واللا العبري: الوحدة 133 في حزب الله متورطة بعملية مفترق مجدو

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

زعم موقع واللا العبري أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تعتقد أن الوحدة 133 في حزب الله في لبنان مسئولة عن تجنيد فلسطينيين لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.

وقال الموقع إن “اعتقاد المنظومة الأمنية بدأ بالتبلور بعد عملية مفترق مجدو الأخيرة التي يتوقع المسئولون الأمنيون الإسرائيليون بأن حزب الله وحركة حماس متورطين فيها”.

ونقل الموقع عن مسئول استخباراتي إسرائيل بأن “حزب الله يسيطر على جنوب لبنان وخاصة المنطقة الحدودية كما في كف في يده، ومسئولوه يعرفون تفاصيل كل حركة، ما يدفع المسئولون الأمنيين للاعتقاد بأنه متورط في عملية مجدو”.

وأشار المسئول إلى أن “الوحدة 133 هي إعادة هيكلية لنظيرتها التي تحمل رقم 1800 التابعة لحزب الله والتي فككها الحزب بعد حرب لبنان الثانية، وكانت مسئولة عن تجنيد فلسطينيان عبرا الحدود من لبنان في 12 آذار (مارس) 2022 وقتلا ستة إسرائيليين”.

وتابع أن “الوحدة 133 يديرها محمد عطايا، ومسئولة أيضاً عن تجنيد أشخاص في تركيا وأوروبا”.

واستطرد أن “هناك احتمال أن تكون حماس متورطة أيضًا إلى جانب حزب الله في عملية مجدو، وقدمت المساعدة، لذلك، يتم التحقيق في القضية بشكل مشترك بين الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد والشرطة”.

في غضون ذلك نقل واللا العبري عن مسئول أمني كبير أخر أن “إسرائيل تعلم بأن هناك علاقة بين الساحتين الفلسطينية واللبنانية منذ وقت”.

وأكد على أن “الفلسطينيين يشعرون بالأمان في لبنان، واصفاً بأن القياديين في حماس خالد مشعل وصالح العاروري يتجولان بداخلها مثل ملوك الأرض”.

وشدد على أن إسرائيل تواجه تحدياً متزايداً على الحدود اللبنانية مع بطء معدل بناء الجدار وعدم تحويل الحكومة الموازنة اللازمة لتسريع تشييده وبناء السياج ووضع أجهزة الاستشعار في المناطق المعقدة من الحدود.

اقرأ أيضاً: وزير جيش الاحتلال عن تفجير مجدو: سنرد في الوقت المناسب

تفاصيل تفجير مجدو.. المنفّذ لبناني جيش الاحتلال قتله واحتجز جثمانه

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تفاصيل تفجير مجدو، الذي وقع أول من أمس، الإثنين، بعد أن زرع شخص تسلل من لبنان إلى الداخل المحتل، لغماً كبيراً وفجره عند مفترق مجدو، وعند عودته إلى منطقة الحدود قتله جيش الاحتلال واحتجز جثمانه بعد أن وجد معه حزاماً ناسفاً.

وقال بيان مشترك صدر عن كل من جيش الاحتلال وجهاز “الشاباك” وشرطة الاحتلال، إنه: “يتم فحص مدى تورط منظمة حزب الله في التفجير”.

وذكر البيان أن “قوات الأمن تقوم بتحييد المخرب الذي نفذ العملية الإرهابية بالقرب من مفرق مجدو”، حد ما جاء في البيان.

وأضاف أنه “مع بداية الأسبوع انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجدو، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة حيث قامت قوات الأمن على إثر ذلك بالعمل على تحديد مكان المشتبه بهم بزرع العبوة الناسفة”.

وقال البيان إنه “أثناء عمليات التمشيط، وإغلاق الطرق، تم إيقاف سيارة في منطقة بلدة يعرة (التي تقع عند الحدود الشمالية)، حيث شكل الإرهابي المسلح الذي كان بداخلها خطرًا على قوات الشاباك والشرطة والتي قامت بتحييده وقتله”.

وذكر البيان أن “القوات عثرت بحوزة المخرّب (المتسلل اللبناني) على أسلحة وحزام ناسف جاهز للاستخدام، وأغراض إضافية”، لم تحدّدها.

ووفق البيان؛ “تشير التقديرات إلى أن تحييد الإرهابي حال دون وقوع هجوم إرهابي آخر”.

ولفت البيان المشترك إلى أن “التحقيق الأولي يُظهر أن الإرهابي تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع”.

وأضاف: “كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجدو، قام الإرهابي بتوقيف سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالًا”.

وأوضح أنه “يجري تحقيق موسع حول العملية التخريبية، وفي إطارها يتم فحص مدى تورط منظمة ’حزب الله’ الإرهابية فيها”.

ويأتي كسف جيش الاحتلال عن تفاصيل تفجير مجدو، بعد انتهاء سريان حظر النشر حولها عند الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم، بعد أن حظرت الرقابة الإسرائيلية النشر حول تفاصيل التفجير الذي طاول مركبة في مفرق مجدو، وأصيب فيه شاب من بلدة سالم بجروح وصفت بالخطيرة، أول من أمس، الإثنين.

وأُوكل التحقيق في التفجير للشاباك؛ كما تم فرض التعتيم الإعلامي حول أي تفاصيل من التحقيقات بشأن عملية تفجير المركبة.

وفي سياق متصل، علق رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الأربعاء، على حالة التوتر في الجبهة الشمالية مع لبنان خلال الفترة القريبة الماضية.

وقال هاليفي خلال لقائه مع جنود الاحتياط في قاعد “تسأليم” العسكرية، “نحن ننظر إلى حزب الله ونفهم أنه يجب القيام بالاستعدادات اللازمة”.

وحول الجبهة الإيرانية، أضاف هاليفي “يجب أن نكون مستعدين في السنوات المقبلة لحدث متعدد الساحات”.

وفي سياق مُتصل، قال صحيفة “هآرتس” العبرية، إن العبوة التي انفجرت على مفترق مجدو قرب حيفا، “عبوة جانبية”، وهذا النوع تحديدًا استخدم سابقًا ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وأكدت وسائل إعلام عبرية، أنه سيتم مساء اليوم نشر تفاصيل الانفجار الذي وقع قرب مفترق مجدو، حيث أنه يخضع حاليًا للرقابة العسكرية.

وأكدت القناة السابعة العبرية، حول الحدث الأمني الغامض، أنه لم يتم دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى جلسات تقييم الوضع الأمني التي أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت.

اقرأ/ي أيضاً: هاليفي يتوقع حدثاً متعدد الجبهات ويدعو للاستعداد له

لغز تفجير عبوة مجدو يهدد المجتمع الإسرائيلي فما علاقة حزب الله؟

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

ما يزال لغز تفجير عبوة “مجدو” قائمًا، وسط حالة من الهلع والخوف في أوساط المستوطنين المجاورين لمكان انفجار العبوة والتي عادت إلى أذهانهم عبوات تنظيم حزب الله اللبناني.

يقول هادي القبيسي القيادي في حركة أمل اللبنانية: إن “القيادة العسكرية للاحتلال مجتمعة منذ 24 ساعة، بعد انفجار عبوة في منطقة “مجدو” شمال الضفة الغربية تُشبه العبوات التي يستخدمها تنظيم حزب الله”.

وبحسب قناة 13 العبرية، فإن “كاميرات أمنية تُظهر تضرر مركبة أخرى بشظايا العبوة الناسفة التي انفجرت أمس في مجدو”.

فيما يُشير المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم، إلى أن “حماس والجهاد و حزب الله يقومون بالتنسيق مع “الحرس الثوري” الإيراني لتسخين المنطقة استعدادًا لشهر رمضان لإحداث انتفاضة مسلحة جديدة في الضفة والقدس.

في السياق ذاته، كشف مسؤولٌ أمنيٌ إسرائيليْ كبير عن تفاصيل انفجار عبوة ناسفة قُرب مجدو أمس قائلًا: إن “الحدث الأمني في شمال البلاد يجب أن يُقلقنا جميعًا وستكون له عواقب”.

وأضاف لموقع “0404” العبري أن “هذه قواعد جديدة للعبة يجب الاستعداد لها وفقًا لذلك، مؤكدًا أن “الحدث تجاوز مستوى جديد وعالي من المقاومة المُوجهة ضد الاحتلال”.

وأكد على أن “الحدث ما يزال تحت الرقابة والتعتيم الإعلامي ويجب الموافقة على نشره قريبًا، مضيفًا: “لا يمكن في هذه المرحلة التوسع في نشر أي شيء يتعلق بالحدث الأمني”.

وذكر موقع 0404 العبري، بأن “مسؤولين أمنيين إسرائيليين يقولون أن الحدث الأمني في الشمال {مجدو} دراماتيكي وسيكون له عواقب وخيمة”.

رسالة شديدة اللهجة
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن إرسال دولة الاحتلال رسالةً شديدة اللهجة إلى إيران وحزب الله عبر وسطاء تُحذرهما فيها من استغلال الـوضـع الداخـلـي لما أسمته “إثارة الفتنة”.

وقالت قناة 12 العبرية، إن “إسرائيل نقلت رسائل لعدة جهات في الشرق الأوسط، عبر وسطاء، تحذرها من استغلال الأزمة السياسية الداخلية لتنفيذ هجمات”.

وأضافت: “إسرائيل هددت بأن الرد على ذلك سيكون قاسيًا، خاصة في ظل ادعاء الاحتلال أن حزب الله يعمل إلى جانب إيران في الآونة الأخيرة”.

وأوضحت أن “العمل يتضمن تحويل أموال كبيرة لمجموعات مسلحة تنشط في جنين بشكل خاص إلى جانب نابلس لتنفيذ هجمات داخل دولة الاحتلال”.

وفيما يتعلق بعملية تفجير العبوة في مجدو أمس، أكدت القناة الإسرائيلية على أن “الحادثة كادت أن تنتهي بشكل كارثي أكبر”.

وورد في التحقيقات، أن “العبوة المستخدمة ذات تركيبة مغايرة لما يستخدم من قبل الفلسطينيين”.

في السياق ذاته، قالت صحيفة هارتس العبرية، بأن الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله ليس مخطئًا بأن الشرخ الداخلي في إسرائيل سيقود إلى إنهيارها.

وذكر محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة عاموس هرئيل، أن الأمين العام لحزب الله، ألقى خلال المدة الأخيرة كلمتين، كرر فيهما نظريته “بيت العنكبوت” في إشارة إلى ضعف المجتمع الإسرائيلي.

وبحسب هرئيل، فإن السيد نصر الله الذي قدّم هذا الخطاب للمرة الأولى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في أيار 2000.

وأضاف: “حسن نصر الله يتنبأ الآن بأن الشرخ الداخلي في “إسرائيل” سيؤدي إلى انهيارها، بطريقة لا تسمح للإسرائيليين بإحياء “عيد الاستقلال” الثمانين بعد خمس سنوات.

وتحت عنوان “أزمة ثقة”، تابع “هرئيل”، بأن إحدى المشاكل التي تشغل الآن المؤسسة الأمنية والعسكرية هي أن السيد نصر الله ليس مخطئًا كليًا، ليس فقط أن الخلاف يُمزّق الإسرائيليين إلى معسكرين.

ورأى المحلل العسكري الإسرائيلي، أن الغضب من خطة الانقلاب على النظام، التي تقودها حكومة نتنياهو، تُلحق الضرر بتكتل الجيش الإسرائيلي ويمكن إلحاق ضرر أيضًا في كفاءته التنفيذية على المدى البعيد.

وأكد على أن “أساس القلق أثاره في الأسابيع الأخيرة سلاح الجو، على خلفية الاحتجاج المتزايد من طيارين وملّاحين في الاحتياط.”.

كما أن “النقاشات العاصفة في الأسراب والعرائض التي هدد فيها مئات الاحتياطيين بالتوقف عن التطوع للطيران، حال مرور التشريع المتطرف في الكنيست لعبت دورًا مهمًا في زعزعة دولة الاحتلال داخليًا”.

تسجيل 25 إصابة بفيروس كورونا بين صفوف الأسرى بمعتقل “مجدو”

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، أنه تم تسجيل 25 إصابة بفيروس “كورونا” بين صفوف الأسرى بمعتقل “مجدو”.

وبينت الهيئة أن هناك 19 حالة بين صفوف الأشبال (الأسرى القاصرين)، و6 حالات أخرى بقسم (8) بذات المعتقل.

وأضافت الهيئة أن إدارة السجن أغلقت المعتقل بكافة أقسامه، منعاً لانتشار عدوى كورونا في الأقسام الأخرى.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المصابين بفيروس كورونا، وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة إرسال لجان طبية محايدة للاطلاع على أوضاع الأسرى المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وطمأنة عائلاتهم.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 18 على التوالي انتفاضتهم المستمرة، في محاولة لصد الهجمة التي تعتبر ” الأخطر منذ سنوات”،والمتمثلة بشكل أساس بعدم المساس بمنجزاتهم التاريخية، ووقف كافة الإجراءات التنكيلية بحقّهم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي اليوم، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل رفضها بالاستجابة لمطالب الأسرى، والمتمثلة بعدم المساس بمنجزاتهم التاريخية، ووقف كافة الإجراءات التنكيلية بحقّهم.

وأضاف النادي أن الأسرى ماضون في انتفاضتهم المستمرة منذ 18 يومًا، في محاولة لصد هذه الهجمة التي تعتبر “الأخطر منذ سنوات”، مشددا على أنّ التحديات الراهنّة التي تواجه الأسرى “أكبر من أي وقت سابق”، لا سيما مع تتابع المعارك التي اضطر الأسرى لخوضها مؤخرًا ضد سياسات إدارة السجون.

وتابع:” الأيام المقبلة ستكون حاسمة وستتضح مسار المعركة، والتي قد يذهب فيها الأسرى إلى المواجهة المفتوحة بالإضراب عن الطعام، علمًا أن الأسرى فرضوا حالة من التمرد والعصيان في السجون بأدوات مختلفة، حيث تُشكّل إحدى أبرز وأهم مسارات المواجهة القائمة.

Exit mobile version