الاحتلال يبدأ بتحصين سجن “جلبوع” خوفاً من فرار الأسرى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت، اليوم الإثنين، في أعمال تحصين سجن “جلبوع” لمنع فرار الأسرى، وذلك بعد انتزاع 6 أسرى حريتهم عبر نفق من سجن الجلبوع في أيلول (سبتمبر الماضي)، قبل أن يعاد اعتقالهم.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن شعبة الهندسة والبناء في وزارة الأمن الإسرائيلية ومصلحة السجون، بدأت اليوم في أعمال التحصين للسجن، وذلك من خلال صب الباطون بالفجوات تحت الأرض القائم فوقها سجن جلبوع.

وتابعت التقارير أن مشروع تحصين السجن يشمل أيضاً صب الخرسانة في الزنازين، وتحسين حمايتها لمنع احتمالية الهروب في المستقبل، وينفذ المشروع بالاشتراك بين وزارة الأمن ومصلحة السجون ووزارة الأمن الداخلي لدى الاحتلال، حيث من المتوقع الاستمرار في أعمال التحصين عدة أسابيع.

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت في وقت سابق عن مشروع تحصين سجن “جلبوع”، بتكلفة 8 ملايين شيكل، حيث تم الانتهاء من إجراءات رسم الخرائط الهندسية في السجن، ليبدأ قسم الهندسة والبناء أعمال التحصين.

وبعد فرار الأسرى الستة مباشرة من السجن الأشد تحصيناً، شكلت مصلحة السجون فريقاً من الخبراء يتألف من مهندسين من قسم الهندسة والبناء بوزارة الأمن، وخبراء من الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين بدأوا في تحديد نقاط الضعف في السجن والبنية التحتية.

اقرأ أيضاً: من نفق الحرية للأمعاء الخاوية لسفراء الحرية.. 2021 عام حافل بانتصارات الأسرى

الأسير يعقوب قادري يروي تفاصيل مثيرة حول عملية انتزاع حريته من جلبوع

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الخميس، تفاصيل شيّقة يرويها الأسير يعقوب قادري (أحد أبطال نفق الحرية) أثناء عملية انتزاع حريتهم من معتقل “جلبوع” – والتي أُطلق عليها (عملية الطريق إلى القدس).

وفيما يلي تفاصيل ما سرده الأسير يعقوب قادري لمحامية الهيئة التي تمكنت من زيارته بعزل سجن “ريمونيم”:

“بمناسبة دخولي العام التاسع عشر في سجون الاحتلال الصهيوني أتوجه الى أبناء شعبي الفلسطيني عبر فلسطين التاريخية من صفد شمالاً حتى رفح جنوباً، كافة قرانا ومدننا وحاراتنا وشوارعنا في فلسطين المحتلة وإلى أهلنا في غزة والشتات وخاصة الأردن وسوريا ولبنان وإلى كل أحرار العالم بأسره وكل من يقف إلى جانبنا ومساندتنا في هذه القضية العادلة.

تمر هذه الذكرى كل عام مرور الكرام دون أن يكون لها معنى، لكن هذه المرة كانت إطلالتي عليكم استثنائية لأنكم تعلمون الحدث الكبير الذي كنت جزء منه وهي عملية التحرير من النفق ” عملية الطريق الى القدس” بتاريخ 6.9.2021 حيث أحببت أن أتكلم عن جزء بسيط مما حصل معنا وتحديداً عند خروجنا من عين النفق و بدء مشوار الحرية الذي استمر لمدة 5 أيام جبت به أرض الشمال عرضاً وطولاً، وكم كانت هذه الرحلة محفورة في ذاكرتي وأحببت اليوم أن أنقلها لكم ببعض التفاصيل التي مازلت أتذكرها، ما إن خرجت من عين النفق بعد خروج المجاهدين مناضل نفيعات ومحمد العارضة وكنت أنا الثالث وزكريا الرابع وأيهم الخامس ومحمود السادس، دهشت وصدمت عندما شاهدت نفسي أقف خارج السجن بلا قيود ودون أن أسمع أصوات غليظة تنادي ” عدد. عدد” والأبراج من خلفي خالية من السجانين ومن كاميراتهم ومن كلابهم البوليسية ومن تفتيشاتهم الليلية والنهارية، كنت في حالة ما بين الصاحي والنائم وقلت في نفسي:” هل أنا حر؟ أم أنني احلم؟ لا يا يعقوب.. أسأل وأجاوب نفسي. لا يا يعقوب أنت حر بالحقيقة، تارة أبكي وتارة أضحك وتارة أسجد وتارة أشكر الله على هذه المكرمة، ناولني محمد العارضة قنينة ماء وشربت منها القليل وبدأت بإزالة الاكياس البلاستيكية الموجودة على رأسي وقدماي وأنا أنظر إلى السماء دون أسلاك أو سقف، أشاهد النجوم مباشرة وإذا بزكريا الزبيدي يضع نفسه بجانبي ويطلب مني قنينة الماء فناولته إياها وهو كان في قمة سعادته، وبدأ باقي الشباب بالخروج حتى آخرهم، وعلى الفور توجهنا لقطع شارع بيسان الملتصق بسجني الجلبوع وشطة ودخلنا إلى قطعة أرض مزروعة بالقطن وهي بمسافة عشرات الكيلومترات قطعناها نهرول، نضحك، نتسامر ونقول لقد فعلناها أخيراً، ثم ما أردناه بعد عام كامل ليس بفضلنا بل هو بفضل الله عز وجل، ثم واصلنا المسير حتى وصلنا الى بيارة بوملي تبعد حوالي 15 كيلو عن سجن الجلبوع، هناك قمنا بتغيير ملابسنا وتناولنا أول طعام خارجي وهو حبات البوملي من هذه البيارة وناولت زكريا وأيهم قداحة كانت معي فقاموا بإشعال سجائرهم لأول مرة في الهواء الطلق، ثم واصلنا المسير وسرنا بين البيارات والحقول والبساتين حتى وصلنا إلى قرية الناعورة وهناك استرحنا قليلاً في مسجد القرية وكان قد حان أذان الفجر فصلينا في أحد أروقته، تناولنا الماء البارد وقمنا بغسل ملابسنا ومن هناك تفرقنا كل اثنين مع بعضهما البعض فكنت رفيق محمود العارضة هكذا كنا قد اتفقنا سابقاً وخرجنا أنا ومحمود الى التلال والجبال القريبة من الناعورة ونحن متعبون لشدة الساعات التي قطعناها ولكننا صعدنا إلى هذا الجبل وسرنا عدة كيلومترات، وأثناء سيرنا دخلنا إلى أحد الأحراش حيث تواجدت به مزرعة أبقار كبيرة فالمضحك أن محمود العارضة طرح السلام على تلك الأبقار وقال ” السلام عليك أيتها الأبقار، نحن أصدقاء أنا ويعقوب ولسنا أعداء، لا تحاولوا إيذائنا ولن نؤذيكن أبداً فأمنت أنا على حديثه وضحكت وقلت لهن :”صدقن ما يقول فنحن أصدقاء ولسنا أعداء ” فبدأت الابقار بفسح الطريق لنا وسرنا قرابة ال 300-400 م وإذ بنا نتفاجأ بأننا بالقرب من معسكر إسرائيلي يتواجد به عشرات الجنود الإسرائيليين فقلت لمحمود ” هنا سوف نضع رحالنا لأن الاحتلال لن يصدق بأننا نجرؤ على الاقتراب من معسكراتهم وبالفعل دخلنا تحت إحدى الأشجار الكبيرة القريبة من المعسكر وبالقرب منها جدار ترابي حوالي 3 أمتار فقمنا بوضع كمية كبيرة من القش الناشف وبعض الأغصان الناشفة على شكل مغارة تحت الشجرة ووضعنا حقائبنا تحت رؤوسنا وبدأنا نتحدث عما جرى معنا حتى هذه اللحظة، وكنا قد اتفقنا أنا ومحمود هو يتابع الأخبار باللغة العبرية وينقل لي ما يحصل وأنا أتابع الأخبار باللغة العربية وأنقل له ما أسمع لأن كل واحد منا كان له جهاز ترانستور أو راديو صغير في حقيبته وهذا ما تم وكنا سعيدين جداً ونحن نسمع كافة المحطات تتناقل هذا الحدث الكبير بكل اللغات والاحتلال يبحث عنا في كل مكان دون جدوى، بقينا طيلة النهار حتى الليل وعندما دقت الساعة السابعة مساءاً قمنا بحزم أغراضنا وأمتعتنا وقررنا المسير، سرنا ليلة كاملة حتى وصلنا إلى قرية سولم، مررنا بالقرب منها شربنا الماء وهناك أكلنا الصبر لأول مرة وواصلنا المسير دون أن ندخل إليها حتى مررنا بمدينة العفولة الصهيونية المقامة على أراضينا ومن الجراءة لدينا أننا دخلنا الى الحديقة الخلفية لأحد المنازل دون علم أهله وشربنا الماء وتناولنا بعض من حبات الليمون وبعض من حبات الرمان المتواجدة في حديقتهم الخلفية وخرجنا متوجهين الى الجبل المجاور وكانت الساعة الثانية عشرة ليلاً، حيث قررنا المبيت قرب مستوطنة العفولة على بعد عشرات الأمتار من منازلها، نمنا هذه الليلة هناك، وفي الصباح قررنا البقاء حتى المساء فكنا نصلي تارة جماعة وتارة فرادى هناك، وعندما خرج الضوء صباحاً شاهدت شجرة فسألت محمود عنها فضحك وقال هذه شجرة الزعرور الفلسطينية وأكلنا منها حتى شبعنا وكانت بطعم لذيذ جداً وكان بالقرب منها أيضاً شجرة السماق الفلسطيني، أكلت القليل حتى أتذوق الطعم فقط، بقينا نهاراً كاملاً حتى قرابة الساعة السابعة مساءاً وواصلنا المسير ليلاً واذا بنا نحط رحالنا بالقرب من قرية اكسال هناك حصل جدال بيني وبين محمود أهي قرية عربية أم إسرائيلية وكان ترجيحي أنها قرية يهودية لأنني شاهدت على مدخلها عمارة كبيرة جداً ولم يكن بعلمي أنني مكثت قرابة ال 18 عاماً بالسجن وأن الحياة تغيرت تغيراً كاملاً، نمنا هذه الليلة بالقرب من قرية اكسال وتفاجئنا عند الساعة الرابعة والنصف بأن عدة مساجد تصدح بالأذان فضحك محمود وقال لي ” ألم أقل لك أنها قرية عربية ؟” فقلت له : يا أخي هذا ما حصل.. في الصباح قام محمود لقضاء حاجته وإذا به يضحك وينادي علي: يا يعقوب.. يا يعقوب.. تعال وانظر، وإذا بعش حمام بري وبه بيضة فقال هذا حمامنا الفلسطيني الأصلي، تناولنا البيضة وقمنا بتقبيلها وارجاعها الى مكانها وعدنا الى مخبأنا حتى الساعة الثامنة مساءاً، وبدأنا المسير ليلاً باتجاه القرية وما إن وصلنا أطرافها وإذا بكميات كبيرة من الصبر مزروعة على أطراف أحد شوارعها الفرعية، أكلت عدة حبات ما بين الـ 5-6 أكواز من الصبر ومحمود على ما أذكر تناول حوالي 12 كوز وقال صدقني لم أشبع لكن لا أريد الاكثار فضحكت بأعلى صوتي : أنت أكلت 12 كوز من الصبر ولم تشبع فماذا لو أكلت أكثر؟!, شربنا قليل من الماء وتوجهنا الى القرية وقبل وصولنا اليها بعدة أمتار بدلنا ملابسنا وقمنا بلباس شورتات قصيرة وشباحات وطواقي على الرأس ووضعنا حقائبنا تحت إحدى أشجار الزيتون ودخلنا الى القرية.
هناك طلبنا الماء من أحد المارة من قرب منزله فناولنا عدة زجاجات صغيرة من الماء المعدنية وواصلنا الدخول الى القرية، وأثناء سيرنا شاهدت صبياً صغيراً يبلغ 5-6 أعوام يسير مع أمه وعدة أطفال آخرين أكبر منه فناديت هذا الطفل حملته وقبلته عدة مرات وكأنني أحمل طائر الطنان الصغير الجميل وسألته ما اسمك؟ فأجابني (لا اريد ذكر الاسم) وسألته هل تعرفني؟ فقال : لا قلت له أنا ورفيقي الان تبحث عنا كل الكرة الأرضية فتبسم الطفل دون أن يفهم المغزى والمعنى من قولي وعاد إلى أمه فسلمت على أمه من بعيد وواصلت طريقي انا ومحمود وخرجنا من القرية، وأثناء خروجنا كان هناك عرس بالقرية وكان يحييه الزجال الفلسطيني المعروف موسى الحافظ وأنا من المعجبين به وبغنائه وبزجله الشعبي فطلبت من محمود التوقف بالقرب من القاعة التي كانت قريبة من الأحراش التي نمر به حيث استمعت لمدة ساعة لهذا الزجل الذي أطربني وأسعدني، ثم واصلنا المسير باتجاه مدينة الناصرة، وبالطريق مررنا على أحد المزارع وشاهدنا بعض أشجار التين والعنب حيث أكلنا منها وواصلنا الطريق ودخلنا إلى مزرعة أخرى وإذ بها الرمان الفلسطيني قد وضع رحاله وكأنه ينتظرنا من أجل أن نأكله، أكلنا ما شاء الله أن نأكل وحملنا بعض الحبات بحقائبنا وواصلنا المسير حيث قطعنا الشارع الرئيسي وانتقلنا باتجاه المدينة، وقبل الوصول إلى تخومها دخلنا إلى إحدى بيارات البرتقال والمندلينا فأكلنا منها وبدأنا بصعود جبال الناصرة، نمنا بالقرب من حي الفاخورة دون أن نعلم وكانت ليلة جمعة وفي النهار سمعنا خطبة الشيخ بالكامل وصلينا بالمكان الذي اختبأنا به معهم صلاة الجمعة وبقينا لغاية حوالي الساعة السابعة مساءاً، واصلنا المسير حيث التقينا ببعض الشباب وتحدثنا معهم عن بعد وطلبنا منهم أن يرشدونا الى جبل القفزة ففعلوا ذلك، سألناهم عن المكان الذي نتواجد به فأخبرونا أنه حي الفاخورة، واصلنا المسير حتى جبل القفزة محاولين العثور على بعض العمال الفلسطينيين لمساعدتنا وإرشادنا على الطريق أو إيصالنا لمدينة جنين فلم نجد أحد، وعدنا أدراجنا بالدخول لمدينة الناصرة وأثناء سيرنا على الأقدام بالقرب من بداية الناصرة تفاجأنا بسيارة شرطة صهيونية وبها شرطيين عربيين، قفزوا من السيارة ووجهوا مسدساتهم على رؤوسنا وطلبوا منا القاء الحقائب وهنا انتهى المشوار في رحلة ذكرت لكم جزءاً من تفاصيلها ولم أذكر الكثير بعد خلال الخمسة أيام.. هناك تفاصيل أخرى كثيرة جميلة انسانية ومشوقة لو تسمعونها لذرفت دموعكم، ومن الممكن أن تكون لديكم أمور طبيعية وبسيطة ولكنها بالنسبة لي كبيرة جداً لشخص حُرم من كل هذا ولم يعرف عنه شيء منذ أكثر من 19 عام.
أنا أحبكم جميعاً فأنتم في سويداء القلب وفي حدقات العيون واللقاء قريب إن شاء الله على أرض جنين وقريتي بير الباشا بإذن الله تعالى”.
لا تنسوني من فضل دعاؤكم..
أخوكم: يعقوب محمود غوادرة (قادري)
(عزل ريمونيم)

وفيما يلي بطاقة تعريفية عن الأسير يعقوب قادري:

  • الأسير: يعقوب محمود أحمد غوادرة (قادري)
  • القرية: بير الباشا-قضاء جنين
  • مواليد: 22.12.1972
  • تلقيت علومي الدراسية من الأول الى السادس بقرية بير الباشا، ومن السابع إلى الثاني عشر في عرابة قضاء جنين.
  • اعتقلت 3 مرات في الانتفاضة الأولى عام 1987 وأنا شبل، ومن ضمن الاعتقالات أمضيت عاماً كاملاً.
  • وخلال عام 2000 كنت من أوائل من شارك في الانتفاضة الفلسطينية المباركة، طوردت لمدة عامين من سنة 2003-2000.
  • بتاريخ 18.10.2003 اعتقلت وحوكمت بمؤبدين و35 سنة بسبب قيامي بعمليتين بتاريخ 18.9.2002 وكان الفارق بينهما ساعتين، الأولى بالقرب من بلدة يعبد حيث استشهد ابن خالي الشهيد مرزوق غوادرة بعد تفجير نفسه بسيارة شرطة إسرائيلية على مدخل ام الفحم أدت الى مقتل شرطي اسرائيلي واصابة سبعة اخرين.
  • عام 2006 نجحت بالتوجيهي داخل السجن.
  • عام 2014 درست بكالوريوس تاريخ في جامعة الأقصى في غزة وتخرجت عام 2018.
  • عام 2020 أنهيت دراسة الماجستير بتخصص تنمية بشرية واقتصاد من جامعة القاهرة في مصر وهو ماجستير تأهيلي.

لدي عشرات دورات أخرى منها:

  • إجازة وسند في القرآن الكريم
  • شهادة بتاريخ العلاقات الدولية.
  • صحافة وإعلام.
  • دورات إسعاف أولي.
  • المقاومة الشعبية وتأثيرها على الساحة الفلسطينية.
  • دورة كادر في القيادة ضمن الفصائل الفلسطينية وغيرها من الشهادات الأخرى.

أسرى جلبوع: نعيش في مقابر للأحياء وسيطلق سراحنا في صفقة تبادل

الناصرة المحتلة – مصدر الإخبارية

جرت في المحكمة العسكرية بالناصرة اليوم الاثنين، محاكمة أسرى سجن جلبوع الـ6 الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع في السادس من ايلول سبتمبر من هذا العام.

وخلال المحاكمة قال الأسير يعقوب القادري خلال محاكمته في محاكم الاحتلال اليوم : “حريتنا فوق كل شيء وسنعود لكل فلسطين التاريخية ووصف قادري وضع الاسرى في السجون بالمزري وقال “اننا نعيش في قبور”.

وأرسل الأسير يعقوب قادري خلال جلسة المحكمة تحياته إلى كل أهل فلسطين في حيفا ويافا وسخنين وأم الفحم وكل مكان، رغم محاولات إسكاته وإبعاده من أمام وسائل الإعلام.


وهتف الأسير إياد جرادات المتهم بمساعدة الأسرى الستة من داخل قاعة المحكمة قائلا إنه “سيطلق سراحنا بإذن الله في صفقة تبادل، ونحن على ثقة بكتائب عز الدين القسام”.

ونظرت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الإثنين، في رد طاقم المحامين الموكلين بالدفاع عن الأسرى الستة الذين فروا من سجن “جلبوع”، على لوائح الاتهام التي قدمتهم بحقهم وشخصين آخرين بمساعدتهم على الفرار في شهر أيلول/ سبتمبر 2021.

وقررت المحكمة تعيين جلسة أخرى لم يحدد موعدها بعد، فيما أمهلت طاقم الدفاع والنيابة العامة لغاية نهاية الشهر الجاري من أجل التوصل إلى صفقة معينة للبت في القضية.

وقال الأسير زكريا زبيدي باللغة العبرية “نحن مقاتلون من أجل الحرية وسوف ننالها”.

وقال الأسير أيهم كممجي في المحكمة “سنقهرهم وننال حريتنا كما قهرناهم أول مرة”.

واستأنفت في محكمة الصلح في الناصرة، صباح اليوم الإثنين، جلسات محاكمة أسرى سجن جلبوع الستة الذي هربوا من السجن، كما تم الشروع بمحاكمة شخصان من مدينة جنين بتهمة مساعدة الأسرى الستة على الهروب.

وسبق أن أجلت محاكمة الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع في السادس من أيلول/سبتمبر الماضي، وخمسة آخرين إلى الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وعرضت سلطات الاحتلال أسرى عملية جلبوع على المحكمة في الناصرة، لقراءة لائحة الاتهام الموجهة ضدهم، وضد خمسة أسرى آخرين متهمين بمساعدتهم وإخفاء معلومات حول مخطط “الهروب الكبير” من الأسر.

وجرت مداولات بشأن لائحة الاتهام التي قدمت ضد الأسرى الستة وهم: محمود عارضة (46 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، يعقوب قادري (49 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين، أيهم كممجي (35 عاما) من سكان كفردان، مناضل انفيعات (26 عاما) من سكان يعبد قضاء جنين، محمد عارضة (40 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين وزكريا زبيدة (45 عاما) من سكان جنين.

محكمة الاحتلال تستأنف محاكمة أسرى جلبوع الستة اليوم

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

استأنفت في محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الإثنين، جلسات محاكمة أسرى سجن جلبوع الستة الذي هربوا من السجن، كما تم الشروع بمحاكمة شخصان من مدينة جنين بتهمة مساعدة الأسرى الستة على الهروب.

وسبق أن أجلت محاكمة الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع في السادس من أيلول/سبتمبر الماضي، وخمسة آخرين إلى الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وعرضت سلطات الاحتلال أسرى عملية جلبوع على المحكمة في الناصرة، لقراءة لائحة الاتهام الموجهة ضدهم، وضد خمسة أسرى آخرين متهمين بمساعدتهم وإخفاء معلومات حول مخطط “الهروب الكبير” من الأسر.

وجرت مداولات بشأن لائحة الاتهام التي قدمت ضد الأسرى الستة وهم: محمود عارضة (46 عامًا) من سكان عرابة قضاء جنين، يعقوب قادري (49 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين، أيهم كممجي (35 عاما) من سكان كفردان، مناضل انفيعات (26 عاما) من سكان يعبد قضاء جنين، محمد عارضة (40 عاما) من سكان عرابة قضاء جنين وزكريا زبيدة (45 عاما) من سكان جنين.

وفي الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد الأسرى الستة، وجاء في لائحة الاتهام، أنه “في نهاية عام 2020، قرر المتهم محمود عارضة حفر نفق من الزنزانة للفرار من السجن.

وبحسب لائحة الاتهام، عرض المتهم على كل من قدري، كممجي وانفيعات المشاركة في حفر النفق كوسيلة للهروب من السجن ووافقوا على الخطة.

وفي تاريخ 3.3.21 وبعد نقل المتهم محمد عارضة ابن عم محمود إلى سجن جلبوع، فعرض عليه محمود الانضمام إلى خطة الهروب ووافق على ذلك”، وفق ما ورد في لائحة الاتهام.

وتنسب لائحة الاتهام للأسرى الخمسة، بدون الزبيدي، حفر نفق، منذ نهاية العام 2020 وحتى 6 أيلول/سبتمبر الماضي، والذي تم فتحه في حمام الزنزانة. وأزال المدعى عليهم بلاطة رخامية تحت الحوض وحفروا تحتها ووضعوا اللوح الرخامي في مكانه يوميا لإخفاء الحفريات. وكان المتهمون ينفذون أعمال الحفر بشكل يومي ومن خلال دوريات، والتي تم تعديلها وفقًا لأجندة السجن من أجل منع الكشف عن خطة الهروب، واستخدام أدوات حفر مرتجلة”.

كما قدمت لوائح اتهام ضد خمسة أسرى آخرين بادعاء مساعدة الأسرى الستة على الفرار. وتنسب لوائح الاتهام للأسرى الستة تهمة الهروب من السجن، ولم توجه إليهم تهما أمنيا.

يذكر أنه في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، تمكن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، فيما عرف فلسطينيا باسم “الهروب الكبير” عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

خوفاً من فرار أسرى.. مشروع لتحصين سجن جلبوع بـ8 مليون شيكل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت تقارير إعلامية عبرية اليوم الأحد إن قسم الهندسة والبناء في وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون بدأتا مشروع حماية بقيمة 8 ملايين شيكل لسجن جلبوع، بعد حادثة فرار الأسرى الستة الشهر الماضي.

وذكر موقع “معاريف” أن المشروع سيشمل تقوية الخلايا المعدنية في السجن وتحسين حمايتها لمنع أي محاولة فرار في المستقبل.

وتابع أنه في الأيام المقبلة سيتم الانتهاء من إجراءات رسم الخرائط الهندسية في السجن، وبعد ذلك سيبدأ قسم الهندسة والبناء أعمال الحماية.

ولفت إلى أن المشروع ذو أهمية كبيرة، حيث يجمع بين خبرة المهنيين من مختلف الهيئات من أجل زيادة أمن السجن والوصول به إلى المعايير المطلوبة في خدمة السجون لمنع الفرارأو أي أضرار في المستقبل.

وكان ستة أسرى فلسطينيين فروا من سجن جلبوع في السادس من سبتمبر الماضي عبر فتحة نفق حفروه أسفله، لكن منظومة الأمن الإسرائيلية أعادت اعتقالهم خلال 3 اسابيع من فرارهم بعد مطاردة وأعمال تمشيط واسعة.

ويعد سجن جلبوع ذو طبيعة أمنية مشددة جدًا، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة، وأنشئ بإشراف خبراء ايرلنديين وافتتح في العام 2004 بالقرب من سجن شطة في منطقة بيسان، وتحتجز فيه الاحتلال أسرى فلسطينيين يتهمهم بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.

اقرأ أيضاً: شرطة الاحتلال: البحث عن أسرى جلبوع كلّف 3 إلى 6 مليون دولار يومياً

قناة عبرية: التماس للأسير الزبيدي لإخراجه من العزل والسماح لعائلته بزيارته

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال نفق الحرية قدم التماساً إلى محكمة “بئر السبع” المركزية لإخراجه من العزل الانفرادي.

وبحسب القناة 7 العبرية فإن الأسير الزبيدي طلب في التماسه الحصول على لحاف ووسادة وخدمات مقصف والسماح بزيارات عائلته.

وقال الزبيدي خللا التماسه إن سلوكه وقت اعتقاله كان لا تشوبه شائبة، مؤكداً أنه لم يشرع في الفرار من سجن جلبوع، وفقاً للقناة العبرية.

ولا تزال إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل العقوبات بحق أسرى نفق الحرية، وذلك بعد إعادة اعتقالهم عقب انتزاعهم حريتهم من سجن جلبوع في أيلول الماضي.

في السياق تحدثت المحامية جنان عبده، عن الظروف التي يعيشها الأسير محمود العارضة، موضحة أنه يحتجز في زنزانة عزل انفرادية، وكل شيء ممنوع، حتى قصاصة الورق وقلم الرصاص والكتب والراديو وكافة الأجهزة الكهربائية، وتحرمه إدارة مصلحة السجون من الزيارات وإدخال الملابس، ولديه فرشة وغطاء رديئين لم يتم تنظيفهما منذ زمن طويل.

وأكدت عبده أن العارضة لا يرى النور ويتحدث مع خياله وفي الوجدان، وأحياناً يتحدث مع أحد الأسرى الأمنيين الذين يمتلكون جهاز راديو صغير في الزنازين المجاورة عبر الصراخ من داخل زنزانته لمعرفة الأخبار، ولا توجد وسيلة لتمضية الوقت سوى العبادة والصلاة.

وبينت أن الزنازين ذات هواء مغلق ورائحته نتنة، ولكون السجن مخصصاً لعزل السجناء الجنائيين بالأساس، فإنه مليء بدخان السجائر والماريغوانا، والضوضاء المفتعلة سواء من السجانين أو السجناء الجنائيين.

كما أن الأسير العارضة محروم من الفورة، ولا يتم إخراجه حتى إلى زنزانة أكبر ذات جدران أسمنتية وسقف مغطى بالشبك، لأن إدارة مصلحة السجون تعاقبه بشكل إضافي وهو في عزل كامل لمدة 24 ساعة متواصلة في اليوم.

وأردفت: “يتم تفتيش الزنازين بشكل مستمر، وفي الغالب يتم تفتيشها ما بين الساعة الثانية بعد منتصف الليل والرابعة صباحا، ويجب على الأسير أن يبقى في وضعية الوقوف وهو مكبل اليدين والقدمين طوال فترة التفتيش”.

في حين يمنع الاحتلال الأسير العارضة من الكنتينا، ويحرمه من اقتناء أي شيء كالطعام والماء والملابس الداخلية وغيرها.

 

لا يرى النور ويتحدث مع خياله.. الاحتلال يستمر في معاقبة الأسير محمود العارضة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

لا تزال إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل العقوبات بحق الأسير محمود العارضة أحد أبطال نفق الحرية في سجن الرملة، بعد إعادة اعتقاله عقب انتزاعه حريته برفقة خمسة أسرى آخرين من سجن جلبوع في أيلول الماضي.

في السياق تحدثت المحامية جنان عبده، عن الظروف التي يعيشها، موضحة أن الأسير العارضة يحتجز في زنزانة عزل انفرادية، وكل شيء ممنوع، حتى قصاصة الورق وقلم الرصاص والكتب والراديو وكافة الأجهزة الكهربائية، وتحرمه إدارة مصلحة السجون من الزيارات وإدخال الملابس، ولديه فرشة وغطاء رديئين لم يتم تنظيفهما منذ زمن طويل.

وأكدت عبده أن العارضة لا يرى النور ويتحدث مع خياله وفي الوجدان، وأحياناً يتحدث مع أحد الأسرى الأمنيين الذين يمتلكون جهاز راديو صغير في الزنازين المجاورة عبر الصراخ من داخل زنزانته لمعرفة الأخبار، ولا توجد وسيلة لتمضية الوقت سوى العبادة والصلاة.

وبينت أن الزنازين ذات هواء مغلق ورائحته نتنة، ولكون السجن مخصصاً لعزل السجناء الجنائيين بالأساس، فإنه مليء بدخان السجائر والماريغوانا، والضوضاء المفتعلة سواء من السجانين أو السجناء الجنائيين.

كما أن الأسير العارضة محروم من الفورة، ولا يتم إخراجه حتى إلى زنزانة أكبر ذات جدران أسمنتية وسقف مغطى بالشبك، لأن إدارة مصلحة السجون تعاقبه بشكل إضافي وهو في عزل كامل لمدة 24 ساعة متواصلة في اليوم.

وأردفت: “يتم تفتيش الزنازين بشكل مستمر، وفي الغالب يتم تفتيشها ما بين الساعة الثانية بعد منتصف الليل والرابعة صباحا، ويجب على الأسير أن يبقى في وضعية الوقوف وهو مكبل اليدين والقدمين طوال فترة التفتيش”.

في حين يمنع الاحتلال الأسير العارضة من الكنتينا، ويحرمه من اقتناء أي شيء كالطعام والماء والملابس الداخلية وغيرها.

وأوردت المحامية عن العارضة قوله: “قمت بما قمت به من أجل الحرية، ولم تتعبنا إعادة الاعتقال، وأخذنا من الوطن والشعب شحنة حرية وكرامة أكبر من أي قهر”.

اقرأ أيضاً: رفضاً للاعتقال الإداري.. سبعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام

الحركة الأسيرة: أنهينا جولة جديدة مع إدارة السجون ونستعد لأخرى

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون بيان لها أنها أنهت جولة جديدة مع إدارة السجون، ونستعد لجولة أخرى متوقعة في ظل تشكيل لجان من قبل الاحتلال للتضييق عليهم مستقبلًا، داعية الأسرى للإبقاء على أعلى درجات الاستعداد لمواجهة أي إجراء قد يسعى الاحتلال لفرضه عليهم.

وقالت الحركة الأسيرة في بيانها:” في عام الانتصارات، العام الذي سطرت فيه مقاومتنا وشعبنا في كافة أماكن تواجده انتصاراً عزيزاً في معركة سيف القدس، أبى الأسرى إلا أن يسطروا وبطريقتهم الخاصة نصراً جديداً عبر عملية نفق الحرية التي كسرت عنجهية السجان ومؤسسات الأمن في دولة الاحتلال من خلال كسر كافة إجراءاته الأمنية المعقدة، والتي على إثرها حاولت إدارة السجون أن تفرض واقعًا جديدًا عبر إجراءات عدة تتمثل في محاولة إعادة السجون سنوات إلى الوراء وتجاوز كافة منجزاتهم، ومن خلال محاولة حل تنظيم الجهاد الإسلامي في السجون وعزل قيادته وتوزيع مجاهديه على السجون والغرف المختلفة.

وتابعت: “عندما وقف الأسرى موحدون في وجه السجان من خلال العصيان والإضراب المفتوح عن الطعام، والذي خاضه قرابة 250 أسيرًا من أسرى الجهاد الإسلامي، بإسناد كامل ودعم شامل من كافة أطياف الحركة الأسيرة، تراجع الاحتلال عن هذه الإجراءات، ليوقف أسرانا الأبطال جولة من جولات التحدي والمواجهة لهذا السجان، والتي انتهت بعد أن أعادت إدارة السجون المعزولين إلى الأقسام الطبيعية عدا الإخوة أبطال نفق الحرية ورئيس هيئة الجهاد الإسلامي الحالي والسابق بدعوى كاذبة بعلمهم المسبق بهذه العملية، وإعادة أسرى الجهاد الإسلامي إلى غرفهم المستقلة في كافة السجون، وإلغاء العقوبات التي فرضت عليهم”.

في نفس الوقت وجهت الحركة الأسيرة “التحية لأبطال نفق الحرية وللأخوين عبد الله العارضة وزيد بسيسي، الذين آثرا القبول بالعزل لفترة محدودة على أن يستمر كافة الأسرى بالإضراب، ونعاهدهم هنا أن نبقى على سعينا الحثيث لإخراجهم من العزل في أقرب وقت بإذن الله”.

كما وجهت التحية لكافة الأسرى الذين خاضوا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، ولكافة الأسرى الذين ساندوهم بالخطوات التضامنية في كافة المعتقلات والسجون.

وضمن بيانها وجهت الحركة الأسيرة “التحية للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، والذين اقترب عدد منهم على كسر حاجز الـ 100 يوم من الإضراب عن الطعام مطالباً بالحرية من هذا الاعتقال الظالم وغير القانوني على الإطلاق”.

وأردفت: “نتوجه بالتحية العطرة لكافة أبناء شعبنا ولمقاومتنا الباسلة، الذين وقفوا مساندين ومناصرين كعادتهم لأسراهم الأبطال الذين هم عنوان التحدي والمواجهة الدائمة لهذا العدو الغاصب، وندعوه لأوسع مساندة، وجعل اليوم الجمعة جمعة انتصار للأسرى الأحرار ومقاوميه الأبطال، والخروج في مسيرات الدعم للأسرى المضربين عن الطعام من أسرانا الإداريين”.

وشددت على أن المطلب الأساسي والحل الأمثل لكافة التحديات التي يواجهها الأسرى تتمثل في السعي الحثيث للحرية الشاملة والكاملة لكافة الأسرى والمعتقلين، مضيفة: “عهدنا معكم أن نبقى الصامدين، ودعوتنا لكم مقاومتنا الباسلة باستمرار العمل لإطلاق سراحنا قريباً”.

اقرأ أيضاً: الجهاد الإسلامي تهنئ أسراها بانتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية

الاحتلال يفرض عقوبات مشددة وغرامة مالية كبيرة على الأسير العارضة.. والسبب!

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تستمر إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد العقوبات بحق أسرى نفق الحرية، في مختلف النواحي الحياتية و النفسية داخل السجن.

في هذا الشان قالت هيئة شؤون الأسرى و المحررين في هذا السياق، إن الأسير محمود العارضة المتواجد في سجن “ايالون” يتعرض لإجراءات عزل مشدد لمدة 6 أشهر، يمنع خلالها من استعمال الكنتينا والأدوات الكهربائية. حيث يقبع في زنزانة ضيقة جداً، ويسمح له بالخروج إلى الفورة ساعة واحدة يومياً في ساحة مساحتها ضيقة.

كما قامت إدارة السجون بتغريم الأسير العارضة بمبلغ ٣٥٠٠ شيكل، كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالسجن في عملية الهروب.

من جانبه أكد محمود العارضة من خلال محامي الهيئة، أنه ما زال هناك ضغط كبير من قبل ضباط السجون والمخابرات عليه وعلى الأسير يعقوب قادري، من أجل تثبيت اتهام أهل الناصرة على أنهم وراء اعتقالهم وتسليمهم، والهدف من ذلك كله هو أحداث شرخ في النسيج الاجتماعي الفلسطيني، و زرع الفتنة بيننا وتحطيم معنوياتنا وارادتنا.

وتابع العارضة: ” إذا كانت مريم البتول قد خانت فإن أهلنا بالناصرة قد خانوا، وإن كان المسيح قد غدر فأهل الناصرة غدروا”.

في حين لا يختلف وضع الأسير زكريا زبيدي في سجن “ايشل” عن العارضة، حيث يواجه ذات العقوبات من حيث العزل المشدد لمدة 6 أشهر، يمنع خلالها من استعمال الكنتينا و الأدوات الكهربائية، و يتواجد في زنزانة ضيقة جداً تفتقر لأدنى مقومات الحياة، حيث الأغطية وفرشة النوم المتسخة، كما لا تتوفر له ملابس شخصية مناسبة من حيث الحجم و الكمية.

وبحسب الهيئة يزيد الوضع سوءاً أن الزبيدي يعاني من وضع صحي يتطلب الرعاية، حيث يتعرض لأزمات ضيق تنفس، بعد شروعه بأضراب لمدة 10 أيام للمطالبة بحقوقه، التي لم تستجب لها ادارة السجن.

وفي 6 أيلول/ 2021، انتزع الأسرى الستة (محمود العارضة، يعقوب القادري، محمد العارضة، زكريا الزبيدي، مناضل نفيعات وايهم كممجي) حريتهم بحفر نفق تحت ارض سجن جلبوع، والنجاح بتنفس هواء الحرية قبل أن تعيد سلطات الاحتلال اعتقالهم في وقت لاحق.

اقرأ أيصاً: 7 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام.. والأسير الفسفوس في خطر

مضرب عن الطعام منذ 7 أيام.. نقل الأسير الزبيدي إلى عيادة سجن بئر السبع

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير زكريا الزبيدي المضرب عن الطعام منذ 7 أيام، إلى عيادة سجن بئر السبع.

بدوره حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى اللواء قدري أبو بكر من تردي الوضع الصحي للأسير زبيدي، خاصة أنه مضرب أيضا عن تناول شرب الماء ما يشكل خطورة على حياته، مشيرا إلى أن محامي الهيئة يطالبون زيارته ولكن لا يسمح لهم.

وحمل أبو بكر سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياته وحياة الأسرى المضربين عن الطعام والحركة الأسيرة في ظل ما تقوم به سلطات الاحتلال من معاقبتهم وابتكار أساليب قمعية جديدة خاصة.

في نفس الوقت قال شقيق زكريا، الأسير المحرر يحيى الزبيدي إن الاحتلال وضع زكريا في عزلٍ انفرادي، في غرفة محاطة بكاميرات المراقبة، كما يتعرض في كل ربع ساعة لتفتيش همجي، مشيراً إلى أنه ونتيجة تردي وضعه الصحي تم نقله إلى عيادة سجن بئر السبع.

وفي وقت سابق تحدث جبريل الزبيدي، شقيق الأسير زكريا عن ظروف شقيقه زكريا داخل زنازين العزل في سجون الاحتلال.

وكتب شقيق الأسير الزبيدي في منشور عبر صفحته (فيسبوك): “إنّ زكريا مضرب عن الطعام منذ أربعة أيام احتجاجاً على عزله الانفرادي ورفضاً للتعذيب الذي يتعرض له على أيدي السجانين في عزل “بئر السبع”.

وتابع “أنّ زكريا يتواجد في عزل “بئر السبع” وسط ظروف حياتية صعبة”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي تكتم في وقت سابق على الوضع الصحي للأسير الزبيدي، وسط جهود من مؤسسات لمعرفة مصيره والذي كان قد أعلن إعلام الاحتلال أنه نقل إلى المستشفى مرتين.

Exit mobile version