الخارجية الأمريكية تستدعي السفير الإسرائيلي في واشنطن

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت إذاعة “كان” العبرية، أن وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن، استدعت الليلة الماضية السفير الإسرائيلي لديها مايك هرتوسغ، إلى جلسة توبيخ، في أعقاب مصادقة الكنيست على مشروع قانون “إلغاء قانون الانفصال” في الضفة المحتلة وقطاع غزة.

وقالت الإذاعة العبرية إن السفير هرتسوغ أجتمع مع نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، التي أعربت عن قلق واشنطن العميق من إلغاء الانفصال عن 4 مستوطنات بالضفة، وهو القانون الذي يجيز العودة إلى المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية.

وأوضحت أن جلسات الاستدعاء للتوبيخ، تعتبر خطوة غير معتادة وآلية دبلوماسية نادرة للغاية في العلاقات بين إسرائيل وأميركا، حيث كانت جلسات الاستدعاء من هذا القبيل لتوضيح بعض الأمور وتنسيق المواقف بين البلدين.

ووفقا للمصدر العبري، فإن جلسة التوبيخ تشكل احتجاجا دبلوماسيا رسميا من قبل واشنطن على إجراءات حكومة بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أنه عادة ما يدأب الأميركيون على نقل رسائلهم إلى تل أبيب دون استخدام هذه الأنواع من الإجراءات.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن “نائب الوزير نقل قلق الولايات المتحدة بشأن التشريع الذي أقره الكنيست ويقضي إلغاء بنود مهمة من قانون فك الارتباط لعام 2015، بما في ذلك حظر بناء المستوطنات شمال الضفة الغربية”.

وذكر بيان الخارجية الأميركية أن شيرمان وهرتسوغ ناقشا أيضا أهمية تجنب جميع الأطراف الإجراءات أو التصريحات التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات قبل شهر رمضان والفصح العبري.

وأشارت شيرمان في المحادثة إلى حقيقة أن التشريع تمت المصادقة عليه بعد يومين فقط من الاجتماع الأمني في مدينة شرم الشيخ، الذي تعهدت فيه “إسرائيل” بتهدئة الأوضاع قبل شهر رمضان.

يذكر أن الهيئة العامة للكنيست صادقت، فجر الثلاثاء، بالقراءات الثانية والثالثة، على مشروع قانون “إلغاء قانون الانفصال” في الضفة الغربية وقطاع غزة، بأغلبية 31 عضوا في الكنيست مقابل 18 معارضا.

ويلغي مشروع القانون قرار الانفصال عن المستوطنات “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور” التي تم تفكيكها عام 2005، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ/ي أيضاً: بهدف تهويد النقب والجليل.. تشكيل لجنة تضم بن غفير وسموتوريتش

الولايات المتحدة الأمريكية: تصريحات سموتريتش الأخيرة مهينة وخطيرة

واشنطن – مصدر الإخبارية

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، الليلة الماضية، إن “تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أنكر وجود الفلسطينيين بالمهينة والخطيرة”.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، أن “هذه التصريحات ليست غير دقيقة فحسب، بل هي أيضًا مُهينة وخطيرة”.

وأشار إلى أن “الفلسطينيون يملكون تاريخًا وثقافة ثريين، والولايات المتحدة تُثمّن شراكتها مع الشعب الفلسطيني”.

واستنكرت الخارجية الأمريكية الخريطة التي كانت على المنصة حيث تحدث سموتريتش ووصفها بأنها “غير دقيقة”.

يُذكر أن النائب الأردني خليل عطية شنّ هجومًا لاذعًا على وزير المالية الإسرائيلي بتسلإيل سموتريش بعد وضع لدولة الاحتلال تضع حدود المملكة الأردنية الهاشمية.

ودان عطية: “قيام أحد زعماء قطعان الصهاينة شذاذ الأفاق، المستجلبين من العالم السُفلي من أصقاع الأرض عضو المافيات الدولية وزير المالية فيما يسمى بإسرائيل بوضع خارطة الأردن على منصة خطابه الأخير بمهرجان باريس”.

وقال: “إن “تصريحات سموتيريش بإنكار وجود الشعب الفلسطيني، إنما هو تعبيرٌ عن حقيقة وطبيعة وأهداف هذا الكيان الغاصب الشرير ومخططاته الجهنمية التي لا تستهدف فلسطين فقط، وإنما الأردن وسوريا ولبنان والعراق وكل الوطن العربي”.

واعتبر خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “تسابق بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال وإقامة اتفاقات سلام بأنه تشجيعٌ للاحتلال على زيادة استخفافه بهذه الدول”.

وأكد أن “إقامة العلاقات مع الاحتلال لعب دورًا أساسيًا في زيادة وتصاعد انتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم”.

وأشار إلى أن “الاحتلال ماضٍ في تحقيق هدفه بإقامة ما يسمى بإسرائيل الكُبرى من النيل إلى الفرات، وهو حلمٌ إسرائيلي مشبوه وخبيث لا يتحقق في أرض فلسطين”.

وأضاف النائب خليل عطية: “لا أُطالب بإدانة تصريح سموتريش وفعله المُشين فقط، إما باتخاذ خطوات عملية بطرد سفير هذه العصابات من أرض الأردن المباركة التي يعتبرها جزءًا من كيانه”.

وزاد: “وليعلم الجميع أننا نَعُدْ العُدة لتحرير فلسطين من هذه القطعان الشريرة المميتة التي لا تعرف إلا لغة القوة، وما يسمى بالسلام مع هذه القطعان الشريرة المُنفلتة من عقالها وعقلها ولجامها ما هو الا وهم وحرث ببحر وسراب”.

وتابع: “استيقظوا يا عرب ماذا تنتظرون حتى تستيقظوا؟ هل ننتظر حتى تُحقّق هذه العصابات أهدافها؟ لقد بلغ الطغيان مَبلغه، وختم قائلًا: “الله أكبر وحي على الجهاد، وإننا لنفتدي فلسطين بالأرواح والمُهج”.

الخارجية الأمريكية تعلن موقفها من تعديل الكنيست قانون فك الارتباط

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، موقفها من مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تعديل قانون “فك الارتباط”، بإلغاء الانسحاب من مستوطنات شمال الضفة الغربية المخلاة منذ عام 2005

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “منزعجون بشدة من إلغاء الكنيست أجزاء من قانون فك الارتباط تمنع إقامة مستوطنات شمال الضفة”.

وأضاف “نحث بشدة على منع عودة المستوطنين إلى مناطق يشملها قانون فك الارتباط الإسرائيلي”.

اقرأ/ي أيضا: الاتحاد الأوروبي: قانون فك الارتباط يشكل عقبة رئيسية أمام السلام

وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أنه “تم توضيح أن توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية يمثل عقبة أمام تحقيق السلام”.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي فجر اليوم، بشكل نهائي، على تعديل قانون “فك الارتباط”، بإلغاء الانسحاب من مستوطنات شمال الضفة الغربية التي أخليت عام 2005.

ويلغي مشروع القانون قرار الانفصال عن المستوطنات “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور” التي تم تفكيكها عام 2005، في إطار المساعي التي تهدف إلى شرعنة بؤر استيطانية عشوائية شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ويهدف مشروع القانون لإلغاء خطة “فك الارتباط” بشمالي الضفة الغربية المحتلة والتي أخلت الحكومة الإسرائيلية بموجبها مستوطنات في المنطقة ضمن خطة الانفصال عن غزة عام 2005.

وتم إقرار المصادقة بالقراءتين الثانية والثالثة، بما يسمح بعودة المستوطنين لتلك المستوطنات، إلا أنه بشكل أساسي يركز على عودتهم إلى بؤرة حومش المخلاة وإقامة مدرسة دينية فيها، وشرعنة البؤرة لتتحول لمستوطنة كاملة.

الخارجية الأمريكية: البؤرة الاستيطانية حوميش غير قانونية

وكالات-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، عن معارضة واشنطن مساعي الحكومة المتطرفة في “إسرائيل” لتعديل “قانون فك الارتباط” لشرعنة البؤرة الاستيطانية “حوميش” وإقامة مدرسة دينية.

وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي أن البؤرة الاستيطانية “حوميش” غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلي.

وقال: “دعوتنا لتجنب الإجراءات الأحادية الجانب، تتضمن بالتأكيد أي قرار بإقامة مستوطنة جديدة أو إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية أو البناء من أي نوع في عمق المناطق في الضفة أو بالقرب من التجمعات الفلسطينية أو على أراض فلسطينية خاصة”.

ويوم الإثنين الماضي، طلب ممثل النيابة الإسرائيلية من المحكمة العليا، تأجيل النظر في إخلاء البؤرة الاستيطانية “حوميش” لمدة 3 أشهر، وذلك بسبب الاتفاق الائتلافي مع الأحزاب الحريدية وتحالف “الصهيونية الدينية” والليكود، على تعديل “قانون فك الارتباط” وشرعنة البؤرة الاستيطانية.

اقرأ/ي أيضا: صحيفة تكشف عن أولى خطوات حكومة نتنياهو الجديدة

وفي وقت سابق، ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن مسؤولون في حكومة الائتلاف الإسرائيلية تعهدوا بعدم إخلاء المستوطنين من البؤرة الاستيطانية العشوائية “حوميش”، شمال الضفة الغربية في الأشهر القليلة المقبلة.

وبينت الإذاعة أن هذا التعهد جاء بهدف منع انشقاق أعضاء كنيست، خاصة من حزب “يمينا” عن الائتلاف الحكومي.

ويأتي هذا التعهد في محاولة لمنع عضو الكنيست من حزب “يمينا”، نير أورباخ، عن الانشقاق عن الائتلاف، بعدما أبلغ أورباخ رئيس حزبه ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، أنه يعتزم الانشقاق عن الائتلاف وأنه يجري اتصالات مع حزب الليكود.

ويأتي تعهد مسؤولين في الائتلاف بعدم إخلاء “حوميش” خلافاً لإعلان الحكومة المحكمة العليا بأنه سيتم إخلاء هذه البؤرة الاستيطانية.

حكومة نتنياهو الجديدة تتلقى رسالة دعم من الخارجية الأمريكية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

وجهت وزارة الخارجية الأمريكية صباح اليوم الجمعة، رسالة لحكومة الاحتلال الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو بعد تنصيبها رسمياً ومنحها الثقة أمام الكنيست.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن هنأ الليلة الماضية، رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة بنيامين نتنياهو بمناسبة توليه منصبه للمرة السادسة في حياته.

وقال بلينكن: “أتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء وحكومته من أجل تعزيز القيم الديمقراطية وتعزيز المصالح المشتركة ومواجهة التحديات المشتركة، التزامنا بأمن إسرائيل لا يتزعزع”.

وكان البيت الأبيض أصدر بيانا باسم الرئيس الأميركي جو بايدن رحب فيه في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يصفها الخبراء بالأكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو يكشف أمام الكنيست عن أول مهمتين لحكومته بعد تنصيبها

 

الخارجية الأمريكية تندّد بالمصالحة بين “حماس” وسوريا

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، من أي تطبيع للعلاقات مع النظام السوري برئاسة بشار الأسد، واعتبرت أن مصالحته مع حركة “حماس” تظهر “عزلته”، حد تعبيرها.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، إن “تواصل نظام الأسد مع هذه المنظمة الإرهابية يؤكد لنا عزلته” حد قوله.

وأضاف: “إن هذا يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها”.

وتابع: “سنواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد، لا سيما من المنظمات المصنفة إرهابية مثل حماس”.

واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الأربعاء الماضي، وفداً من حركة حماس برئاسة خليل الحية، بعد أن أعلنت الحركة سابقاً عودة العلاقات المنقطعة منذ أعوام في أعقاب الثورة السورية.

اقرأ/ي أيضاً: شكاوى من سوء معاملة الشرطة للنازحين الفلسطينيين شمال سوريا

بلينكن ينفي تعامل واشنطن بمعايير مزدوجة مع أوكرانيا وفلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية 

نفى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن تعامل واشنطن بمعايير مختلفة مع الأزمات الدولية على غرار الأزمة الأوكرانية والقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء، في العاصمة الجزائرية في أعقاب زيارة إلى البلاد استغرقت ساعات.

وطرح سؤال على بلينكن خلال المؤتمر حول سبب عدم تعامل بلاده مع أزمات دولية، على غرار فلسطين بالحزم الذي انتهجته في الحالة الأوكرانية.

ورد وزير الخارجية الأمريكية: “عندما تولى الرئيس جو بايدن الرئاسة في يناير (كانون الثاني) 2021، تبنى التزامين رئيسيين فيما يتعلق بسياستنا الخارجية، وهما التنسيق مع الشركاء والمنظمات الدولية وانتهاج الدبلوماسية لحل الأزمات”.

وأضاف: “عندما يتم انتهاك القواعد الأساسية للدبلوماسية والنظام الدولي وتهديد السلام والأمن فإننا سنقف مع الدول الأخرى للدفاع عنها، وهذا ما نفعله في حالة هذا العدوان”.

وأردف بلينكن: “عندما يتعلق الأمر بإسرائيل والفلسطينيين، فقد ظللنا منخرطين للغاية مع دبلوماسيتنا لمحاولة تعزيز احتمالات العودة إلى حل الدولتين، والتفاوض بشأن ذلك”.

وتابع: “في الوقت نفسه بذلنا كل ما في وسعنا لمساعدة الشعب الفلسطيني وخصصنا نصف مليار دولار كإعانات خلال العام الماضي”.

اقرأ/ي أيضاً: عباس لبلينكن: الأولوية يجب أن يكون حل سياسي ينهي الاحتلال لأرض فلسطين

مادلين أولبرايت.. وفاة أول امرأة تولت وزارة الخارجية الأمريكية

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت أسرة “مادلين أولبرايت” وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، أن “أولبرايت توفيت، الأربعاء، عن 84 عاماً”، بعد معاناة مع مرض السرطان.

ومادلين أولبرايت تعد من أكثر الشخصيات السياسية نفوذاً في جيلها، وهي أول امرأة تتسلم منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية.

في 5 ديسمبر 1996 سماها الرئيس بيل كلينتون لتكون وزير خارجية فترته الرئاسية الثانية، وتسلمت المنصب في 23 يناير 1997 لتصبح وزير الخارجية الـ64 للولايات المتحدة، وظلت في منصبها حتى 20 يناير 2001.

وتحولت الراحلة أولبريت إلى واجهة لسياسة الأمم المتحدة في العقد بين نهاية الحرب الباردة والحرب على “الإرهاب”، التي بدأت عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، وهي الحقبة التي بشر بها الرئيس السابق جورج بوش على اعتبار أنها “نظاماً عالمياً جديداً”.

وخلال فترة توليها الخارجية دعت أولبرايت إلى زيادة نفوذ حلف شمال الأطلسي “ناتو” وساعدت في التوسط في مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

وشاركت بشكل كبير في المفاوضات التي فشلت في النهاية مع كوريا الشمالية بهدف الحد من طموحاتها النووية.

في عام 2000 كانت أعلى مسؤولة أميركية تزور كوريا الشمالية وتلتقي بزعيمها كيم جونغ إيل.

وكانت الراحلة أولبرايت تعتقد أنه لا ينبغي الاعتماد على الولايات المتحدة لتكون حارسًا عالميًا وحيدًا، بل طالبت بتشكيل ما وصفته بـ “التعددية الحازمة”.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية الأمريكية تعقب على نتائج التحقيق في قضية استشهاد عمر أسعد

الخارجية الأمريكية تعقب على نتائج التحقيق في قضية استشهاد عمر أسعد

واشنطن – مصدر الإخبارية 

عقبت وزارة الخارجية الأمريكية على نتائج التحقيق العملياتي لجيش الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المتخذة في قضية استشهاد المواطن الفلسطيني الأمريكي عمر أسعد.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن “واشنطن غير راضية عن نتائج التحقيق العملياتي للجيش الإسرائيلي والإجراءات التأديبية المتخذة ضد العديد من قادة كتيبة “نيتسح يهودا” التابعة للواء كافير”.

وتتوقع الوزارة إجراء تحقيق جنائي شامل ومساءلة كاملة في قضية وفاة المواطن الفلسطيني – الأمريكي عمر أسعد (80 عاماً).

وقالت في بيانها: “ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء ظروف وفاة المواطن الأمريكي عمر أسعد الذي عثر عليه ميتاً في 12 يناير 2022، بعد أن احتجزه جنود إسرائيليون في الضفة الغربية”.

وأفادت في البيان بأنها تنتظر تلقي معلومات إضافية حول الجهود الإسرائيلية في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أنها تواصل مناقشة هذا الحادث المقلق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

وشددت الوزارة على أنه ليس هناك أولوية أسمى وأعلى من سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج.

وأعربت الدبلوماسية الأمريكية عن أعمق مواساتها وتعازيها لأسرة عمر أسعد.

 

Exit mobile version