الأسير محمود العارضة يواجه العزل الانفرادي في ظروف اعتقاليه صعبة

رام الله-مصدر الإخبارية

قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، إن الأسير محمود العارضة محتجز في زنزانة عزل انفرادية وكل شيء ممنوع عنه، حتى قصاصة الورق وقلم الرصاص والكتب والراديو وكافة الأجهزة الكهربائية، وتحرمه إدارة مصلحة السجون من الزيارات وإدخال الملابس، ولديه فرشة وغطاء رديئين لم يتم تنظيفهما منذ زمن طويل وفي مساحة ضيقة جدا ومتسخة للغاية.

وأضاف المحامي عجوة، وفق بيان للهيئة اليوم الخميس، أنه يتم إجراء عمليات تفتيش في الغرفة على مدار الساعة، ولا يسمح له بالخروج للفورة إلا لمدة ساعة واحدة فقط في اليوم.

ويدخل الأسير محمود عبد الله علي عارضة (46 عاماً) من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة ،اليوم الثلاثاء، عامه السادس والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها قالت مؤسسة مهـجـة الـقـدس للشهداء والأسرى والجرحى إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير العارضة بتاريخ 21/09/1996م، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاماً، بتهمة الانتماء والعضوية في الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود للاحتلال.

ولفتت مهجة القدس إلى أن هذا ليس الاعتقال الأول حيث اعتقل في العام 1992م وأمضى 41 شهراً في سجون الاحتلال، وقد ولد بتاريخ 08/11/1975م، وهو أعزب.

والأسير محمود العارضة هو واحد من أبطال سجن جلبوع الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من السجن بتاريخ 06/09/2021م، عبر حفر نفق.

في حين أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير العارضة بتاريخ 10/09/2021م في مدينة الناصرة في الداخل المحتل، حيث كان برفقة الأسير يعقوب قادري، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد قاسم عارضة، والأسير زكريا زبيدي، لتعود وتعتقل آخر أسيرين من عملية نفق الحرية وهما أيهم كممجي ويعقوب انفيعات من جنين.

لا يرى النور ويتحدث مع خياله.. الاحتلال يستمر في معاقبة الأسير محمود العارضة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

لا تزال إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل العقوبات بحق الأسير محمود العارضة أحد أبطال نفق الحرية في سجن الرملة، بعد إعادة اعتقاله عقب انتزاعه حريته برفقة خمسة أسرى آخرين من سجن جلبوع في أيلول الماضي.

في السياق تحدثت المحامية جنان عبده، عن الظروف التي يعيشها، موضحة أن الأسير العارضة يحتجز في زنزانة عزل انفرادية، وكل شيء ممنوع، حتى قصاصة الورق وقلم الرصاص والكتب والراديو وكافة الأجهزة الكهربائية، وتحرمه إدارة مصلحة السجون من الزيارات وإدخال الملابس، ولديه فرشة وغطاء رديئين لم يتم تنظيفهما منذ زمن طويل.

وأكدت عبده أن العارضة لا يرى النور ويتحدث مع خياله وفي الوجدان، وأحياناً يتحدث مع أحد الأسرى الأمنيين الذين يمتلكون جهاز راديو صغير في الزنازين المجاورة عبر الصراخ من داخل زنزانته لمعرفة الأخبار، ولا توجد وسيلة لتمضية الوقت سوى العبادة والصلاة.

وبينت أن الزنازين ذات هواء مغلق ورائحته نتنة، ولكون السجن مخصصاً لعزل السجناء الجنائيين بالأساس، فإنه مليء بدخان السجائر والماريغوانا، والضوضاء المفتعلة سواء من السجانين أو السجناء الجنائيين.

كما أن الأسير العارضة محروم من الفورة، ولا يتم إخراجه حتى إلى زنزانة أكبر ذات جدران أسمنتية وسقف مغطى بالشبك، لأن إدارة مصلحة السجون تعاقبه بشكل إضافي وهو في عزل كامل لمدة 24 ساعة متواصلة في اليوم.

وأردفت: “يتم تفتيش الزنازين بشكل مستمر، وفي الغالب يتم تفتيشها ما بين الساعة الثانية بعد منتصف الليل والرابعة صباحا، ويجب على الأسير أن يبقى في وضعية الوقوف وهو مكبل اليدين والقدمين طوال فترة التفتيش”.

في حين يمنع الاحتلال الأسير العارضة من الكنتينا، ويحرمه من اقتناء أي شيء كالطعام والماء والملابس الداخلية وغيرها.

وأوردت المحامية عن العارضة قوله: “قمت بما قمت به من أجل الحرية، ولم تتعبنا إعادة الاعتقال، وأخذنا من الوطن والشعب شحنة حرية وكرامة أكبر من أي قهر”.

اقرأ أيضاً: رفضاً للاعتقال الإداري.. سبعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام

تفاصيل مثيرة جديدة عن عملية الهروب من سجن جلبوع.. هذا ما قاله محمود العارضة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت وسائل الإعلام العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية انتزاع ستة أسرى فلسطينيين حريتهم ” عملية الهروب من سجن “جلبوع” الإسرائيلي شديد التحصين.

وأتت التفاصيل الأخيرة على لسان قائد العملية الأسير محمود العارضة، حيث نشرت “قناة كان” العبرية جانباً من شهادته.

ويقول العارضة إنه “بدأ الحفر بتاريخ 14/12/2020، حين نقل لزنزانة رقم 5 القريبة من جدار المعتقل، حيث أزاح البلاطة ولم يخبر الأسرى بالزنزانة بما يخطط له، وأخبرهم أنه يجهّز مخبأ لأجهزة الهاتف”.

وأضاف “كنت أُخرجهم من الزنزانة عند الحفر، وأبقيت على واحد منهم كحارس”.

وأشار العارضة إلى أنه “حرص على أن لا يقوم بحفر النفق بالملاعق خوفاً من أن تمنع مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى من استخدامها”.

أما عن الأدوات المستخدمة، فقال إنه “في إحدى المرات غيّروا الخزّانات في الزنازين لخزانات من حديد، وخلال ذلك، سقطت قطعة حديد مثلّثة الشكل من إحدى زوايا الخزانة دون أن ينتبه السجّانون، وكان بحوزته برغي وجده في ساحة المعتقل يُشبه السكين، فاستخدم حجراً كبيراً كمطرقة والبرغي كإزميل”.

ولفت العارضة إلى أنه «كان يعرف أن أرضية الحمام ضعيفة منذ 15 عاماً، ولكن حينها لم يقم بأي خطوة، وإثر تغير الظروف فكر بالهرب”.

وحين سأل المحقق الإٍسرائيلي العارضة إن كان قد خشي من اكتشاف أمره، أجاب بالقول “لا، ماذا بمقدورهم أن يفعلوا بي؟ حكم عدة سنوات أخرى؟ فأنا بدون ذلك محكوم بالسجن المؤبد، ليس لدي ما أخسره”.

وعن فترة جهوزية النفق، قال العارضة إنهم “تمكنوا من إنهاء الحفر قبل يوم واحد فقط من تنفيذ العملية”، وحين سأله المحقق كيف عرفت أنها النهاية، رد بالقول: “رأيت الشمس، عرفت أنها النهاية”.

وأضاف العارضة أنه “خطط لترك رسالة داخل المعتقل قبل الخروج، لكن الوقت لم يسعفه، كان ستتضمن رسالة تحذير من اضطرارهم لتنفيذ عملية في حال قامت إسرائيل بمعاقبة الأسرى في السجون بعد عملية الخروج من النفق”.

نسخة الشاباك للتحقيقات مع محمود العارضة قائد عملية الهروب من سجن جلبوع

المحقق: كيف حركت الطبقة الحديدية في حمام الزنزانة؟

العارضة: “قمت بهذه الخطوة بمفردي. أخبرت الرفاق في الزنزانة أنني كنت أجهز مخبأ للهواتف – وكنت أخرج الرفاق من الزنزانة أثناء الحفر. لم أترك سوى واحد منهم كحارس”.

المحقق: ما الأدوات التي استخدمتها في الحفر؟

العارضة: “منذ مدة، تم استبدال الخزائن في الزنازين بخزائن حديدية. في وقت تبديل الخزائن القديمة، سقطت قطعة حديد على شكل مثلث من زاوية إحدى الخزائن. لم يلحظ الحراس ذلك”؛

“كان لدي أيضًا برغي معدني وجدته في ساحة السجن، كان يشبه السكين. لقد استخدمت حجرًا كبيرًا كمطرقة وبرغيًا كإزميل. استغرقت المرحلة الأولى حوالي 60 يومًا. كنت أعرف ما كان تحت الزنازين لأنني حاولت من قبل حفر نفق للفرار من سجن شطة”.

المحقق: هل لديك خبرة في حفر الأنفاق؟

العارضة: “حفرت في سجن شطة عام 2014، وهناك تم القبض علي. وهناك كذلك قمت بحفر نفق في أرضية حمام الزنزانة؛ لقد عرفت منذ 15 عامًا أن الأرضية ضعيفة في حمامات جميع الزنازين ومن الممكن حفر نفق، لكنني امتنعت عن فعل شيء لأن حالتنا كانت جيدة إلى حد ما”؛

“كان يسمح لنا بالالتحاق بالتعليم الأكاديمي، (وكان يتوفّر لنا) طعام جيد وزيارات وهواتف خلوية، والسياسيون لم يتدخلوا في حياة السجناء. فقط عندما ساءت الظروف بدأت أفكر في الهروب. يقال دائما إن على كل سياسي يهودي معاقبة الأسرى حتى يتم انتخابه للكنيست”.

المحقق: ألم تخشى أن يكتشف أمر حفر النفق؟

العارضة: “لا، ماذا كانوا سيفعلون بي؟ هل كانوا سيعاقبونني بالحبس لبضع سنوات إضافية؟ أنا محكوم بالسجن لمدى الحياة. ليس لدي ما أخسره”.

المحقق: كم كان طول النفق؟

العارضة: “لا أعرف بالضبط، زحفنا على بطوننا. ربما 25 مترا. حفرنا تحت زنازين غرف حتى تمكنا من الخروج”.

المحقق: متى انتهيت من الحفر؟

العارضة: “في اليوم السابق لتنفيذ عملية الفرار”.

المحقق: كيف عرفت أنك وصلت إلى نهاية النفق؟

العارضة: “رأيت الشمس وهكذا أدركت أنها كانت النهاية”.

وأوضح العارضة كذلك أنه كان يعتزم ترك رسالة في السجن قبل تنفيذ عملية الهروب، لكن الوقت لم يسعفه. ووفقا لـ”كان 11″ عثر مع أسرى عملية الجلبوع على رسم تخطيطي لمبنى السجن ورسم لخارطة فلسطين.

وذكر العارضة أنه كان يعلم بوجود برج حراسة عند مخرج النفق، ومع ذلك، قرر المخاطرة وتنفيذ عملية الهروب.

المحقق: ألم تخشى وجود حارس في البرج؟

العارضة: “لاحظنا تواجد سجان أحيانًا وأحيانًا لا يكون هناك أحد. كانت لدينا خطة ولم يؤثر علينا هذا الأمر أو يؤرقنا”.

لهذا السبب حفرنا النفق ونوجه التحية لغزة.. رسائل جديدة من الأسيرين العارضة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أرسل الأسيران محمود العارضة ومحمد العارضة أحد أبطال عملية جلبوع برسائل إلى أبناء الشعب الفلسطيني، موجهين لهم الشكر على الدعم والإسناد.

وأوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الخميس عن الأسير محمود عارضة، تفاصيل جديدة حول النفق الذي نجح 6 أسرى في الفرار من خلاله، من سجن الجلبوع الإسرائيليّ.

وقال الأسير إنه معزول عن كل ما هو خارج جدران الزنزانة خلال الأيام التسعة الأخيرة، موجّها تحيّاته لشعبه الفلسطينيّ، مضيفاً “السبب الرئيسي لحفر النفق هو نيل حريتنا التي طال عليها الزمن”.

وبيّن الأسير محمود أن حفر النفق جاء كذلك “رداً على استشهاد الأسير محمد الأشقر عام 2007، وللسبب ذاته، كان حفر النفق في سجن شطة سنة 2012”.

وتابع “النفق هو احتجاج على استشهاد الأسير كمال أبو وعر والوضع المزري للأسيرات وظروف العزل السيئة، وعدم تنفيذ مطالب الإضراب الكبير للأسرى سنة 2017، وللاحتجاج على الظروف المأساوية وسحب الإنجازات الذي يتم يوميا في السجون” الإسرائيلية.

كما أهدى الأسير العارضة هذا النصر للشهداء محمد الأشقر وكمال أبو وعر وشهداء الحركة الأسيرة، مضيفاً: “أسمينا النفق الطريق إلى القدس، ونهدي هذا العمل للمقاومة ولشعوبنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم، ولغزة وفاء بما قدمته من أجل الأسرى”.

وأكد: “نحن نعتبر أننا انتصرنا وطرقنا الخزان كما قال الكاتب الكبير غسان كنفاني، وأوصلنا رسالتنا للعالم أننا دعاة حرية وأصحاب حق، ولنا مظلومية، وعلى العالم أن يقف بجانبنا من أجل تحرير أرضنا”.

في نفس الوقت وجه العارضة رسالة إلى أهل بلدته عرّابة التي تقع في محافظة جنين بالضفة المحتلة، قائلاً: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل الشهداء والجرحى والمعتقلين، سلامي إلى بلدي الطاهرة الزكية التي أنجبت الأبطال من الشهداء والأسرى والمصابين والمجاهدين. لم يتسن لي إلا الاستماع إلى قليلٍ من أخباركم أثناء أيام حريتي القصيرة من المعتقل، وقد أحزنني سماع إصابة أحد أبناء بلدتي في اليوم التالي لهروبنا، أتمنى له الشفاء العاجل ولأهله السلوان، وبارك الله فيكم وجمعني بكم عما قريب”.

في السياق وجه الأسير محمد العارضة رسالة قال فيها: “إلى أهلنا الكرام في الـ 48 الذين وقفوا وتضامنوا معنا، أحييكم من هنا أصدق تحية… نحن شعب واحد وقضيتنا واحدة، إلى أهلنا في الضفة وغزة بكل المحافظات، حيث أثبتت كل محافظة أنها عصيه عن الكسر وهي الأم الحنون لأبنائها… أريد أن أخص بالذكر محافظة جنين ’القسام’ وأهل عرابة ويعبد وبئر الباشا وكفردان. ومخيم العزة والكرامة والبطولة، مخيم جنين”.

وأردف الأسير محمد: “أبعث سلامي الكبير إلى أهلي في القدس الشريف الذين اعتكفوا في المسجد الأقصى، طالبين من المولى عز وجل أن يحمينا وينجينا. كل الكلمات والعبارات تبقى عاجزة عن وصف عظمة هذه الأمه وهذا الشعب”.

وأضاف: “أنا موجود في الزنزانة نفسها معزول عن كل ما هو خارج جدران الزنزانة، بالذات آخر 9 أيام (قضيت) 24 ساعة في الزنزانة”.

وأضاف: “لا ألتقي بأحد، وأحاول التوجه من شباك الزنزانة الصغير للسجانين لجلب الماء وغيره، يتم ّإدخال وزجّ وجبات الطعام من الطاقة (الفتحة) السفلى للزنزانة”.

اقرأ أيضًا: سلطات الاحتلال تشكل لجنة تقصي حقائق في هروب أسرى جلبوع

الأسير محمود العارضة أحد أبطال عملية جلبوع يدخل عامه الـ26 في السجون

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يدخل الأسير محمود عبد الله علي عارضة (46 عاماً) من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة ،اليوم الثلاثاء، عامه السادس والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها قالت مؤسسة مهـجـة الـقـدس للشهداء والأسرى والجرحى إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير العارضة بتاريخ 21/09/1996م، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن المؤبد بالإضافة إلى خمسة عشر عاماً، بتهمة الانتماء والعضوية في الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود للاحتلال.

ولفتت مهجة القدس إلى أن هذا ليس الاعتقال الأول حيث اعتقل في العام 1992م وأمضى 41 شهراً في سجون الاحتلال، وقد ولد بتاريخ 08/11/1975م، وهو أعزب.

والأسير محمود العارضة هو واحد من أبطال سجن جلبوع الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من السجن بتاريخ 06/09/2021م، عبر حفر نفق.

في حين أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير العارضة بتاريخ 10/09/2021م في مدينة الناصرة في الداخل المحتل، حيث كان برفقة الأسير يعقوب قادري، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسيرين محمد قاسم عارضة، والأسير زكريا زبيدي، لتعود وتعتقل آخر أسيرين من عملية نفق الحرية وهما أيهم كممجي ويعقوب انفيعات من جنين.

وخلال زيارة محاميه له بعد اعتقاله أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين رسلان محاجنة، أن الوضع النفسي والمعنوي والجسدي للأسير محمود العارضة أحد أسرى جلبوع الذين حرروا أنفسهم جيد جداً.

وقال محاجنة إن الأسير العارضة جدد التأكيد خلال الزيارة أن الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” لم يطلبوا المساعدة من أي أحد في الداخل قبل أن يتم الإعلان عن تمكنهم من انتزاع حريتهم، لعدم التأثير على المواطنين وللحيلولة دون تحميلهم مسؤولية جنائية.

ونقل عن الأسير العارضة قوله: “لم يخنّا أحد من مواطني الـداخل، وسعي سلطات الاحتلال خلال التحقيق للزج بمواطنين من الناصرة على أنهم من قاموا بالوشاية عن الأسرى الستة غير صحيح، ولا يتعدى كونه أسلوب مخابرات لزرع الشك والفتنة”.

وبيّن العارضة، أن اعتقاله كان عن طريق الصدفة، حيث لمحهم أفراد دورية لشرطة الاحتلال مرت من منطقة الوادي القريب من حي الفاخورة بمنطقة جبل القفزة بالناصرة.

اقرأ أيضاً: “حاولتُ المجيء لعناقك”.. كلمات مؤثرة من الأسير محمود العارضة لوالدته

كما نفى الأسير ما يتردد في الإعلام العبري حول إعادة تمثيل عملية انتزاع الحرية، مؤكدا أن كل ما ينشر في هذا الإطار هو كذب وتشويه للحقيقة، مثمناً الحراك الشعبي والهبة الجماهيرية التي تلت عملية انتزاع الحرية، وكذلك وحدة الشعب الفلسطيني حول قضية الأسرى في سجون الاحتلال.

يذكر أن “محكمة صلح الناصرة” قررت تمديد توقيف أسرى جلبوع لعشرة أيام بذريعة استكمال التحقيقات.

توقعات بانتهاء محاكمة أسرى جلبوع الأربعة بتهم أمنية وتشديد محكومياتهم

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

في وقت من المقرر فيه أن تنظر محكمة الصلح في مدينة الناصرة في تمديد اعتقال الأسرى الأربعة من سجن “جلبوع”، وذلك من خلال تطبيق “زووم” ودون تواجدهم في الجلسة المقرر لها غداً الأحد.

قال حنان خطيب محامية الأسير يعقوب قادري من طاقم هيئة شؤون الأسرى إن “محاميي الهيئة تقدموا بطلب للمحكمة من أجل حضور الأسرى، إذ تقرر عقد الجلسة من خلال الفيديو ما يعني أنه لن يتم جلب الأسرى من سجن الجلمة فيما لم ترد المحكمة على الطلب لغاية الآن”.

وتابعت الخطيب: “نية المحكمة عقد الجلسة من خلال الفيديو بحجة وباء كورونا تنتهك حق السرية بين المحامي وموكله، ما يعني المس بالأسس العادلة للمحاكمات وما هي إلا تنكيل إضافي بحق الأسرى في حين يدحض المحاميين ادعاء المحكمة بأن وباء كورونا هو مبرر لعقد الجلسة من خلال الفيديو، سيما وأنه لا يوجد اكتظاظ في قاعة المحكمة أبداً”.

وبيّنت أن “جهاز الأمن العام (الشاباك) يسعى لتلفيق تهم ثقيلة على الأسرى من أجل تشديد عقوبة السجن عليهم، وبالنسبة لموكلي يعقوب قادري فهو متصالح مع نفسه وقد حصن نفسه أمام سيناريو التنكيل، إذ كان قد وضع احتمال محاكمته وتلفيق التهم الشديدة ضده في حال جرى أسره من جديد كواحدة من الاحتمالات التي قد يتعرض لها”.

وأضافت: “أبلغت موكلي بأنه من المحتمل أن تزيد الأحكام الصارمة بحقه كسنوات السجن بالإضافة إلى احتمال تعرضه للعزل الانفرادي، وقد أجابني أنه جرب أقسى العقوبات وقضى مدة سنوات في العزل الانفرادي، عدا عن عقوبة المؤبدين التي فرضت عليه”.

اقرأ أيضاً: جنين: فصائل العمل الوطني تدعو لحملة تضامن واسعة مع الأسرى

في نفس السياق قال المحامي خالد محاجنة الموكل بالدفاع عن الأسير محمد العارضة في تصريحات له “توقعاتي في نهاية مسار التحقيق تقديم لوائح اتهام أمنية خطيرة، إذ أن إسرائيل تبحث عن إنجاز لتغطي على الفشل والإحراج الذي سببهما الأسرى، وبالتالي ستقوم المحكمة بتمديد اعتقال الأسرى الأربعة مجددا من أجل إفساح المجال أمام الشاباك للاستفراد بالأسرى مرة أخرى والتحقيق معهم حتى اكتمال الرواية الإسرائيلية”.

من جهته قال المحامي رسلان محاجنة الموكل بالدفاع عن الأسير محمود العارضة إن “المحاكمة ستنتهي حسب تقديراتي بتوجيه لائحة اتهام تتعلق بالهروب من سجن الجلبوع، وبموجب ذلك ستضاف فترة اعتقال إضافية إلى أحكامهم السابقة، علمًا أن الأحكام الجديدة لن تترك أثرا نفسيا أو معنويا على الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، سيما وأن ثلاثة منهم يقضون أحكاما بالمؤبدات ومدى الحياة”.

“لم يخنّا أحد من مواطني الداخل”.. تفاصيل جديدة حول إعادة اعتقال أسرى جلبوع

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد الزيارة الثانية له خلال أيام، أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين رسلان محاجنة، أن الوضع النفسي والمعنوي والجسدي للأسير محمود العارضة أحد أسرى جلبوع الذين حرروا أنفسهم جيد جداً.

وقال محاجنه في أعقاب زيارة استمرت لأكثر من ساعتين في سجن “الجلمة” اليوم الجمعة إن الأسير العارضة جدد التأكيد خلال الزيارة أن الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” لم يطلبوا المساعدة من أي أحد في الداخل قبل أن يتم الإعلان عن تمكنهم من انتزاع حريتهم، لعدم التأثير على المواطنين وللحيلولة دون تحميلهم مسؤولية جنائية.

ونقل عن الأسير العارضة قوله: “لم يخنّا أحد من مواطني الـداخل، وسعي سلطات الاحتلال خلال التحقيق للزج بمواطنين من الناصرة على أنهم من قاموا بالوشاية عن الأسرى الستة غير صحيح، ولا يتعدى كونه أسلوب مخابرات لزرع الشك والفتنة”.

وبيّن العارضة، أن اعتقاله مساء يوم الخميس، التاسع من الشهر الجاري، كان عن طريق الصدفة، حيث لمحهم أفراد دورية لشرطة الاحتلال مرت من منطقة الوادي القريب من حي الفاخورة بمنطقة جبل القفزة بالناصرة.

كما نفى العارضة ما يتردد في الإعلام العبري حول إعادة تمثيل عملية انتزاع الحرية، مؤكدا أن كل ما ينشر في هذا الإطار هو كذب وتشويه للحقيقة.

في حين ثمن الأسير الحراك الشعبي والهبة الجماهيرية التي تلت عملية انتزاع الحرية، وكذلك وحدة الشعب الفلسطيني حول قضية الأسرى في سجون الاحتلال، بالضفة الغربية وقطاع غزة ومدن وبلدات الداخل ومخيمات الشتات في الخارج.

وأردف: “إذا استطعت تحريك الشارع وتوحيده حول قضية معينة، فهذا بالنسبة لي إنجاز حتى لو أعيد اعتقالي”.

ولفت الأسير العارضة إلى أنه ارتدى خلال فترة حريته التي انتزعها، جرابا من ابنة شقيقته وقميصا من ابن شقيقه، وكان يحمل علبة عسل كان سيهديها لوالدته.

اقرأ أيضاً: “حاولتُ المجيء لعناقك”.. كلمات مؤثرة من الأسير محمود العارضة لوالدته

Exit mobile version