الخارجية تدين قرار الاحتلال بإغلاق ملف التحقيق في إعدام المسن أسعد

رام الله – مصدر الإخبارية 

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، قرار نيابة الاحتلال بإغلاق ملف التحقيق في جريمة إعدام المسن الفلسطيني الأمريكي عمر عبد المجيد أسعد، من قرية جلجيا شمال رام الله، والاكتفاء ببعض الإجراءات التأديبية والتوبيخ الشكلي بحق القتلة والمجرمين.

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أن إغلاق ملف هذه الجريمة امتداد لسياسة اسرائيلية رسمية تتبعها النيابة والمحاكم الإسرائيلية ولجان التحقيق التي تشكلها دولة الاحتلال أحياناً لتضليل الدول والمجتمع الدولي والرأي العام العالمي لإعطاء الانطباع بوجود تحقيقات إسرائيلية في الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال، وهي غالباً تنتهي بتبرئة الجناة وإخفاء الأدلة وتوفير أبواب هروب للمسؤولين السياسيين والعسكريين أيضا الذين يعطون التعليمات لتسهيل قتل الفلسطينيين.

وأضافت أن هذا الأمر يثبت من جديد أن ما تسمى بمنظومة القضاء والنيابة والمحاكم في اسرائيل هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال نفسه، علماً بأن غالبية الجرائم يتم تجاهلها ولا تجري أية تحقيقات بملابساتها.

وطالبت الخارجية، الإدارة الاميركية بالتحقيق في هذه الجريمة باعتبار أن الشهيد المسن أسعد هو مواطن أميركي، مؤكدة أن دولة فلسطين على استعداد تام للتعاون مع أية تحقيقات أميركية للكشف عن القتلة ومحاسبتهم، كما طالبت الجنائية الدولية بسرعة الانتهاء من تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومن يقف خلفهم.

اقرأ/ي أيضاً: الخارجية: تدين تشريع قانون لجان القبول وتعتبره عنصريا

عائلة الشهيد عمر أسعد ترفض تعويضاً إسرائيلياً مقابل إسقاط دعوى قضائية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت عائلة الشهيد عمر أسعد أنها سترفض عرض تسوية إسرائيلياً، ادعت وزارة الأمن الإسرائيلي أنها توصلت إليه مع العائلة ويقضي بدفع تعويض بمبلغ 500 ألف شيكل، مقابل إسقاط العائلة دعوى قضائية.

يشار إلى أن الشهيد أسعد ارتقى يوم 12 كانون الثاني (يناير) الماضي، في قريته جلجيليا في شمال رام الله، بعدما أوقفت جنود الاحتلال سيارته وأخرجوه منها دون سبب، واعتدوا عليه بالضرب وقيدوا يديه وعصبوا عينيه، ثم تركوه ملقي على الأرض وهو ينزف دماً في البرد القارص، وبعد ساعات عثر عليه فلسطينيون، أوقفهم الاحتلال أيضاً في المكان نفسه، وكان قد استشهد.

ودانت واشنطن هذه الجريمة بشدة، لأن الشهيد أسعد هو مواطن أميركي أيضا. فقد أمضى حوالي 40 عاما في الولايات المتحدة، قبل أن يعود مع زوجته إلى مسقط رأسه جلجيليا، في العام 2009، إثر خروجه للتقاعد.

وقال نواف أسعد، شقيق عمر، الذي يقسّم وقته بين فرجينيا وإلينوي في الولايات المتحدة، إنه وجه محامي الأسرة برفض عرض إسرائيل.

وأكد في حديث لوكالة الأسوشيتدبرس أنه “لسنا مهتمين بإسقاط القضية لأي سبب. ولا يوجد مال يمكن أن يحل محل أخي بالنسبة لأبنائه، ولأحفاده الذين ما زالوا ينادون له، ولزوجته التي تعتقد أنه في المنزل في كل مرة يرن جرس بابها”.

وأظهر تشريح جثة الشهيد أسعد أنه توفي متأثرا بنوبة قلبية ناجمة عن إصابات لحقت به أثناء اعتقاله.

وقالت عائلة الشهيد إنهم سيرفضون عرض اسرائيل للتسوية حتى يتمكنوا من الاستمرار في الضغط على الولايات المتحدة لإجراء تحقيق مستقل خاص بها. كما دعا العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي إلى إجراء تحقيق.

وقال أسعد، شقيق الشهيد، إنه “إذا قبلنا بالتسوية، فإن الحكومة الأمريكية ستغلق القضية. ونحن نريد العدالة”.

اقرأ/ي أيضاً: منذ مطلع العام.. 165 شهيداً برصاص الاحتلال في الضفة وغزة

 

إنهاءً للقضية: الاحتلال يدفع نصف مليون شيكل لعائلة الشهيد عمر أسعد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

نقلت وسائل إعلام إسرائليلية مساء اليوم الجمعة أن وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي ستعوض عائلة الشهيد المسن عمر أسعد (80 عامًا)، وستدفع 500 ألف شيكل أي (نصف مليون شيكل) لإنهاء القضية.

واستشهد المسن أسعد خلال عملية عسكرية في قرية جلجليا شمال مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.

وكان قد تعرض للضرب والسحل لمسافة أكثر من 200 متر من قبل قوة الاحتلال خلال عمليته العسكرية في جلجليا، في فجر يوم الأربعاء من شهر يناير العام الجاري 2022.

اقرأ أيضاً: جنود الاحتلال يعترفون بالاعتداء على المسن عمر أسعد ما أدى لاستشهاده

الخارجية الأمريكية تعقب على نتائج التحقيق في قضية استشهاد عمر أسعد

واشنطن – مصدر الإخبارية 

عقبت وزارة الخارجية الأمريكية على نتائج التحقيق العملياتي لجيش الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المتخذة في قضية استشهاد المواطن الفلسطيني الأمريكي عمر أسعد.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن “واشنطن غير راضية عن نتائج التحقيق العملياتي للجيش الإسرائيلي والإجراءات التأديبية المتخذة ضد العديد من قادة كتيبة “نيتسح يهودا” التابعة للواء كافير”.

وتتوقع الوزارة إجراء تحقيق جنائي شامل ومساءلة كاملة في قضية وفاة المواطن الفلسطيني – الأمريكي عمر أسعد (80 عاماً).

وقالت في بيانها: “ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء ظروف وفاة المواطن الأمريكي عمر أسعد الذي عثر عليه ميتاً في 12 يناير 2022، بعد أن احتجزه جنود إسرائيليون في الضفة الغربية”.

وأفادت في البيان بأنها تنتظر تلقي معلومات إضافية حول الجهود الإسرائيلية في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أنها تواصل مناقشة هذا الحادث المقلق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

وشددت الوزارة على أنه ليس هناك أولوية أسمى وأعلى من سلامة وأمن مواطني الولايات المتحدة في الخارج.

وأعربت الدبلوماسية الأمريكية عن أعمق مواساتها وتعازيها لأسرة عمر أسعد.

 

حركة حماس تعقّب على ظهور نتائج تشريح الشهيد المسن عمر أسعد

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقبت حركة “حماس” على ظهور نتائج تشريح الشهيد المسن عمر أسعد (80 عامًا) الذي قتله جيش الاحتلال قبل أسابيع في شمال رام الله والتي أثبتت تعرضه لجلطة قلبية حادة ناتجة عن التعذيب من قبل جنود الاحتلال قائلة إنها “دليل جديد على وحشية الاحتلال”.

وأضافت الحركة في بيان بها نشرته اليوم الخميس، أن “نتائج التشريح للشهيد أسعد تدحض رواية جيش الاحتلال وتكذبها بأنه لم يقم بتعذيبه والتنكيل به، وتقدم دليلاً جديداً للعالم على جرائم القتل والإرهاب التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني على يد قوات الاحتلال”.

ودعت حركة حماس، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والأممية إلى “إدانة هذه الجريمة وتبني هذه النتائج وتقديمها إلى المحاكم الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة القتلة على جرائمهم، والانتصار للضحايا، والعمل لضمان عدم تكرار الجريمة” حد ما جاء في البيان.

وفي السياق، كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الخميس، نتائج تشريح جثمان الشهيد عمر أسعد 80 عاماً، الذي استشهد خلال تعرضه للتعذيب على يد جنود الاحتلال قبل عدة أسابيع قرب رام الله وسط الضفة المحتلة.

وقالت الصحيفة العبرية إن نتائج التشريح أثبتت تعرض الشهيد أسعد إلى جلطة قلبية حادة نتيجة تعرضه للعنف الخارجي وهو ما يناقض رواية جيش الاحتلال بأنه لم يقم بتعذيبه.

وبينت الصحيفة أن الشهيد أسعد من قرية جلجليا شمال رام الله اعتقل واحتجز في الثاني عشر من كانون ثاني (يناير) الجاري تحت البرد الشديد بعد نصب جنود الاحتلال حاجزاً مباغتاً في القرية.

بينما قام ثلاثة أطباء تشريح فلسطينيين بتشريح جثمان الشهيد وأقروا بأنه كان يعاني من مشاكل صحية سابقة وتعرض لكدمات في رأسه ويديه نتيجة تغطيه عينيه بشدة.

وكشف الأطباء أن وفاة الشهيد أسعد جاءت نتيجة توقف مفاجئ لعضلة القلب كنتيجة مباشرة لضغط نفسي نتيجة العنف الخارجي الذي تعرض له.

وكان جيش الاحتلال قد زعم قبل أيام أن جنوده لم يقوموا بأي فعل من شأنه التسبب بوفاة الشهيد أسعد، وأنهم فوجئوا بوفاته بعد تغطيه عينيه وفمه بالإضافة إلى تقييد يديه تحت البرد الشديد.

في حين، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن النيابة العسكرية تميل إلى إغلاق التحقيق في الملف، حيث جرى استجواب 5 جنود اشتركوا في اعتقال الشهيد أسعد وأنه لا توجد شبهات للقتل العمد، بحسب مزاعم جنود جيش الاحتلال.

 

نتائج تشريح جثمان الشهيد أسعد تؤكد ارتقائه تحت التعذيب

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الخميس، نتائج تشريح جثمان الشهيد عمر أسعد 80 عاماً، الذي استشهد خلال تعرضه للتعذيب على يد جنود الاحتلال قبل عدة أسابيع قرب رام الله وسط الضفة المحتلة.

وقالت الصحيفة العبرية إن نتائج التشريح أثبتت تعرض الشهيد أسعد إلى جلطة قلبية حادة نتيجة تعرضه للعنف الخارجي وهو ما يناقض رواية جيش الاحتلال بأنه لم يقم بتعذيبه.

وبينت الصحيفة أن الشهيد أسعد من قرية جلجليا شمال رام الله اعتقل واحتجز في الثاني عشر من كانون ثاني (يناير) الجاري تحت البرد الشديد بعد نصب جنود الاحتلال حاجزاً مباغتاً في القرية.

بينما قام ثلاثة أطباء تشريح فلسطينيين بتشريح جثمان الشهيد وأقروا بأنه كان يعاني من مشاكل صحية سابقة وتعرض لكدمات في رأسه ويديه نتيجة تغطيه عينيه بشدة.

وكشف الأطباء أن وفاة الشهيد أسعد جاءت نتيجة توقف مفاجئ لعضلة القلب كنتيجة مباشرة لضغط نفسي نتيجة العنف الخارجي الذي تعرض له.

وكان جيش الاحتلال قد زعم قبل أيام أن جنوده لم يقوموا بأي فعل من شأنه التسبب بوفاة الشهيد أسعد، وأنهم فوجئوا بوفاته بعد تغطيه عينيه وفمه بالإضافة إلى تقييد يديه تحت البرد الشديد.

في حين، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن النيابة العسكرية تميل إلى إغلاق التحقيق في الملف، حيث جرى استجواب 5 جنود اشتركوا في اعتقال الشهيد أسعد وأنه لا توجد شبهات للقتل العمد، بحسب مزاعم جنود جيش الاحتلال.

 

جنود الاحتلال يعترفون بالاعتداء على المسن عمر أسعد ما أدى لاستشهاده

رام الله- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر إعلامية أن ضباط وجنود من جيش الاحتلال بتوقيف واعتقال وتكبيل والاعتداء على المواطن عمر عبد الجليل أسعد (80 عاما)، وهو أميركي من أصول فلسطينية، من قرية جلجليا، شمال رام الله، ما أدى الى استشهاده.

ولفتت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال حققت مع خمسة جنود، منهما ضابطان من وحدة “نيتسح يهودا”، وهي وحدة “للحرديم” وتبين ان الوحدة أقامت حاجزا طيارا لفحص سكان المنطقة وقام الجنود بالاختباء وايقاف السيارات وتفتيشها، حيث اعترفوا انهم أوقفوا سيارة المسن أسعد واقتادوه الى بيت مهجور، وتم تكبيله ووضع غطاء على رأسه.

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت، عن أحد الجنود قوله: “تركناه على كرسي وبدا وكأنه نائما”.

وذكرت أنه لم يتم توقيف اي جندي عن الخدمة ولن يقدم أي أحد منهم للمحكمة، لكن القرار ستتخذه النيابة العسكرية.

ونوهت الصحيفة إلى أن جنود هذه الوحدة “نيتسح يهودا” ادينوا في عدة حالات بسبب اعتدائهم على معتقلين فلسطينيين وهم مكبلون.

يشار إلى أن جنود الاحتلال هاجموا مركبة الشهيد أسعد بصورة مفاجئة وأخرجوه منها، وعصبوا عينيه وكبلوا يديه قبل أن يلقوه في منزل قيد الإنشاء، وكذلك فعلوا مع مواطنين آخرين كانوا متوجهين إلى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى.

وتحدث شهود عيان أنه كان واضحا أن الشهيد تعرض للتعذيب خلال احتجازه، حيث أن ملابسه التي كان يرتديها مليئة بالأتربة بفعل جره على الأرض لمسافة طويلة.

يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قد قال في تصريحات صحفية “إن الولايات المتحدة طلبت توضيحات بكل ما يتعلق بوفاة عمر أسعد في الضفة الغربية”.

كما حملّت عضو الكونغرس الأميركي بيتي ماكولوم، إسرائيل، المسؤولية عن استشهاد المواطن عمر عبد الجليل أسعد، بعد احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه.

ظروف استشهاد المسن عمر أسعد.. ادعاءات جديدة قد تُبرئ القتلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد تسربيات من شرطة الاحتلال العسكرية حول التحقيق الذي ادعت أنها أجرته مع الجنود الذين أوقفوا الشهيد المسن عمر أسعد (80 عاماً) فجر يوم 12 كانون الثاني (يناير) الحالي، وتسببوا باستشهاده إثر التنكيل به من دون أسباب.

ونشر موقع “واينت” الإلكتروني إدعاءات مفادها أن الشهدي أسعد اعترض على توقيفه بشكل مفاجئ في ساعة متأخرة من الليل وصرخ على الجنوج، ما دفعهم لنقله بالقوة من النقطة التي أوقفوا فيها سيارته وأخرجوه منها إلى بيت مهجور يبعد 80 متراً، وغطوا فمه كي لا يسمع أحد صراخه ويكشف وجود القوة العسكرية في القرية.

واضاف أن جنود الاحتلال نكلوا بالشهيد المسن عرم أسعد، بعد أن أجلسوه في ساحة البيت المهجور، وكبلوا يديه وغطوا عينيه بقطعة قماش.

وقال جنود الاحتلال خلال التحقيق معهم، إنه عندما اقتربوا من ساحة البيت المهجور “بدأ أسعد يبدو ’مسطولا’ قليلا، أو مرتبك”، ثم “بدا للجندي الذي يحرسه أنه بدأ يغط في النوم”.

وخلال ذلك، أوقف جنود الاحتلال ثلاث سيارات فلسطينية، ونقلوا ركابها إلى البيت المهجور. وقرر الجنود إخلاء سبيلهم بعد استجواب قصير، وأن لا أحد منهم مشتبه بأي شيء ولا يوجد سلاح بحوزتهم. كذلك ترك الجنود أسعد “وهو لا يزال يغط بالنوم” ويجلس في الكرسي. وعُثر عليه بعد عدة ساعات وقد فارق الحياة.

وتواجد مسعف في القوة العسكرية، لكن لم يتم استدعاؤه من أجل فحص الشهيد أسعد، وفقا لـ”واينت”.

وزعم الجنود في التحقيق معهم إنه “لم نشخص علامات لديه بأنه يعاني من ضائقة أو استدعاء مساعدة أو أنه وضع يده على صدره”. وبحسب التقرير، فإنه لا توجد علامات على أن الشهيد أسعد تعرض للضرب أو للتنكيل. كذلك زعم الجنود أن الشهيد بدا أصغر من سنه بعشرين عاما.

وسرّب جيش الاحتلال أنه لا يعتزم تقديم لائحة اتهام ضد جنوده، كما أنه لم يتم إبعاد الجنود عن وحدتهم. وهم يخدمون في كتيبة “نيتساح يهودا”، التي يخدم فيها جنود متدينون.

وقبل عدة أشهر جرى التحقيق مع جنود من هذه الكتيبة واتهموا بالتنكيل بفلسطيني بعد اعتقاله، وفق موقع “واينت” الإلكتروني.

وجرى التحقيق حتى الآن مع خمسة جنود من هذه الوحدة في أعقاب استشهاد المسن أسعد، بينهم ضابطان.

ويكشف تقرير “واينت” عن ممارسات جيش الاحتلال في القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، فقد تم توقيف سيارة أسعد في شارع رئيسي في القرية، “بموجب خطة عمل عسكرية، يختبئ في إطارها الجنود بالقرب من الشارع، ويوقفون سيارات مارة بشكل مفاجئ للتفتيش”، وهذا إجراء يطلق عليه جيش الاحتلال تسمية “تشيك بوست”.

وقال الجنود في التحقيق أنه “لم تكن لديه (لدى أسعد) بطاقة هوية، ونقلناه، مثل باقي الفلسطينيين الذين أوقفناهم في تشيك بوست، إلى بيت مهجور وجانبي كي لا نُكتشف في وسط القرية”.

وزعم الدفاع العام العسكري، الذي يمثل الجنود، إنه “تم إخلاء سبيله في نهاية العملية وفيما كان وضعه سليماً ولا يحتاج إلى تدخل طبي. وظروف وفاته ليست مرتبطة بأداء القوة العسكرية”.

يذكر أن المسن عمر أسعد (80 عاماً)، في قرية جلجليا شمالي مدينة رام الله ويحمل الجنسية الأميركية.

 

عضو كونغرس تحمل “إسرائيل” مسؤولية استشهاد أمريكي من أصول فلسطينية

وكالات – مصدر الإخبارية 

حملت عضو في الكونغرس الأمريكي، سلطات الاحتلال، المسؤولية عن استشهاد المواطن عمر عبد الجليل أسعد (80 عاماً)، الأمريكي من أصول فلسطينية، من قرية جلجيا شمال رام الله، بعد احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه.

وادانت عضو الكونغرس الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، بيتي ماكولوم، هذا الاستهداف، واعتبرته “ضحية أخرى من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي الوحشي”، مقدمة تعازيها لعائلة الشهيد.

وقالت ماكولوم في تغريدة لها عبر منصة “تويتر”: “هذا الأسبوع، تم الاعتداء على عمر عبد المجيد ويعيش في الضفة الغربية وضربه من قبل جنود إسرائيليين، وتركه ليموت”.

وتبنت ماكولوم حملة لجمع تواقيع أعضاء من الكونغرس على رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركية توني بلينكن تطالبه بمتابعة التحقيق في ظروف استشهاد المسن أسعد.

ويجري نشطاء مناصرين للقضية الفسطينية في الولايات المتحدة حملة اتصالات مع أعضاء كونغرس آخرين لتبني قضية التحقيق بظروف استشهاد الثمانيني أسعد.

وفي سياق آخر، وقع أكثر من 120 أكاديميا معظمهم من الولايات المتحدة وبريطانيا، على عريضة إلكترونية، ترفض وتدين محاولات اتهام منتقدي الجرائم الإسرائيلية بـ”معاداة السامية”.

وتأتي العريضة رداً على الأمر الإداري الذي أصدره حاكم ولاية جورجيا الجمهوري جلين يونجين، بإنشاء لجنة تحمل اسم “مكافحة معاداة السامية”، باستخدام تعريف يربط بين انتقاد الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومعاداة السامية.

ولاقى استشهاد المسن أبو أسعد ردود فعل محلية ودولية غاضبة، بعدما ارتقى مكبلاً وملقى على الأرض.

 

Exit mobile version