرت الأكبر منذ 10 سنوات.

واحتوت الوثائق على معلومات تشير إلى قلق الولايات المتحدة حيال قدرات الجيش الأوكراني بمواجهة الجيش الروسي، وأيضاً تجسس واشنطن ربما على حليفتيها “إسرائيل” وكوريا الجنوبية، إضافة إلى تفاصيل أخرى حساسة.

وكان اختراق آخر عام 2013 لشخص يدعى إدوارد سنودن حيث سرّب وثائق خاصة بوكالة الأمن الوطني.

اقرأ أيضاً:بعد تسريب الوثائق السرية.. الولايات المتحدة تقيم المخاطر على أمنها

لدقائق.. هبوط البورصة بسبب صورة مزيفة لانفجار في البنتاغون

وكالات – مصدر الإخبارية

تسببت صورة مزيفة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر انفجاراً في البنتاغون، بتراجع البورصة لبضع دقائق قبل نفي وزارة الدفاع الأميركية الأمر وصحة الصورة.

وخسر مؤشر إسبر 500 أكثر من ربع نقطة مئوية مقارنة بالسعر الذي أغلق عليه يوم الجمعة قبل أن يعود ويتعافى.

ورجح مراقبون أن تكون الصورة التي تم تناقلها على حسابات عديدة نتاجاً للذكاء الإصطناعي التوليدي.

واضطر البنتاغون لإصدار نفي رسمي لصحة الصورة المتداولة، وأكد على عدم وقوع انفجار المنطقة، وقال: “بوسعنا أن نؤكدا أن هذا خبر كاذب”.

وبدورها، نفت مديرية الإطفاء في أرلينغتون بولاية فرجينيا صحة الصورة، وأكدت على وسائل التواصل الاجتماعي عدم وقوع أيّ انفجار أو حادث داخل البنتاغون قربه.

وكانت صور أخرى مماثلة ومزيفة لقيت انتشاراً واسعاً على الانترنت، من بينها صور لعناصر من الشركة يقبضون على الرئيس السابق دونالد ترامب، وأخرى يظهر فيها البابا فرنسيس مرتدياً معطفاً أبيض فضفاضاً.

أما الصورة المزيفة، فقد أظهرت عملية تحقّق أجرتها وكالة فرانس برس أنّ أول تغريدة نشرتها تعود إلى حساب يروّج لـ”كيو آنون”، الذي سبق له وأن نشر معلومات مضلّلة.

وبات بإمكان غير المتخصصين ابتكار صور مزيفة ومقنعة لدرجة كبيرة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعدما كانت هذه المهمة تتطلب خبرات عالية وبرامج متخصصة مثل فوتوشوب.

اقرأ أيضاً:البنتاغون ينوي تعزيز قدراته الدفاعية في الخليج.. والهدف إيران

البنتاغون ينوي تعزيز قدراته الدفاعية في الخليج.. والهدف إيران

وكالات – مصدر

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الاثنين عن نيتها زيادة حجم قدراتها الدفاعية في مياه الخليج، خاصة في محيط منطقة مضيق هرمز.

وصرح المتحدث باسم الوزارة الجنرال باتريك رايدر أن القادة العسكريين ورؤساء الأركان، قرروا مضاعفة حجم مسيّرات المراقبة والرصد والاستخبارات في محيط مضيق هرمز، والتي ستترافق مع زيادة في عدد السفن الحربية لتكثيف الدوريات البحرية بهدف مواجهة تهديدات إيران وتحرشاتها ومحاولات مصادرتها ناقلات نفط وسفنا تجارية.

وتابع المتحدث أن الهدف من ذلك هو “توجيه رسالة مباشرة إلى طهران، لأننا نريدهم أن يروا أين نحن، لردع أي خطر قد تمارسه إيران”.

وأوضح أن البنتاغون لن يكشف عن حجم التعزيزات البحرية المرسلة إلى منطقة الأسطول الخامس في الخليج في الأسابيع المقبلة، مؤكدا أن كل الإجراءات والتدابير المتخذة تُنسّق مع الحلفاء المحليين والدوليين، وأن وزير الدفاع لويد أوستن أجرى اتصالات مع كل من الفرنسيين والبريطانيين في هذا الشأن، وفق ما صرح المتحدث.

وفي وقت سابق كشف قادة “البنتاغون” على لسان رئيس الأركان الجنرال مارك ميلي، أن طهران صارت على مسافة قريبة من امتلاك سلاح نووي، وهي بالتالي لن تحتاج سوى إلى أسبوعين لامتلاك رأس نووي بدءا من اللحظة التي تقرر فيها ذلك، فيما ستحتاج إلى شهرين آخرين لتصنيع قنبلة نووية.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية التركي: لن ننضم إلى عقوبات أمريكا أوروبا على روسيا

وثيقة مسربة للبنتاغون: تل أبيب تدربت على مهاجمة إيران في فبراير الماضي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشر موقع “واينت” الإلكتروني العبري، السبت، وثيقة كشفت مسربة من البنتاغون عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى تدريباً جوياً في 20 شباط (فبراير) الماضي، حاكى هجوماً ضد البرنامج النووي الإيراني.

وقالت الوثيقة إن “إسرائيل أجرت في 20 شباط (فبراير) تدريبا جويا كبيرا كانت غايته على ما يبدو محاكاة مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، ومن الجائز أنه من أجل إظهار عزم القدس على العمل ضد طهران”.

وأضاف موقع “واينت” أن “تل أبيب لم تعلن عن هذا التدريب. وقبل هذا التدريب بشهر، شاهد ضابط أميركي تدريبا سريا مشتبها، حاكى هجوم عشرات الطائرات الحربية في إيران، كما جرى في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي تدريب إسرائيلي – أميركي مشترك كبير”.

وكشفت الوثيقة المسربة ذاتها أنه في وقت سابق من شباط (فبراير) رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إحدى منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية آثار يورانيوم مخصب بمستوى قريب لمستوى التخصيب المطلوب لسلاح نووي “وبذلك اقتربوا من خط أحمر إسرائيلي معلن”.

ووصفت الوثيقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالخطأ أنه “الرئيس نتنياهو”، وأضافت أن نتنياهو “يعتقد على ما يبدو أن إسرائيل ستضطر إلى مهاجمة إيران من أجل ردع برنامجها النووي. وهو يقف أمام قدرة عسكرية مُتراجعة في محاولته جعل برنامج التخصيب الإيراني يتراجع إلى الوراء”.

وأشار “واينت” إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ذكرت في الوثيقة المسربة “القدرة العسكرية المتراجعة” لنتنياهو وأن المقصود في ذلك على ما يبدو احتجاجات الطيارين الحربيين الإسرائيليين على خلفية خطة إضعاف جهاز القضاء.

وأضافت الوثيقة أن ” CIA لا تعلم بخطط إسرائيل للفترة القريبة، وما هي نواياها. وقد تنتظر إسرائيل رد فعل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على معطيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيال البرنامج النووي الإيراني وما إذا كان الزعيم الإيراني الأعلى (علي خامنئي) سيصادق على تخصيب يورانيوم بالمستوى المطلوب لسلاح نووي، قبل أن تقرر إذا كانت ستعمل” ضد المنشآت النووية.

اقرأ/ي أيضاً: البنتاغون ينفي صلة واشنطن بعملية أصفهان مؤكداً وقوف تل أبيب خلفه

الجندي تيشيرا يؤكد أنه مطّلع على الوثائق السرية منذ 2021

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف جندي الحرس الوطني الجوي الأمريكي جاك دوغلاس تيشيرا الذي سرب وثائق سرية من البنتاغون بأنه مطّلع عليها منذ عام 2021.

وأوضح تيشيرا أنه وصل إلى وثائق وزارة الدفاع الأميركية المصنفة “سرية للغاية” منذ عامين.

ووجهت محكمة مقاطعة ماساتشوستس لائحة اتهام للجندي تيشيرا في تسريبه للوثائق، الذي بدأ في نشرها في غرفة دردشة على إحدى منصات الإنترنت في ديسمبر 2022.

وأظهرت المعلومات أنه نظراً لمستوى الوصول، فإن المتهم بإمكانه الحصول على معلومات عن عدد من البرامج السرية، ولم يظهر طلب الاعتقال للجندي تيشيرا ما إذا كان هذا المستوى قد أتاح الحصول على جميع الوثائق التي ظهرت على الإنترنت.

وكان في وقت سابق، أصدر سلاح الجو الأمريكي تقريراً حول الجندي حيث يبلغ من العمر 21 عاماً فقط، وانضم إلى الحرس الوطني في سبتمبر 2019.

وقُبض على تيشيرا الخميس، ومُثل أمام المحكمة اليوم الجمعة، ووجهت له تهم استلام غير مصرح به وحيازة وثائق سرية.

اقرأ أيضاً:العثور على وثائق سرية جديدة في منزل بايدن وفتح تحقيق

واشنطن تتعهد بإجراء تحقيق شامل لمعرفة مصدر تسريبات البنتاغون

وكالات- مصدر الإخبارية:

تعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بإجراء تحقيق شامل حول قضية تسريبات البنتاغون الحساسة حتى يتم العثور على مصدر تسريبها.

وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي عقد في وزارة الخارجية الأمريكية “سنواصل التحقيق ونقلب كل حجر حتى نجد مصدر التسريبات ونطاقها”.

وأضاف أوستن إنه “لم يتضح بعد متى تم تسريب الوثائق، لافتاً إلى أن البنتاغون كان على علم بأن بعض تواريخ 28 فبراير و1 مارس سربت، لكن لم يتضح ما إذا كانت هناك وثائق أخرى ظهرت سابقًا”.

وأشار إلى أنه “من غير المعروف في المرحلة الحالية عدد هذه الوثائق التي تم تسريبها، مبيناً أنها بالمئات”.

من جهته، أكد رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز أن “التسريبات مؤسفة للغاية”.

ولم يقدم بيرنز تفاصيل عن التحقيقات التي تجريها وزارة العدل والبنتاغون حول الموضوع، لكنه شدد على أنها “مكثفة للغاية”.

ولفت إلى أن البنتاغون بحاجة لاستخلاص العبر وتشديد إجراءاته.

وكانت وزارة العدل الأمريكية فتحت تحقيقًا جنائيًا في قضية تسريبات البنتاغون لمعرفة الشخص أو المجموعة التي تقف وراء نشرها في أكبر إخفاق للأمن القومي الأمريكي منذ نشر وثائف يكيليكس السرية في عام 2013.

اقرأ أيضا:بعد تسريب الوثائق السرية.. الولايات المتحدة تقيم المخاطر على أمنها

البنتاغون: رصد منطاد تجسس صينياً ثانياً في أجواء أمريكا اللاتينية

واشنطن – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر السبت، عن رصد منطاد تجسس صينيا ثانيا يمر حاليًا عبر أجواء أمريكا اللاتينية.

وأفاد المتحدث باسم “البنتاغون” باتريك رايدر لشبكة CNN: بأن “التقارير تُشير إلى وجود منطاد يمر عبر أمريكا اللاتينية، ويُعتقد أنه منطاد صيني للمراقبة”.

وأضاف: “ليس واضحًا مكان وجود المنطاد الصيني بأمريكا اللاتينية، مشيرةً إلى أنه “لا يبدو توجه المنطاد حاليًا نحو الولايات المتحدة الأمريكية”.

في سياق متصل، قرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تأجيل زيارته إلى الصين المقررة يومي الأحد والإثنين بسبب منطاد صيني انتهك الأجواء الأميركية.

وأعلن مسؤول في الخارجية الأمريكية، عن تأجيل الزيارة المقررة، رغم تأكيد الحكومة الصينية أنّ “المنطاد مجرّد أداة مدنية للبحث العلمي ودخوله المجال الجوي للولايات المتّحدة تمّ عن غير قصد بسبب قوة قاهرة”.

وأضاف المسؤول خلال تصريحاتٍ لوسائل الاعلام الأمريكية: “نعتقد أن المنطاد الصيني هو لأغراضٍ تجسسية على الرغم من تصريحات العاصمة بكين الأخيرة”.

وأكمل: “زيارة بلينكن للصين في ظل الظروف الحالية لن تكون بناءة ولهذا قررنا تأجيلها، ووجود منطاد صيني في أجوائنا يُمثّل انتهاكًا لسيادتنا والقانون الدولي”.

وأردف: “إننا سنُقيم الظروف ونُحدّد موعدًا مناسبًا لزيارة بلينكن للصين في المستقبل”.

من جانبها: قالت وزارة الخارجية الصينية إن “المنطاد الصيني هو منطادٌ مدني يُستخدم لأغراض البحث، وبالدرجة الأولى لأبحاث الأرصاد الجوية”.

وأضافت، “يُعرب الجانب الصيني عن أسفه إزاء دخول المنطاد عن غير قصد المجال الجوي الأميركي، مرجعةً ذلك إلى أسباب قاهرة”.

من جانبه، أكد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر لصحيفة “وول ستريت جورنال”، على أن الولايات المتحدة تُراقب البالون، والإدارة تحركت على الفور لمنع جمع معلومات حسّاسة.

وأشار إلى أن “مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤولون أمنيون كبار آخرون أطلعوا الرئيس جو بايدن على حيثيات الأمر”.

ولفت إلى أن “المنطاد لا يُشكّل تهديدًا عسكريًا أو جسديًا للناس على الأرض”، مضيفًا: “الحكومة الأمريكية اتصلت ببكين من خلال السفارة الصينية في العاصمة واشنطن وأوضحت لها خطورة الحادث”.

أقرأ أيضًا: بلينكن يؤجل زيارته إلى الصين بعد قضية منطاد التجسس

البنتاغون ينفي صلة واشنطن بعملية أصفهان مؤكداً وقوف تل أبيب خلفه

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مساء الأحد، إن واشنطن لم تشارك في أي عملية عسكرية في إيران، مشيراً إلى أن تل أبيب تقف خلف هجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في أصفهان.

وقال المتحدث الذي يدعى البرجازير جنرال رايدر، بحسب ما نقلت “قناة العربية الحدث” إن “القوات العسكرية الأمريكية لم تشارك في ضربات إيران، كما أنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل”.

وذكرت مصادر إعلامية أن الأمريكيين يريدون الابتعاد عن أي صلة تربطهم بعملية أصفهان، مشيرة إلى أن “مواقف واشنطن أصبحت أكثر تشدداً تجاه طهران خلال الفترة الأخيرة”.

يأتي ذلك بعد أن كشف مسؤولون أمريكيون عن أن عملية أصفهان التي وقت ليل السبت، أن إسرائيل نفذت غارة سرية بطائرة مسيرة استهدفت مجمعاً دفاعياً في إيران.وأوضحت المصادر لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن ضربة أصفهان هدفها احتواء طموح إيران النووي العسكري.

وكان مسؤولون إيرانيون أعلنوا إن طهران أحبطت محاولة هجوم من قبل ثلاث طائرات صغيرة استهدفت مصنعاً للذخيرة في مدينة أصفهان، بجوار موقع تابع لمركز أبحاث الفضاء الإيراني، والذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عمله في إيران.

وقالت السلطات الإيرانية إن دفاعاتها الجوية أسقطت إحدى الطائرات بينما انفجرت الطائرتان الأخريان فوق المستودع، مما تسبب في أضرار طفيفة في السقف.

اقرأ/ي أيضاً: تقرير: الهجوم على أصفهان الإيرانية استهدف صواريخ تفوق سرعة الصوت

Exit mobile version