الوزير المالكي يدعو لتبني مبادرة ممر السلام والازدهار

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مساء الأحد، على ضرورة تبني مبادرة “ممر السلام والازدهار” JAIP نظراً لأهميتها في تطوير القطاع الصناعي الفلسطيني وتشجيع الاستثمار.

وقال المالكي، “يُنظر لمبادرة ممر السلام والازدهار على أنها قصة نجاح وتمثيل واضح لرؤية اليابان بطبيعة علاقتها بفلسطين، مؤكدًا على أهمية دور المبعوث الياباني في الضغط على الجانب الإسرائيلي لضرورة استمرارية عمل المبادرة وتحقيق أهدافها”.

جاء ذلك خلال استقبال المالكي، المبعوث الياباني الجديد الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تسوكاسا أوئيمورا والوفد المرافق له في مقر الوزارة بمدينة رام الله، حيث أكد وزير الخارجية الفلسطيني على متانة العلاقة الوطيدة بين البلدين.

ولفت إلى أن اليابان تُعد من أهم الدول المانحة لفلسطين في المجالات المالية والتنموية، خاصةً دعمها الأخير العاجل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مشيّدًا بدورها في إنجاح مؤتمر دول شرق آسيا لدعم التنمية في دولة فلسطين (سيباد).

وخلال اللقاء الثنائي، استعرض الوزير المالكي آخر التطورات الميدانية والسياسية في فلسطين، مستنكرًا سياسات الحكومة الإسرائيلية، وجريمة الإعدام بحق مقاوميّ نابلس فجر اليوم، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي تجاه سياسات القوة القائمة بالاحتلال سيؤدي لمزيدٍ من الانتهاكات للقانون الدولي وسيُعيق عملية السلام.

من جانبه، أكد أوئيمورا على ضرورة تنفيذ خَيار حل الدولتين، لافتًا إلى أن بلاده ترفض سياسة الاستيطان، مطالبًا بضرورة وقف العنف والعودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات، لتحقيق السلام العادل والشامل.

أقرأ أيضًا: الوزير المالكي يلتقي نظيره الكازاخستاني لبحث التعاون المشترك

الخارجية تُعلن وفاة الشاب ماجد حميد باليونان وتُحمل الاحتلال المسؤولية

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، عن وفاة الشاب ماجد حميد، خلال محاولته السفر من دولة اليونان إلى احدى الدول الأوروبية.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، “بمزيدٍ من الحزن والأسى، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني عامةً وأهالي قطاع غزة خاصةً وفاة الشاب ماجد صلاح عبد الرحيم حميد 27 عامًا، خلال محاولته الهجرة من دولة اليونان”.

وأضاف الديك في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “نُواصل اتصالاتنا مع الجانب اليوناني عبر سفارة دولة فلسطين هناك، للوقوف على أسباب وفاة الشاب حميد، ولمعرفة مكان غرقه والوجهة التي كان يقصدها، بهدف العثور على جثمانه والتواصل مع ذويه، لمعرفة ما اذا كان يرغبوا في نقله إلى قطاع غزة إن كان الأمر يسمح بذلك، أو دفنه في دولة اليونان”.

وتابع، “ننتظر افادتنا بمعلومات حول مكان انطلاقه عبر البحر، وأسباب وفاته، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفق الأصول، مردفًا، “لطالما أوعزنا للمواطنين الفلسطينيين عامةً والقادمين من قطاع غزة خاصةً، بضرورة أخذ أقصى درجات الحِيطة والحذر من سماسرة البِحار والتهريب نظرًا لخطرهم على الشباب المهاجرين بهدف البحث عن حياةٍ أفضل”.

وكشف، أن “الشباب الفلسطينيين يخضعون لعمليات ابتزاز مِن قِبل سماسرة التهريب على جميع المستويات ومنها المالي، إلى جانب تعريض حياة الشبان للخطر نتيجة وضعهم في مراكب متآكلة وغير صالحة للاستخدام، كما أنه يتم وضع أضعاف العدد المسموح به بهدف الربح والكسب غير المشروع”.

واستتلى السفير “الديك”، “نعتبر هؤلاء الشبان هم شهداء لقمة العيش والبحث عن الحياة الكريمة، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاة أي منهم في ظروف مماثلة ومشابهة”.

أقرأ أيضًا: خفر السواحل اليوناني يعثر على طالبي لجوء سوريين على متن قارب شراعي

الوزير المالكي يلتقي نظيره الكازاخستاني لبحث التعاون المشترك

رام الله – مصدر الإخبارية

التقى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مساء اليوم الخميس، نظيره الكازاخستاني عادل تورسينوف والوفد المرافق له بمقر الوزارة بمدينة رام الله.

وأكد المالكي، على جهوزية فلسطين، لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية عبر عقد لجنة مشتركة بين البلدين، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم وتعزيز سبل التعاون في عِدة مجالات، أهمها الصحية والتعليمية والتجارية والسياحية، مشددًا على أهمية التواصل والتنسيق على المستويات كافة.

وفيما يتعلق بالإجراءات التحضيرية للقمة السادسة لقادة الدول الأعضاء في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا “CICA”، أكد وزير الخارجية، حرص “فلسطين” على التعاون مع الدول الأعضاء بهدف تطوير وتعزيز دور المؤتمر، نظرًا لأهميته في توحيد اهتمامات ومصالح دول القارة الآسيوية.

وأعلن المالكي، مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة المُقرر عقدها في كازاخستان في شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس عباس ستكون فرصة لتتويج العلاقات التاريخية بين البلدين وتعزيز فرص التعاون الثنائي.

من جانبه، أكد تورسينوف على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والمستمرة منذ 30 عامًا، مؤكدا اهتمام الجانب الكازاخي بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد الضيف الزائر، على موقف جمهورية كازاخستان التاريخي والداعم والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

أقرأ أيضًا: الخارجية: جرائم الاستيطان والمستوطنين سياسة رسمية لتعميق الاحتلال

الخارجية الفلسطينية تحذر من مغبة تصعيد المنظمات الاستيطانية الأوضاع في القدس

رام الله-مصدر الإخبارية

حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة المتطرف نفتالي بينت، والجماعات والمنظمات الاستيطانية المختلفة، على تصعيد عدوانها ضد شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته.

وحذرت الخارجية، في بيان اليوم الخميس من مغبة هذا التصعيد في شهر رمضان المبـارك، خاصة نتائجه السلبية على الجهود الأميركية والدولية والإقليمية المبذولة لتهدئة الأوضاع وبناء الثقة بين الجانبين.

كما حذرت من استغلال أطراف اليمين المختلفة للتطورات الحاصلة على الحلبة الحزبية الإسرائيلية لتعزيز مواقعها على حساب شعبنا وحقوقه، خاصة في ظل الاختلاط الحاصل ليس فقط في الأوراق السياسية والتحالفات الحزبية، وإنما على مستوى برامج وسياسات تلك الأحزاب، بحيث توظف أحزاب اليمين الحاكم هذه الفوضى السياسية لتمرير ما فشلت بتمريره حتى الآن من مشاريع استيطانية وعمليات أسرلة وتهويد القدس والتجرؤ على تنفيذها في هذه المرحلة بالذات، لإغلاق الباب نهائيا أمام إمكانية تطبيق حل الدولتين، عبر تصعيد البناء الاستيطاني وفرض المزيد من التغييرات على الواقع التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وحذرت أيضا من استغلال المنظمات الاستيطانية لهذه الفوضى السياسية لتمرير خطتها فيما يتعلق بالتقسيم المكاني للمسجد الأقصى، وإقامة صلوات وطقوس تلمودية، وتقديم قرابين في الأعياد والمناسبات الدينية في باحاته، أو الشروع بتنفيذ خطتها فيما يتعلق باقتحام المسجد الأقصى لبناء “الهيكل” المزعوم.

وأدانت الخارجية انتهاكات وجرائم الاحتلال وإرهاب المستوطنين المسلحة في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بالتحلي بالجرأة والتحرر من سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية مثل القرار 2334 بما يمكن شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على أرض وطنه بعاصمتها القدس الشرقية.

الخارجية: دعوات دغان استثمار استعماري عنصري رخيص للأزمة الدولية الراهنة

رام الله – مصدر الإخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين تصريحات لرئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المستوطن المتطرف يوسي دغان أثناء زيارته للحدود الأوكرانية الرومانية.

وقال دغان في هذه التصريحات: “نحن في انتظاركم في مستوطنات يهودا والسامرة”، فيما شددت وزارة الخارجية على أن هذه التصريحات جزء لا يتجزأ من العدوان الاستيطاني المتواصل ضد شعبنا وأرض وطنه، واستغلالا غير قانوني ورخيص للأزمة الدولية الراهنة واستثمارها في مشاريع إسرائيل ومخططاتها الاستعمارية التوسعية، التي يتم تنفيذها بإشراف المستوى السياسي في دولة الاحتلال وعلى حساب أرض دولة فلسطين المحتلة.

وحذرت الوزارة في بيان وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، من مغبة مثل هذه الدعوات الاستيطانية والتجاوب معها ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع برمتها، وعلى فرص تحقيق السلام وفقاً لحل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها.

وأكدت من جديد أن الاستيطان بجميع أشكاله غير شرعي وغير قانوني وباطل من أساسه، وأن محاولات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لتغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بالأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية باطلة، وتؤدي إلى تكريس ليس فقط الاحتلال الاستعماري، وإنما نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ” الابارتهايد” في فلسطين المحتلة.

يشار إلى أن القناة “السابعة” العبرية، قالت: إن نحو 600 من يهود أوكرانيا سيصلون اليوم الأراضي المحتلة، وهو أعلى رقم منذ بداية الحرب بين موسكو وكييف.

وتتابع أرقام الواصلين إلى الأراضي المحتلة في إطار حملة لحكومة الاحتلال لاستجلاب آلاف اليهود من الدولة التي تشتعل فيها الأحداث منذ نحو أسبوعين.

وأوضحت القناة العبرية أن هؤلاء اليهود سيتم توطينهم في مستوطنات الضفة الغربية وبالداخل المحتل.

وأضافت أن نحو 122 مهاجراً من بولونيا و170 من مولدافيا سيصلون اليوم إلى الأراضي المحتلة.

الخارجية الفلسطينية تعلن إجلاء جميع الرعايا الراغبين بمغادرة أوكرانيا

رام الله – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، أن خلايا الأزمة التابعة لها تمكنت من إجلاء جميع الرعايا (طلبة وعائلات) الراغبين في مغادرة أوكرانيا.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية، السفير أحمد الديك، إن خلايا الأزمة المشكلة لتأمين سلامة الجالية والطلاب في أوكرانيا على رأس عملها وتواصل متابعتها اليومية للاطمئنان على أوضاعهم، سواء الذين قرروا البقاء في البلاد أو الذين غادروها.

وأوضح السفير الديك، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن خلايا اللأزمة في أوكرانيا تتواصل مع أبناء الجالية المتواجدين في أوكرانيا وتطمئن على أحوالهم وتستقبل اتصالاتهم وتجيب على استفساراتهم، وتقدم لهم كل “عون مستطاع” خاصة في مجال الخدمات القنصلية.

وبيّن أن سفارات دولة فلسطين في الدول المجاورة لأوكرانيا تستقبل أي مواطن فلسطيني يجتاز المعابر الحدودية وتوفر له شروط الإقامة المؤقتة في أي من تلك الدول، وتشرف على تسهيل سفره إلى وجهته المقررة سواء في الشتات أو إلى أرض الوطن.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تتابع أوضاع الطلبة الدارسين في الجامعات الأوكرانية للاطمئنان على دراستهم وتقديم أي عون يمكنهم من استكمالها سواء في جامعات الدول المجاورة خاصة الأوروبية منها أو في جامعات الوطن وذلك وفقاً لرغبة الطالب نفسه.

وقالت في بيانها: “تتابع سفارات دولة فلسطين لدى الدول المجاورة لأوكرانيا هذه القضية من أجل الحصول على موافقاتها بمعاملة الطالب الفلسطيني أسوة بالطالب الأوكراني، كما تقوم الوزارة ومن خلال المنصة التي أطلقتها بتسجيل طلبتنا الذين وصلوا أرض الوطن قادمين من أوكرانيا وذلك بالشراكة والتعاون مع وزارة التعليم العالي، بهدف تقديم جميع التسهيلات الممكنة لالتحاقهم بجامعات الوطن كلاً حسب رغبته أيضاً”.

وأشارت الخارجية إلى أنها تتابع أوضاع  أبناء الجالية والطلاب من خلال سفارتي دولة فلسطين في موسكو ومينسك، وتقف إلى جانبهم وتقدم لهم كل عون لتسهيل دراستهم والاطمئنان عليهم، مؤكدة أن أوضاعهم مستقرة.

اقرأ/ي أيضاً: وصول الطلبة والجالية الفلسطينية من أوكرانيا إلى بولندا

الخارجية: نحو 1100 مواطن وطالب فلسطيني غادروا أوكرانيا منذ بداية الأزمة

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن خلايا الأزمة التي شكلتها نجحت حتى اليوم، في تأمين وتسهيل مغادرة نحو 1100 مواطن وطالب فلسطيني من أوكرانيا.

وأشرف سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا، السفير هاشم الدجاني، اليوم السبت، وفق تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، على تسهيل عبور عدد من الطلبة الفلسطينيين، عبر معبر “ميديكا” الحدودي مع بولندا.

وأكد أنه لم يتبق أي مواطن فلسطيني عالق على المعبر، في دليل واضح على نجاح دولة فلسطين في إجلاء أكبر عدد من مواطنيها وتسهيل عبورهم إلى الدول المجاورة.

وأضاف أن خلية الأزمة في أوكرانيا على تواصل مستمر مع جميع أبناء جاليتنا وطلبتنا الذين لازالوا متواجدين في أوكرانيا، للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وتقديم كل عون مستطاع لهم.

وأشار إلى أن كادر السفارة يواصل تقديم جميع أشكال الخدمات القنصلية لأبناء جاليتنا وطلبتنا، وحل أي مشاكل تتعلق بفقدان جواز السفر، وأن السفارة أصدرت عشرات الوثائق لإثبات الشخصية لتسهيل الحركة والتنقل والسفر، وكذلك مددت صلاحية عديد جوازات السفر، وأنجزت عشرات المعاملات القنصلية خدمة لأبناء شعبنا وللتخفيف من معاناتهم.

وفي السياق ذاته، أكد سفير فلسطين لدى بولندا، محمود خليفة، إنه قام برفقة طاقم السفارة بالاطمئنان على أوضاع أبناء شعبنا القادمين من أوكرانيا في مقر اقامتهم في العاصمة وارسو لحين ترتيب عودتهم للوطن.

وحول أوضاع جاليتنا وطلبتنا المحاصرين في مدينة سومي، قال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين احمد الديك، إن الوزارة وخلايا الازمة المشكلة تتابع على مدار الساعة أوضاع جاليتنا وطلبتنا المحاصرين في مدينة سومي، للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وتصغي باهتمام لمناشداتهم ومناشدات ذويهم وأبناء الجالية العربية والأجنبية المحاصرين.

وأوضح أن وزير الخارجية رياض المالكي يتابع شخصيا جميع التطورات والتفاصيل المتعلقة بقضية طلبتنا وجاليتنا في سومي، ويجري سلسلة من الاتصالات والتحركات لحل قضيتهم.

وأضاف أن السفير الدجاني يتابع هذا الملف ميدانيا بالشراكة التامة مع رؤساء الجالية وجهاز المخابرات العامة ومسؤولي الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع أوكرانيا، وأن الاتصالات مع جميع الجهات المعنية متواصلة بما فيها الشقيقة والصديقة والاممية وعلى رأسها الصليب الأحمر، بانتظار الاعلان عن ترتيبات تتعلق بالممر الآمن لإجلاء طلبتنا وجاليتنا من هناك.

 

وزارة الخارجية تندد بجريمة إعدام الشاب أبو عفيفة من مخيم العروب

رام الله – مصدر الإخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة إعدام الشاب عمار شفيق أبو عفيفة من مخيم العروب شمال الخليل، مساء اليوم الثلاثاء، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت الرصاص عليه قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.

واعتبرت الوزارة، في بيان لها، هذه الجريمة حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال والتي تعكس وحشيته وعنصريته في قمعه وتنكيله بالمواطنين المدنيين الفلسطينيين العزل واستباحة حياتهم وأرضهم ومستقبل أبنائهم.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واعتبرتها إرهاب دولة منظم، وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، في ظل تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بموافقة ومباركة المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.

كما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

واستشهد أبو عفيفة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.

كما أعلنت وزارة الصحة فجر اليوم، استشهاد الأسير المحرر عبد الله الحصري (٢٢ عاما) من مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، واصابة شابين آخرين بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن والرأس، وتم إدخالهما لغرف العمليات في احدى مستشفيات المدينة.

كما أعلنت مصادر امنية وطبية، عن استشهاد الشاب شادي خالد نجم (١٨ عاما) متأثراً بجروحه الحرجة، التي أصيب بها بالرصاص الحي في رأسه، في مخيم جنين.

“الخارجية” تصدر تصريحاً بشأن وضع السفير الفلسطيني في أوكرانيا

رام الله – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم السبت، أن السفير الفلسطيني لدى أوكرانيا هاشم الدجاني على رأس عمله في العاصمة كييف.

وقال السفير أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين، إن السفير الفلسطيني الدجاني قام اليوم بزيارة تفقدية للمعابر الحدودية مع بولندا، حيث التقى مع مسؤولي دائرة الهجرة والمعابر في أوكرانيا، وبحث معهم تسهيل عبور الفلسطينيين الى بولندا، خاصة في ظل الأزمة الخانقة على المعابر.

وأضاف الديك في بيان صدر عن الوزارة، أن السفير الدجاني متواجد في مقر عمله في العاصمة كييف، ويواصل أداء مهامه في متابعة أوضاع الجالية والطلبة.

يشار إلى أن أوضاعاً متوترة يعيشها مواطنو الدول كافة المتواجدون في أوكرانيا، لتطال الطلبة الفلسطينيين الدارسين في جامعاتها، وسط خوف من أهاليهم على أوضاعهم.

مسؤول وحدة الطلبة الفلسطينيين في العاصمة الأوكرانية كييف ثائر علي، أوضح أنه تمت محاصرة المدينة منذ الليلة الماضية من جميع المناطق.

وقال علي في حديث لشبكة مصدر الإخبارية إنه تم قصف وتدمير جسر على حدود كييف فجر السبت، والذي كان بمثابة المخرج الوحيد تجاه الغرب الاوكراني.

ووصف الوضع في العاصمة الأوكرانية بالسيء والخطير للطلاب وخاصة الفلسطينيين منهم، في ظل القصف المتواصل من الجهات كافة.

ووجه علي جملة من النصائح للطلبة الفلسطينيين بالتزام بيوتهم وعدم الخروج للشارع نهائياً، مضيفاً: “تم التنسيق مع السفارة الفلسطينية لخروج الطلبة الذين يقررون الذهاب لغرب أوكرانيا تجاه بولندا، وذلك بالتنسيق مع الحكومة والحصول على فيزا مؤقتة لمدة 15 يوم ثم المغادرة إلى الوجهة المناسبة لهم”.

Exit mobile version